كنت أسبح ضد التيار المتدفق بلا نهاية، والأمواج التي تمتد بلا حدود. هبت عاصفة مانا على جسدي، وحجب ضباب داكن رؤيتي. كان مرور الوقت بعيدًا عن ذهني، يتطلب مني جهدًا أكبر لتتبعه مما أستطيع.
“…أي شئ؟”
“همم.”
—.
“مستحيل.”
هبت العاصفة، وارتفعت الأمواج وانكسرت بقوةٍ تُحطم الحجر. لم يكن لديّ سوى ومضات البرق المتقطعة. لكن، لسببٍ ما، في خضم ذلك البحر، شعرتُ فجأةً بنظرةٍ تُلقي عليّ.
“أستاذ، هل تسمعني؟”
بالطبع، يجب أن يتغير. إن لم يتغير، فكيف يُسمّى مستقبلًا؟ المستقبل هو التغيير.
—!
لا أعرف. ليس له أي تأثير على الإطلاق.
بكى البحر مجددًا. دارت دوامة تحتي، حاصرت قدميّ وخصري، وسحبتني إلى الأسفل.
◆ اكتساب السمات #3333: حائز على الميدالية الذهبية في السباحة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماذا كنت تفعل؟
سبلاش-!
“…مشاهدة البحر.”
الآن لا أحتاج إليك. أمي، سييرا، التي أحبها أكثر منك، تعيش هنا.
تناثر الماء بعنف. غرقتُ. لم أستطع التنفس جيدًا، لكنني حاولتُ التحرك، فغمرني الماء. سبح شيءٌ ما وعضّ ذراعي. انتزعتُ أسنانه بيديّ العاريتين. ثم التفّ مجسٌّ حول كاحلي. كان شقائق نعمانٍ جُلبت من أعماق البحر. قطعتُها بالفولاذ الخشبي.
أشارت سيلفيا إلى متجر يبيع النقانق الساخنة.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أو محفز يمنح مانا معينة لعنصر ما.”
خرقتُ السطحَ وألقيتُ نظرةً على البحرِ المفتوح. لم يُبدِ المطرُ والريحُ أيَّ علامةٍ على التوقف، والأمواجُ العاليةُ غطّت السماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقترب جدار من الماء، يشبه إلى حد كبير سلسلة جبال زرقاء حيث كان يلوح في الأفق.
“همم.”
—…يتطلب الأمر قدرًا كبيرًا من المانا للتحدث إلى شخص ما في المستقبل من الحاضر.
“نائب الرئيس. شكرًا لك.”
كان أكبر من أي شيء رأيته، حتى أنني عجزت عن التعبير.
“…سيلفيا.”
لطخت الرغوة شفتيها، لكنها صمدت، وتحملت بكل ما أوتيت من قوة. فصلت بسرعة ساعة الجيب عن الكرة البلورية.
جووووه…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -أستاذ!
اقترب جدار من الماء، يشبه إلى حد كبير سلسلة جبال زرقاء حيث كان يلوح في الأفق.
تحدثت سيلفيا بنبرة جافة كعادتها. كان مظهرها مختلفًا عن العام الماضي، لكن صوتها ظل كما هو.
“…أوه.”
“هل انت تشاهد؟”
على الأقل لم تُغمى عليها. فحصت إيفرين ما تبقى من مانا لديها، لكنها كانت على وشك النفاد.
تشيجيكجيك—
كانت كارثةً قد ييأس منها أي إنسان، لكن الغريب أنني شعرتُ بالسعادة. هدأ قلبي بفضل مانا شخصٍ ما شعرتُ به في الأمواج.
سألت سيلفيا بصوت مرتجف. ابتسمت سييرا ابتسامة عريضة ووضعت يدها على رأسها.
لطخت الرغوة شفتيها، لكنها صمدت، وتحملت بكل ما أوتيت من قوة. فصلت بسرعة ساعة الجيب عن الكرة البلورية.
“سيلفيا.”
شعرت إيفرين فجأةً بدوار. استنفذت مانا بسرعة، وارتخى جسدها. كان شعورًا شعرت به منذ زمن بعيد، في مكانٍ يتشابك فيه الزمن…
كانت هذه هي الموجة التي خلقتها في محاولة تافهة لطردي. نظرت من خلالها وقلت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…ماذا؟ ماذا يعني ذلك-”
“سأصل هناك قريبا.”
دفعت يد مازحة كتف إيفرين.
تحدثت إيفرين إلى بريمين النائمة، بل المغمى عليها. ثم ضخت مانا الشحيحة في الكرة البلورية. لم يكن هناك وقت للسكون.
أخذت نفسا عميقا وغاصت قبل أن تضربني الأمواج.
وضعت سييرا إصبعها على شفتيها.
رش-!
كلما ازداد عمق الماء، ازداد الضغط الذي يسد أذنيّ، وتلاشى الصوت، ولم يبقَ سوى شعورٍ بهزات ارتدادية تسري في الماء. مع ذلك، لم تكن هناك مشكلة. كانت رئتا الرجل الحديدي تُضاهيان في أدائهما رئتي الحوت، ما مكّنني من البقاء تحت الماء لساعات.
فكرت إيفرين للحظة، ولكن حسنًا، لن تتمكن أبدًا من معرفة ما كان عليه الأمر بنفسها على أي حال.
“…”
مدّت سيلفيا أصابعها. ثم أمسكت بي من طرف كمّي بسبابتها وإبهامها، كما لو كانت تلتقط شيئًا قذرًا.
نزلتُ إلى الأعماق الهادئة. وأخيرًا، ظهرت رسالة نظام مُرضية.
—سيلفيا. أنا أمك. لستُ مُزيفة، أنا حقيقية.
سبلاش—
[لقد حصلت على التنوير.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعادت إيفرين ساعة الجيب إلى مكانها ببطء، ونظرت إلى بريمين.
◆ اكتساب السمات #3333: حائز على الميدالية الذهبية في السباحة
حائز على الميدالية الذهبية. تشكّلت كلمات حديثة أمام عينيّ، وفي اللحظة التالية…
“حقًا؟ لقد حل الظلام الآن. هل نعود؟”
[تغلبت قوتك العقلية على مواقف صعبة جديدة. تطورت هذه الصفة.]
حفظتُ كلمات إيفرين قبل أن أُطفِئ الكرة البلورية مؤقتًا. كان ذلك بفضل الشخص على الجانب الآخر من الشاطئ، واقفًا منتصبًا ينظر إليّ.
◆ التطور المميز: حورية البحر
سؤال سيلفيا السخيف. مع أن نبرتها كانت جامدة، إلا أنه كان بالتأكيد سؤالاً مبنياً على خبرة.
──「حورية البحر」──
◆ التقييم
“مستحيل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
: نادر
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أستاذ! أستاذ!”
◆ الوصف
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبست سيلفيا. لم تفهم ما يعنيه ذلك.
:إنسان ليس خاملاً في البحر.
:يمكنك التحرك عبر الأمواج والتيارات في البحر العظيم بشكل طبيعي، وحتى لو كانت المياه عميقة، يمكنك التحرك بنفس سرعة الجري على الأرض.
أومأت سيلفيا برأسها، مُداعبةً إياهما. الآن، ربما لم تعد بحاجة إليه. في هذا العالم الذي تعيش فيه والدتها، ربما لا تحتاج إلى الشخص الذي نسيت اسمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…غرض؟”
:لن يزعجك وحوش البحر.
“حقًا؟ لقد حل الظلام الآن. هل نعود؟”
“…ماذا؟ ماذا يعني ذلك-”
──────
للأسف، ما زلتُ عاجزًا عن التنفس تحت الماء، لكنني شعرتُ بلين الماء. أصبح تيار البحر العميق مألوفًا لي لدرجة أنني كدتُ أمسكه بيدي. بهذه المهارة الجديدة، انغمستُ في التيار.
* * *
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في تلك الأثناء، كانت سيلفيا جالسة على الشاطئ. ترسم الرمال بأصابعها، وتنظر إلى البحر البعيد. كانت تراقب ذلك الشخص وهو يسبح بين الأمواج. كان الآن في ذلك البحر، يقترب، وهي تعرف السبب تمامًا.
لأن الصوت كان من صنع الشياطين، في تلك اللحظة، هبط مألوف على كتف سيلفيا. على حجرها، جلس الباندا.
“لا تترك يدي.”
“إيه؟ ماذا؟ لماذا لديك كرة البروفيسور البلورية؟”
“نعم.”
“بكل سرور.”
أومأت سيلفيا برأسها، مُداعبةً إياهما. الآن، ربما لم تعد بحاجة إليه. في هذا العالم الذي تعيش فيه والدتها، ربما لا تحتاج إلى الشخص الذي نسيت اسمه.
“…لا شئ.”
“…أنا لا أحتاج إليه.”
: نادر
دفعته سيلفيا بعيدًا. أحدثت أمواجًا عاتية، وظهرت عاصفة.
أخذت نفسا عميقا وغاصت قبل أن تضربني الأمواج.
“أستاذ.”
على أي حال، سيلفيا، أنتِ-
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الشخص الذي كرهته وأحبته دائمًا.
“حقًا؟ لقد حل الظلام الآن. هل نعود؟”
نظرت إيفرين إلى بريمين.
الآن لا أحتاج إليك. أمي، سييرا، التي أحبها أكثر منك، تعيش هنا.
رش-!
عبس إيفرين. أومأت بريمين برأسها وأعادت ساعة الجيب.
“لذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقترب جدار من الماء، يشبه إلى حد كبير سلسلة جبال زرقاء حيث كان يلوح في الأفق.
“اتركني وحدي الآن.”
“واو! هل وصلت؟ هل قابلت سيلفيا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“—سيلفيا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ◆ التطور المميز: حورية البحر
فجأة، وصلها صوت أمها اللطيف. رفعت سيلفيا رأسها بابتسامة عريضة.
“اتركني وحدي الآن.”
“نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد مر وقت طويل.”
ربما لم تكن سيلفيا الحالية، بل سيلفيا المستقبل القريب. هل يمكن أن تكون ساعة الجيب الخشبية هذه حافزًا للمستقبل؟ شرحت سيلفيا.
ماذا كنت تفعل؟
“أستاذ، هل تسمعني؟”
شعرت إيفرين فجأةً بدوار. استنفذت مانا بسرعة، وارتخى جسدها. كان شعورًا شعرت به منذ زمن بعيد، في مكانٍ يتشابك فيه الزمن…
“…مشاهدة البحر.”
“…فرضية؟”
“يا رفاق، هل ترغبون بشراء زهرة؟”
على الأقل لم تُغمى عليها. فحصت إيفرين ما تبقى من مانا لديها، لكنها كانت على وشك النفاد.
“حقًا؟ لقد حل الظلام الآن. هل نعود؟”
—أستطيع أن أسمعك.
خرقتُ السطحَ وألقيتُ نظرةً على البحرِ المفتوح. لم يُبدِ المطرُ والريحُ أيَّ علامةٍ على التوقف، والأمواجُ العاليةُ غطّت السماء.
“نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أمسكت سيلفيا بيد سييرا. وسارا معًا على طول الشاطئ المتموج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كانت تبحث عن أفكارها، كانت تحدق باهتمام شديد في الكرة البلورية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…سيلفي.”
يدفع!
زحف السرطان الناسك عبر حبيبات الرمال المتلألئة تحت أشعة الشمس.
“نعم.”
لماذا؟ لماذا؟ إن كان هذا صحيحًا، فابق معي.
“آه!”
“سيأتي. يجب أن يأتي.”
كان رأسها منحنيًا. وفجأة غلبها النعاس.
كانت لا تزال عاصفة مانا تضرب الجزيرة. حتى زيت، ملك الشتاء، قد يموت إن وقع في فخها.
“…”
سبلاش-!
تصلب تعبير وجه سيلفيا. توقفت عن الكلام. لماذا تقول هذا فجأة؟ حدقت في سييرا بغضب.
“لماذا انت-”
“سوف يحميك.”
كلما ازداد عمق الماء، ازداد الضغط الذي يسد أذنيّ، وتلاشى الصوت، ولم يبقَ سوى شعورٍ بهزات ارتدادية تسري في الماء. مع ذلك، لم تكن هناك مشكلة. كانت رئتا الرجل الحديدي تُضاهيان في أدائهما رئتي الحوت، ما مكّنني من البقاء تحت الماء لساعات.
“آآآآآآآآه-! آآآآآآآآآه-! آآآآآآآآه-!
“…”
“لماذا انت-”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عبست سيلفيا. لم تفهم ما يعنيه ذلك.
“سوف يحميني.”
“أستاذ، هل تسمعني؟”
لا تنظر حولك. لا تتحدث معهم. كل شيء خطر عليك.
نعم، لقد وعدني قبل أن أموت.
“أوه… آه…”
سووش…
ارتطمت موجة خفيفة بالشاطئ. وهكذا، استمر تدفق طبيعة الصوت، لكن زمن سيلفيا توقف للحظة. شعرت بالخوف-
تقدمت سيلفيا. لم أكن أعرف إن كان هذا يُسمى إمساكًا بالأيدي، لكنني تبعتها. وبينما كنتُ أصعد من الشاطئ إلى البر، استقبلني مشهد مدينة آخر. منازل ذات أسقف زرقاء مستديرة، ونظرات تجسس من خلف النوافذ. ومع ذلك، لم يكن أيٌّ منها ينضح بطاقة مظلمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أنا لا أحتاج إليه.”
“…كيف علمت بذلك؟”
أخذت نفسا عميقا وغاصت قبل أن تضربني الأمواج.
“…أعيدها على الفور.”
-أن أمها كانت قد ماتت بالفعل.
في تلك اللحظة، عندما كانت تتحدث من خلال كرة بلورية متصلة بديكولين.
كنت أسبح ضد التيار المتدفق بلا نهاية، والأمواج التي تمتد بلا حدود. هبت عاصفة مانا على جسدي، وحجب ضباب داكن رؤيتي. كان مرور الوقت بعيدًا عن ذهني، يتطلب مني جهدًا أكبر لتتبعه مما أستطيع.
سألت سيلفيا بصوت مرتجف. ابتسمت سييرا ابتسامة عريضة ووضعت يدها على رأسها.
لم أستطع أن أعتاد على كونها ودودة.
“…”
—سيلفيا. أنا أمك. لستُ مُزيفة، أنا حقيقية.
“…سيلفيا.”
“…أوه.”
ثم انفجر شيء ما في قلب سيلفيا. توقفت فجأة عن التنفس وانهمرت دموعها على خديها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كانت تبحث عن أفكارها، كانت تحدق باهتمام شديد في الكرة البلورية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لذا، ليس لدي خيار سوى المغادرة.”
نعم، لقد وعدني قبل أن أموت.
لماذا؟ لماذا؟ إن كان هذا صحيحًا، فابق معي.
أخرجت إيفرين ساعة الجيب الخشبية. ما زالت تجهل استخدامها.
سووش…
“…ششش.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وضعت سييرا إصبعها على شفتيها.
“واو! هل وصلت؟ هل قابلت سيلفيا؟”
“سأخبرك بالباقي عندما يأتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أو محفز يمنح مانا معينة لعنصر ما.”
سبلاش—
◆ التقييم
تحطمت المزيد من الأمواج على الشاطئ، مما أدى إلى تناثر الرمال مثل الجواهر.
“همم.”
—سيلفيا. أنا أمك. لستُ مُزيفة، أنا حقيقية.
* * *
“إذا وجدوك وحدك، سيحاولون قتلك.”
… وفي هذه الأثناء، كانت إيفرين جالسة على درابزين السفينة وتنظر إلى البحر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
آه، آه. أستاذ. هل تسمعني؟ انتهى. أنا إيفرين، انتهى. إن كنت تسمعني، فأجبني من فضلك، انتهى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“و السبب هو؟”
في تلك اللحظة، عندما كانت تتحدث من خلال كرة بلورية متصلة بديكولين.
—أستطيع أن أسمعك.
يدفع!
—لقد قتلت ديكولاين.
دفعت يد مازحة كتف إيفرين.
“إيه؟ ماذا؟ لماذا لديك كرة البروفيسور البلورية؟”
“آه!”
بلع-
* * *
تأوهت إيفرين ونظرت إلى الخلف لترى نائب رئيس الأمن العام، بريمين.
“واو! هل وصلت؟ هل قابلت سيلفيا؟”
للأسف، ما زلتُ عاجزًا عن التنفس تحت الماء، لكنني شعرتُ بلين الماء. أصبح تيار البحر العميق مألوفًا لي لدرجة أنني كدتُ أمسكه بيدي. بهذه المهارة الجديدة، انغمستُ في التيار.
“آه! آآآآه—!”
حدقت إيفرين في بريمين وصرخت.
“…إيه؟ إنها نائمة.”
: نادر
“آآآآآآآآه-! آآآآآآآآآه-! آآآآآآآآه-!
“المحفز؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ماذا تفعل-؟”
“نائب الرئيس. شكرًا لك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسكت سيلفيا بيد سييرا. وسارا معًا على طول الشاطئ المتموج.
“هل كان الأمر مخيفًا إلى هذه الدرجة؟”
“—سيلفيا.”
“لقد كدت أسقط!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
جلست بريمين بجانبها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
“سمعت أن البروفيسور ديكولين موجود في هذا البحر.”
“… يا إلهي.”
“…نعم. قال إنه سيذهب للسباحة.”
سلمت ساعة الجيب. وضعتها بريمين على كفها. ثم استخلصت أفكارها لتقديم فرضية من خلال دراسة جميع الاحتمالات. كانت موهبتها، نظريًا، هي إكمال أفكار شخص لمدة شهر في عشر دقائق.
“ألا تحتاج إلى الذهاب أيضًا؟”
“أستاذ! أستاذ!”
لا أستطيع الذهاب. كيف أصل إلى هناك؟
كانت لا تزال عاصفة مانا تضرب الجزيرة. حتى زيت، ملك الشتاء، قد يموت إن وقع في فخها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل الأستاذ بخير؟”
مدّت سيلفيا أصابعها. ثم أمسكت بي من طرف كمّي بسبابتها وإبهامها، كما لو كانت تلتقط شيئًا قذرًا.
“…نعم. لن يموت.”
“سيلفيا.”
سيلفيا. ماذا يحدث هناك؟
عرفت إيفرين. على الأقل في الوقت الحالي، سيعيش ديكولين…
“…”
“نعم.”
لحظة، هل يعني هذا أن المستقبل لم يتغير؟ المستقبل الذي مات فيه؟ هل كان صحيحًا أنه لن يموت الآن لأنه سيموت بعد قليل؟ لا، بطريقة أو بأخرى، أليس من الصواب الانتقال إلى المستقبل الذي مات فيه البروفيسور؟
—لقد قتلت ديكولاين.
لا أستطيع الذهاب. كيف أصل إلى هناك؟
فقدت إيفرين فجأة أفكارها، وضحكت.
ثق بي، لديّ موهبة في الفرضيات.
بالطبع، يجب أن يتغير. إن لم يتغير، فكيف يُسمّى مستقبلًا؟ المستقبل هو التغيير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com :إنسان ليس خاملاً في البحر.
خطرت في ذهني تحذيرات إيفرين. أومأت برأسي.
“عن ماذا تتحدث فجأة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…نعم. قال إنه سيذهب للسباحة.”
“…لا شئ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نائب الرئيس. هذا غريب بعض الشيء…
“حتى تلك الكرة البلورية.”
أخرجت إيفرين ساعة الجيب الخشبية. ما زالت تجهل استخدامها.
◆ التقييم
“ما هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسكت سيلفيا بيد سييرا. وسارا معًا على طول الشاطئ المتموج.
لا أعرف. ليس له أي تأثير على الإطلاق.
“هل يمكنني أن ألمسه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأصل هناك قريبا.”
“…”
وضعت سييرا إصبعها على شفتيها.
“هل يمكنني أن ألمسه؟”
أعادت إيفرين ساعة الجيب إلى مكانها ببطء، ونظرت إلى بريمين.
تشيجيكجيك—
ثق بي، لديّ موهبة في الفرضيات.
“…فرضية؟”
“هل الأستاذ بخير؟”
“يمين.”
برمت بريمين على صدغها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —…أنا سيلفيا.
تشيجيكجيك—
موهبتي هي التفكير متعدد الأوجه. باستثناء الأسهم، كل شيء تحت سيطرتي. الأسهم جنون، كما تعلم.
“لقد وصلت.”
فكرت إيفرين للحظة، ولكن حسنًا، لن تتمكن أبدًا من معرفة ما كان عليه الأمر بنفسها على أي حال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تفعل-؟”
“…أعيدها على الفور.”
“…فرضية؟”
سلمت ساعة الجيب. وضعتها بريمين على كفها. ثم استخلصت أفكارها لتقديم فرضية من خلال دراسة جميع الاحتمالات. كانت موهبتها، نظريًا، هي إكمال أفكار شخص لمدة شهر في عشر دقائق.
وأخيرا تحدثت بريمين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عن ماذا تتحدث فجأة؟”
“قد يكون هذا بمثابة حافز.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كانت تبحث عن أفكارها، كانت تحدق باهتمام شديد في الكرة البلورية.
“المحفز؟”
“…فرضية؟”
نعم. مُحفِّز يُعزِّز كفاءة السحر لدى المُلقِي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إذن نعود إلى نقطة البداية. هذا ما كنت أظنه أيضًا، لكن لم يتغير شيء.”
“ما هذا؟”
هذه جزيرة الصوت. هناك أناسٌ ماتوا منذ زمن، وأنواعٌ كثيرةٌ منقرضةٌ تجوبها. هناك أيضًا الكثير من المتعصبين في الصوت.
“أو محفز يمنح مانا معينة لعنصر ما.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم انفجر شيء ما في قلب سيلفيا. توقفت فجأة عن التنفس وانهمرت دموعها على خديها.
“…غرض؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأصل هناك قريبا.”
أخرجت إيفرين ساعة الجيب الخشبية. ما زالت تجهل استخدامها.
عبس إيفرين. أومأت بريمين برأسها وأعادت ساعة الجيب.
──────
“ضع أي شيء على ساعة الجيب هذه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هبت العاصفة، وارتفعت الأمواج وانكسرت بقوةٍ تُحطم الحجر. لم يكن لديّ سوى ومضات البرق المتقطعة. لكن، لسببٍ ما، في خضم ذلك البحر، شعرتُ فجأةً بنظرةٍ تُلقي عليّ.
“لماذا انت-”
“…أي شئ؟”
نظرت إيفرين إلى بريمين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، أنا آسف~.”
“حتى تلك الكرة البلورية.”
“الفرضية صحيحة دائمًا، ولكن-”
“…”
زحف السرطان الناسك عبر حبيبات الرمال المتلألئة تحت أشعة الشمس.
في تلك اللحظة، اقتربت منا امرأة تحمل سلة زهور. زمجرت سيلفيا وهي تحدق بها. وخرج من فمها صوت غريب.
كان مظهر إيفرين مليئًا بالشكوك بعض الشيء، لكنها سرعان ما وضعت الكرة البلورية على ساعة الجيب.
“اتركني وحدي الآن.”
“أستاذ، هل تسمعني؟”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
-سيلفيا قالت أنها قتلتك!
“…”
عدّلت ملابسي ومسحت الماء.
…لا إجابة. هزت إيفرين رأسها بينما صفّت بريمين حلقها.
“…مشاهدة البحر.”
“آه! آآآآه—!”
“الفرضية صحيحة دائمًا، ولكن-”
“…فرضية؟”
—أستطيع أن أسمعك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صرخت إيفرين مذعورة.
“اتركني وحدي الآن.”
“واو! هل وصلت؟ هل قابلت سيلفيا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفت إيفرين للحظة. ظهر صوتٌ في رأسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
—…أنا سيلفيا.
“…سيلفي.”
“إيه؟ ماذا؟ لماذا لديك كرة البروفيسور البلورية؟”
“أو محفز يمنح مانا معينة لعنصر ما.”
—لأنني أملكه.
“ماذا يفعل-”
“أليس هذا ما أنت-”
شعرت إيفرين فجأةً بدوار. استنفذت مانا بسرعة، وارتخى جسدها. كان شعورًا شعرت به منذ زمن بعيد، في مكانٍ يتشابك فيه الزمن…
نائب الرئيس. هذا غريب بعض الشيء…
نظرت إيفرين إلى بريمين.
“…سيلفي.”
“…إيه؟ إنها نائمة.”
كان رأسها منحنيًا. وفجأة غلبها النعاس.
سألتني بوجهٍ صافٍ، وهي تُمسكُ كمّي بإحكامٍ بإصبعين. هززتُ رأسي.
على أي حال، سيلفيا، أنتِ-
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آه، آه. أستاذ. هل تسمعني؟ انتهى. أنا إيفرين، انتهى. إن كنت تسمعني، فأجبني من فضلك، انتهى.
توقفت إيفرين للحظة. ظهر صوتٌ في رأسها.
“مستحيل.”
—…يتطلب الأمر قدرًا كبيرًا من المانا للتحدث إلى شخص ما في المستقبل من الحاضر.
“…”
كادت إيفرين أن تسقط ساعة جيبها.
—لأنني أملكه.
“مستحيل.”
لطخت الرغوة شفتيها، لكنها صمدت، وتحملت بكل ما أوتيت من قوة. فصلت بسرعة ساعة الجيب عن الكرة البلورية.
أشارت سيلفيا إلى متجر يبيع النقانق الساخنة.
بلع-
“أستاذ، هل تسمعني؟”
وأخيرا تحدثت بريمين.
بينما كانت تبحث عن أفكارها، كانت تحدق باهتمام شديد في الكرة البلورية.
“لا، لا تتحرك بعد.”
أخرجت إيفرين ساعة الجيب الخشبية. ما زالت تجهل استخدامها.
سيلفيا. ماذا يحدث هناك؟
“لقد وصلت.”
ربما لم تكن سيلفيا الحالية، بل سيلفيا المستقبل القريب. هل يمكن أن تكون ساعة الجيب الخشبية هذه حافزًا للمستقبل؟ شرحت سيلفيا.
حائز على الميدالية الذهبية. تشكّلت كلمات حديثة أمام عينيّ، وفي اللحظة التالية…
—لقد قتلت ديكولاين.
“…ماذا؟ ماذا يعني ذلك-”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
أضاءت عينا إيفرين من الدهشة. وبعد ذلك مباشرةً، هزت صدمة رأسها.
* * *
أومأت سيلفيا برأسها، مُداعبةً إياهما. الآن، ربما لم تعد بحاجة إليه. في هذا العالم الذي تعيش فيه والدتها، ربما لا تحتاج إلى الشخص الذي نسيت اسمه.
“أوه… آه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لطخت الرغوة شفتيها، لكنها صمدت، وتحملت بكل ما أوتيت من قوة. فصلت بسرعة ساعة الجيب عن الكرة البلورية.
دفعته سيلفيا بعيدًا. أحدثت أمواجًا عاتية، وظهرت عاصفة.
شعرت إيفرين فجأةً بدوار. استنفذت مانا بسرعة، وارتخى جسدها. كان شعورًا شعرت به منذ زمن بعيد، في مكانٍ يتشابك فيه الزمن…
“… يا إلهي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…لا شئ.”
على الأقل لم تُغمى عليها. فحصت إيفرين ما تبقى من مانا لديها، لكنها كانت على وشك النفاد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
10 عادات زفاف لن تصدق وجودها
7 Feminine Traits That Are Strangely Attractive To Men
دفعته سيلفيا بعيدًا. أحدثت أمواجًا عاتية، وظهرت عاصفة.
تنقيط- تنقيط- تنقيط-
“…سيلفي.”
شعرت إيفرين فجأةً بدوار. استنفذت مانا بسرعة، وارتخى جسدها. كان شعورًا شعرت به منذ زمن بعيد، في مكانٍ يتشابك فيه الزمن…
لقد أصيبت بنزيف في الأنف أيضًا.
سووش…
“آه! آآآآه—!”
“نائب الرئيس. شكرًا لك.”
فكرت إيفرين للحظة، ولكن حسنًا، لن تتمكن أبدًا من معرفة ما كان عليه الأمر بنفسها على أي حال.
◆ التقييم
تحدثت إيفرين إلى بريمين النائمة، بل المغمى عليها. ثم ضخت مانا الشحيحة في الكرة البلورية. لم يكن هناك وقت للسكون.
“أستاذ! أستاذ!”
“إذا وجدوك وحدك، سيحاولون قتلك.”
“…”
قالت سيلفيا من المستقبل القريب إنها قتلت ديكولين. لحسن الحظ، أعطتها تلميحًا جيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…غرض؟”
“أستاذ! أستاذ!”
:يمكنك التحرك عبر الأمواج والتيارات في البحر العظيم بشكل طبيعي، وحتى لو كانت المياه عميقة، يمكنك التحرك بنفس سرعة الجري على الأرض.
لم تكن تعلم إن كان ذلك هو المستقبل أم أن سيلفيا كذبت، لكنها تستطيع تغييره الآن. المستقبل يدور حول التغيير.
“نعم.”
تنقيط- تنقيط- تنقيط-
أستاذ! سأتحدث إليك كل دقيقة! إذا سمعتني، فأجب!
* * *
وصلتُ إلى اليابسة. بعد الكارثة السحرية، وصلتُ أخيرًا إلى جزيرة الصوت. كان المشهد هادئًا بشكلٍ مدهش. لم تكن هناك طاقة شيطانية، أي طاقة مظلمة.
“هل انت تشاهد؟”
-أستاذ!
تشيجيكجيك—
اهتزت الكرة البلورية. لم تعمل في البحر بسبب تداخل مانا الأمواج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…غرض؟”
-سيلفيا قالت أنها قتلتك!
“لقد وصلت.”
[لقد حصلت على التنوير.]
– أوه، هذا جيد! أستاذ! سيلفا قالت إنها قتلتك!
دفعته سيلفيا بعيدًا. أحدثت أمواجًا عاتية، وظهرت عاصفة.
“…”
لماذا؟ لماذا؟ إن كان هذا صحيحًا، فابق معي.
—قالت سيلفيا من المستقبل ذلك! تعلمتُ استخدام ساعة الجيب! لكن لا بأس. أستطيع تغييرها! لذا، لا تضيعي تلك الكرة البلورية لسيلفيا أبدًا!
“حتى تلك الكرة البلورية.”
حفظتُ كلمات إيفرين قبل أن أُطفِئ الكرة البلورية مؤقتًا. كان ذلك بفضل الشخص على الجانب الآخر من الشاطئ، واقفًا منتصبًا ينظر إليّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…سيلفيا.”
على أي حال، سيلفيا، أنتِ-
سيلفيا. حدقت بي بلا مبالاة.
-سيلفيا قالت أنها قتلتك!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لقد مر وقت طويل.”
“يا رفاق، هل ترغبون بشراء زهرة؟”
“…”
عدّلت ملابسي ومسحت الماء.
“إذن نعود إلى نقطة البداية. هذا ما كنت أظنه أيضًا، لكن لم يتغير شيء.”
“…”
-سيلفيا قالت أنها قتلتك!
لم تقل سيلفيا شيئًا. حدقت بي لبرهة، والتقت عيناها بعيني.
“لماذا تسأل هذا؟”
“اتبعني. لديّ ما أتحدث إليك عنه.”
أومأت سيلفيا برأسها، مُداعبةً إياهما. الآن، ربما لم تعد بحاجة إليه. في هذا العالم الذي تعيش فيه والدتها، ربما لا تحتاج إلى الشخص الذي نسيت اسمه.
بعد برهة، ردّت بصراحة. أومأت برأسي وتقدمت خطوة للأمام.
“أليس هذا ما أنت-”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 10 عادات زفاف لن تصدق وجودها
“لا، لا تتحرك بعد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماذا كنت تفعل؟
:لن يزعجك وحوش البحر.
“و السبب هو؟”
“…”
هذه جزيرة الصوت. هناك أناسٌ ماتوا منذ زمن، وأنواعٌ كثيرةٌ منقرضةٌ تجوبها. هناك أيضًا الكثير من المتعصبين في الصوت.
“…إيه؟ إنها نائمة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…نعم. لن يموت.”
كانت سيلفيا تمشي نحوي خطوة بخطوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأخبرك بالباقي عندما يأتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إذا وجدوك وحدك، سيحاولون قتلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
توقفت سيلفيا على بُعد قدم. لقد ازداد طولها بشكل ملحوظ منذ آخر لقاء لنا، حتى أن مستوى نظرها وصل إلى أسفل ذقني… لا، صحيح أنها ازدادت طولًا من ذي قبل، لكن بالنظر إليها عن كثب، رأيت أنها ترتدي كعبًا عاليًا.
لم تكن تعلم إن كان ذلك هو المستقبل أم أن سيلفيا كذبت، لكنها تستطيع تغييره الآن. المستقبل يدور حول التغيير.
“لا تموت بعد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مدّت سيلفيا أصابعها. ثم أمسكت بي من طرف كمّي بسبابتها وإبهامها، كما لو كانت تلتقط شيئًا قذرًا.
حسنًا. هل تأخذيني في جولة حول الجزيرة يا سيلفيا؟
“ليس الأمر خطيرًا إذا كنت معي. ابق معي.”
تحدثت سيلفيا بنبرة جافة كعادتها. كان مظهرها مختلفًا عن العام الماضي، لكن صوتها ظل كما هو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أنا لا أحتاج إليه.”
-سيلفيا قالت أنها قتلتك!
سألتني بوجهٍ صافٍ، وهي تُمسكُ كمّي بإحكامٍ بإصبعين. هززتُ رأسي.
خطرت في ذهني تحذيرات إيفرين. أومأت برأسي.
نظرت إيفرين إلى بريمين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…كيف علمت بذلك؟”
حسنًا. هل تأخذيني في جولة حول الجزيرة يا سيلفيا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد برهة، ردّت بصراحة. أومأت برأسي وتقدمت خطوة للأمام.
“لا تنادي اسمي بهذا الفم القذر.”
“لذا، ليس لدي خيار سوى المغادرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لفّت أصابعها حول حافة كمّي، مُقاومةً إياها. رددتُ بهدوء.
: نادر
“بكل سرور.”
فقدت إيفرين فجأة أفكارها، وضحكت.
“لا تترك يدي.”
أخرجت إيفرين ساعة الجيب الخشبية. ما زالت تجهل استخدامها.
وأخيرا تحدثت بريمين.
تقدمت سيلفيا. لم أكن أعرف إن كان هذا يُسمى إمساكًا بالأيدي، لكنني تبعتها. وبينما كنتُ أصعد من الشاطئ إلى البر، استقبلني مشهد مدينة آخر. منازل ذات أسقف زرقاء مستديرة، ونظرات تجسس من خلف النوافذ. ومع ذلك، لم يكن أيٌّ منها ينضح بطاقة مظلمة.
كان ذلك غريبا.
“هل أنت جائع؟”
“…سيلفي.”
“…”
سؤال سيلفيا السخيف. مع أن نبرتها كانت جامدة، إلا أنه كان بالتأكيد سؤالاً مبنياً على خبرة.
قالت سيلفيا من المستقبل القريب إنها قتلت ديكولين. لحسن الحظ، أعطتها تلميحًا جيدًا.
“…”
“لماذا تسأل هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هبت العاصفة، وارتفعت الأمواج وانكسرت بقوةٍ تُحطم الحجر. لم يكن لديّ سوى ومضات البرق المتقطعة. لكن، لسببٍ ما، في خضم ذلك البحر، شعرتُ فجأةً بنظرةٍ تُلقي عليّ.
“لقد سبحت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آه، آه. أستاذ. هل تسمعني؟ انتهى. أنا إيفرين، انتهى. إن كنت تسمعني، فأجبني من فضلك، انتهى.
مدّت سيلفيا أصابعها. ثم أمسكت بي من طرف كمّي بسبابتها وإبهامها، كما لو كانت تلتقط شيئًا قذرًا.
أشارت سيلفيا إلى متجر يبيع النقانق الساخنة.
“…سيلفيا.”
إنها لذيذة. ألا تشعر بالجوع؟
“آآآآآآآآه-! آآآآآآآآآه-! آآآآآآآآه-!
سألتني بوجهٍ صافٍ، وهي تُمسكُ كمّي بإحكامٍ بإصبعين. هززتُ رأسي.
دفعت يد مازحة كتف إيفرين.
كانت كارثةً قد ييأس منها أي إنسان، لكن الغريب أنني شعرتُ بالسعادة. هدأ قلبي بفضل مانا شخصٍ ما شعرتُ به في الأمواج.
“لا أحتاج إليها.”
الآن لا أحتاج إليك. أمي، سييرا، التي أحبها أكثر منك، تعيش هنا.
“…”
“أخبرني إذا كنت جائعًا.”
على الأقل لم تُغمى عليها. فحصت إيفرين ما تبقى من مانا لديها، لكنها كانت على وشك النفاد.
ثم أومأت سيلفيا. ارتسم الحزن على وجهها للحظة قبل أن يبرد كالثلج.
كانت كارثةً قد ييأس منها أي إنسان، لكن الغريب أنني شعرتُ بالسعادة. هدأ قلبي بفضل مانا شخصٍ ما شعرتُ به في الأمواج.
“أخبرني إذا كنت جائعًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
“يا رفاق، هل ترغبون بشراء زهرة؟”
:لن يزعجك وحوش البحر.
في تلك اللحظة، اقتربت منا امرأة تحمل سلة زهور. زمجرت سيلفيا وهي تحدق بها. وخرج من فمها صوت غريب.
“هل انت تشاهد؟”
“…أعيدها على الفور.”
“أوه، أنا آسف~.”
بلع-
هربت المرأة خائفة، ثم نظرت إلي سيلفيا.
نعم، لقد وعدني قبل أن أموت.
“لا تترك يدي.”
لا تنظر حولك. لا تتحدث معهم. كل شيء خطر عليك.
أومأت سيلفيا برأسها، مُداعبةً إياهما. الآن، ربما لم تعد بحاجة إليه. في هذا العالم الذي تعيش فيه والدتها، ربما لا تحتاج إلى الشخص الذي نسيت اسمه.
لم أستطع أن أعتاد على كونها ودودة.
سووش…
لم أستطع أن أعتاد على كونها ودودة.
________________________________سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم انك حميد مجيد
بكى البحر مجددًا. دارت دوامة تحتي، حاصرت قدميّ وخصري، وسحبتني إلى الأسفل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		