الفصل 111: حتى منفذ القانون مجرد إنسان
“ماما… ماما…؟”
أناس!
فتاة مغطاة بالدماء تتمايل للأمام، تتكئ على الحائط. ساقها اليسرى ملتوية بشكل غير طبيعي، عيناها تمسحان الضباب الخالي من الحياة بالرعب واليأس.
في اللحظة التي خرجت فيها المرأة، انفجرت ظلال قاتمة من الغرفة خلفها. في المساحة الضيقة، انقضت المخلوقات على الفور – صرخات وصوت تمزق اللحم ملأوا الجو في سمفونية مرعبة!
صوت هسهسة غريب جاء من الشارع الأمامي. شحب وجه الفتاة على الفور. انكمشت على نفسها بجوار الحائط، ترتجف بعنف.
أشارت الفتاة إلى الشارع الفارغ أمامهم.
ثم، نقرت يد بلطف على كتفها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحرك شي رينجي عبر الشوارع الصامتة كالمقابر. بعد حوالي عشر دقائق، سمع ضجة أصوات في المسافة.
أخذت الفتاة نفسًا سريعًا وانكمشت غريزيًا. نظرت للأعلى مذعورة – لترى ليس وحشًا، بل شابًا يرتدي معطفًا طويلًا أسود يقف خلفها.
“من—؟!” تمتم شي رينجي.
“ما الخطب يا صغيرتي؟” أرغم شي رينجي ابتسامة لطيفة على وجهه المنهك.
“ماما!”
ربما كان الدفء في تلك الابتسامة، لكن بعض الخوف تلاشى من تعابير الفتاة. “أنا… انفصلت عن ماما”، همست.
“منفذ القانون، ما معنى هذا؟” طالبت المرأة، عابسة وهي تحاول استعادة طفلتها.
ألقى شي رينجي نظرة حوله. كان الشارع الضبابي خاليًا تمامًا من الحياة.
“متى انفصلتِ عنها؟”
“متى انفصلتِ عنها؟”
بعد ساعات من البحث والقتال، كان شي رينجي يقترب من حدوده. لكنه لم يستطع الراحة بعد. مع غياب هان مينغ، كان هو عمدة المنطقة الثالثة. حتى يتم تطهير كل شارع، لم يستطع تحمل الانهيار.
“الآن فقط…”
شدد شي رينجي قبضته على ذراع شياو تشي، منعها من القفز للأسفل، وبدأ في التراجع بحذر… ارتجف سيفه في يده وهو يحدق في المجموعة. عبر الضباب، تلوّت ظلالهم بشكل غير طبيعي على الجدران.
“في أي اتجاه ذهبت؟”
“ماما…” مدت شياو تشي يديها بيأس مع ازدياد المسافة، عيناها تفيضان بالحيرة.
أشارت الفتاة إلى الشارع الفارغ أمامهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحرك شي رينجي عبر الشوارع الصامتة كالمقابر. بعد حوالي عشر دقائق، سمع ضجة أصوات في المسافة.
تنهد شي رينجي واتخذ وضعية القرفصاء. “دعيني أحملك بينما نبحث، حسنًا؟”
“من—؟!” تمتم شي رينجي.
أومأت الفتاة. رفعها شي رينجي على ظهره، ممسكًا بسيفه الفولاذي الملطخ بالدماء بينما يعرج في الضباب الكثيف.
احترقت عينا شي رينجي باللون الأحمر. اسود جسده كما لو كان مغطى بدرع فولاذي. رافعًا سيفه، اندفع إلى المنزل دون تردد!
بعد ساعات من البحث والقتال، كان شي رينجي يقترب من حدوده. لكنه لم يستطع الراحة بعد. مع غياب هان مينغ، كان هو عمدة المنطقة الثالثة. حتى يتم تطهير كل شارع، لم يستطع تحمل الانهيار.
انتهى الذبح في ثوانٍ. بقية أمهات الأربعة والأربعين تسللت على طول الجدران، تغلق المخرجات. الشخصية ذات المعطف الأسود تقف الآن محاصرة في الغرفة الضيقة، محاطة من كل جانب بأرجل تهرول.
بينما كان شي رينجي يسير للأمام والفتاة على ظهره، كانت واجهات المحلات على جانبي الشارع مرشوشة بالدماء. جثث مشوهة مكشوفة، دماؤها جافة منذ زمن…
أشارت الفتاة إلى الشارع الفارغ أمامهم.
“ما اسمكِ؟” سأل شي رينجي فجأة.
صوت هواء—
“شياو تشي.”
“حسنًا.” أغلقت الفتاة عينيها طائعة.
“شياو تشي، أغلقي عينيكِ من فضلكِ. لا تفتحيهما حتى أجد ماما، حسنًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدوران عابر لشعلته، ضحك الغريب. “حتى منفذ القانون مجرد إنسان.”
“حسنًا.” أغلقت الفتاة عينيها طائعة.
أومأت الفتاة. رفعها شي رينجي على ظهره، ممسكًا بسيفه الفولاذي الملطخ بالدماء بينما يعرج في الضباب الكثيف.
تحرك شي رينجي عبر الشوارع الصامتة كالمقابر. بعد حوالي عشر دقائق، سمع ضجة أصوات في المسافة.
احترقت عينا شي رينجي باللون الأحمر. اسود جسده كما لو كان مغطى بدرع فولاذي. رافعًا سيفه، اندفع إلى المنزل دون تردد!
أناس!
التفت الجميع في الغرفة.
على الفور أسرع خطواته.
انتهى الذبح في ثوانٍ. بقية أمهات الأربعة والأربعين تسللت على طول الجدران، تغلق المخرجات. الشخصية ذات المعطف الأسود تقف الآن محاصرة في الغرفة الضيقة، محاطة من كل جانب بأرجل تهرول.
مع ازدياد الضجة، رأى مجموعة محتشدة حول جثة ممزقة داخل منزل في زاوية الشارع، يتجادلون بقلق.
أومأت الفتاة. رفعها شي رينجي على ظهره، ممسكًا بسيفه الفولاذي الملطخ بالدماء بينما يعرج في الضباب الكثيف.
“قلت لكم أنه لا أمل فيه… يجب أن نذهب!”
انتهى الذبح في ثوانٍ. بقية أمهات الأربعة والأربعين تسللت على طول الجدران، تغلق المخرجات. الشخصية ذات المعطف الأسود تقف الآن محاصرة في الغرفة الضيقة، محاطة من كل جانب بأرجل تهرول.
“نعم، إذا بقينا، ستلحق بنا تلك الأشياء!”
“حسنًا.” أغلقت الفتاة عينيها طائعة.
“لكنه لا يزال حيًا! لا يمكننا تركه – لقد أنقذ حياتنا!”
بعد كل هذا القتال، كان تحمله على وشك النفاد – لكن التراجع لم يكن خيارًا أبدًا…
“الفرار أبعد يبدو أكثر خطورة. ربما الاختباء في الداخل هو الأكثر أمانًا.”
على الفور أسرع خطواته.
حوالي ستة أو سبعة أشخاص يملأون الغرفة، وجوههم ملطخة بالأوساخ والدماء، بوضوح لاجئون من شارع آخر. اثنان أو ثلاثة محتشدون حول رجل مصاب بجروح خطيرة، يحاولون يائسين تضميده.
“شياو تشي!! أين هربتِ؟ كنت أبحث في كل مك—”
عند سماع الأصوات، فتحت شياو تشي عينيها فجأة على ظهر شي رينجي وصاحت بفرح:
عند سماع الأصوات، فتحت شياو تشي عينيها فجأة على ظهر شي رينجي وصاحت بفرح:
“ماما!”
صوت هسهسة غريب جاء من الشارع الأمامي. شحب وجه الفتاة على الفور. انكمشت على نفسها بجوار الحائط، ترتجف بعنف.
التفت الجميع في الغرفة.
أومأت الفتاة. رفعها شي رينجي على ظهره، ممسكًا بسيفه الفولاذي الملطخ بالدماء بينما يعرج في الضباب الكثيف.
وقعت أعينهم على شي رينجي بمعطفه الأسود الطويل عند المدخل. تجمدوا – ثم قفزت امرأة في منتصف العمر واندفعت نحو المدخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان شي رينجي يسير للأمام والفتاة على ظهره، كانت واجهات المحلات على جانبي الشارع مرشوشة بالدماء. جثث مشوهة مكشوفة، دماؤها جافة منذ زمن…
“شياو تشي!! أين هربتِ؟ كنت أبحث في كل مك—”
توقف كل حراك. التفتت أمهات الأربعة والأربعين كواحد نحو الوافد الجديد. عبر الضباب الدوار، وقفت شخصية تحمل التوابل في يد وشعلة مشتعلة في الأخرى، عيناه الضيقتان تقيسان المشهد.
“توقف!”
“توقف!”
زعقة شي رينجي المفاجئة أصابت الغرفة بالذهول. توقفت المرأة في منتصف الخطوة، الحيرة تغمر وجهها.
“توقف!”
شدد شي رينجي قبضته على ذراع شياو تشي، منعها من القفز للأسفل، وبدأ في التراجع بحذر… ارتجف سيفه في يده وهو يحدق في المجموعة. عبر الضباب، تلوّت ظلالهم بشكل غير طبيعي على الجدران.
صوت هواء—
كل واحد منهم قد وسمته الكوارث.
“لكنه لا يزال حيًا! لا يمكننا تركه – لقد أنقذ حياتنا!”
“ماما…” مدت شياو تشي يديها بيأس مع ازدياد المسافة، عيناها تفيضان بالحيرة.
“شياو تشي.”
“منفذ القانون، ما معنى هذا؟” طالبت المرأة، عابسة وهي تحاول استعادة طفلتها.
توقف كل حراك. التفتت أمهات الأربعة والأربعين كواحد نحو الوافد الجديد. عبر الضباب الدوار، وقفت شخصية تحمل التوابل في يد وشعلة مشتعلة في الأخرى، عيناه الضيقتان تقيسان المشهد.
بدلاً من ذلك، فتح شي رينجي باب المنزل المقابل بعنف، دفع شياو تشي للداخل، وأغلق الباب خلفها.
“ماما…” مدت شياو تشي يديها بيأس مع ازدياد المسافة، عيناها تفيضان بالحيرة.
“ماما!”
“توقف!”
صوت هواء—
كل واحد منهم قد وسمته الكوارث.
في اللحظة التي خرجت فيها المرأة، انفجرت ظلال قاتمة من الغرفة خلفها. في المساحة الضيقة، انقضت المخلوقات على الفور – صرخات وصوت تمزق اللحم ملأوا الجو في سمفونية مرعبة!
“ماما!”
احترقت عينا شي رينجي باللون الأحمر. اسود جسده كما لو كان مغطى بدرع فولاذي. رافعًا سيفه، اندفع إلى المنزل دون تردد!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحرك شي رينجي عبر الشوارع الصامتة كالمقابر. بعد حوالي عشر دقائق، سمع ضجة أصوات في المسافة.
حاول إنقاذ المرأة الأقرب، لكن بحلول وقت ضرب سيفه أم الأربعة والأربعين الظلية، كان نصف رأسها قد اختفى بالفعل. حتى وهو يشق المخلوق إربًا، كان الأوان قد فات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الخطب يا صغيرتي؟” أرغم شي رينجي ابتسامة لطيفة على وجهه المنهك.
انتهى الذبح في ثوانٍ. بقية أمهات الأربعة والأربعين تسللت على طول الجدران، تغلق المخرجات. الشخصية ذات المعطف الأسود تقف الآن محاصرة في الغرفة الضيقة، محاطة من كل جانب بأرجل تهرول.
ثم اختفى.
ممسكًا سيفه بقوة، أخذ شي رينجي نفسًا عميقًا. اسودت الشفرة لتتطابق مع درعه بينما تشع هالة جليدية للخارج.
وقعت أعينهم على شي رينجي بمعطفه الأسود الطويل عند المدخل. تجمدوا – ثم قفزت امرأة في منتصف العمر واندفعت نحو المدخل.
بعد كل هذا القتال، كان تحمله على وشك النفاد – لكن التراجع لم يكن خيارًا أبدًا…
ألقى شي رينجي نظرة حوله. كان الشارع الضبابي خاليًا تمامًا من الحياة.
انقضت ثماني أمهات أربع وأربعين في وقت واحد. في تلك اللحظة، رسم سيف شي رينجي قوسًا مثاليًا حوله. خط أسود رفيع كالشفرة انطلق من الطرف، يشطر أقرب ثلاث مخلوقات!
ربما كان الدفء في تلك الابتسامة، لكن بعض الخوف تلاشى من تعابير الفتاة. “أنا… انفصلت عن ماما”، همست.
حاول التملص، لكن كان لفكي أمتين أربع وأربعين بالفعل قبضة على كتفيه. في هذه المسافة، كان التجنب مستحيلاً.
تنهد شي رينجي واتخذ وضعية القرفصاء. “دعيني أحملك بينما نبحث، حسنًا؟”
بقية أمهات الأربعة والأربعين احتشدت عليه ككتلة سوداء متلوية، أنيابها تمزق جسده. رغم أن معظم جلده المتصلب كالفولاذ قاوم، إلا أن بقعًا انهارت – تفتح قرمزي عبر معطفه…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زعقة شي رينجي المفاجئة أصابت الغرفة بالذهول. توقفت المرأة في منتصف الخطوة، الحيرة تغمر وجهها.
انتفخت عينا شي رينجي وهو يستعد لموقف أخير – عندما حطت شخصية برشاقة خارج الباب كفراشة قرمزية.
فتاة مغطاة بالدماء تتمايل للأمام، تتكئ على الحائط. ساقها اليسرى ملتوية بشكل غير طبيعي، عيناها تمسحان الضباب الخالي من الحياة بالرعب واليأس.
توقف كل حراك. التفتت أمهات الأربعة والأربعين كواحد نحو الوافد الجديد. عبر الضباب الدوار، وقفت شخصية تحمل التوابل في يد وشعلة مشتعلة في الأخرى، عيناه الضيقتان تقيسان المشهد.
احترقت عينا شي رينجي باللون الأحمر. اسود جسده كما لو كان مغطى بدرع فولاذي. رافعًا سيفه، اندفع إلى المنزل دون تردد!
“من—؟!” تمتم شي رينجي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماما!”
بدوران عابر لشعلته، ضحك الغريب. “حتى منفذ القانون مجرد إنسان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدلاً من ذلك، فتح شي رينجي باب المنزل المقابل بعنف، دفع شياو تشي للداخل، وأغلق الباب خلفها.
ثم اختفى.
“منفذ القانون، ما معنى هذا؟” طالبت المرأة، عابسة وهي تحاول استعادة طفلتها.
أمهات الأربعة والأربعين المتعلقة بشي رينجي جن جنونها، تتسابق فوق بعضها البعض لملاحقة اللهب المتراجع عبر الأبواب والنوافذ!
احترقت عينا شي رينجي باللون الأحمر. اسود جسده كما لو كان مغطى بدرع فولاذي. رافعًا سيفه، اندفع إلى المنزل دون تردد!
أناس!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
