من أجل الحرية (4)
“ماذا تعتقد أن القائد جيرارد فعل؟ القائد الذي أعرفه لم يكن ليقوم باستثناء، لأن المهمة يجب أن تُنفذ حتى لو كان ذلك يعني قتل طفل. ومع ذلك، فإن القائد جيرارد تركهم يذهبون بعد أن تردد”، قال هورهيل.
“وهذا حدث في السنة الخامسة والأربعين بعد تأسيس الإمبراطورية؟” سأل خوان.
كسر خوان نصل الرمح بيده الدامية وقبض على المعدن بإحكام. سال دم خوان إلى الأرض، وسرعان ما بدأ النصل يتوهج باللون الأحمر. في تلك اللحظة، بدأت الحجارة التي رتبها خوان بطريقة غريبة تسخن في وقت واحد وبدأت تصدر حرارة حارقة. أسقط أعضاء وحدة العقاب أسلحتهم بسرعة؛ فقد بدأت هي أيضاً تسخن.
“نعم. وبعد ثلاثة أسابيع، فُتح باب الصدع في المدينة الحضرية الشمالية الشرقية أربالد.”
كسر خوان نصل الرمح بيده الدامية وقبض على المعدن بإحكام. سال دم خوان إلى الأرض، وسرعان ما بدأ النصل يتوهج باللون الأحمر. في تلك اللحظة، بدأت الحجارة التي رتبها خوان بطريقة غريبة تسخن في وقت واحد وبدأت تصدر حرارة حارقة. أسقط أعضاء وحدة العقاب أسلحتهم بسرعة؛ فقد بدأت هي أيضاً تسخن.
كانت هذه بداية مأساة أربالد. كلما مدح الناس المعرفة وسعوا للحصول عليها، كلما ازدادت قوة الصدع. ثم، عندما أصبحت طرق منع وقمع توغل الصدع شائعة، لم يعد هناك من يهتم بمعرفة المزيد عن الصدع، سوى السحرة الفاسدين. ومع ذلك، في ذلك الوقت، كان الناس مكشوفين تمامًا أمام قوة الصدع، دون معرفة، وهي الآن تُعتبر من البديهيات. حقيقة أن باب الصدع قد فُتح تعني أن المنطقة لم تعد تحت سيطرة أي أحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان خوان يقبض على الحجرة بشدة حتى أصبحت يده شاحبة ثم بدأت تنزف. وبما أن خوان لم يكن قادراً على استخدام المانا، فقد كانت بشرته ضعيفة وهشة. تناثرت شظايا الحجارة في كل مكان عندما رماها خوان على الأرض.
“كان القائد جيرارد وفرسان طائفة ليندوورم يائسين في محاولتهم منع انتشار الصدع. لكن لم يكن أي مما فعلناه كافيًا. وفي النهاية… قادت القائدة نيينا طائفة بينليل إلى الإقليم الشرقي.”
فتح هورهيل عينيه على اتساعهما من كلام خوان غير المتوقع.
وبما أنها كانت تقاتل الصدع منذ أن كانت قادرة على حمل السيف، كانت نيينا تعرف بالضبط ما يجب فعله في مثل هذا الوضع. تذكر خوان بوضوح سماعه عن المجزرة الواسعة التي نفذتها نيينا في الإقليم الشرقي من خلال تقرير كتبته بنفسها—كان تقريرها مروعًا وصادمًا لدرجة أن خوان نفسه تساءل إن كان من الضروري قمع سكان أربالد إلى ذلك الحد.
“ذلك كان خيار الإمبراطور.”
ومع ذلك، كان خوان يثق بنيينا. كانت نيينا هي من كانت تقاتل الصدع بنفسها طوال الوقت، وكانت تعرف أكثر من أي شخص آخر ما الذي قد يحدث إن لم توقف قوة الصدع في أربالد. لذا، أوقفته—بأي وسيلة كانت ضرورية.
“لم أسمع بالتفاصيل. كل ما عرفته هو أن القائد جيرارد جين كان يخطط لاغتيال الإمبراطور، ثم العودة إلى الإقليم الشرقي وقيادة طائفة ليندوورم لمهاجمة العاصمة. لكن كل شيء أصبح بلا جدوى عندما لم يعد القائد جيرارد. لم تعرف طائفة ليندوورم ما يجب فعله. ثم ذهبوا إلى دورغال لمحاولة تكرار ما حدث في أربالد بالضبط.”
“أعلم أن جيرارد ونيينا كادا أن يتخاصما بسبب ما حدث في أربالد”، قال خوان.
نظر خوان إلى هورهيل بتعبير مذهول وتحدث. “ذلك ليس ضرورياً. لم أكن سأطلب منك أن تطلق سراحي من الأساس.”
“لا، لقد تقاتلا بالفعل حتى غطى دم كل منهما الآخر. كان من المفاجئ أنهما لم يتقاتلا باستخدام السيوف. كاد الأمر أن يتسبب في اندلاع حرب شاملة بين طائفة ليندوورم وطائفة بينليل، لكن كل ذلك توقف عندما وصلت رسالة الإمبراطور الملكية”، شرح هورهيل.
في تلك اللحظة، صرخ أحد المتمردين بصوت غنائي غريب ولوّح برمحه. كانت الدروع التي يرتديها المتمردون تبدو مهترئة، ولم يكن أحدهم يرتدي زياً موحداً. تجنب خوان الهجوم البسيط من المتمرد بسهولة وركله في بطنه بينما أمسك بالرمح.
أومأ خوان بثقل. كانت الرسالة الملكية مكتوبة بيده، وكان مضمونها يوضح كيف أن خوان فهم، ووثق، وقَبِل بأساليب نيينا نيلبين لإيقاف انتشار قوة الصدع في أربالد.
كان هورهيل يعتقد أنه هو من تسبب في مأساة أربالد واغتيال الإمبراطور. إذا كانت أفعال هورهيل هي ما أثر على جيرارد جين لاغتيال الإمبراطور، فقد يكون من الأفضل لخوان أن يضع حدًا لحياته هنا ليمنحه الراحة.
“في ذلك الوقت، لم يكن أمام القائد جيرارد خيار سوى التراجع. لم أرَ أحدًا يعظم الإمبراطور كما كان القائد جيرارد جين يفعل. لذا، كان عليه أن يفهم ويقنع نفسه؛ فبعد كل شيء، كانت الرسالة الملكية من الإمبراطور، الذي كان القائد جيرارد يعتقد أنه أعدل وأصدق شخص في العالم. ثم انسحبت طائفة ليندوورم من أربالد؛ لم نكن نستطيع تحمل فكرة مهاجمة شعبنا. وكذلك كان الحال بالنسبة لي. لكن… القائد جيرارد جين كان مختلفًا. لقد ذبح سكان أربالد بيديه، بجانب أعضاء طائفة بينليل.”
“نعم. وبعد ثلاثة أسابيع، فُتح باب الصدع في المدينة الحضرية الشمالية الشرقية أربالد.”
ظل خوان صامتًا.
بدلاً من أن يجيب، رفع خوان يده التي كانت تمسك بالنصل عالياً في الهواء. ارتفعت درجة الحرارة في الوادي أكثر فأكثر كلما رفع خوان يده. تراجع المتمردون على عجل، وأولئك الذين كانوا يحملون أسلحة معدنية أسقطوا أسلحتهم جميعاً، غير قادرين على الإمساك بها بسبب الإحساس بالحرق.
“تم ذبح مليوني شخص. ألا يبدو هذا الرقم غير واقعي؟ هل قُتل هذا العدد الكبير من الناس منذ نُفيت الآلهة من الإمبراطورية؟ لقد صدمنا واغتظنا من حقيقة أن الأيدي البشرية قادرة على قتل هذا العدد الهائل من البشر. ماذا تظن أننا كنا نفكر جميعًا في ذلك الوضع؟ لم يكن هناك سوى فكرة واحدة في عقولنا جميعًا.”
ارتجف هورهيل وبصق الدم. وفي الوقت نفسه، لسبب ما، جعلت نظرة خوان هورهيل يشعر بالخزي من نفسه.
عبر هورهيل عن نفسه بصوت عالٍ وواضح.
“هل كانت تلك المجزرة ضرورية حقًا؟ نحن، الفرسان، قررنا في الأصل أن نحمل سيوفنا من أجل حماية شعبنا. لكن كان علينا أن نقتل هذا العدد الكبير من الناس. هل كان كل ذلك ضروريًا حقًا؟ ما هو الصدع؟ لا، هل الصدع هو ما كنا نقاتله أصلًا في تلك المرحلة؟ إذا اضطررنا إلى قتل هذا العدد الكبير من الناس بأيدينا، فما معنى حمايتهم من الصدع؟ هل نستحق نحن، أو الإمبراطور، أن نُدعى حماة البشرية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ملأت الحرارة الرهيبة المنبعثة من الأسلحة المعدنية الوادي بأسره.
توقف هورهيل للحظة، ثم تابع قريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل حاولوا نشر الصدع؟” عبس خوان وسأل.
“…المتمردون في الشمال الشرقي هم أحفاد أولئك الذين نجوا من مجزرة أربالد. حقيقة أن القائدة نيينا فشلت في محو آثار الصدع تمامًا حتى بعد المجزرة قد تكون دليلًا على أن المجزرة لم تكن ضرورية. أو ربما تمكنا فقط من حصر أولئك الذين توغل فيهم الصدع في الإقليم الشرقي، بفضل المجزرة. على أي حال، يكره المتمردون في الشمال الشرقي الإمبراطورية بسبب ما حدث. لا أريد حتى أن ألوم جهلهم الذي أدى إلى وقوعهم تحت تأثير الصدع”، تنهد هورهيل. “لأن أول من تغلغل الصدع فيهم بعد المجزرة كانوا أعضاء طائفة ليندوورم.”
“خوان، أنت…” ارتجفت شفتا هورهيل.
واصل خوان جمع الحجارة من حوله مرة أخرى بينما كان يستمع إلى كلمات هورهيل.
“نعم. لذلك، قتلتهم جميعًا. كان هناك آخرون انضموا إليّ لإيقافهم، لكنني كنت الوحيد الذي نجا. وبدلًا من ذلك، سلمت نفسي إلى الدوقة هينا. لكن… لست متأكدًا إن كنت قد اتخذت القرار الصحيح.”
“كان أعضاء طائفة ليندوورم يواسون القائد جيرارد جين، الذي كان في غاية الحزن، محاولين سحبه نحو الصدع ونسيان كل شيء. لكنني لم أستطع إيقافهم، لأنني ربما أكون المسؤول عن مقتل مليوني شخص. ظننت أنه سيكون من الوقاحة مني أن أهرب إلى الصدع لأتجاهل ما فعلته. بدأت تدريجيًا أبتعد عن طائفة ليندوورم، وأقترب من التنين. ومنذ ذلك اليوم، لم أعد أتردد حتى في قتل طفل”، تمتم هورهيل بألم. “ومع ذلك…”
“ماذا تقصد…”
نظر هورهيل إلى السماء بعينين فارغتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان خوان يقبض على الحجرة بشدة حتى أصبحت يده شاحبة ثم بدأت تنزف. وبما أن خوان لم يكن قادراً على استخدام المانا، فقد كانت بشرته ضعيفة وهشة. تناثرت شظايا الحجارة في كل مكان عندما رماها خوان على الأرض.
“…ثم حاول أعضاء طائفة ليندوورم إثبات أن القائد جيرارد جين وأنفسهم لم يكونوا مخطئين. لذا، حاولوا نشر الصدع في الإمبراطورية—وبشكل خاص، كان النائب فيكيلت هو مركز الخطة.”
“يا لك من متغطرس،” قال خوان.
“هل حاولوا نشر الصدع؟” عبس خوان وسأل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…المتمردون في الشمال الشرقي هم أحفاد أولئك الذين نجوا من مجزرة أربالد. حقيقة أن القائدة نيينا فشلت في محو آثار الصدع تمامًا حتى بعد المجزرة قد تكون دليلًا على أن المجزرة لم تكن ضرورية. أو ربما تمكنا فقط من حصر أولئك الذين توغل فيهم الصدع في الإقليم الشرقي، بفضل المجزرة. على أي حال، يكره المتمردون في الشمال الشرقي الإمبراطورية بسبب ما حدث. لا أريد حتى أن ألوم جهلهم الذي أدى إلى وقوعهم تحت تأثير الصدع”، تنهد هورهيل. “لأن أول من تغلغل الصدع فيهم بعد المجزرة كانوا أعضاء طائفة ليندوورم.”
“لم أسمع بالتفاصيل. كل ما عرفته هو أن القائد جيرارد جين كان يخطط لاغتيال الإمبراطور، ثم العودة إلى الإقليم الشرقي وقيادة طائفة ليندوورم لمهاجمة العاصمة. لكن كل شيء أصبح بلا جدوى عندما لم يعد القائد جيرارد. لم تعرف طائفة ليندوورم ما يجب فعله. ثم ذهبوا إلى دورغال لمحاولة تكرار ما حدث في أربالد بالضبط.”
ثم أدرك هورهيل أن الحجارة والأغصان المتناثرة على الأرض والتي رتبها خوان تتبع سلسلة من الأنماط الغريبة. وحتى قبل أن يتمكن هورهيل من فهم معنى تلك الأنماط، اندفع المتمردون نحوهم.
“…هل هذا ما حدث في ذلك الزنزانة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم يكن قرار قتل ذلك الرضيع بيدك من الأساس — تلك كانت مهمة جيرارد. لقد كانت إرادة جيرارد الخاصة أن يقتنع بكلامك، وكانت أيضاً إرادته أن يطيع الرسالة الملكية للإمبراطور. كما كانت إرادته الخاصة أن يطعنني كتعبير عن التحدي. هل تعتقد فعلاً أنك تؤثر بكل هذا الشكل؟ أنت تُفرِط في تقدير نفسك.”
“نعم. لذلك، قتلتهم جميعًا. كان هناك آخرون انضموا إليّ لإيقافهم، لكنني كنت الوحيد الذي نجا. وبدلًا من ذلك، سلمت نفسي إلى الدوقة هينا. لكن… لست متأكدًا إن كنت قد اتخذت القرار الصحيح.”
أغلق هورهيل فمه، وبدأ خوان يحرك قطع الحجارة التي كان يبحث عنها لبعض الوقت. بدأ ضوء النهار يتسلل. كانت الشمس تميل إلى الشروق في وقت متأخر وسط الجبال، لكن الوادي كان قد بدأ يسطع بالفعل. وفي الوقت ذاته، أصبح صوت الأغنية التي يغنيها المتمردون أقرب من أي وقت مضى.
توقف خوان عما كان يفعله ونظر إلى هورهيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان خوان يقبض على الحجرة بشدة حتى أصبحت يده شاحبة ثم بدأت تنزف. وبما أن خوان لم يكن قادراً على استخدام المانا، فقد كانت بشرته ضعيفة وهشة. تناثرت شظايا الحجارة في كل مكان عندما رماها خوان على الأرض.
“لقد نجوت من أجل إنقاذ التنين، لكن ألا يجدر بي أن أكون قد مت مع رفاقي في ذلك الوقت؟ هل كان الرضيع حقًا يهذي فقط؟ هل أنا من تسبب في مقتل مليوني شخص؟ هل أنا من جعل القائد جيرارد يضطر إلى طعن الإمبراطور؟ هل أنا من دفع الإمبراطورية إلى هذه النقطة؟”
“في ذلك الوقت، لم يكن أمام القائد جيرارد خيار سوى التراجع. لم أرَ أحدًا يعظم الإمبراطور كما كان القائد جيرارد جين يفعل. لذا، كان عليه أن يفهم ويقنع نفسه؛ فبعد كل شيء، كانت الرسالة الملكية من الإمبراطور، الذي كان القائد جيرارد يعتقد أنه أعدل وأصدق شخص في العالم. ثم انسحبت طائفة ليندوورم من أربالد؛ لم نكن نستطيع تحمل فكرة مهاجمة شعبنا. وكذلك كان الحال بالنسبة لي. لكن… القائد جيرارد جين كان مختلفًا. لقد ذبح سكان أربالد بيديه، بجانب أعضاء طائفة بينليل.”
اقترب خوان من هورهيل ولاحظ أن عيني هورهيل كانتا ضبابيتين للغاية. لقد أصبح هورهيل ضعيفًا عقليًا، ليس فقط لأنه فقد الكثير من الدم، ولكن أيضًا بسبب اعتقاده أن كلاً من التنين ونفسه سيموتان قريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد نجوت من أجل إنقاذ التنين، لكن ألا يجدر بي أن أكون قد مت مع رفاقي في ذلك الوقت؟ هل كان الرضيع حقًا يهذي فقط؟ هل أنا من تسبب في مقتل مليوني شخص؟ هل أنا من جعل القائد جيرارد يضطر إلى طعن الإمبراطور؟ هل أنا من دفع الإمبراطورية إلى هذه النقطة؟”
حدق خوان بصمت في عيني هورهيل.
“ما هذا بحق الجحيم…” تمتم هورهيل.
‘ماذا يجب أن أفعل به؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن…”
كان هورهيل يعتقد أنه هو من تسبب في مأساة أربالد واغتيال الإمبراطور. إذا كانت أفعال هورهيل هي ما أثر على جيرارد جين لاغتيال الإمبراطور، فقد يكون من الأفضل لخوان أن يضع حدًا لحياته هنا ليمنحه الراحة.
كسر خوان نصل الرمح بيده الدامية وقبض على المعدن بإحكام. سال دم خوان إلى الأرض، وسرعان ما بدأ النصل يتوهج باللون الأحمر. في تلك اللحظة، بدأت الحجارة التي رتبها خوان بطريقة غريبة تسخن في وقت واحد وبدأت تصدر حرارة حارقة. أسقط أعضاء وحدة العقاب أسلحتهم بسرعة؛ فقد بدأت هي أيضاً تسخن.
ومع ذلك، شعر خوان أنّ ذلك لم يكن كافياً.
أومأ خوان بثقل. كانت الرسالة الملكية مكتوبة بيده، وكان مضمونها يوضح كيف أن خوان فهم، ووثق، وقَبِل بأساليب نيينا نيلبين لإيقاف انتشار قوة الصدع في أربالد.
رفع خوان يده وصفع خَدّ هورهيل. نظر أعضاء وحدة العقاب إلى خوان في انسجام تام عند سماع صوت الصفعة المدويّ.
“لا، لقد تقاتلا بالفعل حتى غطى دم كل منهما الآخر. كان من المفاجئ أنهما لم يتقاتلا باستخدام السيوف. كاد الأمر أن يتسبب في اندلاع حرب شاملة بين طائفة ليندوورم وطائفة بينليل، لكن كل ذلك توقف عندما وصلت رسالة الإمبراطور الملكية”، شرح هورهيل.
ارتجف هورهيل وبصق الدم. وفي الوقت نفسه، لسبب ما، جعلت نظرة خوان هورهيل يشعر بالخزي من نفسه.
توقف خوان عما كان يفعله ونظر إلى هورهيل.
“يا لك من متغطرس،” قال خوان.
ثم أدرك هورهيل أن الحجارة والأغصان المتناثرة على الأرض والتي رتبها خوان تتبع سلسلة من الأنماط الغريبة. وحتى قبل أن يتمكن هورهيل من فهم معنى تلك الأنماط، اندفع المتمردون نحوهم.
“ماذا تقصد…”
نظر هورهيل إلى السماء بعينين فارغتين.
“لم يكن قرار قتل ذلك الرضيع بيدك من الأساس — تلك كانت مهمة جيرارد. لقد كانت إرادة جيرارد الخاصة أن يقتنع بكلامك، وكانت أيضاً إرادته أن يطيع الرسالة الملكية للإمبراطور. كما كانت إرادته الخاصة أن يطعنني كتعبير عن التحدي. هل تعتقد فعلاً أنك تؤثر بكل هذا الشكل؟ أنت تُفرِط في تقدير نفسك.”
بدلاً من أن يجيب، رفع خوان يده التي كانت تمسك بالنصل عالياً في الهواء. ارتفعت درجة الحرارة في الوادي أكثر فأكثر كلما رفع خوان يده. تراجع المتمردون على عجل، وأولئك الذين كانوا يحملون أسلحة معدنية أسقطوا أسلحتهم جميعاً، غير قادرين على الإمساك بها بسبب الإحساس بالحرق.
“لكن…”
“ماذا تقصد…”
“ذلك كان خيار الإمبراطور.”
“ماذا تقصد…”
أغلق هورهيل فمه، وبدأ خوان يحرك قطع الحجارة التي كان يبحث عنها لبعض الوقت. بدأ ضوء النهار يتسلل. كانت الشمس تميل إلى الشروق في وقت متأخر وسط الجبال، لكن الوادي كان قد بدأ يسطع بالفعل. وفي الوقت ذاته، أصبح صوت الأغنية التي يغنيها المتمردون أقرب من أي وقت مضى.
في تلك اللحظة، صرخ أحد المتمردين بصوت غنائي غريب ولوّح برمحه. كانت الدروع التي يرتديها المتمردون تبدو مهترئة، ولم يكن أحدهم يرتدي زياً موحداً. تجنب خوان الهجوم البسيط من المتمرد بسهولة وركله في بطنه بينما أمسك بالرمح.
“الإمبراطور هو من منح كل تلك السلطة إلى جيرارد غاين، وليس لك. ولذلك فإن جيرارد غاين هو المسؤول عن كل ما حدث. أخبرني، هل ظهر جيرارد أمامك ليعاتبك؟ هل لامك حتى ولو قليلاً؟ السبب في ألمه كان بالكامل نتيجة قراراته الخاصة،” قال خوان وهو يزفر بسخرية. “كان فقط ينتظر أن يتم إقناعه إن تم تحفيزه ولو قليلاً. الندم على قراراته الخاصة هو مسؤوليته بالكامل.”
“لا، لقد تقاتلا بالفعل حتى غطى دم كل منهما الآخر. كان من المفاجئ أنهما لم يتقاتلا باستخدام السيوف. كاد الأمر أن يتسبب في اندلاع حرب شاملة بين طائفة ليندوورم وطائفة بينليل، لكن كل ذلك توقف عندما وصلت رسالة الإمبراطور الملكية”، شرح هورهيل.
“لكن…”
“…ثم حاول أعضاء طائفة ليندوورم إثبات أن القائد جيرارد جين وأنفسهم لم يكونوا مخطئين. لذا، حاولوا نشر الصدع في الإمبراطورية—وبشكل خاص، كان النائب فيكيلت هو مركز الخطة.”
“هل ستخبرني أن شيئاً من كل ذلك لم يكن ليحدث لو أنك لم تقل شيئاً عن الرضيع؟ عندها كان جيرارد سيختلق عذراً آخر، لأنه ذلك النوع من الأشخاص. على الأرجح كان سيعتقد أنه يستطيع تحمّل مسؤولية أي شيء يفعله، ولهذا السبب ربما ندم على قراراته أكثر. لا أعلم كيف أصبح ضعيفاً إلى هذا الحد، ولكن ماذا يمكن لأحد أن يفعل؟” قبض خوان على الحجرة في يده. “أنا، الإمبراطور، من ربّاه على هذا النحو. أنا من عيّنه قائداً للفرسان، وكنت أؤمن بأنه سيؤدي عمله بشكل صحيح. في النهاية، فإن أخطاء جيرارد تُعتبر أيضاً أخطائي. ربما كان من الطبيعي أن يدفع الإمبراطور الثمن بدمه الخاص. يجب أن تُوجَّه المسؤولية إلى الأعلى، وليس إلى الأسفل.”
كان هورهيل يعتقد أنه هو من تسبب في مأساة أربالد واغتيال الإمبراطور. إذا كانت أفعال هورهيل هي ما أثر على جيرارد جين لاغتيال الإمبراطور، فقد يكون من الأفضل لخوان أن يضع حدًا لحياته هنا ليمنحه الراحة.
فتح هورهيل عينيه على اتساعهما من كلام خوان غير المتوقع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل حاولوا نشر الصدع؟” عبس خوان وسأل.
“خوان، أنت…” ارتجفت شفتا هورهيل.
“خوان، أنت…” ارتجفت شفتا هورهيل.
“نعم. ربما كان من المفترض أن يموت الإمبراطور.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، كان خوان يثق بنيينا. كانت نيينا هي من كانت تقاتل الصدع بنفسها طوال الوقت، وكانت تعرف أكثر من أي شخص آخر ما الذي قد يحدث إن لم توقف قوة الصدع في أربالد. لذا، أوقفته—بأي وسيلة كانت ضرورية.
كان خوان يقبض على الحجرة بشدة حتى أصبحت يده شاحبة ثم بدأت تنزف. وبما أن خوان لم يكن قادراً على استخدام المانا، فقد كانت بشرته ضعيفة وهشة. تناثرت شظايا الحجارة في كل مكان عندما رماها خوان على الأرض.
امتلأ الوادي بأصوات الطنين.
كان صوت قطع الحجارة وهي تتدحرج أسفل الوادي مسموعاً، وتمكن أعضاء وحدة العقاب حتى من رؤية شخص ما يصرخ باتجاه الوادي. من الواضح أنّ هذا الـ‘شخص’ لم يكن التعزيزات التي كانت وحدة العقاب تنتظرها. بدأت أشعة الشمس تتسرب إلى الوادي، لكن لم يكن هناك أي أثر للتعزيزات.
ثم اخترق الرمح عنق المتمرد مباشرة في لمح البصر. وبينما كان الرجل يتلوى من الألم، نفخ فمه ليتمتم بشيء. تراجع العدو للحظة عند رؤيتهم لاستجابة خوان السريعة والنظيفة.
أمسك هوري بسلاحه. لم يكن موقعهم مثالياً، حيث أن قاع الوادي كان سهلاً للهجوم. كان أعضاء وحدة العقاب يرمقون خوان بنظرات حقد وكراهية. كان من الطبيعي أن يشعروا بالغضب، فهم جميعاً على وشك الموت أثناء انتظارهم لوصول التعزيزات.
ثم أدرك هورهيل أن الحجارة والأغصان المتناثرة على الأرض والتي رتبها خوان تتبع سلسلة من الأنماط الغريبة. وحتى قبل أن يتمكن هورهيل من فهم معنى تلك الأنماط، اندفع المتمردون نحوهم.
امتلأ الوادي بأصوات الطنين.
“أعلم أن جيرارد ونيينا كادا أن يتخاصما بسبب ما حدث في أربالد”، قال خوان.
“لقد دفعت ثمن خطاياك بقتلك للمتمردين، هورهيل. سأكون أنا من يغفر لك خطاياك بنفسي. وسأساعدك على أن تعيش حياتك لوقت أطول قليلاً،” قال خوان.
حدق خوان بصمت في عيني هورهيل.
“ما الذي تتحدث عنه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل حاولوا نشر الصدع؟” عبس خوان وسأل.
“ومع ذلك، تذكّر أن حياتك بعد ذلك ستكون ملكي، وليست ملك دوق هينا.”
“ذلك كان خيار الإمبراطور.”
في تلك اللحظة، صرخ أحد المتمردين بصوت غنائي غريب ولوّح برمحه. كانت الدروع التي يرتديها المتمردون تبدو مهترئة، ولم يكن أحدهم يرتدي زياً موحداً. تجنب خوان الهجوم البسيط من المتمرد بسهولة وركله في بطنه بينما أمسك بالرمح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم يكن قرار قتل ذلك الرضيع بيدك من الأساس — تلك كانت مهمة جيرارد. لقد كانت إرادة جيرارد الخاصة أن يقتنع بكلامك، وكانت أيضاً إرادته أن يطيع الرسالة الملكية للإمبراطور. كما كانت إرادته الخاصة أن يطعنني كتعبير عن التحدي. هل تعتقد فعلاً أنك تؤثر بكل هذا الشكل؟ أنت تُفرِط في تقدير نفسك.”
ثم اخترق الرمح عنق المتمرد مباشرة في لمح البصر. وبينما كان الرجل يتلوى من الألم، نفخ فمه ليتمتم بشيء. تراجع العدو للحظة عند رؤيتهم لاستجابة خوان السريعة والنظيفة.
“لأكون دقيقاً، ابتعدوا عن القيود على جسد التنين.”
اندلع القتال في جميع أنحاء الوادي. شكلت وحدة العقاب دائرة وقاتلت بيأس، لكن عدد الأعداء كان كبيراً جداً. كان عددهم يزداد حتى بدأوا يغطّون الوادي بأكمله.
“…هل هذا ما حدث في ذلك الزنزانة؟”
عندها لاحظ هورهيل الأصفاد المعلّقة على معصمي خوان. لم يكن خوان قادراً على استخدام أي مانا أو سحر طالما كانت تلك الأصفاد على معصميه. عبث هورهيل في جيوب بنطاله بحثاً عن المفتاح، لكن المفتاح لم يكن موجوداً. عضّ هورهيل شفتيه وهو يعتقد أنه لا بد أنه قد أسقطه في مكان ما عند اصطدامه.
“لأكون دقيقاً، ابتعدوا عن القيود على جسد التنين.”
“ماذا تفعل؟” سأل خوان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، كان خوان يثق بنيينا. كانت نيينا هي من كانت تقاتل الصدع بنفسها طوال الوقت، وكانت تعرف أكثر من أي شخص آخر ما الذي قد يحدث إن لم توقف قوة الصدع في أربالد. لذا، أوقفته—بأي وسيلة كانت ضرورية.
“الأصفاد… لا أستطيع أن أجد مفتاحها. لا توجد طريقة لإزالتها عن معصميك،” قال هورهيل وهو يقطب جبينه.
ثم أدرك هورهيل أن الحجارة والأغصان المتناثرة على الأرض والتي رتبها خوان تتبع سلسلة من الأنماط الغريبة. وحتى قبل أن يتمكن هورهيل من فهم معنى تلك الأنماط، اندفع المتمردون نحوهم.
نظر خوان إلى هورهيل بتعبير مذهول وتحدث. “ذلك ليس ضرورياً. لم أكن سأطلب منك أن تطلق سراحي من الأساس.”
“خوان، أنت…” ارتجفت شفتا هورهيل.
“ماذا؟ إذن كيف سنقاتل كل هؤلاء المتمردين عندما…”
“نعم. وبعد ثلاثة أسابيع، فُتح باب الصدع في المدينة الحضرية الشمالية الشرقية أربالد.”
“لم أقل أبداً أنني لن أستخدم السحر.”
“لم أسمع بالتفاصيل. كل ما عرفته هو أن القائد جيرارد جين كان يخطط لاغتيال الإمبراطور، ثم العودة إلى الإقليم الشرقي وقيادة طائفة ليندوورم لمهاجمة العاصمة. لكن كل شيء أصبح بلا جدوى عندما لم يعد القائد جيرارد. لم تعرف طائفة ليندوورم ما يجب فعله. ثم ذهبوا إلى دورغال لمحاولة تكرار ما حدث في أربالد بالضبط.”
ثم أدرك هورهيل أن الحجارة والأغصان المتناثرة على الأرض والتي رتبها خوان تتبع سلسلة من الأنماط الغريبة. وحتى قبل أن يتمكن هورهيل من فهم معنى تلك الأنماط، اندفع المتمردون نحوهم.
نظر هورهيل إلى التنين عند سماعه تحذير خوان. كانت القيود الفولاذية التي كانت على جسد التنين تتوهج باللون الأحمر وتزداد سخونة. بدا أن التنين تفاجأ، لكنه لم يظهر عليه أي ألم. تذكر هورهيل أن التنانين وُلدت بطاقة نارية قوية، وتذكّر قصة تقول إن شرب دم التنين يمكّن المرء من أن يصبح غير متأثر بالنيران. وقد تم إثبات ذلك من خلال حقيقة أن جيرارد غاين كان قادراً على التجول وسط اللهب بكل أريحية بعد شرب دم تنين.
“على الرغم من أنني لا أستطيع استخدام سحر يقتل الآلاف دفعة واحدة.”
“كان القائد جيرارد وفرسان طائفة ليندوورم يائسين في محاولتهم منع انتشار الصدع. لكن لم يكن أي مما فعلناه كافيًا. وفي النهاية… قادت القائدة نيينا طائفة بينليل إلى الإقليم الشرقي.”
كسر خوان نصل الرمح بيده الدامية وقبض على المعدن بإحكام. سال دم خوان إلى الأرض، وسرعان ما بدأ النصل يتوهج باللون الأحمر. في تلك اللحظة، بدأت الحجارة التي رتبها خوان بطريقة غريبة تسخن في وقت واحد وبدأت تصدر حرارة حارقة. أسقط أعضاء وحدة العقاب أسلحتهم بسرعة؛ فقد بدأت هي أيضاً تسخن.
فتح هورهيل عينيه على اتساعهما من كلام خوان غير المتوقع.
“ابتعدوا عن التنين،” حذّر خوان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد نجوت من أجل إنقاذ التنين، لكن ألا يجدر بي أن أكون قد مت مع رفاقي في ذلك الوقت؟ هل كان الرضيع حقًا يهذي فقط؟ هل أنا من تسبب في مقتل مليوني شخص؟ هل أنا من جعل القائد جيرارد يضطر إلى طعن الإمبراطور؟ هل أنا من دفع الإمبراطورية إلى هذه النقطة؟”
“ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندها لاحظ هورهيل الأصفاد المعلّقة على معصمي خوان. لم يكن خوان قادراً على استخدام أي مانا أو سحر طالما كانت تلك الأصفاد على معصميه. عبث هورهيل في جيوب بنطاله بحثاً عن المفتاح، لكن المفتاح لم يكن موجوداً. عضّ هورهيل شفتيه وهو يعتقد أنه لا بد أنه قد أسقطه في مكان ما عند اصطدامه.
“لأكون دقيقاً، ابتعدوا عن القيود على جسد التنين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أقل أبداً أنني لن أستخدم السحر.”
نظر هورهيل إلى التنين عند سماعه تحذير خوان. كانت القيود الفولاذية التي كانت على جسد التنين تتوهج باللون الأحمر وتزداد سخونة. بدا أن التنين تفاجأ، لكنه لم يظهر عليه أي ألم. تذكر هورهيل أن التنانين وُلدت بطاقة نارية قوية، وتذكّر قصة تقول إن شرب دم التنين يمكّن المرء من أن يصبح غير متأثر بالنيران. وقد تم إثبات ذلك من خلال حقيقة أن جيرارد غاين كان قادراً على التجول وسط اللهب بكل أريحية بعد شرب دم تنين.
أمسك هوري بسلاحه. لم يكن موقعهم مثالياً، حيث أن قاع الوادي كان سهلاً للهجوم. كان أعضاء وحدة العقاب يرمقون خوان بنظرات حقد وكراهية. كان من الطبيعي أن يشعروا بالغضب، فهم جميعاً على وشك الموت أثناء انتظارهم لوصول التعزيزات.
“ما هذا بحق الجحيم…” تمتم هورهيل.
“كان أعضاء طائفة ليندوورم يواسون القائد جيرارد جين، الذي كان في غاية الحزن، محاولين سحبه نحو الصدع ونسيان كل شيء. لكنني لم أستطع إيقافهم، لأنني ربما أكون المسؤول عن مقتل مليوني شخص. ظننت أنه سيكون من الوقاحة مني أن أهرب إلى الصدع لأتجاهل ما فعلته. بدأت تدريجيًا أبتعد عن طائفة ليندوورم، وأقترب من التنين. ومنذ ذلك اليوم، لم أعد أتردد حتى في قتل طفل”، تمتم هورهيل بألم. “ومع ذلك…”
بدلاً من أن يجيب، رفع خوان يده التي كانت تمسك بالنصل عالياً في الهواء. ارتفعت درجة الحرارة في الوادي أكثر فأكثر كلما رفع خوان يده. تراجع المتمردون على عجل، وأولئك الذين كانوا يحملون أسلحة معدنية أسقطوا أسلحتهم جميعاً، غير قادرين على الإمساك بها بسبب الإحساس بالحرق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ملأت الحرارة الرهيبة المنبعثة من الأسلحة المعدنية الوادي بأسره.
ملأت الحرارة الرهيبة المنبعثة من الأسلحة المعدنية الوادي بأسره.
“ماذا تفعل؟” سأل خوان.
“ماذا تعتقد أن القائد جيرارد فعل؟ القائد الذي أعرفه لم يكن ليقوم باستثناء، لأن المهمة يجب أن تُنفذ حتى لو كان ذلك يعني قتل طفل. ومع ذلك، فإن القائد جيرارد تركهم يذهبون بعد أن تردد”، قال هورهيل. “وهذا حدث في السنة الخامسة والأربعين بعد تأسيس الإمبراطورية؟” سأل خوان.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات