“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لديّ الكثير لأطلبه منك. أريد سماع الكثير. أريد الحصول على الكثير. أريد أن أقدم الكثير. لطالما رغبتُ في أن أكون معك.
لكن…
راقبت سيلفيا تلك المناظر من منارتها، وتصرفت بحذر شديد حتى لا يحدث أي شيء. وهكذا، تمكنوا من الفرار من الجزيرة بأمان.
ابتسمت سييرا ابتسامةً ماكرة. ثم تسللت موجةٌ صغيرةٌ إلى ذهن سيلفيا.
يبدو أن حب شخص ما لا يكفي لنيل الحب. هل أدركتُ ذلك متأخرًا؟ أو ربما لم أُرِد أن أعرف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
…لا يزال ديكولين يُنهي حياته. ولأنني كنتُ جشعًا جدًا، فهو يُعاني ألمَ ومعاناةَ التخلي عن نفسه يوميًا. وأنا أراه يموت آلاف المرات، يُحطم قلبي. كان ذلك بسببي.
كل هذا بفضلي
“لا.”
ديكولين يعلم كل ذلك، وقد أجبر سيلفيا على التضحية بنفسها. لن يكون أمامه خيار سوى قتل سيلفيا ما لم تضحي بنفسها.
فجأة، سمعت سيلفيا صوتًا مُطمئنًا. التفتت سيلفيا إلى سييرا.
“لقد أخبرتني أيضًا أن الأمر ليس خطئي.”
“ديكولين أخبرك. لم ترتكب أي خطأ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ابتسمت ومسحت دموعها عن خدي سيلفيا. مع ذلك، حتى في هذه اللحظة، كانت سيلفيا تشعر بالريبة.
—كانت سييرا تعاني من نفس الشيء، لذلك ربما لم تفقد ذاكرتها، وربما كانت تنتظر في العالم السفلي اليوم الذي ستقابلك فيه.
“سييرا.”
“لا.”
هل تعتقد أنها ستفعل؟ سيلفيا أذكى منك بعشر مرات. إنها تعلم ذلك بالفعل. إنها تنتظر ديكولين ليأتي، لتبقي جيريك تحت السيطرة أيضًا.
“نعم؟”
تتم عملية التفجير على ثلاث مراحل. أولًا، تُعاد أرواح الموتى إلى العالم السفلي، ويُعاد من نسيوا أنفسهم.
“… هل أنت حقيقي حقًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حسنا، سأذهب.”
قالت سييرا ذات مرة إنها حقيقية. لم تكن نسخة مزيفة من سيلفيا، بل كانت حقيقية.
يا إلهي. ما هذا؟ ما هذا، حوت؟
نعم، بالطبع. أنا حقيقي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمي قالت ذلك أيضًا. لم يكن ذنبك.
“ألا تحتاج إلى مقابلتها؟”
ضحكت سييرا. ضيّقت سيلفيا عينيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأشار إيدنيك إلى حاجز الأمواج.
“يكذب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…”
“أنا~. ألا تصدق ما تقوله أمك الآن؟”
—سيلفيا. لقد قضيتِ وقتًا مع سييرا.
“…أهم.”
“…لا بأس. لن أهرب.”
تمتم إيدنيك بصراحة. نظر إليها آرلوس.
ربما يكون هذا كافيا.
سيلفيا. أمي لن تهرب أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مُجبر. عرف آرلوس وزوككين معنى هذه الكلمة. سمعوها من إيدنيك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…”
الشاطئ الرملي الدافئ مع الأمواج الهادئة التي تتحطم على الرمال.
ابتسمت سييرا ابتسامةً ماكرة. ثم تسللت موجةٌ صغيرةٌ إلى ذهن سيلفيا.
“لقد أخبرتني أيضًا أن الأمر ليس خطئي.”
ماذا لو تنصتت؟ ألن تصاب بالجنون مرة أخرى؟
—سيلفيا.
عندما وصل ديكولين، غادرت سييرا. لم تُودّعه حتى، لكن سيلفيا لم تُبدِ أي اعتراض. أوفت والدتها بوعدها.
صوت الشيطان عالق في جسدها. صوتٌ يشبه ديكولين، ينتشر كموجةٍ فوق بحيرةٍ هادئة. لكن سيلفيا قمعته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
راقب الثلاثة البروفيسور الذي يشبه السمكة دون أن ينبس ببنت شفة. اقترب من الأمواج المتلاطمة، وسرعان ما صعد إلى الشاطئ، واستقر على الرمال كحورية بحر. لم يكن التعب واضحًا على عينيه.
—سيلفيا.
صمت الصوت. نظرت سيلفيا إلى سييرا مجددًا. فتحت سييرا ذراعيها، مرحبةً بسيلفيا في حضنها. ضمتها بقوة، ونظرت من النافذة.
“لقد تأخرت كثيرًا، أيها الوغد الشيطاني الغبي.”
* * *
—…
“…انها واضحة.”
لقد كان يسبح بسرعة فائقة.
صمت الصوت. نظرت سيلفيا إلى سييرا مجددًا. فتحت سييرا ذراعيها، مرحبةً بسيلفيا في حضنها. ضمتها بقوة، ونظرت من النافذة.
“…انها واضحة.”
ابتسمت سييرا ابتسامةً ماكرة. ثم تسللت موجةٌ صغيرةٌ إلى ذهن سيلفيا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تغير منظر الجزيرة كثيرًا. حلّ الربيع. تفتحت الأزهار، وحلّقت النحلات. ظهرت نباتات جديدة، وحلقت الطيور في السماء. لم تخلق سيلفيا مثل هذه المخلوقات من قبل. بمعنى آخر، بدأ الصوت ينفتح ببطء.
يا إلهي. ما هذا؟ ما هذا، حوت؟
“سوف يكون هنا قريبا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحيانًا تحدث في هذه القارة أمورٌ لا أفهمها حتى أنا. لا أدري إن كان هوسًا بشريًا أم شبحًا. ربما أفضل طريقة لتفسيره هي من خلال السمات.
قالت سييرا. ردت سيلفيا بابتسامة لطيفة.
ابتسمت ومسحت دموعها عن خدي سيلفيا. مع ذلك، حتى في هذه اللحظة، كانت سيلفيا تشعر بالريبة.
“…لماذا؟ هل تحتاج إلى التذكر؟”
“إذن هذا هو الوداع.”
أن يُقبض عليه بعد بضع عشرات من الوفيات، أو أن يُقبض عليه بعد ألف وفاة. الخيار الأخير أكثر إقناعًا. بهذا، أجبر سيلفيا على الاستسلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمي قالت ذلك أيضًا. لم يكن ذنبك.
“…!”
“…لا بأس. لن أهرب.”
ارتسمت الدهشة على وجه سييرا للحظة، ثم استُبدلت بنظرة فخر. عانقت ابنتها بقوة أكبر.
“لا، لا بأس.”
نعم. إنه وداع رائع حقًا…
لفترة طويلة جدًا. ربما ليس مدى الحياة.
قالت سييرا ذات مرة إنها حقيقية. لم تكن نسخة مزيفة من سيلفيا، بل كانت حقيقية.
* * *
—سيلفيا.
سووش…
________________________________سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم انك حميد مجيد
الشاطئ الرملي الدافئ مع الأمواج الهادئة التي تتحطم على الرمال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحيانًا تحدث في هذه القارة أمورٌ لا أفهمها حتى أنا. لا أدري إن كان هوسًا بشريًا أم شبحًا. ربما أفضل طريقة لتفسيره هي من خلال السمات.
“…مرحبًا، إيدنيك. متى سيأتي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…مرحبًا، إيدنيك. متى سيأتي؟”
كان آرلوس وزوككين وإيدنيك ينتظرون. وراء ذلك البحر، كان ديكولين الحقيقي قادمًا.
نظر ديكولين إلى سيلفيا. كانت محرجة وخجولة، ولم يظهر من خلف الفرشاة سوى وجهها.
قريبًا. لم يمضِ وقت طويل منذ أن انفتح الصوت بالكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تمتم إيدنيك بصراحة. نظر إليها آرلوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بالمناسبة يا إدنيك، لماذا أخفى ديكولين عنا أنه سيُقتل نفسه؟
كل لحظة من ذاتي غير الكاملة انتقلت إليّ وحدي. مررتُ بالأشياء نفسها، واختبرتُ نفس التجارب.
“لذا سيكون الأمر دراماتيكيًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“… درامي؟ هل يظن أنه يلعب دورًا في مسرحية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أمال زوكاكين رأسه عند سماع كلمات إيدنيك. هز إيدنيك كتفيه.
كان نوعًا من التهديد. إن لم تقبله، فسأستمر في قتل نفسي.
نعم. كان يخطط للقبض عليه على أي حال. كان القبض عليه جزءًا من الخطة. ففي النهاية، كان هدفه إقناع سيلفيا.
“…بالفعل.”
هبطت سفينة روز ريو وعشرات السفن الجوية من نقابة المغامرين على جزيرة الصوت، مما أدى إلى إرسال الآلاف من المغامرين.
أومأ آرلوس. رسم ديكولين الدائرة السحرية، لكن بدون تعاون سيلفيا، كان تنفيذها مستحيلاً.
نعم، بالطبع. أنا حقيقي.
“…لماذا؟ هل تحتاج إلى التذكر؟”
أن يُقبض عليه بعد بضع عشرات من الوفيات، أو أن يُقبض عليه بعد ألف وفاة. الخيار الأخير أكثر إقناعًا. بهذا، أجبر سيلفيا على الاستسلام.
“أستاذ.”
أومأ آرلوس. رسم ديكولين الدائرة السحرية، لكن بدون تعاون سيلفيا، كان تنفيذها مستحيلاً.
“…”
مُجبر. عرف آرلوس وزوككين معنى هذه الكلمة. سمعوها من إيدنيك.
وأوضح ديكولين بهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سعل زوكاكن. كما قال إدنيك، كان جيريك يختبئ في مكان ما لقتل الديكولين الأصلي.
“إنها مشكلة، مشكلة حقيقية.”
خفف ديكولين من شكوكها. وبثقة، أكد أن سييرا حقيقية. أما سيلفيا، فقد وقفت ساكنة. كان فمها نصف مفتوح، لكنها كانت عاجزة عن الكلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقتل الصوت، كانت تضحية سيلفيا ضرورية. ذلك لأنها أصبحت بالفعل جزءًا من الصوت. علاوة على ذلك، حتى لو نجح في قتل الصوت دون إيذائها، فلن تتمكن سيلفيا من الهروب من الجزيرة. لن تتمكن من المغادرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد كان الأمر يستحق ذلك.”
لفترة طويلة جدًا. ربما ليس مدى الحياة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
على أي حال، تقصد أن سيلفيا مسؤولة عن إدارة هذه الجزيرة، أليس كذلك؟ مثل… حارسة منارة.
التقت عينا ديكولين بعينيها، فأومأ آرلوس برأسه. كان قلبها يخفق بشدة، لكنها لم تهرب. هل كان هذا هو الخيار الصحيح؟ أومأ بهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد غادرت.”
بينما كان يتمتم، نظر زوكاكين إلى المنارة الطويلة في وسط الجزيرة، إلى مسكن سيلفيا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حسنًا. لن تموت سيلفيا، لكن عليها أن تقضي سنواتها هنا حتى تحصد الصوت، الذي انتشر بالفعل في جميع أنحاء القارة. حتى تقتلع الصوت الذي يلتصق بها تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نعم. إنه وداع رائع حقًا…
الآن، أصبحت سيلفيا الصوت المتحرك. كان جزاءها ابتلاعها الشيطان من رغبتها الوحيدة. كانت القوى الشيطانية شريرة للغاية، وحتى لو نجحت الدائرة السحرية في قتل الشيطان، فستظل قواها تطاردها لعقد على الأقل.
“لنبدأ.”
ديكولين يعلم كل ذلك، وقد أجبر سيلفيا على التضحية بنفسها. لن يكون أمامه خيار سوى قتل سيلفيا ما لم تضحي بنفسها.
“…”
كان نوعًا من التهديد. إن لم تقبله، فسأستمر في قتل نفسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لقد كان هذا أفضل ما يمكنه فعله.”
راقب الثلاثة البروفيسور الذي يشبه السمكة دون أن ينبس ببنت شفة. اقترب من الأمواج المتلاطمة، وسرعان ما صعد إلى الشاطئ، واستقر على الرمال كحورية بحر. لم يكن التعب واضحًا على عينيه.
أومأ زوكاكين برأسه، ونظر آرلوس إلى البحر مرة أخرى.
“أوه، أهلاً. سيلفيا هناك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم أشار زوكاكن نحو حاجز الأمواج على الشاطئ. كانت سيلفيا جالسة بهدوء، تنظر إليهما. ارتجف زوكاكن أمام تلك النظرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ماذا لو تنصتت؟ ألن تصاب بالجنون مرة أخرى؟
عندما وصل ديكولين، غادرت سييرا. لم تُودّعه حتى، لكن سيلفيا لم تُبدِ أي اعتراض. أوفت والدتها بوعدها.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمعت الدموع في عيني سيلفيا عندما تحدث ديكولين بهدوء.
“…”
عبست سيلفيا عندما صفع إيدنيك زوكاكين على مؤخرة رأسه.
بالمناسبة يا إدنيك، لماذا أخفى ديكولين عنا أنه سيُقتل نفسه؟
“لنبدأ.”
“آخ! هذا ابن العاهرة…”
رفع إيدنيك حاجبه.
* * *
هل تعتقد أنها ستفعل؟ سيلفيا أذكى منك بعشر مرات. إنها تعلم ذلك بالفعل. إنها تنتظر ديكولين ليأتي، لتبقي جيريك تحت السيطرة أيضًا.
وأوضح ديكولين بهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد تأخرت كثيرًا، أيها الوغد الشيطاني الغبي.”
“…أهم.”
سعل زوكاكن. كما قال إدنيك، كان جيريك يختبئ في مكان ما لقتل الديكولين الأصلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نعم. إنه وداع رائع حقًا…
لكن أصابعه كانت ناعمة بشكل مدهش. نفض الغبار والرمال عن شعرها، واحدة تلو الأخرى، بلطف.
“هناك!”
…لا يزال ديكولين يُنهي حياته. ولأنني كنتُ جشعًا جدًا، فهو يُعاني ألمَ ومعاناةَ التخلي عن نفسه يوميًا. وأنا أراه يموت آلاف المرات، يُحطم قلبي. كان ذلك بسببي.
عندما وصل ديكولين، غادرت سييرا. لم تُودّعه حتى، لكن سيلفيا لم تُبدِ أي اعتراض. أوفت والدتها بوعدها.
أشار آرلوس، جاذبًا انتباههم. في الأفق البعيد، كان الماء يتناثر…
ماذا تقصد لماذا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
يا إلهي. ما هذا؟ ما هذا، حوت؟
“مرحبًا، هذه هي نظرية السحر.”
لقد كان يسبح بسرعة فائقة.
سبلاش-!
“…مرحبًا، إيدنيك. متى سيأتي؟”
أصبحت الأمواج أكثر خشونة عندما اقتربت.
يا إلهي. ما هذا؟ ما هذا، حوت؟
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وصفات الطعام التي تركتها في المطبخ، والحكايات الخيالية التي كتبها معًا، والسترة التي خيطتها لها في يوم شتوي… كانت تراها جميعًا. لا، لم تكن تراها. كانت رؤياها غائمة بالدموع.
راقب الثلاثة البروفيسور الذي يشبه السمكة دون أن ينبس ببنت شفة. اقترب من الأمواج المتلاطمة، وسرعان ما صعد إلى الشاطئ، واستقر على الرمال كحورية بحر. لم يكن التعب واضحًا على عينيه.
“…”
تحت غروب الشمس، عدّل ملابسه. جفف الماء بـ”التطهير” بينما كانت عيناه الزرقاوان تفحصان الجمهور. شعرت آرلوس بالتوتر فجأةً وهي تتذكر كلمات الديكولين السابقة. كانت هناك مع جسدها الرئيسي لأنه لم يكن لديها وقت لصنع دمية بديلة…
تتم عملية التفجير على ثلاث مراحل. أولًا، تُعاد أرواح الموتى إلى العالم السفلي، ويُعاد من نسيوا أنفسهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأشار إيدنيك إلى حاجز الأمواج.
“أرلوس.”
“نعم؟”
“أجل، حسنًا. أنت تعرف أكثر منا عن الدائرة السحرية…”
التقت عينا ديكولين بعينيها، فأومأ آرلوس برأسه. كان قلبها يخفق بشدة، لكنها لم تهرب. هل كان هذا هو الخيار الصحيح؟ أومأ بهدوء.
“لنبدأ.”
“…”
“فورا؟”
راقبت سيلفيا تلك المناظر من منارتها، وتصرفت بحذر شديد حتى لا يحدث أي شيء. وهكذا، تمكنوا من الفرار من الجزيرة بأمان.
“لذا سيكون الأمر دراماتيكيًا.”
رفع إيدنيك حاجبه.
“أجل، حسنًا. أنت تعرف أكثر منا عن الدائرة السحرية…”
لا داعي للراحة. ففي النهاية، يبدو أن طاقة وجودي متناثرة هنا.
التقت عينا ديكولين بعينيها، فأومأ آرلوس برأسه. كان قلبها يخفق بشدة، لكنها لم تهرب. هل كان هذا هو الخيار الصحيح؟ أومأ بهدوء.
عبست سيلفيا عندما صفع إيدنيك زوكاكين على مؤخرة رأسه.
“لا.”
وأشار إيدنيك إلى حاجز الأمواج.
وأوضح ديكولين بهدوء.
“ألا تحتاج إلى مقابلتها؟”
لقد كان يسبح بسرعة فائقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظر ديكولين إلى سيلفيا. كانت محرجة وخجولة، ولم يظهر من خلف الفرشاة سوى وجهها.
لا بأس. هل أحتاج لمقابلتها؟
تمتم إيدنيك بصراحة. نظر إليها آرلوس.
“ماذا؟ ها.”
—هناك حاجة لشرح مفصل للآلية أصلًا. هل كان سحرًا أم معجزة تتجاوز السحر؟
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"})
عند سماع كلمات ديكولين، ضحك إيدنيك، وأخفت سيلفيا وجهها بوجه عابس.
—…
كل لحظة من ذاتي غير الكاملة انتقلت إليّ وحدي. مررتُ بالأشياء نفسها، واختبرتُ نفس التجارب.
“دعونا نقوم بتفعيل السحر العملاق.”
—كانت سييرا تعاني من نفس الشيء، لذلك ربما لم تفقد ذاكرتها، وربما كانت تنتظر في العالم السفلي اليوم الذي ستقابلك فيه.
وضع ديكولين يده على الأرض. تعرّف على صاحبها، فبدأت آثار وجوده تتلوى في أعماق الأرض.
ثم أشار زوكاكن نحو حاجز الأمواج على الشاطئ. كانت سيلفيا جالسة بهدوء، تنظر إليهما. ارتجف زوكاكن أمام تلك النظرة.
تتم عملية التفجير على ثلاث مراحل. أولًا، تُعاد أرواح الموتى إلى العالم السفلي، ويُعاد من نسيوا أنفسهم.
“…أهم.”
هزت سيلفيا رأسها، وتحول تعبيرها إلى الكآبة.
“أجل، حسنًا. أنت تعرف أكثر منا عن الدائرة السحرية…”
ارتسمت الدهشة على وجه سييرا للحظة، ثم استُبدلت بنظرة فخر. عانقت ابنتها بقوة أكبر.
على الرغم من أنها وافقت على رأي ديكولين، إلا أن عقل آرلوس فجأة أصبح ساخنًا بفكرة معينة.
لا داعي للراحة. ففي النهاية، يبدو أن طاقة وجودي متناثرة هنا.
“…انتظر. كيف عرفتَ ذلك؟ لم أُخبرك بنظرية السحر بعد.”
لفترة طويلة جدًا. ربما ليس مدى الحياة.
لم يقل ديكولين شيئًا. بدلًا من ذلك، فعّل السحر الأول بهدوء.
“ديكولين أخبرك. لم ترتكب أي خطأ.”
ابتسمت سييرا ابتسامةً ماكرة. ثم تسللت موجةٌ صغيرةٌ إلى ذهن سيلفيا.
“أستاذ.”
سيلفيا. أمي لن تهرب أيضًا.
“نعم؟”
“…”
ماذا تقصد لماذا؟
“أستاذ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان آرلوس وزوككين وإيدنيك ينتظرون. وراء ذلك البحر، كان ديكولين الحقيقي قادمًا.
اتصل أرلوس بديكولين، وشعر زوكاكين وإيدنيك بعدم اليقين بينما كانا يراقبانه.
“لا.”
“مرحبًا، هذه هي نظرية السحر.”
ابتسمت سييرا ابتسامةً ماكرة. ثم تسللت موجةٌ صغيرةٌ إلى ذهن سيلفيا.
“فورا؟”
هزت آرلوس الصندوق بين ذراعيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت سيلفيا بمرح، لكنها سرعان ما هدأت وجهها وأجابت.
بوووووووم─!
“…انتظر. كيف عرفتَ ذلك؟ لم أُخبرك بنظرية السحر بعد.”
دوى هديرٌ في أرجاء الجزيرة، فأغرقهم. بدأت أولى عمليات السحر العملاق التي فعّلها ديكولين.
كل لحظة من ذاتي غير الكاملة انتقلت إليّ وحدي. مررتُ بالأشياء نفسها، واختبرتُ نفس التجارب.
لفترة طويلة جدًا. ربما ليس مدى الحياة.
“كل ما هو غير كامل في داخلي مات دون أن أعلم، ولكنني أحتفظ بذكرياتهم.”
وأوضح ديكولين بهدوء.
وضع ديكولين يده على الأرض. تعرّف على صاحبها، فبدأت آثار وجوده تتلوى في أعماق الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كل لحظة من ذاتي غير الكاملة انتقلت إليّ وحدي. مررتُ بالأشياء نفسها، واختبرتُ نفس التجارب.
أشار آرلوس، جاذبًا انتباههم. في الأفق البعيد، كان الماء يتناثر…
هزت إيدنيك رأسها ووضعت يدها على جبهتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سعل زوكاكن. كما قال إدنيك، كان جيريك يختبئ في مكان ما لقتل الديكولين الأصلي.
“لقد مت 1533 مرة.”
“دعونا نقوم بتفعيل السحر العملاق.”
تناثرت الأمواج بعنف مع هبوب الرياح. ابتلع أرلوس ريقه.
لا داعي للراحة. ففي النهاية، يبدو أن طاقة وجودي متناثرة هنا.
“تنهد~.”
“…لماذا؟ هل تحتاج إلى التذكر؟”
أن يُقبض عليه بعد بضع عشرات من الوفيات، أو أن يُقبض عليه بعد ألف وفاة. الخيار الأخير أكثر إقناعًا. بهذا، أجبر سيلفيا على الاستسلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ماذا تقصد لماذا؟
اتصل أرلوس بديكولين، وشعر زوكاكين وإيدنيك بعدم اليقين بينما كانا يراقبانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مد ديكولين يده إلى آرلوس، فارتجفت.
راقب الثلاثة البروفيسور الذي يشبه السمكة دون أن ينبس ببنت شفة. اقترب من الأمواج المتلاطمة، وسرعان ما صعد إلى الشاطئ، واستقر على الرمال كحورية بحر. لم يكن التعب واضحًا على عينيه.
“لقد كان الأمر يستحق ذلك.”
“… درامي؟ هل يظن أنه يلعب دورًا في مسرحية؟”
لكن أصابعه كانت ناعمة بشكل مدهش. نفض الغبار والرمال عن شعرها، واحدة تلو الأخرى، بلطف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان آرلوس وزوككين وإيدنيك ينتظرون. وراء ذلك البحر، كان ديكولين الحقيقي قادمًا.
“دعونا نقوم بتفعيل السحر العملاق.”
“سيكون من عدم الاحترام أن ننساها.”
“…نعم، أستاذ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“تنهد~.”
أطلق إيدنيك تنهيدة طويلة، ثم استدار زوكاكين.
“الشخص الذي قابلته لم يكن الشخص المثالي بالنسبة لي، ولكن لدي ذكرياتك عن الشخص غير المثالي بالنسبة لي.”
حسنًا. لن تموت سيلفيا، لكن عليها أن تقضي سنواتها هنا حتى تحصد الصوت، الذي انتشر بالفعل في جميع أنحاء القارة. حتى تقتلع الصوت الذي يلتصق بها تمامًا.
“…أهم.”
نظر إلى مكان سيلفا. الآن، اختفت، لكن هذه كانت رسالته لها.
لم يقل ديكولين شيئًا. بدلًا من ذلك، فعّل السحر الأول بهدوء.
“لن أنسى.”
قالت سييرا. ردت سيلفيا بابتسامة لطيفة.
ربما يكون هذا كافيا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان آرلوس وزوككين وإيدنيك ينتظرون. وراء ذلك البحر، كان ديكولين الحقيقي قادمًا.
عبست سيلفيا عندما صفع إيدنيك زوكاكين على مؤخرة رأسه.
ووش…
-لأنها أحبتك كثيرًا.
“…انتظر. كيف عرفتَ ذلك؟ لم أُخبرك بنظرية السحر بعد.”
رُفع حجاب الزمن عن الجزيرة. ومع ذلك، ظلت أصداء الصوت وأمواجه تتردد. لقد انتشرت قوة الشيطان في جميع أنحاء القارة. بالطبع، لم يكن هناك ما يدعو للقلق.
سيلفيا فون يوسيبين إلياد. ستبقى على هذه الجزيرة، وتتحمل مسؤوليتها، وتحرص على استعادتها. مهما طال الزمن، ومهما تطلب الأمر من تضحيات.
“…”
وضع ديكولين يده على الأرض. تعرّف على صاحبها، فبدأت آثار وجوده تتلوى في أعماق الأرض.
…تمامًا كما فعلت شركة ديكولين.
“…انها واضحة.”
* * *
تغير منظر الجزيرة كثيرًا. حلّ الربيع. تفتحت الأزهار، وحلّقت النحلات. ظهرت نباتات جديدة، وحلقت الطيور في السماء. لم تخلق سيلفيا مثل هذه المخلوقات من قبل. بمعنى آخر، بدأ الصوت ينفتح ببطء.
سيلفيا فون يوسيبين إلياد. ستبقى على هذه الجزيرة، وتتحمل مسؤوليتها، وتحرص على استعادتها. مهما طال الزمن، ومهما تطلب الأمر من تضحيات.
هبطت سفينة روز ريو وعشرات السفن الجوية من نقابة المغامرين على جزيرة الصوت، مما أدى إلى إرسال الآلاف من المغامرين.
والآن أصبح الجميع مستعدًا للمغادرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…الحمد لله.”
راقبت سيلفيا تلك المناظر من منارتها، وتصرفت بحذر شديد حتى لا يحدث أي شيء. وهكذا، تمكنوا من الفرار من الجزيرة بأمان.
“إذن هذا هو الوداع.”
فجأةً، طقطقت قلادة الكريستال – قطعة إكسسوار مصنوعة من كرة ديكولين الكريستالية – حول رقبتها. نظرت إليها سيلفيا ورمشت.
حسنًا. لن تموت سيلفيا، لكن عليها أن تقضي سنواتها هنا حتى تحصد الصوت، الذي انتشر بالفعل في جميع أنحاء القارة. حتى تقتلع الصوت الذي يلتصق بها تمامًا.
-أيمكنك سماعي؟
كانت كلمات ديكولين تحمل بعض الندم والاعتذار. لكن سيلفيا هزت رأسها.
التقت عينا ديكولين بعينيها، فأومأ آرلوس برأسه. كان قلبها يخفق بشدة، لكنها لم تهرب. هل كان هذا هو الخيار الصحيح؟ أومأ بهدوء.
ابتسمت سيلفيا بمرح، لكنها سرعان ما هدأت وجهها وأجابت.
“…”
“…نعم، أستاذ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحيانًا تحدث في هذه القارة أمورٌ لا أفهمها حتى أنا. لا أدري إن كان هوسًا بشريًا أم شبحًا. ربما أفضل طريقة لتفسيره هي من خلال السمات.
-هل سييرا هناك؟
“ماذا؟ ها.”
“لا.”
ماذا لو تنصتت؟ ألن تصاب بالجنون مرة أخرى؟
قالت سييرا ذات مرة إنها حقيقية. لم تكن نسخة مزيفة من سيلفيا، بل كانت حقيقية.
هزت سيلفيا رأسها، وتحول تعبيرها إلى الكآبة.
—سيلفيا. لقد قضيتِ وقتًا مع سييرا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لقد غادرت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد كان الأمر يستحق ذلك.”
عندما وصل ديكولين، غادرت سييرا. لم تُودّعه حتى، لكن سيلفيا لم تُبدِ أي اعتراض. أوفت والدتها بوعدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لكن…”
ابتسمت، وتذوقت الملح بينما كانت الدموع تتدحرج على خديها.
سألت وهي تلعب بالكرة البلورية.
ديكولين يعلم كل ذلك، وقد أجبر سيلفيا على التضحية بنفسها. لن يكون أمامه خيار سوى قتل سيلفيا ما لم تضحي بنفسها.
“…”
أنا فضولي. هل كانت سييرا حقيقية؟ لا بد أنها كانت-
-لقد كانت حقيقية.
-لأنها أحبتك كثيرًا.
“…”
“آخ! هذا ابن العاهرة…”
راقبت سيلفيا تلك المناظر من منارتها، وتصرفت بحذر شديد حتى لا يحدث أي شيء. وهكذا، تمكنوا من الفرار من الجزيرة بأمان.
خفف ديكولين من شكوكها. وبثقة، أكد أن سييرا حقيقية. أما سيلفيا، فقد وقفت ساكنة. كان فمها نصف مفتوح، لكنها كانت عاجزة عن الكلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
—سييرا لم تكن مُزيفة. لا أقول هذا لأُعزيك.
قالت سييرا. ردت سيلفيا بابتسامة لطيفة.
“فورا؟”
“…”
ابتسمت، وتذوقت الملح بينما كانت الدموع تتدحرج على خديها.
أحيانًا تحدث في هذه القارة أمورٌ لا أفهمها حتى أنا. لا أدري إن كان هوسًا بشريًا أم شبحًا. ربما أفضل طريقة لتفسيره هي من خلال السمات.
أصبحت الأمواج أكثر خشونة عندما اقتربت.
نظام اللعبة يُسمى “الخصائص”، تمامًا مثل قدرات ديكولين العقلية، وألوان سيلفيا الأساسية الثلاثة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ابتسمت سييرا ابتسامةً ماكرة. ثم تسللت موجةٌ صغيرةٌ إلى ذهن سيلفيا.
—كانت سييرا تعاني من نفس الشيء، لذلك ربما لم تفقد ذاكرتها، وربما كانت تنتظر في العالم السفلي اليوم الذي ستقابلك فيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان يتمتم، نظر زوكاكين إلى المنارة الطويلة في وسط الجزيرة، إلى مسكن سيلفيا.
“…”
قالت سييرا. ردت سيلفيا بابتسامة لطيفة.
-لأنها أحبتك كثيرًا.
لا داعي للراحة. ففي النهاية، يبدو أن طاقة وجودي متناثرة هنا.
اتصل أرلوس بديكولين، وشعر زوكاكين وإيدنيك بعدم اليقين بينما كانا يراقبانه.
تجمعت الدموع في عيني سيلفيا عندما تحدث ديكولين بهدوء.
قريبًا. لم يمضِ وقت طويل منذ أن انفتح الصوت بالكامل.
—هناك حاجة لشرح مفصل للآلية أصلًا. هل كان سحرًا أم معجزة تتجاوز السحر؟
“لقد أخبرتني أيضًا أن الأمر ليس خطئي.”
بوووووووم─!
تجولت سيلفيا في أرجاء منزلها، متذكرةً السنوات التسع التي قضتها مع والدتها. ملأ هذا الوقت طفولتها الضائعة. بدا المنزل فارغًا بعد رحيل سييرا، لكن آثارها كانت في كل مكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كأنهم تركوا عمدا.
—سيلفيا. لقد قضيتِ وقتًا مع سييرا.
هزت إيدنيك رأسها ووضعت يدها على جبهتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وصفات الطعام التي تركتها في المطبخ، والحكايات الخيالية التي كتبها معًا، والسترة التي خيطتها لها في يوم شتوي… كانت تراها جميعًا. لا، لم تكن تراها. كانت رؤياها غائمة بالدموع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سعل زوكاكن. كما قال إدنيك، كان جيريك يختبئ في مكان ما لقتل الديكولين الأصلي.
-ولكنك لم تعطيني حتى الوقت للتعبير عن أسفي.
لكن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت كلمات ديكولين تحمل بعض الندم والاعتذار. لكن سيلفيا هزت رأسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -لقد كانت حقيقية.
“لا، لا بأس.”
“كل ما هو غير كامل في داخلي مات دون أن أعلم، ولكنني أحتفظ بذكرياتهم.”
الشاطئ الرملي الدافئ مع الأمواج الهادئة التي تتحطم على الرمال.
ابتسمت، وتذوقت الملح بينما كانت الدموع تتدحرج على خديها.
أمي قالت ذلك أيضًا. لم يكن ذنبك.
“ماذا؟ ها.”
“…الحمد لله.”
—…
“لقد أخبرتني أيضًا أن الأمر ليس خطئي.”
“أنا~. ألا تصدق ما تقوله أمك الآن؟”
ابتسمت ومسحت دموعها عن خدي سيلفيا. مع ذلك، حتى في هذه اللحظة، كانت سيلفيا تشعر بالريبة.
أصبح ديكولين صامتًا.
“هذا يكفي.”
ثم أشار زوكاكن نحو حاجز الأمواج على الشاطئ. كانت سيلفيا جالسة بهدوء، تنظر إليهما. ارتجف زوكاكن أمام تلك النظرة.
“سيكون من عدم الاحترام أن ننساها.”
وبينما كان يفكر فيما سيقوله، تحدثت سيلفيا أولاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حسنا، سأذهب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دوى هديرٌ في أرجاء الجزيرة، فأغرقهم. بدأت أولى عمليات السحر العملاق التي فعّلها ديكولين.
مع ذلك، بقي لها أمرٌ واحدٌ لتفعله. كان هذا آخر ما عليها التعامل معه، آخر ما تستطيع التعامل معه…
-أيمكنك سماعي؟
________________________________سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم انك حميد مجيد
“…”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات