هل تقصد نبيذ “نبع نهر التنين”؟ أجل، أحضر لنا جرة. ترددت شياو يانيو قليلًا، لكنها أومأت برأسها. مع أنها لم تعد مهتمة بأنواع النبيذ الأخرى بعد تذوق نبيذ متجر فانغ فانغ الصغير، إلا أن نبيذ “نبع نهر التنين” لا يزال مشهورًا في المدينة الجنوبية، وسيكون من المؤسف أن تغادر دون أن تشرب كوبًا.
التقط بو فانغ ملعقةً من بودنغ التوفو الطري والناعم. تساقطت صلصة الزنجبيل الأحمر الكثيفة قليلاً على الملعقة الخزفية. تصاعد البخار من بودنغ التوفو، فامتلأ برائحة رقيقة إلى جانب نكهة صلصة الزنجبيل اللاذعة الفريدة.
أمسك بو فانغ عيدان الخيزران من على الطاولة، والتقط قطعة صغيرة من كبد الإوز مغموسة في صلصة قرمزية اللون. كانت هذه الصلصة مصنوعة من توابل ومكونات متنوعة، تفوح منها رائحة نفاذة وحامضة قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أفاق النادل من روعه بسرعة، وشعر بحرج شديد. أومأ برأسه واستدار ليغادر.
وضع ملعقة بودنغ التوفو هذه في فمه. امتلأ فمه بقوامها الناعم والطري، سابحةً على طرف لسانه، تداعب براعم التذوق لديه. أضفت بريقًا على عيني بو فانغ. كما غمرته نكهةٌ من الحلاوة في صلصة الزنجبيل الحارة. عندما تدفقت عبر أسنانه ولسانه، منحته إحساسًا رائعًا.
لم يكن فوا جرا قاسي الملمس، بل بدا لزجًا بعض الشيء. بمجرد أن دخل إلى الفم، كان طعمه قابضًا بعض الشيء. هذه النكهة اللاذعة، الممزوجة بصلصة لاذعة وحامضة بعض الشيء، أضاءت عيني بو فانغ.
انزلق بودنغ التوفو الطري والناعم في فمه. لم يتطلب الأمر سوى مضغ بسيط لينساب في حلقه ومعدته، مُدفئًا جسده في آنٍ واحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا بأس، ههه.” ابتسمت شياو يانيو وهي تأخذ عيدان تناول الطعام وتضع قطعة من كبد الإوز في فمها. مع أن هذا الكبد لم يكن مشهورًا كسمك خل نهر التنين الذي يُقدم هنا، إلا أنه كان طبقًا رائعًا. تقريبًا كل من زار مطعم “دراكن فراجرانس” كان يطلب كبد الإوز بالصلصة.
كانت العملة الذهبية تُعتبر مبلغًا هائلًا بالنسبة لها، لذا كانت بطبيعتها حذرة للغاية في التعامل معها.
في اللحظة التي قضمت فيها بو فانغ قضمة، ضاقت عيناه تمامًا مثل شياو يانيو. كان عليه أن يعترف بأن للأطعمة التي يبيعها الباعة الجائلون الصغار، كهذه العمة العجوز، طعمًا مميزًا. نكهاتها أصيلة دائمًا، وتمنح المرء شعورًا رائعًا بالراحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تناول بو فانغ بودنغ التوفو، وأفرغه سريعًا. قدّمت السيدة العجوز كميات وفيرة من بودنغ التوفو. شياو يانيو، على سبيل المثال، لم تأكل سوى نصف حصتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تناول بو فانغ بودنغ التوفو، وأفرغه سريعًا. قدّمت السيدة العجوز كميات وفيرة من بودنغ التوفو. شياو يانيو، على سبيل المثال، لم تأكل سوى نصف حصتها.
لكن بو فانغ لعق طبقه حتى جفّ. هذا لا يعني أن بودنغ التوفو كان طبقًا فاخرًا. بالمقارنة مع حساء توفو برأس السمكة الذي يُقدّم في متجر بو فانغ، كان بودنغ التوفو هذا لا يزال أقلّ بكثير. في النهاية، لم تكن مكونات بودنغ التوفو هذه ثمينة أو نادرة. ولكن، من ناحية أخرى، يكمن سرّ بودنغ التوفو هذا في الحنين الذي أثاره.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “أيها النادل، طاولة في الطابق الثاني من فضلك.” استدعى شياو يانيو النادل الذي كان يرتدي منشفة بيضاء ملفوفة على كتفه.
هذه الكلمات الثلاث – مطعم عطر السكران – كتبها الإمبراطور الراحل تشانغفينغ بعد أن تذوق سمكة خل نهر التنين أثناء عبوره المدينة الجنوبية. رُفض عرضه منح المتجر هذه الكتابة في البداية لأنه سافر متخفيًا ولم يكن أحد يعرف هويته الحقيقية. كانت حادثة مثيرة للاهتمام. روت شياو يانيو هذه القصة الخلفية عند دخولهما المتجر.
كانت حالة ذهنية مريحة جعلت المرء ينجرف وسط بحر الزمن، وكأنه يداعبه أمواج لطيفة من الماء.
لكن بو فانغ لعق طبقه حتى جفّ. هذا لا يعني أن بودنغ التوفو كان طبقًا فاخرًا. بالمقارنة مع حساء توفو برأس السمكة الذي يُقدّم في متجر بو فانغ، كان بودنغ التوفو هذا لا يزال أقلّ بكثير. في النهاية، لم تكن مكونات بودنغ التوفو هذه ثمينة أو نادرة. ولكن، من ناحية أخرى، يكمن سرّ بودنغ التوفو هذا في الحنين الذي أثاره.
في شوارع المدينة الجنوبية النابضة بالحياة، كانت رائحة الأطعمة اللذيذة تملأ الهواء، مما يحفز الشهية.
لعق بو فانغ شفتيه وهو غارق في أفكاره. هذا الفعل اللاواعي يعكس تمامًا كيف كان يأكل بودنغ التوفو في طفولته، مما جعله يبدو جذابًا للغاية.
سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.
وضع ملعقة بودنغ التوفو هذه في فمه. امتلأ فمه بقوامها الناعم والطري، سابحةً على طرف لسانه، تداعب براعم التذوق لديه. أضفت بريقًا على عيني بو فانغ. كما غمرته نكهةٌ من الحلاوة في صلصة الزنجبيل الحارة. عندما تدفقت عبر أسنانه ولسانه، منحته إحساسًا رائعًا.
نظرت المرأة العجوز إلى بو فانغ بلطف، وكانت الابتسامة معلقة على زوايا فمها.
“أيها الشاب، هل تريد المزيد؟ لدي ما يكفي هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راقبت العجوز وجوههم وهي تتلاشى. ارتسمت ابتسامة لطيفة على شفتيها.
“المالك بو، بعد ذلك، سآخذك لتذوق أسماك خل نهر التنين، الطعام الأكثر أصالة في المدينة الجنوبية.” وضعت شياو يانيو حجابها مرة أخرى، مخفية وجهها الجميل المذهل.
أنا بخير. شكرًا لكِ يا عمتي. بودنغ التوفو لذيذ. ارتسمت ابتسامة دافئة، وإن كانت جامدة بعض الشيء، على شفتي بو فانغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا بأس، ههه.” ابتسمت شياو يانيو وهي تأخذ عيدان تناول الطعام وتضع قطعة من كبد الإوز في فمها. مع أن هذا الكبد لم يكن مشهورًا كسمك خل نهر التنين الذي يُقدم هنا، إلا أنه كان طبقًا رائعًا. تقريبًا كل من زار مطعم “دراكن فراجرانس” كان يطلب كبد الإوز بالصلصة.
يا إلهي! صاحب المطعم بو ابتسم فعلاً!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان هذا الطبق باردًا، وقد أجاد نكهة كبد الإوز الأصلية. لم يفقد أيٌّ من نكهته المميزة.
كادت شياو يانيو أن تسعل ملعقة بودنغ التوفو التي سكبتها في فمها. أما صاحبها بو، الذي عادةً ما يبدو وجهه مشلولاً، فقد… ابتسم!
أرادت العجوز أن تُعيد ملء بودنغ التوفو لكليهما، لكن بو فانغ وشياو يانيو رفضا عرضها بابتسامة. ثم انصرفا بحثًا عن أطعمة شهية أخرى.
حدق شياو يانيو في بو فانغ، مما جعل الأخير يشعر بالقلق إلى حد ما.
تبادلا أطراف الحديث لبعض الوقت. ثم عاد النادل بطبقٍ من الخزف، كان فيه كبد الإوز بالصلصة.
“إلى ماذا تنظر؟” نظر بو فانغ إلى شياو يانيو بوجه فارغ وسأل بهدوء.
وبعد أن اتبعا خطوات النادل، صعدا الدرج الخشبي الذي كان يصدر صوت صرير بين الألواح، وانتهى بهما الأمر في الطابق الثاني.
وجد الاثنان مكانًا بجوار السور وجلسا متقابلين. أدار بو فانغ رأسه لينظر إلى المنظر من الطابق السفلي. من هناك، رأى شوارع المدينة الجنوبية المزدهرة بكل بهائها – فوانيس مزخرفة، زوار، موهوبون، جميلات، وكل ما يمكن للمرء أن يتمناه.
عندما لاحظت شياو يانيو عودة بو فانغ إلى هدوءه، ابتسمت على الفور. ارتجف جسدها بالكامل وهي تضحك بلا هوادة.
كان هذا الطبق باردًا، وقد أجاد نكهة كبد الإوز الأصلية. لم يفقد أيٌّ من نكهته المميزة.
انتهت بسرعة من تقديم بودنغ التوفو وأعادت وعاء الخزف إلى المرأة العجوز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راقبت العجوز وجوههم وهي تتلاشى. ارتسمت ابتسامة لطيفة على شفتيها.
أخرج بو فانغ عملة ذهبية وأعطاها للسيدة العجوز.
يا فتى، هذا كثيرٌ جدًا. ادفع لي قطعةً نحاسيةً فقط. عندما رأت السيدة العجوز هذه القطعة الذهبية، لوّحت بيديها بسرعة. طبقان فقط من بودنغ التوفو لا يساويان هذا المبلغ.
أرادت العجوز أن تُعيد ملء بودنغ التوفو لكليهما، لكن بو فانغ وشياو يانيو رفضا عرضها بابتسامة. ثم انصرفا بحثًا عن أطعمة شهية أخرى.
لقد فوجئ بو فانغ، لكنه هز رأسه بعد ذلك وضغط على العملة الذهبية عليها، وأصر: “العمة، أعتقد أنها تستحق هذا القدر”.
في شوارع المدينة الجنوبية النابضة بالحياة، كانت رائحة الأطعمة اللذيذة تملأ الهواء، مما يحفز الشهية.
منح بودنغ التوفو هذا بو فانغ إحساسًا فريدًا. لم يرَ أن عملة ذهبية واحدة ثمنًا باهظًا. لو كان طبقًا سيئًا حقًا، لما ترك بو فانغ أحدًا يمر دون محاضرة مطولة… فما بالك بدفع عملة ذهبية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثبات شياو يانيو وبو فانغ منع المرأة العجوز من المقاومة. في النهاية، استسلمت، ممسكةً بالعملة بحرص. نفخت فيها برفق، ومسحتها قليلاً، ثم وضعتها في جيبها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت العملة الذهبية تُعتبر مبلغًا هائلًا بالنسبة لها، لذا كانت بطبيعتها حذرة للغاية في التعامل معها.
في شوارع المدينة الجنوبية النابضة بالحياة، كانت رائحة الأطعمة اللذيذة تملأ الهواء، مما يحفز الشهية.
ولكنه سرعان ما استعاد رباطة جأشه وغادر على مضض ليحضر المزيد من الأطباق.
أرادت العجوز أن تُعيد ملء بودنغ التوفو لكليهما، لكن بو فانغ وشياو يانيو رفضا عرضها بابتسامة. ثم انصرفا بحثًا عن أطعمة شهية أخرى.
كادت شياو يانيو أن تسعل ملعقة بودنغ التوفو التي سكبتها في فمها. أما صاحبها بو، الذي عادةً ما يبدو وجهه مشلولاً، فقد… ابتسم!
بعد بضع قطع أخرى من فوا جرا بالصلصة، وضع بو فانغ عيدان تناول الطعام جانبًا عندما شمّ رائحةً زكيةً تسللت من المكان. أدار رأسه لينظر إلى الطبق الضخم الذي أحضره النادل.
راقبت العجوز وجوههم وهي تتلاشى. ارتسمت ابتسامة لطيفة على شفتيها.
حدق شياو يانيو في بو فانغ، مما جعل الأخير يشعر بالقلق إلى حد ما.
في شوارع المدينة الجنوبية النابضة بالحياة، كانت رائحة الأطعمة اللذيذة تملأ الهواء، مما يحفز الشهية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انبهر النادل الذي أحضر الطبق بهذا المشهد. لم يسبق له أن رأى امرأةً بهذه الجاذبية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كُتبت هذه الكلمات بأسلوب حيويّ، واحتوت على لمسة من الغموض الخفيف. كان للكتابة نفسها تأثيرٌ مُهدئٌ على قرّائها. كان من الواضح أن كاتبها ليس شخصًا عاديًا.
“المالك بو، بعد ذلك، سآخذك لتذوق أسماك خل نهر التنين، الطعام الأكثر أصالة في المدينة الجنوبية.” وضعت شياو يانيو حجابها مرة أخرى، مخفية وجهها الجميل المذهل.
يا فتى، هذا كثيرٌ جدًا. ادفع لي قطعةً نحاسيةً فقط. عندما رأت السيدة العجوز هذه القطعة الذهبية، لوّحت بيديها بسرعة. طبقان فقط من بودنغ التوفو لا يساويان هذا المبلغ.
واصل الاثنان المشي ووصلا بسرعة إلى مبنى ذو ديكورات عادية إلى حد ما.
كان المطعم بارتفاع طابقين، وبدا قديمًا بعض الشيء من الداخل. كُتب على اللوحة المعلقة على الباب عبارة “مطعم العطور المخمورة”.
سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.
وجد الاثنان مكانًا بجوار السور وجلسا متقابلين. أدار بو فانغ رأسه لينظر إلى المنظر من الطابق السفلي. من هناك، رأى شوارع المدينة الجنوبية المزدهرة بكل بهائها – فوانيس مزخرفة، زوار، موهوبون، جميلات، وكل ما يمكن للمرء أن يتمناه.
كُتبت هذه الكلمات بأسلوب حيويّ، واحتوت على لمسة من الغموض الخفيف. كان للكتابة نفسها تأثيرٌ مُهدئٌ على قرّائها. كان من الواضح أن كاتبها ليس شخصًا عاديًا.
كان المتجر مكتظًا بالزبائن الذين يأتون ويذهبون. وامتلأت أجواء المطعم بروائح الأطباق الغنية.
انزلق بودنغ التوفو الطري والناعم في فمه. لم يتطلب الأمر سوى مضغ بسيط لينساب في حلقه ومعدته، مُدفئًا جسده في آنٍ واحد.
هذه الكلمات الثلاث – مطعم عطر السكران – كتبها الإمبراطور الراحل تشانغفينغ بعد أن تذوق سمكة خل نهر التنين أثناء عبوره المدينة الجنوبية. رُفض عرضه منح المتجر هذه الكتابة في البداية لأنه سافر متخفيًا ولم يكن أحد يعرف هويته الحقيقية. كانت حادثة مثيرة للاهتمام. روت شياو يانيو هذه القصة الخلفية عند دخولهما المتجر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كُتبت هذه الكلمات بأسلوب حيويّ، واحتوت على لمسة من الغموض الخفيف. كان للكتابة نفسها تأثيرٌ مُهدئٌ على قرّائها. كان من الواضح أن كاتبها ليس شخصًا عاديًا.
أخرج بو فانغ عملة ذهبية وأعطاها للسيدة العجوز.
كان المتجر مكتظًا بالزبائن الذين يأتون ويذهبون. وامتلأت أجواء المطعم بروائح الأطباق الغنية.
تم تعديل بعض الكلمات والمفاهيم بما لا يتعارض مع عقيدتنا الإسلامية.
“أيها النادل، طاولة في الطابق الثاني من فضلك.” استدعى شياو يانيو النادل الذي كان يرتدي منشفة بيضاء ملفوفة على كتفه.
عندما لاحظت شياو يانيو عودة بو فانغ إلى هدوءه، ابتسمت على الفور. ارتجف جسدها بالكامل وهي تضحك بلا هوادة.
حدق شياو يانيو في بو فانغ، مما جعل الأخير يشعر بالقلق إلى حد ما.
اندهش النادل في البداية، ثم ابتسم ابتسامة عريضة. كل من استطاع تحمل تكلفة وجبات الطابق الثاني لم يكن ينقصه المال. ذلك لأن أطباق الطابق الثاني كانت أغلى بكثير من أطباق الطابق الأول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من الواضح أن بو فانغ وشياو يانيو لم يُباليا بفارق السعر. كان الطابق الأول مزدحمًا جدًا، مما جعل العثور على مقعد أمرًا مستحيلًا في وقت قريب. يُفضّلان الذهاب مباشرةً إلى الطابق الثاني.
من الواضح أن بو فانغ وشياو يانيو لم يُباليا بفارق السعر. كان الطابق الأول مزدحمًا جدًا، مما جعل العثور على مقعد أمرًا مستحيلًا في وقت قريب. يُفضّلان الذهاب مباشرةً إلى الطابق الثاني.
أنا بخير. شكرًا لكِ يا عمتي. بودنغ التوفو لذيذ. ارتسمت ابتسامة دافئة، وإن كانت جامدة بعض الشيء، على شفتي بو فانغ.
طعمه لذيذ جدًا. لكن، مع ذلك، فهو طبق بارد، لذا لا مجال للتحكم في النار ودرجة الحرارة. يتطلب مهارة في تحضير الصلصة وتقطيع كبد الإوز. يبدو جليًا وجود وصفة سرية وراء الصلصة، وهي وصفة جيدة. أما بالنسبة لتقنية التقطيع، فأعتبرها غير مرضية. أبدى بو فانغ رأيه الصادق.
وبعد أن اتبعا خطوات النادل، صعدا الدرج الخشبي الذي كان يصدر صوت صرير بين الألواح، وانتهى بهما الأمر في الطابق الثاني.
التقط بو فانغ ملعقةً من بودنغ التوفو الطري والناعم. تساقطت صلصة الزنجبيل الأحمر الكثيفة قليلاً على الملعقة الخزفية. تصاعد البخار من بودنغ التوفو، فامتلأ برائحة رقيقة إلى جانب نكهة صلصة الزنجبيل اللاذعة الفريدة.
نظرت المرأة العجوز إلى بو فانغ بلطف، وكانت الابتسامة معلقة على زوايا فمها.
في الطابق الثاني، كانت الجدران أضيق قليلاً، لكن المساحة بأكملها كانت أكثر اتساعًا. كان هناك العديد من المقاعد، وكان الكثير منها مشغولاً.
اللهم صلِّ وسلم وبارك على نبينا محمد.
تبادلا أطراف الحديث لبعض الوقت. ثم عاد النادل بطبقٍ من الخزف، كان فيه كبد الإوز بالصلصة.
وجد الاثنان مكانًا بجوار السور وجلسا متقابلين. أدار بو فانغ رأسه لينظر إلى المنظر من الطابق السفلي. من هناك، رأى شوارع المدينة الجنوبية المزدهرة بكل بهائها – فوانيس مزخرفة، زوار، موهوبون، جميلات، وكل ما يمكن للمرء أن يتمناه.
أيها النادل، أود طلب سمك خل نهر التنين وكبد فوا جرا بالصلصة. أما المقبلات الأخرى، فحددها لنا. غمضت شياو يانيو عينيها برفق وهي تُعطي الأوامر. ذهل النادل من نظراتها الساحرة.
في شوارع المدينة الجنوبية النابضة بالحياة، كانت رائحة الأطعمة اللذيذة تملأ الهواء، مما يحفز الشهية.
أيها النادل، أود طلب سمك خل نهر التنين وكبد فوا جرا بالصلصة. أما المقبلات الأخرى، فحددها لنا. غمضت شياو يانيو عينيها برفق وهي تُعطي الأوامر. ذهل النادل من نظراتها الساحرة.
لكن بو فانغ لعق طبقه حتى جفّ. هذا لا يعني أن بودنغ التوفو كان طبقًا فاخرًا. بالمقارنة مع حساء توفو برأس السمكة الذي يُقدّم في متجر بو فانغ، كان بودنغ التوفو هذا لا يزال أقلّ بكثير. في النهاية، لم تكن مكونات بودنغ التوفو هذه ثمينة أو نادرة. ولكن، من ناحية أخرى، يكمن سرّ بودنغ التوفو هذا في الحنين الذي أثاره.
أفاق النادل من روعه بسرعة، وشعر بحرج شديد. أومأ برأسه واستدار ليغادر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سمك خل نهر التنين مصنوع من أسماك ممتلئة تُزرع في النهر الجاري على أطراف المدينة الجنوبية. هذا السمك ليس سوى مكون ثانوي، ولكنه غني جدًا وذو رائحة عطرية رقيقة. بمجرد طهيه، يتفتت لحمه إلى قطع رقيقة. طعمه لذيذ للغاية. رفعت شياو يانيو ذقنها بمعصميها الجميلين، وأسندت مرفقها على الطاولة. رمشت بعينيها الجميلتين وحدقت في بو فانغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا بأس، ههه.” ابتسمت شياو يانيو وهي تأخذ عيدان تناول الطعام وتضع قطعة من كبد الإوز في فمها. مع أن هذا الكبد لم يكن مشهورًا كسمك خل نهر التنين الذي يُقدم هنا، إلا أنه كان طبقًا رائعًا. تقريبًا كل من زار مطعم “دراكن فراجرانس” كان يطلب كبد الإوز بالصلصة.
كان هذا الطبق باردًا، وقد أجاد نكهة كبد الإوز الأصلية. لم يفقد أيٌّ من نكهته المميزة.
أومأ بو فانغ. تذكر أنه رأى العديد من الصيادين يصطادون خارج المدينة في طريقه إليها. بدت الأسماك الضخمة الممتلئة تسبح في المياه جذابة للغاية.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “أيها النادل، طاولة في الطابق الثاني من فضلك.” استدعى شياو يانيو النادل الذي كان يرتدي منشفة بيضاء ملفوفة على كتفه.
تبادلا أطراف الحديث لبعض الوقت. ثم عاد النادل بطبقٍ من الخزف، كان فيه كبد الإوز بالصلصة.
مطعم “ذا درانكن فراجرانس” لا يُقدّم أفضل طبق فوا جرا بالصلصة، ولكنه يُشبه إلى حد كبير النسخة الأصيلة. يُمكن للمالك بو تجربته. إنه خيار مثالي للمقبلات. خلعت شياو يانيو حجابها مرة أخرى، كاشفةً عن جمالها الأخّاذ، وأشرق وجهها لبو فانغ.
انبهر النادل الذي أحضر الطبق بهذا المشهد. لم يسبق له أن رأى امرأةً بهذه الجاذبية.
كانت العملة الذهبية تُعتبر مبلغًا هائلًا بالنسبة لها، لذا كانت بطبيعتها حذرة للغاية في التعامل معها.
ولكنه سرعان ما استعاد رباطة جأشه وغادر على مضض ليحضر المزيد من الأطباق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أمسك بو فانغ عيدان الخيزران من على الطاولة، والتقط قطعة صغيرة من كبد الإوز مغموسة في صلصة قرمزية اللون. كانت هذه الصلصة مصنوعة من توابل ومكونات متنوعة، تفوح منها رائحة نفاذة وحامضة قليلاً.
سمك خل نهر التنين مصنوع من أسماك ممتلئة تُزرع في النهر الجاري على أطراف المدينة الجنوبية. هذا السمك ليس سوى مكون ثانوي، ولكنه غني جدًا وذو رائحة عطرية رقيقة. بمجرد طهيه، يتفتت لحمه إلى قطع رقيقة. طعمه لذيذ للغاية. رفعت شياو يانيو ذقنها بمعصميها الجميلين، وأسندت مرفقها على الطاولة. رمشت بعينيها الجميلتين وحدقت في بو فانغ.
لم يكن فوا جرا قاسي الملمس، بل بدا لزجًا بعض الشيء. بمجرد أن دخل إلى الفم، كان طعمه قابضًا بعض الشيء. هذه النكهة اللاذعة، الممزوجة بصلصة لاذعة وحامضة بعض الشيء، أضاءت عيني بو فانغ.
كان هذا الطبق باردًا، وقد أجاد نكهة كبد الإوز الأصلية. لم يفقد أيٌّ من نكهته المميزة.
كان هذا الطبق باردًا، وقد أجاد نكهة كبد الإوز الأصلية. لم يفقد أيٌّ من نكهته المميزة.
التقط بو فانغ ملعقةً من بودنغ التوفو الطري والناعم. تساقطت صلصة الزنجبيل الأحمر الكثيفة قليلاً على الملعقة الخزفية. تصاعد البخار من بودنغ التوفو، فامتلأ برائحة رقيقة إلى جانب نكهة صلصة الزنجبيل اللاذعة الفريدة.
“لا بأس، ههه.” ابتسمت شياو يانيو وهي تأخذ عيدان تناول الطعام وتضع قطعة من كبد الإوز في فمها. مع أن هذا الكبد لم يكن مشهورًا كسمك خل نهر التنين الذي يُقدم هنا، إلا أنه كان طبقًا رائعًا. تقريبًا كل من زار مطعم “دراكن فراجرانس” كان يطلب كبد الإوز بالصلصة.
طعمه لذيذ جدًا. لكن، مع ذلك، فهو طبق بارد، لذا لا مجال للتحكم في النار ودرجة الحرارة. يتطلب مهارة في تحضير الصلصة وتقطيع كبد الإوز. يبدو جليًا وجود وصفة سرية وراء الصلصة، وهي وصفة جيدة. أما بالنسبة لتقنية التقطيع، فأعتبرها غير مرضية. أبدى بو فانغ رأيه الصادق.
لكن بو فانغ لعق طبقه حتى جفّ. هذا لا يعني أن بودنغ التوفو كان طبقًا فاخرًا. بالمقارنة مع حساء توفو برأس السمكة الذي يُقدّم في متجر بو فانغ، كان بودنغ التوفو هذا لا يزال أقلّ بكثير. في النهاية، لم تكن مكونات بودنغ التوفو هذه ثمينة أو نادرة. ولكن، من ناحية أخرى، يكمن سرّ بودنغ التوفو هذا في الحنين الذي أثاره.
ذكّره فوا جرا بالصلصة فجأةً بطبق آخر، وهو مصاصة كبد التنين. كان هذا الطبق مكافأةً من النظام على إنجازه الأخير، ومع ذلك لم تُتح له الفرصة لتحضيره. في هذه المرحلة، بدا أنه يجد وقتًا لدراسته.
ثبات شياو يانيو وبو فانغ منع المرأة العجوز من المقاومة. في النهاية، استسلمت، ممسكةً بالعملة بحرص. نفخت فيها برفق، ومسحتها قليلاً، ثم وضعتها في جيبها.
وبشكل عام، أثار هذا الطبق اهتمامه بالأطباق الباردة.
التقط بو فانغ ملعقةً من بودنغ التوفو الطري والناعم. تساقطت صلصة الزنجبيل الأحمر الكثيفة قليلاً على الملعقة الخزفية. تصاعد البخار من بودنغ التوفو، فامتلأ برائحة رقيقة إلى جانب نكهة صلصة الزنجبيل اللاذعة الفريدة.
بعد بضع قطع أخرى من فوا جرا بالصلصة، وضع بو فانغ عيدان تناول الطعام جانبًا عندما شمّ رائحةً زكيةً تسللت من المكان. أدار رأسه لينظر إلى الطبق الضخم الذي أحضره النادل.
وضع النادل الطبق الضخم في وسط الطاولة، ثم تراجع، وأعلن: “هذا هو سمك خل نهر التنين الذي طلبته. تفضل. هناك مقبلات أخرى قيد التحضير. في هذه الأثناء، هل ترغب في جرة من النبيذ المُعدّ خصيصًا من متجرنا؟”
أنا بخير. شكرًا لكِ يا عمتي. بودنغ التوفو لذيذ. ارتسمت ابتسامة دافئة، وإن كانت جامدة بعض الشيء، على شفتي بو فانغ.
هل تقصد نبيذ “نبع نهر التنين”؟ أجل، أحضر لنا جرة. ترددت شياو يانيو قليلًا، لكنها أومأت برأسها. مع أنها لم تعد مهتمة بأنواع النبيذ الأخرى بعد تذوق نبيذ متجر فانغ فانغ الصغير، إلا أن نبيذ “نبع نهر التنين” لا يزال مشهورًا في المدينة الجنوبية، وسيكون من المؤسف أن تغادر دون أن تشرب كوبًا.
من الواضح أن بو فانغ نفسه لم يكن مهتمًا بالنبيذ المذكور. في هذه اللحظة، كانت عيناه مثبتتين على سمكة خل نهر التنين الساخنة.
مطعم “ذا درانكن فراجرانس” لا يُقدّم أفضل طبق فوا جرا بالصلصة، ولكنه يُشبه إلى حد كبير النسخة الأصيلة. يُمكن للمالك بو تجربته. إنه خيار مثالي للمقبلات. خلعت شياو يانيو حجابها مرة أخرى، كاشفةً عن جمالها الأخّاذ، وأشرق وجهها لبو فانغ.
فجأةً، ظهر دفتر ملاحظات بين يديه، وعقله يرتجف. خفض بو فانغ رأسه لا شعوريًا ونظر إليه. فتح الدفتر، فاكتشف صفحة أولى مليئة بالكلمات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أول وصفة مسجلة، سمك خل نهر التنين.”
> ملاحظة من المترجم:
تم تعديل بعض الكلمات والمفاهيم بما لا يتعارض مع عقيدتنا الإسلامية.
لكن بو فانغ لعق طبقه حتى جفّ. هذا لا يعني أن بودنغ التوفو كان طبقًا فاخرًا. بالمقارنة مع حساء توفو برأس السمكة الذي يُقدّم في متجر بو فانغ، كان بودنغ التوفو هذا لا يزال أقلّ بكثير. في النهاية، لم تكن مكونات بودنغ التوفو هذه ثمينة أو نادرة. ولكن، من ناحية أخرى، يكمن سرّ بودنغ التوفو هذا في الحنين الذي أثاره.
هذه الرواية عمل خيالي، وما فيها من شخصيات أو أفكار لا يُؤخذ منها دين ولا يُقتدى بها في الأخلاق.
أومأ بو فانغ. تذكر أنه رأى العديد من الصيادين يصطادون خارج المدينة في طريقه إليها. بدت الأسماك الضخمة الممتلئة تسبح في المياه جذابة للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اذكروا الله:
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “أيها النادل، طاولة في الطابق الثاني من فضلك.” استدعى شياو يانيو النادل الذي كان يرتدي منشفة بيضاء ملفوفة على كتفه.
سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تناول بو فانغ بودنغ التوفو، وأفرغه سريعًا. قدّمت السيدة العجوز كميات وفيرة من بودنغ التوفو. شياو يانيو، على سبيل المثال، لم تأكل سوى نصف حصتها.
اللهم صلِّ وسلم وبارك على نبينا محمد.
يا فتى، هذا كثيرٌ جدًا. ادفع لي قطعةً نحاسيةً فقط. عندما رأت السيدة العجوز هذه القطعة الذهبية، لوّحت بيديها بسرعة. طبقان فقط من بودنغ التوفو لا يساويان هذا المبلغ.
بعد بضع قطع أخرى من فوا جرا بالصلصة، وضع بو فانغ عيدان تناول الطعام جانبًا عندما شمّ رائحةً زكيةً تسللت من المكان. أدار رأسه لينظر إلى الطبق الضخم الذي أحضره النادل.
ولكنه سرعان ما استعاد رباطة جأشه وغادر على مضض ليحضر المزيد من الأطباق.
> ملاحظة من المترجم:
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات