You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

بعدما أصبحت طاغية 112

مملكة نيان السماوية

مملكة نيان السماوية

الفصل 112 – مملكة نيان السماوية

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غربان الموت فرّت، غيوم الجحيم السوداء انقشعت.

بعض الأمور كانت تتبدّل بسرعة مرعبة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار الملك نحوه:

الشتاء القاسي انقضى… لكن الأمور لم تتحسّن.

بدأت الترانيم.

في قلعة صغيرة تدعى “داد” تقع في بليسي،
كان روب، سيد القلعة، واقفًا على أحد أبراجها.
قبل أسبوع واحد فقط، استُبدلت راية التوليب التي ترفرف أعلى القلعة براية جديدة:
صليب ذهبي على خلفية بيضاء.

المرضى المحتضرون… أُحيطوا بنور الحارس، وشعروا بأن الألم… اختفى.

حين اندلعت “معركة المسؤولية”، لم يتردّد روب.
أنزل راية التوليب بنفسه… ورفع راية المحكمة المقدسة.

وصدقهم كثيرون.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت الحرب دامية،
لكن الطاعون لم يتوقف احترامًا للدماء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تظن أن سكان الجحيم يحبونه؟ أنهم إخوة؟ لا… أبدًا.”

“الموت الأسود” الذي تفشى منذ شتاء العام الماضي،
لم يُفرّق بين جندي وسيدة مسنّة.
بل إنه كان السبب الرئيسي في ضعف تحالف اللوردات أمام فرسان الهيكل.

علت أصوات الجوقة من قلب الكاتدرائية، وصعدت الترانيم لولبية نحو السماء.

موتى في كل مكان.
الشجعان والجبناء… سقطوا دون مقاومة أمام هذا الطاعون.

خلال أشهر معدودة، كان روب، سيد القلعة، يشاهد أرضه تفرغ يومًا بعد يوم. حتى زراعة الربيع لم تجد من يحرك محراثها. القرى تُهجر، واحدة تلو الأخرى… والخراب يعمّ أرجاء بليسي.

خلال أشهر معدودة،
كان روب، سيد القلعة، يشاهد أرضه تفرغ يومًا بعد يوم.
حتى زراعة الربيع لم تجد من يحرك محراثها.
القرى تُهجر، واحدة تلو الأخرى…
والخراب يعمّ أرجاء بليسي.

في “معركة المسؤولية الإلهية”، انضم مئات من الناس إلى صفوف فرسان الهيكل، هربًا من الطاعون، وطمعًا في الغفران.

السبب؟
كما يقول الكهنة:

علت أصوات الجوقة من قلب الكاتدرائية، وصعدت الترانيم لولبية نحو السماء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لأن بليسي قد خطئت.”

دوّى الجرس.

ملكهم نكث بيمينه مع الحاكم،
فأنزل عليهم الحاكم غضبه — هكذا زُعم.

الشمس في السماء اشتدت سطوعًا، والرياح التهبت فوق السحب، فتجمّعت الغيوم في دوائر ناصعة البياض، كأنها تختمر بشيء… خارق.

وصدقهم كثيرون.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأرسل… حارس.

في “معركة المسؤولية الإلهية”،
انضم مئات من الناس إلى صفوف فرسان الهيكل،
هربًا من الطاعون، وطمعًا في الغفران.

“إنها معجزة…”

بعض القلاع… فُتحت أبوابها من الداخل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غربان الموت فرّت، غيوم الجحيم السوداء انقشعت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وهكذا، دخل الكهنة تمامًا في آلية الحكم.

اليوم، كما أعلنت المحكمة، سيُغفر لأهل بليسي خطاياهم، وسيُرسل الحاكم معجزة تطرد الطاعون عنهم.

أمر غير مسبوق،
ومصيره — صوابًا كان أم خطأ — يتقرّر اليوم.

من قلعة داد المتواضعة، إلى مدن الموانئ الصاخبة، إلى كاتدرائية أسيريا في عاصمة بليسي…

اليوم هو “يوم الغفران”.

حتى أعتى الزنادقة، حتى أكثرهم جنونًا، ما إن رأوه… حتى انهاروا على ركبهم.

اليوم، كما أعلنت المحكمة،
سيُغفر لأهل بليسي خطاياهم،
وسيُرسل الحاكم معجزة تطرد الطاعون عنهم.

يواجهان… قوة لا توصف.

روب لم يكن متدينًا،
لكنه اليوم… شعر بالتوتر.

من يقف أمام هذه القوة؟ من يستطيع أن يواجه هذا النور؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في كنيسة قلعة داد،
وقف جميع الكهنة برؤوس منحنية أمام الأيقونة.
سقطت أشعة الشمس من القبة، أكثر سطوعًا من المعتاد.

في لحظة، أمسك الملك بالوردة، والشيطان فتح مظلة سوداء.

دقّ الجرس الأول…
وانطلق الترتيل من أفواه الجوقة.
رفع الجميع أيديهم إلى الصليب على صدورهم.

بعض القلاع… فُتحت أبوابها من الداخل.

من قلعة داد المتواضعة،
إلى مدن الموانئ الصاخبة،
إلى كاتدرائية أسيريا في عاصمة بليسي…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال بابتسامة: “إذا كنت قويًا بما يكفي… فإن قوانينك… هي قوانين الجحيم.”

الجميع ينتظر.

الفصل 112 – مملكة نيان السماوية

المؤمنون جثوا خارج الكنائس.

في لحظة، أمسك الملك بالوردة، والشيطان فتح مظلة سوداء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت الجثث — ضحايا الموت الأسود — لا تزال مكدسة،
لم تجد مكانًا في مقابر المدينة.

ثم حصل ما لم يتخيله أحد.

حلّقت الغربان فوقهم،
والسماء تشقّها شمس باهتة.

حلّقت الغربان فوقهم، والسماء تشقّها شمس باهتة.

لم يعد لديهم ما ينقذهم،
سوى صلوات موجهة إلى السماء…
عسى أن يستجيب الرب.

قال الشيطان، واقفًا خلفه:

حتى ملك بليسي الجديد، تشارلز،
ركع خارج الكنيسة،
مرتديًا تاجه، برأس منحنٍ.

وصدقهم كثيرون.

دوّى الجرس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، على الضفة الغربية لمضيق الهاوية:             على ظهر السفينة الشبحية “جيني”، كانت الساحرة تعدّ الطلاسم.             على سارية السفينة، جلس هاوكينز، يراقب الأفق.             في قلعة ميزيل، ركع العميد أنيل في كاتدرائية القديس ويس.             الجنرال جون، على الطريق، وضع يده على مقبض سيفه.             المنجمون في حالة فزع.             الملكة الأم إلينور، وقفت أمام قبر ويليام الثالث.             بالقرب من المدينة الملكية، قاد الجنرال شون فرسان الوردة نحو قلعة بوماري…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رغم أن الكاتدرائية تملك جرسًا ضخمًا واحدًا،
لكن صوته امتد في الأفق،
كأن أجراس جميع كنائس البلاد تقرع معه.

لكن بعد موت التنين، وجدوا أن هناك قوى أعظم… تُحوّل البشر إلى دمى.

ارتعش الناس تحت الصوت،
كأنهم أوراق في بحرٍ هائج.

“لا تسيء فهم الجحيم، يا جلالة الملك.”

بدأت الترانيم.

حتى أعتى الزنادقة، حتى أكثرهم جنونًا، ما إن رأوه… حتى انهاروا على ركبهم.

علت أصوات الجوقة من قلب الكاتدرائية،
وصعدت الترانيم لولبية نحو السماء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال الشيطان:

الكهنة — حاملو “مفاتيح سُلطة الحاكم” —
رتّلوا بصوت واحد.

“لا تسيء فهم الجحيم، يا جلالة الملك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هم رسل الحاكم،
ولهذا، لم يعبأ البابا بما يُقال في ليغراند.
فالناس سيرون بأعينهم أن الكهنة…
هم خدم الحكام الحقيقيون.
هم الجسر بين الحكام والبشر.
رعاة الخليقة.

روب لم يكن متدينًا، لكنه اليوم… شعر بالتوتر.

في الغرفة السرّية للكنيسة،
اصطفّت توابيت تحتوي على ذخائر مقدسة.
تألّقت الأنوار من التوابيت،
وتجمّعت على المختارين النائمين.

كان عليها صندوق — هدية الشيطان، يُقال إنها “مفتاح المملكة الألفية”.

امتزجت الترانيم بصوت الجرس،
وانخفضت جباه الناس أكثر فأكثر على الأرض،
يردّدون اللاهوت بصوت جماعي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم تبعه الكهنة، ثم تبعه الناس، وتجمّع الصوت… كالرعد، صاعدًا إلى الأعالي.

الشمس في السماء اشتدت سطوعًا،
والرياح التهبت فوق السحب،
فتجمّعت الغيوم في دوائر ناصعة البياض،
كأنها تختمر بشيء… خارق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نريد أن يُسمع صوت الإنسان… في مجرى التاريخ… ولا يموت أبدًا.”

امتدت المزامير، كأصداء سماوية،
تعلو من الأرض، وترتد من السماء،
طبقة تلو الأخرى.

“لنبدأ… يا جلالة الملك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فوق الغيوم…
كأن ملاكًا ردّد أنين الأرض.

ذكرى… حلم… أو طموح.

وفي كاتدرائية أسيريا،
تحت القبة الضخمة،
فتح البابا عينيه فجأة.

استدار الملك نحو الطاولة الحجرية في وسط البرج.

يده العجوز ارتفعت، رافعة الصولجان الثقيل نحو السماء:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أرادوا مساواة… لكن لم يمنحها لهم لا التنين… ولا الحاكم.

“يا حاكمي،
ارحم عبادك الغارقين في الخطيئة!
اغفر لنا جهلنا وغرورنا…
نسلمك السلطان، فانزل إلى أرضك،
وأقم مملكتك!”

بل حتى أولئك الذين لم يعرفوا ما الذي يحدث، رفعوا رؤوسهم إلى السماء الشرقية.

في تلك اللحظة،
شعر الحضور وكأن العجوز المتكئ على عصاه
أصبح قوة تهز العالم.

“يا حاكمي، ارحم عبادك الغارقين في الخطيئة! اغفر لنا جهلنا وغرورنا… نسلمك السلطان، فانزل إلى أرضك، وأقم مملكتك!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم تبعه الكهنة،
ثم تبعه الناس،
وتجمّع الصوت… كالرعد، صاعدًا إلى الأعالي.

وسامته كانت كحدّ سيف مغموس في سمٍّ قاتل.

في الغرفة السرية،
فتح جميع المختارين أعينهم في اللحظة ذاتها.
أعينهم كانت شفافة كالمرآة… بلا ملامح… بلا شعور.

لكن نبرته لم تكن إعجابًا… بل نغمة مقامر، يضحك بجنون أمام خصمه.

ثم حصل ما لم يتخيله أحد.

قوة… ترتجف لها الأرواح. قوة تدفعك للانحناء دون وعي.

ضوء ناصع شقّ السحب،
وصاح الناس:
“إنه سمعنا!”

موتى في كل مكان. الشجعان والجبناء… سقطوا دون مقاومة أمام هذا الطاعون.

لقد سمعهم الحاكم.

في “معركة المسؤولية الإلهية”، انضم مئات من الناس إلى صفوف فرسان الهيكل، هربًا من الطاعون، وطمعًا في الغفران.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وأرسل… حارس.

من شُفي… خرج من منزله، وانحنى للسحب، حيث طيف الحارس يرفرف.

تجلّى السيرافيم — الحارس الأعظم— في السحب،
ينظر برحمة إلى البشر الساجدين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تظن أن سكان الجحيم يحبونه؟ أنهم إخوة؟ لا… أبدًا.”

كان طاهرًا، جليلًا، قويًا بشكل لا يوصف.
لم تكن فيه شائبة…
كان النور متجسدًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأرسل… حارس.

حتى أعتى الزنادقة،
حتى أكثرهم جنونًا،
ما إن رأوه…
حتى انهاروا على ركبهم.

المؤمنون جثوا خارج الكنائس.

انفجر الحشد بالبكاء.

صرخ البابا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في بليسي، الأرض التي نخرها الطاعون،
غفر لهم الرب…
وأرسل حراسه لينقذوا أتباعه.

أمر غير مسبوق، ومصيره — صوابًا كان أم خطأ — يتقرّر اليوم.

في قلعة صغيرة تدعى “داد” تقع في بليسي، كان روب، سيد القلعة، واقفًا على أحد أبراجها. قبل أسبوع واحد فقط، استُبدلت راية التوليب التي ترفرف أعلى القلعة براية جديدة: صليب ذهبي على خلفية بيضاء.

ارتجّت أجنحة الحراس،
وتسرّبت أشعة الشمس من بين الريش.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الحرب دامية، لكن الطاعون لم يتوقف احترامًا للدماء.

كأن لهبًا أبيض شفافًا انبثق من الغيوم،
ملامسًا الأرض،
ولمس الجباه،
كأن العذراء تمرّر كفّها برقة على جبين مريض.

ثم حصل ما لم يتخيله أحد.

وفي هذا الدفء…
كانت أشياء خفية تُحترق… وتختفي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وردّ الجميع بصوت واحد:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

غربان الموت فرّت،
غيوم الجحيم السوداء انقشعت.

“ياحاكمي! ياحاكمي! ارجوك! يا حاكم السُلطة!”

المرضى المحتضرون…
أُحيطوا بنور الحارس،
وشعروا بأن الألم… اختفى.

المؤمنون جثوا خارج الكنائس.

من شُفي… خرج من منزله،
وانحنى للسحب،
حيث طيف الحارس يرفرف.

“الجحيم؟ لا قانون فيه، لا أخلاق، كل شيء فيه فوضى وشر.”

“ياحاكمي! ياحاكمي!
ارجوك!
يا حاكم السُلطة!”

عباءة البابا ارتفعت كأنها تسبح في الإعصار، وهو يرفع صولجانه، بعينيه العميقتين… الباردتين… كبحر لا قرار له.

صرخ البابا.

وهنا وُلد الطموح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وردّ الجميع بصوت واحد:

قوة… ترتجف لها الأرواح. قوة تدفعك للانحناء دون وعي.

“ياحاكمي! ياحاكمي!
ارجوك!
يا حاكم السُلطة!”

في قلعة صغيرة تدعى “داد” تقع في بليسي، كان روب، سيد القلعة، واقفًا على أحد أبراجها. قبل أسبوع واحد فقط، استُبدلت راية التوليب التي ترفرف أعلى القلعة براية جديدة: صليب ذهبي على خلفية بيضاء.

عباءة البابا ارتفعت كأنها تسبح في الإعصار،
وهو يرفع صولجانه،
بعينيه العميقتين… الباردتين… كبحر لا قرار له.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الجثث — ضحايا الموت الأسود — لا تزال مكدسة، لم تجد مكانًا في مقابر المدينة.

من يقف أمام هذه القوة؟
من يستطيع أن يواجه هذا النور؟

عباءة البابا ارتفعت كأنها تسبح في الإعصار، وهو يرفع صولجانه، بعينيه العميقتين… الباردتين… كبحر لا قرار له.

أمام الحاكم…
أمام المعجزة…
كل بشر ليس إلا… نملة.

دقّ الجرس الأول… وانطلق الترتيل من أفواه الجوقة. رفع الجميع أيديهم إلى الصليب على صدورهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في تلك اللحظة، على الضفة الغربية لمضيق الهاوية:
            على ظهر السفينة الشبحية “جيني”، كانت الساحرة تعدّ الطلاسم.
            على سارية السفينة، جلس هاوكينز، يراقب الأفق.
            في قلعة ميزيل، ركع العميد أنيل في كاتدرائية القديس ويس.
            الجنرال جون، على الطريق، وضع يده على مقبض سيفه.
            المنجمون في حالة فزع.
            الملكة الأم إلينور، وقفت أمام قبر ويليام الثالث.
            بالقرب من المدينة الملكية، قاد الجنرال شون فرسان الوردة نحو قلعة بوماري…

حتى أعتى الزنادقة، حتى أكثرهم جنونًا، ما إن رأوه… حتى انهاروا على ركبهم.

بل حتى أولئك الذين لم يعرفوا ما الذي يحدث،
رفعوا رؤوسهم إلى السماء الشرقية.

المرضى المحتضرون… أُحيطوا بنور الحارس، وشعروا بأن الألم… اختفى.

في أعماقهم… شعروا بشيء.

خرج من جدار الجحيم الأعمق… الذي لم يُخلق إلا للقتال. حيث لا قوانين… سوى من يربح.

قوة… ترتجف لها الأرواح.
قوة تدفعك للانحناء دون وعي.

استدار الملك نحو الطاولة الحجرية في وسط البرج.

“إنها معجزة…”

“ياحاكمي! ياحاكمي! ارجوك! يا حاكم السُلطة!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال الملك، واقفًا على أعلى برج في قصر الوردة.
تيارات الهواء العالي صفعته، وعباءته السوداء اهتزت خلفه.

منذ قرون، حين ثارت عائلة كيوينغ ضد التنين، فعلوا ذلك لأنهم رفضوا أن يعيشوا كالعبيد.

البرج كان من حجر أسود،
بارد كنيزك،
جداراه كأنياب تنين.

منذ قرون، حين ثارت عائلة كيوينغ ضد التنين، فعلوا ذلك لأنهم رفضوا أن يعيشوا كالعبيد.

بعد ألف عام…
وفي لحظة تجلّت فيها سلطة الحاكم،
وقف الملك والشيطان على البرج.

“ياحاكمي! ياحاكمي! ارجوك! يا حاكم السُلطة!”

يواجهان… قوة لا توصف.

الملك والشيطان… يتشابهان في شيء.

قال الشيطان، واقفًا خلفه:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في بليسي، الأرض التي نخرها الطاعون، غفر لهم الرب… وأرسل حراسه لينقذوا أتباعه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كما هو متوقع من محكمة عمرها ألف عام.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نريد أن يُسمع صوت الإنسان… في مجرى التاريخ… ولا يموت أبدًا.”

لكن نبرته لم تكن إعجابًا…
بل نغمة مقامر،
يضحك بجنون أمام خصمه.

الملك والشيطان… يتشابهان في شيء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أن الكاتدرائية تملك جرسًا ضخمًا واحدًا، لكن صوته امتد في الأفق، كأن أجراس جميع كنائس البلاد تقرع معه.

كلاهما… حين يواجه الحكام، لا ينحني.
بل يشهر سيفه.

“لنبدأ… يا جلالة الملك.”

قال الشيطان بابتسامة:
“وماذا عنك؟
الآن وقد بدأت المحكمة، هل ستبدأ أنت أيضًا؟”

“إن لم يمنحنا أحد المساواة… فلنأخذها!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

استدار الملك نحوه:

طموح… لا يحمله إلا مجنون:

“ألا تعرف ما نريد فعله؟
لماذا أنت متحمّس إذًا؟”

روب لم يكن متدينًا، لكنه اليوم… شعر بالتوتر.

ضحك الشيطان بصوت أعلى:

وسامته كانت كحدّ سيف مغموس في سمٍّ قاتل.

“لا تسيء فهم الجحيم، يا جلالة الملك.”

انفجر الحشد بالبكاء.

“الجحيم؟
لا قانون فيه، لا أخلاق،
كل شيء فيه فوضى وشر.”

في الغرفة السرّية للكنيسة، اصطفّت توابيت تحتوي على ذخائر مقدسة. تألّقت الأنوار من التوابيت، وتجمّعت على المختارين النائمين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“تظن أن سكان الجحيم يحبونه؟
أنهم إخوة؟
لا… أبدًا.”

دوّى الجرس.

“الشياطين هناك…
تحكمهم شهواتهم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، على الضفة الغربية لمضيق الهاوية:             على ظهر السفينة الشبحية “جيني”، كانت الساحرة تعدّ الطلاسم.             على سارية السفينة، جلس هاوكينز، يراقب الأفق.             في قلعة ميزيل، ركع العميد أنيل في كاتدرائية القديس ويس.             الجنرال جون، على الطريق، وضع يده على مقبض سيفه.             المنجمون في حالة فزع.             الملكة الأم إلينور، وقفت أمام قبر ويليام الثالث.             بالقرب من المدينة الملكية، قاد الجنرال شون فرسان الوردة نحو قلعة بوماري…

ثم أخرج وردة،
وانحنى… وقدمها للملك.

دوّى الجرس.

حتى بين البشر… كان الشيطان شديد الوسامة،
لكن مظهره فيه شيء… سام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أرادوا مساواة… لكن لم يمنحها لهم لا التنين… ولا الحاكم.

وسامته كانت كحدّ سيف مغموس في سمٍّ قاتل.

بعد ألف عام… وفي لحظة تجلّت فيها سلطة الحاكم، وقف الملك والشيطان على البرج.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال بابتسامة:
“إذا كنت قويًا بما يكفي…
فإن قوانينك… هي قوانين الجحيم.”

قوة… ترتجف لها الأرواح. قوة تدفعك للانحناء دون وعي.

تأمل الملك الوردة… ثم أخذها.

حين اندلعت “معركة المسؤولية”، لم يتردّد روب. أنزل راية التوليب بنفسه… ورفع راية المحكمة المقدسة.

ترنّم الشيطان بلحنٍ قديم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أن الكاتدرائية تملك جرسًا ضخمًا واحدًا، لكن صوته امتد في الأفق، كأن أجراس جميع كنائس البلاد تقرع معه.

خرج من جدار الجحيم الأعمق…
الذي لم يُخلق إلا للقتال.
حيث لا قوانين…
سوى من يربح.

من شُفي… خرج من منزله، وانحنى للسحب، حيث طيف الحارس يرفرف.

وأراد الآن…
جحيمًا يعمل وفق إرادة الملك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هم رسل الحاكم، ولهذا، لم يعبأ البابا بما يُقال في ليغراند. فالناس سيرون بأعينهم أن الكهنة… هم خدم الحكام الحقيقيون. هم الجسر بين الحكام والبشر. رعاة الخليقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال الشيطان:

روب لم يكن متدينًا، لكنه اليوم… شعر بالتوتر.

“لنبدأ… يا جلالة الملك.”

بعد ألف عام… وفي لحظة تجلّت فيها سلطة الحاكم، وقف الملك والشيطان على البرج.

استدار الملك نحو الطاولة الحجرية في وسط البرج.

من شُفي… خرج من منزله، وانحنى للسحب، حيث طيف الحارس يرفرف.

كان عليها صندوق —
هدية الشيطان،
يُقال إنها “مفتاح المملكة الألفية”.

ملكهم نكث بيمينه مع الحاكم، فأنزل عليهم الحاكم غضبه — هكذا زُعم.

في لحظة،
أمسك الملك بالوردة،
والشيطان فتح مظلة سوداء.

دوّى الجرس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وقفا مقابل بعضهما،
كوجهي عقد قديم.

“ياحاكمي! ياحاكمي! ارجوك! يا حاكم السُلطة!”

نظر الشيطان نحو بليسي،
وترنّم مجددًا.

خلال أشهر معدودة، كان روب، سيد القلعة، يشاهد أرضه تفرغ يومًا بعد يوم. حتى زراعة الربيع لم تجد من يحرك محراثها. القرى تُهجر، واحدة تلو الأخرى… والخراب يعمّ أرجاء بليسي.

ذكرى… حلم… أو طموح.

كلاهما… حين يواجه الحكام، لا ينحني. بل يشهر سيفه.

منذ قرون،
حين ثارت عائلة كيوينغ ضد التنين،
فعلوا ذلك لأنهم رفضوا أن يعيشوا كالعبيد.

الجميع ينتظر.

لكن بعد موت التنين،
وجدوا أن هناك قوى أعظم…
تُحوّل البشر إلى دمى.

“نريد أن يكون الإنسان… سيد كل القوى الخارقة!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أرادوا مساواة…
لكن لم يمنحها لهم لا التنين…
ولا الحاكم.

قال الشيطان بابتسامة: “وماذا عنك؟ الآن وقد بدأت المحكمة، هل ستبدأ أنت أيضًا؟”

وهنا وُلد الطموح.

المؤمنون جثوا خارج الكنائس.

طموح… لا يحمله إلا مجنون:

“إن لم يمنحنا أحد المساواة… فلنأخذها!”

“إن لم يمنحنا أحد المساواة…
فلنأخذها!”

المرضى المحتضرون… أُحيطوا بنور الحارس، وشعروا بأن الألم… اختفى.

“نريد أن يكون الإنسان…
سيد كل القوى الخارقة!”

استدار الملك نحو الطاولة الحجرية في وسط البرج.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نريد أن يُسمع صوت الإنسان…
في مجرى التاريخ…
ولا يموت أبدًا.”

موتى في كل مكان. الشجعان والجبناء… سقطوا دون مقاومة أمام هذا الطاعون.

يواجهان… قوة لا توصف.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط