ألقى بو فانغ نظرة عليهم، ثم ثني زوايا فمه، ثم تراجع إلى المطبخ.
في القاعات الرئيسية، حبس الجميع أنفاسهم وتطلعوا نحو جي تشنغشوي، الجالس على العرش. أرادوا جميعًا معرفة رده على عرض ليان فو. إذا سمح لليان فو حقًا بالقبض على جي تشنغيو، فقد يُمثل ذلك، إلى حد ما، قتلًا للأخوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
غرق جي تشنغشوي في تأمل عميق. تردد، عاجزًا عن اتخاذ قرار نهائي. فهما شقيقان في النهاية. وكان اتخاذ مثل هذا القرار مُرهقًا بالنسبة له.
انزعج جي تشنغان، فدار برأسه ليتفحص، فرأى جي تشنغشويه واقفةً منتصبةً كالسيف الطويل. ضيّق عينيه وابتسم بفهم.
لكن إن تركوا جي تشنغيو هناك، فسيصبح عدوًا شريرًا عاجلًا أم آجلًا. ما إن يكتسب قوةً كافيةً ويجمع نفوذًا كافيًا، حتى يعود حتمًا. ولن يسمح لجي تشنغشوي بالجلوس براحة على العرش ومواصلة حكمه.
لم تضع الكثير من الماكياج لأنها كانت تعلم أن المالك بو سوف يرفض ذلك، بحجة أنه من شأنه أن يدمر حساسية الشخص تجاه الرائحة الطبيعية للطعام.
لم تمانع يو فو هذا إطلاقًا. فقد زارت المتجر مرات عديدة، وكانت على دراية بطباع أويانغ شياويي. بمعرفتها بطبيعة هذه الفتاة، عادت الابتسامة إلى وجهها في لمح البصر.
“أوافق.”
هذه الرواية عمل خيالي، وما فيها من شخصيات أو أفكار لا يُؤخذ منها دين ولا يُقتدى بها في الأخلاق.
سار بو فانغ إلى مدخل المطبخ، وتوقف، وأشار بإصبعه إلى يو فو الذي كان يقف من بعيد. وقال: “اتبعني إلى المطبخ”.
بعد وقت طويل، تمتم جي تشنغشوي أخيرًا بهذه الكلمات. ثم أغمض عينيه وسكت. التزم جميع من في القاعة الصمت.
انتهى الاجتماع في القاعة الرئيسية رسميًا. وبينما غادر كبار وزراء الإمبراطورية البلاط، أوقف جي تشنغ شيو شياو منغ فجأةً، تاركًا الجنرال في حيرة من أمره.
ارتجف جسد جي تشنغشوي. نهض وسار جيئة وذهابًا في القاعات. لمعت في عينيه لمحة من الكآبة.
اذكروا الله:
…
غسلت أمطار الربيع الأرض مرة أخرى، تاركة السماء باهتة إلى حد ما بسبب قلة أشعة الشمس.
خارج أسوار المدينة الإمبراطورية، جي تشنغ شيو وشياو منغ، كلاهما يرتديان ملابس غير رسمية، يُرسلان ليان فو في طريقه. وبينما كانا يشاهدان ليان فو يتلاشى، تنهدا تنهيدة طويلة.
اللهم صلِّ وسلم وبارك على نبينا محمد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم تكن جرائم القتل بين الأشقاء نادرةً في العائلة الإمبراطورية. إلا أن هذه كانت حالةً لم تتوقف فيها هذه الفظائع حتى بعد تولي جي تشنغ شيويه العرش.
اللهم صلِّ وسلم وبارك على نبينا محمد.
مع غروب الشمس، أُغلق المتجر المزدحم أخيرًا. سحب بو فانغ كرسيًا وجلس عند المدخل، واستمتع باستراحة قصيرة. راقب غروب الشمس وتنهد بارتياح.
استدار جي تشنغشوي ويداه خلف ظهره، وسار في شوارع المدينة الإمبراطورية الطويلة. كانت الشوارع تعجّ بالناس، جميعهم في حركة نشطة. بعد انتهاء مهرجان الربيع رسميًا، استأنف سكان المدينة الإمبراطورية حياتهم اليومية، يعملون من شروق الشمس إلى غروبها.
ألقى بو فانغ نظرة عليهم، ثم ثني زوايا فمه، ثم تراجع إلى المطبخ.
مع أن جي تشنغشوي كان الإمبراطور، إلا أن أحدًا لم يستطع التعرف عليه. في الواقع، كان أشبه بمشاة عاديين يتجولون في الشوارع، مارًّا بالمدنيين المنهكين في العمل.
انتهى الاجتماع في القاعة الرئيسية رسميًا. وبينما غادر كبار وزراء الإمبراطورية البلاط، أوقف جي تشنغ شيو شياو منغ فجأةً، تاركًا الجنرال في حيرة من أمره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد وقت طويل، تمتم جي تشنغشوي أخيرًا بهذه الكلمات. ثم أغمض عينيه وسكت. التزم جميع من في القاعة الصمت.
يقع القصر الخالي من الهموم في زاوية بعيدة من المدينة الإمبراطورية.
كانت زخات الربيع تُرسل قطرات المطر إلى الأرض، وأحيانًا إلى الرقبة. كانت تجلب برودة منعشة تُنعش النفس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وصل جي تشنغشوي أمام المبنى، لكنه ظلّ واقفًا هناك لبرهة. خلفه، تتبع شياو مينغ نظرة جي تشنغشوي، وألقى نظرةً خاطفةً على قصر الهمّ. تنهد بهدوء في قلبه.
تهندمت يو فو أمام المرآة، على أمل أن تُظهر أجمل ما فيها. كانت بالفعل فاتنة الجمال في قبائل رجال الثعبان. بذل المزيد من الجهد جعلها جذابة لدرجة أنها تخطف الأنفاس.
“الجنرال شياو، دعنا نلقي نظرة بالداخل.” بعد اقتراحه هذا، سار جي تشنغ شيوي نحو القصر ويداه خلف ظهره.
بو فانغ يلتف شفتيه، هذه الفتاة…
عُرضت قطعة من التذكار الملكي، فطردت الحراس الذين كانوا على وشك اعتراض طريقهم. ثم دخل الاثنان القصر بسلام.
“عليكِ الانتظار قليلاً. حالما يُغلق المتجر أبوابه اليوم، يُمكنني تعليمكِ الطبخ. في هذه الأثناء، من فضلكِ ساعدي شياويي في طلبات الزبائن.” أخبرها بو فانغ.
كان القصر مزينًا بدقة، وزاد من جماله ضحكات الشابات المجلجلة التي كانت تخرج من الفناء. ووسط هذه المجموعة من النساء الجميلات، كان هناك رجل ضخم الجثة يستمتع بوقته.
بو فانغ يلتف شفتيه، هذه الفتاة…
“ملكي، هناك شخص هنا.” فجأة، ألقى جمال نحيف نظرة خاطفة على جي تشنغ شيو وشياو منغ البعيدين في حيرة وأخبر جي تشنغان الذي لا يزال منغمسًا في المرح.
فجأةً، شعر بو فانغ بالحيرة ولم يستطع التأقلم بسهولة مع هذا التغيير. فقد اعتاد على صراخ أويانغ شياويي المتهور طوال اليوم. والآن، كان هذا بمثابة تغيير جذري.
لم تضع الكثير من الماكياج لأنها كانت تعلم أن المالك بو سوف يرفض ذلك، بحجة أنه من شأنه أن يدمر حساسية الشخص تجاه الرائحة الطبيعية للطعام.
انزعج جي تشنغان، فدار برأسه ليتفحص، فرأى جي تشنغشويه واقفةً منتصبةً كالسيف الطويل. ضيّق عينيه وابتسم بفهم.
انتهى الاجتماع في القاعة الرئيسية رسميًا. وبينما غادر كبار وزراء الإمبراطورية البلاط، أوقف جي تشنغ شيو شياو منغ فجأةً، تاركًا الجنرال في حيرة من أمره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خارج أسوار المدينة الإمبراطورية، جي تشنغ شيو وشياو منغ، كلاهما يرتديان ملابس غير رسمية، يُرسلان ليان فو في طريقه. وبينما كانا يشاهدان ليان فو يتلاشى، تنهدا تنهيدة طويلة.
تجاهلهم، لنكمل. ابتسم جي تشينغان ابتسامة خفيفة. استدار وجذب فتاةً جميلةً بقوامٍ منحني بين ذراعيه، وانفجر ضاحكًا. استمر صدى تلك الضحكة يتردد في أرجاء قصر كيرفري.
عُرضت قطعة من التذكار الملكي، فطردت الحراس الذين كانوا على وشك اعتراض طريقهم. ثم دخل الاثنان القصر بسلام.
أردتَ أن تكون حياتي كلها ترفيهًا ومتعة، أليس كذلك؟ إذًا سأفعل ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انتهى الاجتماع في القاعة الرئيسية رسميًا. وبينما غادر كبار وزراء الإمبراطورية البلاط، أوقف جي تشنغ شيو شياو منغ فجأةً، تاركًا الجنرال في حيرة من أمره.
تنهد شياو منغ بهدوء. أظلمت عينا جي تشنغ شيويه، لكن وجهه ظلّ جامدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سار بو فانغ إلى مدخل المطبخ، وتوقف، وأشار بإصبعه إلى يو فو الذي كان يقف من بعيد. وقال: “اتبعني إلى المطبخ”.
“هيا بنا.” ألقى جي تشنغ شيوي نظرة باردة على جي تشنغان، الذي استمر في الرقص بين سربه من السيدات، واستدار ليغادر.
غرق جي تشنغشوي في تأمل عميق. تردد، عاجزًا عن اتخاذ قرار نهائي. فهما شقيقان في النهاية. وكان اتخاذ مثل هذا القرار مُرهقًا بالنسبة له.
لم تكن جرائم القتل بين الأشقاء نادرةً في العائلة الإمبراطورية. إلا أن هذه كانت حالةً لم تتوقف فيها هذه الفظائع حتى بعد تولي جي تشنغ شيويه العرش.
في الواقع، لم يكن التحول إلى ملك لا مبالٍ أمرًا سيئًا على الإطلاق بالنسبة لولي العهد السابق المتغطرس والمتغطرس… على الأقل، لم يكن بحاجة إلى مواجهة سفك الدماء القاسي بين الإخوة.
لم تضع الكثير من الماكياج لأنها كانت تعلم أن المالك بو سوف يرفض ذلك، بحجة أنه من شأنه أن يدمر حساسية الشخص تجاه الرائحة الطبيعية للطعام.
تصلب جسد يو فو على الفور. انحنت لبو فانغ وأجابته بجدية.
…
في اليوم التالي، استيقظت المرأة الثعبانية يو فو باكرًا جدًا. كان والدها وآه ني قد غادرا المدينة الإمبراطورية إلى قبائل رجال الثعبان. كانت الآن وحيدة في المدينة الإمبراطورية، لكن بدلًا من الخوف، امتلأت حماسًا.
انبعثت رائحة عطرية غنية، مما أضاف لمسةً مميزةً إلى أجواء المتجر.
داخل المتجر، جلس يو فو وشياويي جنبًا إلى جنب، رأساهما ملتصقان، يضحكان من حين لآخر. ضاقت عينا أويانغ شياويي الواسعتان وهي تضحك بمرح.
وكان ذلك لأنها كانت على وشك تعلم الطبخ من المالك بو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تهندمت يو فو أمام المرآة، على أمل أن تُظهر أجمل ما فيها. كانت بالفعل فاتنة الجمال في قبائل رجال الثعبان. بذل المزيد من الجهد جعلها جذابة لدرجة أنها تخطف الأنفاس.
في الواقع، لم يكن التحول إلى ملك لا مبالٍ أمرًا سيئًا على الإطلاق بالنسبة لولي العهد السابق المتغطرس والمتغطرس… على الأقل، لم يكن بحاجة إلى مواجهة سفك الدماء القاسي بين الإخوة.
لم تضع الكثير من الماكياج لأنها كانت تعلم أن المالك بو سوف يرفض ذلك، بحجة أنه من شأنه أن يدمر حساسية الشخص تجاه الرائحة الطبيعية للطعام.
في الواقع، لم يكن التحول إلى ملك لا مبالٍ أمرًا سيئًا على الإطلاق بالنسبة لولي العهد السابق المتغطرس والمتغطرس… على الأقل، لم يكن بحاجة إلى مواجهة سفك الدماء القاسي بين الإخوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خارج أسوار المدينة الإمبراطورية، جي تشنغ شيو وشياو منغ، كلاهما يرتديان ملابس غير رسمية، يُرسلان ليان فو في طريقه. وبينما كانا يشاهدان ليان فو يتلاشى، تنهدا تنهيدة طويلة.
خرجت من النزل، ونشرت مظلتها الورقية الزيتية، ولوحت بذيلها الأخضر المتقشر طوال الطريق إلى الزقاق الصغير.
غسلت أمطار الربيع الأرض مرة أخرى، تاركة السماء باهتة إلى حد ما بسبب قلة أشعة الشمس.
كانت المدينة الإمبراطورية أكثر ازدهارًا وحيوية من قبائل رجال الثعبان. ومع ذلك، كان سكانها البشر يجوبون الشوارع بسرعة، ولم يُبدِ أيٌّ منهم تحياتٍ وديةً كالجيران الطيبين كما كان الحال في قبائل رجال الثعبان. وهذا تحديدًا جعلها تشعر ببعض الاغتراب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وهي ممسكة بمظلتها الورقية الزيتية، كانت تتجول في شوارع المدينة الإمبراطورية المزدحمة بمفردها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يقع القصر الخالي من الهموم في زاوية بعيدة من المدينة الإمبراطورية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرجت من النزل، ونشرت مظلتها الورقية الزيتية، ولوحت بذيلها الأخضر المتقشر طوال الطريق إلى الزقاق الصغير.
كانت زخات الربيع تُرسل قطرات المطر إلى الأرض، وأحيانًا إلى الرقبة. كانت تجلب برودة منعشة تُنعش النفس.
كان القصر مزينًا بدقة، وزاد من جماله ضحكات الشابات المجلجلة التي كانت تخرج من الفناء. ووسط هذه المجموعة من النساء الجميلات، كان هناك رجل ضخم الجثة يستمتع بوقته.
بعد أن شقت يو فو طريقها في الزقاق، وصلت أخيرًا إلى مدخل المتجر. كان الكلب الأسود الكبير أمام الباب يحشو وجهه بأضلاع حلوة وحامضة في وعاء خزفي. ابتسمت يو فو لنفسها ودخلت المتجر بذيلها المتمايل.
سار بو فانغ إلى مدخل المطبخ، وتوقف، وأشار بإصبعه إلى يو فو الذي كان يقف من بعيد. وقال: “اتبعني إلى المطبخ”.
أويانغ شياويي، الذي كان يأخذ طلبات أحد الزبائن، لفت انتباهها فأدارت رأسها على الفور مع شخير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
خرج بو فانغ من المطبخ. جفف يديه وأومأ ليو فو.
سأُعلّمك ما تدربت عليه بالأمس، أرزًا مقليًا بالبيض. لكن أرزّي المقلي بالبيض يختلف تمامًا عما تعلّمته بنفسك بالأمس. آمل أن تتقنه سريعًا. نهض بو فانغ، ومدّ جسده، وأعلن.
> ملاحظة من المترجم:
“عليكِ الانتظار قليلاً. حالما يُغلق المتجر أبوابه اليوم، يُمكنني تعليمكِ الطبخ. في هذه الأثناء، من فضلكِ ساعدي شياويي في طلبات الزبائن.” أخبرها بو فانغ.
داخل المتجر، جلس يو فو وشياويي جنبًا إلى جنب، رأساهما ملتصقان، يضحكان من حين لآخر. ضاقت عينا أويانغ شياويي الواسعتان وهي تضحك بمرح.
أومأت يو فو برأسها مطيعة، وحركت ذيلها، وظهرت بجانب أويانغ شياويي.
كانت زخات الربيع تُرسل قطرات المطر إلى الأرض، وأحيانًا إلى الرقبة. كانت تجلب برودة منعشة تُنعش النفس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أدارت أويانغ شياويي رأسها ساخطةً. كان ذلك نابعًا من الغيرة الواضحة. كانت لا تزال غاضبةً من اختيار رئيسها النتن ليو فو بدلاً منها.
لم تمانع يو فو هذا إطلاقًا. فقد زارت المتجر مرات عديدة، وكانت على دراية بطباع أويانغ شياويي. بمعرفتها بطبيعة هذه الفتاة، عادت الابتسامة إلى وجهها في لمح البصر.
تصلب جسد يو فو على الفور. انحنت لبو فانغ وأجابته بجدية.
اللهم صلِّ وسلم وبارك على نبينا محمد.
ألقى بو فانغ نظرة عليهم، ثم ثني زوايا فمه، ثم تراجع إلى المطبخ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أويانغ شياويي، الذي كان يأخذ طلبات أحد الزبائن، لفت انتباهها فأدارت رأسها على الفور مع شخير.
“المالك بو، لحم أحمر مطهو ببطء، أضلاع حلوة وحامضة وحساء توفو برأس السمك، طلب من كل منها.” ضرب صوت يو فو الناعم والمريح آذان بو فانغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فجأةً، شعر بو فانغ بالحيرة ولم يستطع التأقلم بسهولة مع هذا التغيير. فقد اعتاد على صراخ أويانغ شياويي المتهور طوال اليوم. والآن، كان هذا بمثابة تغيير جذري.
كانت المدينة الإمبراطورية أكثر ازدهارًا وحيوية من قبائل رجال الثعبان. ومع ذلك، كان سكانها البشر يجوبون الشوارع بسرعة، ولم يُبدِ أيٌّ منهم تحياتٍ وديةً كالجيران الطيبين كما كان الحال في قبائل رجال الثعبان. وهذا تحديدًا جعلها تشعر ببعض الاغتراب.
لم يكن الأمر ذا أهمية. بعد انتكاسة مؤقتة، عاد بو فانغ للتركيز على الطبخ.
أومأت يو فو برأسها مطيعة، وحركت ذيلها، وظهرت بجانب أويانغ شياويي.
انبعثت رائحة عطرية غنية، مما أضاف لمسةً مميزةً إلى أجواء المتجر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تم تعديل بعض الكلمات والمفاهيم بما لا يتعارض مع عقيدتنا الإسلامية.
مع غروب الشمس، أُغلق المتجر المزدحم أخيرًا. سحب بو فانغ كرسيًا وجلس عند المدخل، واستمتع باستراحة قصيرة. راقب غروب الشمس وتنهد بارتياح.
ارتجف جسد جي تشنغشوي. نهض وسار جيئة وذهابًا في القاعات. لمعت في عينيه لمحة من الكآبة.
داخل المتجر، جلس يو فو وشياويي جنبًا إلى جنب، رأساهما ملتصقان، يضحكان من حين لآخر. ضاقت عينا أويانغ شياويي الواسعتان وهي تضحك بمرح.
بعد أن شقت يو فو طريقها في الزقاق، وصلت أخيرًا إلى مدخل المتجر. كان الكلب الأسود الكبير أمام الباب يحشو وجهه بأضلاع حلوة وحامضة في وعاء خزفي. ابتسمت يو فو لنفسها ودخلت المتجر بذيلها المتمايل.
بعد أن استراحت قليلاً، لوّحت أويانغ شياويي وداعًا لبو فانغ ويو فو. غادرت المتجر وعادت إلى حي أويانغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ملكي، هناك شخص هنا.” فجأة، ألقى جمال نحيف نظرة خاطفة على جي تشنغ شيو وشياو منغ البعيدين في حيرة وأخبر جي تشنغان الذي لا يزال منغمسًا في المرح.
لم يتبق في المتجر سوى بو فانغ ويو فو، اللذين أصبحا قلقين ومنطويين مرة أخرى.
مع غروب الشمس، أُغلق المتجر المزدحم أخيرًا. سحب بو فانغ كرسيًا وجلس عند المدخل، واستمتع باستراحة قصيرة. راقب غروب الشمس وتنهد بارتياح.
لا تتوتر، خذ الأمور ببساطة. مزاجك قد يؤثر بشكل كبير على طبخك. نظر بو فانغ إلى يو فو المضطرب وقال بهدوء.
انزعج جي تشنغان، فدار برأسه ليتفحص، فرأى جي تشنغشويه واقفةً منتصبةً كالسيف الطويل. ضيّق عينيه وابتسم بفهم.
تصلب جسد يو فو على الفور. انحنت لبو فانغ وأجابته بجدية.
وكان ذلك لأنها كانت على وشك تعلم الطبخ من المالك بو.
بو فانغ يلتف شفتيه، هذه الفتاة…
سأُعلّمك ما تدربت عليه بالأمس، أرزًا مقليًا بالبيض. لكن أرزّي المقلي بالبيض يختلف تمامًا عما تعلّمته بنفسك بالأمس. آمل أن تتقنه سريعًا. نهض بو فانغ، ومدّ جسده، وأعلن.
ألقى بو فانغ نظرة عليهم، ثم ثني زوايا فمه، ثم تراجع إلى المطبخ.
تجمد جسد يو فو مجددًا. انحنت لبو فانغ مجددًا وأجابته بـ”نعم” بصوت جاد.
“اهدأ، لن أعضّك.” صمت بو فانغ قليلًا وهو يردّ بهدوء. ثم أغلق مصاريع المتجر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سار بو فانغ إلى مدخل المطبخ، وتوقف، وأشار بإصبعه إلى يو فو الذي كان يقف من بعيد. وقال: “اتبعني إلى المطبخ”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في اليوم التالي، استيقظت المرأة الثعبانية يو فو باكرًا جدًا. كان والدها وآه ني قد غادرا المدينة الإمبراطورية إلى قبائل رجال الثعبان. كانت الآن وحيدة في المدينة الإمبراطورية، لكن بدلًا من الخوف، امتلأت حماسًا.
“هذه هي المرة الأولى التي أسمح فيها لأي شخص بالدخول إلى مطبخي.”
بو فانغ يلتف شفتيه، هذه الفتاة…
بو فانغ يلتف شفتيه، هذه الفتاة…
> ملاحظة من المترجم:
تم تعديل بعض الكلمات والمفاهيم بما لا يتعارض مع عقيدتنا الإسلامية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرجت من النزل، ونشرت مظلتها الورقية الزيتية، ولوحت بذيلها الأخضر المتقشر طوال الطريق إلى الزقاق الصغير.
هذه الرواية عمل خيالي، وما فيها من شخصيات أو أفكار لا يُؤخذ منها دين ولا يُقتدى بها في الأخلاق.
…
اذكروا الله:
سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.
فجأةً، شعر بو فانغ بالحيرة ولم يستطع التأقلم بسهولة مع هذا التغيير. فقد اعتاد على صراخ أويانغ شياويي المتهور طوال اليوم. والآن، كان هذا بمثابة تغيير جذري.
اللهم صلِّ وسلم وبارك على نبينا محمد.
أردتَ أن تكون حياتي كلها ترفيهًا ومتعة، أليس كذلك؟ إذًا سأفعل ذلك.
كانت زخات الربيع تُرسل قطرات المطر إلى الأرض، وأحيانًا إلى الرقبة. كانت تجلب برودة منعشة تُنعش النفس.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات