في ظلمة الليل، بدا وكأن أشباحًا لا تُحصى تضحك سرًا. في لحظة ما، بدأ ضباب أخضر يتسلل عبر الهواء، مليئًا بأضواء خضراء متوهجة غريبة تومض كعيون شبحية، تراقبنا باهتمام.
وقفت في ذهول، صامتًا لفترة طويلة جدًا.
بدت يد شياو شي باردة جدًا! شحب وجهها بشدة، وبدا جسدها أثقل بكثير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمّد قلبي.
“من أجل شياو شي، يجب أن أحاول ذلك!”
شعرها الطويل، وملابسها البيضاء، وحاجبيها الأسودين لم يتغيرا. عيناها لا تزالان تتدفقان كماء الخريف، ووجهها محتفظ بلمحة من خجل الفتيات الصغار ويداها نحيفتان وبيضاوان.
قبل أن ألتقي بشياو شي، كانت الحياة بالنسبة لي مجرد هروب لا معنى له. ما الحياة؟ بدون حب، تكون راكدة ووحيدة كالماء الراكد؛ العيش مجرد استسلام. أما الآن، فقد التقيت بشياو شي، فتاة يبدو أنها عاشت معي لسنوات طويلة. من أجلها، لن أستسلم أبدًا!
في الظلام، صدرت أغنية خافتة رقيقة، بصوت خافت ومرعب للغاية، وكأنها تروي قصة مأساوية بائسة. لم أستطع فهم كلماتها، لكنني شعرتُ بشكل غامض أنها روح تبكي حبًا، وتشارك حزنها.
“لا تخافي، كل شيء سينتهي قريبًا!” همست لشياو شي.
قبلت بخفة شفتي شياو شي الجميلة.
نظرت شياو شي إليّ، وبدت عيناها مليئة بالغموض وعدم اليقين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تعد نظرة شياو شي مليئة بالشك. ابتسمت لي. بدت ابتسامتها تتفتح كزهرة، كما لو أن نسيم الربيع وشمس الصباح قد بددا الغيوم الداكنة.
جمعت قوتي، وأنا أقرأ في صمت القصائد البطولية للشخصيات التاريخية التي أراقت دماءها من أجل بلدها وشعبها، وانطلقت نحو الضباب دون تردد.
ركلتُ الباب المتهالك ودخلتُ مسرعًا، وسحبت الدرج وأخرجتُ تمثال بوذا الصغير. حملتُ التمثال إلى الخارج، فازداد وجه شياو شي شحوبًا؛ وتتراجع إلى زاوية الجدار برعبٍ وخوف.
في الضباب، بدت هناك أطراف حمراء كالدم في كل مكان، وهياكل عظمية طافية، ووجوه شبحية ذات وجوه تشبه وجوه الذئاب أو القطط، كلها مخيفة ومشوهة، لكنها بلا جوهر. لم أستطع رؤيتها، لكنني بقيت ثابتًا، أركض بثبات نحو منزلي.
ما هو الموت؟ الموت لا يحمل أي حب، بل شوق إلى الحياة.
في الظلام، صدرت أغنية خافتة رقيقة، بصوت خافت ومرعب للغاية، وكأنها تروي قصة مأساوية بائسة. لم أستطع فهم كلماتها، لكنني شعرتُ بشكل غامض أنها روح تبكي حبًا، وتشارك حزنها.
في الضباب، بدت هناك أطراف حمراء كالدم في كل مكان، وهياكل عظمية طافية، ووجوه شبحية ذات وجوه تشبه وجوه الذئاب أو القطط، كلها مخيفة ومشوهة، لكنها بلا جوهر. لم أستطع رؤيتها، لكنني بقيت ثابتًا، أركض بثبات نحو منزلي.
ركلتُ الباب المتهالك ودخلتُ مسرعًا، وسحبت الدرج وأخرجتُ تمثال بوذا الصغير. حملتُ التمثال إلى الخارج، فازداد وجه شياو شي شحوبًا؛ وتتراجع إلى زاوية الجدار برعبٍ وخوف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تعد نظرة شياو شي مليئة بالشك. ابتسمت لي. بدت ابتسامتها تتفتح كزهرة، كما لو أن نسيم الربيع وشمس الصباح قد بددا الغيوم الداكنة.
“ الفتاة المسكينة!”
في الظلام، صدرت أغنية خافتة رقيقة، بصوت خافت ومرعب للغاية، وكأنها تروي قصة مأساوية بائسة. لم أستطع فهم كلماتها، لكنني شعرتُ بشكل غامض أنها روح تبكي حبًا، وتشارك حزنها.
“لا تخافي، سينتهي الأمر قريبًا!” عزّزت شياو شي، لكنني لم أقترب منها.
ما هو الموت؟ الموت لا يحمل أي حب، بل شوق إلى الحياة.
ذهبت إلى المدخل وصرخت “أين أنتِ؟ تعالي إلى هنا بسرعة! طالما أنكِ لا تؤذين شياو شي، فسأسمح لكِ بالحصول علي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمّد قلبي.
طار ضوءان أخضران خافتان بسرعة نحوي – رأس العمة لو الشبحية.
لقد قضمت لساني وتمضغه ببطء.
تمتمت آملاً أن يمنحني جميع الأبطال القوة ثم وجّهت كل قوتي نحو الضوء الأخضر.
ركلتُ الباب المتهالك ودخلتُ مسرعًا، وسحبت الدرج وأخرجتُ تمثال بوذا الصغير. حملتُ التمثال إلى الخارج، فازداد وجه شياو شي شحوبًا؛ وتتراجع إلى زاوية الجدار برعبٍ وخوف.
“آااااه… ” بدا صراخ العمة لو الثاقب يصم الآذان، يتردد صداه في الليل المظلم كما لو أصوات متعددة تبكي في عذاب، بلا نهاية وبشكل مستمر.
ما هو الموت؟ الموت لا يحمل أي حب، بل شوق إلى الحياة.
وقفت في ذهول، صامتًا لفترة طويلة جدًا.
وسط هذه المذبحة، لا تزال شياو شي تظهر بشكل مذهل وجميل ومشرق ونقي.
عاد ظل الليل هادئا تمامًا كما كان دائمًا، لكن الضباب الأخضر تبدد وبدأ يتلاشى تدريجيًا.
وماذا عن الحب؟ الحب يكمن على الضفة الأخرى، بعيد المنال.
استدرت ورأيت أن بشرة شياو شي بدت وكأنها عادت إلى طبيعتها، بنفس الاحمرار الوردي الرقيق الذي كانت عليه عندما رأيتها لأول مرة.
جمعت قوتي، وأنا أقرأ في صمت القصائد البطولية للشخصيات التاريخية التي أراقت دماءها من أجل بلدها وشعبها، وانطلقت نحو الضباب دون تردد.
ذهبت إلى جانب شياو شي وقلت بلطف “لقد انتهى كل شيء الآن. كيف تشعرين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا لي وكأنني أسمع أغنيةً آتية من الفراغ مجددًا. بدا اللحن مُريعًا، يروي قصةً من الخراب والحزن، وأصبح الصوت يزداد وضوحًا.
لم تعد نظرة شياو شي مليئة بالشك. ابتسمت لي. بدت ابتسامتها تتفتح كزهرة، كما لو أن نسيم الربيع وشمس الصباح قد بددا الغيوم الداكنة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ——– نهاية ——–
“أنا معجبة بك ” قالت شياو شي بخجل، صوتها بالكاد همس.
ما هو الموت؟ الموت لا يحمل أي حب، بل شوق إلى الحياة.
انبثق الحب في تلك اللحظة كبركان من داخلي، عنيفًا لا يُقهر. لسنوات، شعرتُ كجملٍ مثقلٍ بأحمالٍ ثقيلة، يشق طريقه وحيدًا عبر الصحراء الذهبية القاحلة تحت سماءٍ شاسعة – حيدًا، وغير مبالٍ.
“أنا معجبة بك ” قالت شياو شي بخجل، صوتها بالكاد همس.
كنتُ أعتقد ذات يوم أن الحياة مُقدّرةٌ لي أن اقضيها في عزلة، لكن الآن، ذابت المشاعر الصادقة الدفينة في أعماقي كل آلام روحي وندوبها.
وقفت في ذهول، صامتًا لفترة طويلة جدًا.
“لو استطعتُ، لبذلتُ كل ما أملك لأعرفكِ وأبقى معكِ. لو استطعتُ، لتحملتُ كل الألم والحزن لأجعلكِ جميلةً وسعيدة. لو استطعتُ، لبعتُ روحي لأجلب لكِ السعادة والرضا.”
بدت يد شياو شي باردة جدًا! شحب وجهها بشدة، وبدا جسدها أثقل بكثير.
احتضنتُ جسد شياو شي الخفيف والناعم بشدة، ودموعي تنهمر برقة. شعرتُ بفرحٍ غامرٍ وشغفٍ يغمرني.
“لا تخافي، كل شيء سينتهي قريبًا!” همست لشياو شي.
قبلت بخفة شفتي شياو شي الجميلة.
جمعت قوتي، وأنا أقرأ في صمت القصائد البطولية للشخصيات التاريخية التي أراقت دماءها من أجل بلدها وشعبها، وانطلقت نحو الضباب دون تردد.
في تلك اللحظة التي بدا فيها الزمن وكأنه متوقف، شعرتُ فجأةً بألمٍ. رأيتُ شفتي شياو شي تبتعدان ببطء، والدم يسيل من زاوية فمها – دمي!
ما هو الموت؟ الموت لا يحمل أي حب، بل شوق إلى الحياة.
لقد قضمت لساني وتمضغه ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com احتضنتُ جسد شياو شي الخفيف والناعم بشدة، ودموعي تنهمر برقة. شعرتُ بفرحٍ غامرٍ وشغفٍ يغمرني.
أثناء تناولها لساني، قالت: “أنا معجبة بك حقًا. لديك مشاعر، وعزيمة، وشجاعة، وحب. أحب أن أتناول أشخاصًا مثلك، وأمتص مشاعرك، وعزيمتك، وشجاعتك، وحبك في جسدي. هذا يجعلني أكثر جمالًا وذكاءً”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا لي وكأنني أسمع أغنيةً آتية من الفراغ مجددًا. بدا اللحن مُريعًا، يروي قصةً من الخراب والحزن، وأصبح الصوت يزداد وضوحًا.
تجمّد قلبي.
وقفت في ذهول، صامتًا لفترة طويلة جدًا.
رأيتُ وجه شياو شي تقترب مني مجددًا.
استدرت ورأيت أن بشرة شياو شي بدت وكأنها عادت إلى طبيعتها، بنفس الاحمرار الوردي الرقيق الذي كانت عليه عندما رأيتها لأول مرة.
مدّت يدها النحيلة البيضاء كالثلج لتفتح صدري، فتسحب قلبي ورئتيّ وأمعائي واحدًا تلو الآخر، وبابتسامةٍ مُبتهجة، وضعتها ببطء في فمها وبدأت تُمزّقها.
ذهبت إلى جانب شياو شي وقلت بلطف “لقد انتهى كل شيء الآن. كيف تشعرين؟”
شعرها الطويل، وملابسها البيضاء، وحاجبيها الأسودين لم يتغيرا. عيناها لا تزالان تتدفقان كماء الخريف، ووجهها محتفظ بلمحة من خجل الفتيات الصغار ويداها نحيفتان وبيضاوان.
تمتمت آملاً أن يمنحني جميع الأبطال القوة ثم وجّهت كل قوتي نحو الضوء الأخضر.
وسط هذه المذبحة، لا تزال شياو شي تظهر بشكل مذهل وجميل ومشرق ونقي.
“من أجل شياو شي، يجب أن أحاول ذلك!”
بدا لي وكأنني أسمع أغنيةً آتية من الفراغ مجددًا. بدا اللحن مُريعًا، يروي قصةً من الخراب والحزن، وأصبح الصوت يزداد وضوحًا.
في الظلام، صدرت أغنية خافتة رقيقة، بصوت خافت ومرعب للغاية، وكأنها تروي قصة مأساوية بائسة. لم أستطع فهم كلماتها، لكنني شعرتُ بشكل غامض أنها روح تبكي حبًا، وتشارك حزنها.
وفجأة، شعرت أن الأمر مألوف للغاية – اتضح أن هذا صوتي؛
تمتمت آملاً أن يمنحني جميع الأبطال القوة ثم وجّهت كل قوتي نحو الضوء الأخضر.
ما هي الحياة؟ الحياة لا تحمل أي حب، فقط الشوق إلى الموت.
قبل أن ألتقي بشياو شي، كانت الحياة بالنسبة لي مجرد هروب لا معنى له. ما الحياة؟ بدون حب، تكون راكدة ووحيدة كالماء الراكد؛ العيش مجرد استسلام. أما الآن، فقد التقيت بشياو شي، فتاة يبدو أنها عاشت معي لسنوات طويلة. من أجلها، لن أستسلم أبدًا!
ما هو الموت؟ الموت لا يحمل أي حب، بل شوق إلى الحياة.
انبثق الحب في تلك اللحظة كبركان من داخلي، عنيفًا لا يُقهر. لسنوات، شعرتُ كجملٍ مثقلٍ بأحمالٍ ثقيلة، يشق طريقه وحيدًا عبر الصحراء الذهبية القاحلة تحت سماءٍ شاسعة – حيدًا، وغير مبالٍ.
وماذا عن الحب؟ الحب يكمن على الضفة الأخرى، بعيد المنال.
لقد قضمت لساني وتمضغه ببطء.
——– نهاية ——–
“لو استطعتُ، لبذلتُ كل ما أملك لأعرفكِ وأبقى معكِ. لو استطعتُ، لتحملتُ كل الألم والحزن لأجعلكِ جميلةً وسعيدة. لو استطعتُ، لبعتُ روحي لأجلب لكِ السعادة والرضا.”
ذهبت إلى المدخل وصرخت “أين أنتِ؟ تعالي إلى هنا بسرعة! طالما أنكِ لا تؤذين شياو شي، فسأسمح لكِ بالحصول علي!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
