ابتسامة
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن ْ أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
لقد آمنت به، ولولا ذلك لما قضت عشرين عامًا تبحث عنه.
ترجمة: Arisu san
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كان ثمة باب خفي وراء المرآة. والفضاء خلف ذلك الباب يخلو من النور، كقلب يحتضر. وقف الطبيب عند العتبة، وخلفه تجمّعت الوجوه المبتسمة المرعبة. لعلّ جميع الوجوه المفقودة كانت محفوظة في هذه الغرفة.
“لا يمكنك دخول هذا الباب سوى ثلاث مرات في الليلة الواحدة. الوجه الذي صنعته مخبّأ في المرآة. إن دمّرته، فستنقطع صلة الجميع به وسيتحرر الأبرياء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ظهرت رسائل مكتوبة بالدم على سطح المرآة. أشار الطبيب إلى نفسه، وكان أول من دخل الغرفة الكامنة خلف المرآة. وما إن دخل، حتى أُغلِق الباب من تلقاء نفسه. وقف هان فاي وجيرانه يحدّقون في الباب بصمت.
كلّ مشهد في المرآة كان مرعبًا، لكنها كانت أجمل ذكريات هان فاي.
قال آيرونمان بقلق: “أترى يا أخ يو فو، هل يمكننا الوثوق بهذا الطبيب؟ رغم أنه زوج العمة لي، إلا أنه ميتٌ الآن. هل تظن أنه لا يزال يتذكر حياته السابقة؟ هل يُحتمل أن يغدر بنا هناك؟ ربما ينصب لنا فخاً في هذه اللحظة بالذات.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين رأت هان فاي يهرع نحوها، رفعت رأسها. الدم على وجهها زادها فتنة وخطرًا.
هزّت الخالة لي رأسها نافية: “لن يفعل ذلك. لم يكن رجلاً شريراً يوماً.”
لقد آمنت به، ولولا ذلك لما قضت عشرين عامًا تبحث عنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بقيت محاولة واحدة فقط لدخول الغرفة تلك الليلة.
قال هان فاي بتأمل: “لقد كان يعلم أن المرأة بلا وجه ستعذّب مرضاه بعد رحيله، ولذلك تردّد في المغادرة. هذا وحده يدل على أنه ليس سيئًا.”
حين أرادت المرأة الفرار، خرجت يدٌ من العدم لتقبض على وجهها المبتسم. خمسة أصابع دامية ضغطت على الوجه الذي لُقّب بأجمل وجه في الوجود.
لقد كان لهان فاي عينٌ فاحصة. فقد التقى بكثير من الأرواح في العالم الغامض، وبعضها كانت تكشف عن شرها بوضوح.
مضت دقيقة كاملة قبل أن يُفتَح الباب مجددًا. خرج الطبيب الطويل مغطى بالدماء. كل الجروح على وجهه كانت ممزقة، وجسده بدا واهنًا. الأبرز كان خيط حياة أسود يخرج من ظهره، يلتفّ حول قلبه كأفعى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر آيرونمان ويان تانغ إلى المشهد بذهول.
خرج الطبيب يان بصمت. وقد خفّت وطأة العيادة قليلاً. لقد بذل قصارى جهده، لكنه لم يستطع التحرر. كتب على شظايا المرآة بدمه: “لا أستطيع التحرر… هذا عقابي.” ثم مسح الكتابة بيده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حين رأى الآخرون فشله، خارت قوى الوحوش بلا وجه، وتقلصت تعبيراتهم المخاطة بتشوّه. لا شيء أقسى من انطفاء الأمل.
“دعني أجرّب.” قالها هان فاي وهمّ بالتقدّم، لكن يدًا أوقفته.
قالت شو تشين: “سأستطلع الطريق أولًا.”
وسرعان ما تحوّل الضحك من بهجة إلى جنون. تمازجت الضحكات حتى صارت صدى شيطانيًا لا يُحتمل.
دخلت الغرفة قبل أن ينطق هان فاي بكلمة. كانت قلقة من أن يفعل الطبيب شيئًا، ولذلك قررت أن تسبقه. تدخل أولًا، ثم تُخبره بما ينبغي الحذر منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شكلها: زهرة حمراء زاهية بأوراق رفيعة ملتفة كأرجل العنكبوت.
كانت شو تشين أكثر جيرانه تفرّدًا، فهي ليست شبحًا، بل تجسيدًا للّعنات. الوسائل المعتادة التي تنجح ضد الأرواح لا تجدي معها نفعًا.
أُغلق الباب، واختفى ظلّها الأحمر. لم تتردد لحظة.
نبتت زهرة المانجوساكا من تلك الحقيبة. لم يكن عليها اسم، بل رقم: 031.
وحين عاد الحاضرون إلى وعيهم، كان الباب قد أوصد تمامًا.
نظرت العمة لي إلى الباب، ثم إلى هان فاي، ولمست ذراعه بلطف:
استحضرت الذكريات السعيدة التي دفنت في أعماقه، وذابت في أحضانها. كانت تخصه وحده، لا يملك أحد أن يمنعها.
“لقد كنت محظوظًا إذ وجدتها. لا تتركها تفلت من بين يديك. عاملها بحب، فسيصير حظك نعيمًا.”
ثم التفتت إلى الطبيب:
“لم أعد أميز بين اللعبة والواقع… لكني أظن أنك أيضًا عليك أن تعاملها كما ينبغي. لا شيء أقسى من الفراق.”
ظنّ اللاعبون الثلاثة أنهم لا يزالون داخل لعبة، غير مدركين أن هان فاي كان ينظر إلى سكان العالم الغامض كأكثر من مجرّد شخصيات غير لاعبة (NPCs).
قاومت بكل ما أوتيت، وبلغت وسط الفناء.
قال بهدوء: “أفهم.”
كثيرًا ما تُزرع قرب القبور، والمعابد، وعلى ضفاف الأنهار.
مكثت شو تشين داخل الغرفة وقتًا أطول من الطبيب. وبعد عشر دقائق، صدر صوت طقطقة من الداخل، ثم انفتح الباب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
خرجت شو تشين ورأسها منخفض. الدم ينزف من ذقنها.
أسرع هان فاي نحوها، ولاحظ جرحًا جديدًا على وجهها الجميل، يكاد يمسّ عينيها. لكن الجرح بدأ يلتئم ما إن خرجت من الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال هان فاي بتأمل: “لقد كان يعلم أن المرأة بلا وجه ستعذّب مرضاه بعد رحيله، ولذلك تردّد في المغادرة. هذا وحده يدل على أنه ليس سيئًا.”
وحين رأت هان فاي يهرع نحوها، رفعت رأسها. الدم على وجهها زادها فتنة وخطرًا.
امتصّت الزهرة وجه المرأة، وذاب الحقد المتبقّي مع الريح، ليعبر النافذة، ويعصف فوق المبنى الأحمر، ويحرك البتلات المنتثرة على الأرض.
قالت: “ثمة وجه بالغ الجمال داخل المرآة، فاحذر أن تُسرق روحك.”
ردّ هان فاي وهو يتأمل قطرات الدم على أصابعها:
لقد اعتاد “هان فاي” السير في الظلمة، أما في تلك اللحظة، فقد غمرته أنوار الفرح. كان ذلك شعورًا غريبًا طالما افتقده، ولم يعرفه قط.
“لن يحدث. لأنني رأيت بالفعل أجمل وجه في العالم.”
خرجت الأناكوندا من تحت قدمي شو تشين، وتسلقت لتلتف حول هان فاي. راحت تزحف وكأنها تحاول ربطهما معًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قناع الابتسامة: الجاذبية -3، الحظ +1. من يحب الابتسام لن يكون سيئ الحظ…. كثيرًا.”
نظر آيرونمان ويان تانغ إلى المشهد بذهول.
قال آيرونمان: “هل يمكن لعب اللعبة بهذه الطريقة؟”
وجهٌ لا تصفه الكلمات، أقرب وصفٍ له: الكمال.
ثم نظر إلى العروس بلا وجه بجانبه، لكن قبل أن ينطق بكلمة، رماه العريس بلا وجه بعيدًا.
زهرة المانجوساكا — زهرة العنكبوت الحمراء
“لم أقل شيئًا بعد!”
أما هان فاي، فلم يُعرهم انتباهًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بقيت محاولة واحدة فقط لدخول الغرفة تلك الليلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فتح باب الوجوه البشرية، ودخل الغرفة.
كان ثمة باب خفي وراء المرآة. والفضاء خلف ذلك الباب يخلو من النور، كقلب يحتضر. وقف الطبيب عند العتبة، وخلفه تجمّعت الوجوه المبتسمة المرعبة. لعلّ جميع الوجوه المفقودة كانت محفوظة في هذه الغرفة.
كانت مظلمة. سار هان فاي فيها، وكانت أكبر مما تخيّل.
مشى قليلاً، ثم تعثر بشيء وسقط أرضًا. هناك رأى مرآة مغروسة في الأرض، سطحها يشبه صفحة ماء ساكن. وما إن لمسها حتى أخذ السطح يتموّج.
صرخت بحقدٍ لا يُوصف، لكن الأيادي عادت لتنهشها، ومزّقتها ببطء.
“هل هذه هي المرآة؟”
كان في الداخل صفٌّ صغير، وعلى الطاولات 32 حقيبة مدرسية، تنبت من كلٍّ منها زهرة المانجوساكا.
نظر فيها، فلم يرَ وجهًا جميلاً، بل رأى نفسه.
ملاحظة المترجم:
“هل يرى كلٌّ منا شيئًا مختلفًا؟”
لم يرَ هان فاي ابتسامة حقيقية على وجهه من قبل، وتساءل كيف قد يبدو ذلك.
قال آيرونمان بقلق: “أترى يا أخ يو فو، هل يمكننا الوثوق بهذا الطبيب؟ رغم أنه زوج العمة لي، إلا أنه ميتٌ الآن. هل تظن أنه لا يزال يتذكر حياته السابقة؟ هل يُحتمل أن يغدر بنا هناك؟ ربما ينصب لنا فخاً في هذه اللحظة بالذات.”
تذكّر قول الطبيب عن صناعته لوجهٍ مبتسم داخل المرآة.
“هل هذه هي المرآة؟”
“ربما أستطيع رؤية ابتسامتي الحقيقية الآن.”
أرخى عضلات وجهه، وحاول استدعاء الذكريات السعيدة ليبتسم.
في غرفة مظلمة، جلس سبعة أشباح شاحبي الوجوه على الأريكة مع هان فاي، يراقبون تشويش التلفاز؛ كانت الغرفة مضاءة بنور دافئ.
وحين استحضر الماضي، لم يظهر انعكاسه فقط، بل ظهرت أمور أخرى على سطح المرآة. كانت تلك ذكريات هان فاي السعيدة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
في غرفة مظلمة، جلس سبعة أشباح شاحبي الوجوه على الأريكة مع هان فاي، يراقبون تشويش التلفاز؛ كانت الغرفة مضاءة بنور دافئ.
مائدة خشبية امتلأت باللحم.
ردّ هان فاي وهو يتأمل قطرات الدم على أصابعها:
شو تشين تلعق الدم عن شفتيها وهي تقترب ببطء؛
دفعت بوابة الدار لتدخل، غير أن الأرض المضرّجة بالحمرة كانت تعوق خطواتها. حاولت أن تنشر السعادة هناك، ولكن كل وجهٍ مبتسم دخل معها إلى دار الأيتام بدأ يذوب ويتلاشى.
وفي غرفة مستأجرة ملأتها التعويذات، جلس طفل فوق جرة يبكي، لا أحد يرغب في صداقته، حتى اقترب منه هان فاي جاثيًا وسأله: “هل نلعب الغميضة؟”
كلّ مشهد في المرآة كان مرعبًا، لكنها كانت أجمل ذكريات هان فاي.
تحوّلت بحيرة الذكريات إلى بحرٍ ذهبيّ، كأنّها شمسٌ لا يقدر أحد على إدارة وجهه عنها. استولت تلك المرأة على وعيه شيئًا فشيئًا، حتى بلغت القاع المخبوء في ذاكرته.
لم يعد يعلم إن كان هو المجنون أم العالم.
لقد كان لهان فاي عينٌ فاحصة. فقد التقى بكثير من الأرواح في العالم الغامض، وبعضها كانت تكشف عن شرها بوضوح.
أراد أن يبتسم.
كل تلك الذكريات حرّكت مشاعره، لكنه لم يستطع الابتسام بصدق.
أُغلق الباب، واختفى ظلّها الأحمر. لم تتردد لحظة.
غير أن انعكاسه في المرآة كان مختلفًا.
لقد طفا على سطح الذكريات السعيدة، وبدأت شفتاه تنفرجان في ابتسامة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وحين ابتسم، لم يعد العالم الغارق في الظلام يبدو موحشًا كما كان.
قال آيرونمان: “هل يمكن لعب اللعبة بهذه الطريقة؟”
ظهرت الوجوه المبتسمة من كلّ اتجاه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظنّ اللاعبون الثلاثة أنهم لا يزالون داخل لعبة، غير مدركين أن هان فاي كان ينظر إلى سكان العالم الغامض كأكثر من مجرّد شخصيات غير لاعبة (NPCs).
لقد كانت تلك الابتسامات توثيقًا للحظاتهم الأجمل.
ورغم أنها لم تكن الأجمل مظهرًا، إلا أن السعادة التي حملتها منحتهم القوة للاستمرار.
تدفّقت الذكريات إلى انعكاس هان فاي…
كلّ مشهد في المرآة كان مرعبًا، لكنها كانت أجمل ذكريات هان فاي.
ثم شعر بدفعة خفيفة من الخلف.
قفز “هان فاي” على سطح المرآة، فانغمس جسده داخلها. أحاطت به ذكريات لا حصر لها، طافت حوله قبل أن تنفذ إلى أعماق ذهنه. كانت الوجوه المبتسمة تلمع حوله، سحرته حتى فقد ذاته. فمن ذا الذي يرفض السعادة والبهجة؟
ردّ هان فاي وهو يتأمل قطرات الدم على أصابعها:
لقد اعتاد “هان فاي” السير في الظلمة، أما في تلك اللحظة، فقد غمرته أنوار الفرح. كان ذلك شعورًا غريبًا طالما افتقده، ولم يعرفه قط.
السعادة تختلف من شخصٍ لآخر، وكل وجه مبتسم كان يعكس نوعًا فريدًا منها. ومع توغّل هذه الذكريات في ذهنه، بدأت الآلام تختبئ في الظلال، وانحسرت مشاعر اليأس، وتبدّد الحزن كأن لم يكن. شيئًا فشيئًا، بدأت هذه الذكريات تحتل عقله، حتى تَشَكَّلَ من مجموع الوجوه وجهُ امرأة.
حين رأى الآخرون فشله، خارت قوى الوحوش بلا وجه، وتقلصت تعبيراتهم المخاطة بتشوّه. لا شيء أقسى من انطفاء الأمل.
وجهٌ لا تصفه الكلمات، أقرب وصفٍ له: الكمال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن علم أخي، سيوقفنا فورًا.”
غاص ذلك الوجه المبتسم عميقًا في وجدان “هان فاي”. ابتسامتها كانت لطيفة، ورؤيتها وحدها كانت كفيلة بأن تجعل الحياة أسعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قناع الابتسامة: الجاذبية -3، الحظ +1. من يحب الابتسام لن يكون سيئ الحظ…. كثيرًا.”
استحضرت الذكريات السعيدة التي دفنت في أعماقه، وذابت في أحضانها. كانت تخصه وحده، لا يملك أحد أن يمنعها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تحوّلت بحيرة الذكريات إلى بحرٍ ذهبيّ، كأنّها شمسٌ لا يقدر أحد على إدارة وجهه عنها. استولت تلك المرأة على وعيه شيئًا فشيئًا، حتى بلغت القاع المخبوء في ذاكرته.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن ْ أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
وهناك، في عمق الألم واليأس، تراءت دار أيتام غارقة في اللون القاني. لم تكن جزءًا من ذكريات “هان فاي”، أو بالأحرى، كل ما رآه في ذهنه كان وهْمًا سعيدًا، وحدها دار الأيتام تلك كانت الحقيقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر آيرونمان ويان تانغ إلى المشهد بذهول.
لكن الابتسامة على وجه المرأة لم تَخْبُ. تقدّمت بابتسامتها الدافئة نحو المبنى. انطلق ضحكٌ من داخل الدار، فاستحال الوجه إلى جسدٍ كامل.
_______________
دفعت بوابة الدار لتدخل، غير أن الأرض المضرّجة بالحمرة كانت تعوق خطواتها. حاولت أن تنشر السعادة هناك، ولكن كل وجهٍ مبتسم دخل معها إلى دار الأيتام بدأ يذوب ويتلاشى.
لقد طفا على سطح الذكريات السعيدة، وبدأت شفتاه تنفرجان في ابتسامة.
قاومت بكل ما أوتيت، وبلغت وسط الفناء.
نظرت إلى الألعاب المبعثرة من حولها، وانحنت تلامسها بيدها، تبحث فيها عن بقايا فرحٍ مضى. فحيثما وُجدت بسمة، يمكنها أن تتحكّم بها.
لقد كانت موهبتها… التحكم في العواطف.
لامست بأطراف أناملها حصانًا خشبيًّا مكسورًا، فرأت على خشبه آثار سكاكين. لم يكن فيه ما يسرّ. بل إن إصبعها انجرح من خشونته.
لكنها تابعت التقدّم، بابتسامة لا تؤذي أحدًا. اجتازت الفناء حتى بلغت باب أول مبنى في الدار.
قالت شو تشين: “سأستطلع الطريق أولًا.”
وضعت كفها على الباب الأسود، وضغطت بكلّ قوتها لتفتحه.
كان في الداخل صفٌّ صغير، وعلى الطاولات 32 حقيبة مدرسية، تنبت من كلٍّ منها زهرة المانجوساكا.
ضحك أطفالٌ في الصف، فابتسمت المرأة بدورها. لكنها لم تكد تتراجع حتى أُغلق الباب خلفها.
وسرعان ما تحوّل الضحك من بهجة إلى جنون. تمازجت الضحكات حتى صارت صدى شيطانيًا لا يُحتمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بقيت محاولة واحدة فقط لدخول الغرفة تلك الليلة.
حين أرادت المرأة الفرار، خرجت يدٌ من العدم لتقبض على وجهها المبتسم. خمسة أصابع دامية ضغطت على الوجه الذي لُقّب بأجمل وجه في الوجود.
وبلا رحمة، مزّقت اليد الوجه كأنّه ورقة نفايات.
قفز “هان فاي” على سطح المرآة، فانغمس جسده داخلها. أحاطت به ذكريات لا حصر لها، طافت حوله قبل أن تنفذ إلى أعماق ذهنه. كانت الوجوه المبتسمة تلمع حوله، سحرته حتى فقد ذاته. فمن ذا الذي يرفض السعادة والبهجة؟
ذاب ذلك الوجه الجميل إلى وجوهٍ كثيرة مبتسمة، حاولت أن تفرّ خارج الدار، لكن أحدها لم يتمكّن من النجاة.
من بين تلك الوجوه، فتحت واحدةٌ منها عينيها. لكن نظرتها كانت مختلفة: باردة، حاقدة إلى ما لا نهاية.
دفعت بوابة الدار لتدخل، غير أن الأرض المضرّجة بالحمرة كانت تعوق خطواتها. حاولت أن تنشر السعادة هناك، ولكن كل وجهٍ مبتسم دخل معها إلى دار الأيتام بدأ يذوب ويتلاشى.
وبابتسامة على شفتيها، وجّهت نظرها إلى نافذة الصف، فاقتربت منها أكثر فأكثر.
ثم شعر بدفعة خفيفة من الخلف.
الحقد في عينيها كان كجمرٍ لا يخبو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وحين كادت تنفذ للخارج، اخترقت وجنتيها زهرة مانجوساكا، ونبتت من الصف نيابةً عنها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تفتّحت بتلاتها الرقيقة، وتقطّر الدم منها إلى التراب الأحمر.
استحضرت الذكريات السعيدة التي دفنت في أعماقه، وذابت في أحضانها. كانت تخصه وحده، لا يملك أحد أن يمنعها.
ظهر جرحٌ مرعب على وجه المرأة الكامل، ثم بدأت ملامحها تتشقق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال هان فاي بتأمل: “لقد كان يعلم أن المرأة بلا وجه ستعذّب مرضاه بعد رحيله، ولذلك تردّد في المغادرة. هذا وحده يدل على أنه ليس سيئًا.”
صرخت بحقدٍ لا يُوصف، لكن الأيادي عادت لتنهشها، ومزّقتها ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقبل أن تنقضي ريح الذكريات، طارت بتلة دموية فوق جدار الدار العالي.
ظلّ ضحك مجنون يتردد بين جدران دار الأيتام، في حين تمزّقت الذكريات السعيدة، وطرحت فوق حقيبةٍ مدرسية.
“لقد كانت كارثة… يجب نسيان كل ما يتعلّق بـ ليلة الدم الحمراء!”
نبتت زهرة المانجوساكا من تلك الحقيبة. لم يكن عليها اسم، بل رقم: 031.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن علم أخي، سيوقفنا فورًا.”
امتصّت الزهرة وجه المرأة، وذاب الحقد المتبقّي مع الريح، ليعبر النافذة، ويعصف فوق المبنى الأحمر، ويحرك البتلات المنتثرة على الأرض.
_______________
وقبل أن تنقضي ريح الذكريات، طارت بتلة دموية فوق جدار الدار العالي.
قالت شو تشين: “سأستطلع الطريق أولًا.”
وحين خرجت، بزغت ذكرى جديدة في ذهن “هان فاي”.
فتح باب الوجوه البشرية، ودخل الغرفة.
ذكرى حمراء كالدم، لا صورة فيها، بل أصوات منقوشة في أعماق الروح:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لقد كانت كارثة… يجب نسيان كل ما يتعلّق بـ ليلة الدم الحمراء!”
“هل نُخبر “فو شنغ”؟”
“إن علم أخي، سيوقفنا فورًا.”
“وماذا عن الطفل الوحيد الذي نجا؟”
“أعيدوه… وتصرّفوا معه.”
انتهت الذكرى. فتح “هان فاي” عينيه ليجد نفسه ملقى على الأرض، وقد تناثرت شظايا المرآة من حوله.
“إشعار للاعب 0000! لقد أتممت المهمة المخفية من الدرجة F – عيادة المرآة. لقد وجدت نسخة ضاحكة من ذاتك في المرآة، ونلت 3 نقاط مهارة.”
“وبما أنك لم تكتفِ بالعثور على الهدف، بل قضيت عليه كذلك، فقد حصلت على ضعف نقاط الخبرة، وأعلى مكافأة للمهمة المخفية—قناع الابتسامة.”
“قناع الابتسامة: الجاذبية -3، الحظ +1. من يحب الابتسام لن يكون سيئ الحظ…. كثيرًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن علم أخي، سيوقفنا فورًا.”
“تحذير! يحتوي هذا القناع على وجه كراهية خالصة. عند جمع الأقنعة الخمسة، ستحصل على أداة خاصة من الدرجة E.
كل تلك الذكريات حرّكت مشاعره، لكنه لم يستطع الابتسام بصدق.
_______________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي غرفة مستأجرة ملأتها التعويذات، جلس طفل فوق جرة يبكي، لا أحد يرغب في صداقته، حتى اقترب منه هان فاي جاثيًا وسأله: “هل نلعب الغميضة؟”
ملاحظة المترجم:
زهرة المانجوساكا — زهرة العنكبوت الحمراء
ردّ هان فاي وهو يتأمل قطرات الدم على أصابعها:
شكلها: زهرة حمراء زاهية بأوراق رفيعة ملتفة كأرجل العنكبوت.
تذكّر قول الطبيب عن صناعته لوجهٍ مبتسم داخل المرآة.
رمزيتها: في الثقافتين اليابانية والصينية، تُعدّ رمزًا للموت، والوداع، والتناسخ، والحياة الآخرة.
كثيرًا ما تُزرع قرب القبور، والمعابد، وعلى ضفاف الأنهار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر فيها، فلم يرَ وجهًا جميلاً، بل رأى نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وحين كادت تنفذ للخارج، اخترقت وجنتيها زهرة مانجوساكا، ونبتت من الصف نيابةً عنها.
لكنها تابعت التقدّم، بابتسامة لا تؤذي أحدًا. اجتازت الفناء حتى بلغت باب أول مبنى في الدار.
خرج الطبيب يان بصمت. وقد خفّت وطأة العيادة قليلاً. لقد بذل قصارى جهده، لكنه لم يستطع التحرر. كتب على شظايا المرآة بدمه: “لا أستطيع التحرر… هذا عقابي.” ثم مسح الكتابة بيده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فتح باب الوجوه البشرية، ودخل الغرفة.
“لقد كانت كارثة… يجب نسيان كل ما يتعلّق بـ ليلة الدم الحمراء!”
لقد اعتاد “هان فاي” السير في الظلمة، أما في تلك اللحظة، فقد غمرته أنوار الفرح. كان ذلك شعورًا غريبًا طالما افتقده، ولم يعرفه قط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قناع الابتسامة: الجاذبية -3، الحظ +1. من يحب الابتسام لن يكون سيئ الحظ…. كثيرًا.”
لقد كانت تلك الابتسامات توثيقًا للحظاتهم الأجمل.
الحقد في عينيها كان كجمرٍ لا يخبو.
مضت دقيقة كاملة قبل أن يُفتَح الباب مجددًا. خرج الطبيب الطويل مغطى بالدماء. كل الجروح على وجهه كانت ممزقة، وجسده بدا واهنًا. الأبرز كان خيط حياة أسود يخرج من ظهره، يلتفّ حول قلبه كأفعى.
خرج الطبيب يان بصمت. وقد خفّت وطأة العيادة قليلاً. لقد بذل قصارى جهده، لكنه لم يستطع التحرر. كتب على شظايا المرآة بدمه: “لا أستطيع التحرر… هذا عقابي.” ثم مسح الكتابة بيده.
“لم أقل شيئًا بعد!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قاومت بكل ما أوتيت، وبلغت وسط الفناء.
لم يعد يعلم إن كان هو المجنون أم العالم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com السعادة تختلف من شخصٍ لآخر، وكل وجه مبتسم كان يعكس نوعًا فريدًا منها. ومع توغّل هذه الذكريات في ذهنه، بدأت الآلام تختبئ في الظلال، وانحسرت مشاعر اليأس، وتبدّد الحزن كأن لم يكن. شيئًا فشيئًا، بدأت هذه الذكريات تحتل عقله، حتى تَشَكَّلَ من مجموع الوجوه وجهُ امرأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ورغم أنها لم تكن الأجمل مظهرًا، إلا أن السعادة التي حملتها منحتهم القوة للاستمرار.
_______________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شكلها: زهرة حمراء زاهية بأوراق رفيعة ملتفة كأرجل العنكبوت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر فيها، فلم يرَ وجهًا جميلاً، بل رأى نفسه.
“لم أقل شيئًا بعد!”
قال آيرونمان بقلق: “أترى يا أخ يو فو، هل يمكننا الوثوق بهذا الطبيب؟ رغم أنه زوج العمة لي، إلا أنه ميتٌ الآن. هل تظن أنه لا يزال يتذكر حياته السابقة؟ هل يُحتمل أن يغدر بنا هناك؟ ربما ينصب لنا فخاً في هذه اللحظة بالذات.”
كثيرًا ما تُزرع قرب القبور، والمعابد، وعلى ضفاف الأنهار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك أطفالٌ في الصف، فابتسمت المرأة بدورها. لكنها لم تكد تتراجع حتى أُغلق الباب خلفها.
الحقد في عينيها كان كجمرٍ لا يخبو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظرت العمة لي إلى الباب، ثم إلى هان فاي، ولمست ذراعه بلطف:
لقد اعتاد “هان فاي” السير في الظلمة، أما في تلك اللحظة، فقد غمرته أنوار الفرح. كان ذلك شعورًا غريبًا طالما افتقده، ولم يعرفه قط.
كل تلك الذكريات حرّكت مشاعره، لكنه لم يستطع الابتسام بصدق.
قال آيرونمان: “هل يمكن لعب اللعبة بهذه الطريقة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين رأت هان فاي يهرع نحوها، رفعت رأسها. الدم على وجهها زادها فتنة وخطرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين عاد الحاضرون إلى وعيهم، كان الباب قد أوصد تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي غرفة مستأجرة ملأتها التعويذات، جلس طفل فوق جرة يبكي، لا أحد يرغب في صداقته، حتى اقترب منه هان فاي جاثيًا وسأله: “هل نلعب الغميضة؟”
“وبما أنك لم تكتفِ بالعثور على الهدف، بل قضيت عليه كذلك، فقد حصلت على ضعف نقاط الخبرة، وأعلى مكافأة للمهمة المخفية—قناع الابتسامة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أُغلق الباب، واختفى ظلّها الأحمر. لم تتردد لحظة.
امتصّت الزهرة وجه المرأة، وذاب الحقد المتبقّي مع الريح، ليعبر النافذة، ويعصف فوق المبنى الأحمر، ويحرك البتلات المنتثرة على الأرض.
كثيرًا ما تُزرع قرب القبور، والمعابد، وعلى ضفاف الأنهار.
انتهت الذكرى. فتح “هان فاي” عينيه ليجد نفسه ملقى على الأرض، وقد تناثرت شظايا المرآة من حوله. “إشعار للاعب 0000! لقد أتممت المهمة المخفية من الدرجة F – عيادة المرآة. لقد وجدت نسخة ضاحكة من ذاتك في المرآة، ونلت 3 نقاط مهارة.”
امتصّت الزهرة وجه المرأة، وذاب الحقد المتبقّي مع الريح، ليعبر النافذة، ويعصف فوق المبنى الأحمر، ويحرك البتلات المنتثرة على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شكلها: زهرة حمراء زاهية بأوراق رفيعة ملتفة كأرجل العنكبوت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي غرفة مستأجرة ملأتها التعويذات، جلس طفل فوق جرة يبكي، لا أحد يرغب في صداقته، حتى اقترب منه هان فاي جاثيًا وسأله: “هل نلعب الغميضة؟”
نبتت زهرة المانجوساكا من تلك الحقيبة. لم يكن عليها اسم، بل رقم: 031.
“ربما أستطيع رؤية ابتسامتي الحقيقية الآن.”
أراد أن يبتسم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال بهدوء: “أفهم.”
نظرت إلى الألعاب المبعثرة من حولها، وانحنت تلامسها بيدها، تبحث فيها عن بقايا فرحٍ مضى. فحيثما وُجدت بسمة، يمكنها أن تتحكّم بها.
“هل هذه هي المرآة؟”
تحوّلت بحيرة الذكريات إلى بحرٍ ذهبيّ، كأنّها شمسٌ لا يقدر أحد على إدارة وجهه عنها. استولت تلك المرأة على وعيه شيئًا فشيئًا، حتى بلغت القاع المخبوء في ذاكرته.
أُغلق الباب، واختفى ظلّها الأحمر. لم تتردد لحظة.
كان ثمة باب خفي وراء المرآة. والفضاء خلف ذلك الباب يخلو من النور، كقلب يحتضر. وقف الطبيب عند العتبة، وخلفه تجمّعت الوجوه المبتسمة المرعبة. لعلّ جميع الوجوه المفقودة كانت محفوظة في هذه الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الحقد في عينيها كان كجمرٍ لا يخبو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أُغلق الباب، واختفى ظلّها الأحمر. لم تتردد لحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لقد كنت محظوظًا إذ وجدتها. لا تتركها تفلت من بين يديك. عاملها بحب، فسيصير حظك نعيمًا.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات