You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الغزو الفضائي 5

الإشارات الغامضة من الفضاء البعيد

الإشارات الغامضة من الفضاء البعيد

المجلد  الثاني: المؤامرة الكونية
الفصل الأول: الإشارات الغامضة من الفضاء البعيد
مرت أسبوعان منذ زيارة مرصد حلوان، وكان الدكتور هشام محمد غارقاً في أبحاثه، يقضي الليالي الطويلة أمام شاشة الكمبيوتر، يحلل البيانات ويراجع الحسابات مراراً وتكراراً. كان يأمل أن يجد خطأً ما، أي شيء يمكن أن يفسر هذه الظاهرة الغريبة بطريقة منطقية ومطمئنة. لكن كلما تعمق في البحث، ازدادت قناعته بأن ما رصده حقيقي وخطير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح محمد حاسوبه المحمول وأدار الشاشة نحو أستاذه. “لقد قمت بتحليل مسار الجسم الغريب خلال الأشهر الماضية، ووجدت أنه غيّر اتجاهه عدة مرات بطريقة لا يمكن تفسيرها بقوانين الفيزياء المعروفة.”

شقته المرتبة عادة أصبحت فوضوية، مليئة بالأوراق المبعثرة والكتب المفتوحة. أكواب القهوة الفارغة تراكمت على طاولة المطبخ، وبقايا وجبات سريعة ملأت سلة المهملات. لم يعد يهتم بروتينه اليومي المنظم، ولم يعد ينام سوى ساعات قليلة متقطعة كل ليلة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح محمد حاسوبه المحمول وأدار الشاشة نحو أستاذه. “لقد قمت بتحليل مسار الجسم الغريب خلال الأشهر الماضية، ووجدت أنه غيّر اتجاهه عدة مرات بطريقة لا يمكن تفسيرها بقوانين الفيزياء المعروفة.”

في صباح أحد الأيام، وبينما كان يحتسي قهوته السوداء في مكتبه بالجامعة، محاولاً التركيز رغم الإرهاق الشديد، دخل عليه محمد حسن بوجه شاحب وعينين محمرتين من قلة النوم.

“نعم، إنهم يعرفوننا. لقد كانوا يراقبوننا منذ فترة طويلة، ويخططون لشيء ما.”

“دكتور هشام، لقد توصلت إلى شيء مذهل!” قال محمد بصوت متحمس رغم إرهاقه الواضح.

“لقد استخدمت خوارزميات متقدمة لتحليل الصور بدقة أعلى، وتمكنت من تمييز عدة أجسام متحركة بنمط منتظم، وليس جسماً واحداً. إنها تتحرك بتشكيل هندسي دقيق، مما يستبعد تماماً أن تكون ظاهرة طبيعية.”

“ما الأمر يا محمد؟” سأل الدكتور هشام بفضول، وهو يشير للشاب بالجلوس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح محمد حاسوبه المحمول وأدار الشاشة نحو أستاذه. “لقد قمت بتحليل مسار الجسم الغريب خلال الأشهر الماضية، ووجدت أنه غيّر اتجاهه عدة مرات بطريقة لا يمكن تفسيرها بقوانين الفيزياء المعروفة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فتح محمد حاسوبه المحمول وأدار الشاشة نحو أستاذه. “لقد قمت بتحليل مسار الجسم الغريب خلال الأشهر الماضية، ووجدت أنه غيّر اتجاهه عدة مرات بطريقة لا يمكن تفسيرها بقوانين الفيزياء المعروفة.”

“دكتور هشام، لقد توصلت إلى شيء مذهل!” قال محمد بصوت متحمس رغم إرهاقه الواضح.

“ماذا تعني بالضبط؟” سأل الدكتور هشام وهو يدقق في الرسوم البيانية المعقدة على الشاشة.

المجلد  الثاني: المؤامرة الكونية الفصل الأول: الإشارات الغامضة من الفضاء البعيد مرت أسبوعان منذ زيارة مرصد حلوان، وكان الدكتور هشام محمد غارقاً في أبحاثه، يقضي الليالي الطويلة أمام شاشة الكمبيوتر، يحلل البيانات ويراجع الحسابات مراراً وتكراراً. كان يأمل أن يجد خطأً ما، أي شيء يمكن أن يفسر هذه الظاهرة الغريبة بطريقة منطقية ومطمئنة. لكن كلما تعمق في البحث، ازدادت قناعته بأن ما رصده حقيقي وخطير.

“أعني أن هذا الجسم لا يتبع مساراً طبيعياً تحدده قوى الجاذبية أو أي قوى فيزيائية أخرى نعرفها. إنه يغير اتجاهه بشكل متعمد، كما لو كان… مُوجَّهاً.”

“ليست ادعاءات يا دكتور فريد. لدينا أدلة علمية دامغة،” رد الدكتور هشام بهدوء،

صمت الدكتور هشام للحظات، محاولاً استيعاب هذه المعلومات الصادمة. “هل تقصد أنه…”

“أعني أن هذا الجسم لا يتبع مساراً طبيعياً تحدده قوى الجاذبية أو أي قوى فيزيائية أخرى نعرفها. إنه يغير اتجاهه بشكل متعمد، كما لو كان… مُوجَّهاً.”

“نعم يا دكتور، هذا يعني أنه ليس جسماً طبيعياً. إنه مركبة فضائية، أو بالأحرى، أسطول كامل من المركبات الفضائية!”

“يجب أن نبلغ السلطات فوراً،” قال الدكتور هشام أخيراً، وهو ينهض من مقعده بحزم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أسطول؟” تساءل الدكتور هشام بدهشة.

“متأكد تماماً يا دكتور. لقد راجعت الحسابات عشرات المرات. وهناك شيء آخر…”

“لقد استخدمت خوارزميات متقدمة لتحليل الصور بدقة أعلى، وتمكنت من تمييز عدة أجسام متحركة بنمط منتظم، وليس جسماً واحداً. إنها تتحرك بتشكيل هندسي دقيق، مما يستبعد تماماً أن تكون ظاهرة طبيعية.”

“لقد استخدمت خوارزميات متقدمة لتحليل الصور بدقة أعلى، وتمكنت من تمييز عدة أجسام متحركة بنمط منتظم، وليس جسماً واحداً. إنها تتحرك بتشكيل هندسي دقيق، مما يستبعد تماماً أن تكون ظاهرة طبيعية.”

تنهد الدكتور هشام بعمق وقال: “هل أنت متأكد من هذا يا محمد؟”

“ما الأمر يا محمد؟” سأل الدكتور هشام بفضول، وهو يشير للشاب بالجلوس.

“متأكد تماماً يا دكتور. لقد راجعت الحسابات عشرات المرات. وهناك شيء آخر…”

في مكتب رئيس هيئة الفضاء المصرية، واجها استقبالاً فاتراً. كان الدكتور فريد عبد الرحمن، رئيس الهيئة، رجلاً في الستينيات من عمره، ذو شخصية بيروقراطية جافة وعقلية تقليدية.

“ما هو؟” سأل الدكتور هشام، وقد بدأ يشعر بثقل المسؤولية على كتفيه.

صمت الدكتور هشام للحظات، محاولاً استيعاب هذه المعلومات الصادمة. “هل تقصد أنه…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لقد تمكنت من فك جزء من الإشارات التي ترسلها هذه المركبات. إنها تحتوي على معلومات تفصيلية عن الأرض: تضاريسها، مناخها، مواردها الطبيعية، وحتى معلومات عن البشر أنفسهم.”

المجلد  الثاني: المؤامرة الكونية الفصل الأول: الإشارات الغامضة من الفضاء البعيد مرت أسبوعان منذ زيارة مرصد حلوان، وكان الدكتور هشام محمد غارقاً في أبحاثه، يقضي الليالي الطويلة أمام شاشة الكمبيوتر، يحلل البيانات ويراجع الحسابات مراراً وتكراراً. كان يأمل أن يجد خطأً ما، أي شيء يمكن أن يفسر هذه الظاهرة الغريبة بطريقة منطقية ومطمئنة. لكن كلما تعمق في البحث، ازدادت قناعته بأن ما رصده حقيقي وخطير.

شعر الدكتور هشام بقشعريرة تسري في جسده. “هذا يعني أنهم…”

شعر الدكتور هشام بقشعريرة تسري في جسده. “هذا يعني أنهم…”

“نعم، إنهم يعرفوننا. لقد كانوا يراقبوننا منذ فترة طويلة، ويخططون لشيء ما.”

“أعني أن هذا الجسم لا يتبع مساراً طبيعياً تحدده قوى الجاذبية أو أي قوى فيزيائية أخرى نعرفها. إنه يغير اتجاهه بشكل متعمد، كما لو كان… مُوجَّهاً.”

صمت الاثنان للحظات، كل منهما غارق في أفكاره المضطربة. كان صوت ساعة الحائط في المكتب هو الصوت الوحيد المسموع، يدق بانتظام كأنه يعد الوقت المتبقي لمصير مجهول.

“ماذا تعني بالضبط؟” سأل الدكتور هشام وهو يدقق في الرسوم البيانية المعقدة على الشاشة.

“يجب أن نبلغ السلطات فوراً،” قال الدكتور هشام أخيراً، وهو ينهض من مقعده بحزم.

في صباح أحد الأيام، وبينما كان يحتسي قهوته السوداء في مكتبه بالجامعة، محاولاً التركيز رغم الإرهاق الشديد، دخل عليه محمد حسن بوجه شاحب وعينين محمرتين من قلة النوم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وهكذا بدأت رحلة طويلة من محاولات إقناع المسؤولين والعلماء بحقيقة ما اكتشفاه. لكن كما توقع محمد، قوبلت محاولاتهما بالسخرية والتشكيك. اتهمهما البعض بالجنون، واتهمهما آخرون بالسعي وراء الشهرة من خلال نشر نظريات مؤامرة.

“دكتور هشام، لقد توصلت إلى شيء مذهل!” قال محمد بصوت متحمس رغم إرهاقه الواضح.

في مكتب رئيس هيئة الفضاء المصرية، واجها استقبالاً فاتراً. كان الدكتور فريد عبد الرحمن، رئيس الهيئة، رجلاً في الستينيات من عمره، ذو شخصية بيروقراطية جافة وعقلية تقليدية.

“دكتور هشام، أنت عالم محترم ولديك سمعة طيبة في المجتمع العلمي. لا أفهم كيف تأتي بمثل هذه الادعاءات الخيالية!” قال الدكتور فريد بنبرة متعالية، بعد أن استمع لشرحهما.

“دكتور هشام، أنت عالم محترم ولديك سمعة طيبة في المجتمع العلمي. لا أفهم كيف تأتي بمثل هذه الادعاءات الخيالية!” قال الدكتور فريد بنبرة متعالية، بعد أن استمع لشرحهما.

المجلد  الثاني: المؤامرة الكونية الفصل الأول: الإشارات الغامضة من الفضاء البعيد مرت أسبوعان منذ زيارة مرصد حلوان، وكان الدكتور هشام محمد غارقاً في أبحاثه، يقضي الليالي الطويلة أمام شاشة الكمبيوتر، يحلل البيانات ويراجع الحسابات مراراً وتكراراً. كان يأمل أن يجد خطأً ما، أي شيء يمكن أن يفسر هذه الظاهرة الغريبة بطريقة منطقية ومطمئنة. لكن كلما تعمق في البحث، ازدادت قناعته بأن ما رصده حقيقي وخطير.

“ليست ادعاءات يا دكتور فريد. لدينا أدلة علمية دامغة،” رد الدكتور هشام بهدوء،

محاولاً السيطرة على غضبه. جميع الحقوق محفوظه للمولف إبراهيم محمود 

محاولاً السيطرة على غضبه.
جميع الحقوق محفوظه للمولف إبراهيم محمود 

“نعم يا دكتور، هذا يعني أنه ليس جسماً طبيعياً. إنه مركبة فضائية، أو بالأحرى، أسطول كامل من المركبات الفضائية!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شعر الدكتور هشام بقشعريرة تسري في جسده. “هذا يعني أنهم…”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط