الفصل 3 - الكارثة
تقلص بؤبؤا عيني تشن لينغ فجأة!
“هل يمكن أن يكون الوحش في غرفة النوم…”
ولكن عندما رمش، اختفت الأحرف الحمراء الدموية على الأرض على الفور، كما لو لم تكن موجودة أبدًا.
بعد تسجيل المعلومات، سمح المُنفذ للزوجين بالمغادرة، وعاد عبر الشريط التحذيري الأصفر ليقترب من رجل يرتدي معطفًا أسود، ويسلمه الوثائق.
هل كان هلوسة؟
وقف بلا حراك كتمثال لبعض الوقت، ثم بدأ يجبر نفسه على أخذ أنفاس عميقة.
وقف تشن لينغ ساكنًا في حيرة، وكانت تلك الكلمات قد تسللت إلى عقله، لا تُنسى.
【نحن نراقبك】
“أي نوع من العالم هذا؟”
استدار تشن لينغ فجأة!
“هل هذا مؤشر الكارثة؟” نظر جيانغ تشين بفضول إلى الجهاز ومد يده ليلامسه، لكن يده سُحبت بقوة.
في غرفة المعيشة الفارغة، شعر وكأن عيونًا قرمزية خفية تراقبه. هذا الإحساس بالمراقبة كان يذكره بكابوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الجو بارد جدًا، وقد أمطرت بغزارة الليلة الماضية. الطريق الجبلي متجمد بالكامل، لذا كن حذرًا.”
وقف بلا حراك كتمثال لبعض الوقت، ثم بدأ يجبر نفسه على أخذ أنفاس عميقة.
“انتظرا.”
“ربما لأنني سهرت طوال الليل لأستعد لامتحان المُنفذين منذ أيام، وعقلي متوتر جدًا…”
“حصلت على المعلومات. لقد جاءا لزيارة ابنهما.”
“لكن هذا كان من عمل صاحب هذا الجسد الأصلي. ليس له علاقة بي، أليس كذلك؟ هل يمكن أن تكون هناك مشكلة أثناء اندماج روحين، مما تسبب في تلف العقل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار تشن لينغ فجأة!
“سمعت أن انفصام الشخصية الشديد يمكن أن يؤدي بالفعل إلى هلوسات لا يمكن تمييزها…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك المُنفذ الملقب بـ”تشين الصغير” بشكل محرج، وغير الموضوع بسرعة. “بالمناسبة، هل خرجت الكارثة حقًا من الحدود الرمادية الليلة الماضية؟”
في محاولة لكبت خوفه الداخلي مؤقتًا، حاول تشن لينغ تفسير كل شيء بطريقة علمية. غمره شعور قوي بالجوع، مما دفعه إلى التقاط سجق من لوح التقطيع. أخذ بضع قضمات ليهدئ نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مع هذا العدد الكبير من المُنفذين الذين تم تعبئتهم دفعة واحدة، يبدو أن الحدود الرمادية تتجمع هنا، أليس كذلك؟” بصق الرجل بعض اللعاب. “ربما حتى الكارثة زحفت من الداخل… نحن خائفون من التعرض للأذى بالخطأ.”
“ربما أحتاج إلى طبيب نفسي.”
ظنوا أنهم قتلوا تشن لينغ، فقط ليجدوه عائدًا في اليوم التالي، بالإضافة إلى ظهور المُنفذين فجأة في موقع الدفن… لم يكن هناك أي تفسير آخر تقريبًا.
مذعورًا، لم يكلف تشن لينغ نفسه عناء غسل وجهه. أسرع وارتدى معطفًا قطنيًا أسود وخرج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “أنا… أنا…” تلعثمت المرأة، غير قادرة على الكلام بوضوح.
مع ذلك، فإن الهواء البارد الذي اندفع من وراء الباب جعله يرتجف.
وقف تشن لينغ ساكنًا في حيرة، وكانت تلك الكلمات قد تسللت إلى عقله، لا تُنسى.
كانت هذه أول مواجهة رسمية لتشن لينغ مع العالم منذ استعادة وعيه. أخذ نفسًا عميقًا، مستعدًا لمواجهة كل المجهول والصعوبات.
انفجار!!
ولكن عندما نظر إلى السماء دون قصد، لم يستطع إلا أن يصيح.
ظنوا أنهم قتلوا تشن لينغ، فقط ليجدوه عائدًا في اليوم التالي، بالإضافة إلى ظهور المُنفذين فجأة في موقع الدفن… لم يكن هناك أي تفسير آخر تقريبًا.
“ما هذا العالم؟”
الشفق القطبي.
انتشر ضوء الصباح من الشرق، مكونًا شرائط زرقاء تشبه الأحلام تطفو فوق البلدة الصغيرة، تبدو قريبة ولكن لا يمكن الوصول إليها.
وقف تشن لينغ عند المدخل، يحدق في السماء المليئة بالشفق القطبي لفترة طويلة، وهو يهمس لنفسه.
الشفق القطبي.
كان المُنفذ الملقب بـ”تشين الصغير” مذهولًا، صفع جبينه فجأة. “صحيح، كيف لم أفكر في ذلك؟”
شفق قطبي في وضح النهار.
“للسلامة، لا يزال يتعين علينا إكمال الكشف.”
وقف تشن لينغ عند المدخل، يحدق في السماء المليئة بالشفق القطبي لفترة طويلة، وهو يهمس لنفسه.
ولكن بعد الأمطار الغزيرة الليلة الماضية، جرفت المياه العديد من القبور، وتناثرت العصي وغيرها من الأشياء في كل مكان، مما خلق مشهدًا من الفوضى.
“أي نوع من العالم هذا؟”
“للسلامة، لا يزال يتعين علينا إكمال الكشف.”
…
“بسرعة، لنذهب!” أمسك الرجل بمعصم المرأة، وابتعد عن المكان.
“اللعنة، لماذا هذا الطريق صعب للغاية؟”
جرف مناطق ملونة مختلفة، وصدر صوت صرير حاد من داخل الجهاز. تقلص بؤبؤا عيني هان مينغ فجأة، وأطلق المؤشر غريزيًا.
“الجو بارد جدًا، وقد أمطرت بغزارة الليلة الماضية. الطريق الجبلي متجمد بالكامل، لذا كن حذرًا.”
“جئنا لزيارة ابننا.” حاول الرجل التحدث بهدوء. “إنه مدفون هنا، واليوم هو يوم ذكراه.”
“كنا نسحب أنفسنا، وقد أصبح النهار بالفعل.” مسح الرجل العرق من جبينه. “كم بقي علينا أن نذهب؟”
“توقفوا.”
“مقبرة الموتى الجماعية أمامنا مباشرة… يجب أن نكون قريبين.”
“شارع البرد القارس يبعد على الأقل عشرات الكيلومترات عن هنا. وصلوا في هذا الوقت، مما يعني أنهم غادروا في أحسن الأحوال حوالي الرابعة صباحًا… في ذلك الوقت، لم يتوقف المطر بعد. من سيصعد الجبل في الظلام مع هطول الأمطار الغزيرة ليقدم القرابين؟ أيضًا، هذه مقبرة جماعية، مكان لمن لا عائلة لهم أو ماتوا بعيدًا عن ديارهم. كوالدين، لماذا يدفنان ابنهما هنا؟”
تسلق الرجلان المرتعشان قمة الجبل، وأخيرًا رأيا تلالًا من القبور غير بعيدة. كانت هذه القبور مختلفة في العمر، معظمها دون نقوش. بعضها كان مجرد لوح خشبي موضوع أمامها أو بعض ممتلكات الموتى.
مذعورًا، لم يكلف تشن لينغ نفسه عناء غسل وجهه. أسرع وارتدى معطفًا قطنيًا أسود وخرج.
ولكن بعد الأمطار الغزيرة الليلة الماضية، جرفت المياه العديد من القبور، وتناثرت العصي وغيرها من الأشياء في كل مكان، مما خلق مشهدًا من الفوضى.
“ما هذا العالم؟”
ما أدهش الاثنين هو أن مقبرة الموتى الجماعية كانت الآن محاطة بشريط تحذيري أصفر. أكثر من عشرة أشخاص يتحركون داخل المنطقة المحظورة، بتعبيرات وجمة.
أومأ جيانغ تشين برأسه، معبرًا عن بعض القلق: “منغ، لا ينبغي أن تكون هناك أي ‘كارثة’ زحفت للخارج، أليس كذلك؟”
“المُنفذون؟”
【نحن نراقبك】
عندما رأى هؤلاء الأشخاص بالملابس السوداء والحمراء اللافتة، اتسعت عينا الرجل. “كيف وصلوا إلى هنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شفق قطبي في وضح النهار.
“هل اكتشفوا الأمر؟” اصفر وجه المرأة. “هل… هل هو آه لينغ؟ هل ذهب ليبحث عن المُنفذين؟ هل هو حقًا على قيد الحياة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نحن نفهم، نحن نفهم.”
ظنوا أنهم قتلوا تشن لينغ، فقط ليجدوه عائدًا في اليوم التالي، بالإضافة إلى ظهور المُنفذين فجأة في موقع الدفن… لم يكن هناك أي تفسير آخر تقريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شفق قطبي في وضح النهار.
“لا…” حدق الرجل في تلك الشخصيات، “مُنفذو المنطقة الثالثة، حتى عند التعامل مع القضايا الجنائية، لن يرسلوا أكثر من ثلاثة أشخاص! لتعبئة هذا العدد الكبير دفعة واحدة، لا يمكن أن يعني ذلك إلا…”
فرك جيانغ تشين يده المؤلمة وسأل: “كيف يعمل هذا الشيء؟”
“أن الكارثة… قد حدثت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مع هذا العدد الكبير من المُنفذين الذين تم تعبئتهم دفعة واحدة، يبدو أن الحدود الرمادية تتجمع هنا، أليس كذلك؟” بصق الرجل بعض اللعاب. “ربما حتى الكارثة زحفت من الداخل… نحن خائفون من التعرض للأذى بالخطأ.”
بدت المرأة وكأنها أدركت شيئًا ما، وغمرها عرق بارد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هذه أول مواجهة رسمية لتشن لينغ مع العالم منذ استعادة وعيه. أخذ نفسًا عميقًا، مستعدًا لمواجهة كل المجهول والصعوبات.
“هل يمكن أن يكون الوحش في غرفة النوم…”
“ربما لأنني سهرت طوال الليل لأستعد لامتحان المُنفذين منذ أيام، وعقلي متوتر جدًا…”
“بسرعة، لنذهب!” أمسك الرجل بمعصم المرأة، وابتعد عن المكان.
هان مينغ، الذي كان يحمل سيجارة سميكة، أخذ نفسًا عميقًا. اختلط الدخان النفاذ مع زفيره، عائمًا في الرياح الباردة.
في تلك اللحظة، جاء صوت بارد من مكان قريب.
وقف تشن لينغ عند المدخل، يحدق في السماء المليئة بالشفق القطبي لفترة طويلة، وهو يهمس لنفسه.
“توقفوا.”
في محاولة لكبت خوفه الداخلي مؤقتًا، حاول تشن لينغ تفسير كل شيء بطريقة علمية. غمره شعور قوي بالجوع، مما دفعه إلى التقاط سجق من لوح التقطيع. أخذ بضع قضمات ليهدئ نفسه.
تجمّد الاثنان في مكانهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما أدهش الاثنين هو أن مقبرة الموتى الجماعية كانت الآن محاطة بشريط تحذيري أصفر. أكثر من عشرة أشخاص يتحركون داخل المنطقة المحظورة، بتعبيرات وجمة.
خرج مُنفذ من تحت الشريط التحذيري، ماشيًا ببطء نحوهم وهو يحدق بهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، جاء صوت بارد من مكان قريب.
“من أنتما؟ ماذا تفعلان هنا؟”
“إذن لماذا تهربان؟”
“أنا… أنا…” تلعثمت المرأة، غير قادرة على الكلام بوضوح.
“اللعنة، لماذا هذا الطريق صعب للغاية؟”
“جئنا لزيارة ابننا.” حاول الرجل التحدث بهدوء. “إنه مدفون هنا، واليوم هو يوم ذكراه.”
لم يُظهر مؤشر الكارثة أي رد فعل. بينما كان هان مينغ يتنفس الصعداء، اهتز المؤشر فجأة بعنف.
“إذن لماذا تهربان؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سمعت أن انفصام الشخصية الشديد يمكن أن يؤدي بالفعل إلى هلوسات لا يمكن تمييزها…”
“…لأننا خائفون.”
“خائفون؟”
“خائفون؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان هان مينغ يتحدث، فتح مؤشر الكارثة. نظر المُنفذون الآخرون بفضول.
“مع هذا العدد الكبير من المُنفذين الذين تم تعبئتهم دفعة واحدة، يبدو أن الحدود الرمادية تتجمع هنا، أليس كذلك؟” بصق الرجل بعض اللعاب. “ربما حتى الكارثة زحفت من الداخل… نحن خائفون من التعرض للأذى بالخطأ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك المُنفذ الملقب بـ”تشين الصغير” بشكل محرج، وغير الموضوع بسرعة. “بالمناسبة، هل خرجت الكارثة حقًا من الحدود الرمادية الليلة الماضية؟”
“أوه؟ يبدو أنكما تفهمان كثيرًا.” رفع المُنفذ حاجبه، متفاجئًا.
المترجم : إذًا كل منهم يشتبه في أفعال الآخر… يبدو وكأنه فيلم تشويق نفسي بالنسبة لي لول
ابتسم الرجل ابتسامة شاحبة.
“تشين الصغير، كيف اجتزت امتحان المُنفذين في ذلك الوقت؟”
“سيدي المُنفذ،” سألت المرأة بحذر، “هل صحيح أن الكارثة خرجت من الحدود الرمادية؟”
……………………
“هذا سري،” أجاب المُنفذ بخفة، “لقد جئتم لزيارة ابنكم اليوم. ارجعوا الآن. ما ترونه هنا غير مسموح بإفشائه للآخرين. أفترض أنكم تفهمون القواعد؟”
“هل هذا مؤشر الكارثة؟” نظر جيانغ تشين بفضول إلى الجهاز ومد يده ليلامسه، لكن يده سُحبت بقوة.
“نحن نفهم، نحن نفهم.”
“…ماذا؟”
“اذهبا إذن.”
ابتسم الرجل ابتسامة شاحبة.
عند سماع هذه الكلمات، أخذ الرجل أخيرًا نفسًا من الراحة وبدأ بالانصراف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شفق قطبي في وضح النهار.
“انتظرا.”
عندما رأى هؤلاء الأشخاص بالملابس السوداء والحمراء اللافتة، اتسعت عينا الرجل. “كيف وصلوا إلى هنا؟”
تخطى قلباهما دقة.
تجمّد الاثنان في مكانهما.
“اتركا أسماءكما وعنوانكما.” أخرج المُنفذ ورقة وقلمًا. “إنه من متطلبات لوائح السرية. نرجو تفهمكما.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك المُنفذ الملقب بـ”تشين الصغير” بشكل محرج، وغير الموضوع بسرعة. “بالمناسبة، هل خرجت الكارثة حقًا من الحدود الرمادية الليلة الماضية؟”
“تشن تان، لي شيوتشون، 128 شارع البرد القارس، المنطقة الثالثة.”
“اذهبا إذن.”
بعد تسجيل المعلومات، سمح المُنفذ للزوجين بالمغادرة، وعاد عبر الشريط التحذيري الأصفر ليقترب من رجل يرتدي معطفًا أسود، ويسلمه الوثائق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحطمت عدد لا يحصى من الأجزاء في منتصف الهواء، وكاد المؤشر الحاد أن يلامس خد هان مينغ، تاركًا أثرًا قرمزيًا. مؤشر الكارثة…
“حصلت على المعلومات. لقد جاءا لزيارة ابنهما.”
انتشر ضوء الصباح من الشرق، مكونًا شرائط زرقاء تشبه الأحلام تطفو فوق البلدة الصغيرة، تبدو قريبة ولكن لا يمكن الوصول إليها.
هان مينغ، الذي كان يحمل سيجارة سميكة، أخذ نفسًا عميقًا. اختلط الدخان النفاذ مع زفيره، عائمًا في الرياح الباردة.
المترجم : إذًا كل منهم يشتبه في أفعال الآخر… يبدو وكأنه فيلم تشويق نفسي بالنسبة لي لول
نظر إلى الوثيقة بلا اكتراث وتحدث بهدوء: “عين بضعة أشخاص لمراقبتهما عن بُعد؛ يبدوان مريبين.”
ابتسم الرجل ابتسامة شاحبة.
“…ماذا؟”
“ربما لأنني سهرت طوال الليل لأستعد لامتحان المُنفذين منذ أيام، وعقلي متوتر جدًا…”
“شارع البرد القارس يبعد على الأقل عشرات الكيلومترات عن هنا. وصلوا في هذا الوقت، مما يعني أنهم غادروا في أحسن الأحوال حوالي الرابعة صباحًا… في ذلك الوقت، لم يتوقف المطر بعد. من سيصعد الجبل في الظلام مع هطول الأمطار الغزيرة ليقدم القرابين؟ أيضًا، هذه مقبرة جماعية، مكان لمن لا عائلة لهم أو ماتوا بعيدًا عن ديارهم. كوالدين، لماذا يدفنان ابنهما هنا؟”
بدت المرأة وكأنها أدركت شيئًا ما، وغمرها عرق بارد.
كان المُنفذ الملقب بـ”تشين الصغير” مذهولًا، صفع جبينه فجأة. “صحيح، كيف لم أفكر في ذلك؟”
عند سماع هذه الكلمات، أخذ الرجل أخيرًا نفسًا من الراحة وبدأ بالانصراف.
“تشين الصغير، كيف اجتزت امتحان المُنفذين في ذلك الوقت؟”
“خائفون؟”
ضحك المُنفذ الملقب بـ”تشين الصغير” بشكل محرج، وغير الموضوع بسرعة. “بالمناسبة، هل خرجت الكارثة حقًا من الحدود الرمادية الليلة الماضية؟”
“هل اكتشفوا الأمر؟” اصفر وجه المرأة. “هل… هل هو آه لينغ؟ هل ذهب ليبحث عن المُنفذين؟ هل هو حقًا على قيد الحياة؟”
لم يجب هان مينغ. بدلاً من ذلك، أخرج جهازًا بحجم كف اليد من الجيب الداخلي لمعطفه. في وسط الجهاز كان هناك مؤشر يشبه البوصلة، مع علامات ملونة تشير إلى مناطق مختلفة. كان واضحًا وبسيطًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، جاء صوت بارد من مكان قريب.
“هل هذا مؤشر الكارثة؟” نظر جيانغ تشين بفضول إلى الجهاز ومد يده ليلامسه، لكن يده سُحبت بقوة.
“إذن لماذا تهربان؟”
“هذا الشيء ثمين. عندما تصبح مُنفذًا، ستتاح لك الفرصة لمسه.”
بدت المرأة وكأنها أدركت شيئًا ما، وغمرها عرق بارد.
فرك جيانغ تشين يده المؤلمة وسأل: “كيف يعمل هذا الشيء؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحطمت عدد لا يحصى من الأجزاء في منتصف الهواء، وكاد المؤشر الحاد أن يلامس خد هان مينغ، تاركًا أثرًا قرمزيًا. مؤشر الكارثة…
“هذا جهاز للكشف عن مستوى خطر ‘الكارثة’. بعد فتحه، أينما يشير المؤشر، يشير إلى حجم تذبذب ‘الكارثة’ الذي حدث بالقرب. إذا كان مجرد تجمع للحدود الرمادية دون زحف ‘الكارثة’ إلى العالم الحقيقي، فلن يتفاعل. كلما ارتفع مستوى الكارثة، زادت حدة تأرجح المؤشر.”
“حصلت على المعلومات. لقد جاءا لزيارة ابنهما.”
أومأ جيانغ تشين برأسه، معبرًا عن بعض القلق: “منغ، لا ينبغي أن تكون هناك أي ‘كارثة’ زحفت للخارج، أليس كذلك؟”
تسلق الرجلان المرتعشان قمة الجبل، وأخيرًا رأيا تلالًا من القبور غير بعيدة. كانت هذه القبور مختلفة في العمر، معظمها دون نقوش. بعضها كان مجرد لوح خشبي موضوع أمامها أو بعض ممتلكات الموتى.
“على الأرجح لا. بعد كل شيء، إذا كانت ‘الكارثة’ قد نزلت حقًا من هنا بالأمس، لكانت المنطقتان الثانية والثالثة في فوضى منذ فترة طويلة.”
ولكن عندما رمش، اختفت الأحرف الحمراء الدموية على الأرض على الفور، كما لو لم تكن موجودة أبدًا.
“هذا مريح.”
“من أنتما؟ ماذا تفعلان هنا؟”
“للسلامة، لا يزال يتعين علينا إكمال الكشف.”
ولكن عندما رمش، اختفت الأحرف الحمراء الدموية على الأرض على الفور، كما لو لم تكن موجودة أبدًا.
بينما كان هان مينغ يتحدث، فتح مؤشر الكارثة. نظر المُنفذون الآخرون بفضول.
“المُنفذون؟”
ثانية واحدة، ثانيتان، ثلاث ثوان…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا جهاز للكشف عن مستوى خطر ‘الكارثة’. بعد فتحه، أينما يشير المؤشر، يشير إلى حجم تذبذب ‘الكارثة’ الذي حدث بالقرب. إذا كان مجرد تجمع للحدود الرمادية دون زحف ‘الكارثة’ إلى العالم الحقيقي، فلن يتفاعل. كلما ارتفع مستوى الكارثة، زادت حدة تأرجح المؤشر.”
لم يُظهر مؤشر الكارثة أي رد فعل. بينما كان هان مينغ يتنفس الصعداء، اهتز المؤشر فجأة بعنف.
هان مينغ، الذي كان يحمل سيجارة سميكة، أخذ نفسًا عميقًا. اختلط الدخان النفاذ مع زفيره، عائمًا في الرياح الباردة.
جرف مناطق ملونة مختلفة، وصدر صوت صرير حاد من داخل الجهاز. تقلص بؤبؤا عيني هان مينغ فجأة، وأطلق المؤشر غريزيًا.
“توقفوا.”
انفجار!!
فرك جيانغ تشين يده المؤلمة وسأل: “كيف يعمل هذا الشيء؟”
تحطمت عدد لا يحصى من الأجزاء في منتصف الهواء، وكاد المؤشر الحاد أن يلامس خد هان مينغ، تاركًا أثرًا قرمزيًا. مؤشر الكارثة…
“تشين الصغير، كيف اجتزت امتحان المُنفذين في ذلك الوقت؟”
انفجر.
وقف تشن لينغ عند المدخل، يحدق في السماء المليئة بالشفق القطبي لفترة طويلة، وهو يهمس لنفسه.
……………………
“للسلامة، لا يزال يتعين علينا إكمال الكشف.”
المترجم : إذًا كل منهم يشتبه في أفعال الآخر… يبدو وكأنه فيلم تشويق نفسي بالنسبة لي لول
ثانية واحدة، ثانيتان، ثلاث ثوان…
ولكن عندما نظر إلى السماء دون قصد، لم يستطع إلا أن يصيح.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات