الفصل 82: ما زال هناك ناجٍ!
الفصل 82: ما زال هناك ناجٍ!
سكت المنفذان ذوا الأربعة خطوط على الفور.
حالما رأى تشن لينغ سطر النص، تجمد في مكانه.
دفع تشن لينغ سرعته إلى أقصى حد. في اللحظة التي كانت موجة الانهيار على وشك ابتلاعه فيها، نجح بالكاد في الهروب من حدود الحفرة، وترنح على أرض صلبة.
قبل أن يتمكن من معالجة ما يحدث، انبثق شعاع من الضوء الأحمر الدموي فجأة من الأرض واخترق الرمز في يده.
“ماذا حدث؟!” صاح المنفذ ذو الأربعة خطوط في صدمة. “كيف… كيف مات الكثير من الناس؟؟”
تلطخت سطح رمز “باي تشي” بطبقات من اللون القرمزي لفترة وجيزة قبل أن يتلاشى اللون بسرعة… استطاع تشن لينغ أن يشعر بوضوح بهالة قاتلة وحادة تنبعث منه.
“ماذا حدث؟!” صاح المنفذ ذو الأربعة خطوط في صدمة. “كيف… كيف مات الكثير من الناس؟؟”
[قيمة توقع الجمهور +7]
[قيمة توقع الجمهور +7]
لم يكن لدى تشن لينغ أدنى فكرة عما كان يحدث، أو لماذا زادت قيمة توقع الجمهور مع تسلل الضوء الأحمر الدموي. لكنه لم يكن لديه الوقت للتفكير في الأمر، لأنه بمجرد اختفاء الضوء داخل الرمز، بدأت الحفرة الضخمة بأكملها تهتز بعنف!
“الأداء… انتهى.”
بدأت حواف الحفرة في الانهيار بسرعة، تتحول الأرض إلى حبيبات رمل دقيقة لا تعد. كان الأمر كما لو أن العالم نفسه ينهار، يختفي في الفراغ في قاع المستودع القديم بسرعة مخيفة…
قبل أن يتمكن من معالجة ما يحدث، انبثق شعاع من الضوء الأحمر الدموي فجأة من الأرض واخترق الرمز في يده.
كانت موجة إبادة تتجه نحو تشن لينغ، على وشك أن تبتلعه بالكامل!
“اهتم بشؤونك الخاصة،” قال المنفذ ذو الخمسة خطوط ببرودة. “مهمتنا هي تنفيذ الأوامر.”
تقلصت حدقتا تشن لينغ. دون تردد، استدار وهرب، جسده يندفع مثل سهم عائدًا إلى حيث أتى. في مواجهة الحفرة المنهارة التي كانت تستطيع استيعاب مئات الآلاف، كان مثل نملة صغيرة تتشبث بخيط رفيع من النجاة.
“الأداء… انتهى.”
دفع تشن لينغ سرعته إلى أقصى حد. في اللحظة التي كانت موجة الانهيار على وشك ابتلاعه فيها، نجح بالكاد في الهروب من حدود الحفرة، وترنح على أرض صلبة.
دفع تشن لينغ سرعته إلى أقصى حد. في اللحظة التي كانت موجة الانهيار على وشك ابتلاعه فيها، نجح بالكاد في الهروب من حدود الحفرة، وترنح على أرض صلبة.
“اللعنة… ماذا حدث للتو؟”
“هذه حالة طارئة. كمرافقين، لدينا رمز خاص من مدينة بولار يسمح لنا بالتحرك في الداخل لفترة قصيرة.”
مسح تشن لينغ العرق البارد من جبينه ونظر إلى الخلف. اختفت الحفرة الضخمة تمامًا، وحل محلها فراغ… عندما نظر لأسفل، كان كأنه يحدق في هاوية.
وقف عند المقدمة، انحنى بوقار للسيف الأسود العملاق الذي يخترق السماوات، ثم قفز إلى الدوامة، مختفيًا على الفور. تبادل المنفذان الآخران نظرة وتبعاه.
في اللحظة التالية، بدأت الأرض تترمم ذاتيًا. امتلأ الفراغ بتراب يبدو وكأنه ظهر من العدم، وفي غضون ثوانٍ، أصبحت المنطقة مستوية تمامًا، كما لو أن الحفرة الضخمة لم تكن موجودة أبدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألقى تشن لينغ نظرة على الرمز في يده، ازداد حيرته. لكنه لم يكن لديه الوقت للبقاء. إذا لم يحدث أي شيء غير متوقع، يجب أن يكون المنفذون الثلاثة يفتحون مدخل المستودع الآن.
عندما رأى ذلك، لم يستطع تشن لينغ منع نفسه من تذكر مشاهد إسقاطات نية القتل التي تُقتل ثم تترمم تلقائيًا…
دق—
إذن، هل تمت استعادة تلك الحفرة الضخمة أيضًا بواسطة آلية ما في مستودع الجندي القديم؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجهم المنفذ ذو الخمسة خطوط. بعد لحظة تفكير، قال: “لندخل ونتحقق.”
ألقى تشن لينغ نظرة على الرمز في يده، ازداد حيرته. لكنه لم يكن لديه الوقت للبقاء. إذا لم يحدث أي شيء غير متوقع، يجب أن يكون المنفذون الثلاثة يفتحون مدخل المستودع الآن.
أصبح وجه المنفذ ذو الخمسة خطوط قاتمًا. سار بسرعة بين الجثث، وتركيزه يثبت على إحداها. انحنى…
أخفى الرمز قريبًا من جسده وركض بسرعة عائدًا إلى منطقة التجربة. أولاً، ذهب إلى مدخل المستودع، حيث شوه وجوه جميع المنفذين من المنطقة الأولى وألقى بجثثهم من على الجرف. بعد لحظة تردد، ألقى أيضًا بجثتي منفذين من مدينة أورورا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن لدى تشن لينغ أدنى فكرة عما كان يحدث، أو لماذا زادت قيمة توقع الجمهور مع تسلل الضوء الأحمر الدموي. لكنه لم يكن لديه الوقت للتفكير في الأمر، لأنه بمجرد اختفاء الضوء داخل الرمز، بدأت الحفرة الضخمة بأكملها تهتز بعنف!
بعد أن انتهى، وجد تشن لينغ بقعة كانت فيها الجثث مكدسة بأعلى درجة وأكثرها فوضوية، وجلس.
ثلاث دقائق…
دق—
مسح تشن لينغ العرق البارد من جبينه ونظر إلى الخلف. اختفت الحفرة الضخمة تمامًا، وحل محلها فراغ… عندما نظر لأسفل، كان كأنه يحدق في هاوية.
في نفس الوقت، جاء صوت طنين منخفض وموجع من مدخل المستودع.
“هنا!!” تقلصت حدقة المنفذ ذو الأربعة خطوط، وصاح على الفور: “ما زال هناك ناجٍ هنا!!”
لقد فُتح مستودع الجندي القديم.
لو لم يفحصوا تفاصيل وجهه بعناية، لما ربطوا أبدًا بين هذه الجثة عديمة الحياة ذات العينين الواسعتين وبين السيد يان الذي لا يُمس.
ضيق تشن لينغ عينيه قليلاً. التقط بساطة سيفًا قصيرًا من جانبه وضغط الحافة ببطء على بطنه… ثم ضرب!
“ماذا حدث؟!” صاح المنفذ ذو الأربعة خطوط في صدمة. “كيف… كيف مات الكثير من الناس؟؟”
انفتح جنبه، وتدفق كمية كبيرة من الدم. شحب وجه تشن لينغ بوضوح وهو يتحمل الألم الشديد. استلقى بين كومة الجثث الفوضوية…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اللعنة… ماذا حدث للتو؟”
في بركة الدم القرمزية، ظهر على وجهه الشاحب الخالي من الدم ابتسامة غريبة خافتة.
قبل أن يتمكن من معالجة ما يحدث، انبثق شعاع من الضوء الأحمر الدموي فجأة من الأرض واخترق الرمز في يده.
“الأداء… انتهى.”
دقيقتان.
أغمض عينيه.
—
—
ضيق تشن لينغ عينيه قليلاً. التقط بساطة سيفًا قصيرًا من جانبه وضغط الحافة ببطء على بطنه… ثم ضرب!
خارج مستودع الجندي القديم.
كانت موجة إبادة تتجه نحو تشن لينغ، على وشك أن تبتلعه بالكامل!
تمايلت السفينة الضخمة بلطف مع الأمواج. تحت السماء المظلمة، وقفت ثلاث شخصيات مرتدية معاطف طويلة عند المقدمة، يشاهدون الدوامة التي تفتح ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هناك شيء خاطئ،” قال، أمسك بوجه الجثة وفحصه عن قرب. “هذا الشخص لم يكن بين المنفذين الذين دخلوا المستودع.”
“حان الوقت،” قال منفذ بأربعة خطوط، يداه مكتوفتان خلف ظهره. “أتساءل كم عدد الذين سيسلكون طريق الجندي هذا العام.”
“إنه حقًا هو…” قال المنفذ الآخر ذو الأربعة خطوط بصوت أجش، عيناه ممتلئتان بالخوف. “حتى يان شي تساي مات في المستودع… سيكون هناك فوضى في مدينة أورورا.”
“بناءً على السنوات السابقة، سبعة أو ثمانية سيكون عددًا جيدًا.”
—
“هذه المرة، قد يكون العدد أقل… لا تنسى، لقد أحضر يان شي تساي ذلك الفتى من طريق العالم معه. إذا كان يحاول سرقة نية القتل للآخرين، فستكون فرصهم في التقدم أقل بطبيعة الحال.”
انتظروا عشر دقائق أخرى، لكن الدوامة ظلت بلا نشاط.
“هل ستدع القيادات العليا يان شي تساي يغش بهذا الوضوح؟”
“هذه حالة طارئة. كمرافقين، لدينا رمز خاص من مدينة بولار يسمح لنا بالتحرك في الداخل لفترة قصيرة.”
“اهتم بشؤونك الخاصة،” قال المنفذ ذو الخمسة خطوط ببرودة. “مهمتنا هي تنفيذ الأوامر.”
“الأداء… انتهى.”
سكت المنفذان ذوا الأربعة خطوط على الفور.
“هذه حالة طارئة. كمرافقين، لدينا رمز خاص من مدينة بولار يسمح لنا بالتحرك في الداخل لفترة قصيرة.”
بينما كبرت الدوامة، عادت إلى الحجم الذي كانت عليه عند دخول المنفذين. وقفوا عند المقدمة، ينتظرون عودة المنفذين الذين أكملوا التجربة.
“حان الوقت،” قال منفذ بأربعة خطوط، يداه مكتوفتان خلف ظهره. “أتساءل كم عدد الذين سيسلكون طريق الجندي هذا العام.”
مرت دقيقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هاجمهم على الفور رائحة دم نفاذة!
دقيقتان.
أصبح وجه المنفذ ذو الخمسة خطوط قاتمًا. سار بسرعة بين الجثث، وتركيزه يثبت على إحداها. انحنى…
ثلاث دقائق…
لو لم يفحصوا تفاصيل وجهه بعناية، لما ربطوا أبدًا بين هذه الجثة عديمة الحياة ذات العينين الواسعتين وبين السيد يان الذي لا يُمس.
بعد ثلاث دقائق، ظلت الدوامة صامتة بشكل مخيف، دون أي علامة على ظهور أي شخص.
انفتح جنبه، وتدفق كمية كبيرة من الدم. شحب وجه تشن لينغ بوضوح وهو يتحمل الألم الشديد. استلقى بين كومة الجثث الفوضوية…
“ما الذي يحدث؟ هل أخطأوا في الوقت؟” سأل المنفذ ذو الأربعة خطوط في حيرة.
مسح تشن لينغ العرق البارد من جبينه ونظر إلى الخلف. اختفت الحفرة الضخمة تمامًا، وحل محلها فراغ… عندما نظر لأسفل، كان كأنه يحدق في هاوية.
“هذا غير ممكن… هل حدث شيء ما في الداخل؟”
كلما تعمقوا أكثر، وجدوا المزيد من الجثث. كان المستودع الشاسع صامتًا بشكل مخيف، وهذا الصمت بدا الآن صاخبًا لأذني المنفذين الثلاثة.
“إنها مجرد تجربة في المنطقة الخارجية. على الأكثر، قد يموت شخص أو اثنان،” هز المنفذ الآخر كتفيه. “من المحتمل أنهم غير راغبين في الاستسلام ويريدون المحاولة لفترة أطول قليلاً… دعنا ننتظر.”
دفع تشن لينغ سرعته إلى أقصى حد. في اللحظة التي كانت موجة الانهيار على وشك ابتلاعه فيها، نجح بالكاد في الهروب من حدود الحفرة، وترنح على أرض صلبة.
انتظروا عشر دقائق أخرى، لكن الدوامة ظلت بلا نشاط.
كلما بحثوا أكثر، ازدادت قلوبهم برودة. في المائة عام الماضية، لم يكن هناك مثل هذه الخسائر الكبيرة بين الوافدين الجدد… لم يستطيعوا فهم ما يمكن أن يكون قد حدث في 24 ساعة فقط.
“… هذا ليس طبيعيًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كبرت الدوامة، عادت إلى الحجم الذي كانت عليه عند دخول المنفذين. وقفوا عند المقدمة، ينتظرون عودة المنفذين الذين أكملوا التجربة.
تجهم المنفذ ذو الخمسة خطوط. بعد لحظة تفكير، قال: “لندخل ونتحقق.”
أدار الآخرون رؤوسهم بحدة ورأوا جسدًا نحيلًا ملتوًيا ممددًا في بركة دم. استغرق منهم لحظة ليتعرفوا عليه… ليس لأنهم لم يعرفوا يان شي تساي، ولكن لأن الجثة الجافة أمامهم لم تشبه بأي شكل ذلك السيد الشاب المتغطرس الذي رأوه على السفينة.
“ماذا؟ لكن رتبنا فوق المستوى الرابع. سترفضنا آليات المستودع.”
“إنها مجرد تجربة في المنطقة الخارجية. على الأكثر، قد يموت شخص أو اثنان،” هز المنفذ الآخر كتفيه. “من المحتمل أنهم غير راغبين في الاستسلام ويريدون المحاولة لفترة أطول قليلاً… دعنا ننتظر.”
“هذه حالة طارئة. كمرافقين، لدينا رمز خاص من مدينة بولار يسمح لنا بالتحرك في الداخل لفترة قصيرة.”
تقلصت حدقتا تشن لينغ. دون تردد، استدار وهرب، جسده يندفع مثل سهم عائدًا إلى حيث أتى. في مواجهة الحفرة المنهارة التي كانت تستطيع استيعاب مئات الآلاف، كان مثل نملة صغيرة تتشبث بخيط رفيع من النجاة.
وقف عند المقدمة، انحنى بوقار للسيف الأسود العملاق الذي يخترق السماوات، ثم قفز إلى الدوامة، مختفيًا على الفور. تبادل المنفذان الآخران نظرة وتبعاه.
بدأت حواف الحفرة في الانهيار بسرعة، تتحول الأرض إلى حبيبات رمل دقيقة لا تعد. كان الأمر كما لو أن العالم نفسه ينهار، يختفي في الفراغ في قاع المستودع القديم بسرعة مخيفة…
غمرهم إحساس بالدوار، وفي اللحظة التالية، كانوا يقفون بثبات على حافة الجرف.
عندما رأى ذلك، لم يستطع تشن لينغ منع نفسه من تذكر مشاهد إسقاطات نية القتل التي تُقتل ثم تترمم تلقائيًا…
هاجمهم على الفور رائحة دم نفاذة!
وقف عند المقدمة، انحنى بوقار للسيف الأسود العملاق الذي يخترق السماوات، ثم قفز إلى الدوامة، مختفيًا على الفور. تبادل المنفذان الآخران نظرة وتبعاه.
تجهم المنفذون الثلاثة في وقت واحد. عندما رأوا المشهد على الجرف، تغيرت تعابير وجوههم بشكل كبير.
وقف عند المقدمة، انحنى بوقار للسيف الأسود العملاق الذي يخترق السماوات، ثم قفز إلى الدوامة، مختفيًا على الفور. تبادل المنفذان الآخران نظرة وتبعاه.
كانت جثث أكثر من عشرين منفذًا متناثرة عبر الجرف، معظمهم قُتلوا بوابل من الرصاص على ما يبدو. كانوا نفس المجموعة التي دخلت المستودع سابقًا!
“هنا!!” تقلصت حدقة المنفذ ذو الأربعة خطوط، وصاح على الفور: “ما زال هناك ناجٍ هنا!!”
“ماذا حدث؟!” صاح المنفذ ذو الأربعة خطوط في صدمة. “كيف… كيف مات الكثير من الناس؟؟”
تجهم المنفذون الثلاثة في وقت واحد. عندما رأوا المشهد على الجرف، تغيرت تعابير وجوههم بشكل كبير.
أصبح وجه المنفذ ذو الخمسة خطوط قاتمًا. سار بسرعة بين الجثث، وتركيزه يثبت على إحداها. انحنى…
“… هذا ليس طبيعيًا.”
“هناك شيء خاطئ،” قال، أمسك بوجه الجثة وفحصه عن قرب. “هذا الشخص لم يكن بين المنفذين الذين دخلوا المستودع.”
كلما بحثوا أكثر، ازدادت قلوبهم برودة. في المائة عام الماضية، لم يكن هناك مثل هذه الخسائر الكبيرة بين الوافدين الجدد… لم يستطيعوا فهم ما يمكن أن يكون قد حدث في 24 ساعة فقط.
“هل تقول إن شخصًا ما تسلل إلى فريق المنفذين؟”
“من؟”
“إنه حقًا هو…” قال المنفذ الآخر ذو الأربعة خطوط بصوت أجش، عيناه ممتلئتان بالخوف. “حتى يان شي تساي مات في المستودع… سيكون هناك فوضى في مدينة أورورا.”
لم يجب المنفذ ذو الخمسة خطوط. نهض وسار بسرعة إلى عمق المستودع.
في اللحظة التالية، بدأت الأرض تترمم ذاتيًا. امتلأ الفراغ بتراب يبدو وكأنه ظهر من العدم، وفي غضون ثوانٍ، أصبحت المنطقة مستوية تمامًا، كما لو أن الحفرة الضخمة لم تكن موجودة أبدًا.
كلما تعمقوا أكثر، وجدوا المزيد من الجثث. كان المستودع الشاسع صامتًا بشكل مخيف، وهذا الصمت بدا الآن صاخبًا لأذني المنفذين الثلاثة.
كلما تعمقوا أكثر، وجدوا المزيد من الجثث. كان المستودع الشاسع صامتًا بشكل مخيف، وهذا الصمت بدا الآن صاخبًا لأذني المنفذين الثلاثة.
“هل هذا… يان شي تساي؟”
كلما بحثوا أكثر، ازدادت قلوبهم برودة. في المائة عام الماضية، لم يكن هناك مثل هذه الخسائر الكبيرة بين الوافدين الجدد… لم يستطيعوا فهم ما يمكن أن يكون قد حدث في 24 ساعة فقط.
أشار أحد المنفذين ذوي الأربعة خطوط بيد مرتجفة نحو زاوية.
مسح تشن لينغ العرق البارد من جبينه ونظر إلى الخلف. اختفت الحفرة الضخمة تمامًا، وحل محلها فراغ… عندما نظر لأسفل، كان كأنه يحدق في هاوية.
أدار الآخرون رؤوسهم بحدة ورأوا جسدًا نحيلًا ملتوًيا ممددًا في بركة دم. استغرق منهم لحظة ليتعرفوا عليه… ليس لأنهم لم يعرفوا يان شي تساي، ولكن لأن الجثة الجافة أمامهم لم تشبه بأي شكل ذلك السيد الشاب المتغطرس الذي رأوه على السفينة.
“هل تقول إن شخصًا ما تسلل إلى فريق المنفذين؟”
لو لم يفحصوا تفاصيل وجهه بعناية، لما ربطوا أبدًا بين هذه الجثة عديمة الحياة ذات العينين الواسعتين وبين السيد يان الذي لا يُمس.
عندما رأى ذلك، لم يستطع تشن لينغ منع نفسه من تذكر مشاهد إسقاطات نية القتل التي تُقتل ثم تترمم تلقائيًا…
“إنه حقًا هو…” قال المنفذ الآخر ذو الأربعة خطوط بصوت أجش، عيناه ممتلئتان بالخوف. “حتى يان شي تساي مات في المستودع… سيكون هناك فوضى في مدينة أورورا.”
أدار الآخرون رؤوسهم بحدة ورأوا جسدًا نحيلًا ملتوًيا ممددًا في بركة دم. استغرق منهم لحظة ليتعرفوا عليه… ليس لأنهم لم يعرفوا يان شي تساي، ولكن لأن الجثة الجافة أمامهم لم تشبه بأي شكل ذلك السيد الشاب المتغطرس الذي رأوه على السفينة.
“بسرعة، انظروا إذا كان هناك أي ناجين!”
“حان الوقت،” قال منفذ بأربعة خطوط، يداه مكتوفتان خلف ظهره. “أتساءل كم عدد الذين سيسلكون طريق الجندي هذا العام.”
تفرق الثلاثة للبحث. وصل أحدهم إلى سفح تل حيث كانت المعركة أكثر شراسة. كان العشرات من المنفذين ومغتصبي اللهب مكدسين معًا، كما لو أنهم مروا عبر مفرمة لحم من القتال حتى الموت.
ثلاث دقائق…
كلما بحثوا أكثر، ازدادت قلوبهم برودة. في المائة عام الماضية، لم يكن هناك مثل هذه الخسائر الكبيرة بين الوافدين الجدد… لم يستطيعوا فهم ما يمكن أن يكون قد حدث في 24 ساعة فقط.
ضيق تشن لينغ عينيه قليلاً. التقط بساطة سيفًا قصيرًا من جانبه وضغط الحافة ببطء على بطنه… ثم ضرب!
بين بحر الجثث، تحركت إصبع شخص بدا بلا حياة.
أصبح وجه المنفذ ذو الخمسة خطوط قاتمًا. سار بسرعة بين الجثث، وتركيزه يثبت على إحداها. انحنى…
“هنا!!” تقلصت حدقة المنفذ ذو الأربعة خطوط، وصاح على الفور: “ما زال هناك ناجٍ هنا!!”
عندما رأى ذلك، لم يستطع تشن لينغ منع نفسه من تذكر مشاهد إسقاطات نية القتل التي تُقتل ثم تترمم تلقائيًا…
(نهاية الفصل)
تجهم المنفذون الثلاثة في وقت واحد. عندما رأوا المشهد على الجرف، تغيرت تعابير وجوههم بشكل كبير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اللعنة… ماذا حدث للتو؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات