190.docx
الفصل 190
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نهض يوريتش، ناظرًا إلى ساميكان والزعماء. ثم غادر الخيمة مع جورج.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا من استقبلك في مركز أرتين. لذا، هذا يجعلك تابعًا لي. أي شخص لا يحترمك لا يحترمني. لذا، إذا حاول أي شخص فعل أي شيء مضحك، فلا تتردد في التحدث معي في أي وقت.”
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
“أنه ليس من جنسنا، أليس كذلك؟” اعترض أحدهم.
ترجمة: ســاد
“حسنًا. إذًا، هل ستفعلها؟ يوريتش.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هذا المكان ليس على الطريق. هل هناك سبب يدفعنا لمهاجمته؟”
قبل بدء غزوهم لمملكة لانغكيجارت، عُقد مجلس قبلي، ودخل الزعماء الخيمة واحدًا تلو الآخر.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لماذا هذا الرجل هنا في المجلس القبلي؟” تساءل أحد الزعماء عند رؤية جورج.
على الرغم من أن يوريتش تحدث بطريقة مرحة، إلا أن ساقي جورج كانتا ترتعشان قليلًا.
نقل يوريتش السؤال إلى جورج مبتسمًا: “إنهم يسألون عن سبب وجود شخص مثلك هنا.”
المكان الذي أشار إليه جورج مدينة حدودية. وبصفتها مدينة حدودية، هي نقطة اتصال مع الإمبراطورية والمملكة المجاورة.
على الرغم من أن يوريتش تحدث بطريقة مرحة، إلا أن ساقي جورج كانتا ترتعشان قليلًا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“ألم تكن أنت من طلب مني الحضور يا يوريتش؟” أجاب جورج. ونظر إلى وجوه الزعماء الشرسة، التي بدا أن كل واحد منها على استعداد لسحب سيفه وتمزيق جورج في أي لحظة.
“على حد علمي، لم تلمس امرأةً واحدة. لقد رفضت كل الفتيات اللواتي قدّمناهن لك كمكافأة ” سأل يوريتش جورج بحدة.
استاء جورج من إصرار يوريتش على إحضاره إلى المجلس، حيث كانت الخيمة مكتظة برجال يبدو أنهم قادرون على القتل بنظرة واحدة.
أدرك ساميكان موقف جورج، فأسكت المعترض. لقد استغل ساميكان المتحضرين بفعالية في المجالات التي تتطلب مهاراتهم، فبعد أن كانوا سجناء في البداية، أصبحوا الآن جزءًا من جيش التحالف. علاوة على ذلك، كافأهم ساميكان بإنصاف دون تمييز ضدهم بسبب أصولهم الحضارية. وكان هناك من أتيحت لهم فرصة المغادرة، لكنهم اختاروا البقاء طوعًا مع جيش التحالف.
“جورج آرثر يمثل المرتزقة المتحضرين، وله كل الحق في التواجد هنا.” قال ساميكان، الذي كان جالسًا على رأس الطاولة، ونطق اسم جورج بشكل صحيح.
“كيف تسير الأمور معك يا بيلروا؟” سأل ساميكان بينما يقطع التفاحة بالسكين. بيلروا زوجة ساميكان وزعيمة، ولم يعد أحد يتجاهلها.
“أنه ليس من جنسنا، أليس كذلك؟” اعترض أحدهم.
“اللعنة، هل كان يراقبني طوال هذا الوقت؟”
“أخي، نوح أرتين، ليس من جنسنا أيضًا.” رد ساميكان.
” لن أعلق أكثر. لكل شخص ظروفه.”
“هذا أمر مختلف يا أيها الزعيم العظيم ساميكان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “والآن، أخبرني قصتك أيضًا. يمكنك ركوب الخيل، والقراءة والكتابة. ستُعامل باحترام أينما ذهبت، فلماذا ما زلت هنا؟ هل ما زال الأمر سرًا؟”
“لا فرق بينهما. هل كنا نعتبر أنفسنا في الأصل شعبًا واحدًا؟ لقد كنا قبائل مختلفة، ولكننا الآن متحدون. وإذا استطعنا النضال معًا، فسوف نرحب بكل من يرغب بالانضمام إلينا ونعامله بإنصاف.”
“بعد كل شيء، الإمبراطورية هي التي بدأت الغزو في المقام الأول.”
أدرك ساميكان موقف جورج، فأسكت المعترض. لقد استغل ساميكان المتحضرين بفعالية في المجالات التي تتطلب مهاراتهم، فبعد أن كانوا سجناء في البداية، أصبحوا الآن جزءًا من جيش التحالف. علاوة على ذلك، كافأهم ساميكان بإنصاف دون تمييز ضدهم بسبب أصولهم الحضارية. وكان هناك من أتيحت لهم فرصة المغادرة، لكنهم اختاروا البقاء طوعًا مع جيش التحالف.
ركب جورج ويوريتش جنبًا إلى جنب في مقدمة الثلاثة آلاف. ورافقهما أيضًا بعض محاربي القبائل الذين تعلموا ركوب الخيل بمهارة.
ساميكان يتمتع بمرونة في توسيع قواته، فوحّد قبائل كانت تعتبر بعضها غرباء، وجعل شخصًا متحضرًا مثل نوح أرتين من أقرب حلفائه. ووفر مناصب ومكافآت لكل فرد يمتلك موهبة يحتاجها جيش القبيلة.
“ولكن كيف نصنع الفولاذ بالضبط؟”
“كيف تسير الأمور معك يا بيلروا؟” سأل ساميكان بينما يقطع التفاحة بالسكين. بيلروا زوجة ساميكان وزعيمة، ولم يعد أحد يتجاهلها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ناقش مجلس القبيلة قضايا مختلفة. كان اهتمام ساميكان الزعيمي هو تثقيف محاربي القبيلة. كان لديهم الكثير ليتعلموه، بما في ذلك ركوب الخيل وتكتيكات الحصار المختلفة.
“نحن نتعلم كيفية إنتاج حديد بجودة أفضل. ولم نصل بعد إلى مستوى الفولاذ… ولكن يمكننا الآن صنع أسلحة حديدية بجودة أفضل بكثير من ذي قبل.”
“هل تعلم لماذا عبرنا يايلرود لنأتي إلى هنا؟”
بيلروا قد تفاعلن مع حدادي الحضارة، وقام حدادو الرمال الحمراء بتكييف وتعديل الأسلحة المتحضرة لتناسب المحاربين القبليين في التحالف.
في تلك اللحظة، تصلب تعبير وجه جورج.
لم تعد جودة تسليح جيش التحالف تُضاهي ما كان عليه عند عبورهم نهر يايلرود. لم تعد شفرات فؤوسهم حادة، وكان درع الجزء العلوي من أجسادهم مصنوعًا من الحديد المغطى بالجلد. كان العديد من المحاربين مزودين بعتاد لا يقل عن عتاد مشاة الإمبراطورية الثقيلة.
اتسعت عينا جورج.
“ولكن كيف نصنع الفولاذ بالضبط؟”
“هذا أمر مختلف يا أيها الزعيم العظيم ساميكان.”
ازداد شغف بيلروا بالفولاذ. ورغم وجود المنتج النهائي أمامها مباشرةً، لم تكن تعرف كيفية صهره. أصبح اهتمامها الأكبر منصبًّا على طريقة صهر الفولاذ.
“ما هي الفائدة التي تتحدث عنها يا يوريتش؟”
كان الفولاذ سرًا من أسرار الحدادة الإمبراطورية. لم يكن أحد يعلم سرّ صهر الفولاذ، سواءً أكانوا الجيش الإمبراطوري أم الحدادين المدنيين.
“نحن نتعلم كيفية إنتاج حديد بجودة أفضل. ولم نصل بعد إلى مستوى الفولاذ… ولكن يمكننا الآن صنع أسلحة حديدية بجودة أفضل بكثير من ذي قبل.”
ناقش مجلس القبيلة قضايا مختلفة. كان اهتمام ساميكان الزعيمي هو تثقيف محاربي القبيلة. كان لديهم الكثير ليتعلموه، بما في ذلك ركوب الخيل وتكتيكات الحصار المختلفة.
في تلك اللحظة، تصلب تعبير وجه جورج.
“سنواصل استراتيجيتنا الهجومية حتى العاصمة لانغكيجارت. سيكون الدفاع هناك أقوى، ولكن بما أننا أصبحنا بارعين جدًا، فلن تكون هناك صعوبة في الاستيلاء عليها.”
“لكن في عالمنا، يكفي هذا المبلغ لشراء بضعة ماعز، في أحسن الأحوال. في ظل الجفاف، حيث يندر الطعام، لا يختلف الذهب اللامع عن الحصى العادي على الأرض.”
وأشار ساميكان إلى الخريطة وأشار إلى اتجاه مسيرتهم.
كان الفولاذ سرًا من أسرار الحدادة الإمبراطورية. لم يكن أحد يعلم سرّ صهر الفولاذ، سواءً أكانوا الجيش الإمبراطوري أم الحدادين المدنيين.
أومأ الزعماء برؤوسهم، وأشرقت عيونهم. بدت معنوياتهم مرتفعة بعد انتصارات ونهب متتاليين.
“أنا لا أكذب. من المحرج بعض الشيء أن أقول ذلك بنفسي… لكنني مشهور نوعًا ما.”
“التوجه مباشرة إلى العاصمة أمر جيد، ولكن لا يجب أن نتجاهل هذا المكان.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تقدم جورج بشجاعة. رفع ساميكان رأسه وأشار إلى نوح ليترجم.
الفصل 190
“هذا المكان ليس على الطريق. هل هناك سبب يدفعنا لمهاجمته؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صلى جورج على طريقته. جلس مع يوريتش عند النار وتناول الطعام مع المحاربين.
المكان الذي أشار إليه جورج مدينة حدودية. وبصفتها مدينة حدودية، هي نقطة اتصال مع الإمبراطورية والمملكة المجاورة.
“سنواصل استراتيجيتنا الهجومية حتى العاصمة لانغكيجارت. سيكون الدفاع هناك أقوى، ولكن بما أننا أصبحنا بارعين جدًا، فلن تكون هناك صعوبة في الاستيلاء عليها.”
“هذه المدينة الحدودية، فيرنيكال، مدينة تجارية تعمل في التجارة الثلاثية. إذا هاجمناها، فسنتمكن من نشر الخوف من التحالف بسرعة. ومعظم العبيد المسافرين إلى الإمبراطورية من الجنوب يمرون عبر فيرنيكال. سوق العبيد هناك ضخم جدًا لدرجة أن هناك دائمًا وفرة من العبيد المتاحين للشراء في أي وقت. سأقنع هؤلاء العبيد بالانضمام إلى جيش التحالف. لقد كنت في نفس موقفهم، على أي حال.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في أوقات الجفاف، حتى لو قذفتَ ملايين العملات الذهبية في وجه أحدهم، فلن تتمكن من شراء الطعام. عليكَ سحب سيف معدني لسرقة طعامه.”
نُقلت كلمات جورج إلى ساميكان والزعماء. فرك ساميكان ذقنه وأومأ برأسه.
نصب المحاربون خيامهم ضاحكين. كانوا رجالًا يضحكون بخفة حتى بعد ذبح عائلة عادية تعيش حياتها ببساطة. تلك كانت طريقتهم في الحياة. العيش بالأخذ من الآخرين كان أمرًا طبيعيًا.
“كم عدد الرجال الذين سوف نحتاجهم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا فرق بينهما. هل كنا نعتبر أنفسنا في الأصل شعبًا واحدًا؟ لقد كنا قبائل مختلفة، ولكننا الآن متحدون. وإذا استطعنا النضال معًا، فسوف نرحب بكل من يرغب بالانضمام إلينا ونعامله بإنصاف.”
“إنها مدينة تجارية ذات دفاعات قوية، ولكن حوالي خمسة آلاف شخص يجب أن يكون كافياً.”
“حتى لو كان هذا صحيحًا، قولك ذلك بنفسك مبتذلٌ جدًا يا يوريتش. قد تُجدي هذه التباهي نفعًا مع الآخرين، لكنني متعلمٌ جدًا، كما ترى، هممم.”
ناقش ساميكان توزيع القوات مع الزعماء الآخرين. أصبح تحرك جيش القبيلة بأكمله لمهاجمة فيرنيكال بمثابة تحويلة كبيرة ستمنح دفاعات عاصمة لانغكيجارت وقتًا كافيًا للاستعداد. السيطرة عليها قبل إصدار العدو لأمر التجنيد وحشد القوات هي الاستراتيجية الكبرى لجيش القبيلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لو الأمر انتقامًا، فقد فعلنا ما يكفي. لقد ذبحنا الكثير من أبناء الحضارة. وصدينا الغزاة منذ زمن طويل.”
“يوريتش، الرقم الذي أستطيع إعطاؤه لك هو ثلاثة آلاف. هل تعتقد أن هذا ممكن؟”
ابتسم ساميكان بسخرية عند سماعه لكلمات يوريتش.
اعتمد ساميكان دائمًا على يوريتش في الأمور المهمة، لا سيما بعد وصوله إلى العالم المتحضر. بدا يوريتش يتمتع بفهم عميق للعالم المتحضر.
“وفقًا لتعاليم لو، يجب كبح الرغبة الجنسية…”
أومأ يوريتش برأسه على كلمات ساميكان.
“عندما نعود إلى الغرب، سنجد أنفسنا في حرب لا تنتهي ضد بعضنا البعض. التحالف مجرد صدفة. ليس أنا وساميكان فقط، بل الزعماء الآخرون يدركون ذلك أيضًا. عندما يأتي موسم الجفاف، لن يكون أمامنا خيار سوى القتال على الموارد المحدودة مجددًا.”
“سواءً كان ذلك ممكنًا أم لا، فهذا ليس أمرًا أستطيع تقريره وإخباركم به الآن. السؤال الحقيقي هو: هل لديّ الإرادة الكافية للقيام بذلك؟”
ترجمة: ســاد
ابتسم ساميكان بسخرية عند سماعه لكلمات يوريتش.
“لا أحاول إحباطك، لكني أحتاج إلى معرفة القليل على الأقل عن خلفية مرؤوسي.”
“حسنًا. إذًا، هل ستفعلها؟ يوريتش.”
“إنها مدينة تجارية ذات دفاعات قوية، ولكن حوالي خمسة آلاف شخص يجب أن يكون كافياً.”
“بالطبع يا أخي.”
“لإظهار قوتكم؟”
نهض يوريتش، ناظرًا إلى ساميكان والزعماء. ثم غادر الخيمة مع جورج.
“اللعنة، هل كان يراقبني طوال هذا الوقت؟”
* * *
“يوريتش، الرقم الذي أستطيع إعطاؤه لك هو ثلاثة آلاف. هل تعتقد أن هذا ممكن؟”
قاد يوريتش ثلاثة آلاف رجل وفرقة المرتزقة المتحضرة نحو مدينة فيرنيكال التجارية.
“هذه المدينة الحدودية، فيرنيكال، مدينة تجارية تعمل في التجارة الثلاثية. إذا هاجمناها، فسنتمكن من نشر الخوف من التحالف بسرعة. ومعظم العبيد المسافرين إلى الإمبراطورية من الجنوب يمرون عبر فيرنيكال. سوق العبيد هناك ضخم جدًا لدرجة أن هناك دائمًا وفرة من العبيد المتاحين للشراء في أي وقت. سأقنع هؤلاء العبيد بالانضمام إلى جيش التحالف. لقد كنت في نفس موقفهم، على أي حال.”
بوو!
“كفى كذبًا. إن كنتَ صديقًا للعائلة المالكة، فأنا الأخ غير الشقيق للإمبراطور المفقود منذ زمن.”
زيّن يوريتش معصميه وساعديه بحلي ذهبية. رفع ذراعه وحدق في الذهب بنظرة خاطفة.
“ألم تكن أنت من طلب مني الحضور يا يوريتش؟” أجاب جورج. ونظر إلى وجوه الزعماء الشرسة، التي بدا أن كل واحد منها على استعداد لسحب سيفه وتمزيق جورج في أي لحظة.
“جورج، هذه الزخارف لها قيمة هائلة في العالم المتحضر.”
ابتسم ساميكان بسخرية عند سماعه لكلمات يوريتش.
“إنها كنوزٌ لا تُصدّق. ربما يمكنك شراء حياة أحدهم بها.”
نصب المحاربون خيامهم ضاحكين. كانوا رجالًا يضحكون بخفة حتى بعد ذبح عائلة عادية تعيش حياتها ببساطة. تلك كانت طريقتهم في الحياة. العيش بالأخذ من الآخرين كان أمرًا طبيعيًا.
“لكن في عالمنا، يكفي هذا المبلغ لشراء بضعة ماعز، في أحسن الأحوال. في ظل الجفاف، حيث يندر الطعام، لا يختلف الذهب اللامع عن الحصى العادي على الأرض.”
“أنا لا أكذب. من المحرج بعض الشيء أن أقول ذلك بنفسي… لكنني مشهور نوعًا ما.”
أحس يوريتش بمعنى القيمة النسبية.
“أنه ليس من جنسنا، أليس كذلك؟” اعترض أحدهم.
لم يكن لدى العديد من محاربي القبائل اهتمام يُذكر بكنوز العالم المتحضر. ورغم أن بعضهم كان يطمع غريزيًا في الجواهر أو الذهب، إلا أن جشعهم للثروة كان أقل بكثير من جشع الشعوب المتحضرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا من استقبلك في مركز أرتين. لذا، هذا يجعلك تابعًا لي. أي شخص لا يحترمك لا يحترمني. لذا، إذا حاول أي شخص فعل أي شيء مضحك، فلا تتردد في التحدث معي في أي وقت.”
“في أوقات الجفاف، حتى لو قذفتَ ملايين العملات الذهبية في وجه أحدهم، فلن تتمكن من شراء الطعام. عليكَ سحب سيف معدني لسرقة طعامه.”
أول من عبر جبال السماء، هكذا قال البرابرة. رجلٌ اختبر العالم المتحضر بمفرده وعاد إلى وطنه. ابن الأرض الذي نال احترام جميع المحاربين.
“لا أستطيع أن أتخيل مناخًا به مواسم جافة وممطرة مميزة مثل مناخك.”
زيّن يوريتش معصميه وساعديه بحلي ذهبية. رفع ذراعه وحدق في الذهب بنظرة خاطفة.
“هل تعلم لماذا عبرنا يايلرود لنأتي إلى هنا؟”
“ألم تكن أنت من طلب مني الحضور يا يوريتش؟” أجاب جورج. ونظر إلى وجوه الزعماء الشرسة، التي بدا أن كل واحد منها على استعداد لسحب سيفه وتمزيق جورج في أي لحظة.
توقف جورج للحظة ليفكر، ثم حرك شفتيه بتردد.
“لن أجد أفضل من المعاملة التي أتلقاها هنا أينما ذهبت. هنا، أحصل على الذهب والمجوهرات كمكافأة، ناهيك عن النساء…”
” …الانتقام، أليس كذلك؟”
“جورج آرثر يمثل المرتزقة المتحضرين، وله كل الحق في التواجد هنا.” قال ساميكان، الذي كان جالسًا على رأس الطاولة، ونطق اسم جورج بشكل صحيح.
“لو الأمر انتقامًا، فقد فعلنا ما يكفي. لقد ذبحنا الكثير من أبناء الحضارة. وصدينا الغزاة منذ زمن طويل.”
بوو!
“لإظهار قوتكم؟”
“كفى كذبًا. إن كنتَ صديقًا للعائلة المالكة، فأنا الأخ غير الشقيق للإمبراطور المفقود منذ زمن.”
“هذا صحيح إلى حد ما. الأمر يتعلق بإظهار قوتنا بوضوح، حتى لا يجرؤوا على التباهي بأرضنا مرة أخرى. لكن هذه مجرد ذريعة. الذرائع وحدها لا تنفعنا. لا بد أن تكون هناك دائمًا فائدة ملموسة.”
“جورج آرثر، أُرسلتَ لعبور الجبال كجندي عبد لطمعك في زوجة سيدك. كان ذلك بمثابة حكم إعدام. ليس هذا فحسب، بل قدّمتَ أيضًا نصائحك بشجاعة خلال مجلس قبلي. لم أكن أعلم أنك تهتم بهذا التحالف إلى هذا الحد.”
ألقى يوريتش الزينة على العربة.
زيّن يوريتش معصميه وساعديه بحلي ذهبية. رفع ذراعه وحدق في الذهب بنظرة خاطفة.
“ما هي الفائدة التي تتحدث عنها يا يوريتش؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا من استقبلك في مركز أرتين. لذا، هذا يجعلك تابعًا لي. أي شخص لا يحترمك لا يحترمني. لذا، إذا حاول أي شخص فعل أي شيء مضحك، فلا تتردد في التحدث معي في أي وقت.”
هذه المرة، سأل جورج بمبادرة. أصبح فضوليًا بشأن شخصية يوريتش.
ألقى يوريتش الزينة على العربة.
أول من عبر جبال السماء، هكذا قال البرابرة. رجلٌ اختبر العالم المتحضر بمفرده وعاد إلى وطنه. ابن الأرض الذي نال احترام جميع المحاربين.
وعاد المحاربون إلى المعسكر وهم يحملون النساء المختطفات على أكتافهم وأكياس الحبوب في يد واحدة.
في التحالف، لم يكن للنسب ولا الأصل أهمية كبيرة. ما يهم هو امتلاك المرء القدرة على شغل هذا المنصب. حتى لو وُلد ابنًا لزعيم، فبدون المهارات اللازمة، لن يكون سوى محارب بسيط.
“لا أستطيع أن أتخيل مناخًا به مواسم جافة وممطرة مميزة مثل مناخك.”
في التحالف، امتلاك منصب يعني أن الشخص يمتلك المهارات! يختلف الأمر عن النبلاء، حيث يكفي نسب الدم ليرث كل شيء.
“التوجه مباشرة إلى العاصمة أمر جيد، ولكن لا يجب أن نتجاهل هذا المكان.”
اختار عدد لا بأس به من المتحضرين الذين سنحت لهم فرصة استعادة حريتهم البقاء في التحالف. سواءً أكان أحدهم مزارعًا أم حدادًا، فإن إسهامه في التحالف كان له نصيب عادل. كان لكلٍّ منهم مكافأة تُعادل قيمة إسهامه. كان هذا ممكنًا لأن البرابرة الغربيين كانوا قليلي الجشع.
“لماذا هذا الرجل هنا في المجلس القبلي؟” تساءل أحد الزعماء عند رؤية جورج.
لدى البرابرة الغربيين رغبة ضئيلة في الملكية الشخصية. وراء عنف البربرية، هناك شخصية بسيطة، راضية بما يكفيها من الطعام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علّق يوريتش بصيص أمل على الزراعة. مع ذلك، لم يكن من المؤكد نجاح الزراعة، وحتى في حال نجاحها، لا يزال بناء مجتمع زراعي متكامل أمرًا بعيد المنال. وحتى ذلك الحين، سيظل الصراع قائمًا بين الأخذ والعطاء كما كان من قبل.
“عندما نعود إلى الغرب، سنجد أنفسنا في حرب لا تنتهي ضد بعضنا البعض. التحالف مجرد صدفة. ليس أنا وساميكان فقط، بل الزعماء الآخرون يدركون ذلك أيضًا. عندما يأتي موسم الجفاف، لن يكون أمامنا خيار سوى القتال على الموارد المحدودة مجددًا.”
“حتى لو كان هذا صحيحًا، قولك ذلك بنفسك مبتذلٌ جدًا يا يوريتش. قد تُجدي هذه التباهي نفعًا مع الآخرين، لكنني متعلمٌ جدًا، كما ترى، هممم.”
لقد تمكنوا من تجاوز موسم الجفاف الأخير من خلال الذهاب في رحلة غربية للحفاظ على وحدة التحالف.
“أنا رجل من هذه الأرض.”
“لذا، اخترتم تحويل نقاط قوتكم إلى الخارج بدلاً من القتال فيما بينكم.”
“هذه المدينة الحدودية، فيرنيكال، مدينة تجارية تعمل في التجارة الثلاثية. إذا هاجمناها، فسنتمكن من نشر الخوف من التحالف بسرعة. ومعظم العبيد المسافرين إلى الإمبراطورية من الجنوب يمرون عبر فيرنيكال. سوق العبيد هناك ضخم جدًا لدرجة أن هناك دائمًا وفرة من العبيد المتاحين للشراء في أي وقت. سأقنع هؤلاء العبيد بالانضمام إلى جيش التحالف. لقد كنت في نفس موقفهم، على أي حال.”
” لو دخلنا في حرب قبلية أخرى، لكانت الأمور أكثر مأساوية من ذي قبل. ولأننا نشعر بالفعل بأننا من نفس النوع، لكان ذلك يعني أننا نقتل أبناءنا. ستتحالف بعض القبائل لمهاجمة الأضعف. وهكذا، سينخفض عدد السكان والقبائل حتى يتمكن من تبقى منهم من العيش براحة.”
وعاد المحاربون إلى المعسكر وهم يحملون النساء المختطفات على أكتافهم وأكياس الحبوب في يد واحدة.
علّق يوريتش بصيص أمل على الزراعة. مع ذلك، لم يكن من المؤكد نجاح الزراعة، وحتى في حال نجاحها، لا يزال بناء مجتمع زراعي متكامل أمرًا بعيد المنال. وحتى ذلك الحين، سيظل الصراع قائمًا بين الأخذ والعطاء كما كان من قبل.
“جورج آرثر، أُرسلتَ لعبور الجبال كجندي عبد لطمعك في زوجة سيدك. كان ذلك بمثابة حكم إعدام. ليس هذا فحسب، بل قدّمتَ أيضًا نصائحك بشجاعة خلال مجلس قبلي. لم أكن أعلم أنك تهتم بهذا التحالف إلى هذا الحد.”
“أرى…”
“أرى…”
تعلّم جورج عن الغربيين أمورًا لم تكن بقية الحضارة على دراية بها. لم يكونوا مجرد برابرة قساة.
“أن تكون رجلاً ولا تعانق امرأة هو أمر خاطئ.”
“بعد كل شيء، الإمبراطورية هي التي بدأت الغزو في المقام الأول.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فماذا إذن؟”
ركب جورج ويوريتش جنبًا إلى جنب في مقدمة الثلاثة آلاف. ورافقهما أيضًا بعض محاربي القبائل الذين تعلموا ركوب الخيل بمهارة.
“هذا المكان ليس على الطريق. هل هناك سبب يدفعنا لمهاجمته؟”
“والآن، أخبرني قصتك أيضًا. يمكنك ركوب الخيل، والقراءة والكتابة. ستُعامل باحترام أينما ذهبت، فلماذا ما زلت هنا؟ هل ما زال الأمر سرًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “والآن، أخبرني قصتك أيضًا. يمكنك ركوب الخيل، والقراءة والكتابة. ستُعامل باحترام أينما ذهبت، فلماذا ما زلت هنا؟ هل ما زال الأمر سرًا؟”
“لن أجد أفضل من المعاملة التي أتلقاها هنا أينما ذهبت. هنا، أحصل على الذهب والمجوهرات كمكافأة، ناهيك عن النساء…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استاء جورج من إصرار يوريتش على إحضاره إلى المجلس، حيث كانت الخيمة مكتظة برجال يبدو أنهم قادرون على القتل بنظرة واحدة.
“على حد علمي، لم تلمس امرأةً واحدة. لقد رفضت كل الفتيات اللواتي قدّمناهن لك كمكافأة ” سأل يوريتش جورج بحدة.
“لماذا هذا الرجل هنا في المجلس القبلي؟” تساءل أحد الزعماء عند رؤية جورج.
في تلك اللحظة، تصلب تعبير وجه جورج.
أدرك ساميكان موقف جورج، فأسكت المعترض. لقد استغل ساميكان المتحضرين بفعالية في المجالات التي تتطلب مهاراتهم، فبعد أن كانوا سجناء في البداية، أصبحوا الآن جزءًا من جيش التحالف. علاوة على ذلك، كافأهم ساميكان بإنصاف دون تمييز ضدهم بسبب أصولهم الحضارية. وكان هناك من أتيحت لهم فرصة المغادرة، لكنهم اختاروا البقاء طوعًا مع جيش التحالف.
“اللعنة، هل كان يراقبني طوال هذا الوقت؟”
بدا الجواب الذي جاء من يوريتش حاسما وحازما.
فجأة، أصبح وجه يوريتش الودود مرعبًا.
“إنها مدينة تجارية ذات دفاعات قوية، ولكن حوالي خمسة آلاف شخص يجب أن يكون كافياً.”
“هل عدم لمس النساء جريمة؟”
على الرغم من أن يوريتش تحدث بطريقة مرحة، إلا أن ساقي جورج كانتا ترتعشان قليلًا.
بدا الجواب الذي جاء من يوريتش حاسما وحازما.
“مرؤوس…؟”
“أن تكون رجلاً ولا تعانق امرأة هو أمر خاطئ.”
“لإظهار قوتكم؟”
“وفقًا لتعاليم لو، يجب كبح الرغبة الجنسية…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ههه، هذا هراء. حتى إمبراطوركم العظيم وحارس إيمانكم مجنون شهواني لا يستطيع العيش يومًا بدون امرأة في حضنه. من بين جميع مُحبي لو الذين قابلتهم، نادرًا ما رأيتُ واحدًا استطاع كبت شهوته.”
“ههه، هذا هراء. حتى إمبراطوركم العظيم وحارس إيمانكم مجنون شهواني لا يستطيع العيش يومًا بدون امرأة في حضنه. من بين جميع مُحبي لو الذين قابلتهم، نادرًا ما رأيتُ واحدًا استطاع كبت شهوته.”
“أن تكون رجلاً ولا تعانق امرأة هو أمر خاطئ.”
ضحك يوريتش. احمرّ وجه جورج وتلوّى.
بوو!
” لن أعلق أكثر. لكل شخص ظروفه.”
“جورج آرثر، أُرسلتَ لعبور الجبال كجندي عبد لطمعك في زوجة سيدك. كان ذلك بمثابة حكم إعدام. ليس هذا فحسب، بل قدّمتَ أيضًا نصائحك بشجاعة خلال مجلس قبلي. لم أكن أعلم أنك تهتم بهذا التحالف إلى هذا الحد.”
“هذا أمر مختلف يا أيها الزعيم العظيم ساميكان.”
استمر يوريتش في استجواب جورج، فتساقط العرق على جبينه.
“لإظهار قوتكم؟”
“فماذا إذن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه المرة، سأل جورج بمبادرة. أصبح فضوليًا بشأن شخصية يوريتش.
“فكّرتُ مليًا في الأمر – في وضعك. فيرنيكال هي مسقط رأسك، أليس كذلك؟ المكان الذي عشتَ فيه، حيث يعيش سيدك الذي أرسلك إلى ساحة المعركة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل بدء غزوهم لمملكة لانغكيجارت، عُقد مجلس قبلي، ودخل الزعماء الخيمة واحدًا تلو الآخر.
“…هذا صحيح. هل تريد جائزة أم ماذا؟” قال جورج بتنهيدة.
لم تعد جودة تسليح جيش التحالف تُضاهي ما كان عليه عند عبورهم نهر يايلرود. لم تعد شفرات فؤوسهم حادة، وكان درع الجزء العلوي من أجسادهم مصنوعًا من الحديد المغطى بالجلد. كان العديد من المحاربين مزودين بعتاد لا يقل عن عتاد مشاة الإمبراطورية الثقيلة.
“لا أحاول إحباطك، لكني أحتاج إلى معرفة القليل على الأقل عن خلفية مرؤوسي.”
“أنا رجل من هذه الأرض.”
“مرؤوس…؟”
“جورج آرثر يمثل المرتزقة المتحضرين، وله كل الحق في التواجد هنا.” قال ساميكان، الذي كان جالسًا على رأس الطاولة، ونطق اسم جورج بشكل صحيح.
“أنا من استقبلك في مركز أرتين. لذا، هذا يجعلك تابعًا لي. أي شخص لا يحترمك لا يحترمني. لذا، إذا حاول أي شخص فعل أي شيء مضحك، فلا تتردد في التحدث معي في أي وقت.”
كان الفولاذ سرًا من أسرار الحدادة الإمبراطورية. لم يكن أحد يعلم سرّ صهر الفولاذ، سواءً أكانوا الجيش الإمبراطوري أم الحدادين المدنيين.
“أنا رجل من هذه الأرض.”
* * *
“هذه ليست المرة الأولى التي أتعامل فيها مع مرؤوس متحضر. لديّ صديق متحضر أيضًا.”
“هذا صحيح إلى حد ما. الأمر يتعلق بإظهار قوتنا بوضوح، حتى لا يجرؤوا على التباهي بأرضنا مرة أخرى. لكن هذه مجرد ذريعة. الذرائع وحدها لا تنفعنا. لا بد أن تكون هناك دائمًا فائدة ملموسة.”
اتسعت عينا جورج.
اتسعت عينا جورج.
بدا النهار يتلاشى. عاد المحاربون القبليون في مجموعات بعد نهب المزارع المجاورة.
“فكّرتُ مليًا في الأمر – في وضعك. فيرنيكال هي مسقط رأسك، أليس كذلك؟ المكان الذي عشتَ فيه، حيث يعيش سيدك الذي أرسلك إلى ساحة المعركة.”
“العالم المتحضر رائع. الطعام متوفر في كل مكان.”
” …الانتقام، أليس كذلك؟”
وعاد المحاربون إلى المعسكر وهم يحملون النساء المختطفات على أكتافهم وأكياس الحبوب في يد واحدة.
لم تعد جودة تسليح جيش التحالف تُضاهي ما كان عليه عند عبورهم نهر يايلرود. لم تعد شفرات فؤوسهم حادة، وكان درع الجزء العلوي من أجسادهم مصنوعًا من الحديد المغطى بالجلد. كان العديد من المحاربين مزودين بعتاد لا يقل عن عتاد مشاة الإمبراطورية الثقيلة.
“صحيح؟ أستطيع العيش هنا لبقية حياتي. النساء والطعام في كل مكان.”
ساميكان يتمتع بمرونة في توسيع قواته، فوحّد قبائل كانت تعتبر بعضها غرباء، وجعل شخصًا متحضرًا مثل نوح أرتين من أقرب حلفائه. ووفر مناصب ومكافآت لكل فرد يمتلك موهبة يحتاجها جيش القبيلة.
نصب المحاربون خيامهم ضاحكين. كانوا رجالًا يضحكون بخفة حتى بعد ذبح عائلة عادية تعيش حياتها ببساطة. تلك كانت طريقتهم في الحياة. العيش بالأخذ من الآخرين كان أمرًا طبيعيًا.
“ألم تكن أنت من طلب مني الحضور يا يوريتش؟” أجاب جورج. ونظر إلى وجوه الزعماء الشرسة، التي بدا أن كل واحد منها على استعداد لسحب سيفه وتمزيق جورج في أي لحظة.
“يا لو! لقد غضضتُ الطرف عن اغتصاب النساء، وكنتُ أقتات على الطعام المسروق. و… ربما سأقضي غدًا كما اليوم. سأتبرع للمعبد عند عودتي، لذا… أرجوك سامحني على تجاهلي لكل هذا الظلم. ”
“بالطبع يا أخي.”
صلى جورج على طريقته. جلس مع يوريتش عند النار وتناول الطعام مع المحاربين.
“هذا المكان ليس على الطريق. هل هناك سبب يدفعنا لمهاجمته؟”
أثناء سفرهم إلى فيرنيكال، بدأ يوريتش يخبر جورج أحيانًا عن مغامراته في العالم المتحضر.
نصب المحاربون خيامهم ضاحكين. كانوا رجالًا يضحكون بخفة حتى بعد ذبح عائلة عادية تعيش حياتها ببساطة. تلك كانت طريقتهم في الحياة. العيش بالأخذ من الآخرين كان أمرًا طبيعيًا.
“كفى كذبًا. إن كنتَ صديقًا للعائلة المالكة، فأنا الأخ غير الشقيق للإمبراطور المفقود منذ زمن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بيلروا قد تفاعلن مع حدادي الحضارة، وقام حدادو الرمال الحمراء بتكييف وتعديل الأسلحة المتحضرة لتناسب المحاربين القبليين في التحالف.
“أنا لا أكذب. من المحرج بعض الشيء أن أقول ذلك بنفسي… لكنني مشهور نوعًا ما.”
“أن تكون رجلاً ولا تعانق امرأة هو أمر خاطئ.”
“حتى لو كان هذا صحيحًا، قولك ذلك بنفسك مبتذلٌ جدًا يا يوريتش. قد تُجدي هذه التباهي نفعًا مع الآخرين، لكنني متعلمٌ جدًا، كما ترى، هممم.”
“إنها مدينة تجارية ذات دفاعات قوية، ولكن حوالي خمسة آلاف شخص يجب أن يكون كافياً.”
لفترة ثانية، فكر يوريتش فيما إذا يجب عليه قطع رأس جورج في تلك اللحظة.
“هذه ليست المرة الأولى التي أتعامل فيها مع مرؤوس متحضر. لديّ صديق متحضر أيضًا.”
زيّن يوريتش معصميه وساعديه بحلي ذهبية. رفع ذراعه وحدق في الذهب بنظرة خاطفة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات