الفصل 121: افتراق الطرق
“في هذا العالم، لا يوجد سوى منظمتين تقبلان المُندمج: فصيل الاندماج وجمعية الشفق.”
عند سماع الصرخات البعيدة، غرق قلب هان مينغ.
كان صوت هان مينغ هادئًا، وكأنه يخترق مباشرة أعمق أسرار قلب تشن لينغ.
“يتكون فصيل الاندماج بالكامل من المُندمجين، لكن أعضاؤهم عادةً ما يكونون من المناصرين المتعصبين للاندماج والتطور، ويعتقدون أن المسارات الإلهية هي اختصارات لا تنتمي إلى مسار تطور البشرية… لو كنت مع فصيل الاندماج، لما ناقشت الخير والشر معي قبل قليل. بدلاً من ذلك، كنت ستحثني على التخلي عن المسار الإلهي واعتناق التطور الحقيقي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما اختفت الصورة الظلية السوداء تدريجياً في المسافة، ظهرت مرة أخرى ظلال ضخمة متمايلة على الأفق، تزحف نحو الاتجاه الذي ذهب إليه هان مينغ. الاهتزازات الخفيفة تحت الأقدام بدت وكأنها تنذر بكارثة قادمة.
كانت كلماته مدروسة، منهجية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (نهاية الفصل)
“لذلك… أنت من جمعية الشفق.”
عند سماع الصرخات البعيدة، غرق قلب هان مينغ.
عند سماع هذا، عبس تشن لينغ قليلاً تحت قناعه. لم يكن يتوقع أن يظل هان مينغ صامتًا في البداية فقط ليجعله يخفض حذره، منتظرًا منه أن يتكلم أولاً…
كشف تشن لينغ عن انتمائه لجمعية الشفق لاختبار ما إذا كان يمكن إقناع هان مينغ بالانضمام إليهم. لقد اعتقد أن هان مينغ، العبقري المكبوت والمهمش والمُنفى خارج مدينة أورورا، سيكون الهدف المثالي للاستقطاب.
لقد تعمد هان مينغ ذكر “طائفة السماء القرمزية” و”جمعية الشفق” فقط، متجاهلاً “المندمجين” – وهو فخ دقيق لمعرفة أي الفصائل ينتمي إليه تشن لينغ.
“قد يكون نطاق أورورا فاسدًا حتى النخاع، لكنه لا يزال يحمي الملايين… والمنفذون موجودون لحمايته.” قابل هان مينغ نظرة القناع بثبات. “لا يهمني ما يفعله المنفذون الآخرون. لكنني، هان مينغ، سأؤدي واجبي حتى النهاية.”
“ألا يمكن أن لا أنتمي لأي فصيل؟” رد تشن لينغ.
فهم هان مينغ أيضًا أن الآخر أنقذه على أمل تجنيده. الآن بعد أن رفض بشكل قاطع، فقد الرجل ذو الرداء الأحمر كل اهتمام به.
“بالطبع يمكنك.” توقف هان مينغ للحظة. “سأعترف، كان هناك بعض التخمين… لكن يبدو أن رهاني كان صحيحًا.”
تشن لينغ: “…”
تشن لينغ: “…”
“لماذا أنت هنا؟” طالب هان مينغ، حاجباه معقودان.
يحاول خداعي مرة أخرى؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (نهاية الفصل)
تذكر تشن لينغ المرة الأولى التي خدعه فيها هان مينغ. تجنبها آنذاك، لكن هذه المرة، وقع في الفخ… هذا الثعلب العجوز. كان يجب عليه المغادرة مبكرًا. كلما طال بقاؤه حول هان مينغ، زادت العيوب التي سيكشفها.
حقيقة أنه لم يُقتل على الفور وسُمح له بالمغادرة كانت بالفعل تجاوزت توقعات هان مينغ.
مع ذلك، حتى مع كشف هويته في جمعية الشفق، لم يكن تشن لينغ مضطربًا بشكل خاص. ففي النهاية، حتى لو لم يحققه هان مينغ، كان سيجد طريقة للكشف عن نفسه بنفسه عاجلاً أم آجلاً.
قمع الألم من جروحه، دفع هان مينغ نفسه بقوة أكبر، منغمسًا رأسه أولاً في الدوامة الرمادية.
حدق القناع الأسود في هان مينغ لفترة طويلة قبل أن يطلق ضحكة خافتة، كما لو كان مستمتعًا بشيء ما.
فهم هان مينغ أيضًا أن الآخر أنقذه على أمل تجنيده. الآن بعد أن رفض بشكل قاطع، فقد الرجل ذو الرداء الأحمر كل اهتمام به.
“أنت ذكي. هل فكرت يومًا في الانضمام إلى جمعية الشفق؟”
حدق القناع الأسود في هان مينغ لفترة طويلة قبل أن يطلق ضحكة خافتة، كما لو كان مستمتعًا بشيء ما.
“لا.” رفض هان مينغ بشكل قاطع.
أسرع هان مينغ إلى الخارج في الوقت المناسب لرؤية لمحات من الظلال المظلمة تختفي في الضباب الكثيف. اتجاههم – قلب المنطقة.
“لماذا لا؟”
لا بد أن الأمهات الأربع والأربعين الظلية أدركت أن هان مينغ محاصر في الوادي، تاركًا المنطقة الثالثة بلا حماية. لذا عادوا لضربة قاضية. وكانوا محقين. بدون هان مينغ، لا أحد في المنطقة الثالثة يستطيع إيقاف كارثة من المستوى الخامس.
“لأنني منفذ قانون. وأنتم… مجرمون يسعون لتدمير العالم.”
“أنت ذكي. هل فكرت يومًا في الانضمام إلى جمعية الشفق؟”
“نحن فقط نريد إعادة ضبط العالم.” حدقت العيون القرمزية على القناع في هان مينغ. “لقد قلتها بنفسك – المنفذون لا يمثلون العدالة. فما الذي يجعلنا مجرمين؟”
غرق قلب هان مينغ مثل الحجر. حتى لو أسرع إلى المنطقة الثالثة الآن، سيكون الأوان قد فات. لقد انتشرت الصغار بالفعل في الشوارع. بغض النظر عن مدى قوته، لا يمكنه أن يكون في كل مكان في وقت واحد. بحلول الوقت الذي يصطادهم فيه جميعًا، ستكون المنطقة الثالثة قد غرقت بالفعل في الدماء.
“إعادة ضبط العالم هو تدميره. كيف ستبدأ من جديد بطريقة أخرى؟”
عند سماع الصرخات البعيدة، غرق قلب هان مينغ.
أصيب تشن لينغ بالصمت للحظة.
عبر وميض من الاستعجال عيني هان مينغ. اندفع نحو نقطة التقاطع بأقصى سرعة، لكن المسافة كانت لا تزال كبيرة جدًا. بحلول الوقت الذي قطع فيه نصف المسافة المتبقية، كان آخر الأمهات الأربع والأربعين قد انزلق بالفعل من خلالها.
“قد يكون نطاق أورورا فاسدًا حتى النخاع، لكنه لا يزال يحمي الملايين… والمنفذون موجودون لحمايته.” قابل هان مينغ نظرة القناع بثبات. “لا يهمني ما يفعله المنفذون الآخرون. لكنني، هان مينغ، سأؤدي واجبي حتى النهاية.”
مع ذلك، حتى مع كشف هويته في جمعية الشفق، لم يكن تشن لينغ مضطربًا بشكل خاص. ففي النهاية، حتى لو لم يحققه هان مينغ، كان سيجد طريقة للكشف عن نفسه بنفسه عاجلاً أم آجلاً.
هبت رياح باردة عبر السماء الرمادية بينما وقف الاثنان وجهاً لوجه – أحدهما يرتدي معطفًا أسود، والآخر يرتدي رداءًا قرمزيًا – تمايلت ملابسهم بحدة في العاصفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصيب تشن لينغ بالصمت للحظة.
“حسنًا… يمكنك المغادرة.” كان الصوت من خلف القناع جليديًا.
غشيه دوار مألوف بينما تعثرت قدماه على أرض صلبة – لقد عاد إلى مصنع الصلب.
كشف تشن لينغ عن انتمائه لجمعية الشفق لاختبار ما إذا كان يمكن إقناع هان مينغ بالانضمام إليهم. لقد اعتقد أن هان مينغ، العبقري المكبوت والمهمش والمُنفى خارج مدينة أورورا، سيكون الهدف المثالي للاستقطاب.
وحيدًا على الأرض القاحلة، تمايل الرداء القرمزي بلا صوت. حدق القناع الأسود في ذلك الاتجاه لفترة طويلة قبل أن يهز رأسه مع تنهيدة استسلامية…
لكن إجابة هان مينغ، رغم أنها مخيبة للآمال، لم تكن غير متوقعة.
فهم هان مينغ أيضًا أن الآخر أنقذه على أمل تجنيده. الآن بعد أن رفض بشكل قاطع، فقد الرجل ذو الرداء الأحمر كل اهتمام به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يحاول خداعي مرة أخرى؟
حقيقة أنه لم يُقتل على الفور وسُمح له بالمغادرة كانت بالفعل تجاوزت توقعات هان مينغ.
أسرع هان مينغ إلى الخارج في الوقت المناسب لرؤية لمحات من الظلال المظلمة تختفي في الضباب الكثيف. اتجاههم – قلب المنطقة.
مع عدم وجود ما يستحق الاستقصاء، لم يقل هان مينغ المزيد. ألقى نظرة أخيرة على الرداء القرمزي الذي يرفرف في الريح، ثم استدار وسار نحو نقطة التقاطع حيث دخل لأول مرة إلى عالم الرمادي.
“لذلك… أنت من جمعية الشفق.”
في هذا العالم أحادي اللون، افترق الاثنان – أحدهما أسود، والآخر أحمر.
فهم هان مينغ أيضًا أن الآخر أنقذه على أمل تجنيده. الآن بعد أن رفض بشكل قاطع، فقد الرجل ذو الرداء الأحمر كل اهتمام به.
بينما اختفت الصورة الظلية السوداء تدريجياً في المسافة، ظهرت مرة أخرى ظلال ضخمة متمايلة على الأفق، تزحف نحو الاتجاه الذي ذهب إليه هان مينغ. الاهتزازات الخفيفة تحت الأقدام بدت وكأنها تنذر بكارثة قادمة.
انقبضت قبضتيه بشدة. أجبر نفسه على تهدئة أنفاسه، وكان على وشك الاندفاع في محاولة يائسة للقضاء عليهم واحدًا تلو الآخر عندما سمع خطوات خفيفة خلفه.
وحيدًا على الأرض القاحلة، تمايل الرداء القرمزي بلا صوت. حدق القناع الأسود في ذلك الاتجاه لفترة طويلة قبل أن يهز رأسه مع تنهيدة استسلامية…
انقبضت قبضتيه بشدة. أجبر نفسه على تهدئة أنفاسه، وكان على وشك الاندفاع في محاولة يائسة للقضاء عليهم واحدًا تلو الآخر عندما سمع خطوات خفيفة خلفه.
—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه الأمهات الأربع والأربعين جن جنونها، هاربة من المنطقة الثالثة إلى عالم الرمادي، فقط لتتجول بلا هدف قبل أن تعود فجأة… وبحسب أعدادهم، عاد على الأقل مائة بالفعل.
عند سماع الصرخات البعيدة، غرق قلب هان مينغ.
كما توقع، السبب الوحيد الذي مكنه من السفر بأمان عبر عالم الرمادي لفترة طويلة كان قربه من الشخصية الغامضة ذات الرداء الأحمر. الآن بعد أن غادر، عادت الكوارث لتحدق به…
كما توقع، السبب الوحيد الذي مكنه من السفر بأمان عبر عالم الرمادي لفترة طويلة كان قربه من الشخصية الغامضة ذات الرداء الأحمر. الآن بعد أن غادر، عادت الكوارث لتحدق به…
—
بعد الراحة لفترة، تعافى جسد هان مينغ إلى حد كبير. أخذ نفسًا عميقًا، ثم انطلق في الهواء مثل سهم أسود!
ثم، في لحظة، تحول جسده إلى عاصفة من فراشات الورق، تتشتت في المسافة.
لم تكن نقطة التقاطع بعيدة الآن. بالسرعة القصوى، يجب أن يتمكن من العودة قبل أن تلحق به الكوارث.
“بالطبع يمكنك.” توقف هان مينغ للحظة. “سأعترف، كان هناك بعض التخمين… لكن يبدو أن رهاني كان صحيحًا.”
بينما كان يصعد، ظهر دوامة رمادية معلقة في الهواء – ولكن حولها، كانت أسراب من الأشكال الظلية تصب عائدة بداخلها. كانوا نفس أمهات الأربعة والأربعين الظلية التي قاتلها هان مينغ سابقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا.” رفض هان مينغ بشكل قاطع.
اسودت تعابيره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا.” رفض هان مينغ بشكل قاطع.
إنهم يعودون؟!
بينما كان يصعد، ظهر دوامة رمادية معلقة في الهواء – ولكن حولها، كانت أسراب من الأشكال الظلية تصب عائدة بداخلها. كانوا نفس أمهات الأربعة والأربعين الظلية التي قاتلها هان مينغ سابقًا.
هذه الأمهات الأربع والأربعين جن جنونها، هاربة من المنطقة الثالثة إلى عالم الرمادي، فقط لتتجول بلا هدف قبل أن تعود فجأة… وبحسب أعدادهم، عاد على الأقل مائة بالفعل.
“لماذا أنت هنا؟” طالب هان مينغ، حاجباه معقودان.
عبر وميض من الاستعجال عيني هان مينغ. اندفع نحو نقطة التقاطع بأقصى سرعة، لكن المسافة كانت لا تزال كبيرة جدًا. بحلول الوقت الذي قطع فيه نصف المسافة المتبقية، كان آخر الأمهات الأربع والأربعين قد انزلق بالفعل من خلالها.
قمع الألم من جروحه، دفع هان مينغ نفسه بقوة أكبر، منغمسًا رأسه أولاً في الدوامة الرمادية.
“تبًا…!”
“قد يكون نطاق أورورا فاسدًا حتى النخاع، لكنه لا يزال يحمي الملايين… والمنفذون موجودون لحمايته.” قابل هان مينغ نظرة القناع بثبات. “لا يهمني ما يفعله المنفذون الآخرون. لكنني، هان مينغ، سأؤدي واجبي حتى النهاية.”
قمع الألم من جروحه، دفع هان مينغ نفسه بقوة أكبر، منغمسًا رأسه أولاً في الدوامة الرمادية.
وحيدًا على الأرض القاحلة، تمايل الرداء القرمزي بلا صوت. حدق القناع الأسود في ذلك الاتجاه لفترة طويلة قبل أن يهز رأسه مع تنهيدة استسلامية…
غشيه دوار مألوف بينما تعثرت قدماه على أرض صلبة – لقد عاد إلى مصنع الصلب.
تذكر تشن لينغ المرة الأولى التي خدعه فيها هان مينغ. تجنبها آنذاك، لكن هذه المرة، وقع في الفخ… هذا الثعلب العجوز. كان يجب عليه المغادرة مبكرًا. كلما طال بقاؤه حول هان مينغ، زادت العيوب التي سيكشفها.
لكن المصنع المدمر كان الآن صامتًا بشكل مخيف. من خلال الثقوب العديدة في الجدران، لم تبق أي أم أربعة وأربعين ظلية. لقد اختفوا جميعًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (نهاية الفصل)
أسرع هان مينغ إلى الخارج في الوقت المناسب لرؤية لمحات من الظلال المظلمة تختفي في الضباب الكثيف. اتجاههم – قلب المنطقة.
“بالطبع يمكنك.” توقف هان مينغ للحظة. “سأعترف، كان هناك بعض التخمين… لكن يبدو أن رهاني كان صحيحًا.”
لا بد أن الأمهات الأربع والأربعين الظلية أدركت أن هان مينغ محاصر في الوادي، تاركًا المنطقة الثالثة بلا حماية. لذا عادوا لضربة قاضية. وكانوا محقين. بدون هان مينغ، لا أحد في المنطقة الثالثة يستطيع إيقاف كارثة من المستوى الخامس.
مع ذلك، حتى مع كشف هويته في جمعية الشفق، لم يكن تشن لينغ مضطربًا بشكل خاص. ففي النهاية، حتى لو لم يحققه هان مينغ، كان سيجد طريقة للكشف عن نفسه بنفسه عاجلاً أم آجلاً.
غرق قلب هان مينغ مثل الحجر. حتى لو أسرع إلى المنطقة الثالثة الآن، سيكون الأوان قد فات. لقد انتشرت الصغار بالفعل في الشوارع. بغض النظر عن مدى قوته، لا يمكنه أن يكون في كل مكان في وقت واحد. بحلول الوقت الذي يصطادهم فيه جميعًا، ستكون المنطقة الثالثة قد غرقت بالفعل في الدماء.
“في هذا العالم، لا يوجد سوى منظمتين تقبلان المُندمج: فصيل الاندماج وجمعية الشفق.”
انقبضت قبضتيه بشدة. أجبر نفسه على تهدئة أنفاسه، وكان على وشك الاندفاع في محاولة يائسة للقضاء عليهم واحدًا تلو الآخر عندما سمع خطوات خفيفة خلفه.
مع عدم وجود ما يستحق الاستقصاء، لم يقل هان مينغ المزيد. ألقى نظرة أخيرة على الرداء القرمزي الذي يرفرف في الريح، ثم استدار وسار نحو نقطة التقاطع حيث دخل لأول مرة إلى عالم الرمادي.
التفت هان مينغ بسرعة.
قمع الألم من جروحه، دفع هان مينغ نفسه بقوة أكبر، منغمسًا رأسه أولاً في الدوامة الرمادية.
واقفًا فوق سقف المصنع، حوافه محاطة بالضباب، كانت الشخصية المألوفة ذات الرداء القرمزي، أكمامها ترفرف بلطف.
فهم هان مينغ أيضًا أن الآخر أنقذه على أمل تجنيده. الآن بعد أن رفض بشكل قاطع، فقد الرجل ذو الرداء الأحمر كل اهتمام به.
“لماذا أنت هنا؟” طالب هان مينغ، حاجباه معقودان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه الأمهات الأربع والأربعين جن جنونها، هاربة من المنطقة الثالثة إلى عالم الرمادي، فقط لتتجول بلا هدف قبل أن تعود فجأة… وبحسب أعدادهم، عاد على الأقل مائة بالفعل.
“عالم الرمادي كان مملًا. خرجت لأتنفس بعض الهواء.” كان الابتسام المبالغ فيه للقناع الأسود مخفيًا جزئيًا بالضباب وهو ينظر إليه من الأعلى. “ولأعطيك تحذيرًا.”
لا بد أن الأمهات الأربع والأربعين الظلية أدركت أن هان مينغ محاصر في الوادي، تاركًا المنطقة الثالثة بلا حماية. لذا عادوا لضربة قاضية. وكانوا محقين. بدون هان مينغ، لا أحد في المنطقة الثالثة يستطيع إيقاف كارثة من المستوى الخامس.
“تحذير؟”
مع عدم وجود ما يستحق الاستقصاء، لم يقل هان مينغ المزيد. ألقى نظرة أخيرة على الرداء القرمزي الذي يرفرف في الريح، ثم استدار وسار نحو نقطة التقاطع حيث دخل لأول مرة إلى عالم الرمادي.
“أشعل نار المنارة. سيأتون إليها.”
بسط تشن لينغ ذراعيه ببطء، أكمامه القرمزية الواسعة تنتشر مثل أجنحة الفراشة بينما انحنى إلى الأمام، كما لو كان يحتضن السماء –
بسط تشن لينغ ذراعيه ببطء، أكمامه القرمزية الواسعة تنتشر مثل أجنحة الفراشة بينما انحنى إلى الأمام، كما لو كان يحتضن السماء –
“لذلك… أنت من جمعية الشفق.”
ثم، في لحظة، تحول جسده إلى عاصفة من فراشات الورق، تتشتت في المسافة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما اختفت الصورة الظلية السوداء تدريجياً في المسافة، ظهرت مرة أخرى ظلال ضخمة متمايلة على الأفق، تزحف نحو الاتجاه الذي ذهب إليه هان مينغ. الاهتزازات الخفيفة تحت الأقدام بدت وكأنها تنذر بكارثة قادمة.
وسط السرب المتمايل، انجرفت بطاقة لعب واحدة إلى الأسفل، لتستقر عند قدمي هان مينغ.
“نحن فقط نريد إعادة ضبط العالم.” حدقت العيون القرمزية على القناع في هان مينغ. “لقد قلتها بنفسك – المنفذون لا يمثلون العدالة. فما الذي يجعلنا مجرمين؟”
كانت [6 من القلوب].
واقفًا فوق سقف المصنع، حوافه محاطة بالضباب، كانت الشخصية المألوفة ذات الرداء القرمزي، أكمامها ترفرف بلطف.
(نهاية الفصل)
ثم، في لحظة، تحول جسده إلى عاصفة من فراشات الورق، تتشتت في المسافة.
بسط تشن لينغ ذراعيه ببطء، أكمامه القرمزية الواسعة تنتشر مثل أجنحة الفراشة بينما انحنى إلى الأمام، كما لو كان يحتضن السماء –
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات