الفصل 358: الخلود
“سيدي، هل أنت هنا لتقديم البخور أم تطلب العلاج؟”
“بعد سنوات، عندما كبر في السن، اشتاق إلى وطنه وأعادني إلى جبل كوي مينغ لترميم معبد تشينغ يانغ…”
صبي طاوي صغير، لا يتجاوز عمره اثني عشر أو ثلاثة عشر عامًا، كان قد انتهى للتو من تثبيت ساق امرأة مكسورة عندما أسرع للاقتراب. رفع رأسه لينظر إلى تشين سانغ، وفجأة، تحول تعبيره وكأنه رأى شبحًا.
عند سماع سؤال تشين سانغ، ظهر على وجه لي يوفو تعبير عدم تصديق تام، وصوته ثقيل بالشك. “الطاوي مينغ يوي كان أستاذي الراحل… هل يمكن أن تكون… العم تشين؟”
اتسعت عيناه من الصدمة، وامتلأ وجهه بالذهول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جاء جينغ تيان لإعداد الغداء وسأل تشين سانغ عما يرغب في تناوله.
تأثر قلب تشين سانغ. “أيها الطاوي الصغير، هل تعرفني؟”
أطاع لي يوفو دون تردد وعاد لعلاج المرضى، على الرغم من أنه كان من الواضح أنه مشتت. فجأة، وكأنه تذكر شيئًا، التفت إلى تشين سانغ وسأل: “العم تشين، سيكون هناك المزيد من الناس يطلبون العلاج لاحقًا، وقد يستغرق الأمر بضع ساعات أخرى قبل أن أتمكن من الابتعاد. لماذا لا يأخذك جينغ تيان إلى القاعة الخلفية للراحة؟”
“أ-أستاذي…”
أطلق تشين سانغ صوت “امم” هادئ.
أدار الصبي الطاوي رأسه فجأة وصرخ بقلق نحو طاوي أكبر سنًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدار الصبي الطاوي رأسه فجأة وصرخ بقلق نحو طاوي أكبر سنًا.
صرخته جذبت على الفور انتباه الجميع في قاعة تشينغ يانغ، وكل العيون تتجه نحو تشين سانغ، مليئة بالشك والفضول.
كان التصوير حيًا بشكل ملحوظ — لا عجب أن لي يوفو وتلميذه تعرفا عليه بنظرة واحدة.
نشر تشين سانغ يديه براءة، مشيرًا إلى أنه لم يفعل شيئًا ليخيف الطفل.
“إذا كنت حقًا عمك، فلماذا لا توجد لوحتي التذكارية بين الآخرين؟” سأل تشين سانغ مرة أخرى.
“ما كل هذه الضجة؟ هل كل تلاواتك لكتاب السكينة لم تبلغ شيئًا؟” نظر الطاوي، الذي كان يشخص نبض مريض مسن، باتجاه الصبي بتذمر.
“أ-أستاذي…”
“أستاذي… ه-هو…”
بجانب اللوحات التذكارية الثلاث، كان هناك صندوق خشبي. بداخله، وجد تشين سانغ صورة لنفسه، موقعة من قبل مينغ يوي.
أشار الصبي الطاوي إلى تشين سانغ، ووجهه محمر بالقلق، غير قادر على تكوين جملة كاملة.
“أستاذي… ه-هو…”
عقد الطاوي الأكبر حاجبيه قليلاً وتبع نظرة الصبي نحو تشين سانغ. في اللحظة التي رأى فيها بوضوح، تغير تعبيره فجأة، كاشفًا عن مزيج من الصدمة وعدم اليقين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشار الصبي الطاوي إلى تشين سانغ، ووجهه محمر بالقلق، غير قادر على تكوين جملة كاملة.
“سيدي، انتظر لحظة…”
عند سماع سؤال تشين سانغ، ظهر على وجه لي يوفو تعبير عدم تصديق تام، وصوته ثقيل بالشك. “الطاوي مينغ يوي كان أستاذي الراحل… هل يمكن أن تكون… العم تشين؟”
بعد تردد قصير، وقف الطاوي الأكبر بسرعة، واقترب من تشين سانغ، وضم يديه تحية، وسأل بحذر: “أنا لي يوفو. هل لي أن أسأل عن اسمك، سيدي؟”
“سيدي، هل أنت هنا لتقديم البخور أم تطلب العلاج؟”
“اسم عائلتي تشين…”
“اصنع لي وعاء من عصيدة الحبوب المختلطة،” أجاب تشين سانغ.
عند رؤية رد فعلهم، استطاع تشين سانغ بالفعل تخمين شيء ما، لذا لم يخفيه بعد الآن. بدلاً من ذلك، سأل مباشرة: “ما هي علاقتك بمينغ يوي؟”
ضحك تشين سانغ وهز رأسه. في ذلك الوقت، لم يصبح تلميذًا رسميًا أبدًا. ربما رأى الطاوي جي شين أن قلبه لم يكن مخلصًا حقًا للطاو، ولم يذكر قط قبوله كتلميذ.
عند سماع سؤال تشين سانغ، ظهر على وجه لي يوفو تعبير عدم تصديق تام، وصوته ثقيل بالشك. “الطاوي مينغ يوي كان أستاذي الراحل… هل يمكن أن تكون… العم تشين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه…”
“أستاذك الراحل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جاء جينغ تيان لإعداد الغداء وسأل تشين سانغ عما يرغب في تناوله.
غاص قلب تشين سانغ. أصبح صوته جافًا عندما سأل: “مينغ يوي… هل هو بالفعل…”
صرف تشين سانغ جينغ تيان، وأخبره بالعودة إلى الأمام ومساعدة المرضى. ثم أخذ لوحة الرجل المتجول التذكارية وأشعل عودًا من البخور لكل من جي شين ومينغ يوي.
أومأ لي يوفو بجدية.
لم يستطع إلا أن يتساءل. طالما بقي الضريح واستمر البخور في الاحتراق على شرفهما، هل سيصبح الطاوي جي شين ومينغ يوي متألهين تدريجيًا في قلوب الناس، ويُذكران إلى الأبد كحاميين إلهيين؟
“هاه…”
“أستاذي… ه-هو…”
أطلق تشين سانغ تنهيدة طويلة. بينما فعل ذلك، لاحظ أن المرضى في القاعة ينظرون إليه بفضول، ربما يتساءلون لماذا كان لسيد معبد تشينغ يانغ عم صغير السن هكذا.
ومع ذلك، تذكر مينغ يوي كل هذا الوقت.
هز رأسه وقال لي يوفو: “يجب أن تستمر في عملك. يمكننا التحدث لاحقًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدار الصبي الطاوي رأسه فجأة وصرخ بقلق نحو طاوي أكبر سنًا.
“كما تأمر!”
أطلق تشين سانغ صوت “امم” هادئ.
أطاع لي يوفو دون تردد وعاد لعلاج المرضى، على الرغم من أنه كان من الواضح أنه مشتت. فجأة، وكأنه تذكر شيئًا، التفت إلى تشين سانغ وسأل: “العم تشين، سيكون هناك المزيد من الناس يطلبون العلاج لاحقًا، وقد يستغرق الأمر بضع ساعات أخرى قبل أن أتمكن من الابتعاد. لماذا لا يأخذك جينغ تيان إلى القاعة الخلفية للراحة؟”
“أ-أستاذي…”
“يبدو هذا جيدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما نشر اللوحة، لم يستطع إلا أن يبتسم بمعرفة.
أومأ تشين سانغ برأسه وتبع الطاوي الصغير إلى القاعة الخلفية لمعبد تشينغ يانغ. لاحظ أن الصبي بدا متوترًا بعض الشيء حوله، فبادره بالسؤال: “اسمك جينغ تيان؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بعد مغادرة جبل كوي مينغ، أخذ أستاذي الكبير وأستاذي قاربًا جنوبًا على طول النهر، مسافرين عبر دول مختلفة، ويعالجان المرضى وينقذان الأرواح على طول الطريق. في النهاية، استقرا في أبعد حدود نهر وولينغ، في أرض مملكة تشين البعيدة.”
أومأ الصبي الطاوي بسرعة وأجاب بصوت متوتر: “نعم، أيها العم. عندما وجدني أستاذي، كانت ليلة منتصف الصيف مليئة باليراعات. لذا، أعطاني الاسم الطاوي جينغ تيان.”
“أستاذي… ه-هو…”
أصدر تشين سانغ صوت موافقة ثم سأل: “أين توجد لوحات تذكارية للطاوي جي شين ومينغ يوي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما نشر اللوحة، لم يستطع إلا أن يبتسم بمعرفة.
“في قاعة الأجداد…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بعد مغادرة جبل كوي مينغ، أخذ أستاذي الكبير وأستاذي قاربًا جنوبًا على طول النهر، مسافرين عبر دول مختلفة، ويعالجان المرضى وينقذان الأرواح على طول الطريق. في النهاية، استقرا في أبعد حدود نهر وولينغ، في أرض مملكة تشين البعيدة.”
ما يسمى بقاعة الأجداد كان في الواقع بسيطًا جدًا، يحتوي على ثلاث لوحات تذكارية فقط: واحدة للرجل المتجول، وواحدة لجي شين، وواحدة لمينغ يوي.
يبدو أن موته المزيف في تلك الليلة لم يفلت من عيون الطاوي جي شين الثاقبة.
سلالة معبد تشينغ يانغ بدأت بالرجل المتجول. كان طاويًا متجولًا بدأ التطوير بمفرده، ولم يكن لديه أستاذ قبله. وبالتالي، كانت سلالتهم ضعيفة، مع عدد قليل من الأفراد.
صرخته جذبت على الفور انتباه الجميع في قاعة تشينغ يانغ، وكل العيون تتجه نحو تشين سانغ، مليئة بالشك والفضول.
صرف تشين سانغ جينغ تيان، وأخبره بالعودة إلى الأمام ومساعدة المرضى. ثم أخذ لوحة الرجل المتجول التذكارية وأشعل عودًا من البخور لكل من جي شين ومينغ يوي.
ومع ذلك، تذكر مينغ يوي كل هذا الوقت.
“لقد رحلتم جميعًا، أليس كذلك…”
نشر تشين سانغ يديه براءة، مشيرًا إلى أنه لم يفعل شيئًا ليخيف الطفل.
انحنى بصمت، وتمتم بصوت بالكاد مسموع.
أومأ تشين سانغ برأسه وتبع الطاوي الصغير إلى القاعة الخلفية لمعبد تشينغ يانغ. لاحظ أن الصبي بدا متوترًا بعض الشيء حوله، فبادره بالسؤال: “اسمك جينغ تيان؟”
جلس متربعًا على حصيرة التأمل، غارقًا في أفكاره. تدفقت الذكريات من الماضي في قلبه. بعد وصوله إلى هذا العالم، الأيام التي قضاها في معبد تشينغ يانغ كانت الأكثر فقرًا ولكنها كانت أسعد فترة في حياته.
ومع ذلك، تذكر مينغ يوي كل هذا الوقت.
بلا هموم ولا أعباء، حر في التجول كما يشاء.
كان التصوير حيًا بشكل ملحوظ — لا عجب أن لي يوفو وتلميذه تعرفا عليه بنظرة واحدة.
من بين الطاويين الثلاثة في معبد تشينغ يانغ، بقي هو الوحيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أوضح لي يوفو بسرعة: “قال أستاذي إنك غادرت بحثًا عن الخلود وكان من المقرر أن تصعد وتحقق حياة أبدية. أمرني أن أحتفظ بذكراك في قلبي بدلاً من ذلك.”
الطاوي جي شين كان إنسانًا عاديًا. لو عاش حتى هذا اليوم، لكان قد تجاوز مائة عام من العمر. كان تشين سانغ قد أعد نفسه عقليًا لهذا، لكنه لم يتوقع أن يكون مينغ يوي قد رحل بهذه السرعة.
سلالة معبد تشينغ يانغ بدأت بالرجل المتجول. كان طاويًا متجولًا بدأ التطوير بمفرده، ولم يكن لديه أستاذ قبله. وبالتالي، كانت سلالتهم ضعيفة، مع عدد قليل من الأفراد.
بجانب اللوحات التذكارية الثلاث، كان هناك صندوق خشبي. بداخله، وجد تشين سانغ صورة لنفسه، موقعة من قبل مينغ يوي.
“أ-أستاذي…”
عندما نشر اللوحة، لم يستطع إلا أن يبتسم بمعرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند رؤية رد فعلهم، استطاع تشين سانغ بالفعل تخمين شيء ما، لذا لم يخفيه بعد الآن. بدلاً من ذلك، سأل مباشرة: “ما هي علاقتك بمينغ يوي؟”
في الصورة، كان يرتدي رداء طاوي مجعد، مغطى بالغبار، يمسك بحجر صغير في يده، يحدق بتركيز في سرب من الطيور في السماء. تشير هيئته إلى أنه كان مستعدًا للرمي في أي لحظة، كما لو كان بإمكانه إسقاط طائر لتناوله في أي وقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أوضح لي يوفو بسرعة: “قال أستاذي إنك غادرت بحثًا عن الخلود وكان من المقرر أن تصعد وتحقق حياة أبدية. أمرني أن أحتفظ بذكراك في قلبي بدلاً من ذلك.”
كان التصوير حيًا بشكل ملحوظ — لا عجب أن لي يوفو وتلميذه تعرفا عليه بنظرة واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند رؤية رد فعلهم، استطاع تشين سانغ بالفعل تخمين شيء ما، لذا لم يخفيه بعد الآن. بدلاً من ذلك، سأل مباشرة: “ما هي علاقتك بمينغ يوي؟”
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه…”
تحولت الشمس تدريجياً نحو مركز السماء.
“اسم عائلتي تشين…”
جاء جينغ تيان لإعداد الغداء وسأل تشين سانغ عما يرغب في تناوله.
أومأ تشين سانغ برأسه وتبع الطاوي الصغير إلى القاعة الخلفية لمعبد تشينغ يانغ. لاحظ أن الصبي بدا متوترًا بعض الشيء حوله، فبادره بالسؤال: “اسمك جينغ تيان؟”
“اصنع لي وعاء من عصيدة الحبوب المختلطة،” أجاب تشين سانغ.
لم يستطع إلا أن يتساءل. طالما بقي الضريح واستمر البخور في الاحتراق على شرفهما، هل سيصبح الطاوي جي شين ومينغ يوي متألهين تدريجيًا في قلوب الناس، ويُذكران إلى الأبد كحاميين إلهيين؟
…
لم يكن حتى الغسق أن انتهى لي يوفو أخيرًا من علاج المرضى. أسرع وقال معتذرًا: “لقد كنت مهملاً. سامحني، أيها العم تشين.”
لم يكن حتى الغسق أن انتهى لي يوفو أخيرًا من علاج المرضى. أسرع وقال معتذرًا: “لقد كنت مهملاً. سامحني، أيها العم تشين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أذهل السؤال لي يوفو وأطلق “آه” قبل أن يجيب: “كانت تعليمات أستاذي.”
نظر إليه تشين سانغ بابتسامة نصفية. “من قال لك أن تناديني بالعم؟”
بلا هموم ولا أعباء، حر في التجول كما يشاء.
أذهل السؤال لي يوفو وأطلق “آه” قبل أن يجيب: “كانت تعليمات أستاذي.”
“سيدي، انتظر لحظة…”
ضحك تشين سانغ وهز رأسه. في ذلك الوقت، لم يصبح تلميذًا رسميًا أبدًا. ربما رأى الطاوي جي شين أن قلبه لم يكن مخلصًا حقًا للطاو، ولم يذكر قط قبوله كتلميذ.
ما يسمى بلقب “الأخ الأكبر” كان مجرد خدعة لخداع مينغ يوي والحصول على بعض المزايا.
…
ومع ذلك، تذكر مينغ يوي كل هذا الوقت.
“لقد ولدت في مملكة تشين. عندما كنت لا أزال رضيعًا، فقدت والديّ، وأخذني أستاذي.”
“إذا كنت حقًا عمك، فلماذا لا توجد لوحتي التذكارية بين الآخرين؟” سأل تشين سانغ مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدار الصبي الطاوي رأسه فجأة وصرخ بقلق نحو طاوي أكبر سنًا.
أوضح لي يوفو بسرعة: “قال أستاذي إنك غادرت بحثًا عن الخلود وكان من المقرر أن تصعد وتحقق حياة أبدية. أمرني أن أحتفظ بذكراك في قلبي بدلاً من ذلك.”
“إذا كنت حقًا عمك، فلماذا لا توجد لوحتي التذكارية بين الآخرين؟” سأل تشين سانغ مرة أخرى.
أطلق تشين سانغ صوت “امم” هادئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلس متربعًا على حصيرة التأمل، غارقًا في أفكاره. تدفقت الذكريات من الماضي في قلبه. بعد وصوله إلى هذا العالم، الأيام التي قضاها في معبد تشينغ يانغ كانت الأكثر فقرًا ولكنها كانت أسعد فترة في حياته.
يبدو أن موته المزيف في تلك الليلة لم يفلت من عيون الطاوي جي شين الثاقبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشار الصبي الطاوي إلى تشين سانغ، ووجهه محمر بالقلق، غير قادر على تكوين جملة كاملة.
مع هذا الإدراك، بدأ بسرد أماكن وجوده على مر السنين قبل أن يسأل: “…في وقت لاحق، عندما وصلت إلى جبل كوي مينغ، علمت أن الطاوي جي شين ومينغ يوي قد رحلا منذ فترة طويلة. حتى أنني أرسلت أناسًا عبر دول مختلفة للبحث عنهما، ولكن دون جدوى. أين كانا طوال هذه السنوات؟ متى عادا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وإذا كان الأمر كذلك… أليس هذا أيضًا شكلًا من أشكال الخلود؟
بدأ لي يوفو في الشرح.
ومع ذلك، تذكر مينغ يوي كل هذا الوقت.
“بعد مغادرة جبل كوي مينغ، أخذ أستاذي الكبير وأستاذي قاربًا جنوبًا على طول النهر، مسافرين عبر دول مختلفة، ويعالجان المرضى وينقذان الأرواح على طول الطريق. في النهاية، استقرا في أبعد حدود نهر وولينغ، في أرض مملكة تشين البعيدة.”
غاص قلب تشين سانغ. أصبح صوته جافًا عندما سأل: “مينغ يوي… هل هو بالفعل…”
“في ذلك الوقت، كانت مملكة تشين تعاني من وباء. دون اكتراث لسلامتهما الشخصية، قدما الدواء وعالجا المرضى، حتى أنهما أصيبا بالمرض نفسهما في بحثهما عن علاج، وأنقذا في النهاية أرواحًا لا حصر لها.”
“أ-أستاذي…”
“كان شعب مملكة تشين ممتنًا جدًا لطفهما، فأقاما ضريحًا على شرفهما — ضريح عشرة آلاف عائلة — الذي لا يزال يتلقى قرابين البخور حتى يومنا هذا.”
…
“لقد ولدت في مملكة تشين. عندما كنت لا أزال رضيعًا، فقدت والديّ، وأخذني أستاذي.”
هز رأسه وقال لي يوفو: “يجب أن تستمر في عملك. يمكننا التحدث لاحقًا.”
“بعد سنوات، عندما كبر في السن، اشتاق إلى وطنه وأعادني إلى جبل كوي مينغ لترميم معبد تشينغ يانغ…”
“ما كل هذه الضجة؟ هل كل تلاواتك لكتاب السكينة لم تبلغ شيئًا؟” نظر الطاوي، الذي كان يشخص نبض مريض مسن، باتجاه الصبي بتذمر.
تحدث لي يوفو ببطء وثبات، واستمع تشين سانغ بانتباه.
“سيدي، انتظر لحظة…”
لا عجب أنه لم يتمكن من العثور على جي شين ومينغ يوي — لقد سافرا بعيدًا جدًا. كانت مملكة تشين أرضًا في نهاية نهر وولينغ.
“اسم عائلتي تشين…”
عندما تحدث لي يوفو عن ضريح عشرة آلاف عائلة، كان صوته يفيض بالفخر.
صرف تشين سانغ جينغ تيان، وأخبره بالعودة إلى الأمام ومساعدة المرضى. ثم أخذ لوحة الرجل المتجول التذكارية وأشعل عودًا من البخور لكل من جي شين ومينغ يوي.
كان تشين سانغ أيضًا معجبًا بعمق بلطف جي شين ومينغ يوي الثابت ومثابرتهما. لم ينسيا أبدًا هدفهما، وكان الضريح اعترافًا مستحقًا بأفعالهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو هذا جيدًا.”
لم يستطع إلا أن يتساءل. طالما بقي الضريح واستمر البخور في الاحتراق على شرفهما، هل سيصبح الطاوي جي شين ومينغ يوي متألهين تدريجيًا في قلوب الناس، ويُذكران إلى الأبد كحاميين إلهيين؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أذهل السؤال لي يوفو وأطلق “آه” قبل أن يجيب: “كانت تعليمات أستاذي.”
وإذا كان الأمر كذلك… أليس هذا أيضًا شكلًا من أشكال الخلود؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بعد مغادرة جبل كوي مينغ، أخذ أستاذي الكبير وأستاذي قاربًا جنوبًا على طول النهر، مسافرين عبر دول مختلفة، ويعالجان المرضى وينقذان الأرواح على طول الطريق. في النهاية، استقرا في أبعد حدود نهر وولينغ، في أرض مملكة تشين البعيدة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جاء جينغ تيان لإعداد الغداء وسأل تشين سانغ عما يرغب في تناوله.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
