You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ري زيرو: بدء الحياة في عالم أخر من الصفر 5

5 - حكم سيف لا يعترف بالمنطق.

5 - حكم سيف لا يعترف بالمنطق.

《١》

مدَّت إميليا يدها، واتخذت موقعًا أمامه. وقفت رام بصمت بجانبها، عصاها في يدها، وعيناها مثبتتان على شيء في نهاية الممر، حيث انطلق النور الأبيض.

 

 

—كان أول ما عليه فعله حقًا هو استيعاب حقيقة أنه مات وعاد من جديد.

كان الوحيد الذي ما زال متشبثًا بالبقاء، ولو على ركبتيه بدلًا من قدميه.

 

لقد أخفقوا في اجتياز العقبات الخمس لبرج بلِيدَيس في الوقت المحدد، وفي النهاية، اجتاحت تلك الظلال السوداء المرعبة قلب البرج، لتبتلع كل شيء.

لقد أخفقوا في اجتياز العقبات الخمس لبرج بلِيدَيس في الوقت المحدد، وفي النهاية، اجتاحت تلك الظلال السوداء المرعبة قلب البرج، لتبتلع كل شيء.

«هيه!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«قالت لويس الاسمين لاي وروي… إذا كان باتينكايتوس هو لاي، فلابد أن الآخر هو روي. لم يظهر حتى الآن ولا مرة.»

وهكذا، عبر موته هناك، حصل سوبارو على فرصة لإعادة المحاولة— لكن هذه المرة كانت مختلفة تمامًا عن جميع الدورات السابقة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«… نقطة العودة مختلفة.»

أجابت بياتريس على سؤال رام، وقد ازداد توتر وجنتيها الطفوليتين وهي تهز رأسها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستطع سوبارو أن يجزم إن كان هذا الاستياء صادرًا عن ريد الحقيقي أم مجرد تمثيل من الشراهة المتنكر، لكن بدا واضحًا أنه لا يحاول إخفاء هويته. ببساطة، كان الأمر أشبه بنوبة غضب طفولية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

موته الخامس. بحد ذاته، كان ذلك أمرًا يستحق الحزن، لكن المشكلة الأكبر كانت نقطة إعادة البداية الجديدة. فقد تم تحديثها إلى اللحظة التي تلت خروجه من كتاب الموتى الخاص بريد، من ممرات الذاكرة.

عندما نظر، رأى العقرب العملاق، ذو الأعين الحمراء المتعددة، يتداخل مع ذلك النور الباهت.

 

اتسعت عينا سوبارو حين أدرك مغزى كلام رام، ثم نظر إلى جوليوس مترقبًا تأكيده. فما كان من الأخير إلا أن أومأ برأسه ببطء وأناقة، وعيناه الصفراء تركزان مجددًا على ريد.

«……»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كان يتوقع هذا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«ناتسكي سوبارو»، قبل أن يفقد ذاكرته، لا بد أنه استخدم قدرته على العودة بالموت بالطريقة ذاتها. لذا، من الطبيعي أن تكون نقطة الانطلاق بعد فقدانه للذاكرة مباشرةً. ما لم يتم تحديث نقطة الحفظ بطريقة ما، لم يكن من الممكن لسوبارو أن يبدأ مجددًا من الغرفة الخضراء.

 

 

 

إذًا، تحديث نقطة البداية ليس مفاجئًا. لكن…

على الأقل، كان عدوًا في البداية، فقد وقف في طريقهم وعذَّبهم خلال الحلقات السابقة. بل إنه حتى قتل بعضهم.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«لقد أُعدت قبل أسوأ لحظة، دون أي وقت تقريبًا للاستعداد…!»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان يتمنى ذلك، تجذَّرت الذراع الثالثة داخله.

حين عاد من ممرات الذاكرة، كانت العقبات الكبرى قد بدأت بالفعل بالتحرك— كان الارتجاج الطفيف الذي شعر به تحت قدميه دليلًا على اجتياح وحوش الشياطين للبرج.

«لا، لا تدع اليأس يتسلل إليك.»

 

 

حدوده الزمنية كانت ضيقة للغاية.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

اجتياح وحوش الشياطين، ريد أستريا، العقرب العملاق الغامض، الشراهتان الاثنان، ثم الظل الوحشي الذي ابتلع البرج بالكامل. والوقت يمر بسرعة. لا وقت، لا وقت، لا—

 

 

 

«—هل ستهدأ قليلًا، يا ترى؟!»

لم يكن لانقلاب العالم رأسًا على عقب تأثير يُذكر على الوضع. فقد استمر الجميع في فعل ما اعتقدوا أنه الأفضل.

 

«إن كنتَ تقصد ريم، فلا أزال لا أتذكرها.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«أيااه!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

بينما كان سوبارو يغرق أكثر فأكثر في دوامة القلق، أعادته صفعة قوية إلى وعيه. أحاطت بياتريس وجنتيه بكفيها الصغيرتين، ونظرت إليه مباشرةً بعينيها الواسعتين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

كانت قريبةً منه لدرجة أنه شعر بأنفاسها الدافئة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كتمت رام مشاعرها المتضاربة وأثنت على إميليا، ثم رمقت باتينكايتوس المغمى عليه بنظرة ملؤها الإحباط.

«أخبر بيتي بما رأيته في الكتاب، سوبارو. تحدَّث إلى بيتي، وسنفكر معًا… هذه هي قوتنا.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تَطِق إميليا الوقوف مكتوفة الأيدي وهي ترى سوبارو ممزقًا بين الشك والثقة، فتقدمت إلى الأمام. تجاهلت تحذير رام، وأخذت نفسًا عميقًا ثم نادت:

 

تناثر الركام والغبار الذي هدأ أخيرًا في الهواء مجددًا، حاجبًا الرؤية مرةً أخرى.

«……»

«سوبارو…! والسيدة إميليا والبقية كذلك.»

 

وفي هذه الحالة، ماذا عن الندوب التي خلفتها سلطته على هذا العالم؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كلمات بياتريس ساعدته على تبديد الذعر والندم اللذين كانا على وشك التهامه بالكامل.

 

 

«أسقف الشراهة، لويس آرنب، أعلنت الحرب علينا.»

ومع استعادته لشيء من الهدوء، بدأت تظهر أمامه التهديدات التي كانت كامنة خلف الذعر والندم. وفي الوقت ذاته، أدرك مدى بؤسه في هذه اللحظة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

واجهت ميلي الطوفان ببسالة، مستخدمةً قدرتها على السيطرة على الوحوش الشيطانية لكبح هجومهم. أما في الداخل، فكان جوليوس قد انطلق إلى الطابق الثاني لمواجهة ريد. وكان على سوبارو أن يسرع لإنقاذ إميليا، التي تواجه باتينكايتوس، لكن…

عندها تذكر التوبيخ الذي دفعه للمضي قدمًا عندما كان عالقًا في الجمود منذ قليل…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لا أعرف كيف حدث هذا، لكنني لن أترك هذه الحاسة السادسة تفلت مني.

«حسنًا، حان وقت النهوض.»

 

 

«لن أسألك كيف يمكنك الجزم بهذه الدرجة من اليقين… فقط لا تخذل ثقته أو ثقتي.»

«إيه؟» اتسعت عينا بياتريس.

— وبذلك استجابت لدعوته.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «……»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«لا شيء، فقط تذكرتُ مجددًا كم أنا أحمق، وإلى أي مدى لم أحقق أي تقدم.»

 

 

كان ذلك غير متوقع إلى حد جعل عقل سوبارو يتوقف عند عتبة الفهم، كمَن يقرأ كتابًا بلغة أجنبية يعجز عن فك شيفرتها مهما حاول.

محتضنًا بياتريس نهض سوبارو على قدميه.

 

 

 

إيكيدنا وميلي هنا أيضًا، كما أنه يدرك على نحو عام ما يفعله الآخرون. ولديه فكرة جيدة عن الفوضى التي قد يكونون غارقين فيها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، لماذا خاطر ألفارد بهذا الشكل؟

«سأختصر الأمر. لم أستطع رؤية ذكريات ريد في كتاب الموتى. كان هناك شيءٌ يعيقني. يبدو أن الكتاب مرتبط بشيء يُدعى ”أود لاغنا“، وهناك التقيتُ بشخصٍ مزعج.»

 

 

بوسعي أن أكون ذا فائدة في الخروج من هذا الوضع—

اتسعت عيون الثلاثة بصدمةٍ فور سماعهم كلماته المقتضبة.

«آسفة.»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

معتذرًا في قرارة نفسه لعدم منحهم أي وقت لاستيعاب هذه الحقائق، انتقل سوبارو مباشرةً إلى النقطة الأهم.

 

 

 

«أسقف الشراهة، لويس آرنب، أعلنت الحرب علينا.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «إذًا، ذلك الشراهة يستغل هذه القدرة… أو ربما الأدق القول إنه استغلها بالفعل.»

 

اتسعت عينا سوبارو حين أدرك مغزى كلام رام، ثم نظر إلى جوليوس مترقبًا تأكيده. فما كان من الأخير إلا أن أومأ برأسه ببطء وأناقة، وعيناه الصفراء تركزان مجددًا على ريد.

《٢》

كان هذا تصريحًا متعجرفًا متغطرسًا، إلا أنَّ ريد امتلك من الهيبة ما يجعل دحض كلماته أمرًا مستحيلًا. شعر سوبارو بتلك القوة تنفذ عبر جسده، فابتلع ريقه بصمت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

—ثم هرعت إلى بياتريس وصفقت معها كفًّا بكف.

«أسقف آخر؟ حتى هنا، في أقصى شرق الخريطة؟ يبدو أن هناك رباطًا يجمعك بهم لا يمكنك الفكاك منه.» قالت إيكيدنا ما إن انتهى سوبارو من شرحه، وعلى وجهها ابتسامة ساخرة.

«هذا أكثر الأماكن براءة على الإطلاق!»

 

 

من طريقة حديثها، بدا أن لعنة العلاقات السيئة لم تقتصر على شهَوات الشراهة وحدهم. من المرجح أن هناك سبعة من الأساقفة. أراد أن يصدق أن هذا الأسوأ بينهم، لكن…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«لنؤجل التحسر على دوامة العلاقات المقيتة التي تحيط بسوبارو لوقت لاحق. ما نحتاجه الآن هو…»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا هو الأمر الذي خشيه سوبارو، لكن ليس هناك ما يمكن تغييره الآن. فقد كانت حقيقة موت باتينكايتوس أمرًا لا جدال فيه.

«نعم، دعم شاولا في المقام الأول. ميلي، يمكننا الاعتماد عليكِ؟»

 

 

«هيا! هيي! أوريــا!»

بإكماله لفكرة جوليوس، عهد سوبارو إلى ميلي بالتعاون مع شاولا للتعامل مع طوفان الوحوش السحرية خارج البرج.

«أتفهم ذلك. لن أكون أحمق بما يكفي لأشكك في كلام سوبارو في هذا الوقت تحديدًا. ولو كنت صادقًا مع نفسي، فإن عدم كوني الشخص الذي سيهزم الشراهة البغيض أمر محبط للغاية. لكن…»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

كان جوليوس قد عاد إلى الطابق الثالث للإبلاغ عن المشكلة بينما كانوا ينهون نقاشهم على عجل. وعندما التفت إليها سوبارو، كانت ميلي قد ارتسمت على وجهها ابتسامة ماكرة، مدركة أن سبب قلق جوليوس هو أسراب الوحوش.

 

 

 

«أووه؟ بعد كل هذا الكلام الكبير، تلقي العمل على عاتقي؟ لكن بما أنك كنت صريحًا على الأقل، سأهتم بالأمر. كُن ممتنًا.»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«بالطبع، أنا ممتن جدًا! أحبك!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«كم هذا رخيص…»

وضع يده على صدره، مؤكِّدًا الشعور— تلك الرؤية الغامضة التي سمحت له بإدراك شيء أشبه بأضواء خافتة متوهجة.

 

 

رغم تظاهرها بالانزعاج من اعترافه، وافقت ميلي على تولي أمر الوحوش السحرية. تصرفت وكأنها غير راغبة في ذلك، لكن أي شك في نواياها كان سيتلاشى بمجرد رؤية سرعتها وهي تندفع نحو الشرفة المخفية.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

رأى سوبارو ذلك المشهد، ثم نظر إلى رام متسائلًا:

واحد انتهى، تبقى أربعة…

 

 

«أعتقد أنه لم تمضِ سوى دقائق قليلة منذ افترقنا، لكن يبدو أنكم قد اختبرتم بعض الإثارة أيضًا.»

«سوبارو، لا بد أنك تخطط لشيء ما إن كنت قد أرسلت الآنسة ميلي بمفردها.»

«كل الفضل يعود إلى التعاون المذهل بين بيتي وإميليا، فاشكريهما.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«أنت سريع البديهة. قلت إن الشراهة قادمون، صحيح؟»

 

 

 

«… نعم، ذكرت أن أحدهم سرق ذاكرتك ليلة البارحة. وبناءً على ذلك، أعتقد أنك تنوي منحي فرصة للانتقام.»

 

 

 

كان صوت جوليوس منخفضًا وهو يلامس مقبض سيفه عند خصره.

كان يمكن أن يكون ذلك لغزًا منطقيًا أكثر من كونه حقيقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

لا شك أن قوته كانت مطلوبة بشدة، وكان هو نفسه بحاجة ماسة لاستعادة شرفه.

 

 

وكأن ريد قرأ أفكار سوبارو، قطعه بهذه الكلمات قبل أن يتمكن من فعل شيء.

—لكن العدو الذي أراد سوبارو أن يواجهه لم يكن الشراهة.

حتى إميليا، التي كافحت ضد العقرب، متضرعة أن تتمكن من حماية رفاقها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «إحدى شخصيات الشراهة التي تسللت إلى البرج، باتينكايتوس، لقي حتفه. جثته متناثرة في كل مكان.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«صحيح، أريدك أن تنتقم، لكن ليس من الشراهة.»

 

 

 

«ماذا؟ لكن في هذه الظروف، لا يوجد خصم أكثر أهمية من—»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

«ريد قادم إلى الأسفل. أريدك أن تمنعه من التدخل.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أيااه!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«……»

 

 

 

انعقد حاجبا جوليوس في صدمة حين سمع ذلك الاسم.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في بعض النواحي، كان قدر جوليوس أن يواجه ريد، حتى بوجود الشراهة يترصدون في الظل. خصمه لم يكن مجرد رجل، بل كائن تجاوز كل القواعد، وكان على وشك القيام بشيء لا ينبغي أن يكون ممكنًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «—لمَن تظن نفسك تتحدث، باروسو؟ تراجع في الحال.»

 

«وأنا أتفق معكما. لكن من الصعب تصديق أنه قادر على التجول في البرج كما يشاء… أو بالأحرى، لا أريد أن أصدق ذلك. ناتسكي، هل استنتجت ذلك من…؟»

«في خضم هذه الفوضى، سيفعل الشيء الوحيد الذي نخشاه أكثر من أي شيء آخر.»

 

 

لكن هناك كيانًا آخر كان يتحرك داخل البرج بسرعةٍ جنونية.

«توافق بيتي. إن خرج ذلك الشيء، فكل ما فعلناه سيذهب هباءً.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

سوبارو تدحرج بلا حول ولا قوة بينما أظهر سكان هذا العالم الخيالي ردود فعل مذهلة.

«وأنا أتفق معكما. لكن من الصعب تصديق أنه قادر على التجول في البرج كما يشاء… أو بالأحرى، لا أريد أن أصدق ذلك. ناتسكي، هل استنتجت ذلك من…؟»

رأى سوبارو ذلك المشهد، ثم نظر إلى رام متسائلًا:

 

ولم يحتج ريد أستريا سوى لدقيقة واحدة ليمحو تمامًا ما حاول ناتسكي سوبارو فعله.

«… نعم، سمعته من الشراهة.»

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد لحظة تردد، كذب سوبارو بجرأة.

—مرَّ وميض من الضوء فوق كتف سوبارو ومزَّق فم الشراهة المفتوح على مصراعيه.

 

 

في الواقع، تحركات ريد لم ترتبط بالشراهة. كان ذلك واضحًا من مواجهتهما السابقة، ومن الطريقة التي حطم بها باتينكايتوس تمامًا.

حدقت فيه إيكيدنا بدهشة.

 

 

كانت تلك الكذبة محاولة يائسة منه لإقناع رفاقه بتصديق معلوماته دون أن يضطر إلى الكشف عن أنه قد شهد هذا من قبل. كان على يقين من أنه لا يمكنه السماح لهم بمعرفة أمر العودة بالموت، حتى لو لم يستطع تفسير السبب بدقة.

«حسنًا، شكرًا لكِ، بياتريس. هل تريدين مني أن أفعل ذلك لكِ؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

كان الشعور نفسه الذي لاحظه في الحلقة السابقة— لم يكن يعرف كيف يصفه، لكنه كان أشبه بحاسة سادسة مكنته من الإحساس بوجود رفاقه في البرج.

«……»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «……»

«جوليوس، لا يسعدني أن أبعدك عن التهديد الذي نراه لنلاحق تهديدًا محتملًا. لكن لا يمكننا تجاهل ما يقوله ناتسكي.»

«……»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن لم تسر الأمور كما خُطط لها، فإن الفشل سيقود حتمًا إلى مأساة مهولة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وافقت إيكيدنا على ضرورة الحذر من ريد، بينما شعر سوبارو بوخزة في قلبه. وعند سماعه لاستنتاجها، أومأ جوليوس برأسه.

 

 

 

«أتفهم ذلك. لن أكون أحمق بما يكفي لأشكك في كلام سوبارو في هذا الوقت تحديدًا. ولو كنت صادقًا مع نفسي، فإن عدم كوني الشخص الذي سيهزم الشراهة البغيض أمر محبط للغاية. لكن…»

 

 

«توقف عن قول مثل هذه الأمور الوقحة. إذًا، ما التالي؟»

ثبتت عينا جوليوس الذهبيتان على سوبارو، الذي أومأ برأسه بعمق، معترفًا بعزيمة الفارس.

رغم تظاهرها بالانزعاج من اعترافه، وافقت ميلي على تولي أمر الوحوش السحرية. تصرفت وكأنها غير راغبة في ذلك، لكن أي شك في نواياها كان سيتلاشى بمجرد رؤية سرعتها وهي تندفع نحو الشرفة المخفية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«كما قلت من قبل، أنت الوحيد الذي يمكنه التعامل مع ريد أستريا.»

 

 

 

«… إن لم أفُز، فستنهار كل حساباتكم، أليس كذلك؟ يا له من منطق لا يُغتفر.»

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إن لم تسر الأمور كما خُطط لها، فإن الفشل سيقود حتمًا إلى مأساة مهولة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان يتمنى ذلك، تجذَّرت الذراع الثالثة داخله.

وإدراكًا لهذا في عيني سوبارو السوداوين الجادتين، أطلق جوليوس تنهيدة عميقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «بغ؟!»

 

 

«لك كلمتي. سأتولى أمر ريد. لكن إن تبين أنه غير قادر على مغادرة الطابق الثاني، فسأتوجه إليكم فورًا. أي اعتراض؟»

«احتمِ جيدًا! إن أصابتك ستكون العواقب وخيمة!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«لا، إن لم يكن بإمكانه التجول بحرية، فذلك يخفف عنا عبئًا كبيرًا. سأترك القرار لك، لكن التصدي لريد هو دورك.»

 

 

حاسته السادسة أخبرته أن هناك حليفًا في ذلك الاتجاه. ذلك الضوء… نبع منه.

«إذًا، نحن متفقون. إيكيدنا، السيدة بياتريس، أترك الباقي لكما.»

شعر بوجود رام بين ذراعيه، وإميليا وبياتريس أمامه مباشرةً. وإيكيدنا ورِم في مكان يُفترض أنه مكتبة تيجيتا. كانت باتراش بالقرب منهما، وأبعد قليلًا، في الطابق السفلي، كان جوزيف. وعند تحويل تركيزه إلى شرفة الطابق الرابع، التقط وجود ميلي هناك.

 

كان جوليوس قد عاد إلى الطابق الثالث للإبلاغ عن المشكلة بينما كانوا ينهون نقاشهم على عجل. وعندما التفت إليها سوبارو، كانت ميلي قد ارتسمت على وجهها ابتسامة ماكرة، مدركة أن سبب قلق جوليوس هو أسراب الوحوش.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«ألا يمكن أن تتكرم بذكر اسمي على الأقل؟ أليس لي وجود هنا؟!»

 

 

 

قطب سوبارو جبينه مستاءً من إقصائه بهذه الطريقة، لكن جوليوس لم يزد عن أن رسم ابتسامة متعجرفة، ثم أدار عباءته بخفة واتجه صوب الطابق الثاني.

«……»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

راقبه سوبارو حتى غاب عن ناظريه، ثم استدار، ليجد نفسه يواجه همسًا مباغتًا.

«—!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«لن أسألك كيف يمكنك الجزم بهذه الدرجة من اليقين… فقط لا تخذل ثقته أو ثقتي.»

 

 

 

ابتلع سوبارو ريقه بصعوبة عند سماعه كلمات إيكيدنا.

 

 

حدقت فيه إيكيدنا بدهشة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ببراعتها المعهودة، لم يكن غريبًا أن يساورها الشك حول كيف له أن يعلم بهذه الدقة أن قديس السيف سيبدأ بالتجول داخل البرج، لا سيما حين لا تبدو هناك أي صلة واضحة بين ريد وبين الشراهة.

«إميليا تشان! بياتريس! أرجوكما، قولا أي شيء!»

 

 

السبب الوحيد الذي جعلها لا تفجر هذا التساؤل أمام جوليوس هو أنها، إلى حد ما، وثقت بسوبارو بناءً على ما أظهره حتى الآن.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

عليَّ أن أكون أهلًا لهذه الثقة…

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«—!»

 

 

كان الجانب الأيسر من وجهه ملطخًا بالدماء، ومع ذلك، لم يبدُ عليه أي أثرٍ للألم. على العكس، راح يصفق بيديه بحماس، مُحدقًا في رام وسوبارو بعينين تتقدان بهوسٍ جنوني.

في اللحظة التي بلغ فيها تفكيره هذا الحد، اجتاحه شعور بحرارة حارقة تلسع صدره.

«إيييياااا!»

 

متجاهلًا تذمر رام غير اللطيف، تطلع سوبارو حوله باحثًا عن البقية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إنها الحرارة الغريبة ذاتها التي أحس بها قبل أن يبتلعه الظل في نهاية الحلقة الماضية. تسارع نبضه، وأغلق عينيه بينما تزايد شعوره بالقلق الذي يغلي داخله.

ثبتت عينا جوليوس الذهبيتان على سوبارو، الذي أومأ برأسه بعمق، معترفًا بعزيمة الفارس.

 

«سوبارو…! والسيدة إميليا والبقية كذلك.»

وما إن فعل ذلك، حتى رأى خلف جفنيه المغلقين أنوارًا شاحبةً تتلألأ في أماكن متفرقة— بين ذراعيه، إلى جانبه، وهنا وهناك على امتداد الممر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

«مجرد احتمال أن تظل هادئة تمامًا حتى في حال حدوث ذلك هو ما يجعلها مرعبة حقًا.»

«سوبارو؟»

ولم يحتج ريد أستريا سوى لدقيقة واحدة ليمحو تمامًا ما حاول ناتسكي سوبارو فعله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«… أنا بخير. علينا الوصول إلى إميليا تشان ورام! لنسرع!»

«استخدام أعدائك ليس فكرة سيئة. لكنك كنت بطيئًا جدًا.»

 

 

رمقته بياتريس بنظرة متفحصة وهو يشد قبضته على يدها، لكن سوبارو لم يمنحها فرصة الاستفسار، بل انطلق مهرولًا معها للقاء الآخرين.

«… ببساطة، لدى رام حدٌّ أقصى لمدة قتالها.»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

—لكن، إن أردنا الدقة، لم يكن هدفه لقاء إميليا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

لأنه في هذه المرحلة، لم تكن إيميليا هي مَن سيجدها عند نهاية الممر، بل—

أما العقرب، فكانت استراتيجيته بسيطة: أطلق مِخلَبَيه وذيله بعنف، محطمًا أسلحة إميليا، محاولًا تمزيقها إربًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«باروسو! استيقظت أخيرًا!»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«رام!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

«… آه، صحيح. ربما لا تستطيعين الكلام. إذًا، ارفعي يدكِ اليمنى إن كنتِ شاولا، وارفعي اليسرى إن لم تكوني كذلك! بهذه الطريقة سنعرف.»

ما إن استدارا عند الزاوية، حتى واجها المجموعة ذاتها التي التقياها في المرة السابقة— رام، ممسكةً بريم بينما تمتطي باتراش.

استغرق الأمر وقتًا لقبول أن العقرب العملاق كان شاولا بالفعل، لكن لم يكن صعبًا تصديق أنها تستهدف سوبارو. طالما أنها لم تكن تستهدف أحدًا من رفاقه، فكان هناك الكثير مما يمكن استغلاله.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن لم تسر الأمور كما خُطط لها، فإن الفشل سيقود حتمًا إلى مأساة مهولة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قفزت رام برشاقة من ظهر الفرس، وألقت العنان إلى سوبارو.

«… اهتزاز البرج واختفاء جوليوس والبقية يثيران القلق.»

 

 

«لقد تأخرت كثيرًا! اعتنِ بريم! إن أصابها مكروه، أو تجرأت على لمسها بطريقة غير لائقة، فلن أغفر لك! لذا احمها وكأن حياتك تتوقف على ذلك! أنا—»

 

 

واجهت ميلي الطوفان ببسالة، مستخدمةً قدرتها على السيطرة على الوحوش الشيطانية لكبح هجومهم. أما في الداخل، فكان جوليوس قد انطلق إلى الطابق الثاني لمواجهة ريد. وكان على سوبارو أن يسرع لإنقاذ إميليا، التي تواجه باتينكايتوس، لكن…

«انتظري، انتظري، انتظري! أنتِ تسبقين الأحداث! أفهم سبب توترك، لكن اهدئي قليلًا! أنـتِ—»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«هاه؟ أنا مهووس بك؟ لا تثرثر. أكثر ما أكرهه هو الرجال الذين لا يجيدون سوى الكلام والمظهر. لماذا قد أكون مهووسًا بشيء كهذا؟»

«أسقف الشراهة هنا! السيدة إميليا تخوض قتالًا، لكنها في وضع حرج. إن لم أعد إليها فورًا، فسيكون الأوان قد فات!»

 

 

«تشيه، مزعج آخر قد وصل.»

«……»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «مذهل… آه، هل لهذا السبب اعتقدتَ أن تلك العقرب العملاقة هي شاولا؟»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

المشاعر التي اعتملت في صدر سوبارو في تلك اللحظة كانت معقدة.

 

 

 

قلقه على رام التي ستعود للقتال، وغضبه من تأكيد وصول ذلك الوغد باتينكايتوس— لكن فوق كل ذلك، ارتياحه لسماع رام تنطق باسم إميليا.

 

 

«استنتاج الآنسة رام والسيدة بياتريس صحيح. الرجل الواقف أمامنا… هذا الجسد يعود بلا شك إلى روي ألفارد. لكن عقله ليس كذلك.»

أهم أسباب استعجاله كان منع باتينكايتوس من التهام اسم إميليا، وضمان ألا تخرج رام من المعركة بسبب ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع تفرق جميع رفاقه في أنحاء البرج وعجزه عن القتال فعليًا، كانت هذه سلطة يريدها سوبارو أكثر من الماء في الصحراء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لقد تفوهت بمعلومة في غاية الأهمية بكل بساطة، ولم يكن هذا الوقت المناسب كي يتوقف سوبارو عندها. كان متفاجئًا بعض الشيء من قدرتها على مجاراة ريد في حديثه الفوضوي.

الآن، وقد تأكد أنه وصل في الوقت المناسب، أمسك سوبارو بالعنان، وناوله إلى إيكيدنا.

 

 

 

«إيكيدنا! اصطحبي ريم وباتراش إلى مكان آمن! الشرفة والطابق الثاني ليسا خيارًا، والغرفة الخضراء بعيدة الآن. تيجيتا هو أفضل مكان!»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«ناتسكي؟! ماذا عنك؟!»

 

 

 

«أنا وبياتريس سنذهب مع رام!»

«… آه، صحيح. ربما لا تستطيعين الكلام. إذًا، ارفعي يدكِ اليمنى إن كنتِ شاولا، وارفعي اليسرى إن لم تكوني كذلك! بهذه الطريقة سنعرف.»

 

«أنا لا أطيق مثل هذه السخافات، أيها الوغد. لا تظن أنني مجرد شخص آخر متخفيًا بهذه الهيئة.»

اتسعت عينا إيكيدنا عند سماع أوامره الحاسمة. في تلك الأثناء، مدَّ سوبارو يده وربَّت على عنق باتراش، ثم حدق في ملامح ريم بعناية، وكأنه يود حفظها في ذاكرته.

«كيف كان ذلك؟! لنُعيد تمثيل تلك اللحظة المؤثرة! لنبدأ من هنا، سيدي! من واحد، لا، من صفـ—»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

اتسعت عينا سوبارو حين أدرك مغزى كلام رام، ثم نظر إلى جوليوس مترقبًا تأكيده. فما كان من الأخير إلا أن أومأ برأسه ببطء وأناقة، وعيناه الصفراء تركزان مجددًا على ريد.

«لقد قلتِها بنفسك… ألا أخون ثقتك، أليس كذلك؟ أنا أطلب منكِ الأمر ذاته. اعتني بريم، فهي كنز لا يقدر بثمن بالنسبة ل«ناتسكي سوبارو».»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان يتمنى ذلك، تجذَّرت الذراع الثالثة داخله.

 

 

«… هذا تعبير غريب. ألستَ أنت ناتسكي سوبارو؟»

كان حذرهما غريبًا. لم يكن منطقيًا. شعر بشيء هناك، في نهاية الممر… ضوء خافت.

 

«بالضبط.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«… لديَّ أمل بسيط أنكِ قد تفهمين شعوري ولو قليلًا.»

لقد أدركتُ ذلك مسبقًا. ففي كل حلقة متكررة، بغض النظر عن حجم الكارثة التي تحل، لم يكن يغيِّر أفعاله أبدًا.

 

 

بناءً على ما سمعه، كان سوبارو قد استنتج أن إيكيدنا تقطن هذا الجسد مؤقتًا، وأن هدفها هو إعادته إلى صاحبه الأصلي.

 

 

بالطبع، لم يكن ليشكره على ذلك. جسد سوبارو كله أئن من لمسة ريد الخشنة، والسبب الرئيسي في نفاد وقته قبل أن تبتلع الظلال البرج كان تدخُّل ريد في هذه الفوضى بأكملها.

من زاوية معينة، لم يكن هذا بعيدًا عن العلاقة بين سوبارو و«ناتسكي سوبارو».

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

حدقت فيه إيكيدنا بدهشة.

 

 

«نعم، والآن يمكنني العثور على مكان أكثر راحة لأقيم فيه برفقتك، يا فاتنة. أنتِ المسؤولة عن تقديم الشراب الليلة. وليس الشراب فقط، فالقائمة طويلة.»

«ناتسكي، هل أنت…؟»

«أوي، أوي، لا تُضحكني، أيتها الفتاة. أنا أذهب حيثما أشاء، وأقطع ما أشاء، وآخذ ما أشاء. تظنين أنني أكترث لمعايير وضعها غيري؟»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «—أنني أنا.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«أعتمد عليك.»

كان ذلك السؤال الذي يدور في أذهان الجميع، أو ربما ليس في أذهان الجميع. فقد كان لدى سوبارو تفكير مختلف، وحتى لو أراد إنكار الأمر، لم يكن هناك مجال للشك لديه.

 

 

لم يمنحها فرصة إكمال جملتها، وانطلق يعدو.

 

 

 

لم يكن معه سوى بياتريس، التي كانت عازمة على ألا تدعه يخوض هذا وحده، ورام، التي سبقتهما بالركض. التفتت رام نحوه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«أأنت مصرٌّ على ذلك الاختبار حتى الآن؟»

«لماذا تتبعني، باروسو؟ ريم—»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«ريم أخبرتني أن أواجه الأمر بدلًا من مجرد القلق بشأنها! وبختني داخل الكتاب!»

«غاه!»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«—! ريم قالت هذا؟! عن أي شيء تتحدث؟!»

 

 

تقدَّمت إميليا خطوة إلى الأمام، محطمةً الأجواء الكئيبة المتزايدة. كان في عينيها البنفسجيتين بريقٌ جاد وهي تتنقل بنظرها بين سوبارو ورام.

ارتجفت عينا رام الورديتان وهي تحدق في سوبارو الذي كان يركض بجانبها، لكن لم يكن ثمة وقت للغوص في تفاصيل ما حدث داخل ممرات الذاكرة.

أمالت إميليا رأسها في حيرة. وبينما كان يفكر أن حركاتها لطيفة، حاول سوبارو يائسًا السيطرة على قواه المكتشفة حديثًا.

 

 

لذا، اكتفى بإخبارها بما هو أهم من كل شيء.

«……»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«ريم قالت لي أن أقاتل، وأن أستعيد كل شيء! لذا، هذا ما سأفعله!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التي مرَّ هذا الخاطر في عقل سوبارو، أكد ريد الأمر بصوت جاد، وكأن الموقف بدا صعب الهضم حتى بالنسبة له.

 

 

«من البديهي أنك لن تكون وحدك، فبيتي هنا أيضًا!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«… هذا يكفي في الوقت الحالي. لكنني لن أدعك تفلت من استجواب قاسٍ لاحقًا، وسأحاسبك على كل حرف مئة مرة!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشار جوليوس بطرف سيفه مباشرة نحو أمام.

 

 

«مئة مرة؟!»

تفجرت المشاكل في أنحاء البرج كافة. كان من الصعب تخيل وجود عقبة أخرى لا يعرفها، ولم يرغب في التفكير في هذا الاحتمال.

 

«هـ-هل… انتصرنا؟»

ارتجف سوبارو، إذ لم يكن كلام رام يبدو كمزحة على الإطلاق. لكن بما أنه ليس قادرًا على شرح أي شيء الآن، فقد يكون رد فعلها هذا دليلًا على تسامحها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

اتسعت عيون الثلاثة بصدمةٍ فور سماعهم كلماته المقتضبة.

كما كان ذلك دليلًا على أنهم في موقف بالغ الخطورة، إلى حد أنها لم تضغط عليه لمعرفة التفاصيل.

لم يستطع سوبارو التحرك في الوقت المناسب. تراجعت غرائزه أمام مفترس يخبره بأنه على وشك أن يُلتهم.

 

 

«—فن الجليد القاطع!»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في اللحظة التالية، رأى في نهاية الممر الأبيض المتجمد ظهر إيميليا، تتراقص بسلاحين من الجليد في يديها، مواجهةً الأسقف الصغير، لاي باتينكايتوس—

كان ذلك غير متوقع إلى حد جعل عقل سوبارو يتوقف عند عتبة الفهم، كمَن يقرأ كتابًا بلغة أجنبية يعجز عن فك شيفرتها مهما حاول.

 

عندما رأى الشراهة أن رام تنوي الانضمام إلى المعركة، ابتسم بسخرية وهو يبتعد عن إيميليا.

«سيدتي إيميليا!»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كان صياح رام تأكيدًا أخيرًا لسوبارو أنهم تفادوا أسوأ الاحتمالات. وفي ذات الوقت، التفتت إيميليا نحوهم عندما سمعت اسمها يُنادى.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

هذا لا يُغتفر. ليس عندما تكون هذه الحياة بين يدي ما زالت تكافح من أجل البقاء.

«هاه؟! رام؟! لماذا عدتِ؟! وسوبارو وبياتريس أيضًا! من الرائع أنكما بخير، لكن الوضع في غاية الخطورة! غادرا في الحال!»

ها هي بياتريس مستلقية على وجهها، بلا حراك، فاقدة الوعي على بعد مسافة قصيرة. لم تكن هناك أي وسيلة لمقاومة أسلوب السياف الأسطوري الذي عاد إلى الحياة بعد أربعمئة عام، حتى بالنسبة لساحرة بارعة لا تبدو أكثر من مجرد فتاة صغيرة.

 

 

«تم نقل ريم إلى مكان آمن، والآن يمكنني معاونتك.»

على الأقل، كان عدوًا في البداية، فقد وقف في طريقهم وعذَّبهم خلال الحلقات السابقة. بل إنه حتى قتل بعضهم.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هاهاها! هل أنتِ جادة؟! اكتشافكِ الفكرة الأساسية بعد نظرة واحدة؟! كيف يُعقل ذلك؟!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بينما كانت تجيب إيميليا، سحبت رام العصا الصغيرة المثبتة على فخذها.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كانت عصًا قصيرة، أشبه بما يستخدمه السحرة. للوهلة الأولى، بدت عادية تمامًا، لكن ما إن أمسكت بها رام، حتى بدت مفعمة بالقوة.

 

 

امتلأت عينا إميليا بمزيجٍ من القلق والدهشة بينما أومأ سوبارو بحزم.

عندما رأى الشراهة أن رام تنوي الانضمام إلى المعركة، ابتسم بسخرية وهو يبتعد عن إيميليا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«هاها! ماذا؟! أتيتِ مجددًا، أيتها الأخت! يا لكِ من رائعة! لماذا تبدين بهذه الروعة؟! كم أنتِ مذهلة!»

 

 

«كا-كاد أن يكون الأمر كارثيًا… كنت سأُلتهم… شكرًا لك.»

«—اصمت، سأقتلك، أيها الأسقف.»

«هذا صحيح. الذكريات لم تعد، حتى بعد موت الشراهة. لا بالنسبة لي، ولا لريم، ولا لك.»

 

«إذًا، نحن متفقون. إيكيدنا، السيدة بياتريس، أترك الباقي لكما.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تقطر صوتها بعدائية خالصة وهي تتقدم نحو باتينكايتوس.

 

 

تحدثت الاثنتان وهما تراقبان باتينكايتوس، الذي تراجع إلى مسافة ثلاثين قدمًا في غمضة عين.

سارع سوبارو للإمساك بها من الخلف.

 

 

لكن في اللحظة التي خطرت له تلك الفكرة…

«هيه!»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

علم من الدورة السابقة أن الشراهة قوي على نحو لا يُصدق، فقد كان قادرًا على مجابهة إيميليا وجوليوس نِدًّا بنِد. وإن فقدت رام السيطرة هنا، فقد يخسرون الأفضلية التي حصلوا عليها بحماية اسم إيميليا.

«كح… نحن بخير، سوبارو. أنا وبياتريس كلتانا.»

 

 

كان القلق من هذا الاحتمال هو ما دفعه لمحاولة الإمساك بكتفها، ولكن—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

«لن أعيده إليكم، وليس من شأني مساعدتكم. ثم إن أيًا منكم، باستثناء الجميلة هنا، لم يجتز امتحاني بعد.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«—لمَن تظن نفسك تتحدث، باروسو؟ تراجع في الحال.»

 

 

 

لم تمسك أصابعه سوى الهواء، إذ اختفت رام بغتة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، بغض النظر عن ذلك، كان الموت قادمًا لا محالة.

 

«من البديهي أنك لن تكون وحدك، فبيتي هنا أيضًا!»

«واااه؟!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

وفي طرفة عين، ظهرت رام مباشرة أمام باتينكايتوس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «فيما يخص ذلك، لديَّ أخبار جيدة وأخرى سيئة.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «نعم، يبدو كذلك. تلك الضربة بكفه جعلت عنقي يرتجف.»

اتسعت عينا الأخير وهو يرى العصا تُوجه نحو جبينه، فصرخ بحماس وهو يعترض الضربة بالسيوف المتقاطعة على ذراعيه.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«آهاهاهاها! هل أنتِ جادة؟! خلق رياح تحت قدميكِ؟! محظوظة لأنكِ لم تنسفي ساقيكِ! معظم الناس سيخافون من مجرد التفكير في فعل ذلك!»

شعر بيد ناعمة تمسك بيده بلطف، كأنها تعلن عن هدنة في معركته الداخلية التي أوشكت أن تنفجر. بياتريس كانت تمسح على ظهره، تحاول تهدئته.

 

تسمرت ملامح بياتريس في ذهول وهي تُلقى من ذراعي إميليا الدوارتين، متخذة قوسًا في الهواء قبل أن تهبط برقة على كرسي جليدي تشكل في الممر.

«لا تستخدم معايير تافهة كهذه للحكم عليَّ.»

 

 

هل يمكن أن يحدث شيء كهذا حقًا؟

«—؟!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «انتظر. أتعتزم إبقاءه حيًّا؟ سيظل خطرًا قائمًا.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«وأيضًا، هل ظننتَ أن هذا كل شيء؟ لقد استهنتَ بغضبي.»

«من الصحيح أن شاولا كانت متعلقة بك… لكنها تعرف أنك ستموت إن فعلت شيئًا كهذا.»

 

«واااه، أوه…! شكرًا لكِ، رام! كدتُ أرتطم بالأرض!»

ضيَّقت رام عينيها، وانطلق من طرف عصاها نصل من الرياح.

«ذلك يعني أن هناك خبرًا سيئًا إضافيًا… حسنًا، لنبدأ بالأخبار الجيدة.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

توقَّع باتينكايتوس ذلك، فدار بجسده، لكنه لم يكن سريعًا بما يكفي. شقَّ نصل الريح طريقه، ممزقًا الجانب الأيسر من وجه الشراهة الشرير.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «—ريد أستريا.»

«غيغ، غااااا!!!!»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

صرخ باتينكايتوس متألمًا، دافعًا رام بعيدًا بركلة يائسة. إلا أن ذلك كان متوقعًا أيضًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«أنا هنا أيضًا!»

«لن أعيده إليكم، وليس من شأني مساعدتكم. ثم إن أيًا منكم، باستثناء الجميلة هنا، لم يجتز امتحاني بعد.»

 

«سأختصر الأمر. لم أستطع رؤية ذكريات ريد في كتاب الموتى. كان هناك شيءٌ يعيقني. يبدو أن الكتاب مرتبط بشيء يُدعى ”أود لاغنا“، وهناك التقيتُ بشخصٍ مزعج.»

انطلقت إيميليا نحو باتينكايتوس من الخلف، ممسكة بسيف عظيم من الجليد. وبما أن رام أُبعدت، لم تكن إيميليا مضطرة لكبح قوتها.

 

 

لقد سأل لويس آرنب بالفعل عن الأسماء والذكريات التي يلتهمها الشراهة، وكانت إجابتها أنها لا تعرف كيفية استعادتها. لكن تلك كانت إجابة لويس وحدها، وليس ثمة ما يضمن أن إجابة أخويها ستكون مماثلة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ومع أن السيف لم يكن حادًا، فإن هجومًا بهذه القوة كان كفيلًا بإنهاء القتال بضربة واحدة—

قطَّب ريد حاجبيه بانزعاج.

 

 

«—الراحة المطلقة!»

أما العقرب، فكانت استراتيجيته بسيطة: أطلق مِخلَبَيه وذيله بعنف، محطمًا أسلحة إميليا، محاولًا تمزيقها إربًا.

 

«شاولا، هل ستفعلين أي شيء أطلبه منكِ؟»

«كيييااه؟!»

لقد كان هذا نتيجة استخفافه بهوس الشراهة الغريب. لكن لحسن الحظ، كان مَن دفع الثمن هو باتينكايتوس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«… هل تحدثت معه؟»

قبضة سوداء حطمت السيف الجليدي في منتصف حركته، كأنه زجاج هش.

اندفع سوبارو إلى الأمام، متمسكًا بكلام جوليوس عند ذكر الشراهة التي لم تُكتشف بعد، لكن الأخير هزَّ رأسه بجدية ورفع سيفه ببطء…

 

في اللحظة التالية، توهج التذكار الذي خلفه العقرب وراءه، قبل أن ينفجر.

أدى التدمير المفاجئ إلى اختلال توازن إيميليا، فاستغل الشراهة ذلك ليضرب قدمها المحورية بمخلبه الخلفي، جاعلًا إياها تدور في الهواء قبل أن تمتد أظافره باتجاه وجهها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «نـ-نعم، هكذا يبدو… آسف، هل لمستكِ في موضع غير لائق؟»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وفي اللحظة التي كاد فيها أجمل وجه في العالم أن يُمزق—

 

 

 

«وجه السيدة إيميليا هو إحدى ميزاتها القليلة التي لا تشوبها شائبة.»

إميليا كانت متفائلة إلى حدٍّ لا يُصدَّق، لا تستطيع الوقوف مكتوفة اليدين، ودائمًا ما تنتشل سوبارو عندما يكون على وشك السقوط.

 

 

داسَت رام على مخالبه، ثم دفعته بمرفقها الأيسر، مُطيرةً إياه بعيدًا، بينما استعادت إيميليا توازنها بمد يدها اليمنى سريعًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الشعور مقززًا، لكن الألم الذي انتشر في جسده بالكامل مع تعليق ريد المتعجرف قال كل شيء. حتى مع محاولته اليائسة، لم يكن أكثر من فأر مذعور يحاول مهاجمة قط.

«واااه، أوه…! شكرًا لكِ، رام! كدتُ أرتطم بالأرض!»

وليس هذا بالأمر الجديد، بل حدث من قبل… ومن قبل ذلك أيضًا. وليس سوبارو وحده، بل ربما كان الأمر ذاته مع «ناتسكي سوبارو» كذلك.

 

 

«الرجاء الحذر، سيدتي إيميليا… لديه بعض التقنيات المزعجة.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الشعور مقززًا، لكن الألم الذي انتشر في جسده بالكامل مع تعليق ريد المتعجرف قال كل شيء. حتى مع محاولته اليائسة، لم يكن أكثر من فأر مذعور يحاول مهاجمة قط.

 

قطَّب ريد حاجبيه بانزعاج.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«نعم، يبدو كذلك. تلك الضربة بكفه جعلت عنقي يرتجف.»

في لحظاته الأخيرة، شرع في قول شيء ما، لكنه لم يتمكن من إكماله. بدا وكأنه على وشك التعليق على موته الوشيك، لكن أحدًا لن يسمع بقية كلماته أبدًا.

 

كان صوت جوليوس منخفضًا وهو يلامس مقبض سيفه عند خصره.

«إنه خصم عنيد. ولكن…»

رفضت رام يد سوبارو الممدودة، وهزت رأسها بنفاد صبر. ومع ذلك، لم يستطع سوبارو رؤية أي إصابة واضحة عليها.

 

 

تحدثت الاثنتان وهما تراقبان باتينكايتوس، الذي تراجع إلى مسافة ثلاثين قدمًا في غمضة عين.

توالت أسلحة الجليد التي استدعتها إميليا -سيف طويل، ونصلان مزدوجان، ورمح، ومطرقة حرب- لكنها تحطمت واحدة تلو الأخرى بصوت حاد متصدع. راحت خصلاتها الفضية تتطاير وسط شظايا الجليد المتناثرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

أطبق فم باتينكايتوس على عنق سوبارو.

«قفزة دوركل الانتقالية.»

«أرغ.»

 

ليست هذه المرة الأولى التي يرى فيها سوبارو استخدامه العجيب لعيدان الأكل كسلاح، لكنه لم يستطع التعود على المشهد. وخصوصًا عندما استخدمها لإرسال إميليا طائرة عبر الممر المتداعي.

«يا له من اسم مبالغ فيه لمجرد خدعة في التنقل.»

بإكماله لفكرة جوليوس، عهد سوبارو إلى ميلي بالتعاون مع شاولا للتعامل مع طوفان الوحوش السحرية خارج البرج.

 

وبعد لحظة، حوَّلت موجةٌ صادمة الحجارة التي يتكوَّن منها البرج إلى غبار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«هاهاها! هل أنتِ جادة؟! اكتشافكِ الفكرة الأساسية بعد نظرة واحدة؟! كيف يُعقل ذلك؟!»

من خلال سحابة الغبار التي اندفعت نحوهم، برزت هيئة جوليوس، وقد تلطَّخت بدلته البيضاء باللون الأحمر. ركع على الفور، ومسح بطهر يده أثر الدم عند زاوية فمه، ثم نظر إلى سوبارو الذي كان مغطىً بالغبار والركام.

 

«إميليا! هل يمكنك مجاراة بيتي؟»

لحس باتينكايتوس الدم المتدفق من جرحه، مطلقًا شيئًا بين القشعريرة والتنهيدة الممزوجة بالإعجاب. لم يكن الجرح عميقًا، لكن الأثر النفسي من ذلك التبادل القصير فاق بكثير الضرر الجسدي.

كانت قدرته على العثور على رام والبقية في طريقه هنا بدقة متناهية علامة على معرفته اللاواعية.

 

أخرست ملاحظة رام لاذعة سوبارو على الفور.

وكان التأثير ذاته منعكسًا على سوبارو، الذي لم يسعه سوى مراقبة الموقف بانبهار—

«لستِ في موقع يسمح لكِ بقول ذلك، بالمناسبــــة— آووه!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لا… ليس هذا! إنه قادم!»

«هـ-هـذا كان…»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «توقف، انتظر لحظة.»

أجابت بياتريس، ممسكةً بيد سوبارو، بنبرة يملؤها اليقين:

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «… مثير للدهشة أنك سمحت لنفسك بأن تؤكل.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«رام قادرةٌ على فعل هذا وأكثر متى ما تخلَّت عن سائر الموانع. سُلطة الشراهة الغريبة من النوع الذي يُسحق إذا وُجد فارقٌ شاسعٌ في القوة.»

 

 

 

كانت رؤيتها دقيقة؛ فبالرغم من أن باتينكايتوس قد امتص مهاراتٍ لا تُحصى من شتى المقاتلين ونسجها بحريةٍ في أسلوبه القتالي، إلا أن ريد تمكَّن من القضاء عليه بضربةٍ واحدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «—شاولا؟»

 

«أرجوك!»

«لم أكن أظن أن لدى رام مثل هذه القوة.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«باستخدام السيدة بياتريس لسحر الظلال موراك لإخفاء وجودها، تسللت السيدة إميليا خلف العدو دون أن يشعر بها. إنها طريقة تلائم السيدة إميليا، ولكن…»

مع تكليف شاولا وميلي بالتصدي للوحوش الهائجة، وترك جوليوس لإنهاء القتال مع ريد، كان من المُسلَّم به أن المواجهة ضد الشراهة ستُحسم بمَن تبقى. في مخيلته، كان من المفترض أن تكون إميليا هي القوة الضاربة، فيما يقتصر دوره هو وبياتريس ورام على الدعم.

كان باتينكايتوس غارقًا تمامًا في استعادة الذكرى، فانصبَّ تركيزه بالكامل على سوبارو.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كانت رام تمسك عنق سوبارو من مسافةٍ قريبة جدًا، بدا أنها عادت بالفعل إلى طبيعتها. أدمعت عينا سوبارو قليلًا، لكنه أومأ برأسه، وأعاد تركيزه على إدراكه الحسي.

لقد أخطأ في حساباته… لكنه هذه المرة كان خطأً سارًّا.

«كنت أفضِّل الإبقاء عليه على قيد الحياة، لكنني لن أطلب أكثر من اللازم.» قال سوبارو وهو يمسح عرقه عن جبينه، «لقد أنقذتني، يا شاولا…»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«بو… كو-كو-كو، آ-ها-ها-ها! كما هو متوقعٌ منكِ يا أُختاه! جُرح! بهذا العُمق! رغم أنني كنتُ أُعيد خلقَ كارنيفور هاينيلغا! رائع، رائع، رائع، رائع، رائع، رائع، رائع! التهم كل شيء، أيها الشراهة!»

«السيدة إميليا؟»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كاد سوبارو أن يرفع قبضته، واثقًا من أنهم باتوا أقرب إلى النصر، إلا أن هتاف الشراهة أوقفه في منتصف الطريق.

 

 

 

كان الجانب الأيسر من وجهه ملطخًا بالدماء، ومع ذلك، لم يبدُ عليه أي أثرٍ للألم. على العكس، راح يصفق بيديه بحماس، مُحدقًا في رام وسوبارو بعينين تتقدان بهوسٍ جنوني.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«لم تكن لديكم فرصة حتى لو استنفدتم كل الحيل التي تعرفونها، لكن كان سيكون من الأفضل لو حاولتم على الأقل. مع ذلك، كنتم ستظلون مجرد صغار في النهاية، أليس كذلك؟ أعتقد أنكم تدركون ذلك الآن.»

«الأخت العُظمى وأنتما معًا! لا نكاد نحتمل! الأيقونةُ القديمةُ والحاليةُ جنبًا إلى جنب… أنتما مُخلصانا! كلُّ خليةٍ في جسدنا، كل ذرةٍ من أرواحنا! ترتجف! تهتزُّ نشوةً! بطوننا تضجُّ جوعًا!»

 

 

«واااه؟!»

«أيقونة؟ أما رام، فهذا مفهوم، لكن لماذا تُقحمني أنا؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان صراعًا بين الإنسان والوحش، بين الجنية والبهيم، مبارزةٌ اشتدت وطأتها وتعادلت كفتاها.

 

«ريم قالت لي أن أقاتل، وأن أستعيد كل شيء! لذا، هذا ما سأفعله!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«ألا تفهم؟ لأنك مميز، سوبارو!»

 

 

وبطريقة ساخرة، وبعد أن فقد صاحبه، استخدم بحرية في يد قديس السيف. لكن لم يكن هناك وقت للتوقف عند تلك المفارقة القاتلة.

شدّ الشراهة جسده النحيل بين ذراعيه، متحدثًا بصوتٍ يحمل عذوبةً مريضة، وأداءٍ ينضح بنبرةٍ مستحيلة.

ضحكت إميليا وكأنها تمازحها، لكن أعين بياتريس كانت جادة تمامًا.

 

 

لطالما استهلك الشراهة ذكريات الآخرين وأسماءهم، مخزنًا داخل نفسه مئات الحيوات المختلفة. لكن ذلك لم يقتصر على الأساليب القتالية فقط، بل امتدَّ ليشمل العادات اليومية، والتصرفات، والتعابير، وحتى المشاعر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

تلك اليد السوداء التي هشَّمت سيف الجليد الخاص بإميليا، والقدرة القفزية التي مكَّنته من توسيع المسافة في غمضة عين، والجسد المُحصَّن الذي خفف ضررَ شفرة الريح— جميعها ظهرت خلف ظهره، واحدةً تلو الأخرى.

 

 

 

ولكن، الشخصية التي كان يُجسدها بجسده الصغير في هذه اللحظة كانت—

لقد أخطأ في حساباته… لكنه هذه المرة كان خطأً سارًّا.

 

«وأيضًا، هل ظننتَ أن هذا كل شيء؟ لقد استهنتَ بغضبي.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«أنتَ تُعيد نسخها…!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «إذًا، ذلك الشراهة يستغل هذه القدرة… أو ربما الأدق القول إنه استغلها بالفعل.»

 

وبينما ازدادت حيرتهما، زفرت رام بامتعاض…

«أجل، تمامًا أيها الفتى! تتذكَّر، أليس كذلك؟ ذلك الحقد العميق الذي كان يجب أن تُوجهه نحونا! عبقُ ذاك الهوس! الغضب المتقد! الحساء الداكن الكثيف من المشاعر التي كان ينبغي لنا أن نتذوقها! والآن… حان وقت التهامها حتى آخر قطرة!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لنؤجل التحسر على دوامة العلاقات المقيتة التي تحيط بسوبارو لوقت لاحق. ما نحتاجه الآن هو…»

 

 

فرَد باتينكايتوس ذراعيه على اتساعهما، وعيناه الغائمتان تتركزان على سوبارو. في نشوته المجنونة، بدا وكأنه فتاةٌ مُغرمة… أو بالأحرى، مهووسة بجنون.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لا، ليس الأمر كذلك. لم أتمكن حتى من خلق فرصة للانتصار.

لم يكن سوبارو يعرف هذا النوع من العواطف، لكن «ناتسكي سوبارو» بالتأكيد كان يعرفها.

 

 

«إذا طلبت منكِ أن تقتلي نفسك، هل ستفعلين؟»

«أنت مُخلصنا… لا، بل ينبغي أن نقولها هكذا! أنت بطلُنا! بطلُنا العزيز، العابس، القاسي، اللطيف، الهش، الذي علينا أن نقف إلى جواره، الذي يؤلمنا مجرد التفكير به… البطلُ الذي يحتملنا رغم كل شيء…!»

«… كان ذلك هو ما فكرتُ بيتي فيه أيضًا،»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«……»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أنا لا أقول بربطه لأنني لا أريد قتله. نحن هنا في هذا البرج لإنقاذ مَن سُلبت حياتهم، أليس كذلك؟»

صمت سوبارو تمامًا.

«… نعم، سمعته من الشراهة.»

 

«—شاولا.»

رأى صورةَ الأسقف الممسوخ تتداخل مع صورةِ شخصٍ آخر. كان ينبغي لهذا أن يكون مستحيلًا… لكنها كانت الفتاة التي دفعته إلى المضي قدمًا حين كان على وشك الانهيار.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

في اللحظة التي تداخلت فيها الصورتان، اجتاح الغضب والرعب جسد سوبارو بأسره.

أما ريد، فلم يبدُ متضايقًا من محادثتها، بل بدا في مزاج أفضل من حديثه مع سوبارو، ربما لجمال وجهها.

 

«لن أسألك كيف يمكنك الجزم بهذه الدرجة من اليقين… فقط لا تخذل ثقته أو ثقتي.»

 

«نعم، بشأن ذلك… امنحيني دقيقة لأفكر.»

«كيف كان ذلك؟! لنُعيد تمثيل تلك اللحظة المؤثرة! لنبدأ من هنا، سيدي! من واحد، لا، من صفـ—»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«—هذا ليس أسلوب قتالِك.»

في تلك اللحظة، كان موضع مقدس لا ينبغي المساس به على وشك أن يُدنس.

 

 

 

«إيييياااا!»

«كل هذا من مجرد مخلب واحد… هذا ليس تذكارًا يمكن الاستخفاف به.»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«بغ؟!»

 

 

«إميليا تشان؟ ماذا تفعلين…؟ ولماذا تبدين هكذا…؟»

كان باتينكايتوس غارقًا تمامًا في استعادة الذكرى، فانصبَّ تركيزه بالكامل على سوبارو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن لم تسر الأمور كما خُطط لها، فإن الفشل سيقود حتمًا إلى مأساة مهولة.

 

وعلى الأرض، أسفل شرفة برج بليديس بمئات الأقدام، اجتاحت جحافل من الوحوش الشيطانية المكان بشراسة، وكأنها تحاول إسقاط البرج.

لم يكن ليغفل عن رام، بالطبع، لكنه ظن أن بوسعه التحاور مع سوبارو ورام. لهذا لم يكن حذِرًا منهما.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«رام، ماذا عن ذكرياتك—؟»

«موراك، على ما أفترض. ثم…»

«……»

 

 

«تتسلل إليه وتسدده ضربة قاضية!»

 

 

«نعم. وضعت يدك على كتفي.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تبادلت بياتريس وإميليا الإيماء، ونتيجةً لتعاونهما، فقد باتينكايتوس وعيه بضربة على مؤخرة رأسه.

 

 

«لماذا أنت مهووس بي؟»

فقد أسقطته إميليا بضربة ثقيلة من مطرقة جليدية تسللت بها من خلفه.

 

 

«رام، ماذا عن ذكرياتك—؟»

وقف سوبارو مذهولًا، وسأل بصوت مبحوح:

مع تكليف شاولا وميلي بالتصدي للوحوش الهائجة، وترك جوليوس لإنهاء القتال مع ريد، كان من المُسلَّم به أن المواجهة ضد الشراهة ستُحسم بمَن تبقى. في مخيلته، كان من المفترض أن تكون إميليا هي القوة الضاربة، فيما يقتصر دوره هو وبياتريس ورام على الدعم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«ماذ—؟»

«هـ-هل… انتصرنا؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «……»

 

 

《٣》

《١》

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«……»

شعر بثقة غريبة في ذلك.

 

«أعرف مكان الشراهة الأخرى التي تبحث عنها.»

حدَّق باتينكايتوس أمامه بعينين واسعتين فارغتين، بينما مَن أسقطته، إميليا، هتفت بمرح:

تسمرت ملامح بياتريس في ذهول وهي تُلقى من ذراعي إميليا الدوارتين، متخذة قوسًا في الهواء قبل أن تهبط برقة على كرسي جليدي تشكل في الممر.

 

«توقف عن قول مثل هذه الأمور الوقحة. إذًا، ما التالي؟»

«مرحا!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ازداد توتر ملامح جوليوس المتألقة إثر سيل المعلومات. وإلى جانبه، تحدث سوبارو بصوت خفيض، حتى لا يلفت انتباه الوحش البشري ذي الشعر الأحمر.

—ثم هرعت إلى بياتريس وصفقت معها كفًّا بكف.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «بياتريس، ما هي “سلطة”؟»

رأى سوبارو ذلك المشهد، ثم نظر إلى رام متسائلًا:

 

 

واحد انتهى، تبقى أربعة…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«أمم، إذًا، خلاصة الأمر…؟»

«أيقونة؟ أما رام، فهذا مفهوم، لكن لماذا تُقحمني أنا؟»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، لماذا خاطر ألفارد بهذا الشكل؟

«باستخدام السيدة بياتريس لسحر الظلال موراك لإخفاء وجودها، تسللت السيدة إميليا خلف العدو دون أن يشعر بها. إنها طريقة تلائم السيدة إميليا، ولكن…»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هاه!»

 

«هـ-هـذا كان…»

راحت رام تدلك جبهتها، وكأنها تشعر بالإرهاق. لاحظت إميليا ذلك، فاقتربت منها بحذر…

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«أمم… هل فعلت شيئًا خاطئًا؟»

 

 

أنَّت إميليا محاولة النهوض مجددًا. كان لون ساقيها مشوهًا بالألم، ومع ذلك حاولت استجماع قوتها للنهوض، مستمدة من كبريائها النبيل ما يعينها على الوقوف مجددًا.

«… لا، لقد كان عملًا رائعًا. نعم، رائعٌ بحق.»

لم يدرك سوبارو ذلك، لكنه شهد في تلك اللحظة إعادة تمثيل للمواجهة الأسطورية بين الساحرة وقديس السيف التي يُقال إنها وقعت قبل أربعمائة عام.

 

«……»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كتمت رام مشاعرها المتضاربة وأثنت على إميليا، ثم رمقت باتينكايتوس المغمى عليه بنظرة ملؤها الإحباط.

 

 

راقبه سوبارو حتى غاب عن ناظريه، ثم استدار، ليجد نفسه يواجه همسًا مباغتًا.

أفهم شعورك تمامًا. فحتى باتينكايتوس، الذي عَدَّه سوبارو عدوَّه اللدود، هُزم بسهولة كهذه.

 

 

على الأقل، كان عدوًا في البداية، فقد وقف في طريقهم وعذَّبهم خلال الحلقات السابقة. بل إنه حتى قتل بعضهم.

«كل الفضل يعود إلى التعاون المذهل بين بيتي وإميليا، فاشكريهما.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«لقد كان الأمر أقرب إلى الاصطدام المباشر، لكن لا بأس! أحسنتما! لنربطه سريعًا وننتقل إلى المشكلة التالية!»

 

 

 

ثم ربت سوبارو على رأس بياتريس، لكن رام قطبت حاجبيها وقالت:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «إذًا، لماذا—؟»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«انتظر. أتعتزم إبقاءه حيًّا؟ سيظل خطرًا قائمًا.»

تحدث سوبارو وبياتريس كما لو أن حاسته السادسة أمرٌ معروف للجميع، مما جعل إميليا ورام تجبرانهما على التوقف.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كان قلقها مبررًا، فسوبارو نفسه لم يرغب بترك أي ثغرات.

 

حتى وإن كان ذلك مجرد وهم زائف للراحة يتحقق عبر قتل أحدهم.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«أنا لا أقول بربطه لأنني لا أريد قتله. نحن هنا في هذا البرج لإنقاذ مَن سُلبت حياتهم، أليس كذلك؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

«ريم قالت لي أن أقاتل، وأن أستعيد كل شيء! لذا، هذا ما سأفعله!»

«هذا صحيح، لكن لهذا السبب تحديدًا…»

 

 

 

«لا يوجد دليل على أن ما أكله سيُعاد بمجرد قتله، أليس كذلك؟ بل إننا سنفقد أيضًا فرصة انتزاع تلك المعلومات منه إذا مات. وهذا ما أخشاه.»

عندما رأى الشراهة أن رام تنوي الانضمام إلى المعركة، ابتسم بسخرية وهو يبتعد عن إيميليا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «نـ-نعم، هكذا يبدو… آسف، هل لمستكِ في موضع غير لائق؟»

«……»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

لقد سأل لويس آرنب بالفعل عن الأسماء والذكريات التي يلتهمها الشراهة، وكانت إجابتها أنها لا تعرف كيفية استعادتها. لكن تلك كانت إجابة لويس وحدها، وليس ثمة ما يضمن أن إجابة أخويها ستكون مماثلة.

ما إن استدارا عند الزاوية، حتى واجها المجموعة ذاتها التي التقياها في المرة السابقة— رام، ممسكةً بريم بينما تمتطي باتراش.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«إن كان لديكِ طريقة لانتزاع الإجابة منه الآن، فحسنًا، لكن من دون ذلك، لا نملك القدرة على التعامل معه حاليًّا. لدينا الكثير من المشاكل الأخرى.»

 

 

نادته من الخلف، وشعر بخصلات شعرها السوداء الطويلة المضفورة تتمايل بينما أمالت رأسها.

«… اهتزاز البرج واختفاء جوليوس والبقية يثيران القلق.»

في اللحظة التي تداخلت فيها الصورتان، اجتاح الغضب والرعب جسد سوبارو بأسره.

 

قبضة سوداء حطمت السيف الجليدي في منتصف حركته، كأنه زجاج هش.

قطَّبت رام حاجبيها وهي تفكر في كلام سوبارو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لكن كان هناك أمرٌ واحدٌ كان واثقًا منه…

«رام، أنا أوافق سوبارو. سأكوِّن له قيودًا جليدية حتى لا يتمكن من الحركة، ويمكننا استجوابه لاحقًا.»

 

 

لم يكن هناك صوت، ولا صدى، لحظة اختفائهم.

بينما كانت رام تفكر، انضمت إميليا إلى جانب سوبارو. رفعت ذراعيها ولوَّحت بهما، فتعالى صوت تكسر الجليد وهو يتشكل حول يدي باتينكايتوس وقدميه، مقيِّدًا إياه بإحكام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —لكن، إن أردنا الدقة، لم يكن هدفه لقاء إميليا.

 

خاطره وحيدة راودته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«انظري، هذا يكفي، أليس كذلك، رام؟»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «……»

«… مفهوم. ولكن عندما يحين وقت الاستجواب، أرجو أن تتركوه لي شخصيًّا.»

«—مستحيل.»

 

أمل سوبارو في استخدام الضوء الذي استثار حاسته السادسة كفرصة أخيرة للخروج من هذا الوضع البائس، لكن…

«—؟ حسنًا، موافقة.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

إميليا كانت متفائلة إلى حدٍّ لا يُصدَّق، لا تستطيع الوقوف مكتوفة اليدين، ودائمًا ما تنتشل سوبارو عندما يكون على وشك السقوط.

لم يكن تعريف رام و إميليا لكلمة استجواب متطابقًا تمامًا، لكن سوبارو لم يجد سببًا يشرح لهما الفرق، أو يمنع رام من تولي الأمر.

 

 

 

ليس هناك أي سبب يدفعه إلى التعاطف مع الشراهة.

«انتظري، انتظري، انتظري! أنتِ تسبقين الأحداث! أفهم سبب توترك، لكن اهدئي قليلًا! أنـتِ—»

 

كان ذلك غير متوقع إلى حد جعل عقل سوبارو يتوقف عند عتبة الفهم، كمَن يقرأ كتابًا بلغة أجنبية يعجز عن فك شيفرتها مهما حاول.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«إذًا، سوبارو، لقد تخلصنا من الشراهة هنا، فما التالي؟ هل نعزز موقف شاولا وميلي؟ أم…»

«هـ-هل… انتصرنا؟»

 

 

«نعم، بشأن ذلك… امنحيني دقيقة لأفكر.»

 

 

 

ركز سوبارو على تحديد خطوتهم القادمة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

بينما كانت رام تفكر، انضمت إميليا إلى جانب سوبارو. رفعت ذراعيها ولوَّحت بهما، فتعالى صوت تكسر الجليد وهو يتشكل حول يدي باتينكايتوس وقدميه، مقيِّدًا إياه بإحكام.

من بين العقبات الخمس، كان لديهم بالفعل أعضاء يواجهون طوفان الوحوش الشيطانية، ويوسعون جبهة القتال ضد ريد.

توقف ريد عند هذه النقطة، شفتيه تلتويان بينما يلوِّح بعيدان طعامه.

وعلى غير المتوقع، تمكَّن تعاون إميليا وبياتريس من صد غزو الشراهة.

«……»

 

 

لم يتبقَّ سوى العقبتين المتبقيتين— العقرب العملاق الغامض، وشبح الفناء الذي هدد بسحق البرج بأسره، ناهيك عن الأخ الآخر للشراهة، الذي لم يظهر بعد.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

رفضت رام يد سوبارو الممدودة، وهزت رأسها بنفاد صبر. ومع ذلك، لم يستطع سوبارو رؤية أي إصابة واضحة عليها.

«قالت لويس الاسمين لاي وروي… إذا كان باتينكايتوس هو لاي، فلابد أن الآخر هو روي. لم يظهر حتى الآن ولا مرة.»

 

 

 

تفجرت المشاكل في أنحاء البرج كافة. كان من الصعب تخيل وجود عقبة أخرى لا يعرفها، ولم يرغب في التفكير في هذا الاحتمال.

كان ذلك غير متوقع إلى حد جعل عقل سوبارو يتوقف عند عتبة الفهم، كمَن يقرأ كتابًا بلغة أجنبية يعجز عن فك شيفرتها مهما حاول.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «إذًا، لقد وقع في الفخ الأكثر رعبًا، فخ استنساخ الذكريات.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

على الأقل، لم يبدو أن ظل الشراهة الآخر يحوم حول أيٍّ من رفاقه المنتشرين في البرج.

 

 

هذا لا يُغتفر. ليس عندما تكون هذه الحياة بين يدي ما زالت تكافح من أجل البقاء.

قاتلت ميلي الوحوش الشيطانية التي تتدفق حول البرج، و إيكيدنا تنقل ريم وباتراش إلى تيجيتا، وجوليوس يتحرك بعنف في الطابق الثاني.

 

 

 

«… جوليوس يواجه وقتًا عصيبًا. لابد أنه ريد.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«سوبارو؟ عن ماذا تتحدث؟ أين تنظر؟»

 

 

 

«أين؟ عن ماذا تتحدثين، بياتريس؟ أنا…»

لقد تلاشى معظم جسده، وتبعثرت بقاياه الدامية على طول الممر.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رمق بياتريس التي نظرت إليه بفضول، ثم أدرك فجأة غرابة ما قاله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لنؤجل التحسر على دوامة العلاقات المقيتة التي تحيط بسوبارو لوقت لاحق. ما نحتاجه الآن هو…»

 

«افتح عينيك وانظر. ماذا تعني بـ ”مستحيل“؟ هل ما زالت عيناك تعملان؟ افتحهما وانظر جيدًا.» صرخ ريد. «تظن أني أكذب؟!»

لم يستطع تحديد ما الذي كان ينظر إليه تحديدًا، أو كيف كان يعرف.

«ريم قالت لي أن أقاتل، وأن أستعيد كل شيء! لذا، هذا ما سأفعله!»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«ما هذا؟ بإمكاني معرفة أماكن الجميع… وما يفعلونه؟ أستطيع أن أرى…؟»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، وبينما كان سوبارو يراقب الاثنتين، شعر ببعض التوتر يتلاشى من كتفيه.

وضع يده على صدره، مؤكِّدًا الشعور— تلك الرؤية الغامضة التي سمحت له بإدراك شيء أشبه بأضواء خافتة متوهجة.

 

 

《٤》

كان الشعور نفسه الذي لاحظه في الحلقة السابقة— لم يكن يعرف كيف يصفه، لكنه كان أشبه بحاسة سادسة مكنته من الإحساس بوجود رفاقه في البرج.

 

 

ارتجف سوبارو، إذ لم يكن كلام رام يبدو كمزحة على الإطلاق. لكن بما أنه ليس قادرًا على شرح أي شيء الآن، فقد يكون رد فعلها هذا دليلًا على تسامحها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«……»

 

 

 

كانت قدرته على العثور على رام والبقية في طريقه هنا بدقة متناهية علامة على معرفته اللاواعية.

«أسقف آخر؟ حتى هنا، في أقصى شرق الخريطة؟ يبدو أن هناك رباطًا يجمعك بهم لا يمكنك الفكاك منه.» قالت إيكيدنا ما إن انتهى سوبارو من شرحه، وعلى وجهها ابتسامة ساخرة.

 

كانت عصًا قصيرة، أشبه بما يستخدمه السحرة. للوهلة الأولى، بدت عادية تمامًا، لكن ما إن أمسكت بها رام، حتى بدت مفعمة بالقوة.

لقد تقبلها ببساطة وكأنها جزء طبيعي من كيانه، كما لو كان قد وُلد بذراع ثالثة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ترددت تلك الكلمات الغامضة، المُشبعة بالحب، في اللحظة ذاتها التي واجه فيها الواقع.

لكن سوبارو لم يعرف أحدًا يولد بذراع ثالثة بصورة طبيعية.

«كيييااه؟!»

 

 

«—!»

حبس جوليوس أنفاسه، ثم اتسعت عيناه الذهبيتان إثر سماعه الخبر. وبعد لحظة، وضع يده على صدره وأغمض عينيه.

 

تحدثت الاثنتان وهما تراقبان باتينكايتوس، الذي تراجع إلى مسافة ثلاثين قدمًا في غمضة عين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أخيرًا أدرك سوبارو مدى عدم طبيعية هذا الأمر، فأنَّ بأنين مكبوت.

 

 

 

أثار الإحساس المقزز وغير المفهوم غثيانه جسديًا.

 

 

بناءً على ما سمعه، كان سوبارو قد استنتج أن إيكيدنا تقطن هذا الجسد مؤقتًا، وأن هدفها هو إعادته إلى صاحبه الأصلي.

«سوبارو!»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لكن هذا الإدراك لم يكن كافيًا لتشتيته عن الواقع أمامه. فالمخالب الضخمة، المصممة للفتك، احتكت ببعضها البعض بشكل ينذر بالخطر. وتلك العيون الحمراء كانت تراقب أدنى تحركاتهم. الجسد الأسود الهائل… لم يكن سوى العقرب العملاق، أحد العوائق الخمسة التي واجهتهم أثناء اقتحام البرج.

استند إلى كتف بياتريس التي ثبتته عندما تعثر. لاحظت إميليا أن هناك أمرًا غريبًا، فأسرعت نحوه أيضًا، لكنه رفع يده ليوقفها.

 

 

 

«لا-لا بأس. مجرد دوار بسيط…»

«… هذا تعبير غريب. ألستَ أنت ناتسكي سوبارو؟»

 

«أن أساعدكم؟ أوه، أوه، لا تجعلوني أضحك.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«هل أنت متأكد؟ تبدو سيئًا. ربما يكون بسبب قراءتك لكتاب الموتى. ربما يجب أن تختبئ في مكان ما.»

وبينما كان سوبارو متأثرًا بموقف إميليا، أطلقت الأخيرة طلبًا غير معقولٍ تجاه بياتريس، التي لم تتردَّد في تلبية رغبتها وصفعتها بكلتا يديها.

 

كان قلقها مبررًا، فسوبارو نفسه لم يرغب بترك أي ثغرات.

«لا تخرِجيني من المباراة بهذه السهولة، أرجوك. أنا فقط في مرحلة… الترقية.»

 

 

 

«ترقية…؟»

الممر، الذي غُمر بوابل من القذائف البنفسجية، تصلب بصوت لا يمكن وصفه، مما حدَّ على نحو كبير من مجال تحرك العقرب الضخم. وفي لحظة من الحدس الخالص، قفزت إميليا للأمام، مشكِّلة أنحف نصل لها -نصلًا دقيقًا من الجليد- ثم انقضت به.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

أمالت إميليا رأسها في حيرة. وبينما كان يفكر أن حركاتها لطيفة، حاول سوبارو يائسًا السيطرة على قواه المكتشفة حديثًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

«لستِ في موقع يسمح لكِ بقول ذلك، بالمناسبــــة— آووه!»

لا أعرف كيف حدث هذا، لكنني لن أترك هذه الحاسة السادسة تفلت مني.

كانت تلك الكذبة محاولة يائسة منه لإقناع رفاقه بتصديق معلوماته دون أن يضطر إلى الكشف عن أنه قد شهد هذا من قبل. كان على يقين من أنه لا يمكنه السماح لهم بمعرفة أمر العودة بالموت، حتى لو لم يستطع تفسير السبب بدقة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مع تفرق جميع رفاقه في أنحاء البرج وعجزه عن القتال فعليًا، كانت هذه سلطة يريدها سوبارو أكثر من الماء في الصحراء.

«لك كلمتي. سأتولى أمر ريد. لكن إن تبين أنه غير قادر على مغادرة الطابق الثاني، فسأتوجه إليكم فورًا. أي اعتراض؟»

 

لكن في اللحظة التي خطرت له تلك الفكرة…

«توقف عن التمرد واصبح لي—»

 

 

 

استجابت الذراع الثالثة غير الطبيعية لنداء روح ناتسكي سوبارو.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

أهم أسباب استعجاله كان منع باتينكايتوس من التهام اسم إميليا، وضمان ألا تخرج رام من المعركة بسبب ذلك.

— وبذلك استجابت لدعوته.

لم تتردد إميليا لحظة بعد أن قررت التحرك، غير أن ريد تصدى لهجومها المفاجئ بضحكة، مستخدمًا… عيدان الأكل التي سحبها من ثيابه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 《٥》

«……»

«ابن…»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بينما كان يتمنى ذلك، تجذَّرت الذراع الثالثة داخله.

 

 

لم يكن لانقلاب العالم رأسًا على عقب تأثير يُذكر على الوضع. فقد استمر الجميع في فعل ما اعتقدوا أنه الأفضل.

لقد سمحت لحاسته بأن تمتد عبر نطاق لا يُصدق، فأصبح يشعر برفاقه المنتشرين في البرج كأضواء خافتة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

«بإمكاني أن أعرف تقريبًا أماكن الجميع… وما إذا كانوا بخير أم لا. مع هذه…»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الأقل، لم يبدو أن ظل الشراهة الآخر يحوم حول أيٍّ من رفاقه المنتشرين في البرج.

بوسعي أن أكون ذا فائدة في الخروج من هذا الوضع—

 

 

 

لكن في اللحظة التي خطرت له تلك الفكرة…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

«حسنًا، وبالحديث عن السلطة…»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«… آآآه، كم أنت بخيل، أيها السيد.»

جميعهم ابتلعتهم الظلال الممتدة في طرفة عين، واختفوا في العتمة.

 

 

… ترددت تلك النغمة الزاحفة عبر الأرضية، فلفتت انتباههم. كان الصوت الحاقد -لا، الغيور- يخص باتينكايتوس، الذي لا تزال أطرافه مقيدة بالجليد.

«السيدة إميليا مسترخية… مع أنها كذلك دائمًا.»

 

 

يبدو أنه استعاد وعيه. وقبل أن يتمكن أيٌّ منهم من الرد، أغمض باتينكايتوس إحدى عينيه، ثم اختفى جسده.

في اللحظة التي بلغ فيها تفكيره هذا الحد، اجتاحه شعور بحرارة حارقة تلسع صدره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«ماذ—؟»

الممر، الذي غُمر بوابل من القذائف البنفسجية، تصلب بصوت لا يمكن وصفه، مما حدَّ على نحو كبير من مجال تحرك العقرب الضخم. وفي لحظة من الحدس الخالص، قفزت إميليا للأمام، مشكِّلة أنحف نصل لها -نصلًا دقيقًا من الجليد- ثم انقضت به.

 

 

«ناتسكي سوبارو.»

كانت رؤيتها دقيقة؛ فبالرغم من أن باتينكايتوس قد امتص مهاراتٍ لا تُحصى من شتى المقاتلين ونسجها بحريةٍ في أسلوبه القتالي، إلا أن ريد تمكَّن من القضاء عليه بضربةٍ واحدة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمق بياتريس التي نظرت إليه بفضول، ثم أدرك فجأة غرابة ما قاله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في حين أنهم كانوا مذهولين من لعبته السحرية، قفز باتينكايتوس عبر السماء بفمه مفتوح على مصراعيه. نطق باسم سوبارو قبل أن يرقص لسانه الأحمر.

 

 

 

لم يستطع سوبارو التحرك في الوقت المناسب. تراجعت غرائزه أمام مفترس يخبره بأنه على وشك أن يُلتهم.

 

 

وضع يده على صدره، مؤكِّدًا الشعور— تلك الرؤية الغامضة التي سمحت له بإدراك شيء أشبه بأضواء خافتة متوهجة.

أطبق فم باتينكايتوس على عنق سوبارو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «علينا أن نتمالك أنفسنا، بل وأكثر من ذلك في موقفٍ كهذا حيث تتراكم المصائب فوق بعضها. إيكيدنا، جوليوس، والبقية يبذلون قصارى جهدهم الآن.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

كان ذلك غير متوقع إلى حد جعل عقل سوبارو يتوقف عند عتبة الفهم، كمَن يقرأ كتابًا بلغة أجنبية يعجز عن فك شيفرتها مهما حاول.

«شكرًا على الوجبـ—»

 

 

لم يكن تعريف رام و إميليا لكلمة استجواب متطابقًا تمامًا، لكن سوبارو لم يجد سببًا يشرح لهما الفرق، أو يمنع رام من تولي الأمر.

—مرَّ وميض من الضوء فوق كتف سوبارو ومزَّق فم الشراهة المفتوح على مصراعيه.

«……»

 

«… لا، لقد كان عملًا رائعًا. نعم، رائعٌ بحق.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«……»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

سارع سوبارو للإمساك بها من الخلف.

حدث الأمر في لحظة. لم يتمكن سوبارو ولا أي شخص آخر من التحرك.

 

 

 

كان باتينكايتوس وحده من أصدر صوتًا مذهولًا بينما اخترق الضوء جسده، وقذفه بعيدًا قبل أن يتمكن من الوصول إلى عنق سوبارو.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«قلتُ لك، مزعج آخر قد وصل.»

لم يكن الجانب الأيسر المغطى بالدماء، الذي مزقته رام، بل كان الجانب الأيمن من وجهه هو الذي تعرض لإصابة بالغة. بل إن وصفها بالبالغة كان تهوينًا من فداحتها— إذ لم يبقَ منه سوى القليل. فقد اختفى تمامًا الجزء الممتد من وجنته اليمنى إلى عينه اليمنى، تاركًا جرحًا لم ينزف؛ لأن اللحم كان قد احترق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

كان هذا من فعل ذلك النور الأبيض نفسه، الذي ما زال ينطلق نحو باتينكايتوس وهو يطير في الهواء.

«… لا تصرخ هكذا، يصدع رأسي. ولم أصب بأي شيء.»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اخترقت الأشعة جسد الشراهة واحدًا تلو الآخر، مبددة كيانه تمامًا.

 

 

 

موثق اليدين والقدمين، مندفعًا في الهواء دون أي وسيلة للمراوغة، لم يكن لدى باتينكايتوس أي فرصة للهرب. كان أمله الأخير معقودًا على قدرته على الانتقال الفوري، لكنها لم تتفعل، ربما لأن مصدر هذه القدرة قد دُمِّر بالفعل. في اللحظة التالية، ابتلعت أشعة الضوء الأبيض الساطع ذراعيه، وساقيه، وجذعه، وحتى رأسه.

 

 

 

«هاه؟ أليس الموت من المفترض أن يكون أكثر…؟»

«كما قلت من قبل، أنت الوحيد الذي يمكنه التعامل مع ريد أستريا.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ما إن استدارا عند الزاوية، حتى واجها المجموعة ذاتها التي التقياها في المرة السابقة— رام، ممسكةً بريم بينما تمتطي باتراش.

في لحظاته الأخيرة، شرع في قول شيء ما، لكنه لم يتمكن من إكماله. بدا وكأنه على وشك التعليق على موته الوشيك، لكن أحدًا لن يسمع بقية كلماته أبدًا.

 

 

 

لقد تلاشى معظم جسده، وتبعثرت بقاياه الدامية على طول الممر.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبينما يراقب سوبارو المشهد، زفر ببطء وكأنه تذكر كيف يتنفس مجددًا، قبل أن يقفز قلبه في صدره. بدأ ينبض بجنون، كما لو كان يحاول إخباره بمدى اقترابه من الموت، ومدى ضآلة الفاصل الذي حال بينه وبين فقدان شيء بالغ الأهمية.

 

 

 

«كا-كاد أن يكون الأمر كارثيًا… كنت سأُلتهم… شكرًا لك.»

 

 

 

حتى مع ارتخاء ركبتيه، ارتسمت على وجهه ملامح ارتياح لا إرادي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

لقد كان هذا نتيجة استخفافه بهوس الشراهة الغريب. لكن لحسن الحظ، كان مَن دفع الثمن هو باتينكايتوس.

«حسنًا، حان وقت النهوض.»

 

ما إن سمع بياتريس ورام كلمة ”الانتحاء الذاتي“، حتى أدركتا الخطر على الفور. استدعت رام تيارًا من الرياح بآخر ما تبقى لديها من قوة، بينما أقامت بياتريس حاجزًا بنفسجيًا.

«كنت أفضِّل الإبقاء عليه على قيد الحياة، لكنني لن أطلب أكثر من اللازم.» قال سوبارو وهو يمسح عرقه عن جبينه، «لقد أنقذتني، يا شاولا…»

لقد سمحت لحاسته بأن تمتد عبر نطاق لا يُصدق، فأصبح يشعر برفاقه المنتشرين في البرج كأضواء خافتة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«… شاولا؟»

 

 

 

نضح صوت بياتريس بجدية غير معهودة. استغرب سوبارو رد فعلها ذاك، فالتفت إليها.

 

 

 

«بياتريس؟ ما الأمر؟ لماذا هذا الوجه؟ أعلم أنها كانت لحظة عصيبة، لكن…»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«لا، ليس هذا، سوبارو. كيف يمكنك أن تقول إن هذه شاولا؟»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلمات بياتريس ساعدته على تبديد الذعر والندم اللذين كانا على وشك التهامه بالكامل.

«كيف…؟»

ربما كان ذلك هو جوهر روح ريد أستريا… والإجابة التي أساء روي ألفارد فهمها. فالشراهة لم يكن قد ابتُلع على يد إنسان، بل على يد وحش.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ارتبك، غير مستوعب لسؤالها.

 

 

«أخبر بيتي بما رأيته في الكتاب، سوبارو. تحدَّث إلى بيتي، وسنفكر معًا… هذه هي قوتنا.»

ماذا تعنين بـ ”كيف“؟ أعلم ذلك… لأنني أعلم.

لم يكن هذا المشهد متوقعًا— لم يكن من المفترض أن تسير المعركة بهذا الشكل، لكنها تطورت على نحو مستمر.

 

كانت عصًا قصيرة، أشبه بما يستخدمه السحرة. للوهلة الأولى، بدت عادية تمامًا، لكن ما إن أمسكت بها رام، حتى بدت مفعمة بالقوة.

الذراع الثالثة التي التصقت به، والحاسة السادسة التي مكَّنته من معرفة مواقع رفاقه الحالية، كانت تخبره أنها واقفة عند الطرف الآخر من الرواق.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

أما سبب وجودها هناك، فلم يكن يعلم. كان من المفترض أن تكون على الشرفة مع ميلي، تتصدى لجحافل الوحوش.

شعر بيد ناعمة تمسك بيده بلطف، كأنها تعلن عن هدنة في معركته الداخلية التي أوشكت أن تنفجر. بياتريس كانت تمسح على ظهره، تحاول تهدئته.

 

«الأمر لا يتعلق بالعدد. أنتم فقط لا تفهمون ذلك. أدركتم الآن، أليس كذلك؟»

لماذا كانت في الموقع المثالي لحمايتي من الشراهة؟

في اللحظة التالية، توهج التذكار الذي خلفه العقرب وراءه، قبل أن ينفجر.

 

«—؟ حسنًا، موافقة.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«سوبارو، تراجع.»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كانت رام تمسك عنق سوبارو من مسافةٍ قريبة جدًا، بدا أنها عادت بالفعل إلى طبيعتها. أدمعت عينا سوبارو قليلًا، لكنه أومأ برأسه، وأعاد تركيزه على إدراكه الحسي.

«إميليا تشان؟ ماذا تفعلين…؟ ولماذا تبدين هكذا…؟»

هزيمة شخص قادر على محاكاة قدرات الآخرين بسبب عدم تمكنه الكامل من السيطرة عليها كانت فكرة مألوفة إلى حد ما.

 

«……»

مدَّت إميليا يدها، واتخذت موقعًا أمامه. وقفت رام بصمت بجانبها، عصاها في يدها، وعيناها مثبتتان على شيء في نهاية الممر، حيث انطلق النور الأبيض.

أجابت بياتريس على سؤال رام، وقد ازداد توتر وجنتيها الطفوليتين وهي تهز رأسها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

كان حذرهما غريبًا. لم يكن منطقيًا. شعر بشيء هناك، في نهاية الممر… ضوء خافت.

 

 

«الوضع سيئ يا جوليوس، لكن لديَّ أخبار جيدة وأخرى سيئة، بالإضافة إلى خبر سيئ آخر.»

حاسته السادسة أخبرته أن هناك حليفًا في ذلك الاتجاه. ذلك الضوء… نبع منه.

 

 

السبب الوحيد الذي جعلها لا تفجر هذا التساؤل أمام جوليوس هو أنها، إلى حد ما، وثقت بسوبارو بناءً على ما أظهره حتى الآن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«—شاولا؟»

في نهاية الممر، كانت العيون الحمراء المتعددة التي تسبح في الظلام دليلًا على الخطر الذي ظنوا أنهم تخلصوا منه.

 

 

«……»

«… آه، صحيح. ربما لا تستطيعين الكلام. إذًا، ارفعي يدكِ اليمنى إن كنتِ شاولا، وارفعي اليسرى إن لم تكوني كذلك! بهذه الطريقة سنعرف.»

 

«—مستحيل.»

عندما نظر، رأى العقرب العملاق، ذو الأعين الحمراء المتعددة، يتداخل مع ذلك النور الباهت.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ابتلع سوبارو ريقه بصعوبة عند سماعه كلمات إيكيدنا.

《٤》

«على أي حال، بالنظر إلى هذا، علينا أن نكون حذرين في تعاملنا مع الشراهة. الخطوة الأولى ستكون البحث عن الشخص الآخر الذي يُفترض أنه هنا، ولكن—»

 

 

حين سمع اسم شاولا، خطرت له فكرة ما. لم يكن اسمًا يملك رابط عاطفي خاص به، لكنه كان كلمة سمعها من قبل.

كانت قريبةً منه لدرجة أنه شعر بأنفاسها الدافئة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شاولا هو اسم لنجم يتلألأ في سماء الليل التي يعرفها، نجم ينتمي إلى كوكبة العقرب. والعقرب… كائن أسود ضخم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

«افتح عينيك وانظر. ماذا تعني بـ ”مستحيل“؟ هل ما زالت عيناك تعملان؟ افتحهما وانظر جيدًا.» صرخ ريد. «تظن أني أكذب؟!»

كانت إجابة بسيطة للغاية. بسيطة إلى درجة جعلته يتساءل عن عقلية مَن اختار هذا الاسم. وبالطبع، المشتبه به الأول كان ناتسكي سوبارو الشخص ذاته الذي دأبت شاولا على مناداته بسيدها.

 

 

«… هل تحدثت معه؟»

«إذًا، هذه هي… شاولا؟»

«هذا صحيح، لكن لهذا السبب تحديدًا…»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم غموض الإجابة، كانت مطمئنة على نحو مفاجئ. مزجت إميليا فنونها الجليدية مع قذائف بياتريس البنفسجية. وتعالى صوت تجمد الهواء متداخلًا مع صدى تحطم الزمن المتجمد.

لكن هذا الإدراك لم يكن كافيًا لتشتيته عن الواقع أمامه. فالمخالب الضخمة، المصممة للفتك، احتكت ببعضها البعض بشكل ينذر بالخطر. وتلك العيون الحمراء كانت تراقب أدنى تحركاتهم. الجسد الأسود الهائل… لم يكن سوى العقرب العملاق، أحد العوائق الخمسة التي واجهتهم أثناء اقتحام البرج.

اتسعت عينا سوبارو حين أدرك مغزى كلام رام، ثم نظر إلى جوليوس مترقبًا تأكيده. فما كان من الأخير إلا أن أومأ برأسه ببطء وأناقة، وعيناه الصفراء تركزان مجددًا على ريد.

 

 

على الأقل، كان عدوًا في البداية، فقد وقف في طريقهم وعذَّبهم خلال الحلقات السابقة. بل إنه حتى قتل بعضهم.

 

 

هذا لا يُغتفر. ليس عندما تكون هذه الحياة بين يدي ما زالت تكافح من أجل البقاء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ولن ينسى أبدًا ذلك الشعور بالعجز عندما قُتلت بياتريس وإيكيدنا. أن تكون اليد التي اقترفت تلك الجريمة… هي شاولا نفسها؟!

 

 

 

«سوبارو، تمالك نفسك. خذ نفسًا عميقًا.»

 

 

 

«……»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

شعر بيد ناعمة تمسك بيده بلطف، كأنها تعلن عن هدنة في معركته الداخلية التي أوشكت أن تنفجر. بياتريس كانت تمسح على ظهره، تحاول تهدئته.

«توقف عن قول مثل هذه الأمور الوقحة. إذًا، ما التالي؟»

 

 

إحساسه بلمستها أعاده إلى وعيه. نفس عميق… زفير.

ولم يحتج ريد أستريا سوى لدقيقة واحدة ليمحو تمامًا ما حاول ناتسكي سوبارو فعله.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«أنا بخير… أعتقد ذلك. لكنني لا زلت مشوشًا.»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«هذا طبيعي. لكن، هل أنت متأكد من أنها شاولا؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التي مرَّ هذا الخاطر في عقل سوبارو، أكد ريد الأمر بصوت جاد، وكأن الموقف بدا صعب الهضم حتى بالنسبة له.

 

 

«نعم، لا شك في ذلك. بإمكاني أن أشعر بها… إلا إذا كانت قد ابتُلعت بالكامل بطريقة ما.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«مجرد احتمال أن تظل هادئة تمامًا حتى في حال حدوث ذلك هو ما يجعلها مرعبة حقًا.»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «إحدى شخصيات الشراهة التي تسللت إلى البرج، باتينكايتوس، لقي حتفه. جثته متناثرة في كل مكان.»

ارتخت ملامح بياتريس قليلًا وهي تجاري مزحته البائسة. لم تكن مزحة قادرة على التخفيف عن قلبه، لكنها كانت خطوة ضرورية في مواجهة هذه الحقيقة الثقيلة أمامه.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اخترقت الأشعة جسد الشراهة واحدًا تلو الآخر، مبددة كيانه تمامًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

من دون ذلك، لن يستطيع تحمُّل الأمر. ففكرة أن شاولا، تلك الفتاة المخلصة والمشاكسة، التي لم تظهر له يومًا أي تحفظ أو قلق… قد تكون قد خدعتهم طوال الوقت؟

 

 

وفي اللحظة التالية، اجتاحه سيلٌ من الضوء كان أشد توهجًا من أي نصلٍ مشعٍّ—

أن يكون كل ما قالته، وكل ابتسامة رسمتها، مجرد كذبة؟ أن تكون خائنة داهية ضحكت عليهم جميعًا؟!

«أسقف الشراهة هنا! السيدة إميليا تخوض قتالًا، لكنها في وضع حرج. إن لم أعد إليها فورًا، فسيكون الأوان قد فات!»

 

إذًا، تحديث نقطة البداية ليس مفاجئًا. لكن…

كانت فكرة… لا تُطاق.

«من البديهي أنك لن تكون وحدك، فبيتي هنا أيضًا!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«—!»

«لنسألها.»

«بالطبع! سأفعل أي شيء تطلبه، سيدي! طالما أن الطلب منك أنت، قد أوافق حتى على شيءٍ متطرف بعض الشيء. آه، آه، آه، أيها سيدي، هل فقدتَ قدرتك على المقاومة بعد رؤيتك جسدي المغري؟ هل لهذا السبب أبعدتني عن الجميع؟»

 

 

«السيدة إميليا؟»

استشعرت رام الخطر على الفور والتفتت خلفها، لكن بياتريس كانت قد تحركت بالفعل. ارتفع وهج من الضوء البنفسجي المتلألئ، حيث ظهرت بلورة سحرية في الهواء، لكن سرعان ما حطمتها أشعة بيضاء حادة، مما فجَّر رقصة ضوئية هائجة في الممر.

 

أجابت بياتريس على سؤال رام، وقد ازداد توتر وجنتيها الطفوليتين وهي تهز رأسها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم تَطِق إميليا الوقوف مكتوفة الأيدي وهي ترى سوبارو ممزقًا بين الشك والثقة، فتقدمت إلى الأمام. تجاهلت تحذير رام، وأخذت نفسًا عميقًا ثم نادت:

 

 

 

«أنتِ هناك! هل أنتِ شاولا أم لا؟»

لماذا لم يستطع ناتسكي سوبارو الوصول إليها أبدًا؟

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«……»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أن يكون هناك شخصٌ إلى جانبه في تلك اللحظة الأخيرة كان نعمة.

«… آه، صحيح. ربما لا تستطيعين الكلام. إذًا، ارفعي يدكِ اليمنى إن كنتِ شاولا، وارفعي اليسرى إن لم تكوني كذلك! بهذه الطريقة سنعرف.»

«أنزلني.» تذمرت بازدراء. «هذا مقزز.»

 

 

انطلاقًا من إحساسها بالمسؤولية تجاه العقرب الصامت، قررت إميليا المبادرة بالكلام.

 

 

بملامح هادئة، رفض جوليوس التوسُّل الصادق في كلمات سوبارو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ورغم أنها قادرة على توجيه ضربة لا تعرف الرحمة لباتينكايتوس، فإنها بطبعها تفضل الحلول السلمية، مما أضفى على شخصيتها هالة من الغموض.

 

 

 

أما رد العقرب على طلبها فقد كان—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

«—السيدة بياتريس!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «بو… كو-كو-كو، آ-ها-ها-ها! كما هو متوقعٌ منكِ يا أُختاه! جُرح! بهذا العُمق! رغم أنني كنتُ أُعيد خلقَ كارنيفور هاينيلغا! رائع، رائع، رائع، رائع، رائع، رائع، رائع! التهم كل شيء، أيها الشراهة!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«كما أننا بحاجة إلى حديثٍ جاد مع شاولًا، أليس كذلك؟»

«أعلم!»

 

 

فبعد بضع تبادلات لا غير، تمكن من التصدي لكل ما جلبته إميليا باستخدام… عيدان الأكل تلك. كانت فجوة القوة بينهما واضحة حتى للمبتدئين.

استشعرت رام الخطر على الفور والتفتت خلفها، لكن بياتريس كانت قد تحركت بالفعل. ارتفع وهج من الضوء البنفسجي المتلألئ، حيث ظهرت بلورة سحرية في الهواء، لكن سرعان ما حطمتها أشعة بيضاء حادة، مما فجَّر رقصة ضوئية هائجة في الممر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عضَّ على شفتيه بقوة ليمنع نفسه من الاستسلام.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«وووووه!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

《٣》

«احتمِ جيدًا! إن أصابتك ستكون العواقب وخيمة!»

«—السيدة بياتريس!»

 

«هوريـــا!»

تطايرت أضواء بيضاء وبنفسجية، فيما تردد صوت تحطم البلورات في الأرجاء.

«على الأقل قل إنها ستكون على يدك حتى النهاية، أيها القزم الصغير.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«هذا أكثر الأماكن براءة على الإطلاق!»

ومن خلف ذلك المشهد المهيب الذي يخطف الأبصار، لمح سوبارو الشعاع الأبيض الذي أسقط الشراهة أرضًا، منبعثًا من ذيل العقرب الحاد.

 

 

 

وفي مواجهة وابل الهجمات، كانت بياتريس في قلب العاصفة، تدافع عن سوبارو باستخدام سحرها، متصديَّة للضربات، وحارفةً مسارها، وصادةً العشرات منها ببراعة. لكن الغريب أن أغلب الهجمات استهدفت سوبارو تحديدًا.

«إيييياااا!»

 

«استنتاج الآنسة رام والسيدة بياتريس صحيح. الرجل الواقف أمامنا… هذا الجسد يعود بلا شك إلى روي ألفارد. لكن عقله ليس كذلك.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«هل تحمل ضغينة ضدي أم ماذا؟!»

 

 

لم يكن الأمر يعني أنه يمكنهم الاسترخاء تمامًا، لكن الإفراط في التوتر كان مشكلة كذلك.

«ربما لأنك كنت دائمًا فظًا معها! جرب أن تعتذر!»

«… جوليوس يواجه وقتًا عصيبًا. لابد أنه ريد.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هاهاها! هل أنتِ جادة؟! اكتشافكِ الفكرة الأساسية بعد نظرة واحدة؟! كيف يُعقل ذلك؟!»

«أنا آسف! خطئي! لم أكن أقصد! أرجوكِ سامحيني! هل هذا أفضل الآن؟!»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

بينما كان سوبارو وبياتريس متشبثين ببعضهما وسط موجات الصدمة المتلاحقة، صرخ معتذرًا وفقًا لنصيحة بياتريس القيمة، لكن ومضات الضوء الأبيض لم تتوقف.

 

 

لا شك أن قوته كانت مطلوبة بشدة، وكان هو نفسه بحاجة ماسة لاستعادة شرفه.

وما دام تركيز الهجوم لا يزال منصبًا عليه…

«واااه، أوه…! شكرًا لكِ، رام! كدتُ أرتطم بالأرض!»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«استهداف سوبارو وحده تصرف غير منصف. لا تضطهد الضعفاء!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع تفرق جميع رفاقه في أنحاء البرج وعجزه عن القتال فعليًا، كانت هذه سلطة يريدها سوبارو أكثر من الماء في الصحراء.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 《٥》

هتفت إميليا وهي تنطلق عبر الممر، موجهةً للعقرب ضربة بسيف طويل من الجليد. لكن العقرب صد الهجوم بمِخلَبِه الضخم، ثم تقهقر بسرعة وهو يجر أقدامه، غير أن إميليا لم تمنحه فرصة للفرار، فهاجمته بموجة رائعة من الجليد، مصممةً على عدم السماح له بالهرب.

 

 

لكن الهفوة بينهما كانت شاسعة إلى درجة أن سوبارو، إن كان فأرًا، فريد كان تنينًا.

«هيا! هيي! أوريــا!»

«… نعم، سمعته من الشراهة.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أمم، إذًا، خلاصة الأمر…؟»

توالت أسلحة الجليد التي استدعتها إميليا -سيف طويل، ونصلان مزدوجان، ورمح، ومطرقة حرب- لكنها تحطمت واحدة تلو الأخرى بصوت حاد متصدع. راحت خصلاتها الفضية تتطاير وسط شظايا الجليد المتناثرة.

«أمم… هل فعلت شيئًا خاطئًا؟»

 

«—أنت مَن لديه سبب ليكون مهووسًا بي. أو هل أنت حقًا بخير مع رحيلي؟»

أما العقرب، فكانت استراتيجيته بسيطة: أطلق مِخلَبَيه وذيله بعنف، محطمًا أسلحة إميليا، محاولًا تمزيقها إربًا.

وفي هذه الأثناء…

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان صراعًا بين الإنسان والوحش، بين الجنية والبهيم، مبارزةٌ اشتدت وطأتها وتعادلت كفتاها.

«ريم أخبرتني أن أواجه الأمر بدلًا من مجرد القلق بشأنها! وبختني داخل الكتاب!»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أوه… أُغه…»

«إن كانت المعركة متكافئة، فهذا يعني أن التوازن…»

بإكماله لفكرة جوليوس، عهد سوبارو إلى ميلي بالتعاون مع شاولا للتعامل مع طوفان الوحوش السحرية خارج البرج.

 

 

… سهل الكسر.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«التكيف أو أيًا كان. في النهاية، لا يعدو كونه تخبطًا. وحدهم الأقوياء يملكون الحق في أن يكونوا لا يُقهَرون طوال الوقت، أليس كذلك؟ لذا…»

لكن قبل أن يُكمل سوبارو جملته، لاحظ أمرًا غير مألوف. لقد كانت القوة التي اعتاد أن يراها تلتحق بالمعركة في مثل هذه اللحظات غائبة تمامًا. والسبب كان واضحًا.

حين نظر إلى الأسفل، رأى سوبارو ريد ممسكًا بالسيف في قبضة معكوسة، موجِّهًا نصلَه نحوه. المسافة بينهما لم تكن كبيرة، لكن بضع ياردات لم تكن تعني شيئًا بالنسبة إلى ريد.

 

أما الآخرون—

رام كانت تستند إلى الجدار طلبًا للدعم، تتصبب جبينها عرقًا، يعلو صدرها ويهبط بأنفاس متقطعة، فيما ارتجفت يدها التي تمسك عصاها السحرية.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«رام؟! ما الأمر؟ هل أصابك شيء؟ هل تأذيتِ؟!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التي مرَّ هذا الخاطر في عقل سوبارو، أكد ريد الأمر بصوت جاد، وكأن الموقف بدا صعب الهضم حتى بالنسبة له.

 

لقد كانت هذه المرة الثالثة التي يرى فيها هذا الظل، وفي كل مرة، فقد حياته.

«… لا تصرخ هكذا، يصدع رأسي. ولم أصب بأي شيء.»

حتى إميليا، التي كافحت ضد العقرب، متضرعة أن تتمكن من حماية رفاقها.

 

«بإمكاني أن أعرف تقريبًا أماكن الجميع… وما إذا كانوا بخير أم لا. مع هذه…»

«إذًا لماذا تبدين بهذه المعاناة…؟»

«قالت لويس الاسمين لاي وروي… إذا كان باتينكايتوس هو لاي، فلابد أن الآخر هو روي. لم يظهر حتى الآن ولا مرة.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

رفضت رام يد سوبارو الممدودة، وهزت رأسها بنفاد صبر. ومع ذلك، لم يستطع سوبارو رؤية أي إصابة واضحة عليها.

 

 

عند سماعه سؤال جوليوس، قطَّب ريد حاجبيه وهو يحك أذنه بإصبعه، ثم ارتسمت على وجهه ابتسامة شرسة.

«كنت أعلم أن علاجنا ليس سوى حلٍّ مؤقت… لكن لم أتوقع أن يدوم لهذه المدة القصيرة فقط.»

في نهاية الممر، كانت العيون الحمراء المتعددة التي تسبح في الظلام دليلًا على الخطر الذي ظنوا أنهم تخلصوا منه.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«—! بياتريس، هل تعلمين شيئًا عن حالتها؟»

لكن في الوقت ذاته، راوده تساؤل آخر:

 

 

«… ببساطة، لدى رام حدٌّ أقصى لمدة قتالها.»

«رام، أنا أوافق سوبارو. سأكوِّن له قيودًا جليدية حتى لا يتمكن من الحركة، ويمكننا استجوابه لاحقًا.»

 

 

ابتلع سوبارو ريقه عند سماع تفسير بياتريس المختصر. بعد أن شهد براعتها القتالية العبقرية في معركتهم ضد باتينكايتوس، كان قد عقد آمالًا على أنها ستكون مقاتلةً لا تقل شأنًا عن إميليا أو جوليوس…

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«يبدو أنني كنت متفائلًا أكثر من اللازم… كان عليكِ إخباري بذلك مسبقًا.»

 

 

قطَّب ريد حاجبيه بانزعاج.

«أنا؟ أشكو لك؟ …مستحيل.»

«هذا أناني للغاية.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «……»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«لا زلتِ حادة اللسان رغم كل شيء. حسنًا، لنذهب!»

 

 

قاتلت ميلي الوحوش الشيطانية التي تتدفق حول البرج، و إيكيدنا تنقل ريم وباتراش إلى تيجيتا، وجوليوس يتحرك بعنف في الطابق الثاني.

قال سوبارو هذا وهو يرفعها بين ذراعيه في حمل أميرة.

 

 

—لكن العدو الذي أراد سوبارو أن يواجهه لم يكن الشراهة.

«أنزلني.» تذمرت بازدراء. «هذا مقزز.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«هل هذا وقت العناد؟! البطاريات الفارغة عليها أن تلتزم الصمت أثناء حملها!— بياتريس!»

مدَّت إميليا يدها، واتخذت موقعًا أمامه. وقفت رام بصمت بجانبها، عصاها في يدها، وعيناها مثبتتان على شيء في نهاية الممر، حيث انطلق النور الأبيض.

 

 

«أعلم!»

 

 

«ذلك يعني أن هناك خبرًا سيئًا إضافيًا… حسنًا، لنبدأ بالأخبار الجيدة.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أغلق سوبارو فم رام وهي تحاول المقاومة بضعف، ثم هتف مستنجدًا ببياتريس. التقطت الأخيرة ما يرمي إليه على الفور، فمدت كفيها إلى الأمام وأطلقت موجة من القوة السحرية.

راحت رام تدلك جبهتها، وكأنها تشعر بالإرهاق. لاحظت إميليا ذلك، فاقتربت منها بحذر…

 

 

توسَّعت البلورات الأرجوانية اللامعة، التي تصدَّت للومضات البيضاء القاتلة، مجددًا. وكان الهدف من هذه الكتلة الحادة من البلورات هو العقرب المتصادم مع إميليا.

«إذًا، إحدى الأخبار السيئة هي أن الذكريات المسروقة لم تعد؟»

 

حدَّق باتينكايتوس أمامه بعينين واسعتين فارغتين، بينما مَن أسقطته، إميليا، هتفت بمرح:

كان من الأفضل استخدامها لإنهاء العقرب، لكن…

شرح جوليوس كل ما شهده. المواجهة التي جرت بين ريد وألفارد في تلك المساحة البيضاء. كيف التُهِم الكيان الغريب, المسمى ريد أستريا، وكيف جُرِدَت روح ألفارد من جسده خلال تلك العملية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«سوبارو، إصرارك على القتال حتى النهاية هو أحد نقاط قوتك، كما يبدو.»

«—اصمت، سأقتلك، أيها الأسقف.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«… آسف على الإزعاج.»

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«ليس الآن!»

كان صياح رام تأكيدًا أخيرًا لسوبارو أنهم تفادوا أسوأ الاحتمالات. وفي ذات الوقت، التفتت إيميليا نحوهم عندما سمعت اسمها يُنادى.

 

 

بسبب هوية العقرب غير المتوقعة، تردد سوبارو في توجيه الضربة القاضية إليه.

 

 

أراد التحدث مع شاولًا، لكن ذلك لم يكن أولويتهم القصوى حاليًا.

وكأنها قرأت أفكاره رغم أنه لم يتفوه بشيء، سامحته بياتريس بسخاء على تردده، واستعدت لدعم إميليا بوابل من البلورات.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«لا، لا تدع اليأس يتسلل إليك.»

«إميليا! هل يمكنك مجاراة بيتي؟»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com همسة قرب أذنه، لمسة مشؤومة، عناق يحيط بجسده كله، لمسة حانية على روحه… كان ذلك الحب الذي غيَّر العالم قريبًا منه إلى حد مرعب.

«حسنًا! سأبذل قصارى جهدي!»

«أعلم!»

 

«إميليا! هل يمكنك مجاراة بيتي؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رغم غموض الإجابة، كانت مطمئنة على نحو مفاجئ. مزجت إميليا فنونها الجليدية مع قذائف بياتريس البنفسجية. وتعالى صوت تجمد الهواء متداخلًا مع صدى تحطم الزمن المتجمد.

أشار السيف نحو الرجل الضخم ذي الابتسامة الشرسة التي تشبه ابتسامة سمكة قرش. لم يكن هناك مجال لسوء الفهم؛ كان يشير إلى ذلك العنف المتجسد ذو الشعر الأحمر.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، لماذا خاطر ألفارد بهذا الشكل؟

الممر، الذي غُمر بوابل من القذائف البنفسجية، تصلب بصوت لا يمكن وصفه، مما حدَّ على نحو كبير من مجال تحرك العقرب الضخم. وفي لحظة من الحدس الخالص، قفزت إميليا للأمام، مشكِّلة أنحف نصل لها -نصلًا دقيقًا من الجليد- ثم انقضت به.

صمت سوبارو تمامًا.

 

صرخ باتينكايتوس متألمًا، دافعًا رام بعيدًا بركلة يائسة. إلا أن ذلك كان متوقعًا أيضًا.

«……»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

إن كان النصل حادًا بما فيه الكفاية، فإن ضربته تكون كنسمة هواء عابرة.

«أعلم!»

 

 

سواء كانت تلك حكمة قالها أحد سادة السيف القدماء أم لا، فهذا بالضبط ما شعر به سوبارو عندما سمع صوت سيف إميليا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «—سيدي؟ هل أنت بخير؟»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انفصل المفصل الذي يربط مخلب العقرب بجسده، وتناثر سائل أخضر في الهواء، ثم سقط المخلب أرضًا محدثًا ارتطامًا ثقيلًا.

«—!»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «في النهاية، ستسقط أيضًا. واحدٌ منا سيجعلك تلقى حتفك.»

كانت هذه ثمرة كفاحهم، علامة واضحة على—

«… إميليا تشان؟»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «إن كان لديكِ طريقة لانتزاع الإجابة منه الآن، فحسنًا، لكن من دون ذلك، لا نملك القدرة على التعامل معه حاليًّا. لدينا الكثير من المشاكل الأخرى.»

«إن كنتِ لا تريدين المعاناة أكثر، فاستسلمي وحسب—»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«الوضع سيئ يا جوليوس، لكن لديَّ أخبار جيدة وأخرى سيئة، بالإضافة إلى خبر سيئ آخر.»

«—إميليا! إنه الانتحاء الذاتي!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في بعض النواحي، كان قدر جوليوس أن يواجه ريد، حتى بوجود الشراهة يترصدون في الظل. خصمه لم يكن مجرد رجل، بل كائن تجاوز كل القواعد، وكان على وشك القيام بشيء لا ينبغي أن يكون ممكنًا.

 

 

«هاه؟!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن رغم دهشة سوبارو، ارتسمت ابتسامة خفيفة في زوايا عيني إسميليا.

 

لم يكن من النوع الذي يزيد الفوضى في موقف خطير بالفعل بإلقاء نكتة سخيفة بلا داعٍ. بعد أن أعاد اكتشاف شخصيته من جديد إثر فقدان ذكرياته، بات سوبارو واثقًا من ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

صرخ سوبارو بيأس، محذرًا إميليا التي حاولت إقناع العقرب بالاستسلام.

«واااه، أوه…! شكرًا لكِ، رام! كدتُ أرتطم بالأرض!»

 

«استنتاج الآنسة رام والسيدة بياتريس صحيح. الرجل الواقف أمامنا… هذا الجسد يعود بلا شك إلى روي ألفارد. لكن عقله ليس كذلك.»

تحطيم أحد أسلحة العقرب الأساسية كان السبب وراء مأساة الدورة السابقة.

«إن كنتَ تقصد ريم، فلا أزال لا أتذكرها.»

 

 

«……»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

وكأن الأمر لا علاقة له بما يجري، انطلقت أرجل العقرب تسابق الريح وهو يفر مبتعدًا. كانت هذه المناورة ذاتها التي لجأ إليها في الدورة السابقة أيضًا— وبالتالي، علم سوبارو تمامًا ما سيحدث تاليًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كتمت رام مشاعرها المتضاربة وأثنت على إميليا، ثم رمقت باتينكايتوس المغمى عليه بنظرة ملؤها الإحباط.

 

وبينما كان يركز ريد عداءه على سوبارو، ازدادت شراسة الظلال السوداء تحته، لكن حتى هذا الهجوم المتجدد لم يكن ليضاهي سيف ريد.

ما إن سمع بياتريس ورام كلمة ”الانتحاء الذاتي“، حتى أدركتا الخطر على الفور. استدعت رام تيارًا من الرياح بآخر ما تبقى لديها من قوة، بينما أقامت بياتريس حاجزًا بنفسجيًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا للوهلة الأولى أن إميليا تسيطر عليه بهجماتها المتتالية، لكن الحقيقة كانت بعيدة كل البعد عن ذلك.

 

تلك العيدان مجددًا…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«إميليا تشا—»

 

 

موثق اليدين والقدمين، مندفعًا في الهواء دون أي وسيلة للمراوغة، لم يكن لدى باتينكايتوس أي فرصة للهرب. كان أمله الأخير معقودًا على قدرته على الانتقال الفوري، لكنها لم تتفعل، ربما لأن مصدر هذه القدرة قد دُمِّر بالفعل. في اللحظة التالية، ابتلعت أشعة الضوء الأبيض الساطع ذراعيه، وساقيه، وجذعه، وحتى رأسه.

لم يكن هناك متسعٌ حتى لإنهاء الصرخة التحذيرية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ناتسكي؟! ماذا عنك؟!»

 

جاء تعليق رام الجاف معبِّرًا عن مشاعر الجميع في تلك اللحظة.

في اللحظة التالية، توهج التذكار الذي خلفه العقرب وراءه، قبل أن ينفجر.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، لماذا خاطر ألفارد بهذا الشكل؟

«……»

 

 

«لا-لا بأس. مجرد دوار بسيط…»

وهجٌ كاسح، وانفجار يصمُّ الآذان، وموجة صدمة زلزلت الأرض والسماء. بأقصى ما يملك من قوة، احتضن الجسد بين ذراعيه، متحملًا الألم الذي اجتاحه من كل جانب.

حدوده الزمنية كانت ضيقة للغاية.

 

«—الراحة المطلقة!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قُذف عن الأرض بفعل العصف، متدحرجًا بعنف، حتى استقر أخيرًا وسط الدخان الكثيف الذي ملأ المكان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أوه… أُغه…»

 

 

«غيه… نغه… هل الجميع… غه؟!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «—أنني أنا.»

 

 

«أين تضع يديك؟»

فقد أسقطته إميليا بضربة ثقيلة من مطرقة جليدية تسللت بها من خلفه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

سوبارو تدحرج بلا حول ولا قوة بينما أظهر سكان هذا العالم الخيالي ردود فعل مذهلة.

وهو يترنح باحثًا في العتمة، دفعته كف صغيرة على ذقنه بلطمة خفيفة. وبينما يعض على لسانه خطأً، زاد الألم دموعه.

«ناتسكي سوبارو.»

 

 

«يبدو أننا نجونا.»

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«نـ-نعم، هكذا يبدو… آسف، هل لمستكِ في موضع غير لائق؟»

«أأنت مصرٌّ على ذلك الاختبار حتى الآن؟»

 

 

«نعم. وضعت يدك على كتفي.»

«……»

 

استغرق الأمر بضع ثوانٍ حتى استوعب سوبارو تلك الكلمات، ثم بدأ ذهنه يهضم معناها.

«هذا أكثر الأماكن براءة على الإطلاق!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بحثًا عن إجابةٍ تُبدد ذلك القلق، وسَّع سوبارو نطاق حاسته السادسة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«توافق بيتي. إن خرج ذلك الشيء، فكل ما فعلناه سيذهب هباءً.»

ممسكًا بذقنه الذي تلقى الضربة بلا داعٍ، نهض سوبارو متثاقلًا. كاد أن يمد يده لمساعدتها، لكن، نظرًا لحالتها، حملها بدلًا من ذلك.

 

 

 

«تشه.»

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«اصمتي! لنبحث عن الآخرين… إميليا تشان! بياتريس!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 《٦》

 

 

متجاهلًا تذمر رام غير اللطيف، تطلع سوبارو حوله باحثًا عن البقية.

دوى صوت انفجار مدوٍ، وبدأت برج الساعة -المشيد من مادة تفوق في صلابتها أي حجر عادي- يتحول إلى غبار. لقد كان هذا عملًا تخريبيًا ارتكبته ظلال لا ينبغي أن تمتلك أي كتلة.

 

 

كان للغم المتفجر الذي تركه العقرب أثرٌ مدمر على الطابق الرابع، مخلفًا فجوة ضخمة في الأرضية والسقف، بينما بدت الجدران على وشك الانهيار في أي لحظة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«إميليا تشان! بياتريس! أرجوكما، قولا أي شيء!»

 

 

 

«كح… نحن بخير، سوبارو. أنا وبياتريس كلتانا.»

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

صدر الرد من الجانب الآخر وسط الدخان الكثيف، خلف الفجوة في الأرضية. وفي اللحظة التالية، ظهرت ملامح شخص عبر الغبار— إميليا، ثيابها وشعرها في حال يرثى لها، حاملةً بين ذراعيها بياتريس، في صورة تعكس تمامًا ما كان عليه سوبارو مع رام.

 

 

 

«… أنتما الاثنتان… لم تصابا بشيء؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «سوبارو، تراجع.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«همم، لقد نجونا بفضل رياح رام التي حرفت الانفجار، وهذا ما أتاح لي الوقت لإقامة جدار جليدي للحماية.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«ورغم ذلك، بالكاد كان كافيًا. لقد نجونا بأعجوبة.»

 

 

 

بينما كانت تحمل بياتريس، قفزت إميليا عبر الهوة، وسوبارو يتنفس الصعداء عند رؤيته أن أيًا منهما لم يتعرض لأي إصابة خطيرة.

«أمم… هل كانت تلك حقًا شاولا؟» سألت إميليا.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن سرعان ما عضَّ على شفتيه إحباطًا، مدركًا أن مَن تسبب في هذه الفوضى قد فرَّ بعيدًا.

كان هذا تصريحًا متعجرفًا متغطرسًا، إلا أنَّ ريد امتلك من الهيبة ما يجعل دحض كلماته أمرًا مستحيلًا. شعر سوبارو بتلك القوة تنفذ عبر جسده، فابتلع ريقه بصمت.

 

 

«كل هذا من مجرد مخلب واحد… هذا ليس تذكارًا يمكن الاستخفاف به.»

حاسته السادسة أخبرته أن هناك حليفًا في ذلك الاتجاه. ذلك الضوء… نبع منه.

 

 

«أفترض أن هذا العناد يأتي من سيدها.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «……»

«……»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «—لمَن تظن نفسك تتحدث، باروسو؟ تراجع في الحال.»

 

 

أخرست ملاحظة رام لاذعة سوبارو على الفور.

«تم نقل ريم إلى مكان آمن، والآن يمكنني معاونتك.»

 

وهذا لم يكن يعني سوى حقيقة واحدة لا يمكن إنكارها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هاجمت العقرب العملاقة إلى الخلف، مما أتاح لهم مزيدًا من الوقت للتفكير، لكن ذلك لم يُبدد شكوكه. كانت المشكلة الكبرى الآن…

 

 

«غيغ، غااااا!!!!»

«أمم… هل كانت تلك حقًا شاولا؟» سألت إميليا.

«……»

 

«ترقية…؟»

كان ذلك السؤال الذي يدور في أذهان الجميع، أو ربما ليس في أذهان الجميع. فقد كان لدى سوبارو تفكير مختلف، وحتى لو أراد إنكار الأمر، لم يكن هناك مجال للشك لديه.

«لم ينتهِ الأمر بعد… بياتريس… سنجد طريقة لاستعادة زمام الأمور…»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«أوه، أوه، وأين المنطق في ذلك؟ لا يوجد سبب يدفعني لفعل ذلك.»

«أنا متأكد. واستهدفني بالتأكيد.»

«قفزة دوركل الانتقالية.»

 

وكما لو كان تأكيدًا لرد بياتريس المتحسر، تردد صوتُ خطواتٍ فوق الركام.

«من الصحيح أن شاولا كانت متعلقة بك… لكنها تعرف أنك ستموت إن فعلت شيئًا كهذا.»

 

 

«ميلي لا تزال تقاتل على الشرفة…»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«يجب أن تكوني قد لاحظتِ الأمر بنفسك، يا سيدة إميليا. ذلك الهجوم الضوئي هو نفسه الذي استهدفنا في كثبان أوغوريا.»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «……»

«هذا… صحيح… ولكن…»

 

 

«هذا صحيح، لكن لهذا السبب تحديدًا…»

أخفضت إميليا عينيها عند سماع تصريح رام القاسي. لم ترد الاعتراف بذلك، لكنها أدركت الحقيقة القاسية في أعماقها.

ظهر الرجل الطويل ذو الشعر الأحمر ببطء من بين الدخان، هالة شرسة أشبه بالشياطين تتصاعد من جسده، وكأنها تجسيد لحكم متسلط لا يمكن فهمه—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «رام قادرةٌ على فعل هذا وأكثر متى ما تخلَّت عن سائر الموانع. سُلطة الشراهة الغريبة من النوع الذي يُسحق إذا وُجد فارقٌ شاسعٌ في القوة.»

تلك العقرب العملاقة كانت شاولا، وقد أصبحت عدوَّتهم. لكن كان هناك شيء لم يكن منطقيًا بعد.

 

 

 

«……»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

سلطة، حاسة سادسة… أيًا كان اسمها، فقد كان بإمكانه استخدامها لاستشعار أن النور الذي يُفترض أنه شاولا كان قد اتخذ موقعًا بعيدًا عنهم. لم يكن يعلم إن كان ذلك لالتقاط أنفاسها بعد فقدانها لمخلبها، أم لسببٍ آخر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بحثًا عن إجابةٍ تُبدد ذلك القلق، وسَّع سوبارو نطاق حاسته السادسة.

«كل هذا من مجرد مخلب واحد… هذا ليس تذكارًا يمكن الاستخفاف به.»

 

 

شعر بوجود رام بين ذراعيه، وإميليا وبياتريس أمامه مباشرةً. وإيكيدنا ورِم في مكان يُفترض أنه مكتبة تيجيتا. كانت باتراش بالقرب منهما، وأبعد قليلًا، في الطابق السفلي، كان جوزيف. وعند تحويل تركيزه إلى شرفة الطابق الرابع، التقط وجود ميلي هناك.

«إيكيدنا! اصطحبي ريم وباتراش إلى مكان آمن! الشرفة والطابق الثاني ليسا خيارًا، والغرفة الخضراء بعيدة الآن. تيجيتا هو أفضل مكان!»

 

«—إميليا! إنه الانتحاء الذاتي!»

«ميلي لا تزال تقاتل على الشرفة…»

«ماذا؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في حين أنهم كانوا مذهولين من لعبته السحرية، قفز باتينكايتوس عبر السماء بفمه مفتوح على مصراعيه. نطق باسم سوبارو قبل أن يرقص لسانه الأحمر.

«… مما يعني أنها لم تتعرض لهجوم من شاولا.»

 

 

 

«يبدو الأمر كذلك… ما الذي تفكر فيه شاولا بحق؟»

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان الأمر متناقضًا. تصرفاتها ليست منطقية إطلاقًا.

مدَّت إميليا يدها، واتخذت موقعًا أمامه. وقفت رام بصمت بجانبها، عصاها في يدها، وعيناها مثبتتان على شيء في نهاية الممر، حيث انطلق النور الأبيض.

 

 

لقد رأى بعينيه كيف أبقت شاولا موجة الوحوش الشيطانية محاصرة حول البرج. لم يكن يعلم ما الذي جعلها تغيِّر موقفها، لكنها لم تؤذِ ميلي.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركل ريد سوبارو بعيدًا عن مسار الهجوم. وفي اللحظة التالية، انهمرت أمطار من الضوء الأبيض، محولة المكان الذي وقف سوبارو فيه قبل لحظات إلى أرض متفحمة.

«أمم، أنتما تتحدثان وكأن الأمر طبيعي تمامًا، لكن…»

«ما هذا؟ بإمكاني معرفة أماكن الجميع… وما يفعلونه؟ أستطيع أن أرى…؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«لقد كان يزعجني أيضًا. ما الذي تراه، باروسو؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

«ماذا؟ لكن في هذه الظروف، لا يوجد خصم أكثر أهمية من—»

تحدث سوبارو وبياتريس كما لو أن حاسته السادسة أمرٌ معروف للجميع، مما جعل إميليا ورام تجبرانهما على التوقف.

 

 

إذا لم يكن كلامه كذبًا، ولم يكن مزاحًا، فالوضع في غاية الخطورة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان ذلك رد فعل طبيعيًا. وإن كان هناك شخص غريب الأطوار، فسيكون بياتريس، لمجاراتها لهذا الأمر بهذه السلاسة.

خاطره وحيدة راودته.

 

من خلال سحابة الغبار التي اندفعت نحوهم، برزت هيئة جوليوس، وقد تلطَّخت بدلته البيضاء باللون الأحمر. ركع على الفور، ومسح بطهر يده أثر الدم عند زاوية فمه، ثم نظر إلى سوبارو الذي كان مغطىً بالغبار والركام.

«إن لم تكن تهذي حين قلت إنك شعرتَ بشاولا، فلا بد أن لديك سببًا لذلك. هل هو سحرٌ جديد غريب بمساعدة السيدة بياتريس…؟ لا تقل لي إنه بركةٌ؟»

«الأمر لا يتعلق بالعدد. أنتم فقط لا تفهمون ذلك. أدركتم الآن، أليس كذلك؟»

 

 

«هذه طريقة وقحة لوصف سحرنا. وهو ليس بركةً»، أجابت بياتريس بحدة. «بل هو… سلطةٌ، على ما أفترض.»

ماذا تعنين بـ ”كيف“؟ أعلم ذلك… لأنني أعلم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«مئة مرة؟!»

«سلطة…؟»

«—هاه؟»

 

 

أمالت إميليا ورام رأسيهما باستغراب. لم يبدُ أن لديهما فكرة واضحة عن الكلمة، لكن وقعها على سمع سوبارو بدا مألوفًا. وكأنها التسمية الطبيعية لهذا الشيء.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«بياتريس، ما هي “سلطة”؟»

أثار الإحساس المقزز وغير المفهوم غثيانه جسديًا.

 

«إن لم تكن تهذي حين قلت إنك شعرتَ بشاولا، فلا بد أن لديك سببًا لذلك. هل هو سحرٌ جديد غريب بمساعدة السيدة بياتريس…؟ لا تقل لي إنه بركةٌ؟»

«… فكِّري بها كنسخة أكثر فاعلية من البركة.»

 

 

وفي مواجهة وابل الهجمات، كانت بياتريس في قلب العاصفة، تدافع عن سوبارو باستخدام سحرها، متصديَّة للضربات، وحارفةً مسارها، وصادةً العشرات منها ببراعة. لكن الغريب أن أغلب الهجمات استهدفت سوبارو تحديدًا.

«ماذا؟»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «همم، حسنًا! فلنُشعل الحماس! بياتريس، اصفعيني!»

ظهرت نظرة تأملية على وجه رام بينما كانت تحدق في وجه سوبارو. لكنه لم يستطع تخمين ما الذي يدور في ذهنها، إلا أن تفسير بياتريس لم يكن خاطئًا على الأرجح.

«قلتُ لك، مزعج آخر قد وصل.»

 

«مجرد احتمال أن تظل هادئة تمامًا حتى في حال حدوث ذلك هو ما يجعلها مرعبة حقًا.»

«لا أعرف التفاصيل، لكن بياتريس محقة. تأثير هذه السلطة، أو أيًّا كان اسمها، يسمح لي بشكلٍ عام بتحديد مواقع الجميع داخل البرج. و…»

سلطة، حاسة سادسة… أيًا كان اسمها، فقد كان بإمكانه استخدامها لاستشعار أن النور الذي يُفترض أنه شاولا كان قد اتخذ موقعًا بعيدًا عنهم. لم يكن يعلم إن كان ذلك لالتقاط أنفاسها بعد فقدانها لمخلبها، أم لسببٍ آخر.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«مذهل… آه، هل لهذا السبب اعتقدتَ أن تلك العقرب العملاقة هي شاولا؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

«بالضبط.»

 

 

كان ذلك غير متوقع إلى حد جعل عقل سوبارو يتوقف عند عتبة الفهم، كمَن يقرأ كتابًا بلغة أجنبية يعجز عن فك شيفرتها مهما حاول.

امتلأت عينا إميليا بمزيجٍ من القلق والدهشة بينما أومأ سوبارو بحزم.

«سوبارو، تمالك نفسك. خذ نفسًا عميقًا.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

سلطة، حاسة سادسة… أيًا كان اسمها، فقد كان بإمكانه استخدامها لاستشعار أن النور الذي يُفترض أنه شاولا كان قد اتخذ موقعًا بعيدًا عنهم. لم يكن يعلم إن كان ذلك لالتقاط أنفاسها بعد فقدانها لمخلبها، أم لسببٍ آخر.

 

 

 

لكن كان هناك أمرٌ واحدٌ كان واثقًا منه…

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«—إنها كانت تستهدفني على الأرجح.»

 

 

 

«……»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

شعر بثقة غريبة في ذلك.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

استغرق الأمر وقتًا لقبول أن العقرب العملاق كان شاولا بالفعل، لكن لم يكن صعبًا تصديق أنها تستهدف سوبارو. طالما أنها لم تكن تستهدف أحدًا من رفاقه، فكان هناك الكثير مما يمكن استغلاله.

«سلطة…؟»

 

 

«حسنًا، وبالحديث عن السلطة…»

لكن قبل أن يُكمل سوبارو جملته، لاحظ أمرًا غير مألوف. لقد كانت القوة التي اعتاد أن يراها تلتحق بالمعركة في مثل هذه اللحظات غائبة تمامًا. والسبب كان واضحًا.

 

كان الوحيد الذي ما زال متشبثًا بالبقاء، ولو على ركبتيه بدلًا من قدميه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يكن يعلم أصل السلطة التي يمتلكها، لكن ذلك ليس مهمًا الآن. ما كان أكثر أهمية ليس سلطة سوبارو، بل سلطة الشراهة.

 

 

«كم هذا رخيص…»

لم يبقَ أي أثرٍ لجثة باتينكايتوس المتفحمة في الممر بعد الانفجار. ليس هناك حاجة للتأكد، فقد رأوا موت الشراهة بأعينهم.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

وفي هذه الحالة، ماذا عن الندوب التي خلفتها سلطته على هذا العالم؟

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«يبدو أننا نجونا.»

«رام، ماذا عن ذكرياتك—؟»

 

 

تقدَّمت إميليا خطوة إلى الأمام، محطمةً الأجواء الكئيبة المتزايدة. كان في عينيها البنفسجيتين بريقٌ جاد وهي تتنقل بنظرها بين سوبارو ورام.

«إن كنتَ تقصد ريم، فلا أزال لا أتذكرها.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «إذًا، لماذا—؟»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«……»

«أن أساعدكم؟ أوه، أوه، لا تجعلوني أضحك.»

 

 

هزَّت رام رأسها، مبددةً الأمل الضئيل لسوبارو. وعند النظر إلى إميليا وبياتريس، أدرك أنهما لم تستعيدا أي شيءٍ كذلك. لا يزال هناك احتمالٌ أن تعود الذكريات المفقودة تدريجيًا مع الوقت، لكن…

 

 

«……»

«يبدو أن القضاء على الشراهة لا يكفي لاستعادة ما فقدناه…»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

تلك العيدان مجددًا…

«خصمٌ مزعج… ومثير للغيظ.»

 

 

 

قطَّبت رام حاجبيها بمرارة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «إذًا، لقد وقع في الفخ الأكثر رعبًا، فخ استنساخ الذكريات.»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان هذا هو الأمر الذي خشيه سوبارو، لكن ليس هناك ما يمكن تغييره الآن. فقد كانت حقيقة موت باتينكايتوس أمرًا لا جدال فيه.

ألا يواجه النهاية وحده، وألا يمد إصبعه المرتعش في الفراغ، بل يجد مَن يشاركه اللحظة، كان يمنحه القوة للنهوض من جديد.

 

«يبدو الأمر كذلك… ما الذي تفكر فيه شاولا بحق؟»

وهكذا، اختفى أحد الخيارات التي كانوا يعولون عليها لاستعادة ما سرقه الشراهة منهم.

 

 

ظهرت نظرة تأملية على وجه رام بينما كانت تحدق في وجه سوبارو. لكنه لم يستطع تخمين ما الذي يدور في ذهنها، إلا أن تفسير بياتريس لم يكن خاطئًا على الأرجح.

«لا، لا تدع اليأس يتسلل إليك.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«موراك، على ما أفترض. ثم…»

«… إميليا تشان؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لا زلتِ حادة اللسان رغم كل شيء. حسنًا، لنذهب!»

 

ما إن سمع بياتريس ورام كلمة ”الانتحاء الذاتي“، حتى أدركتا الخطر على الفور. استدعت رام تيارًا من الرياح بآخر ما تبقى لديها من قوة، بينما أقامت بياتريس حاجزًا بنفسجيًا.

تقدَّمت إميليا خطوة إلى الأمام، محطمةً الأجواء الكئيبة المتزايدة. كان في عينيها البنفسجيتين بريقٌ جاد وهي تتنقل بنظرها بين سوبارو ورام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «علينا أن نتمالك أنفسنا، بل وأكثر من ذلك في موقفٍ كهذا حيث تتراكم المصائب فوق بعضها. إيكيدنا، جوليوس، والبقية يبذلون قصارى جهدهم الآن.»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«علينا أن نتمالك أنفسنا، بل وأكثر من ذلك في موقفٍ كهذا حيث تتراكم المصائب فوق بعضها. إيكيدنا، جوليوس، والبقية يبذلون قصارى جهدهم الآن.»

 

 

 

«……»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخيرًا أدرك سوبارو مدى عدم طبيعية هذا الأمر، فأنَّ بأنين مكبوت.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«كما أننا بحاجة إلى حديثٍ جاد مع شاولًا، أليس كذلك؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

إميليا كانت متفائلة إلى حدٍّ لا يُصدَّق، لا تستطيع الوقوف مكتوفة اليدين، ودائمًا ما تنتشل سوبارو عندما يكون على وشك السقوط.

كان صياح رام تأكيدًا أخيرًا لسوبارو أنهم تفادوا أسوأ الاحتمالات. وفي ذات الوقت، التفتت إيميليا نحوهم عندما سمعت اسمها يُنادى.

 

«—تبًا لك، ما الذي تسرح فيه، هاه؟!»

وليس هذا بالأمر الجديد، بل حدث من قبل… ومن قبل ذلك أيضًا. وليس سوبارو وحده، بل ربما كان الأمر ذاته مع «ناتسكي سوبارو» كذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أنا لا… أستخدم السيوف… غاه…!»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«همم، حسنًا! فلنُشعل الحماس! بياتريس، اصفعيني!»

«ريد… ماذا تفعل هنا؟ كنت أظن أنك لا تستطيع مغادرة تلك الغرفة.»

 

 

«اصـ-اصفعك؟ ماذا تريدين من بيتي أن تفعل؟»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «……»

«امنحيني صفعة!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «في هذه الحالة، دع الجميع يجتازون الاختبار أيضًا!»

«هوريـــا!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

وبينما كان سوبارو متأثرًا بموقف إميليا، أطلقت الأخيرة طلبًا غير معقولٍ تجاه بياتريس، التي لم تتردَّد في تلبية رغبتها وصفعتها بكلتا يديها.

موثق اليدين والقدمين، مندفعًا في الهواء دون أي وسيلة للمراوغة، لم يكن لدى باتينكايتوس أي فرصة للهرب. كان أمله الأخير معقودًا على قدرته على الانتقال الفوري، لكنها لم تتفعل، ربما لأن مصدر هذه القدرة قد دُمِّر بالفعل. في اللحظة التالية، ابتلعت أشعة الضوء الأبيض الساطع ذراعيه، وساقيه، وجذعه، وحتى رأسه.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انطلقت رنَّة واضحة، وتألَّمت إميليا قليلًا.

«كح… نحن بخير، سوبارو. أنا وبياتريس كلتانا.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«حسنًا، شكرًا لكِ، بياتريس. هل تريدين مني أن أفعل ذلك لكِ؟»

أضافت رام: «كما أنها غيَّرت شكلها؛ لذا من السهل تمييزها. إن رأيتَ عقربًا ضخمًا جدًا، فهو العدو.»

 

 

«لو فعلتِ ذلك، لانخلعت رقبة بيتي من مكانها؛ لذا شكرًا، لكن لا شكرًا.»

ابتلع سوبارو ريقه بصعوبة عند سماعه كلمات إيكيدنا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

أما رد العقرب على طلبها فقد كان—

«هاها، بياتريس الظريفة.»

«إن لم تكن تهذي حين قلت إنك شعرتَ بشاولا، فلا بد أن لديك سببًا لذلك. هل هو سحرٌ جديد غريب بمساعدة السيدة بياتريس…؟ لا تقل لي إنه بركةٌ؟»

 

لكن في اللحظة التي خطرت له تلك الفكرة…

ضحكت إميليا وكأنها تمازحها، لكن أعين بياتريس كانت جادة تمامًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هاه؟»

 

بناءً على ما سمعه، كان سوبارو قد استنتج أن إيكيدنا تقطن هذا الجسد مؤقتًا، وأن هدفها هو إعادته إلى صاحبه الأصلي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ومع ذلك، وبينما كان سوبارو يراقب الاثنتين، شعر ببعض التوتر يتلاشى من كتفيه.

لقد سأل لويس آرنب بالفعل عن الأسماء والذكريات التي يلتهمها الشراهة، وكانت إجابتها أنها لا تعرف كيفية استعادتها. لكن تلك كانت إجابة لويس وحدها، وليس ثمة ما يضمن أن إجابة أخويها ستكون مماثلة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لم يكن الأمر يعني أنه يمكنهم الاسترخاء تمامًا، لكن الإفراط في التوتر كان مشكلة كذلك.

لم يكن تعريف رام و إميليا لكلمة استجواب متطابقًا تمامًا، لكن سوبارو لم يجد سببًا يشرح لهما الفرق، أو يمنع رام من تولي الأمر.

 

 

«السيدة إميليا مسترخية… مع أنها كذلك دائمًا.»

«سوبارو؟ عن ماذا تتحدث؟ أين تنظر؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«إذًا، التفسير الأكثر منطقية هو أن ذلك الألفارد قام بالتحول إلى هيئة ريد و—»

«لستِ في موقع يسمح لكِ بقول ذلك، بالمناسبــــة— آووه!»

«—موراك!»

 

«……»

«توقف عن قول مثل هذه الأمور الوقحة. إذًا، ما التالي؟»

تسببت الصدمة الهائلة في رفع سوبارو عن الأرض، بينما دار العالم من حوله.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبينما كانت رام تمسك عنق سوبارو من مسافةٍ قريبة جدًا، بدا أنها عادت بالفعل إلى طبيعتها. أدمعت عينا سوبارو قليلًا، لكنه أومأ برأسه، وأعاد تركيزه على إدراكه الحسي.

«أنا وبياتريس سنذهب مع رام!»

 

عيناه الذهبيتان لم تفقدا بريق الإرادة بعد.

أراد التحدث مع شاولًا، لكن ذلك لم يكن أولويتهم القصوى حاليًا.

 

 

«أنت مُخلصنا… لا، بل ينبغي أن نقولها هكذا! أنت بطلُنا! بطلُنا العزيز، العابس، القاسي، اللطيف، الهش، الذي علينا أن نقف إلى جواره، الذي يؤلمنا مجرد التفكير به… البطلُ الذي يحتملنا رغم كل شيء…!»

هل عليهم الالتحاق بإيكيدنا والبقية من غير المقاتلين، أم البحث عن ميلي لمعرفة ما حدث بعد رحيل شاولًا؟

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«—هاه؟»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

شعر سوبارو بالذهول وهو يوسِّع نطاق حواسه بحثًا عن أي وجودٍ حول البرج.

 

 

الذراع الثالثة التي التصقت به، والحاسة السادسة التي مكَّنته من معرفة مواقع رفاقه الحالية، كانت تخبره أنها واقفة عند الطرف الآخر من الرواق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أما أولئك الذين لم يتحركوا من مواقعهم، فكانوا على ما يرام. وكان بإمكانه تفهم أن شاولًا، في هيئة العقرب العملاق، كانت على الأرجح تضمد جراحها.

انعقد حاجبا جوليوس في صدمة حين سمع ذلك الاسم.

 

تكرار لا نهائي للحظات أخيرة، كان من المفترض أن تكون كلٌّ منها النهاية.

لكن هناك كيانًا آخر كان يتحرك داخل البرج بسرعةٍ جنونية.

لكن الهفوة بينهما كانت شاسعة إلى درجة أن سوبارو، إن كان فأرًا، فريد كان تنينًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهدت إميليا بخفة، وكأنها تعبر عن أسفها، غير أنها اتخذت قرارها بالفعل.

«—أعلى!»

دوى صوت انفجار مدوٍ، وبدأت برج الساعة -المشيد من مادة تفوق في صلابتها أي حجر عادي- يتحول إلى غبار. لقد كان هذا عملًا تخريبيًا ارتكبته ظلال لا ينبغي أن تمتلك أي كتلة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«تراجع، باروسو!»

 

 

 

تحولت القشعريرة التي شعر بها إلى يقين بمجرد سماعه تحذير رام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

«ماذا؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أطاعها وقفز إلى الخلف وهو لا يزال يحملها، في اللحظة ذاتها التي انقسم فيها السقف المتصدِّع بفعل الانفجار إلى نصفين قطريًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان يتمنى ذلك، تجذَّرت الذراع الثالثة داخله.

 

«… أنا بخير. علينا الوصول إلى إميليا تشان ورام! لنسرع!»

وبعد لحظة، حوَّلت موجةٌ صادمة الحجارة التي يتكوَّن منها البرج إلى غبار.

 

 

 

تناثر الركام والغبار الذي هدأ أخيرًا في الهواء مجددًا، حاجبًا الرؤية مرةً أخرى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع أن السيف لم يكن حادًا، فإن هجومًا بهذه القوة كان كفيلًا بإنهاء القتال بضربة واحدة—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عضَّ على شفتيه بقوة ليمنع نفسه من الاستسلام.

لم يعد هناك أي أثرٍ للبرج الذي كان من المفترض أن يكون متينًا لا يُدمَّر. الانفصال التفجيري للعقرب، والضغط الناجم عن الظل الحالك، وهذا الدمار الأخير…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

كما كان ذلك دليلًا على أنهم في موقف بالغ الخطورة، إلى حد أنها لم تضغط عليه لمعرفة التفاصيل.

«سوبارو…! والسيدة إميليا والبقية كذلك.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

وكأن الأمر لا علاقة له بما يجري، انطلقت أرجل العقرب تسابق الريح وهو يفر مبتعدًا. كانت هذه المناورة ذاتها التي لجأ إليها في الدورة السابقة أيضًا— وبالتالي، علم سوبارو تمامًا ما سيحدث تاليًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«جوليوس؟!»

لقد أدركتُ ذلك مسبقًا. ففي كل حلقة متكررة، بغض النظر عن حجم الكارثة التي تحل، لم يكن يغيِّر أفعاله أبدًا.

 

 

من خلال سحابة الغبار التي اندفعت نحوهم، برزت هيئة جوليوس، وقد تلطَّخت بدلته البيضاء باللون الأحمر. ركع على الفور، ومسح بطهر يده أثر الدم عند زاوية فمه، ثم نظر إلى سوبارو الذي كان مغطىً بالغبار والركام.

 

 

«أسقف آخر؟ حتى هنا، في أقصى شرق الخريطة؟ يبدو أن هناك رباطًا يجمعك بهم لا يمكنك الفكاك منه.» قالت إيكيدنا ما إن انتهى سوبارو من شرحه، وعلى وجهها ابتسامة ساخرة.

«أعتقد أنه لم تمضِ سوى دقائق قليلة منذ افترقنا، لكن يبدو أنكم قد اختبرتم بعض الإثارة أيضًا.»

عليَّ أن أكون أهلًا لهذه الثقة…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«ليس بقدر ما فعلتَ، وأنت تخترق البرج بهذه الطريقة.» ردَّ عليه سوبارو بحدة.

«ريد قادم إلى الأسفل. أريدك أن تمنعه من التدخل.»

 

 

لقد ظهر جوليوس بعد أن شقَّ طريقه عبر طوابق البرج بسرعةٍ وحشية، متحركًا في الأبعاد الثلاثة متجاهلًا كافة العوائق الفيزيائية من جدرانٍ وأرضيات، وهو أمرٌ لم يكن يتماشى مع الصورة التي يحملها سوبارو عن جوليوس في ذهنه.

 

 

«……»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«ليس هناك شك في الأمر، لكن… أرجوك، أخبرني أنك قطعت رأس ريد.»

 

 

 

«كفارس، يؤسفني أن أقول إن تقديم تقريرٍ مغايرٍ للواقع أمرٌ صعبٌ للغاية.»

«—هاه؟»

 

أخرست ملاحظة رام لاذعة سوبارو على الفور.

«… أعتقد أن هذا بحد ذاته إجابةٌ كافية، اتساءل.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«سوبارو…! والسيدة إميليا والبقية كذلك.»

بملامح هادئة، رفض جوليوس التوسُّل الصادق في كلمات سوبارو.

تطايرت أضواء بيضاء وبنفسجية، فيما تردد صوت تحطم البلورات في الأرجاء.

 

جاء تعليق رام الجاف معبِّرًا عن مشاعر الجميع في تلك اللحظة.

وكما لو كان تأكيدًا لرد بياتريس المتحسر، تردد صوتُ خطواتٍ فوق الركام.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

صوتٌ مميز لحذاءٍ صنادلي.

لكن في اللحظة التي خطرت له تلك الفكرة…

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هل أنت متأكد؟ تبدو سيئًا. ربما يكون بسبب قراءتك لكتاب الموتى. ربما يجب أن تختبئ في مكان ما.»

«هاه! حشدتَ كل هؤلاء الفتيات من أجلي؟ إذًا أنت تعرف كيف تقوم بالأمور بعد كل شيء، هاه. لقد بدأتُ أشعر بالملل من اللعب وحيدًا. إذًا، حان دوركم الآن لتسلوني، هاه؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «إذًا، ذلك الشراهة يستغل هذه القدرة… أو ربما الأدق القول إنه استغلها بالفعل.»

 

كان هذا من فعل ذلك النور الأبيض نفسه، الذي ما زال ينطلق نحو باتينكايتوس وهو يطير في الهواء.

«… هذه كارثة بكل المقاييس.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

جاء تعليق رام الجاف معبِّرًا عن مشاعر الجميع في تلك اللحظة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت لطيفة، مسالمة، وربما هادئة أكثر مما ينبغي. تلك كانت طبيعتها بإيجاز. ومع ذلك، حتى هي لم تستطع إخفاء انزعاجها من فلسفة ريد المتعجرفة التي بلغت حد الوقاحة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ظهر الرجل الطويل ذو الشعر الأحمر ببطء من بين الدخان، هالة شرسة أشبه بالشياطين تتصاعد من جسده، وكأنها تجسيد لحكم متسلط لا يمكن فهمه—

تناثر الركام والغبار الذي هدأ أخيرًا في الهواء مجددًا، حاجبًا الرؤية مرةً أخرى.

 

لم يدرك سوبارو ذلك، لكنه شهد في تلك اللحظة إعادة تمثيل للمواجهة الأسطورية بين الساحرة وقديس السيف التي يُقال إنها وقعت قبل أربعمائة عام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«—ريد أستريا.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

لوح بسيف الفارس بلا اكتراث، يقطع الظلال بسلاح كان من المفترض أن يكون بين يدي جوليوس.

«كا-كا-كا، لا تبدُ مستاءً إلى هذا الحد، أيها القزم. جئت إلى هنا فقط لأن البرج بدا وكأنه يتعرض للتدمير. لكن رؤيتك هنا، أنت بالذات، مخيبة للآمال.»

 

 

«أخبر بيتي بما رأيته في الكتاب، سوبارو. تحدَّث إلى بيتي، وسنفكر معًا… هذه هي قوتنا.»

«في هذه الحالة، لمَ لا تستدير وتعود إلى غرفة الانتظار؟ شخص بقوتك الطاغية سيُساء فهمه إذا شرع في مضايقة الضعفاء بهذا الشكل.»

نضح صوت بياتريس بجدية غير معهودة. استغرب سوبارو رد فعلها ذاك، فالتفت إليها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«معذرة، لكن عندما تولد بهذه الطريقة، لا خيار لديك سوى التسلط على الضعفاء. أينما نظرتُ في هذا العالم، لا أجد سوى أشخاص أضعف مني.»

 

 

 

كان هذا تصريحًا متعجرفًا متغطرسًا، إلا أنَّ ريد امتلك من الهيبة ما يجعل دحض كلماته أمرًا مستحيلًا. شعر سوبارو بتلك القوة تنفذ عبر جسده، فابتلع ريقه بصمت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ سوبارو بيأس، محذرًا إميليا التي حاولت إقناع العقرب بالاستسلام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

العقبات أخذت تتوالى أمامهم واحدة تلو الأخرى، وكأنها تتفاخر بوجودها في طريقهم. والأسوأ أنَّ كل عقبة جديدة كانت أشد خطرًا من سابقتها.

 

 

 

«ريد… ماذا تفعل هنا؟ كنت أظن أنك لا تستطيع مغادرة تلك الغرفة.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «انتظر. أتعتزم إبقاءه حيًّا؟ سيظل خطرًا قائمًا.»

«أوي، أوي، لا تُضحكني، أيتها الفتاة. أنا أذهب حيثما أشاء، وأقطع ما أشاء، وآخذ ما أشاء. تظنين أنني أكترث لمعايير وضعها غيري؟»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لم تكن تعتذر لرياد، بل لبياتريس التي تمسك بها.

«هذا أناني للغاية.»

«أنا وبياتريس سنذهب مع رام!»

 

نضح صوت بياتريس بجدية غير معهودة. استغرب سوبارو رد فعلها ذاك، فالتفت إليها.

فيما كان سوبارو يعض على أسنانه في مواجهة هذا الموقف المتوتر، تقدَّمت إميليا لمواجهة ريد.

علم من الدورة السابقة أن الشراهة قوي على نحو لا يُصدق، فقد كان قادرًا على مجابهة إيميليا وجوليوس نِدًّا بنِد. وإن فقدت رام السيطرة هنا، فقد يخسرون الأفضلية التي حصلوا عليها بحماية اسم إيميليا.

 

«ريم أخبرتني أن أواجه الأمر بدلًا من مجرد القلق بشأنها! وبختني داخل الكتاب!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت لطيفة، مسالمة، وربما هادئة أكثر مما ينبغي. تلك كانت طبيعتها بإيجاز. ومع ذلك، حتى هي لم تستطع إخفاء انزعاجها من فلسفة ريد المتعجرفة التي بلغت حد الوقاحة.

 

 

 

أما ريد، فلم يبدُ متضايقًا من محادثتها، بل بدا في مزاج أفضل من حديثه مع سوبارو، ربما لجمال وجهها.

ارتخت ملامح بياتريس قليلًا وهي تجاري مزحته البائسة. لم تكن مزحة قادرة على التخفيف عن قلبه، لكنها كانت خطوة ضرورية في مواجهة هذه الحقيقة الثقيلة أمامه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

وفي هذه الأثناء…

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«الوضع سيئ يا جوليوس، لكن لديَّ أخبار جيدة وأخرى سيئة، بالإضافة إلى خبر سيئ آخر.»

«موراك، على ما أفترض. ثم…»

 

 

«ذلك يعني أن هناك خبرًا سيئًا إضافيًا… حسنًا، لنبدأ بالأخبار الجيدة.»

«حسنًا، وبالحديث عن السلطة…»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«إحدى شخصيات الشراهة التي تسللت إلى البرج، باتينكايتوس، لقي حتفه. جثته متناثرة في كل مكان.»

«… آسف على الإزعاج.»

 

 

«هذا…»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اخترقت الأشعة جسد الشراهة واحدًا تلو الآخر، مبددة كيانه تمامًا.

حبس جوليوس أنفاسه، ثم اتسعت عيناه الذهبيتان إثر سماعه الخبر. وبعد لحظة، وضع يده على صدره وأغمض عينيه.

«الماضي؟ لا تقل إنك…؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«إذًا، إحدى الأخبار السيئة هي أن الذكريات المسروقة لم تعد؟»

 

 

امتلأت عينا إميليا بمزيجٍ من القلق والدهشة بينما أومأ سوبارو بحزم.

«هذا صحيح. الذكريات لم تعد، حتى بعد موت الشراهة. لا بالنسبة لي، ولا لريم، ولا لك.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، اندفع الظل الأسود الذي أحاط بسوبارو بعيدًا بحركة واحدة خاطفة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«والخبر السيئ الثاني هو أن شاولا أصبحت عدوتنا الآن. على الأقل، بشكل مؤقت.»

ترددت تلك الكلمات الغامضة، المُشبعة بالحب، في اللحظة ذاتها التي واجه فيها الواقع.

 

 

أضافت رام: «كما أنها غيَّرت شكلها؛ لذا من السهل تمييزها. إن رأيتَ عقربًا ضخمًا جدًا، فهو العدو.»

«سوبارو؟ عن ماذا تتحدث؟ أين تنظر؟»

 

 

«أتمنى لو كانت أذناي تخدعانني.»

«سوبارو…! والسيدة إميليا والبقية كذلك.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«سيدتي إيميليا!»

ازداد توتر ملامح جوليوس المتألقة إثر سيل المعلومات. وإلى جانبه، تحدث سوبارو بصوت خفيض، حتى لا يلفت انتباه الوحش البشري ذي الشعر الأحمر.

«إن كنتَ تقصد ريم، فلا أزال لا أتذكرها.»

 

 

«على أي حال، بالنظر إلى هذا، علينا أن نكون حذرين في تعاملنا مع الشراهة. الخطوة الأولى ستكون البحث عن الشخص الآخر الذي يُفترض أنه هنا، ولكن—»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «إحدى شخصيات الشراهة التي تسللت إلى البرج، باتينكايتوس، لقي حتفه. جثته متناثرة في كل مكان.»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«فيما يخص ذلك، لديَّ أخبار جيدة وأخرى سيئة.»

كان هذا من فعل ذلك النور الأبيض نفسه، الذي ما زال ينطلق نحو باتينكايتوس وهو يطير في الهواء.

 

لقد أدركتُ ذلك مسبقًا. ففي كل حلقة متكررة، بغض النظر عن حجم الكارثة التي تحل، لم يكن يغيِّر أفعاله أبدًا.

«أنتم الاثنان متشابهان…»

رغم تظاهرها بالانزعاج من اعترافه، وافقت ميلي على تولي أمر الوحوش السحرية. تصرفت وكأنها غير راغبة في ذلك، لكن أي شك في نواياها كان سيتلاشى بمجرد رؤية سرعتها وهي تندفع نحو الشرفة المخفية.

 

 

لم يُرِد سوبارو تجاهل تعليق رام، لكن لم يكن لديه وقت لذلك، فركَّز انتباهه على رد جوليوس الذي بدا أقرب إلى انتقام منه إلى إجابة.

عندها تذكر التوبيخ الذي دفعه للمضي قدمًا عندما كان عالقًا في الجمود منذ قليل…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«حسنًا، أخبرني بالأخبار الجيدة أولًا.»

لكن هذا الإدراك لم يكن كافيًا لتشتيته عن الواقع أمامه. فالمخالب الضخمة، المصممة للفتك، احتكت ببعضها البعض بشكل ينذر بالخطر. وتلك العيون الحمراء كانت تراقب أدنى تحركاتهم. الجسد الأسود الهائل… لم يكن سوى العقرب العملاق، أحد العوائق الخمسة التي واجهتهم أثناء اقتحام البرج.

 

 

«أعرف مكان الشراهة الأخرى التي تبحث عنها.»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«—! جادٌّ أنت؟! أين هو؟ علينا القضاء عليه قبل أن يصل إلى الآخرين!»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«للأسف، إجابة هذا السؤال هي الأخبار السيئة.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

«—أنت لا…»

اندفع سوبارو إلى الأمام، متمسكًا بكلام جوليوس عند ذكر الشراهة التي لم تُكتشف بعد، لكن الأخير هزَّ رأسه بجدية ورفع سيفه ببطء…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

أما الآخرون—

«أسقف الشراهة، روي ألفارد، موجود هنا أمامنا.»

«……»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«… هاه؟»

تسببت الصدمة الهائلة في رفع سوبارو عن الأرض، بينما دار العالم من حوله.

 

شدّ الشراهة جسده النحيل بين ذراعيه، متحدثًا بصوتٍ يحمل عذوبةً مريضة، وأداءٍ ينضح بنبرةٍ مستحيلة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أشار جوليوس بطرف سيفه مباشرة نحو أمام.

 

 

«اصـ-اصفعك؟ ماذا تريدين من بيتي أن تفعل؟»

«……»

 

 

 

أشار السيف نحو الرجل الضخم ذي الابتسامة الشرسة التي تشبه ابتسامة سمكة قرش. لم يكن هناك مجال لسوء الفهم؛ كان يشير إلى ذلك العنف المتجسد ذو الشعر الأحمر.

«كح… نحن بخير، سوبارو. أنا وبياتريس كلتانا.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«سـ-سوبارو…»

وفيما لزم كل من سوبارو ورام الصمت، تابع جوليوس كلامه.

 

 

 

«أول قديس سيف، ريد أستريا الواقف أمامنا، هو نفسه أسقف الشراهة، روي ألفارد.»

«لقد كان يزعجني أيضًا. ما الذي تراه، باروسو؟»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

《٥》

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

استغرق الأمر بضع ثوانٍ حتى استوعب سوبارو تلك الكلمات، ثم بدأ ذهنه يهضم معناها.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «—لمَن تظن نفسك تتحدث، باروسو؟ تراجع في الحال.»

«ريد… هو روي ألفارد…؟»

كان صياح رام تأكيدًا أخيرًا لسوبارو أنهم تفادوا أسوأ الاحتمالات. وفي ذات الوقت، التفتت إيميليا نحوهم عندما سمعت اسمها يُنادى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

كان ذلك غير متوقع إلى حد جعل عقل سوبارو يتوقف عند عتبة الفهم، كمَن يقرأ كتابًا بلغة أجنبية يعجز عن فك شيفرتها مهما حاول.

 

 

«لم أكن أظن أن لدى رام مثل هذه القوة.»

كان يمكن أن يكون ذلك لغزًا منطقيًا أكثر من كونه حقيقة.

«……»

 

لذلك، حتى يتأكد مما ينبغي عليه فعله أكثر، وحتى لا يتزعزع، أجرى طقسه الضروري.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«……»

تحدث سوبارو وبياتريس كما لو أن حاسته السادسة أمرٌ معروف للجميع، مما جعل إميليا ورام تجبرانهما على التوقف.

 

 

لكن رؤية ملامح جوليوس وهو يمسك بسيفه ويوجه نظراته الجادة نحو ريد جعلت الأمر يبدو أبعد ما يكون عن المزاح.

《٢》

 

فرَد باتينكايتوس ذراعيه على اتساعهما، وعيناه الغائمتان تتركزان على سوبارو. في نشوته المجنونة، بدا وكأنه فتاةٌ مُغرمة… أو بالأحرى، مهووسة بجنون.

لم يكن من النوع الذي يزيد الفوضى في موقف خطير بالفعل بإلقاء نكتة سخيفة بلا داعٍ. بعد أن أعاد اكتشاف شخصيته من جديد إثر فقدان ذكرياته، بات سوبارو واثقًا من ذلك.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

إذا لم يكن كلامه كذبًا، ولم يكن مزاحًا، فالوضع في غاية الخطورة.

لذا، فإن نظرية رام وبياتريس -المتمثلة في أن استنساخ الجسد الأصلي يسهم في استيعاب القدرات المسروقة على نحو أفضل- كانت منطقية تمامًا.

 

 

«إذًا، التفسير الأكثر منطقية هو أن ذلك الألفارد قام بالتحول إلى هيئة ريد و—»

«إذًا، إحدى الأخبار السيئة هي أن الذكريات المسروقة لم تعد؟»

 

«……»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«توقف، انتظر لحظة.»

«—موراك!»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

قطَّب ريد حاجبيه بانزعاج.

«هذا صحيح، لكن لهذا السبب تحديدًا…»

 

 

«هذا سوء فهم غير مضحك.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«إيه؟»

 

 

 

«أنا لا أطيق مثل هذه السخافات، أيها الوغد. لا تظن أنني مجرد شخص آخر متخفيًا بهذه الهيئة.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من دون ذلك، لن يستطيع تحمُّل الأمر. ففكرة أن شاولا، تلك الفتاة المخلصة والمشاكسة، التي لم تظهر له يومًا أي تحفظ أو قلق… قد تكون قد خدعتهم طوال الوقت؟

 

وبعد لحظة، حوَّلت موجةٌ صادمة الحجارة التي يتكوَّن منها البرج إلى غبار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يستطع سوبارو أن يجزم إن كان هذا الاستياء صادرًا عن ريد الحقيقي أم مجرد تمثيل من الشراهة المتنكر، لكن بدا واضحًا أنه لا يحاول إخفاء هويته. ببساطة، كان الأمر أشبه بنوبة غضب طفولية.

«حين وصلت إلى الطابق الثاني، صادفت روي ألفارد وريد يتواجهان هناك.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر ريد باتجاه مصدر الهجوم الذي تصدى له، وسخر.

«أنا هو أنا. ولن يغيِّر ذلك شيء. لهذا السبب أنا هنا. أتسمعون؟ مَن يجرؤ على الاعتراض؟ هاه؟»

 

 

بملامح هادئة، رفض جوليوس التوسُّل الصادق في كلمات سوبارو.

«……»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

رفع يده ليلمس الرقعة التي تغطي عينه اليسرى، معلنًا عن هويته كما لو كان يكشف أنيابه.

كما كان ذلك دليلًا على أنهم في موقف بالغ الخطورة، إلى حد أنها لم تضغط عليه لمعرفة التفاصيل.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أمم، إذًا، خلاصة الأمر…؟»

وفيما ازداد ارتباك سوبارو بعد سماعه هذا الكلام، تحركت رام قليلًا في ذراعيه. انعكست دهشة خفيفة في عينيها الورديتين.

«هوريـــا!»

 

«—اصمت، سأقتلك، أيها الأسقف.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«أيمكن أن يكون…؟» تمتمت بهدوء. «السيدة بياتريس، لقد ذكرتِ ذلك من قبل أن أسقف الشراهة الذي واجهناه في مدينة البوابة المائية كان قادرًا على تغيير شكله بحرية.»

 

 

«هذا طبيعي. لكن، هل أنت متأكد من أنها شاولا؟»

«… كان ذلك هو ما فكرتُ بيتي فيه أيضًا،»

«… كان ذلك هو ما فكرتُ بيتي فيه أيضًا،»

 

«أيقونة؟ أما رام، فهذا مفهوم، لكن لماذا تُقحمني أنا؟»

أجابت بياتريس على سؤال رام، وقد ازداد توتر وجنتيها الطفوليتين وهي تهز رأسها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

يبدو أن الاثنتين توصلتا إلى نتيجة مشتركة، لكن لا سوبارو ولا إميليا استطاعا مجاراة منطقهما.

 

 

«انتظري، انتظري، انتظري! أنتِ تسبقين الأحداث! أفهم سبب توترك، لكن اهدئي قليلًا! أنـتِ—»

وبينما ازدادت حيرتهما، زفرت رام بامتعاض…

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«الشراهة الذي رصدناه سابقًا في موقع مختلف كان قادر على تغيير شكله بحرية… لا، أظن أن الأمر كان محصورًا في هيئة مَن التهمت ذكرياته فحسب.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هاجمت العقرب العملاقة إلى الخلف، مما أتاح لهم مزيدًا من الوقت للتفكير، لكن ذلك لم يُبدد شكوكه. كانت المشكلة الكبرى الآن…

 

«الوضع سيئ يا جوليوس، لكن لديَّ أخبار جيدة وأخرى سيئة، بالإضافة إلى خبر سيئ آخر.»

«قدرة عبثية تمكنه من إعادة إنتاج شخصية الضحية بل وحتى جسدها المادي. لن يكون غريبًا إذا تسببت تلك العملية في انفصال روح الأسقف عن جسده، مما حال دون عودته إلى طبيعته.»

 

 

كانت هذه ثمرة كفاحهم، علامة واضحة على—

«إذًا، لا تقتصر قدرته على استنساخ المهارات فحسب؟ بل يمكنه حتى نسخ الأجساد؟ هذه حقًا القدرة المثالية لشخص يعتمد على التقليد…»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

هزيمة شخص قادر على محاكاة قدرات الآخرين بسبب عدم تمكنه الكامل من السيطرة عليها كانت فكرة مألوفة إلى حد ما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «انظري، هذا يكفي، أليس كذلك، رام؟»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لذا، فإن نظرية رام وبياتريس -المتمثلة في أن استنساخ الجسد الأصلي يسهم في استيعاب القدرات المسروقة على نحو أفضل- كانت منطقية تمامًا.

سوبارو ارتطم بالأرض، ليجد نفسه قريبًا من بياتريس. حين استعادت وعيها، شحب وجهها وهي تهمس باسمه. رؤية ملامحها المتوترة اعتصر قلبه. أراد فعل أي شيء لتخفيف الخوف والقلق اللذين انعكسا على وجهها المتجهم.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«إذًا، ذلك الشراهة يستغل هذه القدرة… أو ربما الأدق القول إنه استغلها بالفعل.»

«هوريـــا!»

 

توقف ريد عند هذه النقطة، شفتيه تلتويان بينما يلوِّح بعيدان طعامه.

«الماضي؟ لا تقل إنك…؟»

—كان أول ما عليه فعله حقًا هو استيعاب حقيقة أنه مات وعاد من جديد.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

اتسعت عينا سوبارو حين أدرك مغزى كلام رام، ثم نظر إلى جوليوس مترقبًا تأكيده. فما كان من الأخير إلا أن أومأ برأسه ببطء وأناقة، وعيناه الصفراء تركزان مجددًا على ريد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«استنتاج الآنسة رام والسيدة بياتريس صحيح. الرجل الواقف أمامنا… هذا الجسد يعود بلا شك إلى روي ألفارد. لكن عقله ليس كذلك.»

«مرحا!»

 

أمل سوبارو في استخدام الضوء الذي استثار حاسته السادسة كفرصة أخيرة للخروج من هذا الوضع البائس، لكن…

«—عقله؟»

لماذا لم يستطع ناتسكي سوبارو الوصول إليها أبدًا؟

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«لقد التهم روي ألفارد ذكريات ريد أستريا، لكن روحه نفسها انتُزعت منه بفعل تلك الذكريات. وهكذا، تمكن من النزول من الطابق الثاني ليقف أمامنا الآن بلا أي قيود.»

«لقد قلتِها بنفسك… ألا أخون ثقتك، أليس كذلك؟ أنا أطلب منكِ الأمر ذاته. اعتني بريم، فهي كنز لا يقدر بثمن بالنسبة ل«ناتسكي سوبارو».»

 

 

«……»

«……»

 

 

وقف سوبارو في ذهول، عاجزًا عن تصديق هذا الاحتمال الأشد جنونًا.

كان صياح رام تأكيدًا أخيرًا لسوبارو أنهم تفادوا أسوأ الاحتمالات. وفي ذات الوقت، التفتت إيميليا نحوهم عندما سمعت اسمها يُنادى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

حتى وإن كان ذلك مجرد وهم زائف للراحة يتحقق عبر قتل أحدهم.

هل يمكن أن يحدث شيء كهذا حقًا؟

هتفت إميليا وهي تنطلق عبر الممر، موجهةً للعقرب ضربة بسيف طويل من الجليد. لكن العقرب صد الهجوم بمِخلَبِه الضخم، ثم تقهقر بسرعة وهو يجر أقدامه، غير أن إميليا لم تمنحه فرصة للفرار، فهاجمته بموجة رائعة من الجليد، مصممةً على عدم السماح له بالهرب.

 

《١》

لكن ذلك يفسر كل ما كان محيرًا بشأن ريد— كيف حصل على حريته فجأة، وكيف استطاع التجول في البرج وسط هذه الفوضى رغم أنه كان من المفترض أن يبقى محجوزًا في الطابق الثاني كممتحن. إذا كان قد استولى على جسد الشراهة، فالأمر منطقي تمامًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا هو الأمر الذي خشيه سوبارو، لكن ليس هناك ما يمكن تغييره الآن. فقد كانت حقيقة موت باتينكايتوس أمرًا لا جدال فيه.

 

لوح بسيف الفارس بلا اكتراث، يقطع الظلال بسلاح كان من المفترض أن يكون بين يدي جوليوس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«إذًا، لقد وقع في الفخ الأكثر رعبًا، فخ استنساخ الذكريات.»

«نعم، بشأن ذلك… امنحيني دقيقة لأفكر.»

 

كانت رؤيتها دقيقة؛ فبالرغم من أن باتينكايتوس قد امتص مهاراتٍ لا تُحصى من شتى المقاتلين ونسجها بحريةٍ في أسلوبه القتالي، إلا أن ريد تمكَّن من القضاء عليه بضربةٍ واحدة.

«بعبارة أخرى، الأنا الأقوى هي التي انتصرت… يا لها من مقامرة خطيرة.»

 

 

«ليس بقدر ما فعلتَ، وأنت تخترق البرج بهذه الطريقة.» ردَّ عليه سوبارو بحدة.

سخرت رام بتهكم من تهور ألفارد حين تجرأ على تحدي شخص يملك إرادة صلبة كإرادة ريد.

بالطبع، لم يكن ليشكره على ذلك. جسد سوبارو كله أئن من لمسة ريد الخشنة، والسبب الرئيسي في نفاد وقته قبل أن تبتلع الظلال البرج كان تدخُّل ريد في هذه الفوضى بأكملها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

وفيما لزم كل من سوبارو ورام الصمت، تابع جوليوس كلامه.

لا أستطيع إنكار ذلك. لكن بينما لم يكن واضحًا أيهما كان أكثر صعوبة في الهزيمة، ريد أم ألفارد، كان من الجلي أيهما يمثل إزعاجًا أكبر— والإجابة كانت بلا شك ريد.

من زاوية معينة، لم يكن هذا بعيدًا عن العلاقة بين سوبارو و«ناتسكي سوبارو».

 

 

بما يملكه من قوة، وبالنظر إلى السؤال الذي ما زال معلقًا بشأن مدى معرفته بالمعلومات التي يحتاجونها، فقد كان بلا شك أحد العوائق الخمسة في طريقهم، بل وكان أشبه بكارثة حقيقية.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن، لماذا خاطر ألفارد بهذا الشكل؟

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا للوهلة الأولى أن إميليا تسيطر عليه بهجماتها المتتالية، لكن الحقيقة كانت بعيدة كل البعد عن ذلك.

«روي ألفارد قال إنه لم يستطع مقاومة طبيعته. باعتباره شراهة.»

«بعبارة أخرى، الأنا الأقوى هي التي انتصرت… يا لها من مقامرة خطيرة.»

 

«… جوليوس يواجه وقتًا عصيبًا. لابد أنه ريد.»

«… هل تحدثت معه؟»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«حين وصلت إلى الطابق الثاني، صادفت روي ألفارد وريد يتواجهان هناك.»

«شكرًا على الوجبـ—»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

شرح جوليوس كل ما شهده. المواجهة التي جرت بين ريد وألفارد في تلك المساحة البيضاء. كيف التُهِم الكيان الغريب, المسمى ريد أستريا، وكيف جُرِدَت روح ألفارد من جسده خلال تلك العملية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان صراعًا بين الإنسان والوحش، بين الجنية والبهيم، مبارزةٌ اشتدت وطأتها وتعادلت كفتاها.

 

«ناتسكي سوبارو.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«… مثير للدهشة أنك سمحت لنفسك بأن تؤكل.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

«الأمر الأكثر إثارة للدهشة أنه امتلك الجرأة ليحاول أكلي أصلًا. في النهاية، لا أحد يستطيع التمرد على طبيعته. ذلك الصغير ضحَّى بنفسه على ذلك المذبح.»

«افتح عينيك وانظر. ماذا تعني بـ ”مستحيل“؟ هل ما زالت عيناك تعملان؟ افتحهما وانظر جيدًا.» صرخ ريد. «تظن أني أكذب؟!»

 

 

«لكنَّك لم تقاوم حين التهمك ألفارد. هل كنت واثقًا من أنك ستتمكن من السيطرة على وعيه؟»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«حسنًا! سأبذل قصارى جهدي!»

«لم يكن في الأمر أي ذكاء. هناك شيء واحد فقط كنت واثقًا منه.»

 

 

«كما أننا بحاجة إلى حديثٍ جاد مع شاولًا، أليس كذلك؟»

عند سماعه سؤال جوليوس، قطَّب ريد حاجبيه وهو يحك أذنه بإصبعه، ثم ارتسمت على وجهه ابتسامة شرسة.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«—أنني أنا.»

«ماذا؟ لكن في هذه الظروف، لا يوجد خصم أكثر أهمية من—»

 

أضافت رام: «كما أنها غيَّرت شكلها؛ لذا من السهل تمييزها. إن رأيتَ عقربًا ضخمًا جدًا، فهو العدو.»

ربما كان ذلك هو جوهر روح ريد أستريا… والإجابة التي أساء روي ألفارد فهمها. فالشراهة لم يكن قد ابتُلع على يد إنسان، بل على يد وحش.

أثار الإحساس المقزز وغير المفهوم غثيانه جسديًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا هو الأمر الذي خشيه سوبارو، لكن ليس هناك ما يمكن تغييره الآن. فقد كانت حقيقة موت باتينكايتوس أمرًا لا جدال فيه.

وهذا لم يكن يعني سوى حقيقة واحدة لا يمكن إنكارها.

الذراع الثالثة التي التصقت به، والحاسة السادسة التي مكَّنته من معرفة مواقع رفاقه الحالية، كانت تخبره أنها واقفة عند الطرف الآخر من الرواق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أمم، إذًا، خلاصة الأمر…؟»

 

«……»

تابع إميليا قائلة: «أيمكنني أن أسأل شيئًا؟» فبعد أن اتضحت لها الصورة أخيرًا، رفعت يدها لتوجه أنظارها البنفسجية إلى ريد، متسائلة: «هل هذا يعني أنك قد عدت إلى الحياة من جديد؟»

 

 

ليس هناك أي أمل في الانتصار.

«نعم، والآن يمكنني العثور على مكان أكثر راحة لأقيم فيه برفقتك، يا فاتنة. أنتِ المسؤولة عن تقديم الشراب الليلة. وليس الشراب فقط، فالقائمة طويلة.»

«……»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

تحطيم أحد أسلحة العقرب الأساسية كان السبب وراء مأساة الدورة السابقة.

«—؟ أأنت تدعوني للخروج؟ لم أخرج في موعد سوى مع باك وسوبارو؛ لذا أعتذر. وأيضًا…»

 

 

 

لقد تفوهت بمعلومة في غاية الأهمية بكل بساطة، ولم يكن هذا الوقت المناسب كي يتوقف سوبارو عندها. كان متفاجئًا بعض الشيء من قدرتها على مجاراة ريد في حديثه الفوضوي.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن رغم دهشة سوبارو، ارتسمت ابتسامة خفيفة في زوايا عيني إسميليا.

 

 

 

«تهانينا على استعادة حريتك في الحركة. هذا أمر رائع حقًا… لكن لدينا عمل مع الفتى الذي حاول التهامك وانتهى به المطاف ملتَهَمًا.»

 

 

 

«تريدين مني أن أعيد له جسده؟ أجل، فهمت موقفكم يا جميلة. هناك شيء تسعون لاستعادته، أليس كذلك؟ تِه! ذلك القذر الصغير يعرف الكثير من الأمور الغريبة.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

حين نظر إلى الأسفل، رأى سوبارو ريد ممسكًا بالسيف في قبضة معكوسة، موجِّهًا نصلَه نحوه. المسافة بينهما لم تكن كبيرة، لكن بضع ياردات لم تكن تعني شيئًا بالنسبة إلى ريد.

«—! أيمكنك رؤية ذكريات ألفارد؟! في هذه الحالة—»

 

 

«……»

«أن أساعدكم؟ أوه، أوه، لا تجعلوني أضحك.»

 

 

رغم القتال العنيف قبل لحظات، وقفت شاولا بثبات، وكأن لديها بئرًا لا ينضب من الطاقة، متوقفةً فور سماع نداء سوبارو. لم يظهر على وجهها أي أثر للقلق أو التوتر، ولم تكن نظراتها تحمل أي بريقٍ خبيث أو متآمر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بصق ريد هذه الكلمات باستياء وهو يمسك بقطعة القماش الملفوفة حول خصره. لم يكن الأمر مجرد عودة إلى الحياة، بل إنه استولى أيضًا على ذاكرة روي ألفارد، ما مكنه من الاطلاع على جزء من سلطة الشراهة.

ارتخت ملامح بياتريس قليلًا وهي تجاري مزحته البائسة. لم تكن مزحة قادرة على التخفيف عن قلبه، لكنها كانت خطوة ضرورية في مواجهة هذه الحقيقة الثقيلة أمامه.

 

 

لكن هذا الأمر تعارض تمامًا مع مبادئه…

 

 

 

«لن أعيده إليكم، وليس من شأني مساعدتكم. ثم إن أيًا منكم، باستثناء الجميلة هنا، لم يجتز امتحاني بعد.»

«آسفة.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«أين تضع يديك؟»

«أأنت مصرٌّ على ذلك الاختبار حتى الآن؟»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «……»

«لا، لست مصرًّا. الأمر يتعلق بالمبدأ.»

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كشف ريد عن أسنانه بابتسامة ساخرة، كاشفًا عن عقلية تتناقض تمامًا مع ما يطمحون إليه.

حتى بياتريس، التي استخدمت سحرها لحماية سوبارو قبل أن تحمي نفسها.

 

 

لقد أدركتُ ذلك مسبقًا. ففي كل حلقة متكررة، بغض النظر عن حجم الكارثة التي تحل، لم يكن يغيِّر أفعاله أبدًا.

تقدَّمت إميليا خطوة إلى الأمام، محطمةً الأجواء الكئيبة المتزايدة. كان في عينيها البنفسجيتين بريقٌ جاد وهي تتنقل بنظرها بين سوبارو ورام.

 

 

حتى مع تمتعه بحريته، ظل وفيًّا لدوره كالمختبر— لا، لم يكن يتصرف بدافع أداء دور. تصرف ببساطة وفق طبيعته.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي اللحظة التي كاد فيها أجمل وجه في العالم أن يُمزق—

لكن على أي حال…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «في النهاية، ستسقط أيضًا. واحدٌ منا سيجعلك تلقى حتفك.»

 

«ابن…»

«فهمت. إن كنت ترفض، فلا حيلة لنا إذًا.»

 

 

«… لا تصرخ هكذا، يصدع رأسي. ولم أصب بأي شيء.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تنهدت إميليا بخفة، وكأنها تعبر عن أسفها، غير أنها اتخذت قرارها بالفعل.

 

 

 

«آسفة.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «الشراهة الذي رصدناه سابقًا في موقع مختلف كان قادر على تغيير شكله بحرية… لا، أظن أن الأمر كان محصورًا في هيئة مَن التهمت ذكرياته فحسب.»

 

… سهل الكسر.

لم تكن تعتذر لرياد، بل لبياتريس التي تمسك بها.

«إنه خصم عنيد. ولكن…»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

تسمرت ملامح بياتريس في ذهول وهي تُلقى من ذراعي إميليا الدوارتين، متخذة قوسًا في الهواء قبل أن تهبط برقة على كرسي جليدي تشكل في الممر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قُذف عن الأرض بفعل العصف، متدحرجًا بعنف، حتى استقر أخيرًا وسط الدخان الكثيف الذي ملأ المكان.

 

 

—وفي لمح البصر، انطلقت إميليا كالسهم عبر الممر، ملوِّحة بسيفها الجليدي نحو عنق ريد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«هاه!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

لم تتردد إميليا لحظة بعد أن قررت التحرك، غير أن ريد تصدى لهجومها المفاجئ بضحكة، مستخدمًا… عيدان الأكل التي سحبها من ثيابه.

«أعلم!»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

تلك العيدان مجددًا…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، اندفع الظل الأسود الذي أحاط بسوبارو بعيدًا بحركة واحدة خاطفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

ليست هذه المرة الأولى التي يرى فيها سوبارو استخدامه العجيب لعيدان الأكل كسلاح، لكنه لم يستطع التعود على المشهد. وخصوصًا عندما استخدمها لإرسال إميليا طائرة عبر الممر المتداعي.

 

 

لقد أخفقوا في اجتياز العقبات الخمس لبرج بلِيدَيس في الوقت المحدد، وفي النهاية، اجتاحت تلك الظلال السوداء المرعبة قلب البرج، لتبتلع كل شيء.

«هاه! كما توقعت منك، أيتها الفاتنة! لكنكِ تفهمين، صحيح؟ امتحانكِ قد انتهى بالفعل.»

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«في هذه الحالة، دع الجميع يجتازون الاختبار أيضًا!»

ومع استعادته لشيء من الهدوء، بدأت تظهر أمامه التهديدات التي كانت كامنة خلف الذعر والندم. وفي الوقت ذاته، أدرك مدى بؤسه في هذه اللحظة.

 

«… لا تصرخ هكذا، يصدع رأسي. ولم أصب بأي شيء.»

«أوه، أوه، وأين المنطق في ذلك؟ لا يوجد سبب يدفعني لفعل ذلك.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أنا لا… أستخدم السيوف… غاه…!»

 

«لم أكن أظن أن لدى رام مثل هذه القوة.»

«أرجوك!»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«وجه السيدة إيميليا هو إحدى ميزاتها القليلة التي لا تشوبها شائبة.»

«توسلكِ بلا جاذبية. على الأقل تجرَّدي أولًا.»

«……»

 

 

كان توسلًا يحمل بصمة إميليا المعتادة، قيل وسط هجوم جليدي متواصل، لكن ريد لم يكن مهتمًا بالإصغاء.

«……»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدا للوهلة الأولى أن إميليا تسيطر عليه بهجماتها المتتالية، لكن الحقيقة كانت بعيدة كل البعد عن ذلك.

 

 

«استخدام أعدائك ليس فكرة سيئة. لكنك كنت بطيئًا جدًا.»

كانت قوة إميليا مذهلة، ما جعلها خصمًا مكافئًا تمامًا للشراهة والعقرب. وبوجودها على هذه المسافة، ليس من المبالغة القول إنها قادرة على هزيمة مئة نسخة من سوبارو بسهولة.

 

 

«لماذا تتبعني، باروسو؟ ريم—»

ومع ذلك، كانت مجرد لعبة أطفال أمام ريد.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«… أنا بخير. علينا الوصول إلى إميليا تشان ورام! لنسرع!»

فبعد بضع تبادلات لا غير، تمكن من التصدي لكل ما جلبته إميليا باستخدام… عيدان الأكل تلك. كانت فجوة القوة بينهما واضحة حتى للمبتدئين.

«بإمكاني أن أعرف تقريبًا أماكن الجميع… وما إذا كانوا بخير أم لا. مع هذه…»

 

 

«السيدة إميليا…! نغ، باروسو!»

 

 

علم من الدورة السابقة أن الشراهة قوي على نحو لا يُصدق، فقد كان قادرًا على مجابهة إيميليا وجوليوس نِدًّا بنِد. وإن فقدت رام السيطرة هنا، فقد يخسرون الأفضلية التي حصلوا عليها بحماية اسم إيميليا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«أعلم! جوليوس! بياتريس! فلنبدأ!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ليس هناك شك في الأمر، لكن… أرجوك، أخبرني أنك قطعت رأس ريد.»

كان بإمكان رام رؤية مصير إميليا المحتوم، فصاح سوبارو ردًا على ندائها، متخذًا قرار مواجهة ريد بكل قوتهم مجتمعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من دون ذلك، لن يستطيع تحمُّل الأمر. ففكرة أن شاولا، تلك الفتاة المخلصة والمشاكسة، التي لم تظهر له يومًا أي تحفظ أو قلق… قد تكون قد خدعتهم طوال الوقت؟

 

صمت سوبارو تمامًا.

لم يكن هذا المشهد متوقعًا— لم يكن من المفترض أن تسير المعركة بهذا الشكل، لكنها تطورت على نحو مستمر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشار جوليوس بطرف سيفه مباشرة نحو أمام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

علينا أن نتصرف وفق الظروف ونبذل قصارى جهدنا—

—بسبب المساعدة التي حصل عليها من ريد، الذي ارتسمت على وجهه ابتسامة وحشية بينما كان يطفو في الظلام تمامًا مثل سوبارو.

 

«كما أننا بحاجة إلى حديثٍ جاد مع شاولًا، أليس كذلك؟»

«—هذا ليس أسلوب قتالِك.»

«هاه! كما توقعت منك، أيتها الفاتنة! لكنكِ تفهمين، صحيح؟ امتحانكِ قد انتهى بالفعل.»

 

عندما نظر، رأى العقرب العملاق، ذو الأعين الحمراء المتعددة، يتداخل مع ذلك النور الباهت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«……»

«… آسف على الإزعاج.»

 

 

وكأن ريد قرأ أفكار سوبارو، قطعه بهذه الكلمات قبل أن يتمكن من فعل شيء.

«أنزلني.» تذمرت بازدراء. «هذا مقزز.»

 

 

ولم يحتج ريد أستريا سوى لدقيقة واحدة ليمحو تمامًا ما حاول ناتسكي سوبارو فعله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

وبعد لحظات، لم يبقَ في الممر سوى شخص واحد واقفًا.

 

 

 

—ريد أستريا.

في تلك اللحظة، كان موضع مقدس لا ينبغي المساس به على وشك أن يُدنس.

 

«بإمكاني أن أعرف تقريبًا أماكن الجميع… وما إذا كانوا بخير أم لا. مع هذه…»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«أوه… أُغه…»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان يتمنى ذلك، تجذَّرت الذراع الثالثة داخله.

 

 

أنَّت إميليا محاولة النهوض مجددًا. كان لون ساقيها مشوهًا بالألم، ومع ذلك حاولت استجماع قوتها للنهوض، مستمدة من كبريائها النبيل ما يعينها على الوقوف مجددًا.

 

 

«شكرًا على الوجبـ—»

«……»

سلطة، حاسة سادسة… أيًا كان اسمها، فقد كان بإمكانه استخدامها لاستشعار أن النور الذي يُفترض أنه شاولا كان قد اتخذ موقعًا بعيدًا عنهم. لم يكن يعلم إن كان ذلك لالتقاط أنفاسها بعد فقدانها لمخلبها، أم لسببٍ آخر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«هوريـــا!»

ها هي بياتريس مستلقية على وجهها، بلا حراك، فاقدة الوعي على بعد مسافة قصيرة. لم تكن هناك أي وسيلة لمقاومة أسلوب السياف الأسطوري الذي عاد إلى الحياة بعد أربعمئة عام، حتى بالنسبة لساحرة بارعة لا تبدو أكثر من مجرد فتاة صغيرة.

رام كانت تستند إلى الجدار طلبًا للدعم، تتصبب جبينها عرقًا، يعلو صدرها ويهبط بأنفاس متقطعة، فيما ارتجفت يدها التي تمسك عصاها السحرية.

 

 

«يا لها من مهانة…»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رام، التي استندت إلى الحائط ودماؤها تقطر من فمها، كانت الوحيدة التي خاضت قتالًا حقيقيًا. رغم حالتها البائسة، استنزفت كل ما لديها وكادت تترك خدشًا على جسد ريد. كانت الأجدر بلقب البطلة التي تستحق وسام الشرف.

«لم تكن لديكم فرصة حتى لو استنفدتم كل الحيل التي تعرفونها، لكن كان سيكون من الأفضل لو حاولتم على الأقل. مع ذلك، كنتم ستظلون مجرد صغار في النهاية، أليس كذلك؟ أعتقد أنكم تدركون ذلك الآن.»

 

 

أما الآخرون—

 

 

 

«لم تكن لديكم فرصة حتى لو استنفدتم كل الحيل التي تعرفونها، لكن كان سيكون من الأفضل لو حاولتم على الأقل. مع ذلك، كنتم ستظلون مجرد صغار في النهاية، أليس كذلك؟ أعتقد أنكم تدركون ذلك الآن.»

《٢》

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«ابن…»

 

 

 

ركلة قوية من قدم ريد الصندلية دفعت برأس سوبارو ليصطدم بالأرض.

إحساسه بلمستها أعاده إلى وعيه. نفس عميق… زفير.

 

في اللحظة التالية، توهج التذكار الذي خلفه العقرب وراءه، قبل أن ينفجر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان الشعور مقززًا، لكن الألم الذي انتشر في جسده بالكامل مع تعليق ريد المتعجرف قال كل شيء. حتى مع محاولته اليائسة، لم يكن أكثر من فأر مذعور يحاول مهاجمة قط.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لكن الهفوة بينهما كانت شاسعة إلى درجة أن سوبارو، إن كان فأرًا، فريد كان تنينًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صدر الرد من الجانب الآخر وسط الدخان الكثيف، خلف الفجوة في الأرضية. وفي اللحظة التالية، ظهرت ملامح شخص عبر الغبار— إميليا، ثيابها وشعرها في حال يرثى لها، حاملةً بين ذراعيها بياتريس، في صورة تعكس تمامًا ما كان عليه سوبارو مع رام.

 

«الأخت العُظمى وأنتما معًا! لا نكاد نحتمل! الأيقونةُ القديمةُ والحاليةُ جنبًا إلى جنب… أنتما مُخلصانا! كلُّ خليةٍ في جسدنا، كل ذرةٍ من أرواحنا! ترتجف! تهتزُّ نشوةً! بطوننا تضجُّ جوعًا!»

ليس هناك أي أمل في الانتصار.

«سوبارو؟ عن ماذا تتحدث؟ أين تنظر؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ازداد توتر ملامح جوليوس المتألقة إثر سيل المعلومات. وإلى جانبه، تحدث سوبارو بصوت خفيض، حتى لا يلفت انتباه الوحش البشري ذي الشعر الأحمر.

لا، ليس الأمر كذلك. لم أتمكن حتى من خلق فرصة للانتصار.

 

 

«لك كلمتي. سأتولى أمر ريد. لكن إن تبين أنه غير قادر على مغادرة الطابق الثاني، فسأتوجه إليكم فورًا. أي اعتراض؟»

«الأمر لا يتعلق بالعدد. أنتم فقط لا تفهمون ذلك. أدركتم الآن، أليس كذلك؟»

 

 

—ريد أستريا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«……»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

لم يكن تعريف رام و إميليا لكلمة استجواب متطابقًا تمامًا، لكن سوبارو لم يجد سببًا يشرح لهما الفرق، أو يمنع رام من تولي الأمر.

من مكانه فوق جسد سوبارو الملقى على الأرض، حول ريد عينه إلى آخر مَن تبقى واقفًا— جوليوس جوكوليوس.

 

 

 

كان الوحيد الذي ما زال متشبثًا بالبقاء، ولو على ركبتيه بدلًا من قدميه.

ولم يحتج ريد أستريا سوى لدقيقة واحدة ليمحو تمامًا ما حاول ناتسكي سوبارو فعله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

عيناه الذهبيتان لم تفقدا بريق الإرادة بعد.

لا أعرف كيف حدث هذا، لكنني لن أترك هذه الحاسة السادسة تفلت مني.

 

«يا لها من مهانة…»

«لماذا…؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

انطلاقًا من إحساسها بالمسؤولية تجاه العقرب الصامت، قررت إميليا المبادرة بالكلام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«هاه؟»

«كيف كان ذلك؟! لنُعيد تمثيل تلك اللحظة المؤثرة! لنبدأ من هنا، سيدي! من واحد، لا، من صفـ—»

 

 

رفع ريد حاجبه مستغربًا السؤال.

 

 

دفء جسد رام، المغمى عليها.

بينما كان يراقبه، مسح جوليوس زاوية فمه، ورغم ارتجاف ركبتيه، وقف. ثم، وهو يحدق في عيني ريد مباشرة، واصل حديثه.

في تلك اللحظة، كان موضع مقدس لا ينبغي المساس به على وشك أن يُدنس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«لماذا أنت مهووس بي؟»

«ماذ—؟»

 

 

«هاه؟ أنا مهووس بك؟ لا تثرثر. أكثر ما أكرهه هو الرجال الذين لا يجيدون سوى الكلام والمظهر. لماذا قد أكون مهووسًا بشيء كهذا؟»

 

 

وكأنها قرأت أفكاره رغم أنه لم يتفوه بشيء، سامحته بياتريس بسخاء على تردده، واستعدت لدعم إميليا بوابل من البلورات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«إذًا، لماذا—؟»

ازداد توتر ملامح جوليوس المتألقة إثر سيل المعلومات. وإلى جانبه، تحدث سوبارو بصوت خفيض، حتى لا يلفت انتباه الوحش البشري ذي الشعر الأحمر.

 

«سلطة…؟»

«—أنت مَن لديه سبب ليكون مهووسًا بي. أو هل أنت حقًا بخير مع رحيلي؟»

لم يكن الأمر يعني أنه يمكنهم الاسترخاء تمامًا، لكن الإفراط في التوتر كان مشكلة كذلك.

 

 

«……»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وافقت إيكيدنا على ضرورة الحذر من ريد، بينما شعر سوبارو بوخزة في قلبه. وعند سماعه لاستنتاجها، أومأ جوليوس برأسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

لم يكن من السهل القول إن إجابة ريد كانت واضحة. كان من النوع الذي لا يرى فائدة في توضيح كل شيء بالكلمات، ولهذا كانت معظم إجاباته عاطفية وصعبة الفهم.

 

 

 

«أنت أيضًا، أيها الصغير. أنت لا تفهم، تمامًا مثله. لا تعرف كيف تمسك بسيفك. لا متعة في ذلك.»

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«أنا لا… أستخدم السيوف… غاه…!»

ولم يحتج ريد أستريا سوى لدقيقة واحدة ليمحو تمامًا ما حاول ناتسكي سوبارو فعله.

 

يبدو أنه استعاد وعيه. وقبل أن يتمكن أيٌّ منهم من الرد، أغمض باتينكايتوس إحدى عينيه، ثم اختفى جسده.

«التكيف أو أيًا كان. في النهاية، لا يعدو كونه تخبطًا. وحدهم الأقوياء يملكون الحق في أن يكونوا لا يُقهَرون طوال الوقت، أليس كذلك؟ لذا…»

«أسقف الشراهة هنا! السيدة إميليا تخوض قتالًا، لكنها في وضع حرج. إن لم أعد إليها فورًا، فسيكون الأوان قد فات!»

 

—ثم لمح رام، التي لم تبتلعها الظلال بعد.

توقف ريد عند هذه النقطة، شفتيه تلتويان بينما يلوِّح بعيدان طعامه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«لم تكن لديكم فرصة حتى لو استنفدتم كل الحيل التي تعرفونها، لكن كان سيكون من الأفضل لو حاولتم على الأقل. مع ذلك، كنتم ستظلون مجرد صغار في النهاية، أليس كذلك؟ أعتقد أنكم تدركون ذلك الآن.»

في اللحظة التالية، دوى صوت حاد، وانحرف وميض أبيض اقترب من جانب وجهه بفعل العيدان.

قال سوبارو هذا وهو يرفعها بين ذراعيه في حمل أميرة.

 

 

«استخدام أعدائك ليس فكرة سيئة. لكنك كنت بطيئًا جدًا.»

«سوبارو، لا بد أنك تخطط لشيء ما إن كنت قد أرسلت الآنسة ميلي بمفردها.»

 

«هل هذا وقت العناد؟! البطاريات الفارغة عليها أن تلتزم الصمت أثناء حملها!— بياتريس!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظر ريد باتجاه مصدر الهجوم الذي تصدى له، وسخر.

ليست هذه المرة الأولى التي يرى فيها سوبارو استخدامه العجيب لعيدان الأكل كسلاح، لكنه لم يستطع التعود على المشهد. وخصوصًا عندما استخدمها لإرسال إميليا طائرة عبر الممر المتداعي.

 

 

في نهاية الممر، كانت العيون الحمراء المتعددة التي تسبح في الظلام دليلًا على الخطر الذي ظنوا أنهم تخلصوا منه.

 

 

 

أمل سوبارو في استخدام الضوء الذي استثار حاسته السادسة كفرصة أخيرة للخروج من هذا الوضع البائس، لكن…

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«تشيه، مزعج آخر قد وصل.»

«إميليا! هل يمكنك مجاراة بيتي؟»

 

لكن هناك كيانًا آخر كان يتحرك داخل البرج بسرعةٍ جنونية.

«غاه!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هل تحمل ضغينة ضدي أم ماذا؟!»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ركل ريد سوبارو بعيدًا عن مسار الهجوم. وفي اللحظة التالية، انهمرت أمطار من الضوء الأبيض، محولة المكان الذي وقف سوبارو فيه قبل لحظات إلى أرض متفحمة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ببساطة، أبعد ريد تلك الأسهم، ثم وجه انتباهه نحو الدخيل غير المرحب به—

لكن كان هناك شيء واحد يمكنه الجزم به.

 

«يا له من اسم مبالغ فيه لمجرد خدعة في التنقل.»

«سـ-سوبارو…»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

بينما كان يراقبه، مسح جوليوس زاوية فمه، ورغم ارتجاف ركبتيه، وقف. ثم، وهو يحدق في عيني ريد مباشرة، واصل حديثه.

سوبارو ارتطم بالأرض، ليجد نفسه قريبًا من بياتريس. حين استعادت وعيها، شحب وجهها وهي تهمس باسمه. رؤية ملامحها المتوترة اعتصر قلبه. أراد فعل أي شيء لتخفيف الخوف والقلق اللذين انعكسا على وجهها المتجهم.

أخرست ملاحظة رام لاذعة سوبارو على الفور.

 

 

«لم ينتهِ الأمر بعد… بياتريس… سنجد طريقة لاستعادة زمام الأمور…»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «… مثير للدهشة أنك سمحت لنفسك بأن تؤكل.»

 

«حسنًا! سأبذل قصارى جهدي!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«لا… ليس هذا! إنه قادم!»

«السيدة إميليا…! نغ، باروسو!»

 

 

«ماذا؟»

 

 

«موراك، على ما أفترض. ثم…»

افترض أنها تعني العقرب العملاق. لكن، من حيث التهديد، لم يكن هناك فرق كبير بين ريد وذلك الوحش. ما الذي يمكن أن يظهر في هذا الموقف المريع…؟

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«—أنت لا…»

 

 

«لو فعلتِ ذلك، لانخلعت رقبة بيتي من مكانها؛ لذا شكرًا، لكن لا شكرًا.»

«قلتُ لك، مزعج آخر قد وصل.»

لم يعد هناك أي أثرٍ للبرج الذي كان من المفترض أن يكون متينًا لا يُدمَّر. الانفصال التفجيري للعقرب، والضغط الناجم عن الظل الحالك، وهذا الدمار الأخير…

 

«إميليا تشان؟ ماذا تفعلين…؟ ولماذا تبدين هكذا…؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في اللحظة التي مرَّ هذا الخاطر في عقل سوبارو، أكد ريد الأمر بصوت جاد، وكأن الموقف بدا صعب الهضم حتى بالنسبة له.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

عندما نظر، رأى العقرب العملاق، ذو الأعين الحمراء المتعددة، يتداخل مع ذلك النور الباهت.

—وفي اللحظة التالية، اهتز برج بليديس للمراقبة بعنف.

 

 

 

تسببت الصدمة الهائلة في رفع سوبارو عن الأرض، بينما دار العالم من حوله.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«……»

 

 

انعقد حاجبا جوليوس في صدمة حين سمع ذلك الاسم.

سوبارو تدحرج بلا حول ولا قوة بينما أظهر سكان هذا العالم الخيالي ردود فعل مذهلة.

«على أي حال، بالنظر إلى هذا، علينا أن نكون حذرين في تعاملنا مع الشراهة. الخطوة الأولى ستكون البحث عن الشخص الآخر الذي يُفترض أنه هنا، ولكن—»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في الهواء، تخلَّت إميليا عن محاولة تحميل أي وزن على ساقيها المكسورتين، واستخدمت سحرها من وضع مؤلم لتحمي سوبارو من وابل الضوء المركز المتجه نحوه مباشرة. أما جوليوس، فقد اندفع عبر العالم المائل ليواجه تحدي ريد بضربة رمح محملة بكل ما يملك. وفي الوقت نفسه، رفعت بياتريس راحتيها الصغيرتين نحو سوبارو وألقت تعويذتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمق بياتريس التي نظرت إليه بفضول، ثم أدرك فجأة غرابة ما قاله.

 

«إيييياااا!»

«—موراك!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اخترقت الأشعة جسد الشراهة واحدًا تلو الآخر، مبددة كيانه تمامًا.

 

توالت أسلحة الجليد التي استدعتها إميليا -سيف طويل، ونصلان مزدوجان، ورمح، ومطرقة حرب- لكنها تحطمت واحدة تلو الأخرى بصوت حاد متصدع. راحت خصلاتها الفضية تتطاير وسط شظايا الجليد المتناثرة.

بمجرد أن نطقت بها، شعر سوبارو بحالة من انعدام الوزن تختلف تمامًا عن الإحساس الناجم عن موجة صدمة. كأنه قد تحرر من قيود الجاذبية وانطلق في عالم بلا وزن.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

لم يكن لانقلاب العالم رأسًا على عقب تأثير يُذكر على الوضع. فقد استمر الجميع في فعل ما اعتقدوا أنه الأفضل.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «… آآآه، كم أنت بخيل، أيها السيد.»

«آه.»

 

 

«نعم، لا شك في ذلك. بإمكاني أن أشعر بها… إلا إذا كانت قد ابتُلعت بالكامل بطريقة ما.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم ابتلعتهم جميعًا موجة ضخمة من الظلال السوداء، ضاحكة بسخرية من محاولاتهم.

تفجرت المشاكل في أنحاء البرج كافة. كان من الصعب تخيل وجود عقبة أخرى لا يعرفها، ولم يرغب في التفكير في هذا الاحتمال.

 

بينما كان سوبارو وبياتريس متشبثين ببعضهما وسط موجات الصدمة المتلاحقة، صرخ معتذرًا وفقًا لنصيحة بياتريس القيمة، لكن ومضات الضوء الأبيض لم تتوقف.

«……»

 

 

«أعلم!»

دوى صوت انفجار مدوٍ، وبدأت برج الساعة -المشيد من مادة تفوق في صلابتها أي حجر عادي- يتحول إلى غبار. لقد كان هذا عملًا تخريبيًا ارتكبته ظلال لا ينبغي أن تمتلك أي كتلة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «……»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هل أنت متأكد؟ تبدو سيئًا. ربما يكون بسبب قراءتك لكتاب الموتى. ربما يجب أن تختبئ في مكان ما.»

لم تكن مجرد نذير دمار، بل كانت كارثة طبيعية تبتلع حتى أولئك الذين يمتلكون قوة تفوق حدود البشر في هذا العالم.

انعقد حاجبا جوليوس في صدمة حين سمع ذلك الاسم.

 

 

حتى إميليا، التي كافحت ضد العقرب، متضرعة أن تتمكن من حماية رفاقها.

«كح… نحن بخير، سوبارو. أنا وبياتريس كلتانا.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حتى جوليوس، الذي لبَّى طلب سوبارو بسيفه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «بغ؟!»

 

حتى مع ارتخاء ركبتيه، ارتسمت على وجهه ملامح ارتياح لا إرادي.

حتى بياتريس، التي استخدمت سحرها لحماية سوبارو قبل أن تحمي نفسها.

 

 

 

جميعهم ابتلعتهم الظلال الممتدة في طرفة عين، واختفوا في العتمة.

«كنت أفضِّل الإبقاء عليه على قيد الحياة، لكنني لن أطلب أكثر من اللازم.» قال سوبارو وهو يمسح عرقه عن جبينه، «لقد أنقذتني، يا شاولا…»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

فبعد بضع تبادلات لا غير، تمكن من التصدي لكل ما جلبته إميليا باستخدام… عيدان الأكل تلك. كانت فجوة القوة بينهما واضحة حتى للمبتدئين.

«……»

«ماذ—؟»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لم يكن هناك صوت، ولا صدى، لحظة اختفائهم.

كانت فكرة… لا تُطاق.

 

«تريدين مني أن أعيد له جسده؟ أجل، فهمت موقفكم يا جميلة. هناك شيء تسعون لاستعادته، أليس كذلك؟ تِه! ذلك القذر الصغير يعرف الكثير من الأمور الغريبة.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يجد سوبارو كلمات في ذهنه لوصف ما حدث لهم في أقل من ثانية.

 

 

 

لكن كان هناك شيء واحد يمكنه الجزم به.

لقد رأى بعينيه كيف أبقت شاولا موجة الوحوش الشيطانية محاصرة حول البرج. لم يكن يعلم ما الذي جعلها تغيِّر موقفها، لكنها لم تؤذِ ميلي.

 

«السيدة إميليا؟»

«—لقد فشلت.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«قدرة عبثية تمكنه من إعادة إنتاج شخصية الضحية بل وحتى جسدها المادي. لن يكون غريبًا إذا تسببت تلك العملية في انفصال روح الأسقف عن جسده، مما حال دون عودته إلى طبيعته.»

«—أحبك.»

كان باتينكايتوس غارقًا تمامًا في استعادة الذكرى، فانصبَّ تركيزه بالكامل على سوبارو.

 

حدث الأمر في لحظة. لم يتمكن سوبارو ولا أي شخص آخر من التحرك.

ترددت تلك الكلمات الغامضة، المُشبعة بالحب، في اللحظة ذاتها التي واجه فيها الواقع.

«إذًا، لا تقتصر قدرته على استنساخ المهارات فحسب؟ بل يمكنه حتى نسخ الأجساد؟ هذه حقًا القدرة المثالية لشخص يعتمد على التقليد…»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

همسة قرب أذنه، لمسة مشؤومة، عناق يحيط بجسده كله، لمسة حانية على روحه… كان ذلك الحب الذي غيَّر العالم قريبًا منه إلى حد مرعب.

لقد تقبلها ببساطة وكأنها جزء طبيعي من كيانه، كما لو كان قد وُلد بذراع ثالثة.

 

كان من الأفضل استخدامها لإنهاء العقرب، لكن…

أدرك على الفور أن هذا هو أعظم العوائق الخمسة— الظل الملتهم لكل شيء. لم يكن واضحًا حتى إن كان هناك سبيل للتعامل معه.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لقد كانت هذه المرة الثالثة التي يرى فيها هذا الظل، وفي كل مرة، فقد حياته.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

وهذه المرة ليست استثناءً. بمجرد أن يظهر ويصل إلي—

 

 

 

«—تبًا لك، ما الذي تسرح فيه، هاه؟!»

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فجأة، اندفع الظل الأسود الذي أحاط بسوبارو بعيدًا بحركة واحدة خاطفة.

أما رد العقرب على طلبها فقد كان—

 

 

«—مستحيل.»

«أنت أيضًا، أيها الصغير. أنت لا تفهم، تمامًا مثله. لا تعرف كيف تمسك بسيفك. لا متعة في ذلك.»

 

«لن أعيده إليكم، وليس من شأني مساعدتكم. ثم إن أيًا منكم، باستثناء الجميلة هنا، لم يجتز امتحاني بعد.»

«افتح عينيك وانظر. ماذا تعني بـ ”مستحيل“؟ هل ما زالت عيناك تعملان؟ افتحهما وانظر جيدًا.» صرخ ريد. «تظن أني أكذب؟!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لوح بسيف الفارس بلا اكتراث، يقطع الظلال بسلاح كان من المفترض أن يكون بين يدي جوليوس.

«لقد قلتِها بنفسك… ألا أخون ثقتك، أليس كذلك؟ أنا أطلب منكِ الأمر ذاته. اعتني بريم، فهي كنز لا يقدر بثمن بالنسبة ل«ناتسكي سوبارو».»

 

حتى إميليا، التي كافحت ضد العقرب، متضرعة أن تتمكن من حماية رفاقها.

وبطريقة ساخرة، وبعد أن فقد صاحبه، استخدم بحرية في يد قديس السيف. لكن لم يكن هناك وقت للتوقف عند تلك المفارقة القاتلة.

«… آه، صحيح. ربما لا تستطيعين الكلام. إذًا، ارفعي يدكِ اليمنى إن كنتِ شاولا، وارفعي اليسرى إن لم تكوني كذلك! بهذه الطريقة سنعرف.»

 

«خصمٌ مزعج… ومثير للغيظ.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«……»

 

 

 

استمرت تأثيرات سحر بياتريس، وظل جسد سوبارو غير خاضع للجاذبية. شاهد الأرضية والجدران والسقف وهي تتلاشى، ويتلاشى معها شكل البرج ذاته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

—ثم لمح رام، التي لم تبتلعها الظلال بعد.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن لم تسر الأمور كما خُطط لها، فإن الفشل سيقود حتمًا إلى مأساة مهولة.

«—!»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 《٦》

بتوائه، دفع جسده وانطلق، مستغلًا شظية من الأرض كدعامة، واندفع بجنون نحو جسدها النحيل. بالكاد لامست أطراف أصابعه جسدها، فسحبها بين ذراعيه بجهد يائس.

 

 

أما العقرب، فكانت استراتيجيته بسيطة: أطلق مِخلَبَيه وذيله بعنف، محطمًا أسلحة إميليا، محاولًا تمزيقها إربًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تهاوت بنية برج الساعة بالكامل، وفقد القدرة على التمييز بين السقف والجدران. لم يكن هناك سوى سماء سوداء لا نهائية، وأرضية سوداء لا نهائية، وعالم أسود بلا حد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «إذًا، سوبارو، لقد تخلصنا من الشراهة هنا، فما التالي؟ هل نعزز موقف شاولا وميلي؟ أم…»

 

 

كان الشيء الوحيد الحقيقي في ذلك العالم المفرغ من المعنى هو الدفء بين ذراعيه.

أن يكون كل ما قالته، وكل ابتسامة رسمتها، مجرد كذبة؟ أن تكون خائنة داهية ضحكت عليهم جميعًا؟!

 

شعر بثقة غريبة في ذلك.

«أرغ.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«أأنت مصرٌّ على ذلك الاختبار حتى الآن؟»

دفء جسد رام، المغمى عليها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

«—!»

«تهانينا على استعادة حريتك في الحركة. هذا أمر رائع حقًا… لكن لدينا عمل مع الفتى الذي حاول التهامك وانتهى به المطاف ملتَهَمًا.»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عضَّ على شفتيه بقوة ليمنع نفسه من الاستسلام.

 

 

«لم أكن أظن أن لدى رام مثل هذه القوة.»

قبل لحظات، عندما هدد الظلام بابتلاع كل شيء، كنت على وشك الاستسلام، دون أن أحاول حتى فهم ما يحدث. كنت فقط أنتظر النهاية.

«نعم. وضعت يدك على كتفي.»

 

 

هذا لا يُغتفر. ليس عندما تكون هذه الحياة بين يدي ما زالت تكافح من أجل البقاء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «……»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«ليس بعد، لا يزال هناك…»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ببراعتها المعهودة، لم يكن غريبًا أن يساورها الشك حول كيف له أن يعلم بهذه الدقة أن قديس السيف سيبدأ بالتجول داخل البرج، لا سيما حين لا تبدو هناك أي صلة واضحة بين ريد وبين الشراهة.

شيء ما. لا بد أن هناك شيئًا يمكن استخلاصه من هذا الوضع.

«ريم أخبرتني أن أواجه الأمر بدلًا من مجرد القلق بشأنها! وبختني داخل الكتاب!»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد ابتلعته الظلال الشريرة مرتين من قبل، وانتُزعت حياته فجأة في كلتا المرتين. لكنه هذه المرة… هذه المرة، أُعطي بعض الوقت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

كان الوضع مختلفًا هذه المرة بسبب رام، التي استمرت حياتها الهشة، وبسبب—

 

 

 

«ها!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

—بسبب المساعدة التي حصل عليها من ريد، الذي ارتسمت على وجهه ابتسامة وحشية بينما كان يطفو في الظلام تمامًا مثل سوبارو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «……»

 

 

بالطبع، لم يكن ليشكره على ذلك. جسد سوبارو كله أئن من لمسة ريد الخشنة، والسبب الرئيسي في نفاد وقته قبل أن تبتلع الظلال البرج كان تدخُّل ريد في هذه الفوضى بأكملها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

سلطة، حاسة سادسة… أيًا كان اسمها، فقد كان بإمكانه استخدامها لاستشعار أن النور الذي يُفترض أنه شاولا كان قد اتخذ موقعًا بعيدًا عنهم. لم يكن يعلم إن كان ذلك لالتقاط أنفاسها بعد فقدانها لمخلبها، أم لسببٍ آخر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«في النهاية، ستسقط أيضًا. واحدٌ منا سيجعلك تلقى حتفك.»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«على الأقل قل إنها ستكون على يدك حتى النهاية، أيها القزم الصغير.»

«—أنت مَن لديه سبب ليكون مهووسًا بي. أو هل أنت حقًا بخير مع رحيلي؟»

 

 

حين نظر إلى الأسفل، رأى سوبارو ريد ممسكًا بالسيف في قبضة معكوسة، موجِّهًا نصلَه نحوه. المسافة بينهما لم تكن كبيرة، لكن بضع ياردات لم تكن تعني شيئًا بالنسبة إلى ريد.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

وبينما كان يركز ريد عداءه على سوبارو، ازدادت شراسة الظلال السوداء تحته، لكن حتى هذا الهجوم المتجدد لم يكن ليضاهي سيف ريد.

«—اصمت، سأقتلك، أيها الأسقف.»

 

«تشيه، مزعج آخر قد وصل.»

لم يدرك سوبارو ذلك، لكنه شهد في تلك اللحظة إعادة تمثيل للمواجهة الأسطورية بين الساحرة وقديس السيف التي يُقال إنها وقعت قبل أربعمائة عام.

 

 

مدَّت إميليا يدها، واتخذت موقعًا أمامه. وقفت رام بصمت بجانبها، عصاها في يدها، وعيناها مثبتتان على شيء في نهاية الممر، حيث انطلق النور الأبيض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن، بغض النظر عن ذلك، كان الموت قادمًا لا محالة.

بناءً على ما سمعه، كان سوبارو قد استنتج أن إيكيدنا تقطن هذا الجسد مؤقتًا، وأن هدفها هو إعادته إلى صاحبه الأصلي.

 

 

«على الأقل…»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان صراعًا بين الإنسان والوحش، بين الجنية والبهيم، مبارزةٌ اشتدت وطأتها وتعادلت كفتاها.

 

«—هاه؟»

… لتنجُو هي، حتى ولو ثانيةً واحدةً أكثر.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

بذلك الرجاء، ضمَّ سوبارو جسد رام بين ذراعيه بقوة.

لم يكن هناك صوت، ولا صدى، لحظة اختفائهم.

 

 

وفي اللحظة التالية، اجتاحه سيلٌ من الضوء كان أشد توهجًا من أي نصلٍ مشعٍّ—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع تفرق جميع رفاقه في أنحاء البرج وعجزه عن القتال فعليًا، كانت هذه سلطة يريدها سوبارو أكثر من الماء في الصحراء.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

《٦》

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «آه، بخصوص ذلك… شيءٌ تستطيعين فعله لي، هاه؟»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

التناسخ: حين تُفقد الأشياء، حين يُعاد الزمن، حين تُطلب الفرص.

لم يستطع سوبارو التحرك في الوقت المناسب. تراجعت غرائزه أمام مفترس يخبره بأنه على وشك أن يُلتهم.

 

 

تكرار لا نهائي للحظات أخيرة، كان من المفترض أن تكون كلٌّ منها النهاية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«……»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لا… ليس هذا! إنه قادم!»

خاطره وحيدة راودته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أن يكون هناك شخصٌ إلى جانبه في تلك اللحظة الأخيرة كان نعمة.

إذا لم يكن كلامه كذبًا، ولم يكن مزاحًا، فالوضع في غاية الخطورة.

 

 

ألا يواجه النهاية وحده، وألا يمد إصبعه المرتعش في الفراغ، بل يجد مَن يشاركه اللحظة، كان يمنحه القوة للنهوض من جديد.

 

 

تلك العقرب العملاقة كانت شاولا، وقد أصبحت عدوَّتهم. لكن كان هناك شيء لم يكن منطقيًا بعد.

«……»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

لكن في الوقت ذاته، راوده تساؤل آخر:

 

 

«أنت مُخلصنا… لا، بل ينبغي أن نقولها هكذا! أنت بطلُنا! بطلُنا العزيز، العابس، القاسي، اللطيف، الهش، الذي علينا أن نقف إلى جواره، الذي يؤلمنا مجرد التفكير به… البطلُ الذي يحتملنا رغم كل شيء…!»

لماذا لم يستطع ناتسكي سوبارو الوصول إليها أبدًا؟

«لماذا تتبعني، باروسو؟ ريم—»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لماذا لم يستطع ناتسكي سوبارو إنقاذ مَن كانت قريبةً منه حدَّ الألم في لحظتها الأخيرة؟

 

 

 

«……»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ارتفع الغبار عاليًا في الهواء، متجاوزًا حدوده الطبيعية.

صرخ باتينكايتوس متألمًا، دافعًا رام بعيدًا بركلة يائسة. إلا أن ذلك كان متوقعًا أيضًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لم يدرك سوبارو ذلك، لكنه شهد في تلك اللحظة إعادة تمثيل للمواجهة الأسطورية بين الساحرة وقديس السيف التي يُقال إنها وقعت قبل أربعمائة عام.

وعلى الأرض، أسفل شرفة برج بليديس بمئات الأقدام، اجتاحت جحافل من الوحوش الشيطانية المكان بشراسة، وكأنها تحاول إسقاط البرج.

من طريقة حديثها، بدا أن لعنة العلاقات السيئة لم تقتصر على شهَوات الشراهة وحدهم. من المرجح أن هناك سبعة من الأساقفة. أراد أن يصدق أن هذا الأسوأ بينهم، لكن…

 

لقد سأل لويس آرنب بالفعل عن الأسماء والذكريات التي يلتهمها الشراهة، وكانت إجابتها أنها لا تعرف كيفية استعادتها. لكن تلك كانت إجابة لويس وحدها، وليس ثمة ما يضمن أن إجابة أخويها ستكون مماثلة.

واجهت ميلي الطوفان ببسالة، مستخدمةً قدرتها على السيطرة على الوحوش الشيطانية لكبح هجومهم. أما في الداخل، فكان جوليوس قد انطلق إلى الطابق الثاني لمواجهة ريد. وكان على سوبارو أن يسرع لإنقاذ إميليا، التي تواجه باتينكايتوس، لكن…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

هذا لا يُغتفر. ليس عندما تكون هذه الحياة بين يدي ما زالت تكافح من أجل البقاء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«—سيدي؟ هل أنت بخير؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

«كما أننا بحاجة إلى حديثٍ جاد مع شاولًا، أليس كذلك؟»

نادته من الخلف، وشعر بخصلات شعرها السوداء الطويلة المضفورة تتمايل بينما أمالت رأسها.

 

 

«لا، إن لم يكن بإمكانه التجول بحرية، فذلك يخفف عنا عبئًا كبيرًا. سأترك القرار لك، لكن التصدي لريد هو دورك.»

رغم القتال العنيف قبل لحظات، وقفت شاولا بثبات، وكأن لديها بئرًا لا ينضب من الطاقة، متوقفةً فور سماع نداء سوبارو. لم يظهر على وجهها أي أثر للقلق أو التوتر، ولم تكن نظراتها تحمل أي بريقٍ خبيث أو متآمر.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«ذلك يعني أن هناك خبرًا سيئًا إضافيًا… حسنًا، لنبدأ بالأخبار الجيدة.»

لم يكن واضحًا إن كان ذلك قناعًا ماهرًا ترتديه، أم أن الأمر كان فطرتها الحقيقية.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد لحظة تردد، كذب سوبارو بجرأة.

«هل تسمعني، سيدي؟ يبدو أن الآخرين قد تورطوا في مشكلة مزعجة، لكن… هل هناك شيءٌ أستطيع فعله من أجلك، أيها السيد؟»

«كما قلت من قبل، أنت الوحيد الذي يمكنه التعامل مع ريد أستريا.»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«آه، بخصوص ذلك… شيءٌ تستطيعين فعله لي، هاه؟»

لم يدرك سوبارو ذلك، لكنه شهد في تلك اللحظة إعادة تمثيل للمواجهة الأسطورية بين الساحرة وقديس السيف التي يُقال إنها وقعت قبل أربعمائة عام.

 

«شاولا، هل ستفعلين أي شيء أطلبه منكِ؟»

«نعم سيدي! إذا طلبتَ مني، فسأطير حتى عبر الجحيم أو المياه العميقة، أو حتى عبر الشلالات العظمى.»

 

 

«—الراحة المطلقة!»

بابتسامة مرحة خالية تمامًا من أي خبث، مدت شاولا يديها وهي تفاخر بولائها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

تأمل سوبارو ابتسامتها الخالية من الهموم، وحبس أنفاسه للحظة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «—إنها كانت تستهدفني على الأرجح.»

 

 

لقد عاد من جديد. في كل مرة، كان يعود إلى هذه اللحظة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «… شاولا؟»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ما عليه فعله لم يتغير. الأشخاص الذين يجب عليه إنقاذهم لم يتغيروا، وكذلك الأعداء الذين عليه هزيمتهم.

 

 

 

لذلك، حتى يتأكد مما ينبغي عليه فعله أكثر، وحتى لا يتزعزع، أجرى طقسه الضروري.

—ثم هرعت إلى بياتريس وصفقت معها كفًّا بكف.

 

لم يكن واضحًا إن كان ذلك قناعًا ماهرًا ترتديه، أم أن الأمر كان فطرتها الحقيقية.

«شاولا، هل ستفعلين أي شيء أطلبه منكِ؟»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«بالطبع! سأفعل أي شيء تطلبه، سيدي! طالما أن الطلب منك أنت، قد أوافق حتى على شيءٍ متطرف بعض الشيء. آه، آه، آه، أيها سيدي، هل فقدتَ قدرتك على المقاومة بعد رؤيتك جسدي المغري؟ هل لهذا السبب أبعدتني عن الجميع؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ سوبارو بيأس، محذرًا إميليا التي حاولت إقناع العقرب بالاستسلام.

 

«ناتسكي، هل أنت…؟»

احمرَّ وجه شاولا، وضغطت وجنتيها وهي تتمايل في مكانها بحركة مبالغ فيها.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«هممغ، أنت، أنت، أنت! سيدي، أنت—»

«… إميليا تشان؟»

 

تسمرت ملامح بياتريس في ذهول وهي تُلقى من ذراعي إميليا الدوارتين، متخذة قوسًا في الهواء قبل أن تهبط برقة على كرسي جليدي تشكل في الممر.

«—شاولا.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن سرعان ما عضَّ على شفتيه إحباطًا، مدركًا أن مَن تسبب في هذه الفوضى قد فرَّ بعيدًا.

 

 

لكن سوبارو لم يعرها أي اهتمام، بل نظر في عينيها مباشرةً.

بناءً على ما سمعه، كان سوبارو قد استنتج أن إيكيدنا تقطن هذا الجسد مؤقتًا، وأن هدفها هو إعادته إلى صاحبه الأصلي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«إذا طلبت منكِ أن تقتلي نفسك، هل ستفعلين؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفصل المفصل الذي يربط مخلب العقرب بجسده، وتناثر سائل أخضر في الهواء، ثم سقط المخلب أرضًا محدثًا ارتطامًا ثقيلًا.

 

 

 

 

////

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حسابنا بتويتر @ReZeroAR

 

«للأسف، إجابة هذا السؤال هي الأخبار السيئة.»

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط