198.docx
الفصل 198
لم يكن أحد في جيش التحالف يتوقع تحركات الجيش الإمبراطوري.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قال الشامان إن أرواح المحاربين تصعد إلى السماء عبر الجبال. كانت مجرد كذبة مُرضية لملء الفراغ الذي خلّفه انهيار مفهوم الحياة الآخرة، لكن المحاربين صدقوها. المحاربون، الذين لا يعرفون متى قد يموتون، كانوا بحاجة إلى حياة أخرى، حتى لو كانت كذبة. المهم دائمًا ليس الحقيقة، بل الإيمان.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
بوو!
ترجمة: ســاد
بعد أن لوّحت بسيفها، صرخت عضلات ظهرها من الألم.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اللعنة، من بين جميع الأوقات…”
ذاق ساميكان الذل لأول مرة منذ دخوله العالم المتحضر. لم يشهد جيش التحالف سوى انتصارات سريعة حتى الآن، لكن اليوم كان مختلفًا.
رصد ساميكان وحدة معزولة. وحدة بيلروا على جانبه الأيمن.
‘أنا خسرت.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واصلت وحدة يوريتش تقدمها حتى بعد فك الحصار. عليهم التقدم قدر الإمكان مع امتلاكهم القوة اللازمة للتحرك.
لم يكن هناك أي عذر. لقد كانت هزيمة نكراء.
لإيجاد ملجأ للمحاربين المتجولين، اجتمع شامان التحالف وفكّروا. يوريتش راقب هذه العملية من الصف الأمامي.
” أيها الزعيم العظيم! علينا الخروج من هذه المنطقة!”
صرخت بيلروا وهي تلوّح بسيفها بقوة. سحق نصلها خوذة الجندي الإمبراطوري. برزت مقلتا عينيها من شدة الضغط، وتدلّتا بشكل خطير.
أصبح الجيش خارج السيطرة. تحركت وحدات التحالف بشكل مستقل تحت قياداتها، جاهدةً لصد الأعداء الذين كانوا يقتربون من كل اتجاه.
‘كيف؟’
أرسل ساميكان إشارة انسحاب، إذ لم يكن بوسعه فعل شيء آخر. كان عليه أن يحاول إعادة تجميع القوات المتبقية.
“انطلقي. سنخرج من هنا.”
“كيف ظهروا خلفنا؟”
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
لم يكن أحد في جيش التحالف يتوقع تحركات الجيش الإمبراطوري.
قام فالد بتقييم حالة يوريتش. هذه أعراض جرعة زائدة من دواء الشامان دون وصفة طبية مناسبة.
“إننا ندفع ثمنًا باهظًا لهذا الفشل”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن يوريتش مجرد محارب أو قائد، بل هو رمز من رموز التحالف بأكمله. على يوريتش أن يعيش مهما كلف الأمر.
ضيّق ساميكان عينيه، ونظر حوله.
“ستلتقي روح المحارب مع أسلافه في السماء الزرقاء!”
“هل خاننا أحد؟”
عبس ساميكان. وتأمل للحظة.
أصبح جيش التحالف في الواقع تحت رحمة الجيش الإمبراطوري.
“من أين أتينا، وإلى أين نحن ذاهبون…”
“لن أتفاجأ إن الأمر يتعلق بالمرتزقة الذين جلبناهم من العالم المتحضر. هؤلاء المخلوقات القذرة عديمة النزاهة.”
ترجمة: ســاد
سخر ساميكان بمرارة. شكّ في وجود جواسيس بينهم.
” هاف، هاف.”
“هذا الاتجاه مغلق تمامًا! هناك الكثير من الجنود المدرعين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اللعنة، من بين جميع الأوقات…”
“لا وقتَ لنا لنُضيّعه. الوضعُ سيزدادُ سوءًا من هنا. بادر الآن.”
بوو!
حاولت الوحدة المتمركزة حول ساميكان اختراق الجزء الخلفي.
صرخت بيلروا وهي تلوّح بسيفها بقوة. سحق نصلها خوذة الجندي الإمبراطوري. برزت مقلتا عينيها من شدة الضغط، وتدلّتا بشكل خطير.
‘بيلروا؟’
عندما سمعت بيلروا هذا، ضحكت.
رصد ساميكان وحدة معزولة. وحدة بيلروا على جانبه الأيمن.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
واجهت وحدة بيلروا جنود الإمبراطورية القادمين، إذ انعزلوا عن بقية جيش التحالف. لوّحت بسيف أشبه بالهراوة، فأسقطت فارسًا مهاجمًا.
انهار أحد أجنحة الجيش الإمبراطوري الذي يحاصر وحدة بيلروا. وبرزت أقوى وحدة في التحالف، بقيادة ساميكان، من بين جنود الإمبراطور المتساقطين.
” يا للهول، ماذا حدث بحق الجحيم؟ لماذا صعدوا من الخلف…”
“يوريتش؟”
لمعت عينا بيلروا وهي تتأمل وضع المعركة. تشكيل التحالف قد انهار بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فالد، استمر في التحرك.”
“لقد حطم الجيش الإمبراطوري الذي جاء من الخلف قواتنا.”
عندما ضربت رقبتها بسيفها الكبير ذي اليدين، انحنت ببساطة كما لو أن عظامها قد انكسرت.
كانت قوات التحالف مُهيمنةً عليها بكلّ قوّتها. كما كانت وحدة بيلروا معزولةً أيضًا.
تحسّس يوريتش حقيبته وأخرج تمثال اليشم. قطعة حصل عليها من الطرف الغربي لوطنه.
“لا أستطيع أن أموت هنا. ليس بعد.”
فالد دعم يوريتش المذهل.
تنفست بيلروا بصعوبة مع ارتفاع كتفيها.
قام فالد بتقييم حالة يوريتش. هذه أعراض جرعة زائدة من دواء الشامان دون وصفة طبية مناسبة.
“إحياء قبيلتنا بين يدي”
لم يكن هناك أي عذر. لقد كانت هزيمة نكراء.
في العالم المتحضر، اكتسبت إلهامًا كبيرًا بشأن الحديد. لو عادت بسلام إلى الغرب، لحققت قبيلة الرمال الحمراء تقدمًا هائلًا.
“آآآآه.”
“ولم أرى بعد أسرار الفولاذ.”
ناضل يوريتش، لكنه تمكن من السيطرة على نفسه.
هذه هي أمنية بيلروا الوحيدة لبقية حياتها. فبينما هي زعيمة، هي أيضًا حدادةً مسحورةً بالحديد.
فضولٌ بدائيٌّ جوهريّ. ربما سؤالٌ يطرحه البشر ويجيبون عليه منذ أن أدركوا وعيهم.
بوو!
“الحمى لا تنخفض. هذا أمر خطير.”
صدت بيلروا سيفًا ثم رمقته أفقيًا. طعنت نصلها عنق العدو ببراعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن يوريتش مجرد محارب أو قائد، بل هو رمز من رموز التحالف بأكمله. على يوريتش أن يعيش مهما كلف الأمر.
بوو!
لم يكن أحد في جيش التحالف يتوقع تحركات الجيش الإمبراطوري.
عندما ضربت رقبتها بسيفها الكبير ذي اليدين، انحنت ببساطة كما لو أن عظامها قد انكسرت.
“كيف ظهروا خلفنا؟”
“تبدو الحياة بعيدة عن نظري، هاها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوو!
نظر بيلروا إلى السماء وأطلق ضحكة جوفاء.
“لن أتفاجأ إن الأمر يتعلق بالمرتزقة الذين جلبناهم من العالم المتحضر. هؤلاء المخلوقات القذرة عديمة النزاهة.”
“هل جاء دوري اليوم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجاهل ساميكان يوريتش بقوة وقاد جيشه إلى الأمام.
لقد أرسلت العديد من المحاربين أمامها حتى هذه اللحظة. وكان الموت دائمًا إلى جانب المحاربين.
عندما سمعت بيلروا هذا، ضحكت.
قال الشامان إن أرواح المحاربين تصعد إلى السماء عبر الجبال. كانت مجرد كذبة مُرضية لملء الفراغ الذي خلّفه انهيار مفهوم الحياة الآخرة، لكن المحاربين صدقوها. المحاربون، الذين لا يعرفون متى قد يموتون، كانوا بحاجة إلى حياة أخرى، حتى لو كانت كذبة. المهم دائمًا ليس الحقيقة، بل الإيمان.
قام فالد بتقييم حالة يوريتش. هذه أعراض جرعة زائدة من دواء الشامان دون وصفة طبية مناسبة.
بي!
هدأ تفكيره، وتشوش تركيز حدقتيه.
خدش نصل الرمح الخاص بأحد الجنود الإمبراطوريين فخذ بيلروا، مما أدى إلى تمزيق الجلد ليكشف عن اللحم القرمزي تحته.
انهار أحد أجنحة الجيش الإمبراطوري الذي يحاصر وحدة بيلروا. وبرزت أقوى وحدة في التحالف، بقيادة ساميكان، من بين جنود الإمبراطور المتساقطين.
“آه! هذا يؤلمني، أيها الحقير!”
حاولت الوحدة المتمركزة حول ساميكان اختراق الجزء الخلفي.
صرخت بيلروا وهي تلوّح بسيفها بقوة. سحق نصلها خوذة الجندي الإمبراطوري. برزت مقلتا عينيها من شدة الضغط، وتدلّتا بشكل خطير.
“هل نسيتِ؟ نحن متزوجان. من المفترض أن تحملي بطفلي.”
بوو!
كان الناس يسخرون ممن خرجوا من منازلهم الدافئة للسير في الظلام. كان الاستكشاف أمرًا طبيعيًا. حياة المستكشف كانت شيئًا لا يفهمه أحد. أحيانًا، كانت تتضمن السيد بحذر، خطوة بخطوة، تحت ضوء القمر الخافت وسط سخرية وازدراء.
بعد أن لوّحت بسيفها، صرخت عضلات ظهرها من الألم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر ساميكان إلى ساحة المعركة المتراجعة.
“اللعنة، من بين جميع الأوقات…”
ضيّق ساميكان عينيه. ارتجفت حدقتاه قليلاً.
غرست بيلروا سيفها في الأرض لتسند نفسها. لكن لم يكن هناك وقت للراحة. سُمعت صرخات قريبة.
لم يكن أحد في جيش التحالف يتوقع تحركات الجيش الإمبراطوري.
“بيلروا!”
بوو!
انهار أحد أجنحة الجيش الإمبراطوري الذي يحاصر وحدة بيلروا. وبرزت أقوى وحدة في التحالف، بقيادة ساميكان، من بين جنود الإمبراطور المتساقطين.
“لن أتفاجأ إن الأمر يتعلق بالمرتزقة الذين جلبناهم من العالم المتحضر. هؤلاء المخلوقات القذرة عديمة النزاهة.”
“ساميكان؟”
وكان المجهول خوفًا من البشر.
اتسعت عينا بيلروا ونظرت إلى ساميكان. مدّ ساميكان يده من فوق حصانه.
“يوريتش، هيا، ابقَ معي. لا يمكنك السقوط هكذا.”
“انطلقي. سنخرج من هنا.”
لم يكن هناك أي عذر. لقد كانت هزيمة نكراء.
دون أي أسئلة أو ردود، تحركت بيلروا على الفور.
أُصيب يوريتش بجروح قاتلة لا تُحصى كادت أن تودي بحياته. رأى أمعائه ونجا. لم يكن من قبيل الصدفة أن يتحدث من حوله عن الحماية السماوية والبركات.
لم يستطع ساميكان إنقاذ وحدة بيلروا بأكملها. أخذ معه فقط المحاربين الذين استطاعوا اللحاق به، ثم غادر ساحة المعركة فورًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجاهل ساميكان يوريتش بقوة وقاد جيشه إلى الأمام.
” لنحاول تعلم كيفية ركوب الخيل لاحقا ” قال ساميكان لبيلروا بعد تأمين مسافة كافية من الجيش الإمبراطوري.
غرست بيلروا سيفها في الأرض لتسند نفسها. لكن لم يكن هناك وقت للراحة. سُمعت صرخات قريبة.
“لقد أتيتَ لإنقاذي يا ساميكان. لم أكن أتوقع ذلك.”
“إنه في حالة رهيبة.”
“هل نسيتِ؟ نحن متزوجان. من المفترض أن تحملي بطفلي.”
فضولٌ بدائيٌّ جوهريّ. ربما سؤالٌ يطرحه البشر ويجيبون عليه منذ أن أدركوا وعيهم.
عندما سمعت بيلروا هذا، ضحكت.
“لقد حطم الجيش الإمبراطوري الذي جاء من الخلف قواتنا.”
“لديك أحلام كبيرة! هاها.”
“تبدو الحياة بعيدة عن نظري، هاها.”
لم يُكلف الجيش الإمبراطوري نفسه عناء مطاردة وحدة ساميكان، بل ركّز على تطويق وحدات البرابرة التي استطاع محاصرتها والقضاء عليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت عينا ساميكان أيضًا. لكن لم يكن هناك وقت للتواصل مع وحدة يوريتش. كان الجيش الإمبراطوري، بعد أن قضى على البرابرة المحاصرين، يُشكّل فرقة مطاردة.
نظر ساميكان إلى ساحة المعركة المتراجعة.
“بيلروا!”
“يوريتش؟”
بوو!
وحدة يوريتش بعيدة عن ساميكان. لم يكن التحالف ليتحمل وضع قائدين كفؤين على مقربة من بعضهما البعض في ظل نقص القيادة الكفؤة.
“بيلروا!”
“إلى أين يذهبون؟ الذهاب في هذا الاتجاه لن يؤدي إلا إلى عزلهم.”
لم يُكلف الجيش الإمبراطوري نفسه عناء مطاردة وحدة ساميكان، بل ركّز على تطويق وحدات البرابرة التي استطاع محاصرتها والقضاء عليها.
ضيّق ساميكان عينيه. ارتجفت حدقتاه قليلاً.
الفصل 198
هاجم المحاربون القبليون من حول يوريتش مباشرة على رأس الجيش الإمبراطوري.
“يوريتش؟”
“هذا انتحار، يوريتش.”
“آه! هذا يؤلمني، أيها الحقير!”
عبس ساميكان. وتأمل للحظة.
صرخ أحدهم في رهبة، مختلطة إلى حد ما بالرعب.
“هل يجب علي أن أغير وحدتي لإنقاذ يوريتش؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر بيلروا إلى السماء وأطلق ضحكة جوفاء.
لم يكن الوضع مؤاتياً. من المرجح أن يؤدي إنقاذ يوريتش إلى عزلة ساميكان. علاوة على ذلك، بدا يوريتش يسير في الاتجاه المعاكس له.
منذ زمن بعيد، كان على يوريتش اتخاذ قرارٍ في قمة جبال السماء. هل سيستكشف العالم خلف الجبال؟ أم سيعود إلى دياره؟
تجاهل ساميكان يوريتش بقوة وقاد جيشه إلى الأمام.
بي!
“آآآآه.”
“ستلتقي روح المحارب مع أسلافه في السماء الزرقاء!”
صرخ أحدهم في رهبة، مختلطة إلى حد ما بالرعب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذاق ساميكان الذل لأول مرة منذ دخوله العالم المتحضر. لم يشهد جيش التحالف سوى انتصارات سريعة حتى الآن، لكن اليوم كان مختلفًا.
اخترقت وحدة يوريتش المعسكر الزعيمي للجيش الإمبراطوري كما لو كانوا يخترقونه من الداخل. بدا يوريتش ومحاربوه الفارّون من الحصار مرئيين حتى من بعيد.
“لديك أحلام كبيرة! هاها.”
‘كيف؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شيءٌ ما لمع عندما انفتحت حقيبة يوريتش. حدّق يوريتش في عينيه.
اتسعت عينا ساميكان أيضًا. لكن لم يكن هناك وقت للتواصل مع وحدة يوريتش. كان الجيش الإمبراطوري، بعد أن قضى على البرابرة المحاصرين، يُشكّل فرقة مطاردة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…كيف يظهر نفس الكنز في عالمين منفصلين منفصلين عن بعضهما البعض؟”
* * *
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر بيلروا إلى السماء وأطلق ضحكة جوفاء.
المطر لا يزال يهطل بغزارة. كان ذلك في الواقع أمرًا جيدًا لجيش التحالف، إذ أبطأ المطر المطاردة وعقّد استخدام سلاح الفرسان.
“لقد حطم الجيش الإمبراطوري الذي جاء من الخلف قواتنا.”
“يوريتش، هيا، ابقَ معي. لا يمكنك السقوط هكذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” يا للهول، ماذا حدث بحق الجحيم؟ لماذا صعدوا من الخلف…”
فالد دعم يوريتش المذهل.
“هذا انتحار، يوريتش.”
واصلت وحدة يوريتش تقدمها حتى بعد فك الحصار. عليهم التقدم قدر الإمكان مع امتلاكهم القوة اللازمة للتحرك.
لم يكن هناك أي عذر. لقد كانت هزيمة نكراء.
” هاف، هاف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوو!
تقلصت حدقتا عينا يوريتش وتوسعتا بشكل متكرر. بدأ قلبه يخفق بشكل غير منتظم.
قلبه، الذي كان ينبض بشكل غير منتظم، استعاد إيقاعه الطبيعي ببطء. لامست أصابع يوريتش التمثال اليشمي الأملس.
“إنه في حالة رهيبة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فالد، استمر في التحرك.”
قام فالد بتقييم حالة يوريتش. هذه أعراض جرعة زائدة من دواء الشامان دون وصفة طبية مناسبة.
رصد ساميكان وحدة معزولة. وحدة بيلروا على جانبه الأيمن.
“فالد، استمر في التحرك.”
قلبه، الذي كان ينبض بشكل غير منتظم، استعاد إيقاعه الطبيعي ببطء. لامست أصابع يوريتش التمثال اليشمي الأملس.
ناضل يوريتش، لكنه تمكن من السيطرة على نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واصلت وحدة يوريتش تقدمها حتى بعد فك الحصار. عليهم التقدم قدر الإمكان مع امتلاكهم القوة اللازمة للتحرك.
“يوريتش، هل أنت مصاب؟”
أشعلت رغبة يوريتش شعلة حياة.
اقترب جورج على ظهر حصانه من الخلف.
قلبه، الذي كان ينبض بشكل غير منتظم، استعاد إيقاعه الطبيعي ببطء. لامست أصابع يوريتش التمثال اليشمي الأملس.
رغم أن فالد وجورج لم يتحدثا نفس اللغة، إلا أنهما تمكنا من التواصل بشكل تقريبي من خلال الإيماءات.
كان الناس يسخرون ممن خرجوا من منازلهم الدافئة للسير في الظلام. كان الاستكشاف أمرًا طبيعيًا. حياة المستكشف كانت شيئًا لا يفهمه أحد. أحيانًا، كانت تتضمن السيد بحذر، خطوة بخطوة، تحت ضوء القمر الخافت وسط سخرية وازدراء.
” يوريتش يحتاج للراحة. لا يمكننا إجباره على الاستمرار هكذا.”
اقترب جورج على ظهر حصانه من الخلف.
استدعى جورج بعض المرتزقة. استخدموا دروعهم وعباءاتهم لصنع نقالة وربطوها بحصان.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أعطني بعض الماء.”
“ولم أرى بعد أسرار الفولاذ.”
تمتم يوريتش وهو مستلقٍ على النقالة. ناوله فالد قربة ماء، فسكب الماء على رأسه.
بي!
“الحمى لا تنخفض. هذا أمر خطير.”
تقلصت حدقتا عينا يوريتش وتوسعتا بشكل متكرر. بدأ قلبه يخفق بشكل غير منتظم.
لم يكن يوريتش مجرد محارب أو قائد، بل هو رمز من رموز التحالف بأكمله. على يوريتش أن يعيش مهما كلف الأمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذاق ساميكان الذل لأول مرة منذ دخوله العالم المتحضر. لم يشهد جيش التحالف سوى انتصارات سريعة حتى الآن، لكن اليوم كان مختلفًا.
“لا تدعنا نذهب يا يوريتش. سنلتقي بشامان قريبًا. أليس معنا شامان واحد؟ ولا واحد؟” صرخ فالد على المحاربين، لكن لم يأتِ أحد.
ضيّق ساميكان عينيه، ونظر حوله.
حدّق يوريتش في السماء بنظرة فارغة من على النقالة المتصلة بالحصان. بدا المطر المتساقط أحمر اللون.
“إحياء قبيلتنا بين يدي”
“هل نفدت مني الحماية؟ أعتقد، عندما أفكر في الأمر، أنني يجب أن أكون ممتنًا لمجرد أنني ما زلت على قيد الحياة.”
بي!
أُصيب يوريتش بجروح قاتلة لا تُحصى كادت أن تودي بحياته. رأى أمعائه ونجا. لم يكن من قبيل الصدفة أن يتحدث من حوله عن الحماية السماوية والبركات.
“لا أستطيع أن أموت هنا. ليس بعد.”
“لا أعلم من أو ما الذي كان يحميني حتى الآن، سواء كان أسلافي، أولجارو، أو حتى حاكم الشمس لو، ربما سئموا مني.”
“أريد أن أفهم الأشياء التي لا أعرفها.”
نظر يوريتش إلى السماء المظلمة.
“من أين أتينا، وإلى أين نحن ذاهبون…”
“ستلتقي روح المحارب مع أسلافه في السماء الزرقاء!”
رغم أن فالد وجورج لم يتحدثا نفس اللغة، إلا أنهما تمكنا من التواصل بشكل تقريبي من خلال الإيماءات.
هذا ما كان يقوله الشامان ذو الأصابع الستة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن يوريتش مجرد محارب أو قائد، بل هو رمز من رموز التحالف بأكمله. على يوريتش أن يعيش مهما كلف الأمر.
لكن يوريتش لم يُصدّق أكاذيب الشامان المُرتجلة. فقد رأى أمورًا كثيرةً جدًا بعينيه.
ضيّق ساميكان عينيه. ارتجفت حدقتاه قليلاً.
“السماء ليست سوى حياة أخرى صنعها الشامان ذو الأصابع الستة وساميكان لتعزيز دعمهما. مع ذلك، فقد أحسنا استخدامها.”
“أنا فضولي.”
لإيجاد ملجأ للمحاربين المتجولين، اجتمع شامان التحالف وفكّروا. يوريتش راقب هذه العملية من الصف الأمامي.
بوو!
فضولٌ بدائيٌّ جوهريّ. ربما سؤالٌ يطرحه البشر ويجيبون عليه منذ أن أدركوا وعيهم.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“من أين أتينا، وإلى أين نحن ذاهبون…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لكن…’
أُغري يوريتش مراتٍ عديدة. لو وأولجارو قاما بلفتاتٍ لطيفةٍ تجاهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “السماء ليست سوى حياة أخرى صنعها الشامان ذو الأصابع الستة وساميكان لتعزيز دعمهما. مع ذلك، فقد أحسنا استخدامها.”
اقترب لو وأولجارو بقدر ما تمنى البشر. أما يوريتش، فقد استطاع الشعور بهما ورؤيتهما، لأنه هو الآخر لديه رغبات يائسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت عينا بيلروا ونظرت إلى ساميكان. مدّ ساميكان يده من فوق حصانه.
“لا يمكنك أن تعرف ما يكمن وراء الموت إلا بالموت.”
ترجمة: ســاد
هدأ تفكيره، وتشوش تركيز حدقتيه.
كان الجهلُ أمرًا مُرهِقًا للغاية. كان شعورًا مُحبطًا للغاية. أراد أن يعرف العالم من حوله.
بوو!
منذ زمن بعيد، كان على يوريتش اتخاذ قرارٍ في قمة جبال السماء. هل سيستكشف العالم خلف الجبال؟ أم سيعود إلى دياره؟
كان المسار الذي اتخذته وحدة يوريتش وعراً، مما تسبب في اهتزاز النقالة التي بدا يوريتش مستلقياً عليها بعنف.
“لن أتفاجأ إن الأمر يتعلق بالمرتزقة الذين جلبناهم من العالم المتحضر. هؤلاء المخلوقات القذرة عديمة النزاهة.”
شيءٌ ما لمع عندما انفتحت حقيبة يوريتش. حدّق يوريتش في عينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقترب لو وأولجارو بقدر ما تمنى البشر. أما يوريتش، فقد استطاع الشعور بهما ورؤيتهما، لأنه هو الآخر لديه رغبات يائسة.
“القطعة الأثرية الشرقية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن يوريتش مجرد محارب أو قائد، بل هو رمز من رموز التحالف بأكمله. على يوريتش أن يعيش مهما كلف الأمر.
تحسّس يوريتش حقيبته وأخرج تمثال اليشم. قطعة حصل عليها من الطرف الغربي لوطنه.
ومع ذلك، عثر يوريتش على التمثال اليشميّ في قرية قبلية على الساحل الغربي. و أيضًا قطعة أثرية شرقية.
بوو!
“القطعة الأثرية الشرقية.”
قلبه، الذي كان ينبض بشكل غير منتظم، استعاد إيقاعه الطبيعي ببطء. لامست أصابع يوريتش التمثال اليشمي الأملس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر ساميكان إلى ساحة المعركة المتراجعة.
“…كيف يظهر نفس الكنز في عالمين منفصلين منفصلين عن بعضهما البعض؟”
” أيها الزعيم العظيم! علينا الخروج من هذه المنطقة!”
بدا تمثال اليشم دليلاً على الأساطير التي رواها الشماليون الذين سافروا من وإلى القارة الشرقية.
“تبدو الحياة بعيدة عن نظري، هاها.”
ومع ذلك، عثر يوريتش على التمثال اليشميّ في قرية قبلية على الساحل الغربي. و أيضًا قطعة أثرية شرقية.
ومع ذلك، عثر يوريتش على التمثال اليشميّ في قرية قبلية على الساحل الغربي. و أيضًا قطعة أثرية شرقية.
أشعلت رغبة يوريتش شعلة حياة.
‘أنا خسرت.’
“أنا فضولي.”
تمتم يوريتش وهو مستلقٍ على النقالة. ناوله فالد قربة ماء، فسكب الماء على رأسه.
رغبة تسمى الفضول.
“من أين أتينا، وإلى أين نحن ذاهبون…”
منذ زمن بعيد، كان على يوريتش اتخاذ قرارٍ في قمة جبال السماء. هل سيستكشف العالم خلف الجبال؟ أم سيعود إلى دياره؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” يوريتش يحتاج للراحة. لا يمكننا إجباره على الاستمرار هكذا.”
حتى تلك البيئة القارسة، الباردة التي كادت أن تُجمّد حتى الحاجبين، لم تُوقف يوريتش. آنذاك، احتفظ جسده المُنهك والجريح، على نحوٍ مُفاجئ، بحيويته.
“إلى أين يذهبون؟ الذهاب في هذا الاتجاه لن يؤدي إلا إلى عزلهم.”
وكان المجهول خوفًا من البشر.
“إننا ندفع ثمنًا باهظًا لهذا الفشل”.
وكانت الرغبة الإنسانية هي إضاءة الظلام.
“انطلقي. سنخرج من هنا.”
قام المستكشفون بكشف المجهول والتغلب على الخوف.
“لا أستطيع أن أموت هنا. ليس بعد.”
كان الناس يسخرون ممن خرجوا من منازلهم الدافئة للسير في الظلام. كان الاستكشاف أمرًا طبيعيًا. حياة المستكشف كانت شيئًا لا يفهمه أحد. أحيانًا، كانت تتضمن السيد بحذر، خطوة بخطوة، تحت ضوء القمر الخافت وسط سخرية وازدراء.
لمعت عينا بيلروا وهي تتأمل وضع المعركة. تشكيل التحالف قد انهار بالفعل.
“أريد أن أفهم الأشياء التي لا أعرفها.”
الفصل 198
كان الجهلُ أمرًا مُرهِقًا للغاية. كان شعورًا مُحبطًا للغاية. أراد أن يعرف العالم من حوله.
صدت بيلروا سيفًا ثم رمقته أفقيًا. طعنت نصلها عنق العدو ببراعة.
ينبغي للمحارب أيضًا أن يكون قادرًا على تقبّل الموت بهدوء. هذا ما تعلّمه يوريتش، وقد نشأ مُحاكيًا أمثال هؤلاء المحاربين.
“لقد حطم الجيش الإمبراطوري الذي جاء من الخلف قواتنا.”
‘لكن…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خدش نصل الرمح الخاص بأحد الجنود الإمبراطوريين فخذ بيلروا، مما أدى إلى تمزيق الجلد ليكشف عن اللحم القرمزي تحته.
ضمّ يوريتش أصابعه ودفعها في فمه. خنق نفسه بأصابعه، مستنفذًا آخر ما تبقى من قوته.
كان الناس يسخرون ممن خرجوا من منازلهم الدافئة للسير في الظلام. كان الاستكشاف أمرًا طبيعيًا. حياة المستكشف كانت شيئًا لا يفهمه أحد. أحيانًا، كانت تتضمن السيد بحذر، خطوة بخطوة، تحت ضوء القمر الخافت وسط سخرية وازدراء.
” أوووووووك!”
“إنه في حالة رهيبة.”
أدار يوريتش رأسه وتقيأ بعنف. تقيأ كل ما في معدته، حتى ما استقر في أعماقها. تساقطت من فمه عصارة معدية ممزوجة بمسحوق الشامان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت عينا ساميكان أيضًا. لكن لم يكن هناك وقت للتواصل مع وحدة يوريتش. كان الجيش الإمبراطوري، بعد أن قضى على البرابرة المحاصرين، يُشكّل فرقة مطاردة.
مسح يوريتش فمه المتسخ وحدق في الظلام حيث لم يصل إليه حتى ضوء القمر.
ضيّق ساميكان عينيه. ارتجفت حدقتاه قليلاً.
“…يومًا ما، سأقف إلى جانبك. ولكن ليس بعد.”
“ستلتقي روح المحارب مع أسلافه في السماء الزرقاء!”
راقب يوريتش الأرواح الشريرة وهي تشير إلى المطر وابتسم بسلام.
ضيّق ساميكان عينيه، ونظر حوله.
“من أين أتينا، وإلى أين نحن ذاهبون…”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
