عيادة المرآة
بعد ثلاث ساعات، التقى بهم حاملاً الجرة، وانطلقوا نحو أطراف الضباب.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
دخل متأملًا سبب التسمية.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن ْ أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ترجمة: Arisu san
لم يكن دافعه تمثيل الفيلم، بل رؤية “المرأة في المرآة”، وشعر أنه سيكون أقرب لرؤيتها إن بقي مع هذه المجموعة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عادت لتهمس من جديد.
حين بدأ الرجل ذو الرداء الأسود قصّته، لم يُعرها أحد اهتمامًا كبيرًا، وتعاملوا معها كأنها مجرّد حكاية عابرة. غير أنّهم مع تقدّمه في السرد، تَركَّزَت أنظار الجميع عليه، إذ بدت بعض الأمور وكأنها لا تُقال في الليل، خشية أن تتحوّل إلى واقع!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنت أعلم أنكم لن تصدّقوني… وستندمون حين تظهر فعلًا.”
قال الرجل بصوت خافت متهدّج:
“كانت زوجتي تنظر إلى المرآة، لكنها لم تكن هناك. كنت واقفًا بجوارها، ولا زلت حتى الآن أعجز عن وصف الرعب الذي اجتاحني. كنت مذهولًا، وعندما استعدت وعيي، كانت قد عادت إلى طبيعتها. كانت تكبرني بخمس سنوات، ومع ذلك بدت أصغر سنًّا مني. في السابق، كنت أرى وجهها آيةً في الجمال، لكن منذ تلك الليلة، كلما نظرت إليه، ازددت رعبًا.
“عادةً، حين تطيل النظر في شيء ما، تعتاد عليه ويغدو مألوفًا، لكن وجه زوجتي كان العكس تمامًا. الخوف كان ينهشني، وقد لاحظت زوجتي قلقي، لكنها لم تكن تدري أن مصدره هو هي. وباقتراحي، قررنا أن نخضع لجراحة تجميلية تعيد وجهها إلى ما كان عليه قبلًا.
“عدت إلى المستشفى وجهّزت كل شيء بنفسي، لكن الجراحة فشلت. أُصيب وجهها بجروح واضطرت لارتداء الضمادات يوميًا. بدأت تتصرف بغرابة متزايدة؛ كانت تُخفي أشياء تحت الضمادة وتحبس نفسها داخل الغرفة. حينها لم أعد أهتم بشكلها، كل ما أردته هو أن أعيش معها حياة هادئة. مهما حلّ بوجهها، كنت مستعدًّا لمرافقتها. كنت أحاول إسعادها حين كانت تتألّم، آخُذها إلى أماكن كثيرة، ونجرب أشياء جديدة، لكن ذلك زاد من بعدِها عني. وبعد نحو أسبوع، أزالت زوجتي الضمادة عن وجهها… هل تعلمون ماذا رأيت؟”
فعّل قدراته التمثيلية، ولم يظهر عليه أنه كان غير متصل طوال الصباح.
شدّ الرجل قبضتيه بعنف وقال:
“رأيت وجهًا محطّمًا.
ثم ناولته رقمها في الحياة الواقعية.
“لن أنسى تلك اللحظة ما حييت. كنت خائفًا لدرجة أنني لم أستطع الحركة. كانت المرأة الجالسة أمام المرآة تبكي، لكن دموعها لم تنحدر على وجنتيها كالمعتاد، بل تسلّلت إلى داخل لحم وجهها. وفجأة، أمسكت بسكّين وانقضّت عليّ. خلّفت هذه الندبة على وجهي، ثم هربت. وفي المرة التالية التي رأيتها فيها… كانت قد ماتت. قبل وفاتها، شوّهت وجهها بيديها.
“تظنّون أن الرعب انتهى هنا؟ لا… إن الرعب الحقيقي بدأ بعد موتها. ضحكات كانت تتسلل من المرايا في منزلي عند منتصف الليل، وامرأة تظهر داخلها. قصدت الأطباء، قالوا إنها هلوسات ناتجة عن الصدمة، وأغرقوني بالأدوية. تعاونت معهم بالكامل، لكن لا فائدة… متى رأيت تلك المرأة في المرآة، فإنك ترتبط بها إلى الأبد. لا مفرّ.” كانت نظرات الألم مطبوعة على ملامح الرجل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل جميع سكان هذا المبنى هنا؟
“حتى الآن… لا زلت أراها.”
قال آيرونمان فجأة:
صفق المدير “لي” بيديه، وقال:
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن ْ أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“حسنًا، سمع الجميع القصة. هذه هي الحبكة العامة. أرسلت طاقمًا لتفقد الأماكن التي ذكرها في روايته، وسنحاول إعادة تمثيلها بأكبر قدر من الدقة. سنصوّر الفيلم في مواقع الأحداث الفعلية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سألته يان تانغ بدهشة:
لم يكن الهدف من هذا الفيلم هو كشف الحقيقة، كما في فيلم “زهرتان توأم”، بل خلق جو مماثل لأصل القصة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أومأ المخرج “تشانغ” وقال بفتور:
“القصة ليست سيئة، لكن الحبكة ضعيفة. على كتّاب السيناريو أن يبذلوا جهدًا كبيرًا.”
“اللاعبون الذين دخلوا العالم الغامض عن طريق الخطأ لهم علاقة بـ«صيدلية الخالد»… هل هذا من فعل فو شينغ أيضًا؟”
من الواضح أنه لم يكن راضيًا تمامًا، ولولا تمويل المدير “لي”، لربما رفض العمل من الأصل.
هزّ رأسه.
وقف كاتبا السيناريو وسحبا هاتفيهما ليبادرا بتبادل الأرقام مع الرجل ذي الرداء الأسود، لكن الرجل لم يرد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أخي، سنحتاج إلى التواصل كثيرًا لاحقًا. من الأفضل أن نتبادل الأرقام.”
لم يكن الهدف من هذا الفيلم هو كشف الحقيقة، كما في فيلم “زهرتان توأم”، بل خلق جو مماثل لأصل القصة.
وقف الرجل وقال ببرود:
كان المدير “لي” متحمسًا جدًا، وأطلق الكثير من الوعود.
“كنت أعلم أنكم لن تصدّقوني… وستندمون حين تظهر فعلًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتدى قناع الوحش، ونوى الاطمئنان على اللاعبين، ثم البحث عن فرصة لإخراج “العمة لي” عند منتصف الليل.
رمق “شيا ييلان” بنظرة خاطفة وهو يلتقط قطعةً معدنية، وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“وحين يحدث ذلك، لن ينجو أحدٌ منكم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما الثاني، فكان سيئًا أيضًا من “حاكم المرآة”، الذي رصد وجود “أحد اللامذكورين” يلاحق “الخطيئة الكبرى”، ويعتقد أنّه أصبح هدفًا له.
ثم ارتدى قناعه مجددًا، وصفع يد كاتب السيناريو حين حاول منعه من الرحيل، وغادر.
قال الرجل بصوت خافت متهدّج:
قال أحد الكتّاب بتأفّف:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال هان فاي، وهو ينطق بكلمات غامضة لم يفهمها أحد:
“ربما هو مجنون فعلاً… قضيت عقودًا في هذا المجال، ولم أقابل شخصًا بهذا الغرابة.”
حين تناثر الدم، فتحت عينا “هان فاي”.
علّق أحد الممثلين الشباب مازحًا:
الأول سارّ، من “حاكم المرآة”، الذي رصد آثارًا لـ”الخطيئة الكبرى” و”باي سينيان” على سطح المركز التجاري؛ فقد كانا في “مدينة الألعاب الضائعة”، ويريدان العودة.
“إن كان مجنونًا فعلًا، فهذا ممتاز! سنضيفه إلى السيناريو، وسيجعل الفيلم أكثر واقعية.”
لكن أحدًا لم يضحك.
أجاب الرجل بصوت خافت وهو يخفض حافة قبعته:
قالت “شيا ييلان” بوجه شاحب:
“سأذهب إلى الحمّام.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أمسكت بحقيبتها وخرجت مسرعة، ثم قال “هان فاي” مبتسمًا:
“أظنني سمعت صوت زوجي. هل يمكنك أن تأخذني لرؤيته؟”
“سأذهب لأتفقد الأمر.”
“كيف لك أن تبقى في مكان خانق كهذا كل هذا الوقت؟”
خرج من المقصورة يبحث عن الرجل، لكنه لم يجده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال هان فاي، وهو ينطق بكلمات غامضة لم يفهمها أحد:
“كنت أودّ التحدث معه، لكن لا بأس… حفظت ملامحه، والشرطة ستتولى الأمر.”
حين تبكي أمام المرآة، ينظر إليك انعكاسك مبتسماً. هو يحب أن يراك تبكي.
خلافًا للآخرين الذين ظنّوا أن الرجل يؤلف القصص، رأى “هان فاي” أنه كان يروي مزيجًا من الواقع والخيال.
“أخي يوفو، نلتقي مجددًا!”
كان يعلم أن “صيدلية الخالد” تسعى لصنع الجسد والوعي المثالي، وكلا المجالين واجها مشكلات.
وقبل أن يقترب من المبنى، بدأ خاتم المالك بالبرودة.
«في مستشفى التجميل، ترمز المرأة إلى الجمال والجسد، أما الطفل ذو الحذاء الأبيض فهو الوعي والشخصية… ولكن، ماذا عن العامل الذي يحمل الطلاء؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان هناك ثلاث تجسيدات لـ”الكراهية الخالصة” في المستشفى، و”هان فاي” كان يزيل الحُجب عنها تدريجيًا.
لاحظ أن التعفّن الذي يغلف جسد “شيا ييلان” ازداد.
قرر العودة بعد أن فشل في العثور على الرجل، وعند نهاية الممر، رأى “شيا ييلان” واقفة بمواجهة الجدار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت تمسك بهاتفها، لكن لم تكن تستخدمه، بل كانت تهمس بكلمات مبهمة.
ربّت “هان فاي” على رأس الطفل وقال:
همسها كان سريعًا ومنخفضًا:
أساء يان تانغ الفهم، وظنّ أن في هان فاي عظمةً تفوق الوصف.
“اقتله… يجب أن أقتله… يعلم أنني سأموت… لقد رأى الوجه المحطّم… يعلم وجهي…”
كانت شفتاها ترتجفان وخدّاها يهتزان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
فجأة استدارت، فلم تجد أحدًا خلفها.
عادت لتهمس من جديد.
كان ثمة شيء مرعب مختبئ هناك.
مال “هان فاي” على الحائط، وانزلق بهدوء عائدًا إلى المقصورة.
بعد أن تأكّد من سلامة اللاعبين الثلاثة، تلقّى “هان فاي” خبرين:
كان المدير “لي” متحمسًا جدًا، وأطلق الكثير من الوعود.
“علينا أن نتحرك بحذر.”
أما المخرج “تشانغ”، فقد بدأ بمناقشة السيناريو مع الكتّاب.
حين بدأ الرجل ذو الرداء الأسود قصّته، لم يُعرها أحد اهتمامًا كبيرًا، وتعاملوا معها كأنها مجرّد حكاية عابرة. غير أنّهم مع تقدّمه في السرد، تَركَّزَت أنظار الجميع عليه، إذ بدت بعض الأمور وكأنها لا تُقال في الليل، خشية أن تتحوّل إلى واقع!
قال المدير بابتسامة عريضة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما الثاني، فكان سيئًا أيضًا من “حاكم المرآة”، الذي رصد وجود “أحد اللامذكورين” يلاحق “الخطيئة الكبرى”، ويعتقد أنّه أصبح هدفًا له.
“هان فاي، تعال! اجلس معي! ما رأيك في الفيلم؟ إن وافقت على الدور، فالعقد جاهز، وستكون البطل!”
توقف.
أجاب “هان فاي”:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنا مهتم… لكن سأقرر بعد الانتهاء من كتابة النص.”
“الأمر محفوف بالمخاطر لتذهب وحدك. سآتي معك.”
لم يكن دافعه تمثيل الفيلم، بل رؤية “المرأة في المرآة”، وشعر أنه سيكون أقرب لرؤيتها إن بقي مع هذه المجموعة.
“لقد عثرنا على مفاتيح كثيرة، لكنها كلها بلا جدوى. جرّبناها على جميع الأبواب في هذا المبنى، وما زلنا عالقين هنا.”
وإن وقع مكروه، فسيجد من يشاركه العبء.
وانضم إليهما يان تانغ أيضًا.
فرح المدير كثيرًا، وشرب عدة كؤوس من الخمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتم “هان فاي”:
قال “هان فاي” وهو ينهض:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وطلب منهم أن يجهزوا أنفسهم، على أن يلتقوا بعد ثلاث ساعات.
“لقد تأخّر الوقت. إن لم يكن هناك شيء آخر، فسأنصرف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فتح الباب، ووجد “شيا ييلان” عائدة. بدت متفاجئة لرؤيته:
صفق المدير “لي” بيديه، وقال:
“ستغادر بهذه السرعة؟ لدينا نشاطات لاحقة، لمَ لا تنضم إلينا؟”
“أشياء لا تُقال في الليل؟ أسرار محظورة؟”
“لديّ أمر عليّ إنجازه.”
قال “هان فاي” وهو ينهض:
كان “هان فاي” شخصًا مملًّا للغاية، حتى الصحافة الصفراء تخلّت عن ملاحقته.
“لقد عدت للتو من المنطقة المحظورة، وبعد أن أنهي هذه المهمة سأخرج مجددًا. من الأفضل أن تبقوا هنا في الوقت الراهن. وإن عثرتُ على مفاتيح إضافية، فسأمنحكم إياها.”
يقضي وقته بين العمل والألعاب، ولا يغادر المنزل بعد الساعة العاشرة والنصف.
حتى طلاب الثانوية يعيشون حياة أكثر تشويقًا منه.
قالت له بابتسامة:
يقضي وقته بين العمل والألعاب، ولا يغادر المنزل بعد الساعة العاشرة والنصف.
“أنت حذرٌ للغاية، يجب أن تستمتع بشبابك ما دمت قادرًا.”
قالت بصوتٍ خافت:
حاولت أن تلامسه وهي تمر بجانبه، لكنه تراجع خطوة ليفسح لها المجال.
قال مبتسمًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار هان فاي وقال:
“شبابي مليء بالألوان بما يكفي.”
“أخي، سنحتاج إلى التواصل كثيرًا لاحقًا. من الأفضل أن نتبادل الأرقام.”
لاحظ أن التعفّن الذي يغلف جسد “شيا ييلان” ازداد.
“علينا أن نتحرك بحذر.”
غادر “هان فاي” مطعم “باي شيانغ غي”، وهمّ بالاتصال بـ”لي شيوي”، لكنه شعر بنظرة حادّة تتبعه.
وإن وقع مكروه، فسيجد من يشاركه العبء.
نظر حوله، فرأى الرجل ذا الرداء الأسود عند زاوية الشارع. لم يكن قد غادر.
بدا متعبًا، وصوته مثقلًا بالإرهاق.
قال “هان فاي”:
“لحسن الحظ، أنه واحد فقط.”
“مرحبًا.”
“أختي لي، ما الأمر؟”
أجاب الرجل بصوت خافت وهو يخفض حافة قبعته:
“إن لم ترد الموت، فلا تقبل بذاك الفيلم. لا أمزح، ولا أختلق القصص.”
ترجمة: Arisu san
سأله “هان فاي”:
“ولِمَ تخبرني أنا وحدي؟”
 “تنبيه للاعب 0000! لقد اكتشفت مبنًى فريدًا — عيادة المرآة. أنرتَ أول مبنًى في منطقة مشفى التجميل!”
كان يتذكّر كيف أصرّ الرجل على أن يجلس بجانبه في المقصورة، وكيف بدا خائفًا ومرتاحًا في حضرته.
ابتسم هان فاي بعينين مرهقتين تشعّان ضوءًا باهتًا وقال:
قال الرجل:
“لا سبب.”
قاد حراس الزقّورة ليتعاونوا مع “آيرونمان” و”يان تانغ”.
ثم استدار وغادر.
“هل تحتاج إلى مساعدتي؟”
توقف الرجل عند سماع ذلك.
كان المدير “لي” متحمسًا جدًا، وأطلق الكثير من الوعود.
تابع “هان فاي”:
كانت موهبة السيدة تُدعى “الحداد”، وهي قدرة تسمح بنقل الأحاسيس والذكريات إلى الموتى.
“لو كنت تتابع قناة القانون، فلعلك تعلم أنني ساعدت كثيرين قبلك. أنت تذكّرني بالكثير ممن ساعدتهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تردّد الرجل طويلًا، ثم سلّم “هان فاي” رقم هاتفه.
“من هنا فصاعدًا، سيزداد الخطر. استعدّوا للهرب إلى الضباب إن اقتضى الأمر.”
قال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عدت إلى المستشفى وجهّزت كل شيء بنفسي، لكن الجراحة فشلت. أُصيب وجهها بجروح واضطرت لارتداء الضمادات يوميًا. بدأت تتصرف بغرابة متزايدة؛ كانت تُخفي أشياء تحت الضمادة وتحبس نفسها داخل الغرفة. حينها لم أعد أهتم بشكلها، كل ما أردته هو أن أعيش معها حياة هادئة. مهما حلّ بوجهها، كنت مستعدًّا لمرافقتها. كنت أحاول إسعادها حين كانت تتألّم، آخُذها إلى أماكن كثيرة، ونجرب أشياء جديدة، لكن ذلك زاد من بعدِها عني. وبعد نحو أسبوع، أزالت زوجتي الضمادة عن وجهها… هل تعلمون ماذا رأيت؟”
“اسمي الندبة القبيحة. هناك أمور لا يمكنني قولها ليلًا… سأحدثك عنها في الصباح.”
قالت العجوز متحمسة:
ثم مضى في طريقه، وكأنه يخشى أن يراه أحد.
“أنا مهتم… لكن سأقرر بعد الانتهاء من كتابة النص.”
تمتم “هان فاي”:
“عادةً، حين تطيل النظر في شيء ما، تعتاد عليه ويغدو مألوفًا، لكن وجه زوجتي كان العكس تمامًا. الخوف كان ينهشني، وقد لاحظت زوجتي قلقي، لكنها لم تكن تدري أن مصدره هو هي. وباقتراحي، قررنا أن نخضع لجراحة تجميلية تعيد وجهها إلى ما كان عليه قبلًا.
“أشياء لا تُقال في الليل؟ أسرار محظورة؟”
رأى الطفل لطيفًا للغاية.
هزّ رأسه.
“المستشفى لا يحوي سوى كراهية خالصة… إنه لا يجرؤ على الكلام لأنه يخفي ذنبًا.”
أحجامها مختلفة.
حفظ رقم الرجل، واستقلّ سيارة أجرة عائدًا إلى منزله.
قاطَعها هان فاي بحزم:
كان لا يزال هناك ثلاثة لاعبين عالقين في العالم الغامض، وشعر بالقلق عليهم، فدخل إلى جهاز الألعاب قبل منتصف الليل.
“اسمي الندبة القبيحة. هناك أمور لا يمكنني قولها ليلًا… سأحدثك عنها في الصباح.”
“اللاعبون الذين دخلوا العالم الغامض عن طريق الخطأ لهم علاقة بـ«صيدلية الخالد»… هل هذا من فعل فو شينغ أيضًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وطلب منهم أن يجهزوا أنفسهم، على أن يلتقوا بعد ثلاث ساعات.
وضع خوذة الألعاب، وتحوّل عالم “هان فاي” إلى اللون الأحمر.
قالت “شيا ييلان” بوجه شاحب:
حين تناثر الدم، فتحت عينا “هان فاي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يتسلل إلى سريرك، ويُخرج يديه من المرآة.
كان الأثاث المهشّم يملأ الغرفة المعتمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لو كنت تتابع قناة القانون، فلعلك تعلم أنني ساعدت كثيرين قبلك. أنت تذكّرني بالكثير ممن ساعدتهم.”
خرج من الباب، فوجد “وييب” و”يينغ يويه” جالسين فوق الجرة خارج الباب.
كان “وييب” يمسك بقبضة من الأزرار السوداء، ويبدو أنه يطلب من “يينغ يويه” اختيار اثنتين.
قالت “شيا ييلان” بوجه شاحب:
ربّت “هان فاي” على رأس الطفل وقال:
“مرحبًا.”
“هل تحاول مساعدتها في إيجاد عينيها؟”
الأول سارّ، من “حاكم المرآة”، الذي رصد آثارًا لـ”الخطيئة الكبرى” و”باي سينيان” على سطح المركز التجاري؛ فقد كانا في “مدينة الألعاب الضائعة”، ويريدان العودة.
رأى الطفل لطيفًا للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مع “وييب” و”يينغ يويه”، عثر “هان فاي” على “فينغ زييو”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عدت إلى المستشفى وجهّزت كل شيء بنفسي، لكن الجراحة فشلت. أُصيب وجهها بجروح واضطرت لارتداء الضمادات يوميًا. بدأت تتصرف بغرابة متزايدة؛ كانت تُخفي أشياء تحت الضمادة وتحبس نفسها داخل الغرفة. حينها لم أعد أهتم بشكلها، كل ما أردته هو أن أعيش معها حياة هادئة. مهما حلّ بوجهها، كنت مستعدًّا لمرافقتها. كنت أحاول إسعادها حين كانت تتألّم، آخُذها إلى أماكن كثيرة، ونجرب أشياء جديدة، لكن ذلك زاد من بعدِها عني. وبعد نحو أسبوع، أزالت زوجتي الضمادة عن وجهها… هل تعلمون ماذا رأيت؟”
وبصفته مختبر ألعاب سابق، كان “فينغ” ملمًّا بآلية اللعبة، فكان أفضل “شخصية غير قابلة للعب”.
“اقتله… يجب أن أقتله… يعلم أنني سأموت… لقد رأى الوجه المحطّم… يعلم وجهي…”
قاد حراس الزقّورة ليتعاونوا مع “آيرونمان” و”يان تانغ”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّق في أثر حذاءٍ صغيرٍ مدمى عند المفترق. كان أثر حذاء طفل.
بعد أن تأكّد من سلامة اللاعبين الثلاثة، تلقّى “هان فاي” خبرين:
الأول سارّ، من “حاكم المرآة”، الذي رصد آثارًا لـ”الخطيئة الكبرى” و”باي سينيان” على سطح المركز التجاري؛ فقد كانا في “مدينة الألعاب الضائعة”، ويريدان العودة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خلافًا للآخرين الذين ظنّوا أن الرجل يؤلف القصص، رأى “هان فاي” أنه كان يروي مزيجًا من الواقع والخيال.
أما الثاني، فكان سيئًا أيضًا من “حاكم المرآة”، الذي رصد وجود “أحد اللامذكورين” يلاحق “الخطيئة الكبرى”، ويعتقد أنّه أصبح هدفًا له.
قال الرجل بصوت خافت متهدّج:
“لحسن الحظ، أنه واحد فقط.”
شدّ الرجل قبضتيه بعنف وقال:
تنفّس “هان فاي” الصعداء.
كان يتذكّر كيف أصرّ الرجل على أن يجلس بجانبه في المقصورة، وكيف بدا خائفًا ومرتاحًا في حضرته.
لكي يحصّل نقاط السمعة لترقية مذبحه، سمح لـ”خطيئة كبرى” بأن يدمّر مذابح الآخرين.
“أنا لا أكذب. اسمي الحقيقي هو لي…”
وكان يعلم أن عليه دفع هذا الثمن لاحقًا.
تمتم وهو يلمس إحداها:
ارتدى قناع الوحش، ونوى الاطمئنان على اللاعبين، ثم البحث عن فرصة لإخراج “العمة لي” عند منتصف الليل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نحن قريبون! الصوت واضح، إنه في نهاية هذا الشارع!”
فالعالم الغامض خطير جدًا على امرأة في منتصف عمرها، وجسدها لم يعُد يتحمّل الصدمات.
أساء يان تانغ الفهم، وظنّ أن في هان فاي عظمةً تفوق الوصف.
بفضل إرشاد “فينغ زييو”، رتّب “هان فاي” لقاءً “مصادفًا” مع اللاعبين الثلاثة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما هو مجنون فعلاً… قضيت عقودًا في هذا المجال، ولم أقابل شخصًا بهذا الغرابة.”
فعّل قدراته التمثيلية، ولم يظهر عليه أنه كان غير متصل طوال الصباح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سألته يان تانغ بدهشة:
بدا متعبًا، وصوته مثقلًا بالإرهاق.
قال أحدهم بحماس:
اقترب ببطء، وحين دنا من العيادة، دوّى صوت النظام في رأسه:
“أخي يوفو، نلتقي مجددًا!”
رفع “هان فاي” حاجبيه بدهشة، ثم قال:
“أما زلتم لم تجدوا مخرجًا؟”
كان المدير “لي” متحمسًا جدًا، وأطلق الكثير من الوعود.
أدرك بسرعة:
“لكن مجرّد البقاء هنا بهذا المستوى، صعب بالفعل…”
وكان يعلم أن عليه دفع هذا الثمن لاحقًا.
إليك الترجمة العربية بأسلوب فصيح درامي، مزخرف حينًا ومباشر حينًا آخر، محافظةً على طابع الرواية وأجوائها النفسية والغموضية:
تنهد آيرونمان وقال:
“لقد عثرنا على مفاتيح كثيرة، لكنها كلها بلا جدوى. جرّبناها على جميع الأبواب في هذا المبنى، وما زلنا عالقين هنا.”
ربّت “هان فاي” على رأس الطفل وقال:
شعر وكأنه جلب العار على اللاعبين المحترفين.
من الواضح أنه لم يكن راضيًا تمامًا، ولولا تمويل المدير “لي”، لربما رفض العمل من الأصل.
قال هان فاي، وهو ينطق بكلمات غامضة لم يفهمها أحد:
“حسنًا، سمع الجميع القصة. هذه هي الحبكة العامة. أرسلت طاقمًا لتفقد الأماكن التي ذكرها في روايته، وسنحاول إعادة تمثيلها بأكبر قدر من الدقة. سنصوّر الفيلم في مواقع الأحداث الفعلية.”
“قد لا تكون المفاتيح مفاتيح، لكنها تبقى مفاتيح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فرح المدير كثيرًا، وشرب عدة كؤوس من الخمر.
فكر اللاعبون الثلاثة مليًّا في عبارته المبهمة.
تعلم القليل من كل شيء: فتح الأقفال، الغوص، الخياطة، المتفجرات، البستنة…
أضاف:
وبصفته مختبر ألعاب سابق، كان “فينغ” ملمًّا بآلية اللعبة، فكان أفضل “شخصية غير قابلة للعب”.
“لقد عدت للتو من المنطقة المحظورة، وبعد أن أنهي هذه المهمة سأخرج مجددًا. من الأفضل أن تبقوا هنا في الوقت الراهن. وإن عثرتُ على مفاتيح إضافية، فسأمنحكم إياها.”
“قد لا تكون المفاتيح مفاتيح، لكنها تبقى مفاتيح.”
سألته يان تانغ بدهشة:
تردّد الرجل طويلًا، ثم سلّم “هان فاي” رقم هاتفه.
“كيف لك أن تبقى في مكان خانق كهذا كل هذا الوقت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان فضوله تجاه هان فاي قد بلغ مداه.
أما آيرونمان، فوالده مدير في صيدلية الخالد، وهناك سبب ما لوجوده داخل هذا العالم الغامض.
ابتسم هان فاي بعينين مرهقتين تشعّان ضوءًا باهتًا وقال:
“وهل تفضّل أن تبقى حبيس منطقتك الآمنة طيلة حياتك؟”
بدا متعبًا، وصوته مثقلًا بالإرهاق.
قال يان تانغ وقد اتسعت حدقتاه بإعجاب:
“علينا أن نتحرك بحذر.”
“الآن فهمت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا سبب.”
لم يكن يعلم أن هان فاي قد خرج من اللعبة لحضور اجتماع، وأنقذ قطة، وظهر في الترند، وتناول عدة وجبات شهية.
لو كان في وسعه أن يبقى ضمن منطقته الآمنة، لفعل، لكنه لم يكن يملك هذا الخيار.
أساء يان تانغ الفهم، وظنّ أن في هان فاي عظمةً تفوق الوصف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفقد آثار الأحذية من جديد.
استدار هان فاي وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتدى قناع الوحش، ونوى الاطمئنان على اللاعبين، ثم البحث عن فرصة لإخراج “العمة لي” عند منتصف الليل.
“من الأفضل أن تبقوا هنا، وسأتقدم أنا خارج الضباب.”
مال “هان فاي” على الحائط، وانزلق بهدوء عائدًا إلى المقصورة.
لكن، وقبل أن يبتعد، تقدّمت منه السيدة لي بخطى واهنة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال مستفسرًا:
فكر اللاعبون الثلاثة مليًّا في عبارته المبهمة.
“أختي لي، ما الأمر؟”
والمرايا تحجب الطرقات، فلا مفر من الانسلال بينها للعبور.
أجابته وهي تنظر إليه برجاء:
“الآن فهمت.”
“أظنني سمعت صوت زوجي. هل يمكنك أن تأخذني لرؤيته؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتدى قناع الوحش، ونوى الاطمئنان على اللاعبين، ثم البحث عن فرصة لإخراج “العمة لي” عند منتصف الليل.
ثم ناولته رقمها في الحياة الواقعية.
“لا أفهم هذه اللعبة، ولا أملك كنوزًا أو أدوات نادرة. لا أستطيع أن أعطيك شيئًا ذي قيمة هنا، لكن إن ساعدتني على لقائه، فسأدفع لك في الواقع.”
شدّ الرجل قبضتيه بعنف وقال:
تفاجأ هان فاي من أن هذه المرأة الغامضة كانت ثرية.
ورغم تعاطفه معها، فإن المغامرة خارج الضباب كانت محفوفة بالمخاطر. فمن يموت في هذا العالم الغامض قد يفقد حياته في العالم الحقيقي.
“لن أنسى تلك اللحظة ما حييت. كنت خائفًا لدرجة أنني لم أستطع الحركة. كانت المرأة الجالسة أمام المرآة تبكي، لكن دموعها لم تنحدر على وجنتيها كالمعتاد، بل تسلّلت إلى داخل لحم وجهها. وفجأة، أمسكت بسكّين وانقضّت عليّ. خلّفت هذه الندبة على وجهي، ثم هربت. وفي المرة التالية التي رأيتها فيها… كانت قد ماتت. قبل وفاتها، شوّهت وجهها بيديها.
تابعت العجوز، وكأنها تشعر بثقل طلبها:
فكر اللاعبون الثلاثة مليًّا في عبارته المبهمة.
“أنا لا أكذب. اسمي الحقيقي هو لي…”
أجاب “هان فاي”:
قاطَعها هان فاي بحزم:
لم يكن يعلم أن هان فاي قد خرج من اللعبة لحضور اجتماع، وأنقذ قطة، وظهر في الترند، وتناول عدة وجبات شهية.
“انتظري. لا تفشي معلوماتك الواقعية داخل اللعبة، هذا أمر عليك تذكّره دائمًا.”
أصرّت وهي تتوسل بنظراتها:
“أردت فقط أن أثبت لك صدقي. رجاءً، خذني إليه.”
قاطَعها هان فاي بحزم:
كان قد مرّ على بحثها عن زوجها عشرون عامًا، وأخيرًا بدأت تلمح بصيص أمل، فلم تكن لتنقضّ عليه بسهولة.
سألها هان فاي:
“ولِمَ تخبرني أنا وحدي؟”
“وكيف سمعتِ صوته؟”
«في مستشفى التجميل، ترمز المرأة إلى الجمال والجسد، أما الطفل ذو الحذاء الأبيض فهو الوعي والشخصية… ولكن، ماذا عن العامل الذي يحمل الطلاء؟»
كان يعلم أن الضريح مغمورٌ بضباب الأرواح، وإن دخل غريبٌ إلى المنطقة، فبصفته مالك المذبح، سيشعر بذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّق في أثر حذاءٍ صغيرٍ مدمى عند المفترق. كان أثر حذاء طفل.
قالت بصوتٍ خافت:
تابع “هان فاي”:
“ربما للأمر علاقة بموهبتي. فمنذ أن انفصلنا عنك ليل البارحة، وأنا أسمع صوته يتردّد في رأسي. كان قريبًا، يقول إنه يريد رؤيتي.”
“المستشفى لا يحوي سوى كراهية خالصة… إنه لا يجرؤ على الكلام لأنه يخفي ذنبًا.”
كانت موهبة السيدة تُدعى “الحداد”، وهي قدرة تسمح بنقل الأحاسيس والذكريات إلى الموتى.
كاد هان فاي أن يرفض، لكنه غيّر رأيه.
صمت هان فاي وهو يحدّق فيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هان فاي، تعال! اجلس معي! ما رأيك في الفيلم؟ إن وافقت على الدور، فالعقد جاهز، وستكون البطل!”
كان زوجها يعمل سابقًا لصيدلية الخالد، وكان طبيبًا في مشفى جراحة التجميل.
وإن استطاع هان فاي إعادته من خلف الضباب، فقد يُسفر ذلك عن كشف أسرار المستشفى الغامض.
“هل تحتاج إلى مساعدتي؟”
قال بهدوء:
كانت تظن أن لقاءها بزوجها وشيك.
“حسنًا، سأصحبكِ معي. لكن عليكِ أن تطيعيني تمامًا. فخارج الضباب، يكمن الخطر الحقيقي. موتك هناك يعني فقدان كل شيء.”
لو كان في وسعه أن يبقى ضمن منطقته الآمنة، لفعل، لكنه لم يكن يملك هذا الخيار.
زاد إعجاب كل من يان تانغ وآيرونمان به.
عيادة حيّ في الطابق الأرضي من مبنى سكني، لا تبدو كبيرة، لكن البرودة المنبعثة من الخاتم كانت شديدة.
آيرونمان، كلاعب محترف، كان يدرك قيمة الحسابات في اللعبة، أما هان فاي، فلم يتردد في تعريض حسابه للخطر من أجل سيدة عجوز لا يتجاوز مستواها الثالث. كان كريمًا بحق.
“أنا لا أكذب. اسمي الحقيقي هو لي…”
قال آيرونمان فجأة:
شدّ الرجل قبضتيه بعنف وقال:
“الأمر محفوف بالمخاطر لتذهب وحدك. سآتي معك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حتى الآن… لا زلت أراها.”
وانضم إليهما يان تانغ أيضًا.
كاد هان فاي أن يرفض، لكنه غيّر رأيه.
فمعلومات يان تانغ لم تستطع لي شيوه تتبعها، مما يعني أنه يخفي هوية حقيقية حساسة.
تبعوها مرورًا بالفندق.
أما آيرونمان، فوالده مدير في صيدلية الخالد، وهناك سبب ما لوجوده داخل هذا العالم الغامض.
لم يكن دافعه تمثيل الفيلم، بل رؤية “المرأة في المرآة”، وشعر أنه سيكون أقرب لرؤيتها إن بقي مع هذه المجموعة.
ثم إنّ هذه فرصة لتدريب اللاعبين، فبغير التدريب، لن يكونوا عونًا حقيقيًا له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرج من الباب، فوجد “وييب” و”يينغ يويه” جالسين فوق الجرة خارج الباب.
قال بعد تفكير:
فعّل قدراته التمثيلية، ولم يظهر عليه أنه كان غير متصل طوال الصباح.
“حسنًا، سآخذكم معي. لكنّ الخروج خارج الضباب يتطلب استعدادًا.”
فكر اللاعبون الثلاثة مليًّا في عبارته المبهمة.
وطلب منهم أن يجهزوا أنفسهم، على أن يلتقوا بعد ثلاث ساعات.
في تلك الساعات، قرأ هان فاي كل الكتب التي تركها له هوانغ يين.
كان مختلفًا عن لاعبي السطح، إذ يملك نقاط مهارة كثيرة.
أضاف:
تعلم القليل من كل شيء: فتح الأقفال، الغوص، الخياطة، المتفجرات، البستنة…
بعد ثلاث ساعات، التقى بهم حاملاً الجرة، وانطلقوا نحو أطراف الضباب.
“اللاعبون الذين دخلوا العالم الغامض عن طريق الخطأ لهم علاقة بـ«صيدلية الخالد»… هل هذا من فعل فو شينغ أيضًا؟”
ركضت السيدة لي فجأة قائلة:
“الصوت يأتي من هذا الاتجاه! أسمعه بوضوح الآن، إنه يطلب النجدة!”
تبعوها مرورًا بالفندق.
“مرحبًا.”
قال هان فاي متوقفًا فجأة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عدت إلى المستشفى وجهّزت كل شيء بنفسي، لكن الجراحة فشلت. أُصيب وجهها بجروح واضطرت لارتداء الضمادات يوميًا. بدأت تتصرف بغرابة متزايدة؛ كانت تُخفي أشياء تحت الضمادة وتحبس نفسها داخل الغرفة. حينها لم أعد أهتم بشكلها، كل ما أردته هو أن أعيش معها حياة هادئة. مهما حلّ بوجهها، كنت مستعدًّا لمرافقتها. كنت أحاول إسعادها حين كانت تتألّم، آخُذها إلى أماكن كثيرة، ونجرب أشياء جديدة، لكن ذلك زاد من بعدِها عني. وبعد نحو أسبوع، أزالت زوجتي الضمادة عن وجهها… هل تعلمون ماذا رأيت؟”
“انتظروا!”
قال الرجل بصوت خافت متهدّج:
حدّق في أثر حذاءٍ صغيرٍ مدمى عند المفترق. كان أثر حذاء طفل.
“لا أفهم هذه اللعبة، ولا أملك كنوزًا أو أدوات نادرة. لا أستطيع أن أعطيك شيئًا ذي قيمة هنا، لكن إن ساعدتني على لقائه، فسأدفع لك في الواقع.”
قال بقلق:
ثم مضى في طريقه، وكأنه يخشى أن يراه أحد.
“من هنا فصاعدًا، سيزداد الخطر. استعدّوا للهرب إلى الضباب إن اقتضى الأمر.”
كان “وييب” يمسك بقبضة من الأزرار السوداء، ويبدو أنه يطلب من “يينغ يويه” اختيار اثنتين.
وسحب السيدة لي خلفه، ثم أخرج نصل R.I.P، وتقدّم مع شو تشين.
قال المدير بابتسامة عريضة:
قالت العجوز متحمسة:
فعّل قدراته التمثيلية، ولم يظهر عليه أنه كان غير متصل طوال الصباح.
“نحن قريبون! الصوت واضح، إنه في نهاية هذا الشارع!”
“اسمي الندبة القبيحة. هناك أمور لا يمكنني قولها ليلًا… سأحدثك عنها في الصباح.”
كانت تظن أن لقاءها بزوجها وشيك.
أساء يان تانغ الفهم، وظنّ أن في هان فاي عظمةً تفوق الوصف.
قال هان فاي وهو يسير بين الظلال:
فالعالم الغامض خطير جدًا على امرأة في منتصف عمرها، وجسدها لم يعُد يتحمّل الصدمات.
“علينا أن نتحرك بحذر.”
“من الأفضل أن تبقوا هنا، وسأتقدم أنا خارج الضباب.”
وقبل أن يقترب من المبنى، بدأ خاتم المالك بالبرودة.
كان “هان فاي” شخصًا مملًّا للغاية، حتى الصحافة الصفراء تخلّت عن ملاحقته.
“هل يشعر الخاتم بالأشباح من هذه المسافة؟”
توقف.
أومأ المخرج “تشانغ” وقال بفتور:
أمامهم كان المبنى الذي أشارت إليه السيدة لي:
هزّ رأسه.
عيادة حيّ في الطابق الأرضي من مبنى سكني، لا تبدو كبيرة، لكن البرودة المنبعثة من الخاتم كانت شديدة.
كان ثمة شيء مرعب مختبئ هناك.
ثم مضى في طريقه، وكأنه يخشى أن يراه أحد.
تفقد آثار الأحذية من جديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نحن قريبون! الصوت واضح، إنه في نهاية هذا الشارع!”
“أثر حذاء الطفل قد اختفى. الحذاء الأبيض لم يدخل هنا، لذا لا أظنه من فئة الكراهية الخالصة.”
“وهل تفضّل أن تبقى حبيس منطقتك الآمنة طيلة حياتك؟”
اقترب ببطء، وحين دنا من العيادة، دوّى صوت النظام في رأسه:
 “تنبيه للاعب 0000! لقد اكتشفت مبنًى فريدًا — عيادة المرآة. أنرتَ أول مبنًى في منطقة مشفى التجميل!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عادت لتهمس من جديد.
همس هان فاي:
“عيادة المرآة؟”
حفظ رقم الرجل، واستقلّ سيارة أجرة عائدًا إلى منزله.
دخل متأملًا سبب التسمية.
كانت العيادة الصغيرة مليئة بالمرايا.
“وهل تفضّل أن تبقى حبيس منطقتك الآمنة طيلة حياتك؟”
رغم خلوّها من الناس، كانت هناك أجساد داخل المرايا، جميعها تدير ظهورها للمرآة.
“وكيف سمعتِ صوته؟”
أحجامها مختلفة.
هل جميع سكان هذا المبنى هنا؟
دخل هان فاي أولًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن مجرّد البقاء هنا بهذا المستوى، صعب بالفعل…”
كان الجو داخل العيادة خانقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرج من الباب، فوجد “وييب” و”يينغ يويه” جالسين فوق الجرة خارج الباب.
والمرايا تحجب الطرقات، فلا مفر من الانسلال بينها للعبور.
لو كان في وسعه أن يبقى ضمن منطقته الآمنة، لفعل، لكنه لم يكن يملك هذا الخيار.
تمتم وهو يلمس إحداها:
“هل يستخدمون المرايا في العلاج؟”
وإن وقع مكروه، فسيجد من يشاركه العبء.
كانت باردة كالجليد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وفجأة، دوّى صوت النظام من جديد:
 “تنبيه للاعب 0000! لقد فعّلت مهمة مخفية من الدرجة F — عيادة المرآة. 
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حين تبكي أمام المرآة، ينظر إليك انعكاسك مبتسماً. هو يحب أن يراك تبكي.
ويستمر في ابتكار طرق جديدة لجعلك تبكي.
كان “وييب” يمسك بقبضة من الأزرار السوداء، ويبدو أنه يطلب من “يينغ يويه” اختيار اثنتين.
يتسلل إلى سريرك، ويُخرج يديه من المرآة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
متطلبات المهمة: اعثر على انعكاسك الضاحك في إحدى المرايا.”
 
قال “هان فاي”:
“لقد عثرنا على مفاتيح كثيرة، لكنها كلها بلا جدوى. جرّبناها على جميع الأبواب في هذا المبنى، وما زلنا عالقين هنا.”
ثم ارتدى قناعه مجددًا، وصفع يد كاتب السيناريو حين حاول منعه من الرحيل، وغادر.
كانت تظن أن لقاءها بزوجها وشيك.
كان “وييب” يمسك بقبضة من الأزرار السوداء، ويبدو أنه يطلب من “يينغ يويه” اختيار اثنتين.
أمسكت بحقيبتها وخرجت مسرعة، ثم قال “هان فاي” مبتسمًا:
بعد أن تأكّد من سلامة اللاعبين الثلاثة، تلقّى “هان فاي” خبرين:
رأى الطفل لطيفًا للغاية.
كان قد مرّ على بحثها عن زوجها عشرون عامًا، وأخيرًا بدأت تلمح بصيص أمل، فلم تكن لتنقضّ عليه بسهولة.
ثم مضى في طريقه، وكأنه يخشى أن يراه أحد.
صفق المدير “لي” بيديه، وقال:
فعّل قدراته التمثيلية، ولم يظهر عليه أنه كان غير متصل طوال الصباح.
لكن، وقبل أن يبتعد، تقدّمت منه السيدة لي بخطى واهنة.
قرر العودة بعد أن فشل في العثور على الرجل، وعند نهاية الممر، رأى “شيا ييلان” واقفة بمواجهة الجدار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سألته يان تانغ بدهشة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل جميع سكان هذا المبنى هنا؟
وإن استطاع هان فاي إعادته من خلف الضباب، فقد يُسفر ذلك عن كشف أسرار المستشفى الغامض.
قال:
قال “هان فاي”:
“علينا أن نتحرك بحذر.”
“أخي يوفو، نلتقي مجددًا!”
أحجامها مختلفة.
“سأذهب لأتفقد الأمر.”
“أنا مهتم… لكن سأقرر بعد الانتهاء من كتابة النص.”
همسها كان سريعًا ومنخفضًا:
قال “هان فاي” وهو ينهض:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل تحاول مساعدتها في إيجاد عينيها؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتم “هان فاي”:
من الواضح أنه لم يكن راضيًا تمامًا، ولولا تمويل المدير “لي”، لربما رفض العمل من الأصل.
قالت “شيا ييلان” بوجه شاحب:
ثم ناولته رقمها في الحياة الواقعية.
قال بقلق:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وطلب منهم أن يجهزوا أنفسهم، على أن يلتقوا بعد ثلاث ساعات.
أومأ المخرج “تشانغ” وقال بفتور:
قال الرجل بصوت خافت متهدّج:
فالعالم الغامض خطير جدًا على امرأة في منتصف عمرها، وجسدها لم يعُد يتحمّل الصدمات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفقد آثار الأحذية من جديد.
أجاب “هان فاي”:
“علينا أن نتحرك بحذر.”
قال الرجل بصوت خافت متهدّج:
قالت له بابتسامة:
بعد ثلاث ساعات، التقى بهم حاملاً الجرة، وانطلقوا نحو أطراف الضباب.
كان المدير “لي” متحمسًا جدًا، وأطلق الكثير من الوعود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال هان فاي، وهو ينطق بكلمات غامضة لم يفهمها أحد:
“كيف لك أن تبقى في مكان خانق كهذا كل هذا الوقت؟”
فعّل قدراته التمثيلية، ولم يظهر عليه أنه كان غير متصل طوال الصباح.
كان يعلم أن “صيدلية الخالد” تسعى لصنع الجسد والوعي المثالي، وكلا المجالين واجها مشكلات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تردّد الرجل طويلًا، ثم سلّم “هان فاي” رقم هاتفه.
أجاب الرجل بصوت خافت وهو يخفض حافة قبعته:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال هان فاي، وهو ينطق بكلمات غامضة لم يفهمها أحد:
همس هان فاي:
“كانت زوجتي تنظر إلى المرآة، لكنها لم تكن هناك. كنت واقفًا بجوارها، ولا زلت حتى الآن أعجز عن وصف الرعب الذي اجتاحني. كنت مذهولًا، وعندما استعدت وعيي، كانت قد عادت إلى طبيعتها. كانت تكبرني بخمس سنوات، ومع ذلك بدت أصغر سنًّا مني. في السابق، كنت أرى وجهها آيةً في الجمال، لكن منذ تلك الليلة، كلما نظرت إليه، ازددت رعبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم استدار وغادر.
وقف كاتبا السيناريو وسحبا هاتفيهما ليبادرا بتبادل الأرقام مع الرجل ذي الرداء الأسود، لكن الرجل لم يرد.
“الأمر محفوف بالمخاطر لتذهب وحدك. سآتي معك.”
قال الرجل:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنت أعلم أنكم لن تصدّقوني… وستندمون حين تظهر فعلًا.”
خرج من المقصورة يبحث عن الرجل، لكنه لم يجده.
“الأمر محفوف بالمخاطر لتذهب وحدك. سآتي معك.”
علّق أحد الممثلين الشباب مازحًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال أحدهم بحماس:
“كيف لك أن تبقى في مكان خانق كهذا كل هذا الوقت؟”
وسحب السيدة لي خلفه، ثم أخرج نصل R.I.P، وتقدّم مع شو تشين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وطلب منهم أن يجهزوا أنفسهم، على أن يلتقوا بعد ثلاث ساعات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
خرج من المقصورة يبحث عن الرجل، لكنه لم يجده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أثر حذاء الطفل قد اختفى. الحذاء الأبيض لم يدخل هنا، لذا لا أظنه من فئة الكراهية الخالصة.”
“من هنا فصاعدًا، سيزداد الخطر. استعدّوا للهرب إلى الضباب إن اقتضى الأمر.”
أما المخرج “تشانغ”، فقد بدأ بمناقشة السيناريو مع الكتّاب.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		