نجم الحظ
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تابع السير حتى رأى شخصًا.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن ْ أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
كانت هذه أول مرّة يفشل فيها “هان فاي” باستخدام قدرة مرافِق الأرواح. لقد كاد يستدعي شيئًا يقطن أعماق بحر الدم. خفق قلبه بشدّة وهو يتذكر تلك الهيبة المرعبة التي لاحت في الظل.
ترجمة: Arisu san
تموّج بحر الدم. حدّق “هان فاي” من خلال بوّابة الجحيم، مركزًا بصره على ملامح “باي شيان”. رنّ جرس الأرواح، وانفتحت أعين الدمى الورقية، فتعاظم التموج في الماء، وصعد ظلٌّ ضخم إلى السطح! هربت الوجوه الشبحية في الهواء خوفًا. جُرِح إصبع “هان فاي” الذي كان يشير نحو البوابة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترددت صرخاته في أرجاء الزقورة. بدا يائسًا أكثر من تمثيله في رواية “الروائي المرعب”.
تموّج بحر الدم. حدّق “هان فاي” من خلال بوّابة الجحيم، مركزًا بصره على ملامح “باي شيان”. رنّ جرس الأرواح، وانفتحت أعين الدمى الورقية، فتعاظم التموج في الماء، وصعد ظلٌّ ضخم إلى السطح! هربت الوجوه الشبحية في الهواء خوفًا. جُرِح إصبع “هان فاي” الذي كان يشير نحو البوابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاول “باي شيان” أن يهدئ نفسه:
“لا… هذا ليس باي شيان!”
“إنه قريب جدًا من “الخطيئة الكبرى”. عليّ مساعدته.”
كان الظل العملاق يخرج من بحر الدم. حرّك “هان فاي” ذراعيه الداميتين وأوقف الاستدعاء. أمسك بجرس الأرواح، فتراجع الدم الذي غطّى القائمة بسرعة، وأُغلقت بوابة الجحيم. ترنّح “هان فاي” إلى الوراء بضع خطوات، ثم اتكأ على الحائط وهو يتفحص يده النازفة.
“ما هذا الكائن؟”
“لدي فقط 30 نقطة في التحمل، لو حاولت استدعاء ذلك الكائن الكامن في البحر، لمُتُّ من ضغطه قبل أن يظهر.”
كانت هذه أول مرّة يفشل فيها “هان فاي” باستخدام قدرة مرافِق الأرواح. لقد كاد يستدعي شيئًا يقطن أعماق بحر الدم. خفق قلبه بشدّة وهو يتذكر تلك الهيبة المرعبة التي لاحت في الظل.
ردّ “باي شيان”: “لا تقترب!”
“لدي فقط 30 نقطة في التحمل، لو حاولت استدعاء ذلك الكائن الكامن في البحر، لمُتُّ من ضغطه قبل أن يظهر.”
“أخي باي!” نادى “هان فاي” وهو يلتهم ما تبقى من طعام “شو تشين”، ثم شكر “تشوانغ وين” الواقفة خارج النافذة، وحمل “باي شيان”. تمتم: “الأمر سيء، لا أظنه سيستيقظ قريبًا.”
أخرج قطعة لحم من مخزونه وابتلعها بسرعة. وما إن استعادت نقاط حياته بعضًا من عافيتها، فتح قائمته مجددًا.
“بعد أن تطورت قدرة مرافِق الأرواح، بات بإمكاني استخدامها مرتين في الليلة. ما زالت لدي فرصة أخرى.”
جلس يفكر في سبب فشله، لعلّ السبب هو أنّ “باي شيان” لم يتعرض لكثير من الأحداث الخارقة للطبيعة.
تقدّم الكائن العملاق المهوول بخطًى تهزّ الأرض، وإذا بالباب خلف “باي شيان” يُفتح، وأشعة الضوء تسقط على وجهه، فرأى رجلًا يضع قناعًا واقفًا هناك. ملامحه بدت مألوفةً له.
” استخدمتُ عليه قدرة مرافِق الأرواح لمرتين، حتى الأخ هوانغ لم يحصل على هذه المعاملة الخاصة.”
تنفّس بعمق، ثم فعّل موهبته مجددًا:
“لقد خرج “باي شيان” معي مرتين. الأولى كانت في مستشفى الجراحة التجميلية المهجور، حيث الطاقة السلبية الكثيفة؛ والثانية كانت في وقت سابق اليوم، حيث كان في حضور الرسّام وصاحب الحذاء الأبيض، ما يعني أنه احتك مع الأشباح من قبل.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
امتد الدم على القائمة مجددًا. فُتِحت بوابة الجحيم، وحدّق “هان فاي” في بحر الدم بينما هزّ جرس الأرواح بخفّة.
“أخي باي!” نادى “هان فاي” وهو يلتهم ما تبقى من طعام “شو تشين”، ثم شكر “تشوانغ وين” الواقفة خارج النافذة، وحمل “باي شيان”. تمتم: “الأمر سيء، لا أظنه سيستيقظ قريبًا.”
“باي شيان!”
ظهرت صورة “باي شيان” في ذهنه، وغاص وجه شبح أحمر ضخم كان يطفو في الهواء تحت الماء، حيث أمسك شيئًا بفكيه من البحر الأحمر. وحين ظهر مجددًا، كان في فمه أفعى بيضاء. وما إن خرج هذا الوجه الشبح من البحر، حتى اندمج مع الأفعى البيضاء، فتحوّلت إلى روح ضبابية جُرَّت نحو بوابة الجحيم.
“ما هذا بحق…”
انغلقت البوابة ببطء. لقد نجح هذه المرة!
أخرج ضمادة قديمة من مخزونه ولفّها حول إصبعه. رفع رأسه، ليجد أن كل ما يمكنه رؤيته هو صدر الرجل. تابع رفع رأسه… حتى اضطر إلى إمالته بزاوية 120 درجة ليبصر وجهه القريب من السقف.
جلس “هان فاي” على الأرض وتنهد بارتياح. وباستخدام ضباب الأرواح، تمكّن من تحديد الموقع التقريبي لـ”باي شيان”.
“قرأت على الإنترنت أنّ لعبة “الحياة المثالية” مليئة بالبيض المفاجئ. لو بحثت جيدًا، ستحصل على تجربة مختلفة. هل أنا أعيش هذه اللحظة؟”
“إنه قريب جدًا من “الخطيئة الكبرى”. عليّ مساعدته.”
“باي شيان!”
ارتدى قناع الوحش، وتحوّل إلى زيّ نقيّ لحارس دورية، ثم نزل عبر الدرج.
“قرأت على الإنترنت أنّ لعبة “الحياة المثالية” مليئة بالبيض المفاجئ. لو بحثت جيدًا، ستحصل على تجربة مختلفة. هل أنا أعيش هذه اللحظة؟”
…
صرخ: “أخي باي!”
في الغرفة 4403، جلس “باي شيان” بملابس منزلية بسيطة على الأرض، فمه نصف مفتوح، وعيناه متسعتان وقد نسي كيف يتنفس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان “باي شيان” لاعبًا عاديًا، يلعب وقت فراغه فقط، ومع ذلك بلغ المستوى 13. لو علم “آيرونمان” بذلك، لجنّ جنونه. وباستثناء الحظ، كانت خصائصه الأخرى عادية، لكنه امتلك موهبتين:
“ما الذي يحدث؟”
نظر إلى أسفل، فرأى جَرّة طقسية.
وضع كتاب “دراسة التمثيل” الذي كان يقرؤه جانبًا، ووقف من على الأرض، متفحصًا النقود الورقية المبعثرة على الأرض والجدران التي تزحف عليها نباتات غريبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كنت أحاول فقط تشغيل التلفاز، ما الذي جرى لمنزلي؟”
تحسس الحائط بتردد، وكان الإحساس حقيقيًا جدًا لدرجة أنه شكّ في كونه داخل لعبة.
“هل فعّلت مهمة خفية؟ هذه الغرفة تبعث القشعريرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يعرف إلى أين يفر، فاستدار نحو الباب خلفه. عضّ على أسنانه ودخل الغرفة. لا يزال “باي شيان” ممثلًا من الطراز الرفيع، اختبأ في الظلمة وكتم أنفاسه، وأسند ظهره إلى الباب، ثم أغلق فمه وأنفه بكفّيه. “لا ينبغي أن أصدر أي صوت!”
حاول “باي شيان” أن يهدئ نفسه:
“قرأت على الإنترنت أنّ لعبة “الحياة المثالية” مليئة بالبيض المفاجئ. لو بحثت جيدًا، ستحصل على تجربة مختلفة. هل أنا أعيش هذه اللحظة؟”
بينما كان يلمس أحد النباتات على الجدار، سمع وقع خطوات.
“عندما وصل ‘هوانغ ين’ لأول مرة، تناول أيضًا من حساء ‘منغ سي’. بيتها له تأثير مهدّئ.” راح “هان فاي” يفكر بكيفية شرح ما حدث لـ”باي شيان”. كان قد خطط لكل شيء، لكن “باي” ركض بسرعة ودخل غرفة “الخطيئة الكبرى”! من بين كل غرف الزقورة، اللاعب صاحب أعلى حظ كان الوحيد الذي صادف كل الجيران! هل كانت تلك إشارة من حاكم الحظ؟ أراد منه أن يتعرّف على أصدقائه المستقبليين أولًا؟
“هل هذا صاحب المكان؟”
وضع كتاب “دراسة التمثيل” الذي كان يقرؤه جانبًا، ووقف من على الأرض، متفحصًا النقود الورقية المبعثرة على الأرض والجدران التي تزحف عليها نباتات غريبة.
فتح الباب ونظر إلى الممر. لم يكن هناك أحد.
“هل يوجد أحد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تقدّم بخطوات مترددة، غير مدرك لسبب وجود هذا المشهد في لعبة “إياشيكي”.
انغلقت البوابة ببطء. لقد نجح هذه المرة!
“النقود الورقية على الأرض… ربما هذه قصة حزينة.”
“لدي فقط 30 نقطة في التحمل، لو حاولت استدعاء ذلك الكائن الكامن في البحر، لمُتُّ من ضغطه قبل أن يظهر.”
تابع السير حتى رأى شخصًا.
“عندما وصل ‘هوانغ ين’ لأول مرة، تناول أيضًا من حساء ‘منغ سي’. بيتها له تأثير مهدّئ.” راح “هان فاي” يفكر بكيفية شرح ما حدث لـ”باي شيان”. كان قد خطط لكل شيء، لكن “باي” ركض بسرعة ودخل غرفة “الخطيئة الكبرى”! من بين كل غرف الزقورة، اللاعب صاحب أعلى حظ كان الوحيد الذي صادف كل الجيران! هل كانت تلك إشارة من حاكم الحظ؟ أراد منه أن يتعرّف على أصدقائه المستقبليين أولًا؟
“هل هو شخصية مهمة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ركض نحوه، لكنه سرعان ما لاحظ شيئًا غريبًا.
تحسس الحائط بتردد، وكان الإحساس حقيقيًا جدًا لدرجة أنه شكّ في كونه داخل لعبة.
رؤية شخص بالغ يبعثر النقود الورقية قد تكون مقبولة… ربما كانت جنازة. لكن أن ترى رجلاً بالغًا يجمع النقود الورقية ويضمّها إلى صدره؟!
بعد أن جُرّ مسافة طويلة، استعاد “باي شيان” وعيه وبدأ يركض بجنون. كانت فتاة صغيرة تمسك يده، وقد صعدا عدة طوابق حتى خفتت الأصوات المرعبة.
“ما القصة؟ هل هو مجنون؟ أم أن النقود الورقية عملة في هذا المكان؟”
لم يشأ التورط مع ذلك الرجل، فقرر التراجع، لكنه كان يتقدم نحوه ببطء، يجمع النقود الورقية واحدة تلو الأخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد لحظة من التفكير، قرر “باي شيان” أن يركض بالاتجاه المعاكس.
“أمسكوا به بسرعة!” نهض “هان فاي” عن الأرض وهو يلهث، لم يتوقّع أن يكون “الخطيئة الكبرى” بهذه الحماسة، فقد اندفع بمجرد سماعه صوت “هان فاي”. لا عجب أن ولاءه كان 90 نقطة. أخرج “هان فاي” قلب خنزير كانت “شو تشين” قد أعدّته، وتناول قطعةً منه أثناء ركضه نحو “باي شيان”.
“هل هذه مهمة لمساعدة مختل عقلي؟”
” استخدمتُ عليه قدرة مرافِق الأرواح لمرتين، حتى الأخ هوانغ لم يحصل على هذه المعاملة الخاصة.”
كان غارقًا في أفكاره لدرجة أنه لم يلاحظ ما اعترض طريقه… تعثّر بشيء ما وسقط.
في الغرفة 4403، جلس “باي شيان” بملابس منزلية بسيطة على الأرض، فمه نصف مفتوح، وعيناه متسعتان وقد نسي كيف يتنفس.
نظر إلى أسفل، فرأى جَرّة طقسية.
تموّج بحر الدم. حدّق “هان فاي” من خلال بوّابة الجحيم، مركزًا بصره على ملامح “باي شيان”. رنّ جرس الأرواح، وانفتحت أعين الدمى الورقية، فتعاظم التموج في الماء، وصعد ظلٌّ ضخم إلى السطح! هربت الوجوه الشبحية في الهواء خوفًا. جُرِح إصبع “هان فاي” الذي كان يشير نحو البوابة.
“آسف، لم أكن أقصد.”
انحنى ليعيد الجَرّة إلى وضعها، لكن قبل أن تلمس الجَرّة يده، لمح حذاءً فوقها. رفع بصره، وإذا برجل طويل القامة مشبع بالنحس يجلس القرفصاء فوق الجرة.
تموّج بحر الدم. حدّق “هان فاي” من خلال بوّابة الجحيم، مركزًا بصره على ملامح “باي شيان”. رنّ جرس الأرواح، وانفتحت أعين الدمى الورقية، فتعاظم التموج في الماء، وصعد ظلٌّ ضخم إلى السطح! هربت الوجوه الشبحية في الهواء خوفًا. جُرِح إصبع “هان فاي” الذي كان يشير نحو البوابة.
“أنت تثير اشمئزازي… مقرف.” قالها الرجل بازدراء.
” استخدمتُ عليه قدرة مرافِق الأرواح لمرتين، حتى الأخ هوانغ لم يحصل على هذه المعاملة الخاصة.”
ردّ “باي شيان”:
“أي عبثٍ هذا؟! أين زر الخروج؟!”
“كنت سأعتذر، لكن بما أنك قلت هذا، فلا تلمني إن…”
أخرج ضمادة قديمة من مخزونه ولفّها حول إصبعه. رفع رأسه، ليجد أن كل ما يمكنه رؤيته هو صدر الرجل. تابع رفع رأسه… حتى اضطر إلى إمالته بزاوية 120 درجة ليبصر وجهه القريب من السقف.
“أنقذوني!”
“ما هذا بحق…”
سقطت الضمادة من يده، ونسِيَ حتى كيف يركض.
كانت عيناها معصوبتين.
“لا تلومني على ماذا؟”
اقترب الرأس المعلق من السقف. “كان جسد ‘لي زاي’ ملتوياً على نحوٍ لا يُصدّق.”، اقترب من “باي شيان” بصدره المشقوق. سال الدم من عنقه، وجلده بدأ يتفتق، كاشفًا عن وجه بشري آخر يخرج من داخله!
التفت “باي شيان” إلى الفتاة اللطيفة ذات الفستان الطفولي:
“لم أعد أتحكم بأخي. رائحتك أيقظته!” صرخ “لي زاي”.
كان قلبه ينبض بتناغم مع خطوات ذلك الشيء بالخارج، وكلما اشتد النبض ازداد الرعب غمرًا له، حتى غدا غارقًا بالكامل في هوة الرعب. وحده الهروب من الشبح بالخارج كان أمله الوحيد ليفكّر بما يمكن فعله لاحقًا. لم يُصدر “باي شيان” أي صوت، ولكن… صوتٌ غريب سُمع من خلفه! وفي لحظة مصيرية كهذه، كان لأي صوت أن يفضحه!
خرج ذراعا كراهية من صدره، وبدأ “أخوه” يزحف خارجه… بينما “باي شيان” واقف كتمثال، مذهول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد خرج “باي شيان” معي مرتين. الأولى كانت في مستشفى الجراحة التجميلية المهجور، حيث الطاقة السلبية الكثيفة؛ والثانية كانت في وقت سابق اليوم، حيث كان في حضور الرسّام وصاحب الحذاء الأبيض، ما يعني أنه احتك مع الأشباح من قبل.”
في لحظة حرجة، امتدت يد نحيلة جذبت “باي شيان” للهرب في الممر. تبعهم “أخو لي زاي”، يصرخ كوحش هائج.
بعد أن جُرّ مسافة طويلة، استعاد “باي شيان” وعيه وبدأ يركض بجنون. كانت فتاة صغيرة تمسك يده، وقد صعدا عدة طوابق حتى خفتت الأصوات المرعبة.
التفت “باي شيان” إلى الفتاة اللطيفة ذات الفستان الطفولي:
“شكرًا لإنقاذك لي، لقد كان الوضع مرعبًا!”
مسح العرق البارد عن جبينه. لم تجب الفتاة، بل واصلت سحب يده للأعلى.
تموّج بحر الدم. حدّق “هان فاي” من خلال بوّابة الجحيم، مركزًا بصره على ملامح “باي شيان”. رنّ جرس الأرواح، وانفتحت أعين الدمى الورقية، فتعاظم التموج في الماء، وصعد ظلٌّ ضخم إلى السطح! هربت الوجوه الشبحية في الهواء خوفًا. جُرِح إصبع “هان فاي” الذي كان يشير نحو البوابة.
في البداية لم يعترض، لكن بعد قليل لاحظ أن هناك شيئًا غريبًا. كانت الفتاة لا تتعدى الثامنة من عمرها، لكنها سريعة بشكل غير طبيعي، حتى أنه لم يستطع مجاراتها وهو يركض بأقصى ما يستطيع!
“أمـ… أيمكنك التوقف لحظة، أيتها الصغيرة؟”
“أمسكوا به بسرعة!” نهض “هان فاي” عن الأرض وهو يلهث، لم يتوقّع أن يكون “الخطيئة الكبرى” بهذه الحماسة، فقد اندفع بمجرد سماعه صوت “هان فاي”. لا عجب أن ولاءه كان 90 نقطة. أخرج “هان فاي” قلب خنزير كانت “شو تشين” قد أعدّته، وتناول قطعةً منه أثناء ركضه نحو “باي شيان”.
توقفت الفتاة، واستدارت نحوه. شعر “باي شيان” ببعض الراحة لرؤية وجهها الجميل. لم تكن شبحًا كما ظن. لكنه سرعان ما عبس.
كانت عيناها معصوبتين.
“هل يمكنك أن تري الطريق وأنتِ مغمضة العينين؟”
أمالت الطفلة رأسها باستغراب، ثم رفعت يديها لتُجيبه.
فتحت أعين سوداء على الجدران والسقف، وبدأت تحدّق فيه!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تراخت ركبتا “باي شيان”، وارتجف دماغه. لا يعلم كيف سقط من الدرج، لكنه عرف أنه يجب أن يهرب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلس “هان فاي” على الأرض وتنهد بارتياح. وباستخدام ضباب الأرواح، تمكّن من تحديد الموقع التقريبي لـ”باي شيان”.
بكل ما لديه من قوة، زحف داخل الممر.
“النجدة! النجدة!”
ترددت صرخاته في أرجاء الزقورة. بدا يائسًا أكثر من تمثيله في رواية “الروائي المرعب”.
“أنقذوني!”
“هل هو شخصية مهمة؟”
انتشر ضباب خفيف في الممر، لم يكن يعلم إلى أين يذهب، لكنه لم يجرؤ على التوقف.
قال أحدهم: “يبدو أننا بحاجة لتقليل صعوبة الترفيه الذي نعدّه للاعبين.”
سمع بكاء خافتًا، وأعين راقبت تحركاته من خلف الأبواب.
“الحظ هو أصعب خاصية لتطويرها، وهو يملك 10 نقاط؟! لا عجب أنّه حتى مع جرس الأرواح، اضطررت لاستخدام مرافِق الأرواح مرتين لجلبه إلى هنا. وفي المرة الثانية، تطلب الأمر ظهور وجه شبح ليسحبه من البحر الدموي.”
لأول مرة في حياته، بكى “باي شيان” بهذه الحرقة.
“مهلًا، هذه مجرد لعبة، أستطيع الخروج.”
“ما هذه اللعبة؟ الإعلان كان خدعة!”
“الدراما” من الدرجة D، تمنح حاملها موهبة تمثيلية استثنائية.
تذكر فجأة:
“مهلًا، هذه مجرد لعبة، أستطيع الخروج.”
التفت “باي شيان” إلى الفتاة اللطيفة ذات الفستان الطفولي:
فتح قائمته سريعًا. لكن فمه انفتح ذهولًا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا، توقف! الأمر بخير!”
“شيء ناقص…”
بحث مرارًا وتكرارًا. وعند المرة الخامسة، تأكد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بلغ به الإنهاك حدًّا انطفأ فيه الوعي، ووقع مغشيًا عليه.
زرّ الخروج اختفى!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالمقارنة مع بيئة الزقورة، بدا “باي شيان” وكأنه لا ينتمي الى هنا. حتى مجموع نقاط الحظ للّاعبين الخمسة الآخرين كان أقل من حظه وحده.
“أي عبثٍ هذا؟! أين زر الخروج؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في البداية لم يعترض، لكن بعد قليل لاحظ أن هناك شيئًا غريبًا. كانت الفتاة لا تتعدى الثامنة من عمرها، لكنها سريعة بشكل غير طبيعي، حتى أنه لم يستطع مجاراتها وهو يركض بأقصى ما يستطيع!
غمره العرق البارد كجليدٍ يسري في العروق. الآن فهم لماذا كانت تقييمات اللعبة عالية: لأن من أرادوا ترك تقييم سيء… لم يستطيعوا الخروج!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا… هذا ليس باي شيان!”
كان “باي شيان” واقفًا هناك، كمن نُبذ من قِبَل هذا العالم، كأنما الأرض لفظته، والسماء أعرضت عنه. كان صوت البكاء يعلو من حوله شيئًا فشيئًا. وسط الضباب، تقدّمت نحوه هيئةٌ غامضة، تمشي بخطى ثابتة. استمع للنحيب، وتابع تلك الهيئة المتقدّمة نحوه، فرأى الموت يُلوّح له بيدٍ خفيّة.
لم يعرف إلى أين يفر، فاستدار نحو الباب خلفه. عضّ على أسنانه ودخل الغرفة. لا يزال “باي شيان” ممثلًا من الطراز الرفيع، اختبأ في الظلمة وكتم أنفاسه، وأسند ظهره إلى الباب، ثم أغلق فمه وأنفه بكفّيه. “لا ينبغي أن أصدر أي صوت!”
تحسس الحائط بتردد، وكان الإحساس حقيقيًا جدًا لدرجة أنه شكّ في كونه داخل لعبة.
كان قلبه ينبض بتناغم مع خطوات ذلك الشيء بالخارج، وكلما اشتد النبض ازداد الرعب غمرًا له، حتى غدا غارقًا بالكامل في هوة الرعب. وحده الهروب من الشبح بالخارج كان أمله الوحيد ليفكّر بما يمكن فعله لاحقًا. لم يُصدر “باي شيان” أي صوت، ولكن… صوتٌ غريب سُمع من خلفه! وفي لحظة مصيرية كهذه، كان لأي صوت أن يفضحه!
“شكرًا لإنقاذك لي، لقد كان الوضع مرعبًا!”
قطّب جبينه بقلق، واستدار ناظرًا إلى الخلف، فإذا به يرى في غرفة المعيشة شيطانًا أسودَ طوله خمسة أمتار! بشاعةٌ تقزّز منها الشيطان، وقبحٌ لم تسعه اللغة. كان مختبئًا في الظلام، بل كان أفظع من الظلمة ذاتها. “باي شيان” فقد أنفاسه ، ومرّت حياته كوميض أمام عينيه. تمتم بيأس: “ما زلت لم أفُز بلقب أفضل ممثل…” (TT)
تقدّم الكائن العملاق المهوول بخطًى تهزّ الأرض، وإذا بالباب خلف “باي شيان” يُفتح، وأشعة الضوء تسقط على وجهه، فرأى رجلًا يضع قناعًا واقفًا هناك. ملامحه بدت مألوفةً له.
قال الصوت المألوف: “لا تبقَ في هذه الغرفة.”
تذكر فجأة:
مدّ الرجل يده ليرفع القناع عن وجهه، لكن الوحش الكبير اندفع فجأة بأقصى سرعته ليهاجمه!
انتشر ضباب خفيف في الممر، لم يكن يعلم إلى أين يذهب، لكنه لم يجرؤ على التوقف.
تناثرت الدماء على وجه “باي شيان”، ورأى الرجل يُرمى في الهواء بقوة الكائن المهول، وهنا… تحطّمت آخر قلاع صبره. انطلق صراخه عبر الضباب، نداء استغاثةٍ محموم، تجلّى فيه اليأسُ بأصدق صوره، لم يكن تمثيلًا، بل كان وجعًا حقيقيًّا.
شعر “هان فاي” بالحسد وهو ينظر إلى الخاتم في إصبع “باي شيان”. هو وجيرانه راحوا يدرسون موهبة “نجم الحظ”.
“أمسكوا به بسرعة!” نهض “هان فاي” عن الأرض وهو يلهث، لم يتوقّع أن يكون “الخطيئة الكبرى” بهذه الحماسة، فقد اندفع بمجرد سماعه صوت “هان فاي”. لا عجب أن ولاءه كان 90 نقطة. أخرج “هان فاي” قلب خنزير كانت “شو تشين” قد أعدّته، وتناول قطعةً منه أثناء ركضه نحو “باي شيان”.
صرخ: “أخي باي!”
ردّ “باي شيان”: “لا تقترب!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنا، توقف! الأمر بخير!”
وضع كتاب “دراسة التمثيل” الذي كان يقرؤه جانبًا، ووقف من على الأرض، متفحصًا النقود الورقية المبعثرة على الأرض والجدران التي تزحف عليها نباتات غريبة.
“قلت لا تقترب!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلس “هان فاي” على الأرض وتنهد بارتياح. وباستخدام ضباب الأرواح، تمكّن من تحديد الموقع التقريبي لـ”باي شيان”.
بلغ “باي شيان” نهاية الممر، حيث نافذة تُشرف على المدينة الغارقة في الظلام. هناك، خلع عباءة التمثيل التي كبّلته سنواتٍ طوال، وواجه ذاته الحقيقية، واتخذ قراره الأخير. قال بصوت مكسور: “ما زلت أفشل في…” وقبل أن يُتمّ جملته، رأى امرأةً تسقط من أعلى المبنى!
بكل ما لديه من قوة، زحف داخل الممر.
كانت تحمل تعبيرًا غريبًا على وجهها، وعندما مرّت بجوار “باي شيان”، دفعته بعيدًا عن النافذة!
“انتظر، هل أنقذتني امرأةٌ تسقط من مبنى؟” تعقيد اللحظة جَمَّد تفكيره، نظر من النافذة بذهول… ثم رأى المرأة تواصل سقوطها!
هزّ “هان فاي” ذقنه وقال: “ربما استنفد كل حظه عندما قابلني؟”
بلغ به الإنهاك حدًّا انطفأ فيه الوعي، ووقع مغشيًا عليه.
قال أحدهم: “يبدو أننا بحاجة لتقليل صعوبة الترفيه الذي نعدّه للاعبين.”
“أخي باي!” نادى “هان فاي” وهو يلتهم ما تبقى من طعام “شو تشين”، ثم شكر “تشوانغ وين” الواقفة خارج النافذة، وحمل “باي شيان”. تمتم: “الأمر سيء، لا أظنه سيستيقظ قريبًا.”
وصل “فنغ زيوي” والحراس مهرولين، حاملين مختلف الأدوات، لكنهم لم يتمكنوا من استخدامها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت تثير اشمئزازي… مقرف.” قالها الرجل بازدراء.
قال أحدهم: “يبدو أننا بحاجة لتقليل صعوبة الترفيه الذي نعدّه للاعبين.”
عندما لمس “هان فاي” جسد “باي شيان”، اطلع على حالته، وعرف حينها لِمَ كان “لي زاي” يمقته. فقد كان يملك 10 نقاط حظ! حظّه الأساسي كان 8، لكنه تزوّج بشخصية داخل اللعبة رفعت حظه عبر مهارة “بركة الحب”، فأضاف نقطة واحدة. ثم وجد خاتمًا نادرًا من الدرجة E يُدعى “البطل المجهول”، يمنح حامله نقطة حظ إضافية، لكنه لا يكسب أي سمعة مقابِلها.
ابتسم “وي يو فو” وقال: “لقد عدت.”
كان “باي شيان” لاعبًا عاديًا، يلعب وقت فراغه فقط، ومع ذلك بلغ المستوى 13. لو علم “آيرونمان” بذلك، لجنّ جنونه. وباستثناء الحظ، كانت خصائصه الأخرى عادية، لكنه امتلك موهبتين:
كان قلبه ينبض بتناغم مع خطوات ذلك الشيء بالخارج، وكلما اشتد النبض ازداد الرعب غمرًا له، حتى غدا غارقًا بالكامل في هوة الرعب. وحده الهروب من الشبح بالخارج كان أمله الوحيد ليفكّر بما يمكن فعله لاحقًا. لم يُصدر “باي شيان” أي صوت، ولكن… صوتٌ غريب سُمع من خلفه! وفي لحظة مصيرية كهذه، كان لأي صوت أن يفضحه!
“الدراما” من الدرجة D، تمنح حاملها موهبة تمثيلية استثنائية.
“نجم الحظ” من الدرجة B، تجعل حاملها يصادف الحظ في كل مكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شعر “هان فاي” بالحسد وهو ينظر إلى الخاتم في إصبع “باي شيان”. هو وجيرانه راحوا يدرسون موهبة “نجم الحظ”.
“الحظ هو أصعب خاصية لتطويرها، وهو يملك 10 نقاط؟! لا عجب أنّه حتى مع جرس الأرواح، اضطررت لاستخدام مرافِق الأرواح مرتين لجلبه إلى هنا. وفي المرة الثانية، تطلب الأمر ظهور وجه شبح ليسحبه من البحر الدموي.”
بالمقارنة مع بيئة الزقورة، بدا “باي شيان” وكأنه لا ينتمي الى هنا. حتى مجموع نقاط الحظ للّاعبين الخمسة الآخرين كان أقل من حظه وحده.
قال “لي زاي” ساخرًا: “وما فائدة هذا الحظ؟ لا يزال مرميًّا على الأرض، وبائسًا أكثر من أي شخصية صادفناها!”
هزّ “هان فاي” ذقنه وقال: “ربما استنفد كل حظه عندما قابلني؟”
اقترب “لافينغ” وضحك بخفة: “علينا أن ننقله إلى مكان آمن، أرواح الكراهية الخالصة من المستشفى قد تصل في أي لحظة، وسيكون هذا المبنى هدفها الأول.”
كان “هان فاي” يرغب بالخروج من اللعبة، لكنه لم يكن ليستطيع ذلك إلا بعد إتمام مهمة والبقاء 3 ساعات داخلها، ولا تزال هناك مدة متبقية. قرر أن ينقل “باي شيان” إلى حي السعادة.
“انتظر، هل أنقذتني امرأةٌ تسقط من مبنى؟” تعقيد اللحظة جَمَّد تفكيره، نظر من النافذة بذهول… ثم رأى المرأة تواصل سقوطها!
نادَى على “يينغ يوي” و”وييب”، وحمل “باي شيان” خارج الزقورة.
“عندما وصل ‘هوانغ ين’ لأول مرة، تناول أيضًا من حساء ‘منغ سي’. بيتها له تأثير مهدّئ.” راح “هان فاي” يفكر بكيفية شرح ما حدث لـ”باي شيان”. كان قد خطط لكل شيء، لكن “باي” ركض بسرعة ودخل غرفة “الخطيئة الكبرى”! من بين كل غرف الزقورة، اللاعب صاحب أعلى حظ كان الوحيد الذي صادف كل الجيران! هل كانت تلك إشارة من حاكم الحظ؟ أراد منه أن يتعرّف على أصدقائه المستقبليين أولًا؟
“أخي باي!” نادى “هان فاي” وهو يلتهم ما تبقى من طعام “شو تشين”، ثم شكر “تشوانغ وين” الواقفة خارج النافذة، وحمل “باي شيان”. تمتم: “الأمر سيء، لا أظنه سيستيقظ قريبًا.”
لم يعد “هان فاي” إلى حي السعادة منذ وقت طويل. وعندما رأى أن أنوار مبنى 1 لا تزال مضاءة، شعر بالدفء.
طرق باب “منغ سي” وهو يحمل “باي شيان”. كانت الجدة كما عهدها، تنتظر عودة ابنها إلى الديار. فقد عدّل المدير السابق ذاكرتها لتنسى الألم. الجميع في الحي قرروا مواجهة الظلام والبحث عن النور، إلا “منغ سي” وحفيدها، بقيا لحراسة آخر بصيص أمل في الحي. وهذا بحد ذاته لم يكن سيئًا… لأن ذلك النور، مهما ابتعد “هان فاي” وجيرانه، سيبقى بانتظارهم دائمًا في حي السعادة.
“الحظ هو أصعب خاصية لتطويرها، وهو يملك 10 نقاط؟! لا عجب أنّه حتى مع جرس الأرواح، اضطررت لاستخدام مرافِق الأرواح مرتين لجلبه إلى هنا. وفي المرة الثانية، تطلب الأمر ظهور وجه شبح ليسحبه من البحر الدموي.”
“جدتي، هذا اسمه باي شيان، هل يمكنك الاعتناء به؟ عامليه كما فعلتِ مع هوانغ ين.” كان “هان فاي” واثقًا أن أداء “باي شيان” في الزقورة كسر قيوده الداخلية، ومع قليل من التوجيه، سيصل تمثيله إلى آفاق جديدة.
“جدتي، هذا اسمه باي شيان، هل يمكنك الاعتناء به؟ عامليه كما فعلتِ مع هوانغ ين.” كان “هان فاي” واثقًا أن أداء “باي شيان” في الزقورة كسر قيوده الداخلية، ومع قليل من التوجيه، سيصل تمثيله إلى آفاق جديدة.
“رغم أن العملية كانت مُستعجلة، إلا أنني حققت أمنيته، عليّ سؤاله عن رأيه حين يستفيق.”
دخلت “منغ سي” المطبخ لإعداد الحساء، بينما راح حفيدها يُرتّب المائدة. ساد المكان سكون دافئ، حتى الضوء بدا وكأنه أكثر حنانًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم… طُرق الباب مجددًا. كان “وي يو فو” قد سمع بعودة “هان فاي”، فجاء بصحبة “ثمانية الصغيرة”. كانت إصابات ضحايا جريمة “الأحجية البشرية” قد تعافت، وبدا عليها بأنها أصبحث أكثر إشراقًا. كانت تحمل أواني صغيرة فيها أزهاراً، كنوزها الصغيرة.
كانت تحمل تعبيرًا غريبًا على وجهها، وعندما مرّت بجوار “باي شيان”، دفعته بعيدًا عن النافذة!
ابتسم “وي يو فو” وقال: “لقد عدت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هذه مهمة لمساعدة مختل عقلي؟”
كان المشهد كله أشبه بلقاء عائلي في الأعياد… طبيعي ودافئ….
جلس يفكر في سبب فشله، لعلّ السبب هو أنّ “باي شيان” لم يتعرض لكثير من الأحداث الخارقة للطبيعة.
فتحت أعين سوداء على الجدران والسقف، وبدأت تحدّق فيه!
عندما لمس “هان فاي” جسد “باي شيان”، اطلع على حالته، وعرف حينها لِمَ كان “لي زاي” يمقته. فقد كان يملك 10 نقاط حظ! حظّه الأساسي كان 8، لكنه تزوّج بشخصية داخل اللعبة رفعت حظه عبر مهارة “بركة الحب”، فأضاف نقطة واحدة. ثم وجد خاتمًا نادرًا من الدرجة E يُدعى “البطل المجهول”، يمنح حامله نقطة حظ إضافية، لكنه لا يكسب أي سمعة مقابِلها.
“ما هذا بحق…”
توقفت الفتاة، واستدارت نحوه. شعر “باي شيان” ببعض الراحة لرؤية وجهها الجميل. لم تكن شبحًا كما ظن. لكنه سرعان ما عبس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالمقارنة مع بيئة الزقورة، بدا “باي شيان” وكأنه لا ينتمي الى هنا. حتى مجموع نقاط الحظ للّاعبين الخمسة الآخرين كان أقل من حظه وحده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انتشر ضباب خفيف في الممر، لم يكن يعلم إلى أين يذهب، لكنه لم يجرؤ على التوقف.
تموّج بحر الدم. حدّق “هان فاي” من خلال بوّابة الجحيم، مركزًا بصره على ملامح “باي شيان”. رنّ جرس الأرواح، وانفتحت أعين الدمى الورقية، فتعاظم التموج في الماء، وصعد ظلٌّ ضخم إلى السطح! هربت الوجوه الشبحية في الهواء خوفًا. جُرِح إصبع “هان فاي” الذي كان يشير نحو البوابة.
“نجم الحظ” من الدرجة B، تجعل حاملها يصادف الحظ في كل مكان.
بعد أن جُرّ مسافة طويلة، استعاد “باي شيان” وعيه وبدأ يركض بجنون. كانت فتاة صغيرة تمسك يده، وقد صعدا عدة طوابق حتى خفتت الأصوات المرعبة.
اقترب “لافينغ” وضحك بخفة: “علينا أن ننقله إلى مكان آمن، أرواح الكراهية الخالصة من المستشفى قد تصل في أي لحظة، وسيكون هذا المبنى هدفها الأول.”
فتح الباب ونظر إلى الممر. لم يكن هناك أحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركض نحوه، لكنه سرعان ما لاحظ شيئًا غريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بكل ما لديه من قوة، زحف داخل الممر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بكل ما لديه من قوة، زحف داخل الممر.
بلغ “باي شيان” نهاية الممر، حيث نافذة تُشرف على المدينة الغارقة في الظلام. هناك، خلع عباءة التمثيل التي كبّلته سنواتٍ طوال، وواجه ذاته الحقيقية، واتخذ قراره الأخير. قال بصوت مكسور: “ما زلت أفشل في…” وقبل أن يُتمّ جملته، رأى امرأةً تسقط من أعلى المبنى!
“الحظ هو أصعب خاصية لتطويرها، وهو يملك 10 نقاط؟! لا عجب أنّه حتى مع جرس الأرواح، اضطررت لاستخدام مرافِق الأرواح مرتين لجلبه إلى هنا. وفي المرة الثانية، تطلب الأمر ظهور وجه شبح ليسحبه من البحر الدموي.”
لم يشأ التورط مع ذلك الرجل، فقرر التراجع، لكنه كان يتقدم نحوه ببطء، يجمع النقود الورقية واحدة تلو الأخرى.
“انتظر، هل أنقذتني امرأةٌ تسقط من مبنى؟” تعقيد اللحظة جَمَّد تفكيره، نظر من النافذة بذهول… ثم رأى المرأة تواصل سقوطها!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال أحدهم: “يبدو أننا بحاجة لتقليل صعوبة الترفيه الذي نعدّه للاعبين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالمقارنة مع بيئة الزقورة، بدا “باي شيان” وكأنه لا ينتمي الى هنا. حتى مجموع نقاط الحظ للّاعبين الخمسة الآخرين كان أقل من حظه وحده.
“الدراما” من الدرجة D، تمنح حاملها موهبة تمثيلية استثنائية.
“لم أعد أتحكم بأخي. رائحتك أيقظته!” صرخ “لي زاي”.
“ما القصة؟ هل هو مجنون؟ أم أن النقود الورقية عملة في هذا المكان؟”
“لدي فقط 30 نقطة في التحمل، لو حاولت استدعاء ذلك الكائن الكامن في البحر، لمُتُّ من ضغطه قبل أن يظهر.”
تراخت ركبتا “باي شيان”، وارتجف دماغه. لا يعلم كيف سقط من الدرج، لكنه عرف أنه يجب أن يهرب.
دخلت “منغ سي” المطبخ لإعداد الحساء، بينما راح حفيدها يُرتّب المائدة. ساد المكان سكون دافئ، حتى الضوء بدا وكأنه أكثر حنانًا.
قال “لي زاي” ساخرًا: “وما فائدة هذا الحظ؟ لا يزال مرميًّا على الأرض، وبائسًا أكثر من أي شخصية صادفناها!”
لأول مرة في حياته، بكى “باي شيان” بهذه الحرقة.
“هل هذا صاحب المكان؟”
غمره العرق البارد كجليدٍ يسري في العروق. الآن فهم لماذا كانت تقييمات اللعبة عالية: لأن من أرادوا ترك تقييم سيء… لم يستطيعوا الخروج!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هذه مهمة لمساعدة مختل عقلي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هذه مهمة لمساعدة مختل عقلي؟”
“إنه قريب جدًا من “الخطيئة الكبرى”. عليّ مساعدته.”
ارتدى قناع الوحش، وتحوّل إلى زيّ نقيّ لحارس دورية، ثم نزل عبر الدرج.
امتد الدم على القائمة مجددًا. فُتِحت بوابة الجحيم، وحدّق “هان فاي” في بحر الدم بينما هزّ جرس الأرواح بخفّة.
تقدّم الكائن العملاق المهوول بخطًى تهزّ الأرض، وإذا بالباب خلف “باي شيان” يُفتح، وأشعة الضوء تسقط على وجهه، فرأى رجلًا يضع قناعًا واقفًا هناك. ملامحه بدت مألوفةً له.
فتح قائمته سريعًا. لكن فمه انفتح ذهولًا…
فتح الباب ونظر إلى الممر. لم يكن هناك أحد.
“هل يمكنك أن تري الطريق وأنتِ مغمضة العينين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بينما كان يلمس أحد النباتات على الجدار، سمع وقع خطوات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رغم أن العملية كانت مُستعجلة، إلا أنني حققت أمنيته، عليّ سؤاله عن رأيه حين يستفيق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا… هذا ليس باي شيان!”
وضع كتاب “دراسة التمثيل” الذي كان يقرؤه جانبًا، ووقف من على الأرض، متفحصًا النقود الورقية المبعثرة على الأرض والجدران التي تزحف عليها نباتات غريبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلس “هان فاي” على الأرض وتنهد بارتياح. وباستخدام ضباب الأرواح، تمكّن من تحديد الموقع التقريبي لـ”باي شيان”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ردّ “باي شيان”: “لا تقترب!”
” استخدمتُ عليه قدرة مرافِق الأرواح لمرتين، حتى الأخ هوانغ لم يحصل على هذه المعاملة الخاصة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ما هذا الكائن؟”
“أي عبثٍ هذا؟! أين زر الخروج؟!”
مسح العرق البارد عن جبينه. لم تجب الفتاة، بل واصلت سحب يده للأعلى.
لم يشأ التورط مع ذلك الرجل، فقرر التراجع، لكنه كان يتقدم نحوه ببطء، يجمع النقود الورقية واحدة تلو الأخرى.
تذكر فجأة:
كان الظل العملاق يخرج من بحر الدم. حرّك “هان فاي” ذراعيه الداميتين وأوقف الاستدعاء. أمسك بجرس الأرواح، فتراجع الدم الذي غطّى القائمة بسرعة، وأُغلقت بوابة الجحيم. ترنّح “هان فاي” إلى الوراء بضع خطوات، ثم اتكأ على الحائط وهو يتفحص يده النازفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هذه مهمة لمساعدة مختل عقلي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذه اللعبة؟ الإعلان كان خدعة!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		