الفصل 102: لقد وصلوا
“شارع فروست مون، لا تشوهات.”
بعد تفكير طويل، استسلم تشين لينغ.
“شارع آيس برينغ، لا تشوهات.”
“من هناك؟” طلب تشين لينغ.
“شارع فروست سنو، لا تشوهات…”
تعاقبت الأصوات عبر الراديو. وقف تشين لينغ وحيدًا على سطح مبنى من خمس طوابق، يمسح المنطقة المحيطة بنظره.
تذكر تشين لينغ بوضوح: قبل فقدان الوعي على المسرح مباشرة، كان قد رأى إشعارات [توقع الجمهور] ترتفع بجنون. أيًا كان ما يحدث الآن، لم يكن مجرد طرق بسيط على الباب.
كان هذا المبنى الأطول في المنطقة المجاورة. في يوم عادي، كان تشين لينغ يستطيع بسهولة مسح خمسة أو ستة شوارع من هذه النقطة المرتفعة… لكن الآن، محاطًا بضباب كثيف، لم يستطع حتى رؤية حافة السطح. كان الأمر كما لو أن العالم بأكمله قد ابتلعه الضباب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم، تبعت سطرًا بعد سطر من الإشعارات:
تنهد وضغط على زر الراديو. “شارع فروست، لا تشوهات.”
رن جرس نقي من فوق المسرح.
كان الوقت بالفعل غسق اليوم الثاني من هبوط الضباب. لم تكن هناك علامات على اقتحام الكارثة، ولم ترد مدينة أورورا بعد… كان كل شيء هادئًا بشكل مخيف. هادئ جدًا.
خاصة بالنسبة لتشين لينغ. منذ أن رأى إشعار [توقع الجمهور]، كان متأكدًا من أن شيئًا ما حدث في المنطقة الثالثة. لكن بعد تفحص كل شارع الليلة الماضية، لم يجد شيئًا غير عادي.
“فرق الإنفاذ في الوردية الثالثة، تولوا المهمة. البقية، استريحوا.” جاء صوت هان مينغ عبر الراديو، تبعه جوقة من التأكيدات.
حدق تشين لينغ في الوجه المألوف، مصعوقًا.
مع زحف الظلام، وضع تشين لينغ الراديو بعيدًا ونزل السلالم. توجه مباشرة إلى المنزل.
رن جرس نقي من فوق المسرح.
كان ارتفاع [توقع الجمهور] قد أبقاه مستيقظًا طوال الليل، والآن كان في أمس الحاجة للراحة. عندما وصل إلى عتبة بابه، ألقى نظرة على كشك إفطار عائلة تشاو المشتعل عبر الشارع. بعد تردد قصير، قرر عدم إزعاجهم ودخل.
كان هناك من يطرق بابه؟
بعد الغسيل، صعد تشين لينغ إلى السرير مبكرًا، ووعيه يغرق تدريجيًا في النوم…
كان هناك من يطرق بابه؟
بالطبع، الحلم الفعلي كان مستحيلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمد تشين لينغ.
عندما فتح تشين لينغ عينيه مرة أخرى، حدقت به صفوف من العيون القرمزية الساخرة من مقاعد الجمهور. أضواء كاشفة قاسية ثبته في مركز المسرح المتداعي، مما جعله محور الاهتمام الوحيد.
عرف هذا الصوت جيدًا. كان إشارة لنهاية الاستراحة – والتي بالنسبة له، تعني الاستيقاظ.
اعتاد تشين لينغ على هذا الآن، لكن اليوم، شعر أن شيئًا مختلفًا. طريقة مشاهدته من قبل الجمهور كانت… أغرب.
فتش في ذاكرته، يبحث عن أي شيء غير عادي، لكنه لم يجد شيئًا. ليس مفاجئًا – عرف تشين لينغ أن الجمهور يستطيع رؤية “نقاط الحبكة” التي لا يستطيع رؤيتها. الاعتماد على الذاكرة وحدها لتحديد المشكلة كان احتمالًا بعيدًا.
كأنهم يتوقعون شيئًا ما.
“شارع آيس برينغ، لا تشوهات.”
عابسًا، نظر تشين لينغ إلى شاشة المسرح. على الرغم من يوم كامل من الدوريات الخالية من الأحداث، لم ينخفض [توقع الجمهور] – بقي عند 39٪، تمامًا كما كان الليلة السابقة. بالنسبة للجمهور، كان هذا عمليًا غير مسبوق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك وقت للتفكير. تولت الغريزة زمام الأمور. اشتعل [المحكمة] لتشين لينغ، وانطلق فوهة المسدس السوداء في مكانها. سحب الزناد دون تردد.
“هناك خطأ ما…” غرزت غرائز تشين لينغ. “هناك بالتأكيد مشكلة في مكان ما.”
بانغ!
فتش في ذاكرته، يبحث عن أي شيء غير عادي، لكنه لم يجد شيئًا. ليس مفاجئًا – عرف تشين لينغ أن الجمهور يستطيع رؤية “نقاط الحبكة” التي لا يستطيع رؤيتها. الاعتماد على الذاكرة وحدها لتحديد المشكلة كان احتمالًا بعيدًا.
[توقع الجمهور +3]
بعد تفكير طويل، استسلم تشين لينغ.
عندما فتح تشين لينغ عينيه مرة أخرى، حدقت به صفوف من العيون القرمزية الساخرة من مقاعد الجمهور. أضواء كاشفة قاسية ثبته في مركز المسرح المتداعي، مما جعله محور الاهتمام الوحيد.
أغمض عينيه، وفي اللحظة التالية، تجسد طريق الألوهية المشوه المؤدي إلى السماوات حوله.
جاء الطرق مرة أخرى – ليس بصوت عالٍ ولا خافتًا، كل ضربة محسوبة بدقة. حمل أناقة غريبة، مؤدبة تقريبًا.
منذ فتح التأهيل للصعود إلى الخطوة الثانية، حاول تشين لينغ الصعود كل ليلة تقريبًا. كان يشعر بنمو قوته الروحية، حتى لو بزيادات ضئيلة فقط.
بعد تفكير طويل، استسلم تشين لينغ.
أخذ نفسًا عميقًا، وجه تشين لينغ طاقته الروحية إلى قدميه. تمامًا كما حامت باطن قدمه فوق الخطوة التالية –
“لقد جئت… لأجد أحدًا…”
دينغ لينغ لينغ-!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك وقت للتفكير. تولت الغريزة زمام الأمور. اشتعل [المحكمة] لتشين لينغ، وانطلق فوهة المسدس السوداء في مكانها. سحب الزناد دون تردد.
رن جرس نقي من فوق المسرح.
كان هناك من يطرق بابه؟
تجمد تشين لينغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بووم!
عرف هذا الصوت جيدًا. كان إشارة لنهاية الاستراحة – والتي بالنسبة له، تعني الاستيقاظ.
مزقت الرصاصة التفكيكية الظل، محولة إياه إلى وحل متناثر على الأرض.
لكنه بالكاد كان قد نام.
ثم –
في حيرة، نظر تشين لينغ إلى شاشة المسرح، حيث ظهر نص جديد بالفعل:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدون تردد، أمسك تشين لينغ المسدس من جانب سريره واقترب من الباب.
[انتهت الاستراحة. يرجى متابعة الأداء.]
بغريزة، سأل تشين لينغ، “من؟”
ثم، تبعت سطرًا بعد سطر من الإشعارات:
(نهاية الفصل)
[توقع الجمهور +3]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك وقت للتفكير. تولت الغريزة زمام الأمور. اشتعل [المحكمة] لتشين لينغ، وانطلق فوهة المسدس السوداء في مكانها. سحب الزناد دون تردد.
[توقع الجمهور +3]
مزقت الرصاصة التفكيكية الظل، محولة إياه إلى وحل متناثر على الأرض.
[توقع الجمهور +…]
“فرق الإنفاذ في الوردية الثالثة، تولوا المهمة. البقية، استريحوا.” جاء صوت هان مينغ عبر الراديو، تبعه جوقة من التأكيدات.
انهار وعي تشين لينغ إلى الأسفل!
تحقق تشين لينغ من الوقت. مر أقل من ساعة منذ ذهابه إلى السرير… لا عجب أن المسرح قد أسعفه بالعودة.
—
“الملك عديم الوجه الذي يلعب بالقدَر.”
طق طق طق –
يجد أحدًا؟
انفتحت عينا تشين لينغ على الظلام.
فقط عندها حصل تشين لينغ على نظرة واضحة عليه.
كان هناك من يطرق بابه؟
كان الوقت بالفعل غسق اليوم الثاني من هبوط الضباب. لم تكن هناك علامات على اقتحام الكارثة، ولم ترد مدينة أورورا بعد… كان كل شيء هادئًا بشكل مخيف. هادئ جدًا.
خارج النافذة، دوّن ضباب عكر في السواد. جلس فجأة، محدقًا نحو المدخل.
فقط عندها حصل تشين لينغ على نظرة واضحة عليه.
طق طق طق –
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغمض عينيه، وفي اللحظة التالية، تجسد طريق الألوهية المشوه المؤدي إلى السماوات حوله.
جاء الطرق مرة أخرى – ليس بصوت عالٍ ولا خافتًا، كل ضربة محسوبة بدقة. حمل أناقة غريبة، مؤدبة تقريبًا.
“شارع فروست مون، لا تشوهات.”
تحقق تشين لينغ من الوقت. مر أقل من ساعة منذ ذهابه إلى السرير… لا عجب أن المسرح قد أسعفه بالعودة.
طق طق طق –
لكن لا – لم يكن ذلك هو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ارتفاع [توقع الجمهور] قد أبقاه مستيقظًا طوال الليل، والآن كان في أمس الحاجة للراحة. عندما وصل إلى عتبة بابه، ألقى نظرة على كشك إفطار عائلة تشاو المشتعل عبر الشارع. بعد تردد قصير، قرر عدم إزعاجهم ودخل.
تذكر تشين لينغ بوضوح: قبل فقدان الوعي على المسرح مباشرة، كان قد رأى إشعارات [توقع الجمهور] ترتفع بجنون. أيًا كان ما يحدث الآن، لم يكن مجرد طرق بسيط على الباب.
فقط عندها حصل تشين لينغ على نظرة واضحة عليه.
بدون تردد، أمسك تشين لينغ المسدس من جانب سريره واقترب من الباب.
خارج النافذة، دوّن ضباب عكر في السواد. جلس فجأة، محدقًا نحو المدخل.
طق طق طق –
عندما فتح تشين لينغ عينيه مرة أخرى، حدقت به صفوف من العيون القرمزية الساخرة من مقاعد الجمهور. أضواء كاشفة قاسية ثبته في مركز المسرح المتداعي، مما جعله محور الاهتمام الوحيد.
“من هناك؟” طلب تشين لينغ.
لكنه بالكاد كان قد نام.
بعد لحظة، أجاب صوت مروع مشوه من الجانب الآخر.
عابسًا، نظر تشين لينغ إلى شاشة المسرح. على الرغم من يوم كامل من الدوريات الخالية من الأحداث، لم ينخفض [توقع الجمهور] – بقي عند 39٪، تمامًا كما كان الليلة السابقة. بالنسبة للجمهور، كان هذا عمليًا غير مسبوق.
“لقد جئت… لأجد أحدًا…”
كان الوقت بالفعل غسق اليوم الثاني من هبوط الضباب. لم تكن هناك علامات على اقتحام الكارثة، ولم ترد مدينة أورورا بعد… كان كل شيء هادئًا بشكل مخيف. هادئ جدًا.
كان الصوت خاطئًا. لا يمكن لأي حبال صوتية بشرية إنتاجه – مثل أظافر تخدش سبورة، لكنها تحاكي الكلام بطريقة ما.
انهار وعي تشين لينغ إلى الأسفل!
يجد أحدًا؟
“سيد القرمزي لهوة الأشباح الساخرة؛”
بغريزة، سأل تشين لينغ، “من؟”
كان تشين لينغ مستعدًا. ارتفعت ركبته فجأة، صادمة صدر الشخص، بينما ضرب مسدسه رأسه بقوة وحشية. أطلق الشخص أنينًا واصطدم بالأرض.
“سيد القرمزي لهوة الأشباح الساخرة؛”
“شارع آيس برينغ، لا تشوهات.”
“الملك عديم الوجه الذي يلعب بالقدَر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تشاو يي؟”
تدفقت الكلمات بسلاسة، دون توقف أو تعثر، كما لو كانت قد تدربت عليها مرات لا تحصى.
دينغ لينغ لينغ-!
تسارع عقل تشين لينغ. هل يجب عليه فتح الباب ليرى ما وراءه، أم يطلق النار أولاً؟ بعد صمت قصير، أجاب:
“شارع آيس برينغ، لا تشوهات.”
“الشخص الذي تبحث عنه ليس هنا.”
جاء الطرق مرة أخرى – ليس بصوت عالٍ ولا خافتًا، كل ضربة محسوبة بدقة. حمل أناقة غريبة، مؤدبة تقريبًا.
صمت.
خارج النافذة، دوّن ضباب عكر في السواد. جلس فجأة، محدقًا نحو المدخل.
ثم –
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —
بووم!
طق طق طق –
تحطم الباب إلى الداخل.
ثم –
من الضباب الرمادي، انقض شخص نحو وجه تشين لينغ مباشرة!
عابسًا، نظر تشين لينغ إلى شاشة المسرح. على الرغم من يوم كامل من الدوريات الخالية من الأحداث، لم ينخفض [توقع الجمهور] – بقي عند 39٪، تمامًا كما كان الليلة السابقة. بالنسبة للجمهور، كان هذا عمليًا غير مسبوق.
كان تشين لينغ مستعدًا. ارتفعت ركبته فجأة، صادمة صدر الشخص، بينما ضرب مسدسه رأسه بقوة وحشية. أطلق الشخص أنينًا واصطدم بالأرض.
طق طق طق –
فقط عندها حصل تشين لينغ على نظرة واضحة عليه.
خارج النافذة، دوّن ضباب عكر في السواد. جلس فجأة، محدقًا نحو المدخل.
“تشاو يي؟”
لكن لا – لم يكن ذلك هو.
حدق تشين لينغ في الوجه المألوف، مصعوقًا.
عرف هذا الصوت جيدًا. كان إشارة لنهاية الاستراحة – والتي بالنسبة له، تعني الاستيقاظ.
“…احذر! ظلي!!” صرخ تشاو يي، شاحبًا كشبح، عبر الدوار.
“سيد القرمزي لهوة الأشباح الساخرة؛”
تقلصت حدقات تشين لينغ –
(نهاية الفصل)
انفجر ظل ضخم من الظلام، منطلقًا نحوه بسرعة مستحيلة!
انفجر ظل ضخم من الظلام، منطلقًا نحوه بسرعة مستحيلة!
لم يكن هناك وقت للتفكير. تولت الغريزة زمام الأمور. اشتعل [المحكمة] لتشين لينغ، وانطلق فوهة المسدس السوداء في مكانها. سحب الزناد دون تردد.
[انتهت الاستراحة. يرجى متابعة الأداء.]
بانغ!
خاصة بالنسبة لتشين لينغ. منذ أن رأى إشعار [توقع الجمهور]، كان متأكدًا من أن شيئًا ما حدث في المنطقة الثالثة. لكن بعد تفحص كل شارع الليلة الماضية، لم يجد شيئًا غير عادي.
مزقت الرصاصة التفكيكية الظل، محولة إياه إلى وحل متناثر على الأرض.
“هناك خطأ ما…” غرزت غرائز تشين لينغ. “هناك بالتأكيد مشكلة في مكان ما.”
ترك إجهاد [المحكمة] الذهني تشين لينغ يشعر بالدوار، رغم أنه كان أكثر قابلية للإدارة بكثير من حادثة مخزن الجندي القديم. ألقى نظرة على البقايا المشوهة على الأرض، ثم على تشاو يي، الذي كان يسعل بعنف.
“فرق الإنفاذ في الوردية الثالثة، تولوا المهمة. البقية، استريحوا.” جاء صوت هان مينغ عبر الراديو، تبعه جوقة من التأكيدات.
“تشاو يي، ما الذي يحدث بحق الجحيم؟”
بانغ!
استلقى تشاو يي على ظهره، يلهث مثل منفاخ مكسور. كان صوته بالكاد همسة:
تسارع عقل تشين لينغ. هل يجب عليه فتح الباب ليرى ما وراءه، أم يطلق النار أولاً؟ بعد صمت قصير، أجاب:
“تشين لينغ… لقد وصلوا.”
لكن لا – لم يكن ذلك هو.
(نهاية الفصل)
“هناك خطأ ما…” غرزت غرائز تشين لينغ. “هناك بالتأكيد مشكلة في مكان ما.”
طق طق طق –
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
