الفصل 154: العدو السريع
بعد أن قال تلك الكلمات للناجين من المنطقة الثالثة، لم يعد تشن لينغ إلى العربة أبداً. كان يحتاج إلى أن يتعمق يأسهم أكثر.
“دعهم يجروا مقابلاتهم. بمجرد أن يتفرق المحتجون، ستسلم البيان الرسمي نيابة عني.”
“تشن لينغ، يبدو أن هناك لاجئين مشتتين في الأمام…” قال تشاو يي بتردد.
تحقق تشاو يي من الخريطة بجانب لوحة التحكم. “بالسرعة القصوى… عشر دقائق.”
“إذا كان هناك، أوقف القطار. لا تدع شخصاً واحداً ينزلق.”
“مثير… أود أن أرى كيف يخطط للزيارة.”
كان رد تشن لينغ فورياً.
“أوه؟ والنتيجة؟”
تحت سيطرة تشاو يي، توقف القطار بجانب لاجئين على وشك الانهيار. صدمهم منظر القطار المسرع خارج القضبان، لكن عندما رأوا العربة المليئة بالفعل بناجين من المنطقة الثالثة، تسلقوا على متنها في ارتياح بهيج.
“احتجاج؟ على ماذا؟”
كان هؤلاء متخلفين، أولئك الذين لم يتبعوا القضبان أو ضاعوا في العاصفة. حتى مجتمعين، لم يتجاوز عددهم العشرة. مضافاً إلى من كانوا على متن القطار بالفعل، بالكاد وصل عدد “الجمهور” إلى ستين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رسالة؟”
هؤلاء الستين كانوا على الأرجح آخر الناجين من المنطقة الثالثة.
“إذن خيبة أمل أخرى.” بقي صوت تان شين هادئاً. “ماذا عن شي رينجي؟”
“تشن لينغ، الطريق في الأمام كله انعكاسات… بغض النظر عن الاتجاه الذي نسلكه، سننتهي في عالم الرمادي،” قال تشاو يي، عابساً في البياض اللانهائي للجليد في الأمام.
“تشن لينغ، يبدو أن هناك لاجئين مشتتين في الأمام…” قال تشاو يي بتردد.
“العالمان يكادان يندمجان. العثور على مسار طبيعي بالكامل الآن مستحيل.”
“شي رينجي دخل المدينة.”
درس تشن لينغ التضاريس في الأمام وتنهد في داخله…
“إذن من الأفضل أن يتمسك الجميع بقوة.”
لن يكون هناك المزيد من الناجين من المنطقة الثالثة أبعد من ذلك. هذا يعني أن “جمهوره” خارج مدينة أورورا كان محدوداً بستين، أقل بكثير من المائة المطلوبة لأدائه. الآن، سيحتاج إلى إيجاد طريقة لتحريك المشاهدين داخل المدينة.
ضحك تان شين. لطفت أشعة الشمس ابتسامته إلى شيء يبدو غير مؤذٍ تقريباً، كما لو أنه سمع نكتة مسلية.
“إذن ماذا نفعل؟”
“الحقيقة حول المناطق السبع لم تكن أبداً ستبقى مخفية. هذا اليوم كان حتمياً… هل فرق بث أورورا ديلي وبونفاير هنا؟ حان الوقت لإصدار البيان الرسمي عن المأساة.”
“كم تبعد مدينة أورورا؟”
توقف تشو شيدو.
تحقق تشاو يي من الخريطة بجانب لوحة التحكم. “بالسرعة القصوى… عشر دقائق.”
“هم هنا، لكن المحتجين حاصروهم خارجاً. بدأوا في مقابلة الحشد بدلاً من ذلك.” تردد تشو شيدو. “أستاذ، أنا قلق من أن تقاريرهم قد تتحول ضدنا بعد أن تأثرت بالمحتجين…”
“إذن ليس لدينا خيار. سرعة قصوى للأمام.” كان صوت تشن لينغ ثابتاً. “الأورورا فوق مدينة أورورا ستوقف تقاطع عالم الرمادي. إذا استطعنا اختراق هذا الامتداد، سنعود إلى العالم الحقيقي ونصل إلى بوابات المدينة.”
“الحقيقة حول المناطق السبع لم تكن أبداً ستبقى مخفية. هذا اليوم كان حتمياً… هل فرق بث أورورا ديلي وبونفاير هنا؟ حان الوقت لإصدار البيان الرسمي عن المأساة.”
“هجوم أمامي…” لعق تشاو يي شفتيه المتشققتين، بريق عزم في عينيه.
مدينة أورورا.
“إذن من الأفضل أن يتمسك الجميع بقوة.”
“…أفهم.”
أغلقت أصابعه حول اليد الذابلة على لوحة التحكم، سحبها للأمام بكل قوته. اشتعلت نيران الغلاية باللون الأبيض الساخن بينما انفجر صوت مدوي من مدخنة القطار، قاذفاً البخار نحو السماء مثل شعلة.
بعد أن قال تلك الكلمات للناجين من المنطقة الثالثة، لم يعد تشن لينغ إلى العربة أبداً. كان يحتاج إلى أن يتعمق يأسهم أكثر.
اهتز الركاب بينما اندفع القطار للأمام. أصبح صوت أعمدة القيادة والعجلات إيقاعاً مجنوناً، العاصفة خارجاً تندفع بسرعة مرعبة.
(نهاية الفصل)
طق! طق! طق!
بعد أن قال تلك الكلمات للناجين من المنطقة الثالثة، لم يعد تشن لينغ إلى العربة أبداً. كان يحتاج إلى أن يتعمق يأسهم أكثر.
لرعب كل من على متن القطار، اندفع القطار بأقصى سرعة داخل الانعكاسات الجليدية واختفى في الثلج العاصف.
“ينادونك… جباناً.”
—
تحقق تشاو يي من الخريطة بجانب لوحة التحكم. “بالسرعة القصوى… عشر دقائق.”
مدينة أورورا.
توقف تشو شيدو.
فتح تشو شيدو باب غرفة الشاي بهدوء وجلس بجانب الشخصية التي تحدق في الفناء.
هؤلاء الستين كانوا على الأرجح آخر الناجين من المنطقة الثالثة.
تان شين، لا يزال مرتدياً معطفه الأسود الطويل، شاهد الأغصان المتمايلة بينما تحدث، “كم مضى من الوقت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان يتجول في ممرات المقر ويخرج من مدخل جانبي، وجد الشارع الرئيسي مزدحماً بالمحتجين.
“عشرون ساعة وثلاث عشرة دقيقة منذ تلاشي الأورورا. الأراضي خارج مدينة أورورا تنتمي الآن بالكامل إلى عالم الرمادي. كما هو متوقع، سقطت جميع المناطق السبع… بدون ناجين.”
“أوه؟ والنتيجة؟”
“…إذن انتهى الأمر.”
توقف تشو شيدو.
رفع تان شين فنجان الشاي وأخذ رشفة، ومضة من شيء غير مقروء في عينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لن يكون هناك المزيد من الناجين من المنطقة الثالثة أبعد من ذلك. هذا يعني أن “جمهوره” خارج مدينة أورورا كان محدوداً بستين، أقل بكثير من المائة المطلوبة لأدائه. الآن، سيحتاج إلى إيجاد طريقة لتحريك المشاهدين داخل المدينة.
في تلك اللحظة، اقترب ضجة متزايدة من الخارج، هتافات وصيحات من ما يبدو أنه حشد كبير. حتى عبر جدران الفناء، كان الضجيج لا يمكن إنكاره.
درس تشن لينغ التضاريس في الأمام وتنهد في داخله…
“ما الذي يحدث هناك؟” سأل تان شين فجأة.
هؤلاء الستين كانوا على الأرجح آخر الناجين من المنطقة الثالثة.
تنهد تشو شيدو.
—
“أستاذ، إنه احتجاج… نظمه مدنيون.”
اهتز الركاب بينما اندفع القطار للأمام. أصبح صوت أعمدة القيادة والعجلات إيقاعاً مجنوناً، العاصفة خارجاً تندفع بسرعة مرعبة.
“احتجاج؟ على ماذا؟”
توقف تشو شيدو.
“…عليك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رسالة؟”
ارتفعت حاجبة تان شين بينما التفت إلى تشو شيدو.
“إذن ليس لدينا خيار. سرعة قصوى للأمام.” كان صوت تشن لينغ ثابتاً. “الأورورا فوق مدينة أورورا ستوقف تقاطع عالم الرمادي. إذا استطعنا اختراق هذا الامتداد، سنعود إلى العالم الحقيقي ونصل إلى بوابات المدينة.”
“تسربت كلمة عن التخلي عن المناطق السبع. أولئك المعادون بالفعل لنظام إنفاذ القانون استغلوا الفرصة لإثارة الغضب. هم يدينون مدينة أورورا بأنها بلا قلب، ويتهمون القضاة بالإهمال رغم امتلاكهم القدرة على التصرف. يقولون أن التضحية بثلاثمائة ألف حياة كان شيئاً لا يغتفر… وأن…”
“لكن ذكرياته كشفت شيئاً مثيراً للاهتمام… كان لدى تشن لينغ رسالة لمدينة أورورا.”
توقف تشو شيدو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رسالة؟”
“وأن؟” حث تان شين، كما لو أن الاتهامات لم تكن موجهة إليه.
“تابع.”
“ينادونك… جباناً.”
بحر من الناس يلوحون بلافتات ولافتات، يتقدمون ببطء تحت توجيه قادة. هتافاتهم المتزامنة هزت الشوارع مثل الرعد.
ضحك تان شين. لطفت أشعة الشمس ابتسامته إلى شيء يبدو غير مؤذٍ تقريباً، كما لو أنه سمع نكتة مسلية.
(نهاية الفصل)
ثم لوح بيده باستخفاف. “دعهم يتحدثون.”
“أستاذ، إنه احتجاج… نظمه مدنيون.”
“الحقيقة حول المناطق السبع لم تكن أبداً ستبقى مخفية. هذا اليوم كان حتمياً… هل فرق بث أورورا ديلي وبونفاير هنا؟ حان الوقت لإصدار البيان الرسمي عن المأساة.”
“أستاذ، إنه احتجاج… نظمه مدنيون.”
“هم هنا، لكن المحتجين حاصروهم خارجاً. بدأوا في مقابلة الحشد بدلاً من ذلك.” تردد تشو شيدو. “أستاذ، أنا قلق من أن تقاريرهم قد تتحول ضدنا بعد أن تأثرت بالمحتجين…”
“لم ينج من استجواب تحطيم الروح… فقد عقله.”
“دعهم يجروا مقابلاتهم. بمجرد أن يتفرق المحتجون، ستسلم البيان الرسمي نيابة عني.”
أغلقت أصابعه حول اليد الذابلة على لوحة التحكم، سحبها للأمام بكل قوته. اشتعلت نيران الغلاية باللون الأبيض الساخن بينما انفجر صوت مدوي من مدخنة القطار، قاذفاً البخار نحو السماء مثل شعلة.
“أنا؟” رمش تشو شيدو. “أستاذ، لأمر بهذه الأهمية، ألا يجب أن تظهر شخصياً؟”
في تلك اللحظة، اقترب ضجة متزايدة من الخارج، هتافات وصيحات من ما يبدو أنه حشد كبير. حتى عبر جدران الفناء، كان الضجيج لا يمكن إنكاره.
“ما تم تم. لن أضيع الوقت في تبريره. آراؤهم عني لا تهم… لدي أمور أكثر إلحاحاً.”
“ما الذي يحدث هناك؟” سأل تان شين فجأة.
أومأ تشو شيدو. “هناك شيء آخر.”
“دعهم يجروا مقابلاتهم. بمجرد أن يتفرق المحتجون، ستسلم البيان الرسمي نيابة عني.”
“تابع.”
بعد أن قال تلك الكلمات للناجين من المنطقة الثالثة، لم يعد تشن لينغ إلى العربة أبداً. كان يحتاج إلى أن يتعمق يأسهم أكثر.
“شي رينجي دخل المدينة.”
ارتفعت حاجبة تان شين بينما التفت إلى تشو شيدو.
“أوه؟ والنتيجة؟”
“ينادونك… جباناً.”
“تشن لينغ لم ينقض على الطعم… أو بالأحرى، تردد شي رينجي. لم يتحرك ضد تشن لينغ أبداً.”
درس تشن لينغ التضاريس في الأمام وتنهد في داخله…
“إذن خيبة أمل أخرى.” بقي صوت تان شين هادئاً. “ماذا عن شي رينجي؟”
فتح تشو شيدو باب غرفة الشاي بهدوء وجلس بجانب الشخصية التي تحدق في الفناء.
“لم ينج من استجواب تحطيم الروح… فقد عقله.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تشن لينغ لم ينقض على الطعم… أو بالأحرى، تردد شي رينجي. لم يتحرك ضد تشن لينغ أبداً.”
“…أفهم.”
“تابع.”
“لكن ذكرياته كشفت شيئاً مثيراً للاهتمام… كان لدى تشن لينغ رسالة لمدينة أورورا.”
“هم هنا، لكن المحتجين حاصروهم خارجاً. بدأوا في مقابلة الحشد بدلاً من ذلك.” تردد تشو شيدو. “أستاذ، أنا قلق من أن تقاريرهم قد تتحول ضدنا بعد أن تأثرت بالمحتجين…”
“رسالة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان يتجول في ممرات المقر ويخرج من مدخل جانبي، وجد الشارع الرئيسي مزدحماً بالمحتجين.
“قال: يريدون إبقائي خارجاً، لكنني لن أمنحهم الرضا… أخبر مدينة أورورا أن تشن لينغ سيزورهم شخصياً.”
“لكن ذكرياته كشفت شيئاً مثيراً للاهتمام… كان لدى تشن لينغ رسالة لمدينة أورورا.”
ضاقت عينا تان شين قليلاً، اشتعال شرارة من الاهتمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لن يكون هناك المزيد من الناجين من المنطقة الثالثة أبعد من ذلك. هذا يعني أن “جمهوره” خارج مدينة أورورا كان محدوداً بستين، أقل بكثير من المائة المطلوبة لأدائه. الآن، سيحتاج إلى إيجاد طريقة لتحريك المشاهدين داخل المدينة.
“مثير… أود أن أرى كيف يخطط للزيارة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان يتجول في ممرات المقر ويخرج من مدخل جانبي، وجد الشارع الرئيسي مزدحماً بالمحتجين.
مع انتهاء تقريره، نهض تشو شيدو وخرج من غرفة الشاي.
“تشن لينغ، الطريق في الأمام كله انعكاسات… بغض النظر عن الاتجاه الذي نسلكه، سننتهي في عالم الرمادي،” قال تشاو يي، عابساً في البياض اللانهائي للجليد في الأمام.
بينما كان يتجول في ممرات المقر ويخرج من مدخل جانبي، وجد الشارع الرئيسي مزدحماً بالمحتجين.
“لم ينج من استجواب تحطيم الروح… فقد عقله.”
بحر من الناس يلوحون بلافتات ولافتات، يتقدمون ببطء تحت توجيه قادة. هتافاتهم المتزامنة هزت الشوارع مثل الرعد.
“أستاذ، إنه احتجاج… نظمه مدنيون.”
(نهاية الفصل)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما تم تم. لن أضيع الوقت في تبريره. آراؤهم عني لا تهم… لدي أمور أكثر إلحاحاً.”
“دعهم يجروا مقابلاتهم. بمجرد أن يتفرق المحتجون، ستسلم البيان الرسمي نيابة عني.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات