183.docx
الفصل 183
اختصر يوريتش سؤاله مرة أخرى. صرخ الجندي المرعوب بكل شيء.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
” يايلرود جسرٌ يعبر الجبال، مُعلّقًا على منحدرات الوادي. ما لا يُمكننا عبوره هو القمم العالية، التي تُمثّل، من وجهة نظر يايلرود، الجزء الأوسط. قطع البرابرة هذا الجزء بذكاء. يُرجّح أنهم تسلّقوا التلال المنخفضة نسبيًا ونزلوا من منتصف يايلرود متجهين نحو موقع أرتين. وحتى حينها، لا بدّ أنهم تكبّدوا تضحياتٍ جسيمة.”
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
تقدم ضابط مشاة. كلماته جعلت النبلاء يهتفون كما لو أنهم وجدوا بطلاً.
ترجمة: ســاد
صر أودينست على أسنانه. أياً كان من قطع طريق الإمداد، فقد خطط لجعلهم يعانون كل آلام الدنيا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تردد أودينست في الموافقة على الفكرة. كان ضابط المشاة هذا يقترح قيادة خمس وحدات مشاة – خمسمائة رجل – عبر الجبال. إذا فشلوا في إعادة بناء يايلرود، فستكون خسارة فادحة في القوات.
على قمة الوادي، زفر يوريتش أنفاسه الحارة، مُغطّى بفرو ذئب. هبت ريح قارسة، باردة بما يكفي لتشقّق لحم المحارب السميك، وضربت وجه يوريتش.
“هذا الرجل هنا هو القائد الذي نحتاجه!”
“هممم.”
أمسك يوريتش بمقبض سيفه، ونظر إلى أسفل. كان الجزء المدمر من يايلرود واضحًا.
أمسك يوريتش بمقبض سيفه، ونظر إلى أسفل. كان الجزء المدمر من يايلرود واضحًا.
” ولكن لماذا ما زلت هنا؟ هذا منطقي بالنسبة لبقية العبيد، ولكنك تجيد القراءة والكتابة. بمهاراتك، يمكنك كسب عيشك في أي مكان.”
“إذا أرادوا المرور من هنا، فعليهم الصعود إلى الوادي. لكننا حطمنا جميع السلالم من هنا إلى الغرب.”
جلس يوريتش القرفصاء، وبدأ يطرق الأرض بفأسه، منتظرًا الجندي حتى يستعد.
السلالم موجودة فقط عند المدخل القريب من موقع أرتين. دون عبور منتصف الجبل كما فعل يوريتش ومحاربوه، لم يكن هناك سبيل للعبور من الغرب إلى موقع أرتين.
” دعني أسأل مرة أخرى، من فاز؟”
“إذا أرادوا المجيء إلينا، فسوف يتعين عليهم صنع سلالم جديدة أو القيام بأعمال الإصلاح لربط الجسر مرة أخرى.”
“الرسول الذي تم إرساله إلى موقع أرتين لم يعد بعد.”
أرسل يوريتش، بمن فيهم هو نفسه، محاربين دوريًا لاستطلاع الوادي. كانت مهمة شاقة للغاية، لكنها ضرورية للاستعداد لأي طارئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوو!
“الآن، يبدو أن الإمبراطورية لم تلاحظ الوضع في موقع أرتين. مع ذلك، هذا ليس مدعاة للقلق.”
” يوريتش، أسمع صوت حوافر الخيول.”
“حتى لو علمت الإمبراطورية بالوضع في البؤرة الاستيطانية الآن، فسيستغرق إرسال القوات وقتًا طويلًا، شهرًا أو شهرين على الأقل.”
“يا لو، يا أبانا، من فضلك… ارحم روحي…”
“لدينا أيضًا إمدادات كافية هنا في البؤرة الاستيطانية.”
“رائحة الدم.”
كانت المؤن المخصصة للفيلق، والتي كان من المفترض تسليمها، متراكمة في الموقع. كان ذلك كافيًا لمحاربي القبائل ولمن كانوا عبيدًا سابقًا، ثم أصبحوا مرتزقة أحرارًا.
اختصر يوريتش سؤاله مرة أخرى. صرخ الجندي المرعوب بكل شيء.
” يوريتش، أسمع صوت حوافر الخيول.”
كان مدخل يايلرود محروسًا ليلًا ونهارًا من قِبل الفيلق. لم تكن هناك ثغرة ليتسلل البرابرة منها.
تحدث أحد المحاربين. سحب يوريتش وخمسة محاربين أقواسهم.
نفدت مؤن الفيلق بالفعل. لا بد من اتخاذ قرار قبل فوات الأوان.
“ثلاثة فرسان راكبين.”
حاول أودينست كبت غضبه الشديد وإقناع النبلاء. لكن القلق الناجم عن ضرر يايلرود جعلهم يتصرفون بجنون.
ضاقت عيون المحاربين. شدّوا أوتار أقواسهم.
“ا- انتصر الفيلق، بالطبع! كان البرابرة منشغلين بالفرار لإنقاذ حياتهم!”
اندفع مبعوثو الفيلق الغربي على خيولهم من الجانب الآخر للجسر. لعنوا عند رؤية الجسر المدمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا كان يايلرود؟”
“ما الذي حدث هنا بحق الجحيم… كوخ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضغط النبلاء على القائد والضباط.
انهالت سهام المحاربين بلا رحمة. فزعت الخيول، وزحف المبعوثون على الأرض وهم ينزفون بغزارة.
همس يوريتش. لو استطاعوا الفوز في معركة مباشرة، لما فكّروا حتى في قطع طريق الإمدادات من الأساس.
زوو!
هذا أول ما خطر بباله. كان أودينست باردًا تجاه الدوق لانجستر. فكّر في احتمال أن يكون الدوق لانجستر، الذي عومل كمتقاعد عجوز، قد دبر شيئًا ما من وراء ظهره.
أنزل يوريتش حبلًا. بدلًا من السلالم، استخدم الحبال للعبور بين الوادي ويايلرود. تطلب العبور بينهما بحبل واحد قوة هائلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم، جيد.”
“من فاز في المعركة؟”
“هذا الرجل هنا هو القائد الذي نحتاجه!”
بعد أن نزل إلى يايلرود، دفع يوريتش قلنسوته الفروية وسأل. بصق جندي أقل إصابة نسبيًا على يوريتش.
جلس يوريتش القرفصاء، وبدأ يطرق الأرض بفأسه، منتظرًا الجندي حتى يستعد.
“من أنت بحق الجحيم!”
“النبلاء الملعونين.”
لم يستطع الجندي أن يتخيل أن يوريتش، الذي يتقن اللغة الهاميلية، بربريًا من الغرب.
” لا بد أنهم يشعرون بالقلق بسبب انقطاع الاتصال، وخاصة في غياب الإمدادات.”
بوو!
سأل أحد المحاربين. ابتسم يوريتش وأحرق رؤوس الجنود، ولم ينسَ أن يُضفي عليهم مظهرًا جنائزيًا.
أطلق يوريتش سهمًا أعمق في جسد الجندي.
قام يوريتش ومحاربوه بقطع رسل الفيلق مرارًا وتكرارًا.
“كياااااه!”
الجندي، الذي لم يكن يعلم ما يحدث، توسل من أجل حياته.
صرخ الجندي وضرب.
“احتل البرابرة يايلرود!”
” دعني أسأل مرة أخرى، من فاز؟”
قام يوريتش ومحاربوه بقطع رسل الفيلق مرارًا وتكرارًا.
بدت نظرة يوريتش قاتلة. أخرج فأسه وقطع كاحل الجندي.
“الندوب هي تميمة حظي. إنها تُظهر أنني لم أمت رغم إصابتي بهذه الطريقة.”
“آه، آه!”
“بدا الأمر كما لو أنهم صعدوا ثم نزلوا من منتصف الجبال.”
الجندي المصاب بسهم في ظهره، أمسك بكاحل قدمه المقطوعة، صارخًا. قُطِعَت قدمه كما يُقطَع لحم الجزار.
” من؟”
” من؟”
كان مدخل يايلرود محروسًا ليلًا ونهارًا من قِبل الفيلق. لم تكن هناك ثغرة ليتسلل البرابرة منها.
اختصر يوريتش سؤاله مرة أخرى. صرخ الجندي المرعوب بكل شيء.
وأشار الضابط الذي أثار الموضوع إلى الخريطة، مقدرًا الطريق الذي سلكه البرابرة.
“ا- انتصر الفيلق، بالطبع! كان البرابرة منشغلين بالفرار لإنقاذ حياتهم!”
ترجمة: ســاد
“أرى. كما هو متوقع إذًا.”
” يايلرود جسرٌ يعبر الجبال، مُعلّقًا على منحدرات الوادي. ما لا يُمكننا عبوره هو القمم العالية، التي تُمثّل، من وجهة نظر يايلرود، الجزء الأوسط. قطع البرابرة هذا الجزء بذكاء. يُرجّح أنهم تسلّقوا التلال المنخفضة نسبيًا ونزلوا من منتصف يايلرود متجهين نحو موقع أرتين. وحتى حينها، لا بدّ أنهم تكبّدوا تضحياتٍ جسيمة.”
همس يوريتش. لو استطاعوا الفوز في معركة مباشرة، لما فكّروا حتى في قطع طريق الإمدادات من الأساس.
“من أنت بحق الجحيم!”
“من فضلك.”
جلس يوريتش القرفصاء، وبدأ يطرق الأرض بفأسه، منتظرًا الجندي حتى يستعد.
الجندي، الذي لم يكن يعلم ما يحدث، توسل من أجل حياته.
” أطلق علينا عشرات البرابرة سهامًا من فوق الوادي. كان من المستحيل إتمام العمل.”
هز يوريتش رأسه وهو يلوح بفأسه الملطخ بالدماء.
قطع يوريتش رأس الجندي بسرعة. كما قطع رؤوس جنود آخرين جاؤوا رسلاً وعلقها على حزامه.
“عذرًا، فقط اتلوا صلواتكم. أستطيع أن أعطيكم هذا القدر من الوقت.”
حاول أودينست كبت غضبه الشديد وإقناع النبلاء. لكن القلق الناجم عن ضرر يايلرود جعلهم يتصرفون بجنون.
“من فضلك، من فضلك، انقذني.”
“لا، الدوق لانجستر ليس بهذه السذاجة. بل إن تخريب هذه الحملة يعني موتنا نحن الاثنين على يد الإمبراطور…”
جلس يوريتش القرفصاء، وبدأ يطرق الأرض بفأسه، منتظرًا الجندي حتى يستعد.
“ولا توجد عربات الإمداد أيضًا.”
“يا لو، يا أبانا، من فضلك… ارحم روحي…”
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
بدا الجندي يصلي وهو يبكي. رفع يوريتش فأسه خلسةً، بينما الجندي منشغل في صلاته.
قاد ضابط المشاة، الذي تقدّم بشجاعة، خمسمائة رجل إلى أعلى الجبال. كانت خطتهم النزول من منتصف الجبال والسيطرة على الوادي فوق يايلرود، كما فعل البرابرة. لو استطاعوا بطريقة ما تأمين قمة الوادي، لظنّوا أنهم قادرون على مواصلة أعمال إعادة إعمار يايلرود.
بوو!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على قمة الوادي، زفر يوريتش أنفاسه الحارة، مُغطّى بفرو ذئب. هبت ريح قارسة، باردة بما يكفي لتشقّق لحم المحارب السميك، وضربت وجه يوريتش.
قطع يوريتش رأس الجندي بسرعة. كما قطع رؤوس جنود آخرين جاؤوا رسلاً وعلقها على حزامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هذا يعني أننا لا نستطيع العودة إلى المنزل؟”
ألقى يوريتش الجثث والخيول بعيدًا عن يايلرود.
وأشار الضابط الذي أثار الموضوع إلى الخريطة، مقدرًا الطريق الذي سلكه البرابرة.
“هوب!”
“هل تقول أن البرابرة استولوا على يايلرود وموقع أرتين؟”
بعد الانتهاء من التنظيف، صعد يوريتش مرة أخرى إلى الوادي باستخدام الحبل، حيث سحبه المحاربون الآخرون إلى أعلى الحافة.
“هممم.”
“لماذا تحضر رؤوسهم دائمًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا كان يايلرود؟”
سأل أحد المحاربين. ابتسم يوريتش وأحرق رؤوس الجنود، ولم ينسَ أن يُضفي عليهم مظهرًا جنائزيًا.
” دعني أسأل مرة أخرى، من فاز؟”
قام يوريتش ومحاربوه بقطع رسل الفيلق مرارًا وتكرارًا.
عادت وحدة الهندسة، التي أُرسلت لإصلاح الجسر، إلى الفيلق في حالة كارثية. لم يعد من أصل مئة مهندس سوى نصفهم أحياء. كما فقدوا جميع المعدات التي استولوا عليها، والتي كانت ستُستخدم كأسلحة حصار عند الحاجة.
” لا بد أنهم يشعرون بالقلق بسبب انقطاع الاتصال، وخاصة في غياب الإمدادات.”
أصبح النبلاء المعزولون في الغرب دون فهم صحيح للوضع، مضطربين.
ابتسم يوريتش ساخرًا، ونزل قرب الوادي حيث جزء يايلرود لا يزال سليمًا. ثم استخدم هو ومحاربوه السلم المتصل ليعودوا بسهولة إلى البؤرة الاستيطانية عبر يايلرود.
“ماذا لو قمنا بإعادة بناء السلالم في أقسام يايلرود التي لا تزال سليمة إلى حد ما وتصعد إلى الوادي؟”
يايلرود، الإنجاز الرائع للإمبراطورية ويايلرود الذي سمي على اسم الإمبراطور كان تحت سيطرة المحاربين.
ومرت عشرة أيام على هذا النحو.
“جورج، هل انتهيت من الرسالة؟”
“الرسول الذي تم إرساله إلى موقع أرتين لم يعد بعد.”
سأل يوريتش وهو يدخل خيمته. استحم في حوض استحمام دافئ، يغسل الدم. طفا الدم على سطح الماء في الحوض.
ضحك يوريتش بصوت منخفض وهو يرتدي ملابسه.
بدا جورج جالسًا على مكتبه في زاوية الخيمة. وكما هو متوقع من عبدٍ للكاتب، يتمتع بمهارات ممتازة في الكتابة والخط. بدت رسائله وكأنها وثائق رسمية لأي شخص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على قمة الوادي، زفر يوريتش أنفاسه الحارة، مُغطّى بفرو ذئب. هبت ريح قارسة، باردة بما يكفي لتشقّق لحم المحارب السميك، وضربت وجه يوريتش.
“رائحة الدم.”
أنزل يوريتش حبلًا. بدلًا من السلالم، استخدم الحبال للعبور بين الوادي ويايلرود. تطلب العبور بينهما بحبل واحد قوة هائلة.
ارتعش أنف جورج بمجرد دخول يوريتش إلى الخيمة.
أرسل يوريتش، بمن فيهم هو نفسه، محاربين دوريًا لاستطلاع الوادي. كانت مهمة شاقة للغاية، لكنها ضرورية للاستعداد لأي طارئ.
“يوريتش البربري.”
جلس يوريتش القرفصاء، وبدأ يطرق الأرض بفأسه، منتظرًا الجندي حتى يستعد.
على الرغم من كونه بربريًا، لدى يوريتش تفكير معتدل ومتحضر بشكل ملحوظ. على أقل تقدير، اعتبره جورج شخصًا لا يقتل دون تمييز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنهم جميعًا يتوقعون مني أن أعطي الإذن.”
“إنه جاهز. هذا يكفي لخداعهم.”
وبعد أن تلقى التقارير من مرؤوسيه، ضغط أودينست على أسنانه.
بدا سكان البؤرة الاستيطانية يرتدون عتاد الجنود الإمبراطوريين. وعندما وصل رسل الإمبراطور إلى البؤرة الاستيطانية، تبادلوا الرسائل عند البوابة وأرسلوهم. قد يبدو الأمر غريبًا، لكن لا أحد سيشك في أي شيء فورًا.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
“همم، جيد.”
” قُطِعَ يايلرود! دُمّرتْ جميع السلالم المؤدية إلى الوادي…”
بعد الاستحمام، اقترب يوريتش عارياً للتحقق من رسالة جورج بينما البخار يتصاعد من جسده.
همس يوريتش. لو استطاعوا الفوز في معركة مباشرة، لما فكّروا حتى في قطع طريق الإمدادات من الأساس.
“هذا الجسم هائل.”
سأل يوريتش وهو يدخل خيمته. استحم في حوض استحمام دافئ، يغسل الدم. طفا الدم على سطح الماء في الحوض.
بدلاً من الشعور بالحرج، غمر جورج عُري يوريتش شعورٌ بالدهشة. بدت الندوب والعضلات متشابكة على جسده المنهك لدرجة يصعب معها التمييز بينها. كان من الواضح أن يوريتش قد نجا من جروحٍ كانت كفيلة بقتل شخصٍ عاديّ مراتٍ عديدة.
أصبح النبلاء المعزولون في الغرب دون فهم صحيح للوضع، مضطربين.
“لديك بعض الندوب الخطيرة.”
“ماذا لو قمنا بإعادة بناء السلالم في أقسام يايلرود التي لا تزال سليمة إلى حد ما وتصعد إلى الوادي؟”
تمتم جورج. حكّ يوريتش ندوبه.
“بدا الأمر كما لو أنهم صعدوا ثم نزلوا من منتصف الجبال.”
“الندوب هي تميمة حظي. إنها تُظهر أنني لم أمت رغم إصابتي بهذه الطريقة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عذرًا، فقط اتلوا صلواتكم. أستطيع أن أعطيكم هذا القدر من الوقت.”
“بالتأكيد يجب أن تكون قد حصلت على بعض النعم السماوية.”
“يا لو، يا أبانا، من فضلك… ارحم روحي…”
“أسمع هذا كثيرًا. عن الحماية والبركات وما إلى ذلك.”
“الندوب هي تميمة حظي. إنها تُظهر أنني لم أمت رغم إصابتي بهذه الطريقة.”
ضحك يوريتش بصوت منخفض وهو يرتدي ملابسه.
“ا- انتصر الفيلق، بالطبع! كان البرابرة منشغلين بالفرار لإنقاذ حياتهم!”
تكهّن جورج بخلفية يوريتش. فنظرًا لمعرفته الواسعة وفهمه العميق للعالم المتحضر، لا بد أنه كان رجلًا عبر الجبال وجاب العالمين في وقت مبكر.
لم تكن هناك أي إمدادات، وكانوا معزولين. لم يكن أمامهم خيار سوى التقدم. أصبح نهب المؤن المحلية هو سبيلهم الوحيد للبقاء على قيد الحياة.
” ولكن لماذا ما زلت هنا؟ هذا منطقي بالنسبة لبقية العبيد، ولكنك تجيد القراءة والكتابة. بمهاراتك، يمكنك كسب عيشك في أي مكان.”
بدا أودينست يمزق شعره. ورغم صغر سنه، بدا شعره يتساقط.
“كل شخص لديه ظروفه.”
“أعماه الحقد لدرجة قطع إمداداتنا دون تفكير في العواقب؟ هل يخطط لقتل جميع النبلاء هنا؟”
لم يحاول يوريتش التطفل أكثر من ذلك.
أصبح النبلاء المعزولون في الغرب دون فهم صحيح للوضع، مضطربين.
أصبح جورج شخصيةً بارزةً في قاعدة أرتين. ما دام أن أحدهم ساهم بشيءٍ ما، فهو يستحق الاحترام الذي يليق به.
أصبح جورج شخصيةً بارزةً في قاعدة أرتين. ما دام أن أحدهم ساهم بشيءٍ ما، فهو يستحق الاحترام الذي يليق به.
كان الوضع الغذائي للفيلق الغربي في أدنى مستوياته. ورغم الدمار الذي لحق بهم، فقد انتصروا في المعركة ضد البرابرة. كان النبلاء في غاية السعادة بالنصر، حتى أن القائد أودينست وزّع الكحول واللحوم بسخاء لرفع معنويات الجنود.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
بعد ثلاثة أيام من الاشتباك مع قوات الاتحاد، بدأ أودينست وضباطه يشعرون بأن هناك شيئًا غير طبيعي.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“الرسول الذي تم إرساله إلى موقع أرتين لم يعد بعد.”
“رائحة الدم.”
“ولا توجد عربات الإمداد أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الوضع الغذائي للفيلق الغربي في أدنى مستوياته. ورغم الدمار الذي لحق بهم، فقد انتصروا في المعركة ضد البرابرة. كان النبلاء في غاية السعادة بالنصر، حتى أن القائد أودينست وزّع الكحول واللحوم بسخاء لرفع معنويات الجنود.
وبعد أن تلقى التقارير من مرؤوسيه، ضغط أودينست على أسنانه.
“كل شخص لديه ظروفه.”
“هل من الممكن أن يكون الدوق لانجستر يحمل ضغينة ضدي؟”
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
هذا أول ما خطر بباله. كان أودينست باردًا تجاه الدوق لانجستر. فكّر في احتمال أن يكون الدوق لانجستر، الذي عومل كمتقاعد عجوز، قد دبر شيئًا ما من وراء ظهره.
سأل أحد المحاربين. ابتسم يوريتش وأحرق رؤوس الجنود، ولم ينسَ أن يُضفي عليهم مظهرًا جنائزيًا.
“لا، الدوق لانجستر ليس بهذه السذاجة. بل إن تخريب هذه الحملة يعني موتنا نحن الاثنين على يد الإمبراطور…”
“إنه جاهز. هذا يكفي لخداعهم.”
فكر أودينست قبل أن يهز رأسه مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يايلرود، الإنجاز الرائع للإمبراطورية ويايلرود الذي سمي على اسم الإمبراطور كان تحت سيطرة المحاربين.
“أعماه الحقد لدرجة قطع إمداداتنا دون تفكير في العواقب؟ هل يخطط لقتل جميع النبلاء هنا؟”
عادت وحدة المشاة أسرع مما توقع الجميع.
استدعى أودينست مرؤوسًا موثوقًا به وأرسله رسولًا. لكن رجاله الذين عبروا نهر يايلرود على خيولهم لم يعودوا.
” دعني أسأل مرة أخرى، من فاز؟”
ومرت عشرة أيام على هذا النحو.
“النبلاء الملعونين.”
انقطع التواصل بين الفيلق الغربي ومقر الأرتين. أصبح النبلاء أول من شعر بالقلق.
“الآن، يبدو أن الإمبراطورية لم تلاحظ الوضع في موقع أرتين. مع ذلك، هذا ليس مدعاة للقلق.”
” أيها القائد! لننسحب فورًا! بهذه السرعة، سنموت جميعًا جوعًا.”
هذا أول ما خطر بباله. كان أودينست باردًا تجاه الدوق لانجستر. فكّر في احتمال أن يكون الدوق لانجستر، الذي عومل كمتقاعد عجوز، قد دبر شيئًا ما من وراء ظهره.
“يبدو أن هناك بعض التعثرات في التواصل. لننتظر قليلًا.”
“رائحة الدم.”
لكن أودينست أصبح قلقًا أيضًا. فرغم فوزهم في المعركة، لم يتمكنوا من التقدم، واقتصروا على التطويق حول قاعدة الجبل بسبب تأخر الإمدادات.
ضاقت عيون المحاربين. شدّوا أوتار أقواسهم.
قرر أودينست إرسال وحدة مشاة نحو يايلرود. وأمرهم بالحفاظ على مؤنهم قدر الإمكان، وقُسِّم سلاح الفرسان الخفيف إلى مجموعات من عشرة أفراد وأُرسل غربًا للاستطلاع. وقد بذل كل ما في وسع قائد في مثل هذا الموقف.
كان تفسير الضابط سببًا في انهيار النبلاء في مقاعدهم.
عادت وحدة المشاة أسرع مما توقع الجميع.
صر أودينست على أسنانه. أياً كان من قطع طريق الإمداد، فقد خطط لجعلهم يعانون كل آلام الدنيا.
” قُطِعَ يايلرود! دُمّرتْ جميع السلالم المؤدية إلى الوادي…”
“كيف عبروا الجبال لمهاجمة يايلرود والبؤرة الاستيطانية؟”
عند سماع هذا التقرير، أصيب الفيلق بالصدمة.
كان تفسير الضابط سببًا في انهيار النبلاء في مقاعدهم.
“ماذا كان يايلرود؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يايلرود، الإنجاز الرائع للإمبراطورية ويايلرود الذي سمي على اسم الإمبراطور كان تحت سيطرة المحاربين.
“كيف من المفترض أن نعود بدون جسر؟”
” دعني أسأل مرة أخرى، من فاز؟”
“اهدأ. يمكن إصلاح الجسر. الأهم هو كيفية قطعه.”
بدا سكان البؤرة الاستيطانية يرتدون عتاد الجنود الإمبراطوريين. وعندما وصل رسل الإمبراطور إلى البؤرة الاستيطانية، تبادلوا الرسائل عند البوابة وأرسلوهم. قد يبدو الأمر غريبًا، لكن لا أحد سيشك في أي شيء فورًا.
أصبح النبلاء المعزولون في الغرب دون فهم صحيح للوضع، مضطربين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت المؤن المخصصة للفيلق، والتي كان من المفترض تسليمها، متراكمة في الموقع. كان ذلك كافيًا لمحاربي القبائل ولمن كانوا عبيدًا سابقًا، ثم أصبحوا مرتزقة أحرارًا.
“النبلاء الملعونين.”
لم تكن هناك أي إمدادات، وكانوا معزولين. لم يكن أمامهم خيار سوى التقدم. أصبح نهب المؤن المحلية هو سبيلهم الوحيد للبقاء على قيد الحياة.
لم يلتزم النبلاء غير المنضبطين بالتسلسل العسكري أو بالسيطرة. ومع ذلك، ظلّوا يتمتعون بنفوذ، و على أودينست أن يرضيهم بالطريقة المناسبة.
“هل تقول أن البرابرة استولوا على يايلرود وموقع أرتين؟”
” هيا بنا نجري أعمال الإصلاح. أرسل الجنود يا قائد. لا نستطيع القتال بدون مؤن.”
بدا الجندي يصلي وهو يبكي. رفع يوريتش فأسه خلسةً، بينما الجندي منشغل في صلاته.
قام أودينست بتنظيم وحدة هندسية وأرسلها إلى يايلرود المقطوعة.
“أسمع هذا كثيرًا. عن الحماية والبركات وما إلى ذلك.”
“دوق لانجستر! إن كنتَ حقًا من قطع طريق الإمدادات، فستدفع ثمنًا باهظًا.”
سأل يوريتش وهو يدخل خيمته. استحم في حوض استحمام دافئ، يغسل الدم. طفا الدم على سطح الماء في الحوض.
صر أودينست على أسنانه. أياً كان من قطع طريق الإمداد، فقد خطط لجعلهم يعانون كل آلام الدنيا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل عبروا الجبال؟ إذا كان هذا خيارًا، فلماذا بنينا يايلرود أصلًا؟”
مع قطع طريق الإمداد، تأخرت حركة الفيلق الغربي بشكل كبير. حتى بعد نصف شهر من المعركة، لم يتمكنوا من التقدم بشكل صحيح. بدت عبارة “الغزو الغربي” مجرد مزحة.
تردد أودينست في الموافقة على الفكرة. كان ضابط المشاة هذا يقترح قيادة خمس وحدات مشاة – خمسمائة رجل – عبر الجبال. إذا فشلوا في إعادة بناء يايلرود، فستكون خسارة فادحة في القوات.
“احتل البرابرة يايلرود!”
لم يحاول يوريتش التطفل أكثر من ذلك.
عادت وحدة الهندسة، التي أُرسلت لإصلاح الجسر، إلى الفيلق في حالة كارثية. لم يعد من أصل مئة مهندس سوى نصفهم أحياء. كما فقدوا جميع المعدات التي استولوا عليها، والتي كانت ستُستخدم كأسلحة حصار عند الحاجة.
“ما الذي حدث هنا بحق الجحيم… كوخ!”
” أطلق علينا عشرات البرابرة سهامًا من فوق الوادي. كان من المستحيل إتمام العمل.”
“من فضلك، من فضلك، انقذني.”
“هل تقول أن البرابرة استولوا على يايلرود وموقع أرتين؟”
ترجمة: ســاد
ضرب أودينست ركبته. أصبح كل شيء منطقيًا الآن. لكن يبقى سؤال واحد.
“هل تقترحون علينا الاستسلام دون محاولة؟ وتسمون أنفسكم الجيش الإمبراطوري؟”
“كيف عبروا الجبال لمهاجمة يايلرود والبؤرة الاستيطانية؟”
“من فضلك.”
كان مدخل يايلرود محروسًا ليلًا ونهارًا من قِبل الفيلق. لم تكن هناك ثغرة ليتسلل البرابرة منها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنهم جميعًا يتوقعون مني أن أعطي الإذن.”
“بدا الأمر كما لو أنهم صعدوا ثم نزلوا من منتصف الجبال.”
بدا أودينست يمزق شعره. ورغم صغر سنه، بدا شعره يتساقط.
بدا هذا هو الطريق الوحيد الممكن الذي بإمكان البرابرة أن يسلكوه.
“من أنت بحق الجحيم!”
“هل عبروا الجبال؟ إذا كان هذا خيارًا، فلماذا بنينا يايلرود أصلًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضرب أودينست ركبته. أصبح كل شيء منطقيًا الآن. لكن يبقى سؤال واحد.
وتساءل النبلاء، غير قادرين على فهم ما يحدث.
نفدت مؤن الفيلق بالفعل. لا بد من اتخاذ قرار قبل فوات الأوان.
وأشار الضابط الذي أثار الموضوع إلى الخريطة، مقدرًا الطريق الذي سلكه البرابرة.
عادت وحدة الهندسة، التي أُرسلت لإصلاح الجسر، إلى الفيلق في حالة كارثية. لم يعد من أصل مئة مهندس سوى نصفهم أحياء. كما فقدوا جميع المعدات التي استولوا عليها، والتي كانت ستُستخدم كأسلحة حصار عند الحاجة.
” يايلرود جسرٌ يعبر الجبال، مُعلّقًا على منحدرات الوادي. ما لا يُمكننا عبوره هو القمم العالية، التي تُمثّل، من وجهة نظر يايلرود، الجزء الأوسط. قطع البرابرة هذا الجزء بذكاء. يُرجّح أنهم تسلّقوا التلال المنخفضة نسبيًا ونزلوا من منتصف يايلرود متجهين نحو موقع أرتين. وحتى حينها، لا بدّ أنهم تكبّدوا تضحياتٍ جسيمة.”
“كيف عبروا الجبال لمهاجمة يايلرود والبؤرة الاستيطانية؟”
كان تفسير الضابط سببًا في انهيار النبلاء في مقاعدهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتم جورج. حكّ يوريتش ندوبه.
“هل هذا يعني أننا لا نستطيع العودة إلى المنزل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا تحضر رؤوسهم دائمًا؟”
“إذا سقطت بؤرة أرتين بالكامل، فالإجابة هي نعم. لا يمكننا العودة.”
أصبح النبلاء المعزولون في الغرب دون فهم صحيح للوضع، مضطربين.
“ماذا لو قمنا بإعادة بناء السلالم في أقسام يايلرود التي لا تزال سليمة إلى حد ما وتصعد إلى الوادي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الوضع الغذائي للفيلق الغربي في أدنى مستوياته. ورغم الدمار الذي لحق بهم، فقد انتصروا في المعركة ضد البرابرة. كان النبلاء في غاية السعادة بالنصر، حتى أن القائد أودينست وزّع الكحول واللحوم بسخاء لرفع معنويات الجنود.
“لو كان بإمكاننا عبور الوادي ببساطة، لما بنينا يايلرود من الأساس. التضاريس وعرة، والارتفاعات متفاوتة بشكل كبير. لن ننجح.”
“احتل البرابرة يايلرود!”
“هل تقترحون علينا الاستسلام دون محاولة؟ وتسمون أنفسكم الجيش الإمبراطوري؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع قطع طريق الإمداد، تأخرت حركة الفيلق الغربي بشكل كبير. حتى بعد نصف شهر من المعركة، لم يتمكنوا من التقدم بشكل صحيح. بدت عبارة “الغزو الغربي” مجرد مزحة.
ضغط النبلاء على القائد والضباط.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“…سأقود القوات وأحاول التسلق. سأحتل قمة الوادي وأمنع البرابرة من الوصول إلى يايلرود أثناء إعادة الإعمار.”
عند سماع هذا التقرير، أصيب الفيلق بالصدمة.
تقدم ضابط مشاة. كلماته جعلت النبلاء يهتفون كما لو أنهم وجدوا بطلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفع مبعوثو الفيلق الغربي على خيولهم من الجانب الآخر للجسر. لعنوا عند رؤية الجسر المدمر.
“هذا الرجل هنا هو القائد الذي نحتاجه!”
وتساءل النبلاء، غير قادرين على فهم ما يحدث.
تردد أودينست في الموافقة على الفكرة. كان ضابط المشاة هذا يقترح قيادة خمس وحدات مشاة – خمسمائة رجل – عبر الجبال. إذا فشلوا في إعادة بناء يايلرود، فستكون خسارة فادحة في القوات.
“لو كان بإمكاننا عبور الوادي ببساطة، لما بنينا يايلرود من الأساس. التضاريس وعرة، والارتفاعات متفاوتة بشكل كبير. لن ننجح.”
“إنهم جميعًا يتوقعون مني أن أعطي الإذن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عذرًا، فقط اتلوا صلواتكم. أستطيع أن أعطيكم هذا القدر من الوقت.”
شعر وكأنه الشرير الذي يعيق خطط مرؤوسيه الأكفاء. كانت نظرات النبلاء لاذعةً تقريبًا.
نفدت مؤن الفيلق بالفعل. لا بد من اتخاذ قرار قبل فوات الأوان.
حاول أودينست كبت غضبه الشديد وإقناع النبلاء. لكن القلق الناجم عن ضرر يايلرود جعلهم يتصرفون بجنون.
بدلاً من الشعور بالحرج، غمر جورج عُري يوريتش شعورٌ بالدهشة. بدت الندوب والعضلات متشابكة على جسده المنهك لدرجة يصعب معها التمييز بينها. كان من الواضح أن يوريتش قد نجا من جروحٍ كانت كفيلة بقتل شخصٍ عاديّ مراتٍ عديدة.
قاد ضابط المشاة، الذي تقدّم بشجاعة، خمسمائة رجل إلى أعلى الجبال. كانت خطتهم النزول من منتصف الجبال والسيطرة على الوادي فوق يايلرود، كما فعل البرابرة. لو استطاعوا بطريقة ما تأمين قمة الوادي، لظنّوا أنهم قادرون على مواصلة أعمال إعادة إعمار يايلرود.
جلس يوريتش القرفصاء، وبدأ يطرق الأرض بفأسه، منتظرًا الجندي حتى يستعد.
“… ولم نسمع أي خبر عن هؤلاء الخمسمائة. دُفنت شجاعتهم في الجبال.”
فكر أودينست قبل أن يهز رأسه مرة أخرى.
وأخيرًا توصل الفيلق الغربي إلى إدراك هذا الأمر.
لم تكن هناك أي إمدادات، وكانوا معزولين. لم يكن أمامهم خيار سوى التقدم. أصبح نهب المؤن المحلية هو سبيلهم الوحيد للبقاء على قيد الحياة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن أودينست أصبح قلقًا أيضًا. فرغم فوزهم في المعركة، لم يتمكنوا من التقدم، واقتصروا على التطويق حول قاعدة الجبل بسبب تأخر الإمدادات.
“لقد تأخرنا كثيرًا في حكمنا. تأخرنا كثيرًا.”
لم يحاول يوريتش التطفل أكثر من ذلك.
بدا أودينست يمزق شعره. ورغم صغر سنه، بدا شعره يتساقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضرب أودينست ركبته. أصبح كل شيء منطقيًا الآن. لكن يبقى سؤال واحد.
نفدت مؤن الفيلق بالفعل. لا بد من اتخاذ قرار قبل فوات الأوان.
“احتل البرابرة يايلرود!”
استسلم الفيلق الغربي لإعادة بناء يايلرود وتقدم غربًا.
قام يوريتش ومحاربوه بقطع رسل الفيلق مرارًا وتكرارًا.
همس يوريتش. لو استطاعوا الفوز في معركة مباشرة، لما فكّروا حتى في قطع طريق الإمدادات من الأساس.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات