الفصل 132: أداء جديد
بعد أن تبع هان منغ لفترة طويلة، أصبح ذلك الإحساس بالواجب كمنفذ منقوشًا في قلبه. كان يعلم أنه لو كان هان منغ هنا، لما اختار الفرار أبدًا… ولكن حتى لو بقي، ماذا يمكنه أن يفعل؟ بالإضافة إلى ذلك – هذه هي مدينة الشفق!
“إنه يحتضر بالفعل… لا أحد يمكنه إنقاذه. إعطاؤه الأمل الآن سيجعل موته أكثر إيلامًا.”
لطالما حلم بمدينة الشفق طوال حياته، حلمًا كان دائمًا بعيد المنال. الآن، هناك طريق مباشر إليها أمامه. كيف يمكنه أن يرفض؟ كيف يمكنه أن يرفض على الإطلاق؟!
مرة أخرى، وقف على ذلك الطريق المتعرج الممتد في السماء، نهايته نجمة بعيدة – منزله.
ولكن إذا فر حقًا إلى مدينة الشفق… كيف يمكنه أن يواجه هان منغ مرة أخرى؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صدر الصوت من قطعة أرض فارغة. عندما اقتربوا، أدرك شي رينجي أن هذا هو المكان الذي تخلت فيه العيادة عن مرضىها خلال النهار – صفوف من المصابين بجروح خطيرة تركوا ليواجهوا الموت بصمت.
“أخي جي؟”
بينما سقط الجسد، وقف شي رينجي ببطء. ممسكًا بالمسدس الذي لا يزال ينبعث منه الدخان، مشى عبر هذا الجحيم المهجور من اليأس.
رأى تان مينغ الصراع الداخلي الذي يعصف بشي رينجي. بعد تردد طويل، تحدث أخيرًا: “أخي جي، لا تضغط على نفسك كثيرًا. حماية المدنيين هي واجب المنفذ، نعم… ولكن طاعة الأوامر أيضًا. مهما كان اختيارك، سأتبعك.”
“هنا مرة أخرى.”
عند سماع هذا، سكت شي رينجي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انطلقت طلقات نارية في تتابع سريع. تحرك المعطف الأسود الطويل من روح بالكاد حية إلى أخرى، ضاغطًا على الزناد كمنجل الموت يحصد اليائسين. في لحظاتهم الأخيرة، لم تظهر وجوههم الألم… بل الراحة.
وقف في الظلام المحتجب بالضباب، معطفه الأسود الطويل يمتزج مع الظلال.
“…أنقذ…ني…”
“…أنقذ…ني…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند سماع هذا، سكت شي رينجي.
همسة خافتة بالكاد مسموعة قطعت السكون.
ولكن إذا فر حقًا إلى مدينة الشفق… كيف يمكنه أن يواجه هان منغ مرة أخرى؟
استعاد شي رينجي وعيه، واتجه نحو الصوت. تقدم على الفور، مع تان مينغ خلفه مباشرة.
عند سماع الرد، ارتعش الشخص الشبيه بالجثة بأصابعه وساقيه، وجهه الدموي يتشوه مع أمل يائس.
صدر الصوت من قطعة أرض فارغة. عندما اقتربوا، أدرك شي رينجي أن هذا هو المكان الذي تخلت فيه العيادة عن مرضىها خلال النهار – صفوف من المصابين بجروح خطيرة تركوا ليواجهوا الموت بصمت.
“الرحمة عديمة الفائدة سم للميؤوس منهم.” التفت شي رينجي، نظراته تخترق الضباب كما لو كان يحدق مباشرة في المدينة الشاهقة تحت الأضواء الشفقية. “ربما… مدينة الشفق على حق.”
حمل بعضهم أفراد عائلاتهم بعيدًا. الباقون إما كانوا وحيدين بلا أحد أو أولئك الذين هلكت عائلاتهم بالكامل، تاركينهم دون من يطالب بهم.
حدد شي رينجي مصدر الصوت وأسرع إليه.
بعد ساعات، مات معظمهم هنا دون صوت. ولكن بقي القليل متمسكين بالحياة… بعضهم نادى بضعف من الألم، والبعض الآخر من اليأس، أصواتهم هشة كطنين البعوض.
“…أنقذ…ني…”
حدد شي رينجي مصدر الصوت وأسرع إليه.
تجمد تان مينغ. “إذن ماذا يجب أن أفعل؟”
شخص مغمور بالدماء والقذارة كان ملقى على الأرض، تغطي جسده علامات عضات. إحدى عينيه كانت مسحوقة، تاركة فقط تجويفًا دمويًا فارغًا. على الأرجح كانت عظامه محطمة بشكل غير قابل للتمييز – للوهلة الأولى، لا يمكن التفريق بينه وبين جثة.
“…أنقذ…ني…”
“كيف حالك؟” سأل تان مينغ، غير قادر على إخفاء شفقته.
ولكن إذا فر حقًا إلى مدينة الشفق… كيف يمكنه أن يواجه هان منغ مرة أخرى؟
“…أنقذ…ني…”
استعاد شي رينجي وعيه، واتجه نحو الصوت. تقدم على الفور، مع تان مينغ خلفه مباشرة.
عند سماع الرد، ارتعش الشخص الشبيه بالجثة بأصابعه وساقيه، وجهه الدموي يتشوه مع أمل يائس.
لم يجب شي رينجي. بدلاً من ذلك، تصلبت عيناه المحمرتان بالعزم… تقدم للأمام، أخرج مسدسه، وضغط الفوهة على جبهة الرجل.
بينما كان تان مينغ يستعد لرفعه، أمسكت يد كتفه. التفت ليرى شي رينجي يحدق في الرجل بمشاعر معقدة، هازًا رأسه.
انطلق طلق ناري مزق الليل.
“لا يجب أن تكون قد أجبت عليه.”
“التالي هو الخطوة الثالثة.”
“…لماذا؟”
“هنا مرة أخرى.”
“إنه يحتضر بالفعل… لا أحد يمكنه إنقاذه. إعطاؤه الأمل الآن سيجعل موته أكثر إيلامًا.”
أمامه، كانت خطوة شاهقة أخرى تبعد عدة أمتار. هذه كانت أطول وأبعد بكثير من الأخيرة.
تجمد تان مينغ. “إذن ماذا يجب أن أفعل؟”
ولكن إذا فر حقًا إلى مدينة الشفق… كيف يمكنه أن يواجه هان منغ مرة أخرى؟
لم يجب شي رينجي. بدلاً من ذلك، تصلبت عيناه المحمرتان بالعزم… تقدم للأمام، أخرج مسدسه، وضغط الفوهة على جبهة الرجل.
وقف في الظلام المحتجب بالضباب، معطفه الأسود الطويل يمتزج مع الظلال.
“…أنقذ… أنقذني… أرجوك… أنقذ…” استمر الشخص عديم العين في التوسل، جسده يمتلئ بقوة نهائية بينما يحاول الجلوس – حتى قابلت جبهته الفولاذ البارد. توقف.
مع كل حياة أنهها، تصلب عزم شي رينجي. كان الآن زبالًا، يزيل اللحم المتعفن الذي تخلصت منه البشرية.
“شكرًا لك،” قال شي رينجي، صوته هادئًا بشكل مخيف. “…الآن أعرف ما يجب فعله.”
بانغ—!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لماذا؟”
انطلق طلق ناري مزق الليل.
“أخي جي…” كان صوت تان مينغ ثقيلًا بالمشاعر.
بينما سقط الجسد، وقف شي رينجي ببطء. ممسكًا بالمسدس الذي لا يزال ينبعث منه الدخان، مشى عبر هذا الجحيم المهجور من اليأس.
بانغ—!
بانغ! بانغ! بانغ—!!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لماذا؟”
انطلقت طلقات نارية في تتابع سريع. تحرك المعطف الأسود الطويل من روح بالكاد حية إلى أخرى، ضاغطًا على الزناد كمنجل الموت يحصد اليائسين. في لحظاتهم الأخيرة، لم تظهر وجوههم الألم… بل الراحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند سماع هذا، سكت شي رينجي.
مع كل حياة أنهها، تصلب عزم شي رينجي. كان الآن زبالًا، يزيل اللحم المتعفن الذي تخلصت منه البشرية.
“…أخبره أن يأتي لرؤيتي.”
عندما فرغ المسدس أخيرًا، ساد السكون مرة أخرى… باستثناء شي رينجي وتان مينغ، لم يتبق أي روح حية.
مع كل حياة أنهها، تصلب عزم شي رينجي. كان الآن زبالًا، يزيل اللحم المتعفن الذي تخلصت منه البشرية.
“أخي جي…” كان صوت تان مينغ ثقيلًا بالمشاعر.
لم يجب شي رينجي. بدلاً من ذلك، تصلبت عيناه المحمرتان بالعزم… تقدم للأمام، أخرج مسدسه، وضغط الفوهة على جبهة الرجل.
“الرحمة عديمة الفائدة سم للميؤوس منهم.” التفت شي رينجي، نظراته تخترق الضباب كما لو كان يحدق مباشرة في المدينة الشاهقة تحت الأضواء الشفقية. “ربما… مدينة الشفق على حق.”
كان من المستحيل فك شفرة السطر البعيد من موقعه الحالي. وهو يحدق، ركز على النص الأقرب، مجهدًا لرؤيته.
“إذن أنت تقصد أن…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف حالك؟” سأل تان مينغ، غير قادر على إخفاء شفقته.
“اجمع المنفذين الموجودين في القائمة. اجعلهم ينتظرونني في المحطة.”
همسة خافتة بالكاد مسموعة قطعت السكون.
“…مفهوم.” أخذ تان مينغ نفسًا عميقًا وأومأ بحزم. ثم، كما لو تذكر شيئًا، أضاف: “ماذا عن تشن لينغ؟”
رأى تان مينغ الصراع الداخلي الذي يعصف بشي رينجي. بعد تردد طويل، تحدث أخيرًا: “أخي جي، لا تضغط على نفسك كثيرًا. حماية المدنيين هي واجب المنفذ، نعم… ولكن طاعة الأوامر أيضًا. مهما كان اختيارك، سأتبعك.”
سكت شي رينجي مرة أخرى. بعد ما بدا كالأبد، أغمض عينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا نظر عن كثب، بدا النجم أقرب قليلاً…
“…أخبره أن يأتي لرؤيتي.”
شخص مغمور بالدماء والقذارة كان ملقى على الأرض، تغطي جسده علامات عضات. إحدى عينيه كانت مسحوقة، تاركة فقط تجويفًا دمويًا فارغًا. على الأرجح كانت عظامه محطمة بشكل غير قابل للتمييز – للوهلة الأولى، لا يمكن التفريق بينه وبين جثة.
—
شخص مغمور بالدماء والقذارة كان ملقى على الأرض، تغطي جسده علامات عضات. إحدى عينيه كانت مسحوقة، تاركة فقط تجويفًا دمويًا فارغًا. على الأرجح كانت عظامه محطمة بشكل غير قابل للتمييز – للوهلة الأولى، لا يمكن التفريق بينه وبين جثة.
في أحلامه، فتح تشن لينغ عينيه ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند سماع هذا، سكت شي رينجي.
مرة أخرى، وقف على ذلك الطريق المتعرج الممتد في السماء، نهايته نجمة بعيدة – منزله.
شخص مغمور بالدماء والقذارة كان ملقى على الأرض، تغطي جسده علامات عضات. إحدى عينيه كانت مسحوقة، تاركة فقط تجويفًا دمويًا فارغًا. على الأرجح كانت عظامه محطمة بشكل غير قابل للتمييز – للوهلة الأولى، لا يمكن التفريق بينه وبين جثة.
“هنا مرة أخرى.”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) بانغ! بانغ! بانغ—!!
بالنظر إلى الأسفل، رأى أنه قد صعد بالفعل إلى الخطوة الثانية من هذا الطريق. على الرغم من أنها خطوة واحدة فقط أعلى من قبل، إلا أنه ارتفع بشكل كبير من الهاوية أدناه.
“…أخبره أن يأتي لرؤيتي.”
إذا نظر عن كثب، بدا النجم أقرب قليلاً…
في أحلامه، فتح تشن لينغ عينيه ببطء.
“التالي هو الخطوة الثالثة.”
هذا وحده يثبت صعوبة القفزة بين المستويين الثاني والثالث.
أمامه، كانت خطوة شاهقة أخرى تبعد عدة أمتار. هذه كانت أطول وأبعد بكثير من الأخيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لماذا؟”
وفقًا لهان منغ، التقدم من المستوى الأول إلى الثاني يستغرق عادةً من عام إلى عامين. من الثاني إلى الثالث استغرق وقتًا أطول – ثلاث سنوات على الأقل. بعض من لديهم قدرات أضعف قد يبقون عالقين في المستوى الثاني إلى الأبد.
(نهاية الفصل)
هذا وحده يثبت صعوبة القفزة بين المستويين الثاني والثالث.
حمل بعضهم أفراد عائلاتهم بعيدًا. الباقون إما كانوا وحيدين بلا أحد أو أولئك الذين هلكت عائلاتهم بالكامل، تاركينهم دون من يطالب بهم.
حاول تشن لينغ التقدم، لكن جسده شعر وكأنه من الرصاص. بغض النظر عن مدى إجهاده، بالكاد استطاع أن يتحرك نصف سنتيمتر… كانت قوته العقلية الحالية لا تزال ضعيفة جدًا.
“…أنقذ…ني…”
في نفس الوقت، وقعت نظره على المسافة بين الخطوة الثانية والثالثة. كان هناك نص باهت منقوش على الجزء الأقرب… مع سطر آخر أبعد قليلاً.
بينما سقط الجسد، وقف شي رينجي ببطء. ممسكًا بالمسدس الذي لا يزال ينبعث منه الدخان، مشى عبر هذا الجحيم المهجور من اليأس.
“التقدم إلى المستوى الثالث يتطلب أكثر من أداء واحد؟” همس تشن لينغ مندهشًا.
لطالما حلم بمدينة الشفق طوال حياته، حلمًا كان دائمًا بعيد المنال. الآن، هناك طريق مباشر إليها أمامه. كيف يمكنه أن يرفض؟ كيف يمكنه أن يرفض على الإطلاق؟!
كان من المستحيل فك شفرة السطر البعيد من موقعه الحالي. وهو يحدق، ركز على النص الأقرب، مجهدًا لرؤيته.
مع كل حياة أنهها، تصلب عزم شي رينجي. كان الآن زبالًا، يزيل اللحم المتعفن الذي تخلصت منه البشرية.
بعد فترة طويلة، همس غير متأكد:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لماذا؟”
“[أمام جمهور مكون من مائة شخص على الأقل، قدم خروجًا مذهلاً.]”
شخص مغمور بالدماء والقذارة كان ملقى على الأرض، تغطي جسده علامات عضات. إحدى عينيه كانت مسحوقة، تاركة فقط تجويفًا دمويًا فارغًا. على الأرجح كانت عظامه محطمة بشكل غير قابل للتمييز – للوهلة الأولى، لا يمكن التفريق بينه وبين جثة.
(نهاية الفصل)
أمامه، كانت خطوة شاهقة أخرى تبعد عدة أمتار. هذه كانت أطول وأبعد بكثير من الأخيرة.
سكت شي رينجي مرة أخرى. بعد ما بدا كالأبد، أغمض عينيه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات