مهنة خفية
منذ أن وصل “هان فاي” إلى المركز التجاري، اختفى أحد حارسي الليل، ومات الآخر في ظروف غامضة؛ أما زملاؤه فقد أصيبوا أو اختُطفوا، وباختصار، فإن كل من تعامل معه انتهى به الحال في مأزق ما.
صدر صوت خافت من داخل المتجر.
«عندما أتيت أول مرة، كان لدي بعض الأصدقاء أستطيع التحدث إليهم، أما الآن، وبعد بضعة أيام فقط، لم يبقَ أحد سواي. لا أدري إن كنت أنا المحظوظ… أم أنهم المنحوسون.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
توقف في منتصف المركز ورفع نظره نحو اللافتات الإعلانية المتدلية من الأعلى. رغم انعدام الرياح في الداخل، كانت تلك اللافتات ترتجف في الظلمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«هي تتناغم مع هذا العالم.»
هبطوا دون صوت، تاركين وراءهم أزهار دم على الأرض.
حاملاً حقيبته على ظهره، بدأ “هان فاي” بالصعود عبر السلالم الكهربائية. ومع كل خطوة إلى الأعلى، كانت درجة الحرارة تنخفض وكأن وجوده قد أيقظ شيئًا ما في الظلام.
كانت تلك المرأة أقوى وجودٍ في المركز، فقد تجمَّعت نقوشُ الموتى على ثوبها حتى صارت كالدرع الذي يلفها، وقد احتشدت في داخلها كراهيةُ الجميع. حدق هان فاي في عيونها، وعندما استمعت لأصواتٍ غريبةٍ تتسلل من تحت الأرض، زالت تردداتها، ودخلت في قنينة الامنيات. أغلقَ هان فاي الغطاء، ثم جرى خارج المركز، ولم يَلتفتْ خلفه حتى وصلته إشعاران متواليان من النظام: “إشعار للاعب 0000! لقد كسبت ثقة ثلاث أرواح بعد إيذائهن، وأكملتَ الشرطَ اللازمَ لفتح المهنة الخفية ‘حرفي الأحجار الكريمة’! هل تود البدء بـالمهمة التالية؟” فأجاب فورًا:
لم يكن لدى “هان فاي” تلك الجاذبية التي تثير اهتمام الأرواح، بل كان الفضل لما يحمله في الحقيبة.
فرّ إلى متجر المستعمل، ولكن سرعان ما طرأت فكرة خطيرة إلى ذهنه:
«لا يبدو أن وجود المذبح أسفل المركز جاء مصادفة… يبدو أن المدير أقامه هناك لقمع الأرواح التي قتلها.»
عندما وطئت قدمه الطابق الثالث، شعر بتغيّر في الأجواء. التفتت جميع دمى العرض في المحال نحوه، وكأن آلاف العيون ترقبه من الظلمة.
قال هامسًا:
قال لها هان فاي وهو يلتقط أنفاسه:
«الممثل الجيد يلفت الأنظار أينما حلّ.»
سقطت الأجساد كالمطر، ورأى بين الساقطين الحارسين الليليين.
ارتدى الزيّ المبلل بماء البئر، رغم أن ذلك الماء كان يسبب له ألماً، إلا أنه كان يحميه من اقتراب الأشباح.
«إذا تغيَّرت معالم عالم الذاكرة، فهل المصائر المكتوبة ستتغير هي الأخرى؟»
توجه نحو المتجر الذي رأى فيه المرأة. وقبل أن يصل، ظهر له شخص آخر في نهاية الممر المقابل.
وفي ذلك الحين، رنّ جرس الباب. دخلت سيدةٌ عجوز تحمل مظلةً وحقيبةً كريهة الرائحة، فاتجهت—كعادتها—نحو المذبح المزيّف.
كان الشخص يسير بنفس سرعته، ظهره محني وهيئته غريبة.
قال:
وانطلق هان فاي من المركز كظلٍ يختفي في الظلام.
«أتيت بسلام، ولا أبحث عن المشاكل، وأرجو ألا تجلبها لي.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اغتنم “هان فاي” الفرصة، وأخرج خنجر “R.I.P”، وقفز نحو الأسفل.
مرّ بجوار محلٍ ما، فرأى في المرآة خلفه فستانًا أحمر يسير على خطاه، دون أن يظهر صاحبه.
لم يلتفت، فقد اعتاد على المطاردة، ولم يسبق لأحد من ملاحقيه أن عاد حيًا.
لقد أحدث هان فاي ثقبًا في المذبح السفلي، فانهار تأثيره، ولم يعد بإمكان أحدٍ البقاء في هذا المتجر. لم يكن هناك وقت لشرح الأمر للعجوز؛ فالتقطها بين ذراعيه، وانطلق خارج المتجر، تهتز ملابسه باندفاع الريح، والأم تصرخ صامتةً، كأن الهواء البارد يفاجئها من كل زاوية. قال مطمئنًا:
«المحلان الأول والثاني فيهما دمى فقط، والثالث هو المكان الذي عُثر فيه على “هوانغ لي” للمرة الأخيرة، أما الرابع فكانت فيه طليقة المدير تجرب الملابس.»
«بقائي لن يغير شيئًا.»
دخل “هان فاي” المتجر الرابع. عبق عطرٍ خافت ظلّ عالقًا في الأجواء.
كان المتجر أفخم محال الطابق الثالث. حتى بعد موتها، ظل ذوق المرأة راقيًا، ما يدل على أن بعضًا من ذاكرتها لا يزال حيًّا.
لقد أحدث هان فاي ثقبًا في المذبح السفلي، فانهار تأثيره، ولم يعد بإمكان أحدٍ البقاء في هذا المتجر. لم يكن هناك وقت لشرح الأمر للعجوز؛ فالتقطها بين ذراعيه، وانطلق خارج المتجر، تهتز ملابسه باندفاع الريح، والأم تصرخ صامتةً، كأن الهواء البارد يفاجئها من كل زاوية. قال مطمئنًا:
مهمته الآن أن يُعيد لتلك الذاكرة بريقها عبر الفستان الأحمر.
بقع الدم غُرِزت فيه كزخرفة قاسية.
عند دخوله، توقفت المرأة المتخفية خلفه، وكذلك الشخص الآخر في الممر.
كان من الواضح من الأكثر رعبًا في هذا الطابق.
حاملاً حقيبته على ظهره، بدأ “هان فاي” بالصعود عبر السلالم الكهربائية. ومع كل خطوة إلى الأعلى، كانت درجة الحرارة تنخفض وكأن وجوده قد أيقظ شيئًا ما في الظلام.
صدر صوت خافت من داخل المتجر.
لم يكن صوت تبديل ملابس، بل أشبه بحك الجلد.
— أنا من دَمَّرَ المذبح، فثقِي بي مرةً أخرى، لعلّي أستطيع أن أمنحك الحرية الحقيقية.
الستائر في غرف القياس راحت تهتز، وكأن كل واحدة منها تخفي شخصًا.
تفتحت أزهار الدم، وتجمّعت الدماء لتشكّل جذورًا التفت حول بعضها، ورسمت بئرًا وسط الطابق الأرضي.
«هذا المكان أفظع مما كان عليه سابقًا… يبدو أن الموتى كلما طال بقاؤهم، ازدادوا جنونًا.»
قال لنفسه:
تمسّك بحقيبته، وحدّق في المرآة الكبيرة خارج غرف القياس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الظلام بدا وكأنه يسيل من سطحها كالحبر، يبعث شعورًا قلقًا وعميقًا.
واصل هان فاي جريه صوب المرأة ذات الفستان الأحمر. لقد أجهز للتو على المذبح، فلا أحد الآن يملك القدرة على قمع الأشباح في المركز. وما إن بلغ وسط الطابق الأرضي حتى شعر بأن المعركة قد انتهت: ذبلت أزهار الدم على الأرض، ولم يبقَ سوى المرأة والموظفين الثلاثة من موظفي متجر الملابس، وقد انتُزعت أبدانهم من تأثير البئر فبدوا ضعفاءً هزيلين، وعلامات البئر ما زالت منقوشة على أجسادهم الممزقة. قالوا جميعًا:
كان انعكاسه في المرآة باهتًا، لم يتمكن حتى من تمييز وجهه.
«الممثل الجيد يلفت الأنظار أينما حلّ.»
«منذ أن دخلت عالم الذاكرة، لم أتفحّص وجه انعكاسي حقًا… كلما نظرت في مرآة، أشعر وكأن من فيها ليس أنا. من هذا الذي أنظر إليه؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شعر كأنه نسي شيئًا مهمًا.
«لماذا أخاف من المرايا بهذا الشكل؟»
انشطر انعكاسه مع تشقق المرآة.
كلما طالت إقامته في عالم الذاكرة، زادت احتمالية اندماجه فيه، لكن “هان فاي” لم يشعر بذلك، فقد حافظ على ذاكرته.
السيدة العجوز و”وانغ بينغان” يستطيعان التحرك بحريةٍ في الليل دون أن تهاجمهما الأرواح.
كان الأمر وكأن شخصًا آخر يتحمل لعنة هذا العالم عنه.
حين اقترب من المرآة، تصدعت فجأة، وبدت الشروخ فيها كأنها جروح، حتى إنها بدأت تنزف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرّ بجوار محلٍ ما، فرأى في المرآة خلفه فستانًا أحمر يسير على خطاه، دون أن يظهر صاحبه.
عندما لمس الدم، عاد إليه خاطر:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجاءه الإشعار الثاني: “إشعار للاعب 0000! المهنة الخفية ‘حرفي الأحجار الكريمة’ نادرةٌ للغاية. بعد اكتسابها، ستصبح حياتك اكثر اكتمالاً، وتتسع آفاقك، وتزداد خبراتك. وستفتح لديك قدرةً خاصة:سيزداد انجذابك للأرواح العالقة والكراهيات الخالصة من الجنس الاخر. هل تود البدء بالمهمة التالية؟” فردَّ:
«إلى جانبي و”الإصبع العاشر”، من المفترض وجود دخيل ثالث… لماذا لا أستطيع تذكّره؟»
«هذا المكان أفظع مما كان عليه سابقًا… يبدو أن الموتى كلما طال بقاؤهم، ازدادوا جنونًا.»
انشطر انعكاسه مع تشقق المرآة.
ثم، وقبل أن تتحطم كليًا، رفع الانعكاس إصبعاً وبدأ يكتب شيئًا على الزجاج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حين اقترب من المرآة، تصدعت فجأة، وبدت الشروخ فيها كأنها جروح، حتى إنها بدأت تنزف.
لكن هذا خرق أحد القوانين، فانفجرت المرآة إلى شظايا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تبع الانفجار صوت صدع هزّ صمت المركز بأكمله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولا طريقة لهان فاي لتحديد مستوى تحولهم سوى مقارنتهم بطفل الإصبع السادس ، وحسب تقديراته كانت هذه المرأة اقوى بعشر اضعاف على اقل تقدير.
خرجت طاقة “اليين” من الزوايا وتجمدت على نوافذ المتجر.
توقفت ستائر غرف القياس عن الحركة.
وفي وسط هذا الصمت، سُحبت إحدى الستائر ببطء، وخرجت يد دامية.
كان الفستان الأزرق مبللاً بدمها، وشعرها الأسود المتدلّي يحاول إخفاء الجرح العميق في صدرها.
إن لم تسترجعه، ستبقى مرتبطة بالبئر والمذبح، ولن تنال حريتها أبدًا.
داسَت على فساتين باهظة، لكنها لم تكن ما تبحث عنه.
الظلام بدا وكأنه يسيل من سطحها كالحبر، يبعث شعورًا قلقًا وعميقًا.
فكل ثوب التصق بدمها تحوّل إلى لعنة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم ظهرت أمام “هان فاي” في لمح البصر.
«إلى جانبي و”الإصبع العاشر”، من المفترض وجود دخيل ثالث… لماذا لا أستطيع تذكّره؟»
رفعت رأسها، تصدّعت عظامها، وعيناها المملوءتان بالدماء حدقتا به من خلف شعرها.
لم يكن صوت تبديل ملابس، بل أشبه بحك الجلد.
قال لها:
— لا أؤمنُ بالأوثان ؛ فإذا كان كل شيءٍ مُسطرًا سلفًا، فقبل لي أن أحطمه!
«لقد وجدتُ فستانك.»
وأخرج الفستان الأحمر من الحقيبة.
إن لم تسترجعه، ستبقى مرتبطة بالبئر والمذبح، ولن تنال حريتها أبدًا.
«هذا هو الأنسب لك، ويمثل الخير الذي حرمتِ منه.»
«من دفعكِ في البئر هو الآن أكثر شخص يُحترم هنا… يجلس فوق جثث الموتى، ويسمّي نفسه فاعل خير.»
حين أُخرج الفستان، تجلى حضورٌ غامض في المكان، اجتاح الطابق الثالث ثم ارتطم بالأرض.
قال لها هان فاي وهو يلتقط أنفاسه:
رفع “هان فاي” شعرها ليكشف عن وجهٍ ملتوٍ بالحقد، مخيفٍ لكنه لم يُظهر أي ذعر، بل بدت عليه ملامح ندم صادق.
«هذا المكان أفظع مما كان عليه سابقًا… يبدو أن الموتى كلما طال بقاؤهم، ازدادوا جنونًا.»
قال:
كان الفستان أنيقًا، لكنه مبلل بماء البئر.
«من دفعكِ في البئر هو الآن أكثر شخص يُحترم هنا… يجلس فوق جثث الموتى، ويسمّي نفسه فاعل خير.»
— يجب أن نغادر هذا المكان!
ومدّ إليها الفستان.
تذكَّر قول “الأصابع العشرة” إن هدم المذبح يخلُّ بتوازن عالم الذاكرة ويؤثر تأثيرًا كبيراً، فتساءل:
«علينا تصحيح هذا العالم المجنون. ما هو حق، وما هو باطل… أنتِ أدرى بهما.»
مع اقتراب الفستان منها، ظهرت خيوط مرسومة برموز غريبة عند طرفه السفلي، اخترقت جرح صدرها وارتبطت بروحها.
لكن قلقه تبدّد، فالمرأة لم تهدف لتدمير المركز، بل المذبح في أعماقه.
إن لم تسترجعه، ستبقى مرتبطة بالبئر والمذبح، ولن تنال حريتها أبدًا.
ومدّ إليها الفستان.
فكل من قُذف في البئر، بيعَت روحه للمذبح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولا خلاص إلا باستعادة ممتلكاته من داخله، حتى وإن لم يكن ذلك كافيًا للنجاة من نفوذه.
«كنت أشعر سابقًا بعدم الارتياح كلما اقتربت من المذبح، لكن الآن… لا أحس بشيءٍ منه.»
كان الفستان أنيقًا، لكنه مبلل بماء البئر.
— يجب أن نغادر هذا المكان!
ومع أن الماء اخترق جلدها كالإبر السامة، لم تُبدِ أي مقاومة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اهتزت ذراعاها المرتجفتان وهي تتناول الثوب.
«أتيت بسلام، ولا أبحث عن المشاكل، وأرجو ألا تجلبها لي.»
بدأ وجهها يرسم ابتسامة جنونية، وتلاشت بقع الدم التي لطخت فستانها الأزرق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مهمته الآن أن يُعيد لتلك الذاكرة بريقها عبر الفستان الأحمر.
أدار “هان فاي” وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولا طريقة لهان فاي لتحديد مستوى تحولهم سوى مقارنتهم بطفل الإصبع السادس ، وحسب تقديراته كانت هذه المرأة اقوى بعشر اضعاف على اقل تقدير.
وبعد ثوانٍ، أطلق خاتم المالك إنذارًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
التفت، ليجد امرأة بطول ثلاثة أمتار، شعرها الأسود يغطي الأرض، ترتدي فستانًا أحمر غريبًا.
حين أُخرج الفستان، تجلى حضورٌ غامض في المكان، اجتاح الطابق الثالث ثم ارتطم بالأرض.
غطّى الفستان جرح صدرها، وكأنه مصمم خصيصًا لها.
توقفت ستائر غرف القياس عن الحركة.
بقع الدم غُرِزت فيه كزخرفة قاسية.
بدأت تمتص طاقة “اليين” من أرجاء المركز، وعادت الحياة إلى وجهها تدريجيًا.
لم يكن سكان هذا العالم يشبهون الكائنات المألوفة في العالم الغامض.
رأى أجسادًا دامية تخرج من المتاجر، تصطف على أطراف الطوابق، تحدق في الفراغ أسفل المركز.
ولا طريقة لهان فاي لتحديد مستوى تحولهم سوى مقارنتهم بطفل الإصبع السادس ، وحسب تقديراته كانت هذه المرأة اقوى بعشر اضعاف على اقل تقدير.
بدأت تمتص طاقة “اليين” من أرجاء المركز، وعادت الحياة إلى وجهها تدريجيًا.
تحمّل ضغط حضورها، وانتظر انفجار غضبها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حين اقترب من المرآة، تصدعت فجأة، وبدت الشروخ فيها كأنها جروح، حتى إنها بدأت تنزف.
ظن أنه تصرف بحكمة، لكنه قلل من حجم الحقد الذي اختزنته ومن طاقة “اليين” المتجمعة.
تحطّمت النوافذ، وأطلّ من المتجر مذعورًا.
ولا خلاص إلا باستعادة ممتلكاته من داخله، حتى وإن لم يكن ذلك كافيًا للنجاة من نفوذه.
رأى أجسادًا دامية تخرج من المتاجر، تصطف على أطراف الطوابق، تحدق في الفراغ أسفل المركز.
غطّى الفستان جرح صدرها، وكأنه مصمم خصيصًا لها.
«ما الذي يفعلونه؟»
«لقد وجدتُ فستانك.»
جاءه الجواب سريعًا.
تقدمت المرأة، وتجاوزت درابزين الطابق الثالث، ونظرت إليه بابتسامة خبيثة، ثم قفزت!
ثم ظهرت أمام “هان فاي” في لمح البصر.
وما إن فعلت، حتى قفز الآخرون تباعًا، كأوراق الخريف.
كان من الواضح من الأكثر رعبًا في هذا الطابق.
هبطوا دون صوت، تاركين وراءهم أزهار دم على الأرض.
«إلى جانبي و”الإصبع العاشر”، من المفترض وجود دخيل ثالث… لماذا لا أستطيع تذكّره؟»
وقفت المرأة وسط بحر الدم، تغذي نفسها بالحقد والمعاناة.
قال:
«هذا سيء…»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كل ما فعله هو إعادة فستان، لكنه فجّر سلسلة احداث لا يمكن التنبؤ بها.
«هذا سيء…»
كانت زوجة المدير أول ضحية، وأغلب الظن أنها أول من أُلقِي بها في البئر.
لقد كانت “الخطيئة البدائية”، مصدر كل يأس وحقد.
سقطت الأجساد كالمطر، ورأى بين الساقطين الحارسين الليليين.
«نوافذ الطابق الثالث كلها محطمة… ما العذر الذي سأقدمه غدًا؟»
لكن قلقه تبدّد، فالمرأة لم تهدف لتدمير المركز، بل المذبح في أعماقه.
لكن قلقه تبدّد، فالمرأة لم تهدف لتدمير المركز، بل المذبح في أعماقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرّ بجوار محلٍ ما، فرأى في المرآة خلفه فستانًا أحمر يسير على خطاه، دون أن يظهر صاحبه.
سقطت الأجساد كالمطر، ورأى بين الساقطين الحارسين الليليين.
لكن قلقه تبدّد، فالمرأة لم تهدف لتدمير المركز، بل المذبح في أعماقه.
بعضهم بدا كأنه قفز طوعًا، كأنهم توصلوا إلى اتفاق في تلك الليلة.
— لا أؤمنُ بالأوثان ؛ فإذا كان كل شيءٍ مُسطرًا سلفًا، فقبل لي أن أحطمه!
تفتحت أزهار الدم، وتجمّعت الدماء لتشكّل جذورًا التفت حول بعضها، ورسمت بئرًا وسط الطابق الأرضي.
‘جزار منتصف الليل مجنونٌ بما فيه الكفاية، فكيف اجرؤ على اختبار مهنة حرفي الأحجار الكريمة!’
وقفت المرأة الحمراء قرب البئر، وما إن توقف المطر، حتى بدأت في تحطيم أرض المركز بجنون.
كانت زوجة المدير أول ضحية، وأغلب الظن أنها أول من أُلقِي بها في البئر.
دقّ الجرس أعلى المبنى مرارًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «منذ أن دخلت عالم الذاكرة، لم أتفحّص وجه انعكاسي حقًا… كلما نظرت في مرآة، أشعر وكأن من فيها ليس أنا. من هذا الذي أنظر إليه؟»
وظهرت ظلال مذبح في قاع البئر الأحمر، نفس الظلال التي رآها “هان فاي” في وهم المالك.
لكن هذه المرة، لم يكن أحد يجثو له، بل الجميع أراد تدميره!
وفي ذلك الحين، رنّ جرس الباب. دخلت سيدةٌ عجوز تحمل مظلةً وحقيبةً كريهة الرائحة، فاتجهت—كعادتها—نحو المذبح المزيّف.
«ذلك الوهم لم يكن حقيقيًا… أما الآن فهو كذلك.»
«عندما أتيت أول مرة، كان لدي بعض الأصدقاء أستطيع التحدث إليهم، أما الآن، وبعد بضعة أيام فقط، لم يبقَ أحد سواي. لا أدري إن كنت أنا المحظوظ… أم أنهم المنحوسون.»
اغتنم “هان فاي” الفرصة، وأخرج خنجر “R.I.P”، وقفز نحو الأسفل.
تحمّل ضغط حضورها، وانتظر انفجار غضبها.
فتح باب المذبح نصفًا، واندفعت أيادٍ مظلمة تمسك بالمرأة.
تبع الانفجار صوت صدع هزّ صمت المركز بأكمله.
حاولت المقاومة، لكن مع جفاف البئر، بدأت تُسحب نحو المذبح تصرخ بمرارة.
«بقائي لن يغير شيئًا.»
لكن قلقه تبدّد، فالمرأة لم تهدف لتدمير المركز، بل المذبح في أعماقه.
فرّ إلى متجر المستعمل، ولكن سرعان ما طرأت فكرة خطيرة إلى ذهنه:
تقدمت المرأة، وتجاوزت درابزين الطابق الثالث، ونظرت إليه بابتسامة خبيثة، ثم قفزت!
«إن كانت جميع الأرواح منشغلة بمهاجمة ظلّ المذبح، فربما المذبح الحقيقي في الأسفل بات بلا حماية…»
رأى أجسادًا دامية تخرج من المتاجر، تصطف على أطراف الطوابق، تحدق في الفراغ أسفل المركز.
رغم علمه بالخطر، قرر أن يجازف.
فتح الباب، ودخل المخزن بعد منتصف الليل، مخالفًا نصيحة المدير.
— أنا من دَمَّرَ المذبح، فثقِي بي مرةً أخرى، لعلّي أستطيع أن أمنحك الحرية الحقيقية.
المخزن، الذي كان باردًا كالمشرحة، عاد حرارته إلى طبيعتها. تقدّم هان فاي إلى أعمق نقطة في المخزن وهو ممسك بخنجر “R.I.P”. سحب قطعة القماش السوداء التي كانت تغطي المذبح.
— يجب أن نغادر هذا المكان!
«كنت أشعر سابقًا بعدم الارتياح كلما اقتربت من المذبح، لكن الآن… لا أحس بشيءٍ منه.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرج هان فاي قنينة الامنيات من مخزونه، ووضع الموظفين الثلاثة بداخلها، ثم قاوم رغبةَ الانسحاب وسار نحو المرأة ذات الفستان الأحمر. قال لها بنبرةٍ يختلجها الصدق:
ارتسمت ابتسامة على وجهه.
حاملاً العجوزَ وقنينة الامنيات بيديه، نظر هان فاي إلى المدينة المغسولة بالأمطار، وانهمك في تحديد خطوته التالية:
«لهدم وثن، يجب أولًا هدم مذبحه، حتى لا يؤمن الناس به بعد اليوم.»
«إلى جانبي و”الإصبع العاشر”، من المفترض وجود دخيل ثالث… لماذا لا أستطيع تذكّره؟»
حمل المطرقة ورفعها، كأنه ينفذ إرادة مالك المذبح ذاته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقفت المرأة وسط بحر الدم، تغذي نفسها بالحقد والمعاناة.
قال هان فاي وهو يصدح بعزيمةٍ لا تلين:
تقدمت المرأة، وتجاوزت درابزين الطابق الثالث، ونظرت إليه بابتسامة خبيثة، ثم قفزت!
— لا أؤمنُ بالأوثان ؛ فإذا كان كل شيءٍ مُسطرًا سلفًا، فقبل لي أن أحطمه!
فرّ إلى متجر المستعمل، ولكن سرعان ما طرأت فكرة خطيرة إلى ذهنه:
وحين ضرب المطرقة على خشب المذبح، تناثرت الشظايا، وتسلّل الدم من بين الأخشاب كأنه روحٌ معذبة. بدا المذبح كوحشٍ زين روّعته دماء البشر.
ظن أنه تصرف بحكمة، لكنه قلل من حجم الحقد الذي اختزنته ومن طاقة “اليين” المتجمعة.
انتزع هان فاي الفرصة، واستمر في ضربه مرارًا وتكرارًا، فوَهَج الدماء المتناثرة ارتطم بجسده، والمذبح يحاول إغراءه بعقدٍ مبهم، ولو أن هان فاي جُنح للصفقة لكان سُلب منه هدفه. كان الأمر أشبه بلقاء الشيطان مع العفريت، كل منهما يسعى لهدفه. دوّت الصرخات في أُذنيه لكنه لم يتوقف، فلحظة الانتصار هذه نادرةٌ لا تُفوت.
كان الأمر وكأن شخصًا آخر يتحمل لعنة هذا العالم عنه.
ثُقبت قمة المذبح، بدى وكأن الوقت توقف في عالم الذاكرة لوهلةٍ قصيرة، بينما كان هان فاي يستعد لاقتلاع سقف المذبح، فإذا به يُفاجأ بهالةٍ رهيبةٍ لا يُمكن وصفها. بلا ترددٍ تراجع إلى الوراء؛ لم يعد بمقدوره البقاء في المخزن. اهتزت الأرض، واندفعت مياه البئر بغزارة. بادر هان فاي بالحركة، وفَرّ من المخزن قبل أن تستعيد طاقة المذبح توازنها.
«هذا سيء…»
وفي ذلك الحين، رنّ جرس الباب. دخلت سيدةٌ عجوز تحمل مظلةً وحقيبةً كريهة الرائحة، فاتجهت—كعادتها—نحو المذبح المزيّف.
قال لها هان فاي وهو يلتقط أنفاسه:
«إذا تغيَّرت معالم عالم الذاكرة، فهل المصائر المكتوبة ستتغير هي الأخرى؟»
— جدّتي! إن ابنك ليس في داخل المذبح!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد أحدث هان فاي ثقبًا في المذبح السفلي، فانهار تأثيره، ولم يعد بإمكان أحدٍ البقاء في هذا المتجر. لم يكن هناك وقت لشرح الأمر للعجوز؛ فالتقطها بين ذراعيه، وانطلق خارج المتجر، تهتز ملابسه باندفاع الريح، والأم تصرخ صامتةً، كأن الهواء البارد يفاجئها من كل زاوية. قال مطمئنًا:
حمل المطرقة ورفعها، كأنه ينفذ إرادة مالك المذبح ذاته.
— جدّتي، ها هي صورة ولدك معي، ستلتقون قريبًا!
غطّى الفستان جرح صدرها، وكأنه مصمم خصيصًا لها.
واصل هان فاي جريه صوب المرأة ذات الفستان الأحمر. لقد أجهز للتو على المذبح، فلا أحد الآن يملك القدرة على قمع الأشباح في المركز. وما إن بلغ وسط الطابق الأرضي حتى شعر بأن المعركة قد انتهت: ذبلت أزهار الدم على الأرض، ولم يبقَ سوى المرأة والموظفين الثلاثة من موظفي متجر الملابس، وقد انتُزعت أبدانهم من تأثير البئر فبدوا ضعفاءً هزيلين، وعلامات البئر ما زالت منقوشة على أجسادهم الممزقة. قالوا جميعًا:
— يجب أن نغادر هذا المكان!
أخرج هان فاي قنينة الامنيات من مخزونه، ووضع الموظفين الثلاثة بداخلها، ثم قاوم رغبةَ الانسحاب وسار نحو المرأة ذات الفستان الأحمر. قال لها بنبرةٍ يختلجها الصدق:
وبعد ثوانٍ، أطلق خاتم المالك إنذارًا.
— أنا من دَمَّرَ المذبح، فثقِي بي مرةً أخرى، لعلّي أستطيع أن أمنحك الحرية الحقيقية.
«هي تتناغم مع هذا العالم.»
كانت تلك المرأة أقوى وجودٍ في المركز، فقد تجمَّعت نقوشُ الموتى على ثوبها حتى صارت كالدرع الذي يلفها، وقد احتشدت في داخلها كراهيةُ الجميع. حدق هان فاي في عيونها، وعندما استمعت لأصواتٍ غريبةٍ تتسلل من تحت الأرض، زالت تردداتها، ودخلت في قنينة الامنيات. أغلقَ هان فاي الغطاء، ثم جرى خارج المركز، ولم يَلتفتْ خلفه حتى وصلته إشعاران متواليان من النظام:
“إشعار للاعب 0000! لقد كسبت ثقة ثلاث أرواح بعد إيذائهن، وأكملتَ الشرطَ اللازمَ لفتح المهنة الخفية ‘حرفي الأحجار الكريمة’! هل تود البدء بـالمهمة التالية؟”
فأجاب فورًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال لها:
— لا!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرج هان فاي قنينة الامنيات من مخزونه، ووضع الموظفين الثلاثة بداخلها، ثم قاوم رغبةَ الانسحاب وسار نحو المرأة ذات الفستان الأحمر. قال لها بنبرةٍ يختلجها الصدق:
‘جزار منتصف الليل مجنونٌ بما فيه الكفاية، فكيف اجرؤ على اختبار مهنة حرفي الأحجار الكريمة!’
«المحلان الأول والثاني فيهما دمى فقط، والثالث هو المكان الذي عُثر فيه على “هوانغ لي” للمرة الأخيرة، أما الرابع فكانت فيه طليقة المدير تجرب الملابس.»
وجاءه الإشعار الثاني:
“إشعار للاعب 0000! المهنة الخفية ‘حرفي الأحجار الكريمة’ نادرةٌ للغاية. بعد اكتسابها، ستصبح حياتك اكثر اكتمالاً، وتتسع آفاقك، وتزداد خبراتك. وستفتح لديك قدرةً خاصة:سيزداد انجذابك للأرواح العالقة والكراهيات الخالصة من الجنس الاخر. هل تود البدء بالمهمة التالية؟”
فردَّ:
انتزع هان فاي الفرصة، واستمر في ضربه مرارًا وتكرارًا، فوَهَج الدماء المتناثرة ارتطم بجسده، والمذبح يحاول إغراءه بعقدٍ مبهم، ولو أن هان فاي جُنح للصفقة لكان سُلب منه هدفه. كان الأمر أشبه بلقاء الشيطان مع العفريت، كل منهما يسعى لهدفه. دوّت الصرخات في أُذنيه لكنه لم يتوقف، فلحظة الانتصار هذه نادرةٌ لا تُفوت.
— لا! أنا في هذا الحال لأنني وثقتُ بك كثيرًا!
وأخرج الفستان الأحمر من الحقيبة.
وانطلق هان فاي من المركز كظلٍ يختفي في الظلام.
دقّ المطر على وجهه وأذنيه، فرفع بصره إلى السماء، فإذا المطر يهطل في عالم الذاكرة كأنه فُتِحَ ثقبٌ في السماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع “هان فاي” شعرها ليكشف عن وجهٍ ملتوٍ بالحقد، مخيفٍ لكنه لم يُظهر أي ذعر، بل بدت عليه ملامح ندم صادق.
قال لنفسه:
دخل “هان فاي” المتجر الرابع. عبق عطرٍ خافت ظلّ عالقًا في الأجواء.
«كان الجو دائمًا مشمسًا هنا… فلماذا مطرٌ غزيرٌ الآن؟ هل لأنني كسرتُ سقفَ المذبح؟»
تذكَّر قول “الأصابع العشرة” إن هدم المذبح يخلُّ بتوازن عالم الذاكرة ويؤثر تأثيرًا كبيراً، فتساءل:
انشطر انعكاسه مع تشقق المرآة.
«إذا تغيَّرت معالم عالم الذاكرة، فهل المصائر المكتوبة ستتغير هي الأخرى؟»
— لا! أنا في هذا الحال لأنني وثقتُ بك كثيرًا!
حاملاً العجوزَ وقنينة الامنيات بيديه، نظر هان فاي إلى المدينة المغسولة بالأمطار، وانهمك في تحديد خطوته التالية:
«لا يبدو أن وجود المذبح أسفل المركز جاء مصادفة… يبدو أن المدير أقامه هناك لقمع الأرواح التي قتلها.»
‘المركز في فوضى بعد دمار المذبح، فلا جدوى من بقائي هنا. لماذا لا أستثمر هذه الفرصة لأكتشف نقاط ضعف مدير المركز و”الأصابع العشرة”، فيما هما مشغولين في أمر بعضهما البعض؟’
شعر كأنه نسي شيئًا مهمًا.
كانت كلُّ تفاصيل عالم الذاكرة تتحوَّل ليلاً لتصبح أخطر، لكن هان فاي لاحظ منذ زمنٍ بعيد أمرًا واحدًا:
لقد أحدث هان فاي ثقبًا في المذبح السفلي، فانهار تأثيره، ولم يعد بإمكان أحدٍ البقاء في هذا المتجر. لم يكن هناك وقت لشرح الأمر للعجوز؛ فالتقطها بين ذراعيه، وانطلق خارج المتجر، تهتز ملابسه باندفاع الريح، والأم تصرخ صامتةً، كأن الهواء البارد يفاجئها من كل زاوية. قال مطمئنًا:
السيدة العجوز و”وانغ بينغان” يستطيعان التحرك بحريةٍ في الليل دون أن تهاجمهما الأرواح.
همس للعجوز وهو يقترب منها:
جدّتي، هل تسدي لي معروف صغيرٍ آخر؟
انتزع هان فاي الفرصة، واستمر في ضربه مرارًا وتكرارًا، فوَهَج الدماء المتناثرة ارتطم بجسده، والمذبح يحاول إغراءه بعقدٍ مبهم، ولو أن هان فاي جُنح للصفقة لكان سُلب منه هدفه. كان الأمر أشبه بلقاء الشيطان مع العفريت، كل منهما يسعى لهدفه. دوّت الصرخات في أُذنيه لكنه لم يتوقف، فلحظة الانتصار هذه نادرةٌ لا تُفوت.
_______
Arisu san 
 
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
— لا أؤمنُ بالأوثان ؛ فإذا كان كل شيءٍ مُسطرًا سلفًا، فقبل لي أن أحطمه!
«هي تتناغم مع هذا العالم.»
إن لم تسترجعه، ستبقى مرتبطة بالبئر والمذبح، ولن تنال حريتها أبدًا.
تذكَّر قول “الأصابع العشرة” إن هدم المذبح يخلُّ بتوازن عالم الذاكرة ويؤثر تأثيرًا كبيراً، فتساءل:
رأى أجسادًا دامية تخرج من المتاجر، تصطف على أطراف الطوابق، تحدق في الفراغ أسفل المركز.
«إذا تغيَّرت معالم عالم الذاكرة، فهل المصائر المكتوبة ستتغير هي الأخرى؟»
وظهرت ظلال مذبح في قاع البئر الأحمر، نفس الظلال التي رآها “هان فاي” في وهم المالك.
إن لم تسترجعه، ستبقى مرتبطة بالبئر والمذبح، ولن تنال حريتها أبدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت زوجة المدير أول ضحية، وأغلب الظن أنها أول من أُلقِي بها في البئر.
وبعد ثوانٍ، أطلق خاتم المالك إنذارًا.
«لقد وجدتُ فستانك.»
«إلى جانبي و”الإصبع العاشر”، من المفترض وجود دخيل ثالث… لماذا لا أستطيع تذكّره؟»
سقطت الأجساد كالمطر، ورأى بين الساقطين الحارسين الليليين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اغتنم “هان فاي” الفرصة، وأخرج خنجر “R.I.P”، وقفز نحو الأسفل.
شعر كأنه نسي شيئًا مهمًا.
توقفت ستائر غرف القياس عن الحركة.
حاولت المقاومة، لكن مع جفاف البئر، بدأت تُسحب نحو المذبح تصرخ بمرارة.
— لا!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقفت المرأة الحمراء قرب البئر، وما إن توقف المطر، حتى بدأت في تحطيم أرض المركز بجنون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولا طريقة لهان فاي لتحديد مستوى تحولهم سوى مقارنتهم بطفل الإصبع السادس ، وحسب تقديراته كانت هذه المرأة اقوى بعشر اضعاف على اقل تقدير.
لقد أحدث هان فاي ثقبًا في المذبح السفلي، فانهار تأثيره، ولم يعد بإمكان أحدٍ البقاء في هذا المتجر. لم يكن هناك وقت لشرح الأمر للعجوز؛ فالتقطها بين ذراعيه، وانطلق خارج المتجر، تهتز ملابسه باندفاع الريح، والأم تصرخ صامتةً، كأن الهواء البارد يفاجئها من كل زاوية. قال مطمئنًا:
حاولت المقاومة، لكن مع جفاف البئر، بدأت تُسحب نحو المذبح تصرخ بمرارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «منذ أن دخلت عالم الذاكرة، لم أتفحّص وجه انعكاسي حقًا… كلما نظرت في مرآة، أشعر وكأن من فيها ليس أنا. من هذا الذي أنظر إليه؟»
— لا!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حين اقترب من المرآة، تصدعت فجأة، وبدت الشروخ فيها كأنها جروح، حتى إنها بدأت تنزف.
«علينا تصحيح هذا العالم المجنون. ما هو حق، وما هو باطل… أنتِ أدرى بهما.»
انشطر انعكاسه مع تشقق المرآة.
أدار “هان فاي” وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين ضرب المطرقة على خشب المذبح، تناثرت الشظايا، وتسلّل الدم من بين الأخشاب كأنه روحٌ معذبة. بدا المذبح كوحشٍ زين روّعته دماء البشر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرّ بجوار محلٍ ما، فرأى في المرآة خلفه فستانًا أحمر يسير على خطاه، دون أن يظهر صاحبه.
فرّ إلى متجر المستعمل، ولكن سرعان ما طرأت فكرة خطيرة إلى ذهنه:
تحمّل ضغط حضورها، وانتظر انفجار غضبها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع “هان فاي” شعرها ليكشف عن وجهٍ ملتوٍ بالحقد، مخيفٍ لكنه لم يُظهر أي ذعر، بل بدت عليه ملامح ندم صادق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت كلُّ تفاصيل عالم الذاكرة تتحوَّل ليلاً لتصبح أخطر، لكن هان فاي لاحظ منذ زمنٍ بعيد أمرًا واحدًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تحمّل ضغط حضورها، وانتظر انفجار غضبها.
حاملاً حقيبته على ظهره، بدأ “هان فاي” بالصعود عبر السلالم الكهربائية. ومع كل خطوة إلى الأعلى، كانت درجة الحرارة تنخفض وكأن وجوده قد أيقظ شيئًا ما في الظلام.
خرجت طاقة “اليين” من الزوايا وتجمدت على نوافذ المتجر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اغتنم “هان فاي” الفرصة، وأخرج خنجر “R.I.P”، وقفز نحو الأسفل.
وفي ذلك الحين، رنّ جرس الباب. دخلت سيدةٌ عجوز تحمل مظلةً وحقيبةً كريهة الرائحة، فاتجهت—كعادتها—نحو المذبح المزيّف.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		