المجنون ذو النظارات الشمسية [1]
الفصل 46 – المجنون ذو النظارات الشمسية [1]
“يجب أن أعود قبل الساعة الواحدة. هل هذا ممكن؟”
“هاك، اشرب هذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صافحته بدوري.
“…شكرًا لك.”
نظر الضابط إليّ بغرابة، لكنه بعد قليل، حرّك معصمه وتفقد الوقت.
تناولت كوب الماء الدافئ من الشرطي بينما جلست على درجات المتحف المهجور، أحدق بصمت في السماء الليلية من فوقي.
من المحتمل أنه يعرف.
لقد انتهى الحدث.
“ولدينا سبب يدعونا للاعتقاد بأن دوافع المجموعة وراء حفظ جسد الفتاة ليست مجرد طقوس تقليدية لطائفة. التحقيق الأولي يجعلنا نظن أنها كانت تُستخدم كمكوّن محتمل.”
أو على الأقل، كنت آمل أن يكون كذلك. لم أتلقَّ بعد إشعار إتمام المهمة.
مجرد التفكير في ذلك جعلني أشعر بالغثيان.
ومع رؤية الشرطة تحيط بي، شعرت بمزيد من الأمان. لقد نجحت خطتي بطريقة ما، وتمكنت من إخافة جميع أتباع الطائفة الغريبة، مما منح الشرطة الوقت الكافي للوصول أخيرًا وإنهاء الحدث.
حسنًا، لم أكن غافلًا عن هذه الفرضية.
لكن كانت هناك مشكلة واحدة فقط…
“نعم، في البداية كان مجرد مقلب! لكن الأمور سارت على هذا النحو. التوقيت؟ لا أعلم. لو كان بيدي، لتمنيت ألا يكون هذا توقيتي.”
‘ماذا عن أفراد الطائفة؟ هل ألقت الشرطة القبض على أيٍّ منهم؟ هل عثروا على أي شيء…؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدرت لأرى وجه جيمي قريبًا من كتفي، وكانت عيناه متسعتين لسبب ما.
كان هذا ما يقلقني. لقد رأوا وجهي.
“أولًا، لم نتمكن من العثور على جثة الطفلة. حين وصلنا إلى الحجرة السرية، كانت قد اختفت بالفعل.”
هم يعرفون شكلي، وهذا ما كان يرعبني أكثر من أي شيء آخر.
كان حقيقيًا.
نظرت خلفي لأرى أشعة عدة مصابيح يدوية تشقّ الظلام خلفي.
ومن تعابير وجوههم الكئيبة، أدركت ما كان في داخل الأكياس.
‘لا شيء، لا يبدو أنهم وجدوا شيئًا.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن أطيق الانتظار للعودة إلى السكن والحصول على بعض النوم.
هبط قلبي عند هذا المشهد.
“أفهم.”
يبدو حقًا أنني على وشك الوقوع في مشكلة كبيرة. ولحسن الحظ، كنت أقضي معظم وقتي في النقابة.
خطر لي خاطر وأنا أنهض.
شعرت بالأمان حين فكرت في ذلك.
“الـبـث…”
بالتأكيد، لن يتمكنوا من فعل شيء لي وأنا هناك، أليس كذلك؟
حسنًا، لم أكن غافلًا عن هذه الفرضية.
“أقول لك، هذا ليس فخًا! كل شيء حقيقي. لدينا بث مباشر كدليل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، كنت فضوليًا جدًا بشأن ما قصده بالمكوّن. الفضول كان يقتلني، لكنني تمكنت من كبح نفسي.
“ولكن، كيف تفسر الأشياء التي وجدناها في الطابق الثاني إذًا؟”
“الشرف لي.”
“ذلك… كان أنا. لقد أعددته مسبقًا من أجل إخافة ضيفي، لكن كل شيء آخر حقيقي. أقول لك الحقيقة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بـدأ يـنـتـشـر بـسـرعـة!”
أخرجني حديث معين من أفكاري. وحين أدرت رأسي، رأيت جيمي يتحدث مع أحد الضباط، وقد غُطِّي ببطانية، ويداه تتحركان بعنف بينما كان يحاول شرح الموقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أو على الأقل، كنت آمل أن يكون كذلك. لم أتلقَّ بعد إشعار إتمام المهمة.
“نعم، في البداية كان مجرد مقلب! لكن الأمور سارت على هذا النحو. التوقيت؟ لا أعلم. لو كان بيدي، لتمنيت ألا يكون هذا توقيتي.”
ومن تعابير وجوههم الكئيبة، أدركت ما كان في داخل الأكياس.
‘يبدو أنهم وجدوا شيئًا في الطابق الثاني جعلهم يظنون أن كل هذا مجرد فخ.’
“ذلك… كان أنا. لقد أعددته مسبقًا من أجل إخافة ضيفي، لكن كل شيء آخر حقيقي. أقول لك الحقيقة!”
حسنًا، لم أكن غافلًا عن هذه الفرضية.
“ولدينا سبب يدعونا للاعتقاد بأن دوافع المجموعة وراء حفظ جسد الفتاة ليست مجرد طقوس تقليدية لطائفة. التحقيق الأولي يجعلنا نظن أنها كانت تُستخدم كمكوّن محتمل.”
وبما أنني أفهم شخصية زوي جيدًا، فقد رأيت هذا السيناريو قادمًا من بعيد.
“لقد بدأنا بالفعل مهمة بحث في المنطقة، ولكن حتى الآن لم يحالفنا الحظ.”
كما أنني كنت أعلم أن سيناريو الطائفة هذا لم يكن مجرد خدعة.
لكن الأهم من ذلك…
كان واقعيًا جدًا ليكون فخًا، وحقًا، خرج عدة ضباط من المبنى المهجور وهم يحملون أكياسًا بيضاء طويلة.
الفصل 46 – المجنون ذو النظارات الشمسية [1]
ومن تعابير وجوههم الكئيبة، أدركت ما كان في داخل الأكياس.
كنت على وشك فعل ذلك حين صدح صوت من خلفي.
‘جثتا الشخصين اللذين أحضرهما جيمي.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن أطيق الانتظار للعودة إلى السكن والحصول على بعض النوم.
تنفست ببرودة.
كان واقعيًا جدًا ليكون فخًا، وحقًا، خرج عدة ضباط من المبنى المهجور وهم يحملون أكياسًا بيضاء طويلة.
لقد… ماتا فعلًا. لم يكن مجرد خيال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد… ماتا فعلًا. لم يكن مجرد خيال.
كان حقيقيًا.
بالتأكيد، لن يتمكنوا من فعل شيء لي وأنا هناك، أليس كذلك؟
وهذا ذكرني بمدى اقترابي من الموت بنفسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بالأمان حين فكرت في ذلك.
كما جعلني أشك في النظام. إن كانت هذه مهمة من الرتبة الثانية، فكم ستكون صعوبة المهام ذات الرتب الأعلى؟
“ولدينا سبب يدعونا للاعتقاد بأن دوافع المجموعة وراء حفظ جسد الفتاة ليست مجرد طقوس تقليدية لطائفة. التحقيق الأولي يجعلنا نظن أنها كانت تُستخدم كمكوّن محتمل.”
مجرد التفكير في ذلك جعلني أشعر بالغثيان.
بالتأكيد، لن يتمكنوا من فعل شيء لي وأنا هناك، أليس كذلك؟
لم أكن أطيق الانتظار للعودة إلى السكن والحصول على بعض النوم.
كان هذا ما يقلقني. لقد رأوا وجهي.
وفي الحقيقة، حين نظرت إلى الوقت ورأيت أنه اقترب من منتصف الليل، نهضت من مكاني. لقد حان وقت المغادرة. كانت هناك لوحة عليّ أن أعتني بها.
ومع رؤية الشرطة تحيط بي، شعرت بمزيد من الأمان. لقد نجحت خطتي بطريقة ما، وتمكنت من إخافة جميع أتباع الطائفة الغريبة، مما منح الشرطة الوقت الكافي للوصول أخيرًا وإنهاء الحدث.
‘هـاه، انـتـظـر…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المنطق يقول لا، لكن في الوقت ذاته، لم أتلقَّ إشعار إتمام المهمة بعد. لم أكن أعرف السبب، ولكن بما أن هذا هو الحال، فالأفضل أن أكون حذرًا وأعود إلى المكتب.
خطر لي خاطر وأنا أنهض.
“نعم، في البداية كان مجرد مقلب! لكن الأمور سارت على هذا النحو. التوقيت؟ لا أعلم. لو كان بيدي، لتمنيت ألا يكون هذا توقيتي.”
بما أنني أنجزت هذه المهمة إلى حدٍّ كبير، هل ما زال عليّ التحديق في اللوحة؟
المشاهدون: 37567
المنطق يقول لا، لكن في الوقت ذاته، لم أتلقَّ إشعار إتمام المهمة بعد. لم أكن أعرف السبب، ولكن بما أن هذا هو الحال، فالأفضل أن أكون حذرًا وأعود إلى المكتب.
“مــاذا… آه؟”
كنت على وشك فعل ذلك حين صدح صوت من خلفي.
ومن تعابير وجوههم الكئيبة، أدركت ما كان في داخل الأكياس.
“هل سترحل بالفعل؟”
“يجب أن أعود قبل الساعة الواحدة. هل هذا ممكن؟”
استدرت لأرى رجلاً طويل القامة بلحية بنية مهذبة. كانت عيناه العسليتان تنسجمان مع دفء شعره الذي كان مخفيًا تحت قبعة. كان يرتدي سترة زرقاء داكنة مزينة بعدة ميداليات لامعة، وكان يحمل هالة من السلطة من حوله.
يبدو حقًا أنني على وشك الوقوع في مشكلة كبيرة. ولحسن الحظ، كنت أقضي معظم وقتي في النقابة.
نظرت إلى اللوحة الذهبية على صدره الأيمن.
“أفهم.”
ميشالز؟
كان هذا ما يقلقني. لقد رأوا وجهي.
“كنت مشغولًا في التحقيق، لذا لم تتح لي الفرصة لتعريف نفسي.”
ومن تعابير وجوههم الكئيبة، أدركت ما كان في داخل الأكياس.
مد الضابط يده نحوي.
المشاهدون: 37567
“أنا كبير الضباط ميشالز.”
بالتأكيد، لن يتمكنوا من فعل شيء لي وأنا هناك، أليس كذلك؟
كبير الضباط؟ ارتفع حاجبي الأيمن. كان على الأرجح المسؤول عن العملية الحالية.
كنت على وشك فعل ذلك حين صدح صوت من خلفي.
صافحته بدوري.
تنفست ببرودة.
“أنا سيث.”
‘هـاه، انـتـظـر…’
“…سُررت بلقائك، سيث.”
لقد انتهى الحدث.
“الشرف لي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الواحدة؟”
نظر كبير الضباط من حوله قبل أن يتحرك جانبًا. تبعته.
بالتأكيد، لن يتمكنوا من فعل شيء لي وأنا هناك، أليس كذلك؟
“حسنًا، لقد استدعيتك جانبًا لأنني أردت التحدث معك بخصوص الوضع الحالي. أنا بالفعل مطلع على البث وقد شاهدته، لذا لا أظن أن طرح العديد من الأسئلة عليك سيساعد. سيكون مضيعة للوقت. كل ما يمكنني فعله هو إطلاعك على ما توصلنا إليه.”
خرج صوت جيمي أجشًّا.
“أفهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أو على الأقل، كنت آمل أن يكون كذلك. لم أتلقَّ بعد إشعار إتمام المهمة.
بدأت أُعجب بهذا الضابط الكبير. مباشر في حديثه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بصراحة، كنت أتوقع شيئًا كهذا.
“أولًا، لم نتمكن من العثور على جثة الطفلة. حين وصلنا إلى الحجرة السرية، كانت قد اختفت بالفعل.”
“…آه.”
“…آه.”
نظر الضابط إليّ بغرابة، لكنه بعد قليل، حرّك معصمه وتفقد الوقت.
بصراحة، كنت أتوقع شيئًا كهذا.
“ولدينا سبب يدعونا للاعتقاد بأن دوافع المجموعة وراء حفظ جسد الفتاة ليست مجرد طقوس تقليدية لطائفة. التحقيق الأولي يجعلنا نظن أنها كانت تُستخدم كمكوّن محتمل.”
الإطار الزمني بين فرار أفراد الطائفة بعد صفارات الإنذار ووصول الشرطة الحقيقية كان حوالي خمس دقائق. وكان هذا وقتًا أكثر من كافٍ لهم لأخذ الجثة والفرار.
لكن الأهم من ذلك…
“لقد بدأنا بالفعل مهمة بحث في المنطقة، ولكن حتى الآن لم يحالفنا الحظ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه؟”
توقف كبير الضباط وهو ينظر إليّ، وبدت ملامحه قاتمة بعض الشيء.
ومن تعابير وجوههم الكئيبة، أدركت ما كان في داخل الأكياس.
“ولدينا سبب يدعونا للاعتقاد بأن دوافع المجموعة وراء حفظ جسد الفتاة ليست مجرد طقوس تقليدية لطائفة. التحقيق الأولي يجعلنا نظن أنها كانت تُستخدم كمكوّن محتمل.”
وهذا ذكرني بمدى اقترابي من الموت بنفسي.
“آه؟”
لكن كانت هناك مشكلة واحدة فقط…
مكوّن؟ لأي شيء؟
“أنا سيث.”
“لا حاجة لك لفهم هذه الأمور، نظرًا لأنك تبدو مجرد مواطن عادي. وبالنظر إلى ظروفك، أخشى أن هذه لن تكون آخر مرة تراهم فيها. ولهذا السبب، لن يكون أمامنا خيار سوى مرافقتك إلى مقر إقامتك. وقد نضطر أيضًا لوضعك تحت حماية الشهود.”
بدأت أُعجب بهذا الضابط الكبير. مباشر في حديثه.
“هـــذا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المنطق يقول لا، لكن في الوقت ذاته، لم أتلقَّ إشعار إتمام المهمة بعد. لم أكن أعرف السبب، ولكن بما أن هذا هو الحال، فالأفضل أن أكون حذرًا وأعود إلى المكتب.
أعتقد أنني لا أمانع. رغم أنه ليس ضروريًا.
كما جعلني أشك في النظام. إن كانت هذه مهمة من الرتبة الثانية، فكم ستكون صعوبة المهام ذات الرتب الأعلى؟
ومع ذلك، كنت فضوليًا جدًا بشأن ما قصده بالمكوّن. الفضول كان يقتلني، لكنني تمكنت من كبح نفسي.
بدأت أُعجب بهذا الضابط الكبير. مباشر في حديثه.
‘سأسأل كايل لاحقًا.’
مــا…
من المحتمل أنه يعرف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الواحدة؟”
لكن الأهم من ذلك…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هم يعرفون شكلي، وهذا ما كان يرعبني أكثر من أي شيء آخر.
“يجب أن أعود قبل الساعة الواحدة. هل هذا ممكن؟”
كبير الضباط؟ ارتفع حاجبي الأيمن. كان على الأرجح المسؤول عن العملية الحالية.
“الواحدة؟”
ومن تعابير وجوههم الكئيبة، أدركت ما كان في داخل الأكياس.
نظر الضابط إليّ بغرابة، لكنه بعد قليل، حرّك معصمه وتفقد الوقت.
نظرت خلفي لأرى أشعة عدة مصابيح يدوية تشقّ الظلام خلفي.
“يمكن تدبير ذلك.”
تنفست ببرودة.
“…رائع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ميشالز؟
بدأت أعجب بهذا الضابط أكثر فأكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أو على الأقل، كنت آمل أن يكون كذلك. لم أتلقَّ بعد إشعار إتمام المهمة.
“حسنًا، في الوقت الحالي، سأعود وأتولى بعض الأمور. سأعود إليك خلال دقائق قليلة. هل هذا مناسب؟”
لكن الأهم من ذلك…
“نـعـم.”
“هاك، اشرب هذا.”
أومأت برأسي موافقًا، ثم شاهدت كبير الضباط وهو يعود إلى المتحف. كنت على وشك الجلوس للحصول على بعض الراحة لبضع دقائق حين شعرت بيد تشدني من كتفي فجأة.
“…شكرًا لك.”
“يـا رجـل!”
تناولت كوب الماء الدافئ من الشرطي بينما جلست على درجات المتحف المهجور، أحدق بصمت في السماء الليلية من فوقي.
“آه…؟”
بما أنني أنجزت هذه المهمة إلى حدٍّ كبير، هل ما زال عليّ التحديق في اللوحة؟
استدرت لأرى وجه جيمي قريبًا من كتفي، وكانت عيناه متسعتين لسبب ما.
“ذلك… كان أنا. لقد أعددته مسبقًا من أجل إخافة ضيفي، لكن كل شيء آخر حقيقي. أقول لك الحقيقة!”
مــا…
“ولدينا سبب يدعونا للاعتقاد بأن دوافع المجموعة وراء حفظ جسد الفتاة ليست مجرد طقوس تقليدية لطائفة. التحقيق الأولي يجعلنا نظن أنها كانت تُستخدم كمكوّن محتمل.”
كنت على وشك التراجع حين فجأة دفع بهاتفه إلى وجهي.
الفصل 46 – المجنون ذو النظارات الشمسية [1]
“انظر! فقط انظر!”
بدأت أُعجب بهذا الضابط الكبير. مباشر في حديثه.
“مــاذا… آه؟”
“ولدينا سبب يدعونا للاعتقاد بأن دوافع المجموعة وراء حفظ جسد الفتاة ليست مجرد طقوس تقليدية لطائفة. التحقيق الأولي يجعلنا نظن أنها كانت تُستخدم كمكوّن محتمل.”
تراجعت برأسي إلى الخلف، وضيّقت عينيّ قبل أن أركّز نظري على هاتفه. وحينها رأيته، وكاد قلبي أن يقفز من صدري.
‘يبدو أنهم وجدوا شيئًا في الطابق الثاني جعلهم يظنون أن كل هذا مجرد فخ.’
● مباشر
الإطار الزمني بين فرار أفراد الطائفة بعد صفارات الإنذار ووصول الشرطة الحقيقية كان حوالي خمس دقائق. وكان هذا وقتًا أكثر من كافٍ لهم لأخذ الجثة والفرار.
المشاهدون: 37567
‘هـاه، انـتـظـر…’
“الـبـث…”
“أنا سيث.”
خرج صوت جيمي أجشًّا.
“أقول لك، هذا ليس فخًا! كل شيء حقيقي. لدينا بث مباشر كدليل.”
“بـدأ يـنـتـشـر بـسـرعـة!”
“ولكن، كيف تفسر الأشياء التي وجدناها في الطابق الثاني إذًا؟”
‘ماذا عن أفراد الطائفة؟ هل ألقت الشرطة القبض على أيٍّ منهم؟ هل عثروا على أي شيء…؟’
“مــاذا… آه؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		