ثاني زملاء الفريق
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن ْ أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
انطلقت السيارة. لاحظ الشرطي السائق و”لي شيوي” كم أن الصحفيين لا يعرفون الرحمة.
ترجمة: Arisu san
ثمّ شرع يروي لـ”هان فاي” ما مرّ به خلال الأيام القليلة الماضية.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اجتاحت المياه الجليدية أنفه وفمه، وبدأت نقاط حياته بالتناقص.
قال “024” ببراءة: “019 لديه شخصية استعراضية، أما 030 فلست متأكدًا بشأنه.” لم يُخفِ شيئًا عن “هان فاي”، فكان يجيبه على كل ما يسأله. وبعد أن حصل على معلومات ثمينة، خرج “هان فاي” من العالم الغامض. كان عقله وجسده منهكين بعد أن سيطر عليه “الضحك”، كانت معجزة أنه لا يزال حيًّا حتى الآن. تناول مزيدًا من قلوب الخنازير قبل أن يبحث عن “شو تشين”، وتأكد من أنها هي الأخرى تتعافى، ثم سجّل خروجه من اللعبة.
كان الدم قد جمد المدينة بأكملها. لاحظ “هان فاي” بصدمة أنه استغرق وقتًا أطول للخروج من اللعبة. نظر إلى الشكل القرمزي في الأفق، وخفق قلبه بتوتر.
لماذا يحدث هذا؟ من المفترض ألا يكون الخروج من اللعبة بهذا الصعوبة.
وفي النهاية، انفصل “هان فاي” عن المدينة القرمزية، ولحسن الحظ لم يلحظه “اللامذكور”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمال باي شيان رأسه، يفكر مليًا. طال صمته، ثم مسّ الخاتم في إصبعه.
فتح “هان فاي” عينيه، وشعر بألم حاد في مؤخرة رأسه. عضّ على أسنانه، فالألم كان يمنعه حتى من الجلوس، ولم يستطع حتى أن يخلع خوذة اللعب.
الألم لا يُطاق!
قال باي شيان بابتسامة يائسة: “لا بأس. تحملي للكحول جيد، أي ممثل لا يحتمل الشرب؟” ثم أنهى كأسه واحمرت عيناه. “ذلك الكابوس أجبرني على مراجعة حياتي… غمرني شعور ساحق بالفشل. ولو أنني متّ هناك، لما كنتُ أستحق رؤية والديّ مجددًا.”
رغم ما واجهه من رعب في العالم الغامض، كان يظن أنه اعتاد الألم، لكن الألم الذي ينبع من مؤخرة رأسه كان لا يُحتمل. بقي مستلقيًا وقتًا طويلًا قبل أن ينحسر الألم تدريجيًا. استخدم آخر ما تبقى لديه من طاقة لنزع الخوذة، ثم نام داخل جهاز الألعاب. فقد استنزف “الضحك” جسده بالكامل حينما سيطر عليه، وسلبه قوته وإرادته.
كانت حالة “باي شيان” أسوأ حتى من “هوانغ يين”.
أُغمي على “هان فاي”، واستفاق بعد وقت طويل. كان الألم لا يزال ينبض في رأسه، وجسده في حالة إنهاك.
راح يُغمض عينيه ببطء، لكن في تلك اللحظة، أمسك أحدهم بذراعه وسحبه من الماء.
لا يمكنني السماح لـ “الضحك” بالخروج مجددًا بهذه السهولة… لقد بيّن لي حدودي. أحتاج إلى وقت طويل لأتعافى بعدها.
فقد انهار جسده تمامًا بعد أن قتل “الإصبع العاشر” في العالم الغامض، ولم يكن قادرًا حتى على الحركة، واضطر إلى الاعتماد على “دريك” لحمله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنزلته “لي شيوي” عند حي “باي شيان”، وأكمل التحقق من هويته، وصعد في المصعد الصوتي حتى وصل إلى باب شقة “باي شيان”. انتظر طويلاً حتى فُتح الباب، فظهر “باي شيان” منهكًا، يبدو كمن خرج للتو من كابوس، يشبه حال “هان فاي” ذاته. كان يمسك برأسه، ويبدو كما لو أنه يعاني من آثار سُكر.
زحف “هان فاي” خارج جهاز الألعاب، وفتح الثلاجة، وابتلع لحمًا معلبًا. أعاد إليه تدفق الدم بعضًا من التوازن، فهدأ الألم قليلاً. أسند ظهره إلى الثلاجة، وحدق في قطعة اللحم بين يديه.
وعندما استُنفدت طاقته تمامًا، بدأ جسده في الغرق.
“يبدو أنني سأظل أعيش على اللحم بقية حياتي… لحسن الحظ التقيت بـ شو تشين، ولدي الآن أنواع كثيرة من اللحوم اللذيذة في العالم الغامض. رغم أن شو تشين تلعنها، فإنها تشبه قطع الحلوى المحشوة — كل لعنة فيها مفاجأة جديدة.”
“لم أنضم إلى أي وكالة، ولا أنوي التنافس مع أحد، فالتمثيل مجرد هواية بالنسبة لي.”
وقف “هان فاي” وأخرج هاتفه ليتفقده. وجد العديد من الرسائل غير المقروءة والمكالمات الفائتة. منذ مهرجان الأفلام، بدأ المزيد من الناس بالاهتمام به. تصفّح الرسائل، وقرر الذهاب للقاء “باي شيان”. لقد تأثر “باي شيان” كثيرًا بعد خسارته للجائزة، وفكر في دخول “الحياة المثالية” ليستريح، لكن حادثًا وقع. ليس الجميع قادرًا على النجاة من ذلك النوع من الصدمة.
“خشيتُ أن تتوتر، فأردت مساعدتك، لكنك كنت ممثلًا بارعًا للغاية.”
إن صحّ توقعي، فإن مهارات “باي شيان” في التمثيل ستبلغ مستوى جديدًا إن نجا من هذه المحنة.
ارتدى “هان فاي” قبعة وغادر شقته. وما إن خرج من الحي حتى شعر أن الأجواء ليست طبيعية. فمد يده نحو الننشاكو المخفي في كمّه، وتابع سيره دون أن يُظهر أي تغير على ملامحه. وعندما اقترب من بوابة الحي، اقترب منه رجلان يرتديان ملابس مدنية. لم يقتربا كثيرًا، لكنهما بقيا يراقبانه.
تسمر الجميع منتظرين إجابات “هان فاي”. كان أصغر من فاز بالجائزة، وشعبيته باتت الأعلى بين ممثلي الصف الثالث. وإن واصل تقديم أعمال مميزة، فقد يرتقي إلى صف الممثلين من المستوى الثاني خلال هذا العام.
رجال أمن بملابس مدنية؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أبطأ “هان فاي” خطواته، وما إن تجاوز البوابة حتى هاجمته جدران من الكاميرات. كان الصحفيون بانتظاره عند مدخل الحي، وكان من بينهم بعض سكان المدينة القديمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
— “هان فاي، ما تعليقك بعد فوزك بجائزة أفضل ممثل مساعد؟ من تعتقد أنه الأفضل، أنت أم باي تشا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يجد الصحفيون “هان فاي” في حفل البارحة، فجاؤوا ليحاصروه في محل إقامته. أما “هان فاي” والرجلان بالملابس المدنية فكانوا في ورطة حقيقية.
— “الإنترنت يقارن بينك وبين الممثلين الشباب الآخرين، لكن أحد نجوم الصف الأول قال إن أداءك يفوقهم جميعًا، ما رأيك؟”
— “ما رأيك بتصريحات باي تشا الأخيرة؟ لقد وصفك بأنك أكبر خصم له. هو تدعمه شركة ‘الفضاء العميق للترفيه’، بينما أنت لم تنضم إلى أي وكالة. هل تملك الثقة لمنافسته؟”
“زوجتي ما تزال داخل اللعبة. وبالمقارنة مع تلك الأشباح المرعبة، فهي الأهم.”
تسمر الجميع منتظرين إجابات “هان فاي”. كان أصغر من فاز بالجائزة، وشعبيته باتت الأعلى بين ممثلي الصف الثالث. وإن واصل تقديم أعمال مميزة، فقد يرتقي إلى صف الممثلين من المستوى الثاني خلال هذا العام.
أسئلتهم كانت كالرصاص، فأصابته بصداعٍ مضاعف. لم يعرف كيف يجيب، خصوصًا ما يتعلق بـ “شيا يي لان”. أجل، هو يقدّرها ويخطط لإرسالها للعلاج، لكنه لا يستطيع قول ذلك لهم.
توتر “هان فاي” وسط هذا الطوفان من الكاميرات، ودسّ الننشاكو أعمق في كمّه. لو رآهم أحد وهم يصورونني وأنا أحمل سلاحًا، من يدري ما الذي سيكتبونه؟
قال بابتسامة متماسكة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هان فاي، لقد أصبحت مشهورًا حقًا!”
“لم أنضم إلى أي وكالة، ولا أنوي التنافس مع أحد، فالتمثيل مجرد هواية بالنسبة لي.”
— “الإنترنت يقارن بينك وبين الممثلين الشباب الآخرين، لكن أحد نجوم الصف الأول قال إن أداءك يفوقهم جميعًا، ما رأيك؟”
ربما كان أول ممثل يُجري مقابلة وهو يحمل “الننشاكو”!
ثم سأل:
“أشكر الجميع على دعمكم. آمل أن تتحمسوا لمشروعي القادم.”
بدأ جسده يثقل عليه شيئًا فشيئًا، إلا أنه لم يستسلم.
لم يجد الصحفيون “هان فاي” في حفل البارحة، فجاؤوا ليحاصروه في محل إقامته. أما “هان فاي” والرجلان بالملابس المدنية فكانوا في ورطة حقيقية.
“لهذا السبب تحديدًا لن أتحرك. هذه فرصة مثالية للإمساك بـ ‘الفراشة’. إن قام بأي خطوة، فسيمسكون به.”
— “كيف تطور مهاراتك في التمثيل؟ من أين تأتي بهذه الهالة الخاصة؟”
— “هل هناك ممثل تقتدي به؟ لدينا صور لك على السجادة الحمراء برفقة شيا يي لان. ما طبيعة علاقتك بها؟”
وصلت سيارة الشرطة إلى المدينة الذكية، وأثناء الرحلة طلب “هان فاي” من “لي شيوي” مساعدته في البحث عن “019” و”030″.
أسئلتهم كانت كالرصاص، فأصابته بصداعٍ مضاعف. لم يعرف كيف يجيب، خصوصًا ما يتعلق بـ “شيا يي لان”. أجل، هو يقدّرها ويخطط لإرسالها للعلاج، لكنه لا يستطيع قول ذلك لهم.
قال بابتسامة متماسكة:
حتى “هان فاي”، الذي يواجه أشباحًا يوميًا، وجد نفسه عاجزًا أمام الصحفيين. حاول الرد قدر استطاعته، وبينما كان يجيب، أدخل يده في جيبه واتصل برقم ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد عشر دقائق، وصلت سيارة الشرطة. ابتسم “هان فاي” عندما سمع صوت صفارتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“عذرًا، لدي أمر طارئ.”
تسمر الجميع منتظرين إجابات “هان فاي”. كان أصغر من فاز بالجائزة، وشعبيته باتت الأعلى بين ممثلي الصف الثالث. وإن واصل تقديم أعمال مميزة، فقد يرتقي إلى صف الممثلين من المستوى الثاني خلال هذا العام.
اعتذر وهو يشق طريقه عبر الحشود، ثم زحف إلى داخل سيارة الشرطة. بالنسبة لأي نجم آخر، سيكون ركوب سيارة شرطة خبرًا كبيرًا، لكن مع “هان فاي”، بات هذا مألوفًا.
أحاط الصحفيون بالسيارة، بينما حافظ “هان فاي” على ابتسامته الاحترافية، وطلب من “لي شيوي” الانطلاق.
انطلقت السيارة. لاحظ الشرطي السائق و”لي شيوي” كم أن الصحفيين لا يعرفون الرحمة.
فرك “باي شيان” رأسه، وتفكّر بجدية:
“هان فاي، لقد أصبحت مشهورًا حقًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أجاب بابتسامة ساخرة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الشهرة مزيفة. سيتبعون من هو في الواجهة. أظن أن شعبيتي لن تدوم أكثر من يوم أو يومين.”
— “الإنترنت يقارن بينك وبين الممثلين الشباب الآخرين، لكن أحد نجوم الصف الأول قال إن أداءك يفوقهم جميعًا، ما رأيك؟”
كان يُدرك واقع الأمور تمامًا.
— “هل هناك ممثل تقتدي به؟ لدينا صور لك على السجادة الحمراء برفقة شيا يي لان. ما طبيعة علاقتك بها؟”
قالت “لي شيوي” بقلق:
“ما رأيك أن تنتقل إلى مكان آخر؟ حيّك مليء بالصحفيين الآن، ونخشى أن يندسّ ‘الفراشة’ بينهم.”
قال “هان فاي”:
ردّ “هان فاي”:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يجد الصحفيون “هان فاي” في حفل البارحة، فجاؤوا ليحاصروه في محل إقامته. أما “هان فاي” والرجلان بالملابس المدنية فكانوا في ورطة حقيقية.
“لهذا السبب تحديدًا لن أتحرك. هذه فرصة مثالية للإمساك بـ ‘الفراشة’. إن قام بأي خطوة، فسيمسكون به.”
تفاجأ هان فاي. كان باي شيان ممثلًا من الصف الثاني، ولم يكن مضطرًا لفعل ذلك.
تدخل الشرطي السائق قائلًا:
أجاب بابتسامة ساخرة:
“لا أعلم كيف تفعل ذلك. شجاعتك تفوق أغلب رجال الشرطة الشباب. لكن احذر، إن حدث لك مكروه، ستكون خسارة فادحة لنا.”
هزّ “هان فاي” رأسه محرجًا.
ربما أكون أكثر ممثل ساعد الشرطة في التاريخ.
“لا أعلم كيف تفعل ذلك. شجاعتك تفوق أغلب رجال الشرطة الشباب. لكن احذر، إن حدث لك مكروه، ستكون خسارة فادحة لنا.”
ثم سأل:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لأصل إلى ما أنا عليه، قلت وفعلت أمورًا لم أردها يومًا. أصبحت شخصًا زائفًا، عارًا على والديّ.” صبّ لنفسه كأسًا آخر، ولم يكن ثمة طعام على الطاولة. لاحظ هان فاي أن باي شيان كان يلمح بنظره إلى زاوية معينة في الغرفة أثناء حديثه. التفت هان فاي فرأى إطارين موضوعين في خزانة سوداء وبيضاء.
“بالمناسبة، ماذا عن الرجل الذي سلّمته لكم بالأمس؟ هل استعاد وعيه؟”
تابع باي شيان: “الجميع يرتدي قناعًا في هذه الصناعة. أبدو لامعًا من الخارج، لكنني أعلم جيدًا أنني لست سوى قرد يستعرض أمام الناس.” واحتسى كأسًا آخر. “حين بدأت، زحفت بكل ما أوتيت من قوة؛ وحين نلت بعض الشهرة، صرت أحسب كل كلمة. لم أعد أستطيع قول ما أريده فعلًا. والآن، التصق القناع بوجهي حتى لم أعد قادرًا على نزعه.”
ردت “لي شيوي”:
“نقلناه إلى المستشفى. تاريخه غريب. لا يوجد له سجل في قاعدة بيانات السكان، مما يعني أنه على الأرجح هارب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم “هان فاي” بأسى.
وأخرجت هاتفها، حيث كانت تراقب “الندبة القبيحة” من خلال أربع كاميرات مثبتة في غرفته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال “هان فاي”:
كانت حالة “باي شيان” أسوأ حتى من “هوانغ يين”.
“كان مديرًا سابقًا في صيدلية الخالد. عندما تحققون معه، لا تكشفوا هويته، فقد يكون حاملًا لأسرار تلك الشركة.”
وثق “هان فاي” بشرطة “شين لو” وأطلعهم على حقيقة “الندبة القبيحة”.
ردت “لي شيوي”:
طمأنته “لي شيوي”:
“لا تقلق، أستاذي هو من تولّى القضية. وهو مهتم جدًا بالمجرمين الذين سلّمتهم لنا.”
“أشكر الجميع على دعمكم. آمل أن تتحمسوا لمشروعي القادم.”
كان أستاذها أسطورة بين ضباط الشرطة، خاض معركة ضد “الفراشة” قبل عقد من الزمن، وكشف العديد من الحقائق خلال طريقه.
وصلت سيارة الشرطة إلى المدينة الذكية، وأثناء الرحلة طلب “هان فاي” من “لي شيوي” مساعدته في البحث عن “019” و”030″.
كانت الشرطة تدعمه في كشف ماضي “صيدلية الخالد” المظلم.
فقد انهار جسده تمامًا بعد أن قتل “الإصبع العاشر” في العالم الغامض، ولم يكن قادرًا حتى على الحركة، واضطر إلى الاعتماد على “دريك” لحمله.
أنزلته “لي شيوي” عند حي “باي شيان”، وأكمل التحقق من هويته، وصعد في المصعد الصوتي حتى وصل إلى باب شقة “باي شيان”. انتظر طويلاً حتى فُتح الباب، فظهر “باي شيان” منهكًا، يبدو كمن خرج للتو من كابوس، يشبه حال “هان فاي” ذاته. كان يمسك برأسه، ويبدو كما لو أنه يعاني من آثار سُكر.
وصلت سيارة الشرطة إلى المدينة الذكية، وأثناء الرحلة طلب “هان فاي” من “لي شيوي” مساعدته في البحث عن “019” و”030″.
سأله “هان فاي”:
نظر إليه “باي شيان” بجدية، وقال:
“أخي باي، هل دخلت لعبة الحياة المثالية الليلة الماضية؟”
فرك “باي شيان” رأسه، وتفكّر بجدية:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لست متأكدًا… أظن أنني فعلت، وربما لم أفعل. ذهني مشوش… كأنني كنت في كابوس، وعندما استيقظت، وجدت نفسي خارج اللعبة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ابتسم “هان فاي” بأسى.
شعر بقبضة الموت تحيط بعنقه، ولم يبقَ في رئتيه أي هواء.
كانت حالة “باي شيان” أسوأ حتى من “هوانغ يين”.
“ما الذي حلمت به؟”
سأله:
“ما الذي حلمت به؟”
نظر إليه “باي شيان” بجدية، وقال:
زار منطقة “ألف بحيرة” الواقعة خارج المدينة، وهناك فعّل حدثًا عشوائيًّا.
“لن تصدقني… لكنني رأيت الموت.”
“لهذا السبب تحديدًا لن أتحرك. هذه فرصة مثالية للإمساك بـ ‘الفراشة’. إن قام بأي خطوة، فسيمسكون به.”
“أوه؟”
“في تلك اللحظة، اختبرتُ شعور المُنقِذ والمُنقَذ معًا.
“إنه حقيقي.” نظر باي شيان إلى هان فاي. “الرجل يرتدي قناع وحش، وهيئته… تشبهك إلى حد كبير، تناسق ذهبي. يتغذّى على قلوب البشر الطازجة، ويستطيع التحكم بالأشباح، والأهم من ذلك، أنه خالد. حتى بعد أن صدمه وحش يبلغ طوله نحو عشرة أمتار، ظل يركض والدماء تغطيه.”
“إلى هذه الدرجة مخيف؟”
“لقد رويت لك الجزء الأقل رعباً مما حدث. لا يمكنك تخيّل حجم الفزع حتى تعايشه بنفسك.” كانت يد باي شيان ترتجف. توجه نحو خزانة الشراب. “ما الذي تودّ شربه؟”
“الماء فقط يكفيني.” كان هان فاي يراقب باي شيان منذ دخوله. الحادثة التي وقعت في الليلة السابقة تركت أثراً بالغًا عليه؛ بدا وكأنه عالق بين الحلم والواقع. سرعان ما عاد باي شيان يحمل كأس ماء عادي وزجاجة نبيذ أبيض.
قال هان فاي: “أأنت متأكد يا أخي باي أنه ينبغي لك أن تشرب؟”
“أحتاج إلى الكحول لأخدّر نفسي. كما أن لا جدول لدي حاليًا.” جلس باي شيان قبالة هان فاي. وحين همّ بإفراغ كأسه دفعة واحدة، أوقفه هان فاي.
قال باي شيان بابتسامة يائسة: “لا بأس. تحملي للكحول جيد، أي ممثل لا يحتمل الشرب؟” ثم أنهى كأسه واحمرت عيناه. “ذلك الكابوس أجبرني على مراجعة حياتي… غمرني شعور ساحق بالفشل. ولو أنني متّ هناك، لما كنتُ أستحق رؤية والديّ مجددًا.”
قال هان فاي: “لكن يا أخي باي، لقد وصلت إلى مكانة مرموقة بالفعل.”
“لأصل إلى ما أنا عليه، قلت وفعلت أمورًا لم أردها يومًا. أصبحت شخصًا زائفًا، عارًا على والديّ.” صبّ لنفسه كأسًا آخر، ولم يكن ثمة طعام على الطاولة. لاحظ هان فاي أن باي شيان كان يلمح بنظره إلى زاوية معينة في الغرفة أثناء حديثه. التفت هان فاي فرأى إطارين موضوعين في خزانة سوداء وبيضاء.
ترجمة: Arisu san
تابع باي شيان: “الجميع يرتدي قناعًا في هذه الصناعة. أبدو لامعًا من الخارج، لكنني أعلم جيدًا أنني لست سوى قرد يستعرض أمام الناس.” واحتسى كأسًا آخر. “حين بدأت، زحفت بكل ما أوتيت من قوة؛ وحين نلت بعض الشهرة، صرت أحسب كل كلمة. لم أعد أستطيع قول ما أريده فعلًا. والآن، التصق القناع بوجهي حتى لم أعد قادرًا على نزعه.”
قال باي شيان: “لقد أخبرتك الآن بالكثير عن نفسي. لم يكن في حياتي شخص مثلك، لذا اشتريتُ اللعبة لأتنفّس الصعداء فحسب. أليست هي التي روّجوا لها على أنها أفضل لعبة استشفاء نفسي؟”
“أخي باي، ينبغي أن تتوقف عن الشرب.”
“لستُ مخمورًا.” نظر باي شيان إلى هان فاي. “أتدري ما الذي يجعلني أحسدك؟ ليس موهبتك، ولا الجوائز التي حصدتها، بل لأنك تجرؤ أن تكون نفسك. تفعل أمورًا لا أجرؤ حتى على تخيّلها.” وحين مدّ يده لزجاجة النبيذ، سحبها هان فاي وأعطاه بدلًا منها كأس الماء الذي لم يشربه.
قال هان فاي: “إن أردت، يمكنني اصطحابك في القضية القادمة. لكن عليك أن تتعلم أساسيات القتال أولًا.”
أنهى باي شيان كأس الماء، ووضع رأسه بين يديه، ثم انفجر ضاحكًا… ضحكة ممزوجة بالحزن. “حين رأيتك أول مرة على قناة القانون، شعرت بصدمة. حين عجز المخرج تشانغ عن إيجاد ممثل مناسب، طلبتُ منه أن يشاهد زهرتي التوأم. أتذكر عندما أتيت لتجربة الأداء؟ صعدتُ المسرح لأمثّل بجانبك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن عندما بلغ المستوى الخامس، صادف أمرًا لا يرغب في تذكره مجددًا.
تفاجأ هان فاي. كان باي شيان ممثلًا من الصف الثاني، ولم يكن مضطرًا لفعل ذلك.
“خشيتُ أن تتوتر، فأردت مساعدتك، لكنك كنت ممثلًا بارعًا للغاية.”
“شكرًا لك.” كان هان فاي يعلم أن باي شيان كان يدعمه، لكنه لم يعرف السبب.
وعندما استُنفدت طاقته تمامًا، بدأ جسده في الغرق.
قال باي شيان، وقد امتلأت عيناه بالدموع وهو ينظر إلى الخزانة في غرفة النوم: “أتدري لماذا أردت مساعدتك؟” وأخيرًا، وجد من يبوح له بهذه الذكريات. “والدي كان رجل إطفاء، ووالدتي شرطية. كانا حادّي الطباع، يتشاجران لأتفه الأسباب. بعد دخولي الجامعة، خطّطا للطلاق، لكنهما لم يخبّراني، رغبةً منهما في منحي عطلة صيفية هانئة. خرجنا في رحلة عائلية، وحين مررنا بنهر شين لو، انحرفت حافلة مدرسية عن السور وسقطت في النهر.” ارتسم المشهد في ذهن باي شيان وكأنه حدث البارحة.
“لم يترددا لحظة. ترجلا من السيارة وركضا للمساعدة. قفزا في النهر مع بقية المتطوعين، وأنقذا طفلًا تلو الآخر. كنت أقف على الجسر أراقبهما حتى غابا عن ناظري. انتظرت على الجسر حتى وصلت قوارب الإنقاذ، حتى غابت الشمس وحلّ الظلام.
“وحين رأيتهما مجددًا، كانا قد استسلما للنوم.” ضباب كثيف خيّم على ذهن باي شيان. مدّ يده نحو الزجاجة، ولم يوقفه هان فاي هذه المرة.
“أنا أُكنّ الاحترام لأشخاص مثلهم. أُعجب بشجاعتهم، وأردت أن أكون مثلهم، لكنني تغيّرت مع الوقت. أصبحتُ مهووسًا بالشهرة والسلطة. صرتُ باردًا، جامدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يجد الصحفيون “هان فاي” في حفل البارحة، فجاؤوا ليحاصروه في محل إقامته. أما “هان فاي” والرجلان بالملابس المدنية فكانوا في ورطة حقيقية.
“لا أعلم متى حدث هذا التحول. وحين أدركت المشكلة، كان الوقت قد فات لإصلاحها.” فرك باي شيان صدغيه. “في الماضي، كنت سأستمر في خداع نفسي. فكل من مرّ بتجربتي سيتحوّل لما صرت عليه. كنت أظن ذلك… حتى رأيتك.”
قال هان فاي: “لأنني كنت أساعد الشرطة؟” شعر أنه من الواجب عليه أن يكون صريحًا، لكن باي شيان قاطعه قبل أن يكمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم ما واجهه من رعب في العالم الغامض، كان يظن أنه اعتاد الألم، لكن الألم الذي ينبع من مؤخرة رأسه كان لا يُحتمل. بقي مستلقيًا وقتًا طويلًا قبل أن ينحسر الألم تدريجيًا. استخدم آخر ما تبقى لديه من طاقة لنزع الخوذة، ثم نام داخل جهاز الألعاب. فقد استنزف “الضحك” جسده بالكامل حينما سيطر عليه، وسلبه قوته وإرادته.
“الأسباب كثيرة. عندما أوصلتك لأول مرة إلى شقتك، صُدمت. لم أكن أتوقع أنك تتبرع براتبك لعائلات الضحايا وتعيش وحيدًا في سكن قديم.” حاول باي شيان أن يشرح بشتى السبل. “هل تدرك ذلك الشعور؟ حين تظن أن الجميع يغرق في الوحل مثلك، ثم تلتفت فجأة فترى أحدهم يرتفع من الوحل ويحلّق في السماء.
“حين رافقتك في أول قضية، كنت خائفًا، لكنني شعرت بالحياة تتدفق في عروقي. ولهذا لحقت بك في المرة الثانية.” تمسّك بزجاجة النبيذ. قلّة النوم والكحول جعلا خطواته مضطربة.
قال هان فاي: “أخي باي، كل ذلك مضى. إن رغبتَ في بداية جديدة، يمكنني أن أصطحبك معي في كل مرة نلاحق فيها المجرمين.”
قال باي شيان بصوت خافت: “لا حاجة لذلك…” ثم انهار، لكن لحسن الحظ، التقطه هان فاي وأسنده إلى الأريكة. بعد برهة، عدّل باي شيان وضعيته واتكأ على الكنبة، وقد بدا عليه بعض الصحو.
“أخي باي، سبب مجيئي اليوم هو أن أطلب إذنك.” نظر هان فاي في عينيه وقال بنبرة جادة: “إن أخبرتك أن كل مرة تسجل فيها دخولك إلى اللعبة، ستواجه أشباحًا ووحوشًا مرعبة، فهل ستواصل اللعب؟”
أمال باي شيان رأسه، يفكر مليًا. طال صمته، ثم مسّ الخاتم في إصبعه.
“سأفعل.”
“أخي باي، ينبغي أن تتوقف عن الشرب.”
“هل تخبرني لماذا؟”
“زوجتي ما تزال داخل اللعبة. وبالمقارنة مع تلك الأشباح المرعبة، فهي الأهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“زوجتك؟” هذه المرة كان الذهول من نصيب “هان فاي”، وقد حدّق في الخاتم المصنوع خصيصًا لـ”باي شيان”، والذي بدا شديد الشبه بالعُنصر النادر من الدرجة E — “البطل اللامُسمّى”.
“أخي باي، ما الذي مررتَ به داخل اللعبة؟” بدأ “هان فاي” يُدرك أن أصدقاءه جميعًا يحملون قصصًا استثنائية. “يراعة” عذّبت “هوانغ يين”، و”باي شيان”، الذي كان يُفترض أنه أعزب، تزوّج في صمت داخل اللعبة.
فرك “باي شيان” رأسه، وتفكّر بجدية:
قال باي شيان: “لقد أخبرتك الآن بالكثير عن نفسي. لم يكن في حياتي شخص مثلك، لذا اشتريتُ اللعبة لأتنفّس الصعداء فحسب. أليست هي التي روّجوا لها على أنها أفضل لعبة استشفاء نفسي؟”
“لا تقلق، أستاذي هو من تولّى القضية. وهو مهتم جدًا بالمجرمين الذين سلّمتهم لنا.”
ثمّ شرع يروي لـ”هان فاي” ما مرّ به خلال الأيام القليلة الماضية.
وفي النهاية، انفصل “هان فاي” عن المدينة القرمزية، ولحسن الحظ لم يلحظه “اللامذكور”.
بينما كان الجميع منشغلًا في رفع مستوياتهم، راح “باي شيان” يتجوّل بلا هدف. حظّه الابتدائي كان مرتفعًا جدًّا، كما امتلك موهبتين اثنتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طمأنته “لي شيوي”:
حسابه كان ذا قيمة، وكل ما فعله بدا ناجحًا. عثر على العديد من العناصر النادرة.
قال باي شيان: “لقد أخبرتك الآن بالكثير عن نفسي. لم يكن في حياتي شخص مثلك، لذا اشتريتُ اللعبة لأتنفّس الصعداء فحسب. أليست هي التي روّجوا لها على أنها أفضل لعبة استشفاء نفسي؟”
لكن عندما بلغ المستوى الخامس، صادف أمرًا لا يرغب في تذكره مجددًا.
“أخي باي، هل دخلت لعبة الحياة المثالية الليلة الماضية؟”
زار منطقة “ألف بحيرة” الواقعة خارج المدينة، وهناك فعّل حدثًا عشوائيًّا.
“لهذا السبب تحديدًا لن أتحرك. هذه فرصة مثالية للإمساك بـ ‘الفراشة’. إن قام بأي خطوة، فسيمسكون به.”
انقلب قارب مليء بالطلاب.
“أحتاج إلى الكحول لأخدّر نفسي. كما أن لا جدول لدي حاليًا.” جلس باي شيان قبالة هان فاي. وحين همّ بإفراغ كأسه دفعة واحدة، أوقفه هان فاي.
وعندما رأى أولئك التلاميذ يصارعون الغرق وسط التيار، نسي “باي شيان” أن هؤلاء ليسوا إلا شخصيات افتراضية، فقفز إلى الماء دون تردد.
راح يساعد الأطفال على الوصول إلى الضفة.
لكن مستواه المنخفض جعل لياقته البدنية محدودة، وسرعان ما نال منه التعب.
كانت الشرطة تدعمه في كشف ماضي “صيدلية الخالد” المظلم.
بدأ جسده يثقل عليه شيئًا فشيئًا، إلا أنه لم يستسلم.
“إلى هذه الدرجة مخيف؟”
كان يريد إنقاذ أولئك الصغار.
“لهذا السبب تحديدًا لن أتحرك. هذه فرصة مثالية للإمساك بـ ‘الفراشة’. إن قام بأي خطوة، فسيمسكون به.”
اجتاحت المياه الجليدية أنفه وفمه، وبدأت نقاط حياته بالتناقص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شعر بقبضة الموت تحيط بعنقه، ولم يبقَ في رئتيه أي هواء.
ومع ذلك، لم يتخلَّ عن الأطفال.
بذل كل ما بقي له من جهد ليدفعهم نحو الضفة.
قال باي شيان، وقد امتلأت عيناه بالدموع وهو ينظر إلى الخزانة في غرفة النوم: “أتدري لماذا أردت مساعدتك؟” وأخيرًا، وجد من يبوح له بهذه الذكريات. “والدي كان رجل إطفاء، ووالدتي شرطية. كانا حادّي الطباع، يتشاجران لأتفه الأسباب. بعد دخولي الجامعة، خطّطا للطلاق، لكنهما لم يخبّراني، رغبةً منهما في منحي عطلة صيفية هانئة. خرجنا في رحلة عائلية، وحين مررنا بنهر شين لو، انحرفت حافلة مدرسية عن السور وسقطت في النهر.” ارتسم المشهد في ذهن باي شيان وكأنه حدث البارحة.
وعندما استُنفدت طاقته تمامًا، بدأ جسده في الغرق.
راح يساعد الأطفال على الوصول إلى الضفة.
رأى سطح الماء يبتعد عنه شيئًا فشيئًا.
تدفقت في ذهنه ذكريات كثيرة.
قال هان فاي: “أخي باي، كل ذلك مضى. إن رغبتَ في بداية جديدة، يمكنني أن أصطحبك معي في كل مرة نلاحق فيها المجرمين.”
الموت كان مؤلمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لأصل إلى ما أنا عليه، قلت وفعلت أمورًا لم أردها يومًا. أصبحت شخصًا زائفًا، عارًا على والديّ.” صبّ لنفسه كأسًا آخر، ولم يكن ثمة طعام على الطاولة. لاحظ هان فاي أن باي شيان كان يلمح بنظره إلى زاوية معينة في الغرفة أثناء حديثه. التفت هان فاي فرأى إطارين موضوعين في خزانة سوداء وبيضاء.
راح يُغمض عينيه ببطء، لكن في تلك اللحظة، أمسك أحدهم بذراعه وسحبه من الماء.
تدفقت في ذهنه ذكريات كثيرة.
الشخص الذي أنقذ “باي شيان” كانت زوجته.
سأريك الوجه الحقيقي لهذا العالم.”
كانت الشرطية الأنثى الوحيدة في منطقة “ألف بحيرة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبحسب قول “باي شيان”، فإن رؤيته لها غيّرت مجرى حياته.
قال باي شيان، وقد امتلأت عيناه بالدموع وهو ينظر إلى الخزانة في غرفة النوم: “أتدري لماذا أردت مساعدتك؟” وأخيرًا، وجد من يبوح له بهذه الذكريات. “والدي كان رجل إطفاء، ووالدتي شرطية. كانا حادّي الطباع، يتشاجران لأتفه الأسباب. بعد دخولي الجامعة، خطّطا للطلاق، لكنهما لم يخبّراني، رغبةً منهما في منحي عطلة صيفية هانئة. خرجنا في رحلة عائلية، وحين مررنا بنهر شين لو، انحرفت حافلة مدرسية عن السور وسقطت في النهر.” ارتسم المشهد في ذهن باي شيان وكأنه حدث البارحة.
تحوّلت اللعبة من مجرد وسيلة للهروب… إلى شيء آخر تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“في تلك اللحظة، اختبرتُ شعور المُنقِذ والمُنقَذ معًا.
وفهمت لماذا اختار والدَيّ ما فعلاه في الماضي.”
الألم لا يُطاق!
كان “باي شيان” رجلًا نبيلاً.
وقد أيقن “هان فاي” أخيرًا أنه عثر على الشخص الذي كان يبحث عنه.
راح يُغمض عينيه ببطء، لكن في تلك اللحظة، أمسك أحدهم بذراعه وسحبه من الماء.
“أخي باي، أحتاجك أن تسجّل دخولك إلى اللعبة مجددًا الليلة.
سأريك الوجه الحقيقي لهذا العالم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تفاجأ هان فاي. كان باي شيان ممثلًا من الصف الثاني، ولم يكن مضطرًا لفعل ذلك.
وأخرجت هاتفها، حيث كانت تراقب “الندبة القبيحة” من خلال أربع كاميرات مثبتة في غرفته.
الشخص الذي أنقذ “باي شيان” كانت زوجته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لهذا السبب تحديدًا لن أتحرك. هذه فرصة مثالية للإمساك بـ ‘الفراشة’. إن قام بأي خطوة، فسيمسكون به.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن عندما بلغ المستوى الخامس، صادف أمرًا لا يرغب في تذكره مجددًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن عندما بلغ المستوى الخامس، صادف أمرًا لا يرغب في تذكره مجددًا.
فتح “هان فاي” عينيه، وشعر بألم حاد في مؤخرة رأسه. عضّ على أسنانه، فالألم كان يمنعه حتى من الجلوس، ولم يستطع حتى أن يخلع خوذة اللعب.
وفهمت لماذا اختار والدَيّ ما فعلاه في الماضي.”
أجاب بابتسامة ساخرة:
بينما كان الجميع منشغلًا في رفع مستوياتهم، راح “باي شيان” يتجوّل بلا هدف. حظّه الابتدائي كان مرتفعًا جدًّا، كما امتلك موهبتين اثنتين.
بدأ جسده يثقل عليه شيئًا فشيئًا، إلا أنه لم يستسلم.
وثق “هان فاي” بشرطة “شين لو” وأطلعهم على حقيقة “الندبة القبيحة”.
شعر بقبضة الموت تحيط بعنقه، ولم يبقَ في رئتيه أي هواء.
“لا تقلق، أستاذي هو من تولّى القضية. وهو مهتم جدًا بالمجرمين الذين سلّمتهم لنا.”
ردّ “هان فاي”:
“وحين رأيتهما مجددًا، كانا قد استسلما للنوم.” ضباب كثيف خيّم على ذهن باي شيان. مدّ يده نحو الزجاجة، ولم يوقفه هان فاي هذه المرة.
“ما الذي حلمت به؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم يترددا لحظة. ترجلا من السيارة وركضا للمساعدة. قفزا في النهر مع بقية المتطوعين، وأنقذا طفلًا تلو الآخر. كنت أقف على الجسر أراقبهما حتى غابا عن ناظري. انتظرت على الجسر حتى وصلت قوارب الإنقاذ، حتى غابت الشمس وحلّ الظلام.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن ْ أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طمأنته “لي شيوي”:
“لست متأكدًا… أظن أنني فعلت، وربما لم أفعل. ذهني مشوش… كأنني كنت في كابوس، وعندما استيقظت، وجدت نفسي خارج اللعبة.”
ردت “لي شيوي”:
أحاط الصحفيون بالسيارة، بينما حافظ “هان فاي” على ابتسامته الاحترافية، وطلب من “لي شيوي” الانطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أبطأ “هان فاي” خطواته، وما إن تجاوز البوابة حتى هاجمته جدران من الكاميرات. كان الصحفيون بانتظاره عند مدخل الحي، وكان من بينهم بعض سكان المدينة القديمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هان فاي، لقد أصبحت مشهورًا حقًا!”
وعندما رأى أولئك التلاميذ يصارعون الغرق وسط التيار، نسي “باي شيان” أن هؤلاء ليسوا إلا شخصيات افتراضية، فقفز إلى الماء دون تردد.
وعندما رأى أولئك التلاميذ يصارعون الغرق وسط التيار، نسي “باي شيان” أن هؤلاء ليسوا إلا شخصيات افتراضية، فقفز إلى الماء دون تردد.
لماذا يحدث هذا؟ من المفترض ألا يكون الخروج من اللعبة بهذا الصعوبة.
قال “هان فاي”:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنزلته “لي شيوي” عند حي “باي شيان”، وأكمل التحقق من هويته، وصعد في المصعد الصوتي حتى وصل إلى باب شقة “باي شيان”. انتظر طويلاً حتى فُتح الباب، فظهر “باي شيان” منهكًا، يبدو كمن خرج للتو من كابوس، يشبه حال “هان فاي” ذاته. كان يمسك برأسه، ويبدو كما لو أنه يعاني من آثار سُكر.
“أوه؟”
“زوجتك؟” هذه المرة كان الذهول من نصيب “هان فاي”، وقد حدّق في الخاتم المصنوع خصيصًا لـ”باي شيان”، والذي بدا شديد الشبه بالعُنصر النادر من الدرجة E — “البطل اللامُسمّى”.
زحف “هان فاي” خارج جهاز الألعاب، وفتح الثلاجة، وابتلع لحمًا معلبًا. أعاد إليه تدفق الدم بعضًا من التوازن، فهدأ الألم قليلاً. أسند ظهره إلى الثلاجة، وحدق في قطعة اللحم بين يديه.
بدأ جسده يثقل عليه شيئًا فشيئًا، إلا أنه لم يستسلم.
“لست متأكدًا… أظن أنني فعلت، وربما لم أفعل. ذهني مشوش… كأنني كنت في كابوس، وعندما استيقظت، وجدت نفسي خارج اللعبة.”
فقد انهار جسده تمامًا بعد أن قتل “الإصبع العاشر” في العالم الغامض، ولم يكن قادرًا حتى على الحركة، واضطر إلى الاعتماد على “دريك” لحمله.
“أخي باي، هل دخلت لعبة الحياة المثالية الليلة الماضية؟”
“شكرًا لك.” كان هان فاي يعلم أن باي شيان كان يدعمه، لكنه لم يعرف السبب.
“أحتاج إلى الكحول لأخدّر نفسي. كما أن لا جدول لدي حاليًا.” جلس باي شيان قبالة هان فاي. وحين همّ بإفراغ كأسه دفعة واحدة، أوقفه هان فاي.
فرك “باي شيان” رأسه، وتفكّر بجدية:
“أنا أُكنّ الاحترام لأشخاص مثلهم. أُعجب بشجاعتهم، وأردت أن أكون مثلهم، لكنني تغيّرت مع الوقت. أصبحتُ مهووسًا بالشهرة والسلطة. صرتُ باردًا، جامدًا.
سأله:
كان يُدرك واقع الأمور تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال باي شيان، وقد امتلأت عيناه بالدموع وهو ينظر إلى الخزانة في غرفة النوم: “أتدري لماذا أردت مساعدتك؟” وأخيرًا، وجد من يبوح له بهذه الذكريات. “والدي كان رجل إطفاء، ووالدتي شرطية. كانا حادّي الطباع، يتشاجران لأتفه الأسباب. بعد دخولي الجامعة، خطّطا للطلاق، لكنهما لم يخبّراني، رغبةً منهما في منحي عطلة صيفية هانئة. خرجنا في رحلة عائلية، وحين مررنا بنهر شين لو، انحرفت حافلة مدرسية عن السور وسقطت في النهر.” ارتسم المشهد في ذهن باي شيان وكأنه حدث البارحة.
ردت “لي شيوي”:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنهى باي شيان كأس الماء، ووضع رأسه بين يديه، ثم انفجر ضاحكًا… ضحكة ممزوجة بالحزن. “حين رأيتك أول مرة على قناة القانون، شعرت بصدمة. حين عجز المخرج تشانغ عن إيجاد ممثل مناسب، طلبتُ منه أن يشاهد زهرتي التوأم. أتذكر عندما أتيت لتجربة الأداء؟ صعدتُ المسرح لأمثّل بجانبك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أبطأ “هان فاي” خطواته، وما إن تجاوز البوابة حتى هاجمته جدران من الكاميرات. كان الصحفيون بانتظاره عند مدخل الحي، وكان من بينهم بعض سكان المدينة القديمة.
“ما الذي حلمت به؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدأ جسده يثقل عليه شيئًا فشيئًا، إلا أنه لم يستسلم.
كانت الشرطة تدعمه في كشف ماضي “صيدلية الخالد” المظلم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم “هان فاي” بأسى.
“لا تقلق، أستاذي هو من تولّى القضية. وهو مهتم جدًا بالمجرمين الذين سلّمتهم لنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال هان فاي: “أخي باي، كل ذلك مضى. إن رغبتَ في بداية جديدة، يمكنني أن أصطحبك معي في كل مرة نلاحق فيها المجرمين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أنني سأظل أعيش على اللحم بقية حياتي… لحسن الحظ التقيت بـ شو تشين، ولدي الآن أنواع كثيرة من اللحوم اللذيذة في العالم الغامض. رغم أن شو تشين تلعنها، فإنها تشبه قطع الحلوى المحشوة — كل لعنة فيها مفاجأة جديدة.”
حتى “هان فاي”، الذي يواجه أشباحًا يوميًا، وجد نفسه عاجزًا أمام الصحفيين. حاول الرد قدر استطاعته، وبينما كان يجيب، أدخل يده في جيبه واتصل برقم ما.
كان “باي شيان” رجلًا نبيلاً.
قال هان فاي: “لكن يا أخي باي، لقد وصلت إلى مكانة مرموقة بالفعل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
راح يساعد الأطفال على الوصول إلى الضفة.
“لست متأكدًا… أظن أنني فعلت، وربما لم أفعل. ذهني مشوش… كأنني كنت في كابوس، وعندما استيقظت، وجدت نفسي خارج اللعبة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
— “هل هناك ممثل تقتدي به؟ لدينا صور لك على السجادة الحمراء برفقة شيا يي لان. ما طبيعة علاقتك بها؟”
قال هان فاي: “لأنني كنت أساعد الشرطة؟” شعر أنه من الواجب عليه أن يكون صريحًا، لكن باي شيان قاطعه قبل أن يكمل.
بدأ جسده يثقل عليه شيئًا فشيئًا، إلا أنه لم يستسلم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أبطأ “هان فاي” خطواته، وما إن تجاوز البوابة حتى هاجمته جدران من الكاميرات. كان الصحفيون بانتظاره عند مدخل الحي، وكان من بينهم بعض سكان المدينة القديمة.
زحف “هان فاي” خارج جهاز الألعاب، وفتح الثلاجة، وابتلع لحمًا معلبًا. أعاد إليه تدفق الدم بعضًا من التوازن، فهدأ الألم قليلاً. أسند ظهره إلى الثلاجة، وحدق في قطعة اللحم بين يديه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد عشر دقائق، وصلت سيارة الشرطة. ابتسم “هان فاي” عندما سمع صوت صفارتها.
“لا تقلق، أستاذي هو من تولّى القضية. وهو مهتم جدًا بالمجرمين الذين سلّمتهم لنا.”
قال هان فاي: “أأنت متأكد يا أخي باي أنه ينبغي لك أن تشرب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أبطأ “هان فاي” خطواته، وما إن تجاوز البوابة حتى هاجمته جدران من الكاميرات. كان الصحفيون بانتظاره عند مدخل الحي، وكان من بينهم بعض سكان المدينة القديمة.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"})
“سأفعل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، لم يتخلَّ عن الأطفال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال هان فاي: “إن أردت، يمكنني اصطحابك في القضية القادمة. لكن عليك أن تتعلم أساسيات القتال أولًا.”
ارتدى “هان فاي” قبعة وغادر شقته. وما إن خرج من الحي حتى شعر أن الأجواء ليست طبيعية. فمد يده نحو الننشاكو المخفي في كمّه، وتابع سيره دون أن يُظهر أي تغير على ملامحه. وعندما اقترب من بوابة الحي، اقترب منه رجلان يرتديان ملابس مدنية. لم يقتربا كثيرًا، لكنهما بقيا يراقبانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توتر “هان فاي” وسط هذا الطوفان من الكاميرات، ودسّ الننشاكو أعمق في كمّه. لو رآهم أحد وهم يصورونني وأنا أحمل سلاحًا، من يدري ما الذي سيكتبونه؟
قال باي شيان بابتسامة يائسة: “لا بأس. تحملي للكحول جيد، أي ممثل لا يحتمل الشرب؟” ثم أنهى كأسه واحمرت عيناه. “ذلك الكابوس أجبرني على مراجعة حياتي… غمرني شعور ساحق بالفشل. ولو أنني متّ هناك، لما كنتُ أستحق رؤية والديّ مجددًا.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
