You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الأب الزومبي 21

1111111111

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

 

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

 

ترجمة: Arisu san

بدأ يطوي أصابعه، لكنه توقف بحيرة عندما أدرك أن يده اليمنى لم يتبقّ منها سوى ثلاثة أصابع. نظر إليّ وكأن تعابير وجهه تقول: “لا تكفيني أصابعي للعد”.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

 

«كم من الوقت مضى وأنا فاقد الوعي؟»

أعدت صياغة سؤالي بأسلوب أبسط:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فتحت عيني ببطء، لأجد مئات، بل آلاف النمل يزحف من حولي. اندهشت بشدة، فنهضت جالسًا على الفور. سرعان ما شعرت بحرارة الشمس وقد شوَت خدي الأيمن حتى صار يؤلمني. نظرت حولي وأنا أنفض الغبار عن جسدي.

سمعت صوت شكر. التفتُّ خلفي، نحو التابع الذي قتلته للتو. لم يكن فمه يتحرك بعد الآن كسمكة ذهبية. بل… كان يبتسم.

عندها فقط أدركت أنني في موقع بناء مهجور، ورأيت أتباعي واقفين تحت الشمس، يحدّقون بي بذهول.

 

حين خرجت لأول مرة من المجمع السكني برفقة “لي جونغ-أوك”، كنت أملك ثلاثين تابعًا. ثم ضممت إليّ ثمانية آخرين في طريقنا إلى المدرسة الثانوية، ما يعني أنه كان ينبغي أن يكون لديّ ثمانية وثلاثون تابعًا. غير أنني الآن لا أملك سوى خمسة. هل أمرت الثلاثة والثلاثين الآخرين بأن يكونوا طُعمًا لتشتيت ذلك المخلوق الأسود؟

 

لم أدرِ حتى كم عدد الذين فقدتهم أثناء صراعي للبقاء. نقلت من تبقى من أتباعي إلى داخل مبنى غير مكتمل، بعيدًا عن الشمس الحارقة. كانوا قد اسودّت جلودهم من شدة الاحتراق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

دخلت إلى عمق المبنى محاولًا استجماع شتات نفسي، ثم وضعت وجهي بين كفيّ.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«مهلًا… ذراعاي؟»

 

نظرت إلى ذراعي اليسرى، فوجدتها سليمة. لقد نمت من جديد. الذراع التي بُترت قد عادت كما كانت، بكل مفاصلها، وكأن شيئًا لم يحدث. حدّقت فيها بذهول، ثم بدأت أتحسس جسدي كله. المفاصل التي كانت قد انخلعت استقامت في مواضعها، وجراحي اندملت. قدراتي التجديدية كانت قد قامت بعملها.

 

«لكن لماذا لم تلتئم معدتي؟ هل السبب أنها تمزقت عندما كنت ما زلت إنسانًا؟»

 

ابتلعت ريقي بينما أنظر إلى أتباعي الواقفين أمامي. سألت التابع الذي يقف في المقدمة عن عدد الأيام التي مضت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“غرر…”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظر إليّ بحيرة.

«يا إلهي…»

«أجل، على الأرجح لا يفهم معنى الأيام.»

 

أعدت صياغة سؤالي بأسلوب أبسط:

باتت صرخات الزيز تعجّ في الشوارع. الصيف كان يقترب من ذروته. وبين صرخات الحشرات، راحت اليعاسيب الحمراء تتراقص في الهواء. لم يتغير شيء في المنطقة خلال الأسبوع المنصرم.

«ترى الشيء في السماء؟ الشمس… تلك الحارّة.»

مسحت لعابي الذي سال على فمي، ونظرت إلى أتباعي.

زمجر موافقًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«كم مرة صعدت ثم هبطت؟»

 

بدأ يطوي أصابعه، لكنه توقف بحيرة عندما أدرك أن يده اليمنى لم يتبقّ منها سوى ثلاثة أصابع. نظر إليّ وكأن تعابير وجهه تقول: “لا تكفيني أصابعي للعد”.

بينما أجمّع شذرات الذاكرة، بدأت تتضح الصورة. باختصار، نمت أسناني من جديد، وتقوّت عضلاتي بعدما أكلت دماغه. ثم غرقت في سبات عميق.

«هل ازدادت رابطتي بهم قوة؟»

«كم من الوقت مضى وأنا فاقد الوعي؟»

شعرت وكأني أفهم ما يحاولون قوله. أمسكت بيده اليسرى، مذكّرًا إياه بأن لديه أصابع أكثر، فتابع العدّ.

في النهاية، طوى سبعة أصابع. أسبوع كامل. لقد بقيت هنا أكثر من أسبوع. انتفض قلبي رعبًا؛ فأسبوعٌ كافٍ لأن يحدث أي شيء لأولئك في المجمع السكني. تماسكت ونهضت متوجهًا إلى هناك.

في النهاية، طوى سبعة أصابع. أسبوع كامل. لقد بقيت هنا أكثر من أسبوع. انتفض قلبي رعبًا؛ فأسبوعٌ كافٍ لأن يحدث أي شيء لأولئك في المجمع السكني. تماسكت ونهضت متوجهًا إلى هناك.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عندما خرجت من تحت ظلّ المبنى غير المكتمل، وقعت عيناي على جثة المخلوق الأسود. كان بلا رأس. وبينما أحدّق فيه، عادت إليّ ذكرى مزعجة. في تلك الذكرى، كنت قد نزعت رأسه، و… كنت ألتهم دماغه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «مهلًا… ذراعاي؟»

«ما الذي حدث؟»

 

اتسعت عيناي بينما أسترجع المشهد. اجتاحتني موجة غثيان، وانهارت ساقاي بينما أحاول منع ما تبقى في جوفي من الخروج. مر وقت قبل أن أتمكن من الوقوف مجددًا. كان داخلي مضطربًا.

لم أدرِ حتى كم عدد الذين فقدتهم أثناء صراعي للبقاء. نقلت من تبقى من أتباعي إلى داخل مبنى غير مكتمل، بعيدًا عن الشمس الحارقة. كانوا قد اسودّت جلودهم من شدة الاحتراق.

«لماذا؟ لماذا فعلت ذلك؟»

«لكن لماذا لم تلتئم معدتي؟ هل السبب أنها تمزقت عندما كنت ما زلت إنسانًا؟»

أتذكر بوضوح أنني طعنت رأسه بقضيب حديدي. لكن ما حدث بعد ذلك بدا وكأنه من فعل شخصٍ آخر. كنت أشاهده يحدث، لا أعي أنني أنا من يفعله. لم أكن نفسي في تلك اللحظة، وإن كنتُ المنفّذ الحقيقي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «نحن مختلفون عن الزومبي الذين يصطادون البشر. نحن زومبي موجودون من أجل البشر. سنكرس بقية حياتنا من أجل بقاء البشر.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«هل فقدت صوابي لحظةً؟ أم أن شيئًا ما تلبّسني؟»

 

مسحت لعابي الذي سال على فمي، ونظرت إلى أتباعي.

ربما يمرّ الزومبي بهذه الحالة أيضًا. لعلهم يستعيدون ذكرياتهم البشرية في لحظة إدراكهم للموت. مجرد نظرية، لكنها الوحيدة التي بدت منطقية حينها.

«ماذا حدث أثناء غيابي؟» سألتهم.

 

ذاكرتي مشوشة بعد أن أكلت دماغ ذلك المخلوق. كان من الممكن أن أكون قد ارتكبت أي شيء. لكن أتباعي اكتفوا بهز رؤوسهم، دون كلمة واحدة.

زمجر موافقًا.

لو كنت قد فعلت شيئًا مريبًا، لصدرت عنهم أصوات غير مريحة وهم يحاولون شرح ما حدث. أما وأنهم لم يظهروا سوى حيرة صامتة، فيبدو أنني كنت راقدًا بلا حراك طوال الأسبوع. أغمضت عيني محاولًا استعادة شتات ذلك اليوم.

«لا بد أنهم ما زالوا معًا، لا بد أنهم كذلك.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«أكلت دماغ المخلوق الأسود… شيءٌ عن الأسنان؟ عن عضلات تتمدد؟»

في طريقي، اضطررت لقتل خمسة أتباع آخرين. وجميعهم… شكروني. لكنني لم أستطع تقبّل شكرهم.

بينما أجمّع شذرات الذاكرة، بدأت تتضح الصورة. باختصار، نمت أسناني من جديد، وتقوّت عضلاتي بعدما أكلت دماغه. ثم غرقت في سبات عميق.

أغمضت عيني، وقلت له: «أنا آسف.»

«لكن لماذا؟ لماذا، لماذا؟»

 

لم أجد تفسيرًا. كنت دائمًا أؤمن أن لكل شيء سببًا. أن كل ما يحدث، له خلفية منطقية. لكن في تلك اللحظة، لم أستطع إيجاد سببٍ لما فعلته. ما جرى زعزع كل معتقداتي.

«لقد أحسنت… آن لك أن ترتاح.»

منذ أن تغيّر العالم، باتت الأحداث غير المفهومة أمرًا معتادًا.

«أجل، على الأرجح لا يفهم معنى الأيام.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«آه…»

باتت صرخات الزيز تعجّ في الشوارع. الصيف كان يقترب من ذروته. وبين صرخات الحشرات، راحت اليعاسيب الحمراء تتراقص في الهواء. لم يتغير شيء في المنطقة خلال الأسبوع المنصرم.

من وسط فوضى الذكريات، ومضَ مشهدٌ ما في ذهني، فأنار وعيي بلحظة.

«يا إلهي…»

ابتسامة “سو-يون” المضيئة اخترقت ضباب أفكاري كوميضٍ ناري. ثم تبعتها ملامح “لي جونغ-أوك” العابسة، ووجه “تشوي دا-هاي” وهي تلعب مع “سو-يون”، وملامح “لي جونغ-هيوك” المبتسمة بسذاجة، ووجوه الناجين من السوبرماركت…

حين خرجت لأول مرة من المجمع السكني برفقة “لي جونغ-أوك”، كنت أملك ثلاثين تابعًا. ثم ضممت إليّ ثمانية آخرين في طريقنا إلى المدرسة الثانوية، ما يعني أنه كان ينبغي أن يكون لديّ ثمانية وثلاثون تابعًا. غير أنني الآن لا أملك سوى خمسة. هل أمرت الثلاثة والثلاثين الآخرين بأن يكونوا طُعمًا لتشتيت ذلك المخلوق الأسود؟

ذلك المشهد أعادني إلى الواقع. نهضت واقفًا، مدركًا أن الوقت ليس مناسبًا للتفكير في أسئلة لا جواب لها. لم أكن أعلم شيئًا عن حال من في الشقق. عليّ أن أتحقق ما إذا كان “لي جونغ-أوك” قد تعافى من الجفاف، وما إذا كان لديهم طعام كافٍ، وهل انتقلوا إلى مجمع آخر أم لا.

كان يبتسم حقًا. شكرني على موته. وبينما أحدّق فيما تبقى منه، تذكرت المرأة بلا ساقين في الطابق الأول من المجمع. كانت تبتسم أيضًا، وإن لم تقل كلمة شكر، لكنها ابتسمت بالتأكيد.

«لا بد أنهم ما زالوا معًا، لا بد أنهم كذلك.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أكثر ما كان يثير قلقي هو سلامة “سو-يون”. أقنعت نفسي بأن كل شيء سيكون على ما يرام، وانطلقت مسرعًا نحو الشقق.

 

زقزقة، زقزقة.

“غرر…”

باتت صرخات الزيز تعجّ في الشوارع. الصيف كان يقترب من ذروته. وبين صرخات الحشرات، راحت اليعاسيب الحمراء تتراقص في الهواء. لم يتغير شيء في المنطقة خلال الأسبوع المنصرم.

مسحت لعابي الذي سال على فمي، ونظرت إلى أتباعي.

دَفّة.

 

قدمي اصطدمت بشيء. قفزت مذعورًا، ونظرت إلى الأسفل. كانت رأس زومبي، ما زالت حيّة. عيناها تحدقان بي، وفمها يتحرك. اجتاحتني موجة من الذنب وأنا أبادلها النظرة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدت مألوفة. رغم أنها لم تعد سوى رأس، تذكرت بوضوح ما كانت ترتديه: بدلة سوداء. إنه تابعي الأول.

 

«يا إلهي…»

بتلعثم، مشى لي جونغ-أوك نحوي. كانت عيناه محمرتان. لم أعرف السبب، لكن في تلك اللحظة، بدا أن رؤية الجميع أثار شيئًا في قلبي الميت. كأن قلبي تخطى نبضة. كان لقاء لي جونغ-أوك أشبه برؤية صديق بعد غياب طويل.

في اللحظات الأولى من المعركة، أمرت خمسة من أتباعي بأن يكونوا طُعمًا للمخلوق الأسود. فمزّقهم إربًا، ثم رمى أحد رؤوسهم نحوي. تفاديت الرأس وركضت.

أخذت نفسًا عميقًا وواصلت تنظيم أفكاري.

ومنذ تلك اللحظة، ظل هذا الرأس ملقى هنا، بانتظار أوامري. لا يستطيع قتل نفسه. لم تعد بدلته الأنيقة عليه، لم يتبقّ منه سوى الرأس. نظر إليّ، عيناه تلمعان بالدموع. وكأنه يقول: «سيدي… لا أستطيع الحركة أبدًا.»

«يا إلهي…»

أغمضت عيني، وقلت له: «أنا آسف.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «آه…»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تلفّتُّ حولي. احتجت لشيء يُنهي رحلته. تناثر الحطام حول عمود كهرباء ساقط. التقطت أكبر قطعة منه، ووقفت أمام تابعي. نظرت إليه بعيني، وقلت له كلمتي الأخيرة:

 

«لقد أحسنت… آن لك أن ترتاح.»

 

تحطُّم.

بدأ يطوي أصابعه، لكنه توقف بحيرة عندما أدرك أن يده اليمنى لم يتبقّ منها سوى ثلاثة أصابع. نظر إليّ وكأن تعابير وجهه تقول: “لا تكفيني أصابعي للعد”.

أغمضت عيني وأنا أضرب وجهه بالحطام. تناثر دمٌ أحمر داكن على وجهي ويدَيّ.

 

بعد لحظات، سال السائل الدماغي من تحت قطعة الحطام، وتوقّف فمه عن الحركة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«أتمنى أن تذهب الى مكان لا وجود فيه للزومبي.»

 

تنهدتُ ونهضت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«شكرًا… لك…»

 

سمعت صوت شكر. التفتُّ خلفي، نحو التابع الذي قتلته للتو. لم يكن فمه يتحرك بعد الآن كسمكة ذهبية. بل… كان يبتسم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أكلت دماغ المخلوق الأسود… شيءٌ عن الأسنان؟ عن عضلات تتمدد؟»

كان يبتسم حقًا. شكرني على موته. وبينما أحدّق فيما تبقى منه، تذكرت المرأة بلا ساقين في الطابق الأول من المجمع. كانت تبتسم أيضًا، وإن لم تقل كلمة شكر، لكنها ابتسمت بالتأكيد.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«صفاء ما قبل الموت…»

 

ربما يمرّ الزومبي بهذه الحالة أيضًا. لعلهم يستعيدون ذكرياتهم البشرية في لحظة إدراكهم للموت. مجرد نظرية، لكنها الوحيدة التي بدت منطقية حينها.

 

وقف أتباعي الخمسة بجانبي، وجوههم جامدة. لم يُظهروا حزنًا أو أسى على رفيقهم. يبدو أن الزومبي لا يشعرون بشيء… إلا عند نهايتهم.

باتت صرخات الزيز تعجّ في الشوارع. الصيف كان يقترب من ذروته. وبين صرخات الحشرات، راحت اليعاسيب الحمراء تتراقص في الهواء. لم يتغير شيء في المنطقة خلال الأسبوع المنصرم.

ورغم كل شيء، لم أستطع تجاهل شعورٍ داخلي غريب. ذلك التابع شكرني، لكنني شعرت وكأني اقترفت ذنبًا لا يُغتفر.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

تابعت سيري نحو الشقق، وأصدرت أوامري لأتباعي:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«اتبعوني، لكن ابقوا يقظين. أبلغوني إن رأيتم زومبيًّا حيًّا آخر.»

 

في طريقي، اضطررت لقتل خمسة أتباع آخرين. وجميعهم… شكروني. لكنني لم أستطع تقبّل شكرهم.

 

كنت أنا المذنب. أنا من استخدمهم لتحقيق مآربه.

غروو…

حين جنّدتهم أول مرة، لم أشعر بشيء. كنت أعتبرهم مجرد أدوات يمكن التخلص منها، فهم أمواتٌ على أي حال.

ابتسامة “سو-يون” المضيئة اخترقت ضباب أفكاري كوميضٍ ناري. ثم تبعتها ملامح “لي جونغ-أوك” العابسة، ووجه “تشوي دا-هاي” وهي تلعب مع “سو-يون”، وملامح “لي جونغ-هيوك” المبتسمة بسذاجة، ووجوه الناجين من السوبرماركت…

لكنهم ظلّوا أوفياء لي حتى النهاية. ولحظاتهم الأخيرة كانت إنسانية بحقّ. بل ربما أكثر إنسانية من بعض البشر. لم يشوّهوا الحقيقة، لم يفرضوا التضحيات على غيرهم، ولم يغرقوا في مستنقعات اليأس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد عدت. عدت إلى حيث كان الجميع. استقبلني الجميع بابتسامة. استقبلوا هذا الجسد الميت بالدفء والمحبة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تقبّلوا موتهم برضًى، بعد أن قدّموا كل ما لديهم. أما قلبي، فظلّ مثقَلًا بمشاعر متشابكة، مثخنًا بركام أسود لا اسم له.

 

«هل أملك حقًّا أن أبدّد حياة هؤلاء الزومبي؟»

«ترى الشيء في السماء؟ الشمس… تلك الحارّة.»

ربما كانوا جميعًا زومبيّين عادّيين، يطاردون البشر قبل أن يصبحوا أتباعي. ومع ذلك، شعرت أن من واجبي أن أضمن لهم الراحة الأبدية بعد انضمامهم إليّ. فهم باتوا جزءًا من كياني، كأننا كنا جسدًا واحدًا، وكرّسوا حياتهم من أجلي ومن أجل البشر الآخرين.

كنت أنا المذنب. أنا من استخدمهم لتحقيق مآربه.

«لنقل إنهم كفّروا عن ذنوبهم كبشر بأن أصبحوا زومبي. وكفّروا عن خطاياهم كزومبي… بأن أصبحوا أتباعي، ووهبوا ما تبقى من حياتهم لخدمة البشر.»

«ما الذي يحدث؟ ماذا حدث للجميع؟»

أخذت نفسًا عميقًا وواصلت تنظيم أفكاري.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«نحن مختلفون عن الزومبي الذين يصطادون البشر. نحن زومبي موجودون من أجل البشر. سنكرس بقية حياتنا من أجل بقاء البشر.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«رغم أن جسدي ميت، إلا أنني ما زلت أمتلك ذكائي، ولدي أتباع يطيعون أوامري. لهذا أريد أن أعيش بقية حياتي كإنسان. أريد أن أفعل الخير للآخرين، الخير الذي لم أستطع فعله حين كنت إنسانًا. أريد أن أعيش كإنسان.»

بتلعثم، مشى لي جونغ-أوك نحوي. كانت عيناه محمرتان. لم أعرف السبب، لكن في تلك اللحظة، بدا أن رؤية الجميع أثار شيئًا في قلبي الميت. كأن قلبي تخطى نبضة. كان لقاء لي جونغ-أوك أشبه برؤية صديق بعد غياب طويل.

عندما مررت عند مدخل مجمع الشقق، رأيت مجموعة الزومبي الخضر تقف تحرس مدخل المبنى رقم 104. كانوا واقفين بلا حراك، كتفًا إلى كتف، يقطعون الطريق. بدا أنهم ينتظرون شخصًا ما. ومع ظهوري، بدأ أتباعي بالزئير، وأعينهم مركزة عليّ.

 

غروو…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خلعت حذائي. أردت أن أرى وجوه الجميع. أردت أن أرى وجه سو-يون المشرق. ابتسمت وأنا أسرع إلى غرفة المعيشة، وكدت أن أتعثر. لكنني سرعان ما أدركت أن شيئًا ما ليس على ما يرام.

استمروا في الزئير.

في طريقي، اضطررت لقتل خمسة أتباع آخرين. وجميعهم… شكروني. لكنني لم أستطع تقبّل شكرهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«اصمتوا.»

لم أجد تفسيرًا. كنت دائمًا أؤمن أن لكل شيء سببًا. أن كل ما يحدث، له خلفية منطقية. لكن في تلك اللحظة، لم أستطع إيجاد سببٍ لما فعلته. ما جرى زعزع كل معتقداتي.

بهذا الأمر السريع، توجهت إلى الوحدة 505. وعندما وصلت إلى الباب الأمامي، لم أشعر بوجود أحد داخل. كنت قد سمعت ضحكات سابقًا، لكن الآن كان الصمت يخيّم كقبر.

 

ابتلعت ريقي ومددت يدي نحو مقبض الباب. في طريقي إلى الشقة، كنت أكرر لنفسي ألا أتفاجأ حتى لو لم يكن هناك أحد بداخلها. كررت هذا لنفسي مرة أخرى وأنا أدفع الباب ببطء.

 

كليك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

دخلت ورأيت كل أنواع الأحذية الملونة في خزانة الأحذية. رأيت حذاء سو-يون وأحذية تشوي دا-هاي المسطحة. ذابت تلك القطع السوداء غير المعروفة التي كانت تلتصق بقلبى. تنفست الصعداء. لم يتخلوا عني، رغم فقدان الاتصال بي لأكثر من أسبوع. لم يتركوني، رغم أنهم لم يكونوا يعلمون إن كنت حيًا أم لا.

بتلعثم، مشى لي جونغ-أوك نحوي. كانت عيناه محمرتان. لم أعرف السبب، لكن في تلك اللحظة، بدا أن رؤية الجميع أثار شيئًا في قلبي الميت. كأن قلبي تخطى نبضة. كان لقاء لي جونغ-أوك أشبه برؤية صديق بعد غياب طويل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

خلعت حذائي. أردت أن أرى وجوه الجميع. أردت أن أرى وجه سو-يون المشرق. ابتسمت وأنا أسرع إلى غرفة المعيشة، وكدت أن أتعثر. لكنني سرعان ما أدركت أن شيئًا ما ليس على ما يرام.

 

«ما الذي يحدث؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما خرجت من تحت ظلّ المبنى غير المكتمل، وقعت عيناي على جثة المخلوق الأسود. كان بلا رأس. وبينما أحدّق فيه، عادت إليّ ذكرى مزعجة. في تلك الذكرى، كنت قد نزعت رأسه، و… كنت ألتهم دماغه.

أحذية الجميع كانت هناك، لكن لم يكن أحد في غرفة المعيشة.

 

«ما الذي يحدث؟ ماذا حدث للجميع؟»

دخلت ورأيت كل أنواع الأحذية الملونة في خزانة الأحذية. رأيت حذاء سو-يون وأحذية تشوي دا-هاي المسطحة. ذابت تلك القطع السوداء غير المعروفة التي كانت تلتصق بقلبى. تنفست الصعداء. لم يتخلوا عني، رغم فقدان الاتصال بي لأكثر من أسبوع. لم يتركوني، رغم أنهم لم يكونوا يعلمون إن كنت حيًا أم لا.

«والد سو-يون؟»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سمعت صوتًا من المطبخ، وحولت نظري إليه. رأيت تشوي دا-هاي تختبئ تحت طاولة المطبخ تحمل سكينًا في يدها. اتسعت عينها كأنها رأت شبحًا، وصاحت بأعلى صوتها: «إنه حي، إنه حي! يمكنكم الخروج الآن جميعًا!»

 

وبتأكيدها، بدأ الآخرون يخرجون من أماكن مختلفة. خرجت المرأة في الثلاثين من خلف الأريكة، وخرج لي جونغ-هيك من مكيف الهواء، وظهرت المرأة في العشرين مع شقيقها الصغير من الحمام، وأخيرًا خرج لي جونغ-أوك من غرفة النوم الرئيسية.

أغمضت عيني وأنا أضرب وجهه بالحطام. تناثر دمٌ أحمر داكن على وجهي ويدَيّ.

وعندما خرج لي جونغ-أوك إلى غرفة المعيشة، تبعته سو-يون والولد الصغير.

كنت أنا المذنب. أنا من استخدمهم لتحقيق مآربه.

«أنت، أنت، أنت…!»

«ما الذي حدث؟»

بتلعثم، مشى لي جونغ-أوك نحوي. كانت عيناه محمرتان. لم أعرف السبب، لكن في تلك اللحظة، بدا أن رؤية الجميع أثار شيئًا في قلبي الميت. كأن قلبي تخطى نبضة. كان لقاء لي جونغ-أوك أشبه برؤية صديق بعد غياب طويل.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد عدت. عدت إلى حيث كان الجميع. استقبلني الجميع بابتسامة. استقبلوا هذا الجسد الميت بالدفء والمحبة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «صفاء ما قبل الموت…»

222222222

 

بينما أجمّع شذرات الذاكرة، بدأت تتضح الصورة. باختصار، نمت أسناني من جديد، وتقوّت عضلاتي بعدما أكلت دماغه. ثم غرقت في سبات عميق.

 

وبتأكيدها، بدأ الآخرون يخرجون من أماكن مختلفة. خرجت المرأة في الثلاثين من خلف الأريكة، وخرج لي جونغ-هيك من مكيف الهواء، وظهرت المرأة في العشرين مع شقيقها الصغير من الحمام، وأخيرًا خرج لي جونغ-أوك من غرفة النوم الرئيسية.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

 

 

“غرر…”

 

 

 

«والد سو-يون؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

كان يبتسم حقًا. شكرني على موته. وبينما أحدّق فيما تبقى منه، تذكرت المرأة بلا ساقين في الطابق الأول من المجمع. كانت تبتسم أيضًا، وإن لم تقل كلمة شكر، لكنها ابتسمت بالتأكيد.

 

 

 

 

 

 

 

دخلت إلى عمق المبنى محاولًا استجماع شتات نفسي، ثم وضعت وجهي بين كفيّ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

 

كان يبتسم حقًا. شكرني على موته. وبينما أحدّق فيما تبقى منه، تذكرت المرأة بلا ساقين في الطابق الأول من المجمع. كانت تبتسم أيضًا، وإن لم تقل كلمة شكر، لكنها ابتسمت بالتأكيد.

 

 

 

وبتأكيدها، بدأ الآخرون يخرجون من أماكن مختلفة. خرجت المرأة في الثلاثين من خلف الأريكة، وخرج لي جونغ-هيك من مكيف الهواء، وظهرت المرأة في العشرين مع شقيقها الصغير من الحمام، وأخيرًا خرج لي جونغ-أوك من غرفة النوم الرئيسية.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

شعرت وكأني أفهم ما يحاولون قوله. أمسكت بيده اليسرى، مذكّرًا إياه بأن لديه أصابع أكثر، فتابع العدّ.

 

 

 

أعدت صياغة سؤالي بأسلوب أبسط:

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «مهلًا… ذراعاي؟»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

حين جنّدتهم أول مرة، لم أشعر بشيء. كنت أعتبرهم مجرد أدوات يمكن التخلص منها، فهم أمواتٌ على أي حال.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

دخلت ورأيت كل أنواع الأحذية الملونة في خزانة الأحذية. رأيت حذاء سو-يون وأحذية تشوي دا-هاي المسطحة. ذابت تلك القطع السوداء غير المعروفة التي كانت تلتصق بقلبى. تنفست الصعداء. لم يتخلوا عني، رغم فقدان الاتصال بي لأكثر من أسبوع. لم يتركوني، رغم أنهم لم يكونوا يعلمون إن كنت حيًا أم لا.

 

شعرت وكأني أفهم ما يحاولون قوله. أمسكت بيده اليسرى، مذكّرًا إياه بأن لديه أصابع أكثر، فتابع العدّ.

 

«لا بد أنهم ما زالوا معًا، لا بد أنهم كذلك.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«هل أملك حقًّا أن أبدّد حياة هؤلاء الزومبي؟»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

 

كان يبتسم حقًا. شكرني على موته. وبينما أحدّق فيما تبقى منه، تذكرت المرأة بلا ساقين في الطابق الأول من المجمع. كانت تبتسم أيضًا، وإن لم تقل كلمة شكر، لكنها ابتسمت بالتأكيد.

 

«هل ازدادت رابطتي بهم قوة؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

 

 

 

 

«ما الذي يحدث؟»

 

«شكرًا… لك…»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

 

 

أغمضت عيني، وقلت له: «أنا آسف.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

«كم من الوقت مضى وأنا فاقد الوعي؟»

 

«لا بد أنهم ما زالوا معًا، لا بد أنهم كذلك.»

 

 

 

نظرت إلى ذراعي اليسرى، فوجدتها سليمة. لقد نمت من جديد. الذراع التي بُترت قد عادت كما كانت، بكل مفاصلها، وكأن شيئًا لم يحدث. حدّقت فيها بذهول، ثم بدأت أتحسس جسدي كله. المفاصل التي كانت قد انخلعت استقامت في مواضعها، وجراحي اندملت. قدراتي التجديدية كانت قد قامت بعملها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

ورغم كل شيء، لم أستطع تجاهل شعورٍ داخلي غريب. ذلك التابع شكرني، لكنني شعرت وكأني اقترفت ذنبًا لا يُغتفر.

 

 

 

«لكن لماذا لم تلتئم معدتي؟ هل السبب أنها تمزقت عندما كنت ما زلت إنسانًا؟»

 

ابتسامة “سو-يون” المضيئة اخترقت ضباب أفكاري كوميضٍ ناري. ثم تبعتها ملامح “لي جونغ-أوك” العابسة، ووجه “تشوي دا-هاي” وهي تلعب مع “سو-يون”، وملامح “لي جونغ-هيوك” المبتسمة بسذاجة، ووجوه الناجين من السوبرماركت…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

وبتأكيدها، بدأ الآخرون يخرجون من أماكن مختلفة. خرجت المرأة في الثلاثين من خلف الأريكة، وخرج لي جونغ-هيك من مكيف الهواء، وظهرت المرأة في العشرين مع شقيقها الصغير من الحمام، وأخيرًا خرج لي جونغ-أوك من غرفة النوم الرئيسية.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

بينما أجمّع شذرات الذاكرة، بدأت تتضح الصورة. باختصار، نمت أسناني من جديد، وتقوّت عضلاتي بعدما أكلت دماغه. ثم غرقت في سبات عميق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

أغمضت عيني وأنا أضرب وجهه بالحطام. تناثر دمٌ أحمر داكن على وجهي ويدَيّ.

 

«لماذا؟ لماذا فعلت ذلك؟»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد عدت. عدت إلى حيث كان الجميع. استقبلني الجميع بابتسامة. استقبلوا هذا الجسد الميت بالدفء والمحبة.

 

«لا بد أنهم ما زالوا معًا، لا بد أنهم كذلك.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"})  

 

«لنقل إنهم كفّروا عن ذنوبهم كبشر بأن أصبحوا زومبي. وكفّروا عن خطاياهم كزومبي… بأن أصبحوا أتباعي، ووهبوا ما تبقى من حياتهم لخدمة البشر.»

 

ذاكرتي مشوشة بعد أن أكلت دماغ ذلك المخلوق. كان من الممكن أن أكون قد ارتكبت أي شيء. لكن أتباعي اكتفوا بهز رؤوسهم، دون كلمة واحدة.

 

أخذت نفسًا عميقًا وواصلت تنظيم أفكاري.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«لكن لماذا؟ لماذا، لماذا؟»

 

عندها فقط أدركت أنني في موقع بناء مهجور، ورأيت أتباعي واقفين تحت الشمس، يحدّقون بي بذهول.

 

«ما الذي حدث؟»

 

«لنقل إنهم كفّروا عن ذنوبهم كبشر بأن أصبحوا زومبي. وكفّروا عن خطاياهم كزومبي… بأن أصبحوا أتباعي، ووهبوا ما تبقى من حياتهم لخدمة البشر.»

 

قدمي اصطدمت بشيء. قفزت مذعورًا، ونظرت إلى الأسفل. كانت رأس زومبي، ما زالت حيّة. عيناها تحدقان بي، وفمها يتحرك. اجتاحتني موجة من الذنب وأنا أبادلها النظرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

كليك.

 

 

 

ترجمة: Arisu san

 

 

 

لم أدرِ حتى كم عدد الذين فقدتهم أثناء صراعي للبقاء. نقلت من تبقى من أتباعي إلى داخل مبنى غير مكتمل، بعيدًا عن الشمس الحارقة. كانوا قد اسودّت جلودهم من شدة الاحتراق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

زمجر موافقًا.

 

«لقد أحسنت… آن لك أن ترتاح.»

 

 

 

ورغم كل شيء، لم أستطع تجاهل شعورٍ داخلي غريب. ذلك التابع شكرني، لكنني شعرت وكأني اقترفت ذنبًا لا يُغتفر.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

من وسط فوضى الذكريات، ومضَ مشهدٌ ما في ذهني، فأنار وعيي بلحظة.

 

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

لم أدرِ حتى كم عدد الذين فقدتهم أثناء صراعي للبقاء. نقلت من تبقى من أتباعي إلى داخل مبنى غير مكتمل، بعيدًا عن الشمس الحارقة. كانوا قد اسودّت جلودهم من شدة الاحتراق.

 

أغمضت عيني، وقلت له: «أنا آسف.»

 

«يا إلهي…»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «نحن مختلفون عن الزومبي الذين يصطادون البشر. نحن زومبي موجودون من أجل البشر. سنكرس بقية حياتنا من أجل بقاء البشر.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

ومنذ تلك اللحظة، ظل هذا الرأس ملقى هنا، بانتظار أوامري. لا يستطيع قتل نفسه. لم تعد بدلته الأنيقة عليه، لم يتبقّ منه سوى الرأس. نظر إليّ، عيناه تلمعان بالدموع. وكأنه يقول: «سيدي… لا أستطيع الحركة أبدًا.»

 

ربما كانوا جميعًا زومبيّين عادّيين، يطاردون البشر قبل أن يصبحوا أتباعي. ومع ذلك، شعرت أن من واجبي أن أضمن لهم الراحة الأبدية بعد انضمامهم إليّ. فهم باتوا جزءًا من كياني، كأننا كنا جسدًا واحدًا، وكرّسوا حياتهم من أجلي ومن أجل البشر الآخرين.

 

في طريقي، اضطررت لقتل خمسة أتباع آخرين. وجميعهم… شكروني. لكنني لم أستطع تقبّل شكرهم.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«ترى الشيء في السماء؟ الشمس… تلك الحارّة.»

 

 

أحذية الجميع كانت هناك، لكن لم يكن أحد في غرفة المعيشة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط