188.docx
الفصل 188
“إذا كنت سيدًا، فيجب عليك حقًا أن تحاول التصرف مثله.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“اللعنة.”
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
“آآآآآه!”
ترجمة: ســاد
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نفض يوريتش الدم عن فأسه وبحث عن فريسته التالية. كانت القلعة غارقة في الفوضى. كان الناس منشغلين بحزم أمتعتهم والفرار.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“نحن نتقدم أسرع من الكلمات.”
” هاجم البرابرة القرية وأحرقوها. إنهم ينهبون كل شيء!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اختار جيش التحالف مساراته للمرور عبر المدن والقرى الصغيرة التي يسهل غزوها. أما المدن الكبيرة، بأسوارها العالية ودفاعاتها المتينة، فقد شكلت عائقًا أمام التقدم السريع.
رجل رثّ ساجد أمام اللوردّ، يُبلغه على وجه السرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن بإمكان جورج والمرتزقة المتحضرين حتى المشاركة في المعارك. كُلِّفوا بإدارة ما بعد المعارك في الأراضي المحتلة وتشغيل عربات الإمداد.
“من أين جاء هؤلاء البرابرة؟”
“بغض النظر عن مدى قدرتنا على الحركة، فإن مسيرة كاملة من عشرة آلاف لا يمكن مقارنتها بهذه السرعة.”
عبس اللورد الجالس، لا يزال منهكًا من استيقاظه ظهرًا. بدا حساسًا حتى لأبسط الاضطرابات.
صرخ المحاربون عند رؤية يوريتش ينضم إليهم في المعركة، فخورين بكونهم في الطليعة بجانبه.
وعند رد فعل اللورد، جاء كبير الخدم إلى جانبه وهمس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لدى جيش التحالف الوقت الكافي لتدمير مملكة لانغكيجارت وبحلول انتشار خبر غزو البرابرة للعالم المتحضر، كان جيش التحالف قد عبر أراضي لانغكيجارت.
“سيدي، هل تتذكر عندما طلب الجيش الإمبراطوري مؤنًا، منذ فترة ليست طويلة؟ كان ذلك لجسر متجه غربًا…”
عبس اللورد الجالس، لا يزال منهكًا من استيقاظه ظهرًا. بدا حساسًا حتى لأبسط الاضطرابات.
“برابرة من الغرب؟ يا له من هراء!”
لم يكن الغربيون يطمعون في الكنوز كثيرًا. الشيء الوحيد الذي رغبوا فيه بشدة هو دروع وأسلحة أفضل. وبصفتهم بدوًا، لم تكن لديهم رغبة كبيرة في الممتلكات الشخصية، كما أنهم لم يدركوا تمامًا قيمة كنوز العالم المتحضر.
استمع الرجل الذي جاء بالتقرير إلى تبادل اللورد وخادمه، ثم تقدم إلى الأمام على ركبتيه وكأنه تعرض لظلم.
استمع الرجل الذي جاء بالتقرير إلى تبادل اللورد وخادمه، ثم تقدم إلى الأمام على ركبتيه وكأنه تعرض لظلم.
“إنهم وحشيون بشراسة يا سيدي! إنهم يقتلون كل ما يقع في مرمى بصرهم، هؤلاء المخلوقات المروعة!”
“جورج، انظر إلى هذا! ههه، سنصبح أغنياء قريبًا. يبدو أن هؤلاء البرابرة لا يكترثون بالكنوز.”
صرخ الرجل. لقد نجا بأعجوبة من القرية المدمرة، ووصل بصعوبة إلى السيد ليبلغه بالأمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اختار جيش التحالف مساراته للمرور عبر المدن والقرى الصغيرة التي يسهل غزوها. أما المدن الكبيرة، بأسوارها العالية ودفاعاتها المتينة، فقد شكلت عائقًا أمام التقدم السريع.
“كم عددهم؟” سأل اللورد الرجل.
مسح يوريتش وجهه بظهر يده وسار نحو النافذة. كانت المدينة تحترق.
“الآلاف، على الأقل…”
وعندما أصبح في حالة من الذعر، قام الجنود في الغرفة بتقييده.
فاجأ جواب الرجل السيدَ فنهض. مملكته مدينة صغيرة. حتى لو حاول حشد كل ما يستطيع من المجندين، فلن يصل العدد إلى خمسمائة. بالكاد بلغ عدد الحرس الدائم مئة.
حتى في عاصمة الإمبراطورية، بدت أنباء الغزاة الغربيين قد انتشرت بالفعل. ارتجفت شعوب العالم المتحضر لظهور برابرة جدد، مطالبين بالحماية والتدخل من الإمبراطور، حاكم العالم المتحضر.
“آلاف، كما تقول؟”
ترجمة: ســاد
” القرية بأكملها بدت غارقة بالبرابرة. بدا الأمر مروعًا حقًا يا سيدي.”
لصد غزو آلاف البرابرة، لا بد من تشكيل فيلق جديد. ولكن حتى مع السلطة المطلقة للإمبراطور، بدا تشكيل فيلق من العدم بين عشية وضحاها مستحيلاً. الإمبراطورية ستستغرق ما لا يقل عن ثلاثة إلى أربعة أشهر قبل أن تتمكن من استدعاء الجيش وإرساله فور سماعها الخبر.
تذمر اللورد وأتباعه فيما بينهم.
“إذا ما يقوله صحيحًا، فعلينا صياغة طلب تعزيزات فورًا. لا يزال هناك وقت لتنبيه اللوردات المحيطين…”
“إذا ما يقوله صحيحًا، فعلينا صياغة طلب تعزيزات فورًا. لا يزال هناك وقت لتنبيه اللوردات المحيطين…”
“هوب!”
“هل تعتقد حقًا أنهم سينهضون من مقاعدهم لمساعدتنا؟ إنهم ينتظرون سقوطي تقريبًا.”
انتشرت أخبار الغزاة من الجانب الآخر من الجبال، وبدأ اللوردات في الاستعداد للبرابرة واحدًا تلو الآخر.
اللوردات في المجتمع الإقطاعي متنافسين. من المستبعد جدًا أن يتعاونوا إلا بأمر من الحكومة المركزية.
عبس اللورد الجالس، لا يزال منهكًا من استيقاظه ظهرًا. بدا حساسًا حتى لأبسط الاضطرابات.
وبينما كان اللورد وأتباعه يتداولون، اقتحم أحد الحراس الباب وأعلن ” تم رصد جيش مجهول الهوية خلف الأفق!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ اجمعوا الرجال وافتحوا مخزن الأسلحة!”
صرخ رجل القرية مذعوراً عندما سمع صوت الحارس.
بدا اللورد ينوي الفرار بكنوزه. فأمر خدمه وجنوده بمهاجمة يوريتش.
“إنهم هنا! لقد تبعنا البرابرة إلى هنا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لدى جيش التحالف الوقت الكافي لتدمير مملكة لانغكيجارت وبحلول انتشار خبر غزو البرابرة للعالم المتحضر، كان جيش التحالف قد عبر أراضي لانغكيجارت.
وعندما أصبح في حالة من الذعر، قام الجنود في الغرفة بتقييده.
ركل يوريتش رأس اللورد الميت ولعن.
“لقد وصلوا إلى هنا بهذه السرعة…؟”
“جااه!”
نهض السيد وصعد أسوار المدينة مع أتباعه. لم يمضِ سوى نصف يوم على هجوم القرية. بدا تقدم البرابرة سريعًا على نحو غير متوقع.
وعندما أصبح في حالة من الذعر، قام الجنود في الغرفة بتقييده.
“ اجمعوا الرجال وافتحوا مخزن الأسلحة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلق يوريتش فأسه. أصاب جنديًا هاربًا في ظهره، محطمًا سلسلة الرخيصة، ومغرزًا شظاياها في ظهر الضحية.
أمر السيد عند رؤية جيش البرابرة. وقدّر بسهولة وجود أكثر من ألفي جندي في الأفق.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
“ربما يكون من الحكمة إرسال مبعوث للتعرف على مطالبهم…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ اجمعوا الرجال وافتحوا مخزن الأسلحة!”
اقترح أحد الخدم بتردد ثم سكت. أصبح البرابرة أمامهم مباشرةً.
بدت لحظةً وجيزة، لكنّ دار في نفسه نقاشٌ عميق. ترك كل الكنوز و بدا الفرار يؤلمه. لكنه نهض وركض مجددًا لينجو.
“أووهه …
‘…غيور.’
اعتمد جيش التحالف تكتيك الهجمات السريعة والفعّالة. وقد اختاروا ألفي محارب من النخبة للتقدم السريع. سمح لهم ذلك بمهاجمة السيد فور وصول الخبر إليه. فاقت قدرة البرابرة الغربيين على الحركة قدرة أي مشاة في الإمبراطورية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لدى جيش التحالف الوقت الكافي لتدمير مملكة لانغكيجارت وبحلول انتشار خبر غزو البرابرة للعالم المتحضر، كان جيش التحالف قد عبر أراضي لانغكيجارت.
على اللورد أن يدافع عن نفسه ضد هجوم ألفي محارب دون أي فرصة للاستعداد. لكن كان من المستحيل إيقاف قوة من ألفي رجل بعشرات حراس المدينة فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كم عددهم؟” سأل اللورد الرجل.
“كما هو متوقع.”
“سيدٌ حاكم هذه الأرض وشعبها. أليس من غير المسؤول إظهار هذا الجبن؟”
حكّ يوريتش ذقنه وهو يراقب هجوم جيش التحالف. هذه فكرته. نشر ألفي جنديّ من النخبة السريعة.
لم يكن يوريتش يرحم حاملي السلاح. كان الجنود والمحاربون رجالًا يخاطرون بحياتهم للاستيلاء على شيء ما.
“بغض النظر عن مدى قدرتنا على الحركة، فإن مسيرة كاملة من عشرة آلاف لا يمكن مقارنتها بهذه السرعة.”
بوو!
لو اختاروا نقل جيشهم بأكمله، المؤلف من عشرة آلاف محارب، لاستغرق التقدم نفسه ضعفين أو حتى ثلاثة أضعاف. فوّض يوريتش ونخبة المحاربين، البالغ عددهم ألفي محارب، الغنائم والمؤن للقوات التالية. لم يحملوا معهم سوى دروعهم وأدوات الحصار البسيطة. ولأن المحاربين كانوا سريعي الحركة، فقد مكّنهم هذا التكتيك من الوصول إلى أسوار المدينة قبل أن يُبلغ الرجل الهارب من القرية المدينة بخبر غزوهم.
بدا اللورد ينوي الفرار بكنوزه. فأمر خدمه وجنوده بمهاجمة يوريتش.
بدأت قوات يوريتش الحصار قبل أن يتمكن اللورد من شن أي دفاع.
شعر يوريتش بالندم والسرور في آنٍ واحد. هو يُدمر الحضارة التي يُعجب بها. خفق قلبه بشدة. لم تكن الحضارة مُقدّرة له قط. حتى لو رغب فيها طوال حياته، فلن يمتلكها أبدًا. من المستحيل أن تصل القبائل إلى مستوى الحضارة في حياته.
“ضعوا السلالم!”
“كنزي؟ أم أهرب؟”
نصب المحاربون سلالم على سور المدينة. ولم يكن عدد الجنود القليل فوق السور كافيًا لإيقاف المحاربين الذين كانوا يتسلقون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اختار جيش التحالف مساراته للمرور عبر المدن والقرى الصغيرة التي يسهل غزوها. أما المدن الكبيرة، بأسوارها العالية ودفاعاتها المتينة، فقد شكلت عائقًا أمام التقدم السريع.
“الآن، حان دوري للتسلق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخة.
صعد يوريتش أيضًا السلم. كان بربريوه قد بدأوا بالفعل في تمزيق الجنود وإلقائهم من على الأسوار.
رجل رثّ ساجد أمام اللوردّ، يُبلغه على وجه السرعة.
“من يجرؤ على إيقاف ابن الأرض!!”
“الآلاف، على الأقل…”
صرخ المحاربون عند رؤية يوريتش ينضم إليهم في المعركة، فخورين بكونهم في الطليعة بجانبه.
عزز جيش التحالف سرعته بالتقدم عبر الحدود. بدت سرعة غزوهم غير مسبوقة في العالم المتحضر.
قفز يوريتش من فوق السور. أصبح أهل المدينة منهمكين في الفرار لإنقاذ حياتهم.
وبينما كان اللورد وأتباعه يتداولون، اقتحم أحد الحراس الباب وأعلن ” تم رصد جيش مجهول الهوية خلف الأفق!”
“هوب!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أطلق يوريتش فأسه. أصاب جنديًا هاربًا في ظهره، محطمًا سلسلة الرخيصة، ومغرزًا شظاياها في ظهر الضحية.
اقترح أحد الخدم بتردد ثم سكت. أصبح البرابرة أمامهم مباشرةً.
“آه، آه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخة.
حاول جندي الزحف للهروب، لكن يوريتش أصبح واقفًا فوقه. استعاد فأسه وداس على رأس الجندي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيدي، هل تتذكر عندما طلب الجيش الإمبراطوري مؤنًا، منذ فترة ليست طويلة؟ كان ذلك لجسر متجه غربًا…”
لم يكن يوريتش يرحم حاملي السلاح. كان الجنود والمحاربون رجالًا يخاطرون بحياتهم للاستيلاء على شيء ما.
ركل يوريتش رأس اللورد الميت ولعن.
“إذا حملت سلاحًا دون أن يكون لديك العزم على المخاطرة بحياتك، فمن الصواب أن تموت”.
في المتوسط، هي مدينة حضارية صغيرة تقع على بُعد يومين أو ثلاثة أيام سيرًا على الأقدام، بينما مدينة متوسطة الحجم تقع على بُعد أسبوع تقريبًا. بفضل مرونة جيش التحالف، استطاعوا السيد بسرعة المسافرين العاديين. هذا يعني أنهم كانوا قادرين على تدمير مدينة يبلغ عدد سكانها عشرة آلاف نسمة أسبوعيًا.
نفض يوريتش الدم عن فأسه وبحث عن فريسته التالية. كانت القلعة غارقة في الفوضى. كان الناس منشغلين بحزم أمتعتهم والفرار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كم عددهم؟” سأل اللورد الرجل.
“نحن نتقدم أسرع من الكلمات.”
لم يكن الغربيون يطمعون في الكنوز كثيرًا. الشيء الوحيد الذي رغبوا فيه بشدة هو دروع وأسلحة أفضل. وبصفتهم بدوًا، لم تكن لديهم رغبة كبيرة في الممتلكات الشخصية، كما أنهم لم يدركوا تمامًا قيمة كنوز العالم المتحضر.
لصد غزو آلاف البرابرة، لا بد من تشكيل فيلق جديد. ولكن حتى مع السلطة المطلقة للإمبراطور، بدا تشكيل فيلق من العدم بين عشية وضحاها مستحيلاً. الإمبراطورية ستستغرق ما لا يقل عن ثلاثة إلى أربعة أشهر قبل أن تتمكن من استدعاء الجيش وإرساله فور سماعها الخبر.
حتى وصول الفيلق، لم يكن أمام اللوردات المحليين خيار سوى صد الغزو البربري بأنفسهم، وهو ما كان مستحيلاً عملياً.
حتى وصول الفيلق، لم يكن أمام اللوردات المحليين خيار سوى صد الغزو البربري بأنفسهم، وهو ما كان مستحيلاً عملياً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نفض يوريتش الدم عن فأسه وبحث عن فريسته التالية. كانت القلعة غارقة في الفوضى. كان الناس منشغلين بحزم أمتعتهم والفرار.
“وبحلول الوقت الذي يمكن فيه للفيلق الوصول إلى هنا، سنكون بالفعل في مملكة لانجكيجارت.”
“جورج، انظر إلى هذا! ههه، سنصبح أغنياء قريبًا. يبدو أن هؤلاء البرابرة لا يكترثون بالكنوز.”
لدى جيش التحالف الوقت الكافي لتدمير مملكة لانغكيجارت وبحلول انتشار خبر غزو البرابرة للعالم المتحضر، كان جيش التحالف قد عبر أراضي لانغكيجارت.
ابتسم المرتزقة المتحضرون فرحًا بوقوع الكنوز في أيديهم. ولأن البرابرة كانوا يتولون النهب والقتال، لم يُعرّضوا أنفسهم للخطر.
في المتوسط، هي مدينة حضارية صغيرة تقع على بُعد يومين أو ثلاثة أيام سيرًا على الأقدام، بينما مدينة متوسطة الحجم تقع على بُعد أسبوع تقريبًا. بفضل مرونة جيش التحالف، استطاعوا السيد بسرعة المسافرين العاديين. هذا يعني أنهم كانوا قادرين على تدمير مدينة يبلغ عدد سكانها عشرة آلاف نسمة أسبوعيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com داس يوريتش على بطن السيد وأخرج الفأس. فاحت رائحة البول الممزوجة بالدم من الأرض.
“هناك طرق عديدة للفوز في الحرب. الفوز في المعارك الجسدية ليس سوى واحدة منها.”
هؤلاء محاربين يعيشون حياة بدوية دون أي وسيلة نقل أخرى يعتمدون عليها. وقد فاقت قدرة المحاربين الذين قضوا حياتهم في الغرب على المشي والجري، الحس السليم لدى المتحضرين.
انبهر يوريتش بشدة بتكتيك الأرض المحروقة. لم تكن الحرب مجرد امتداد للمعارك. حتى لو خسرت معركة، هناك طرق أخرى للفوز. كان تجنب القتال أيضًا أسلوبًا من أساليب الحرب.
رقص سيف يوريتش وفأسه وهما يهزان زخرفة الرخام. وارتطمت أطراف الجنود الذين هاجموه بالسقف.
بوو!
ترجمة: ســاد
دخل يوريتش قصر اللورد. وجد اللورد يُحاول جمع كنوزه.
قفز يوريتش من فوق السور. أصبح أهل المدينة منهمكين في الفرار لإنقاذ حياتهم.
“ا-اوقف هذا الرجل!”
ضحك يوريتش ضحكة مكتومة وهو يسير خلف السيد في الممر. اشمئزّ من رؤية السيد. كان هذا الرجل ضعيف العقل، لا يستحق منصب السيد الذي يُعادل منصب زعيم قبيلة. مع ذلك، حتى هذا الجبان قد ارتقى إلى منصب السيد.
بدا اللورد ينوي الفرار بكنوزه. فأمر خدمه وجنوده بمهاجمة يوريتش.
بدت لحظةً وجيزة، لكنّ دار في نفسه نقاشٌ عميق. ترك كل الكنوز و بدا الفرار يؤلمه. لكنه نهض وركض مجددًا لينجو.
بوو!
“آلاف، كما تقول؟”
رقص سيف يوريتش وفأسه وهما يهزان زخرفة الرخام. وارتطمت أطراف الجنود الذين هاجموه بالسقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اختار جيش التحالف مساراته للمرور عبر المدن والقرى الصغيرة التي يسهل غزوها. أما المدن الكبيرة، بأسوارها العالية ودفاعاتها المتينة، فقد شكلت عائقًا أمام التقدم السريع.
صرخة.
عبس اللورد الجالس، لا يزال منهكًا من استيقاظه ظهرًا. بدا حساسًا حتى لأبسط الاضطرابات.
جرّ يوريتش سيفه على أرضية الرخام، وتبع السيد. كان السيد يهرب مذعورًا، حتى أنه أسقط كنوزه كالأدلة.
“إذا ما يقوله صحيحًا، فعلينا صياغة طلب تعزيزات فورًا. لا يزال هناك وقت لتنبيه اللوردات المحيطين…”
“إذا كنت سيدًا، فيجب عليك حقًا أن تحاول التصرف مثله.”
“إذا ما يقوله صحيحًا، فعلينا صياغة طلب تعزيزات فورًا. لا يزال هناك وقت لتنبيه اللوردات المحيطين…”
ركل يوريتش إبريق الشاي الفضي الذي سقط على الأرض.
فاجأ جواب الرجل السيدَ فنهض. مملكته مدينة صغيرة. حتى لو حاول حشد كل ما يستطيع من المجندين، فلن يصل العدد إلى خمسمائة. بالكاد بلغ عدد الحرس الدائم مئة.
“جااه!”
“من يجرؤ على إيقاف ابن الأرض!!”
أصاب إبريق الشاي رأس السيد، فسقط وتدحرج على الأرض.
نصب المحاربون سلالم على سور المدينة. ولم يكن عدد الجنود القليل فوق السور كافيًا لإيقاف المحاربين الذين كانوا يتسلقون.
“كنزي؟ أم أهرب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن بإمكان جورج والمرتزقة المتحضرين حتى المشاركة في المعارك. كُلِّفوا بإدارة ما بعد المعارك في الأراضي المحتلة وتشغيل عربات الإمداد.
بدت لحظةً وجيزة، لكنّ دار في نفسه نقاشٌ عميق. ترك كل الكنوز و بدا الفرار يؤلمه. لكنه نهض وركض مجددًا لينجو.
“لا تطلب مني الرحمة. اذهب واطلبها من لو.”
“سيدٌ حاكم هذه الأرض وشعبها. أليس من غير المسؤول إظهار هذا الجبن؟”
“إذا حملت سلاحًا دون أن يكون لديك العزم على المخاطرة بحياتك، فمن الصواب أن تموت”.
ضحك يوريتش ضحكة مكتومة وهو يسير خلف السيد في الممر. اشمئزّ من رؤية السيد. كان هذا الرجل ضعيف العقل، لا يستحق منصب السيد الذي يُعادل منصب زعيم قبيلة. مع ذلك، حتى هذا الجبان قد ارتقى إلى منصب السيد.
“من أين جاء هؤلاء البرابرة؟”
” بما أنك في منصب لا تستحقه، فأنت تستحق الموت. هذا هو رأيي.”
صرخ الرجل. لقد نجا بأعجوبة من القرية المدمرة، ووصل بصعوبة إلى السيد ليبلغه بالأمر.
تمتم يوريتش لنفسه بينما كان يرمي بفأسه برفق.
في المتوسط، هي مدينة حضارية صغيرة تقع على بُعد يومين أو ثلاثة أيام سيرًا على الأقدام، بينما مدينة متوسطة الحجم تقع على بُعد أسبوع تقريبًا. بفضل مرونة جيش التحالف، استطاعوا السيد بسرعة المسافرين العاديين. هذا يعني أنهم كانوا قادرين على تدمير مدينة يبلغ عدد سكانها عشرة آلاف نسمة أسبوعيًا.
“آآآآآه!”
“هوب!”
صرخ اللورد حين رأى الفأس عالقًا في فخذه. حاول إيقاف النزيف، لكن الدم دفأ كفه في لمح البصر.
“الآن صلي إلى حاكمك.”
“الآن صلي إلى حاكمك.”
” القرية بأكملها بدت غارقة بالبرابرة. بدا الأمر مروعًا حقًا يا سيدي.”
داس يوريتش على بطن السيد وأخرج الفأس. فاحت رائحة البول الممزوجة بالدم من الأرض.
صرخ المحاربون عند رؤية يوريتش ينضم إليهم في المعركة، فخورين بكونهم في الطليعة بجانبه.
“إذا تركتني، ستحصل على فدية ضخمة! سأدفع لك بنفسي، مهما كلف الأمر! أرجوك، ارحمني!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أول شيء فعله هذا السيد، حتى دون أن يعرف من هم هؤلاء البرابرة، هو التوسل إليهم من أجل حياته.
ابتسم المرتزقة المتحضرون فرحًا بوقوع الكنوز في أيديهم. ولأن البرابرة كانوا يتولون النهب والقتال، لم يُعرّضوا أنفسهم للخطر.
“لا تطلب مني الرحمة. اذهب واطلبها من لو.”
اقترح أحد الخدم بتردد ثم سكت. أصبح البرابرة أمامهم مباشرةً.
بوو!
بدأت قوات يوريتش الحصار قبل أن يتمكن اللورد من شن أي دفاع.
لوّح يوريتش بفأسه، فشقّ رأس اللورد نصفين. تناثر الدم وبقايا الدماغ على وجه يوريتش.
“الآن، حان دوري للتسلق.”
مسح يوريتش وجهه بظهر يده وسار نحو النافذة. كانت المدينة تحترق.
بدأت قوات يوريتش الحصار قبل أن يتمكن اللورد من شن أي دفاع.
‘أنا أكون…’
بدأت قوات يوريتش الحصار قبل أن يتمكن اللورد من شن أي دفاع.
شعر يوريتش بالندم والسرور في آنٍ واحد. هو يُدمر الحضارة التي يُعجب بها. خفق قلبه بشدة. لم تكن الحضارة مُقدّرة له قط. حتى لو رغب فيها طوال حياته، فلن يمتلكها أبدًا. من المستحيل أن تصل القبائل إلى مستوى الحضارة في حياته.
بدت لحظةً وجيزة، لكنّ دار في نفسه نقاشٌ عميق. ترك كل الكنوز و بدا الفرار يؤلمه. لكنه نهض وركض مجددًا لينجو.
‘…غيور.’
تتبع جورج مسار جيش التحالف. كانت الطليعة التي عبرت الحدود قد عبرت بالفعل حدود لانغكيجارت.
كان هذا هو الشعور الذي كبتهُ وأنكره طويلًا. وعندما أدركَ حقًا أنه لا يستطيع الوصول إلى ذلك المستوى، تحوّل الإعجاب إلى غيرة.
“إذا كنت سيدًا، فيجب عليك حقًا أن تحاول التصرف مثله.”
“اللعنة.”
ولم يبدأ العالم المتحضر في الرد إلا عندما كان جيش التحالف يعبر بالفعل حدود لانغكيجارت.
ركل يوريتش رأس اللورد الميت ولعن.
“آآآآآه!”
* * *
بدا اللورد ينوي الفرار بكنوزه. فأمر خدمه وجنوده بمهاجمة يوريتش.
عزز جيش التحالف سرعته بالتقدم عبر الحدود. بدت سرعة غزوهم غير مسبوقة في العالم المتحضر.
“ا-اوقف هذا الرجل!”
أرسل جيش التحالف ألفين إلى ثلاثة آلاف محارب في تناوبات، بينما كانت القوات اللاحقة تحمل جميع الغنائم والإمدادات. لم يتأخروا في الأراضي المحتلة، بل واصلوا التقدم بلا هوادة.
رقص سيف يوريتش وفأسه وهما يهزان زخرفة الرخام. وارتطمت أطراف الجنود الذين هاجموه بالسقف.
كانت سرعة زحفهم توازي سرعة غزوهم. وكثيرًا ما واجه سادة العالم المتحضر جيش البرابرة حتى قبل أن يسمعوا عنه شيئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صعد يوريتش أيضًا السلم. كان بربريوه قد بدأوا بالفعل في تمزيق الجنود وإلقائهم من على الأسوار.
هؤلاء محاربين يعيشون حياة بدوية دون أي وسيلة نقل أخرى يعتمدون عليها. وقد فاقت قدرة المحاربين الذين قضوا حياتهم في الغرب على المشي والجري، الحس السليم لدى المتحضرين.
عبس اللورد الجالس، لا يزال منهكًا من استيقاظه ظهرًا. بدا حساسًا حتى لأبسط الاضطرابات.
“هذا مجنون تماما.”
“الآن، حان دوري للتسلق.”
انبهر جورج بمسار مسيرتهم حتى الآن. حتى عندما رآه بأم عينيه، من الصعب تصديق أنهم نفس المشاة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخة.
لم يكن بإمكان جورج والمرتزقة المتحضرين حتى المشاركة في المعارك. كُلِّفوا بإدارة ما بعد المعارك في الأراضي المحتلة وتشغيل عربات الإمداد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“جورج، انظر إلى هذا! ههه، سنصبح أغنياء قريبًا. يبدو أن هؤلاء البرابرة لا يكترثون بالكنوز.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصاب إبريق الشاي رأس السيد، فسقط وتدحرج على الأرض.
لم يكن الغربيون يطمعون في الكنوز كثيرًا. الشيء الوحيد الذي رغبوا فيه بشدة هو دروع وأسلحة أفضل. وبصفتهم بدوًا، لم تكن لديهم رغبة كبيرة في الممتلكات الشخصية، كما أنهم لم يدركوا تمامًا قيمة كنوز العالم المتحضر.
حكّ يوريتش ذقنه وهو يراقب هجوم جيش التحالف. هذه فكرته. نشر ألفي جنديّ من النخبة السريعة.
ابتسم المرتزقة المتحضرون فرحًا بوقوع الكنوز في أيديهم. ولأن البرابرة كانوا يتولون النهب والقتال، لم يُعرّضوا أنفسهم للخطر.
عبس اللورد الجالس، لا يزال منهكًا من استيقاظه ظهرًا. بدا حساسًا حتى لأبسط الاضطرابات.
“هؤلاء الرجال رائعون حقًا. لقد سيطروا على عدة مدن في شهر واحد فقط منذ رحيلهم. مملكة لانغكيجارت على الأبواب الآن.”
شعر يوريتش بالندم والسرور في آنٍ واحد. هو يُدمر الحضارة التي يُعجب بها. خفق قلبه بشدة. لم تكن الحضارة مُقدّرة له قط. حتى لو رغب فيها طوال حياته، فلن يمتلكها أبدًا. من المستحيل أن تصل القبائل إلى مستوى الحضارة في حياته.
اختار جيش التحالف مساراته للمرور عبر المدن والقرى الصغيرة التي يسهل غزوها. أما المدن الكبيرة، بأسوارها العالية ودفاعاتها المتينة، فقد شكلت عائقًا أمام التقدم السريع.
تمتم يوريتش لنفسه بينما كان يرمي بفأسه برفق.
تتبع جورج مسار جيش التحالف. كانت الطليعة التي عبرت الحدود قد عبرت بالفعل حدود لانغكيجارت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اختار جيش التحالف مساراته للمرور عبر المدن والقرى الصغيرة التي يسهل غزوها. أما المدن الكبيرة، بأسوارها العالية ودفاعاتها المتينة، فقد شكلت عائقًا أمام التقدم السريع.
ولم يبدأ العالم المتحضر في الرد إلا عندما كان جيش التحالف يعبر بالفعل حدود لانغكيجارت.
“من يجرؤ على إيقاف ابن الأرض!!”
انتشرت أخبار الغزاة من الجانب الآخر من الجبال، وبدأ اللوردات في الاستعداد للبرابرة واحدًا تلو الآخر.
كانت سرعة زحفهم توازي سرعة غزوهم. وكثيرًا ما واجه سادة العالم المتحضر جيش البرابرة حتى قبل أن يسمعوا عنه شيئًا.
حتى في عاصمة الإمبراطورية، بدت أنباء الغزاة الغربيين قد انتشرت بالفعل. ارتجفت شعوب العالم المتحضر لظهور برابرة جدد، مطالبين بالحماية والتدخل من الإمبراطور، حاكم العالم المتحضر.
رقص سيف يوريتش وفأسه وهما يهزان زخرفة الرخام. وارتطمت أطراف الجنود الذين هاجموه بالسقف.
اللوردات في المجتمع الإقطاعي متنافسين. من المستبعد جدًا أن يتعاونوا إلا بأمر من الحكومة المركزية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات