الفصل 25 - الانحناء
“سبعة البستوني. ماذا تريد؟”
“لا المنفذون ولا شارع فروست يستحقان القتال من أجلهما،” أعلن وو يودونغ، صوته ثقيلًا بخيبة الأمل.
“أحتاج إلى غرفة هادئة.”
تغير لون وجه وو يودونغ عدة مرات، وتردد في الكلام عدة مرات… لكن تحت نظر تشان فان، هز رأسه في النهاية فقط.
“لأي سبب؟”
لكن كما اتضح، لم يترك تشن يان أي شيء آخر وراءه.
“لقد اكتشفت مندمجًا مشتبهًا به وأحتاج إلى إجراء تقييم لمستوى الكارثة.”
جرؤ وو يودونغ على سكب شكواه ضد المنفذين لتشن لينغ، لكن أمام المنفذين، لم يجرؤ على قول كلمة أخرى.
ارتفعت حواجب المرأة. “مندمج؟ أي احتمال للاستيعاب؟”
جرؤ وو يودونغ على سكب شكواه ضد المنفذين لتشن لينغ، لكن أمام المنفذين، لم يجرؤ على قول كلمة أخرى.
“غير منتسب إلى فصيل الاندماج، لكنه يظهر اهتمامًا بالانضمام إلى المنفذين. سيتحدد تقييمي لإمكانية استيعابه.”
“لماذا؟!”
“فهمت.” مدت المرأة يدها تحت المنضد وأخرجت مفتاحًا، “الغرفة الهادئة في القبو.”
رفع وو يودونغ رأسه، ينظر إلى الأفق حيث كان الشفق مرئيًا. ومضت نظرة حزن وكآبة في عينيه المصابتين.
أخذ تشو مويون المفتاح واختفى عبر باب القبو.
عرف تشن لينغ أنه من الآن فصاعدًا… قد لا يرفع وو يودونغ رأسه مرة أخرى.
تركت المرأة المنضد ووقفت عند الباب، تراقب محيطها بحذر. ثم قلبت لافتة “مفتوح” عند المدخل إلى “مغلق”.
لم يستطع تشن لينغ إلا أن يتكهن في ذهنه: أي نوع من القدرات تمتلكها الكارثة داخل جسد تشن يان؟
بصوت خافت، أغلق الباب.
بينما كان غارقًا في أفكاره، لاحظ تشن لينغ شخصًا يقترب.
في الظلام، أشعل تشو مويون مصباح زيت ونزل على الدرج الضيق خطوة بخطوة.
“تشن لينغ.” ابتسم وو يودونغ بمرارة. “ظننت أنني لن أعيش لرؤيتك مرة أخرى…”
النور الخافت نزل تدريجيًا، وفي أسفل الدرج كانت هناك مساحة حوالي عشرة أمتار مربعة. انحنى تشو مويون ووضع مصباح الزيت في منتصف الأرضية قبل أن يصب محتويات الزجاجة البنية.
عرف تشن لينغ أنه من الآن فصاعدًا… قد لا يرفع وو يودونغ رأسه مرة أخرى.
بعد نزع نظارته، أطلقت عينا تشو مويون ضوءًا أزرق، مكونًا ضغطًا قويًا دار حول المكان.
“أحتاج إلى غرفة هادئة.”
“التشخيص… يبدأ.”
تغير لون وجه وو يودونغ عدة مرات، وتردد في الكلام عدة مرات… لكن تحت نظر تشان فان، هز رأسه في النهاية فقط.
شارع فروست.
ارتفعت حواجب المرأة. “مندمج؟ أي احتمال للاستيعاب؟”
تحرك تشن لينغ بين الأنقاض المحطمة، يبحث بعناية. كان ممتنًا الآن لأنه تم تعيينه في هذا المكان ومهمته العثور على أدلة. إذا كان تشن يان قد ترك أي دليل هنا، سيكون أول من يعثر عليه – ويدمره. العثور على التميمة المكسورة بنفسه بالأمس كان قريبًا جدًا. إذا كان منفذ آخر قد عثر عليها… العواقب كانت مرعبة جدًا للتأمل.
“لماذا؟!”
لكن كما اتضح، لم يترك تشن يان أي شيء آخر وراءه.
شارع فروست.
قضى تشن لينغ الصباح يقلب أنقاض شارع فروست رأسًا على عقب. بخلاف بقايا لحوم وأطراف متنوعة، لم يعثر على أي شيء آخر، ولا حتى أثر لما يسمى بـ”مجال الكارثة” الذي ذكره تشيان فان.
“لأي سبب؟”
لم يستطع تشن لينغ إلا أن يتكهن في ذهنه: أي نوع من القدرات تمتلكها الكارثة داخل جسد تشن يان؟
المشاعر!
بينما كان غارقًا في أفكاره، لاحظ تشن لينغ شخصًا يقترب.
“حسنًا، في الواقع، أعتقد أنه جيد جدًا. مجتهد وله إمكانات.” تنهد تشان فان وهو يشاهد شكله المبتعد.
“وو يودونغ؟” ومضت نظرة مفاجأة على وجهه.
“سبعة البستوني. ماذا تريد؟”
لم يكن غير متوقع أن يكون وو يودونغ في شارع فروست. ومع ذلك، المشكلة كانت أن وو يودونغ كان الآن يمشي بعكاز معدني تحت كتفه، إحدى ساقيه مكسورة، وجسمه مغطى بالجروح والضمادات. كانت عينه اليسرى منتفخة ومصابة، تبدو قذرة كما لو كان قد خرج للتو من خندق.
“لماذا؟!”
عند سماع صوت تشن لينغ، أظهر وو يودونغ، الذي كان يخفض رأسه، ومضة من الضوء في عينيه.
لكنه لا يستطيع القول إن وو يودونغ جبان، لأنه حتى لو لم يصبح منفذًا، سيظل عليه العيش في المنطقة 3 أو إحدى المناطق الرئيسية الأخرى في مجال الشفق، حيث سيظل هناك منفذون.
“تشن لينغ.” ابتسم وو يودونغ بمرارة. “ظننت أنني لن أعيش لرؤيتك مرة أخرى…”
“فهمت.” مدت المرأة يدها تحت المنضد وأخرجت مفتاحًا، “الغرفة الهادئة في القبو.”
“ماذا حدث لك؟”
النور الخافت نزل تدريجيًا، وفي أسفل الدرج كانت هناك مساحة حوالي عشرة أمتار مربعة. انحنى تشو مويون ووضع مصباح الزيت في منتصف الأرضية قبل أن يصب محتويات الزجاجة البنية.
“لست أخطط لأن أصبح منفذًا بعد الآن.”
ابتسم تشان فان عندما التقى بنظره، ابتسامته مثل ابتسامة شيطان في ضوء الشمس.
رفع وو يودونغ رأسه، ينظر إلى الأفق حيث كان الشفق مرئيًا. ومضت نظرة حزن وكآبة في عينيه المصابتين.
صه… المشاعر هي المهمة
“ماذا حدث؟” ضغط تشن لينغ، متذكرًا حماس وو يودونغ في اليوم السابق. كيف يمكن أن تسوء الأمور بهذه السرعة؟
لكنه لا يستطيع القول إن وو يودونغ جبان، لأنه حتى لو لم يصبح منفذًا، سيظل عليه العيش في المنطقة 3 أو إحدى المناطق الرئيسية الأخرى في مجال الشفق، حيث سيظل هناك منفذون.
“لا المنفذون ولا شارع فروست يستحقان القتال من أجلهما،” أعلن وو يودونغ، صوته ثقيلًا بخيبة الأمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“من يعيش هنا، تشن لينغ؟ جامعو الديون، المتعصبون، الهاربون! هذا المكان هو مستنقع للأنشطة غير القانونية – الأسلحة، المخدرات، تجارة الأعضاء… كل شيء يمكن تخيله! ذهبت لجمع المعلومات من الناجين بالأمس، وسخروا مني! ركلوني إلى المرحاض! جعلوني أنظفه! عندما رفضت، كسروا ساقي!”
تشان فان، مرتديًا الزي الأسود والأحمر، اقترب وهو يعبر ذراعيه، فضوليًا.
ارتجف صوت وو يودونغ من الغضب، عضلات رقبته متوترة. “لقد فعلوا ذلك عمدًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لست أخطط لأن أصبح منفذًا بعد الآن.”
“المنفذون في المنطقة 2 يعرفون أي نوع من الأماكن هو هذا الشارع! لا أحد منهم يريد المجيء إلى هنا، لذا طلبوا المساعدة من المنطقة 3! لا أعرف أي صفقة عقدوها مع ما تشونغ، لكنه أحضر أشخاصًا من احتياطي المنطقة 3 إلى هنا!”
ذُهل تشن لينغ، التفت لينظر إلى تشان فان.
“كان يعلم أننا جدد، فقراء وضعفاء! إذا لم يحضرنا، من آخر يمكنه إحضاره؟”
“لقد اكتشفت مندمجًا مشتبهًا به وأحتاج إلى إجراء تقييم لمستوى الكارثة.”
“بأدب، نحن هنا لدعم، لكن بصراحة، نحن مجرد ضحايا قدمهم المنفذون رفيعو المستوى! يمكنني ضمان هذا بحياتي! يجب أن يكون للمنفذين رفيعي المستوى صلات بالمعاملات السرية في شارع فروست!”
ملاحظات المترجم:
“لماذا؟!”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “بأدب، نحن هنا لدعم، لكن بصراحة، نحن مجرد ضحايا قدمهم المنفذون رفيعو المستوى! يمكنني ضمان هذا بحياتي! يجب أن يكون للمنفذين رفيعي المستوى صلات بالمعاملات السرية في شارع فروست!”
“ضحى والداي بكل شيء لإرسالي إلى المدرسة! أصبحت منفذًا بجهودي الخاصة!”
النور الخافت نزل تدريجيًا، وفي أسفل الدرج كانت هناك مساحة حوالي عشرة أمتار مربعة. انحنى تشو مويون ووضع مصباح الزيت في منتصف الأرضية قبل أن يصب محتويات الزجاجة البنية.
“لماذا يهينونني هكذا؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، بالمناسبة، الآن بعد أن غادر وو يودونغ، يجب أن يقوم شخص ما بعمله… من اليوم فصاعدًا، ستتولى مهامه.”
زأر وو يودونغ غاضبًا، عيناه احمرتا، لكن حتى عند هذه النقطة، ما زال لا يجرؤ على التحدث بصوت عالٍ… لأن المنفذين من المنطقة 2 لم يكونوا بعيدين.
“فهمت.” مدت المرأة يدها تحت المنضد وأخرجت مفتاحًا، “الغرفة الهادئة في القبو.”
تحت نظر الأسد، حتى لو كانت النمل غاضبة، يمكنها فقط كبت غضبها بصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وو يودونغ؟” ومضت نظرة مفاجأة على وجهه.
ارتفع صدر وو يودونغ بعنف، كما لو كان سيبدأ شجارًا مع شارع فروست أو المنفذين في اللحظة التالية. ومع ذلك، مع صوت صوت، ارتجف جسده مرة أخرى.
ملاحظات المترجم:
“وو يودونغ، تشن لينغ؟ عم تتحدثان؟”
المشاعر!
تشان فان، مرتديًا الزي الأسود والأحمر، اقترب وهو يعبر ذراعيه، فضوليًا.
“لأي سبب؟”
اصفر وجه وو يودونغ على الفور.
“لماذا؟!”
“وو يودونغ، ألم تقل أنك لن تصبح منفذًا بعد الآن؟” تحدث تشان فان مرة أخرى. “الانسحاب الطوعي من امتحان المنفذ يعني عدم وجود فرصة للندم. يجب أن تكون هذه فرصة لتغيير مصيرك لأناس مثلك. هل فكرت حقًا في الأمر؟ أو… إذا كنت تعتقد أن هناك شيئًا لا يفعله المنفذون بشكل صحيح، يمكنك طرحه، وسنناقشه…”
“لماذا؟!”
تغير لون وجه وو يودونغ عدة مرات، وتردد في الكلام عدة مرات… لكن تحت نظر تشان فان، هز رأسه في النهاية فقط.
“ماذا حدث لك؟”
“لا… أنسحب طوعًا.”
اصفر وجه وو يودونغ على الفور.
“يا للأسف.”
تغير لون وجه وو يودونغ عدة مرات، وتردد في الكلام عدة مرات… لكن تحت نظر تشان فان، هز رأسه في النهاية فقط.
نظر تشن لينغ إلى وو يودونغ أمامه، يشعر بمزيج معقد من المشاعر…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالنسبة للجميع الذين يعيشون في مجال الشفق، كان المنفذون مثل الآلهة.
جرؤ وو يودونغ على سكب شكواه ضد المنفذين لتشن لينغ، لكن أمام المنفذين، لم يجرؤ على قول كلمة أخرى.
ذُهل تشن لينغ، التفت لينظر إلى تشان فان.
لكنه لا يستطيع القول إن وو يودونغ جبان، لأنه حتى لو لم يصبح منفذًا، سيظل عليه العيش في المنطقة 3 أو إحدى المناطق الرئيسية الأخرى في مجال الشفق، حيث سيظل هناك منفذون.
“كان يعلم أننا جدد، فقراء وضعفاء! إذا لم يحضرنا، من آخر يمكنه إحضاره؟”
بالنسبة للجميع الذين يعيشون في مجال الشفق، كان المنفذون مثل الآلهة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ألقى وو يودونغ نظرة عميقة على تشن لينغ، ثم خفض رأسه مرة أخرى… كافح لرفع نفسه بالعكاز الرخيص، صك أسنانه، وعرج نحو المنطقة 3.
قضى تشن لينغ الصباح يقلب أنقاض شارع فروست رأسًا على عقب. بخلاف بقايا لحوم وأطراف متنوعة، لم يعثر على أي شيء آخر، ولا حتى أثر لما يسمى بـ”مجال الكارثة” الذي ذكره تشيان فان.
أصبح شكله أصغر فأصغر وهو يبتعد، حتى أصبح ذرة صغيرة من الغبار، متناثرة في نهاية الطريق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا… أنسحب طوعًا.”
عرف تشن لينغ أنه من الآن فصاعدًا… قد لا يرفع وو يودونغ رأسه مرة أخرى.
بصوت خافت، أغلق الباب.
“حسنًا، في الواقع، أعتقد أنه جيد جدًا. مجتهد وله إمكانات.” تنهد تشان فان وهو يشاهد شكله المبتعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا… أنسحب طوعًا.”
“أوه، بالمناسبة، الآن بعد أن غادر وو يودونغ، يجب أن يقوم شخص ما بعمله… من اليوم فصاعدًا، ستتولى مهامه.”
“من يعيش هنا، تشن لينغ؟ جامعو الديون، المتعصبون، الهاربون! هذا المكان هو مستنقع للأنشطة غير القانونية – الأسلحة، المخدرات، تجارة الأعضاء… كل شيء يمكن تخيله! ذهبت لجمع المعلومات من الناجين بالأمس، وسخروا مني! ركلوني إلى المرحاض! جعلوني أنظفه! عندما رفضت، كسروا ساقي!”
ذُهل تشن لينغ، التفت لينظر إلى تشان فان.
تغير لون وجه وو يودونغ عدة مرات، وتردد في الكلام عدة مرات… لكن تحت نظر تشان فان، هز رأسه في النهاية فقط.
ابتسم تشان فان عندما التقى بنظره، ابتسامته مثل ابتسامة شيطان في ضوء الشمس.
ذُهل تشن لينغ، التفت لينظر إلى تشان فان.
ملاحظات المترجم:
بصوت خافت، أغلق الباب.
أوه لا عزيزي يودونغ 🙁
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجف صوت وو يودونغ من الغضب، عضلات رقبته متوترة. “لقد فعلوا ذلك عمدًا!”
… إنه رجل بالغ
“لأي سبب؟”
صه… المشاعر هي المهمة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا… أنسحب طوعًا.”
لكن-
نظر تشن لينغ إلى وو يودونغ أمامه، يشعر بمزيج معقد من المشاعر…
المشاعر!
“كان يعلم أننا جدد، فقراء وضعفاء! إذا لم يحضرنا، من آخر يمكنه إحضاره؟”
…..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وو يودونغ؟” ومضت نظرة مفاجأة على وجهه.
تركت المرأة المنضد ووقفت عند الباب، تراقب محيطها بحذر. ثم قلبت لافتة “مفتوح” عند المدخل إلى “مغلق”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
