هدية
الفصل 643: هدية
كان روي يعلم أنهم، كغيرهم من القبائل القتالية، لا يمانعون أبدًا الدخول في شجار مع السفينة بأكملها إذا لزم الأمر.
نقَرَ روي بقدميه وهو ينتظر في قمرة القيادة.
لوّح روي بيده، فناوله أحد مساعديه صندوقًا كبيرًا ومبهرجًا. تسلّموه من يده بسرعة ودون أيّ مراسم، ثم فتحوه على الفور.
قال القبطان كرارتاس مشيرًا: “لقد ظهرت الجزيرة للعيان.” ثم استدار نحو طاقم البحارة خلفه. “حسنًا يا جماعة، فلنُبطئ وفقًا للبروتوكول.”
قال القبطان كرارتاس مشيرًا: “لقد ظهرت الجزيرة للعيان.” ثم استدار نحو طاقم البحارة خلفه. “حسنًا يا جماعة، فلنُبطئ وفقًا للبروتوكول.”
تجاهل روي الضجيج المتزايد للبحارة خلفه. “لماذا نُبطئ والجزيرة بهذه القُرب؟”
“همم.” أومأ الرجل برأسه. “نحن نقبل الهديّة. شكرًا لكم. تابعوا طريقكم.”
أجاب القبطان: “ذلك بروتوكول بدأ العمل به بعدما أدركنا أنهم يتعاونون بشكل أفضل عندما لا نندفع نحوهم بأقصى سرعة. إنهم جماعة تعاني من جنون الارتياب.”
“إنهم هنا، سيدي.” خرج فارسٌ قتاليٌّ آخر بسلاسة من المحيط وصعد إلى السفينة.
رد روي: “هم يعلمون بالفعل أننا هنا.”
لهذا السبب، كان روي ينتظر المواجهة الحتمية مع قبيلة ميتكانون.
كان نصف ساحل جزيرة فيلون منحدرات حادة وتكوينات صخرية خطيرة تبرز من تحت السطح، بينما كان النصف الآخر شواطئ أكثر لطفًا، تقيم قبيلة ميتكانون قربها.
كانوا يرتدون أردية بدت وكأنها مصنوعة من حراشفَ انسيابيّة لحيواناتٍ مائية، وزخارفَ أخرى كلّها نشأت من أعماق المحيط. رصد روي العديد من الشعاب المرجانية والأصداف تزيّن القلائد التي في أعناقهم وأجزاء أخرى من أجسادهم.
لم تكن لدى الاتحاد القتالي أي نيّة لانتهاك أراضي إحدى القبائل القتالية في جزيرة فيلون بواسطة سفينة سياحية، لذا لم يكن هناك خيار سوى تسلّق الجروف الطبيعية غير المأهولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يرتدي الزيّ الذي منحه إياه الاتحاد القتالي ليمثّلهم، وكان قناع عقله جاهزًا ومُعدًّا ليرتديه في اللحظة التي يستشعر فيها أمرًا ما أو يتلقّى تنبيهًا.
بالطبع، أوضحت الاستخبارات أنهم لن يتمكنوا من التفاعل مع قبيلة ميتكانون بسبب ارتيادهم المتكرر للمحيطات المحيطة بالجزيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أمرك، سيدي.” ابتسم الرجل وأومأ برأسه. “إلى الأمام يا رجال.”
لهذا السبب، كان روي ينتظر المواجهة الحتمية مع قبيلة ميتكانون.
“سيدي، لقد وصلوا.” أومأ الفارس القتالي كرافيس برأسه عندما اقتربوا من الجزيرة. “بضعُ ثوانٍ فقط.”
كان يرتدي الزيّ الذي منحه إياه الاتحاد القتالي ليمثّلهم، وكان قناع عقله جاهزًا ومُعدًّا ليرتديه في اللحظة التي يستشعر فيها أمرًا ما أو يتلقّى تنبيهًا.
كان صوته عميقًا، ونبرته متحفّظة. لم يكن عدائيًّا، لكنه لم يكن ودودًا كذلك.
في الواقع، كان روي ممتنًّا للغاية لوجود فنّانين قتاليين آخرين يشاركون في أعمال المراقبة، لأن تقنياته الحسية لم تكن ذات فاعلية كبيرة. كانت تقنية “الإدراك الجوي” عديمة الجدوى تمامًا فيما يخصّ استشعار الظواهر تحت الماء، بينما كانت تقنية “الخرائط الإهتزازية” عديمة الفائدة إلى حدٍّ كبير بسبب اختلاف طريقة انتشار الموجات الصوتية في الماء مقارنةً بكيفية انتشار الإشعاع الزلزالي على اليابسة.
“إنهم هنا، سيدي.” خرج فارسٌ قتاليٌّ آخر بسلاسة من المحيط وصعد إلى السفينة.
ما لم تكن قبيلة ميتكانون غير كفؤة إلى درجة إحداث كميات هائلة من الضوضاء تحت الماء، فلن يتمكّن من استشعار قدومهم نحوه.
كان روي يعلم أنهم، كغيرهم من القبائل القتالية، لا يمانعون أبدًا الدخول في شجار مع السفينة بأكملها إذا لزم الأمر.
وقد بيّن له هذا بوضوح مدى كونه عديم الجدوى في البيئات المائية.
ومع ذلك، ما شدّ انتباهه حقًّا كان عيونهم.
تنهد قائلًا في نفسه: ’لا يمكنني السماح للأمر بالبقاء على هذا النحو على المدى الطويل‘.
قال القبطان كرارتاس مشيرًا: “لقد ظهرت الجزيرة للعيان.” ثم استدار نحو طاقم البحارة خلفه. “حسنًا يا جماعة، فلنُبطئ وفقًا للبروتوكول.”
كان مساره القتالي قائمًا على “التطوّر التكيّفي”، وقد وضع روي لنفسه طموحاتٍ عالية لم تكن لديه أيّ نيّة للتراجع عنها. وهذا يعني أنه سيتوجب عليه أن يتعلّم كيف يتكيّف حتى مع الفنّانين القتاليين ذوي التوجّه المائي، حتى داخل بيئتهم الطبيعية.
“عملٌ جيد.” أومأ روي. “لقد أعددت ذلك، أليس كذلك؟”
“سيدي، لقد وصلوا.” أومأ الفارس القتالي كرافيس برأسه عندما اقتربوا من الجزيرة. “بضعُ ثوانٍ فقط.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولحسن الحظ، بدا أن الخدعة قد نجحت.
تباطأ الزمن من منظورهم بينما تبادلا إيماءة صامتة، في حين كان القبطان كرارتاس لا يزال متجمّدًا في الهواء. خرج روي من قمرة القيادة بخطى سريعة متجهًا نحو مقدّمة السفينة.
تنهد قائلًا في نفسه: ’لا يمكنني السماح للأمر بالبقاء على هذا النحو على المدى الطويل‘.
“إنهم هنا، سيدي.” خرج فارسٌ قتاليٌّ آخر بسلاسة من المحيط وصعد إلى السفينة.
لوّح روي بيده، فناوله أحد مساعديه صندوقًا كبيرًا ومبهرجًا. تسلّموه من يده بسرعة ودون أيّ مراسم، ثم فتحوه على الفور.
“عملٌ جيد.” أومأ روي. “لقد أعددت ذلك، أليس كذلك؟”
بسم الله الرحمن الرحيم
“بالطبع، سيدي.”
ما لم تكن قبيلة ميتكانون غير كفؤة إلى درجة إحداث كميات هائلة من الضوضاء تحت الماء، فلن يتمكّن من استشعار قدومهم نحوه.
حدّق روي في المياه الممتدّة أمام السفينة. لم تتمكّن حواسه الحادّة من التقاط شيء سوى بضعِ سمكات، باستثناء عينيه اللتين رصدتا عدّة أشكالٍ بشرية تظهر على سطح الماء، تمشي في السماء أمام السفينة.
حدّق روي في المياه الممتدّة أمام السفينة. لم تتمكّن حواسه الحادّة من التقاط شيء سوى بضعِ سمكات، باستثناء عينيه اللتين رصدتا عدّة أشكالٍ بشرية تظهر على سطح الماء، تمشي في السماء أمام السفينة.
كانوا يرتدون أردية بدت وكأنها مصنوعة من حراشفَ انسيابيّة لحيواناتٍ مائية، وزخارفَ أخرى كلّها نشأت من أعماق المحيط. رصد روي العديد من الشعاب المرجانية والأصداف تزيّن القلائد التي في أعناقهم وأجزاء أخرى من أجسادهم.
“كان الأمر سهلًا.” هزّ روي كتفيه. “آمل أن تكون المفاوضات مع قبيلة جاكاركان بهذه السهولة.”
وكانت النقوش والتصاميم على أجسادهم مرسومة بحبر الحبار.
تنهد قائلًا في نفسه: ’لا يمكنني السماح للأمر بالبقاء على هذا النحو على المدى الطويل‘.
ومع ذلك، ما شدّ انتباهه حقًّا كان عيونهم.
“لن تكون كذلك.” جاء صوت الكبير سيران من الخلف مقاطعًا. “ثق بي.”
كانوا مستعدّين… ومتحمّسين.
تباطأ الزمن من منظورهم بينما تبادلا إيماءة صامتة، في حين كان القبطان كرارتاس لا يزال متجمّدًا في الهواء. خرج روي من قمرة القيادة بخطى سريعة متجهًا نحو مقدّمة السفينة.
كان روي يعلم أنهم، كغيرهم من القبائل القتالية، لا يمانعون أبدًا الدخول في شجار مع السفينة بأكملها إذا لزم الأمر.
على الأقل، اتركوا تعليقًا واحدًا تعبيرًا عن امتنانكم لجهودي في ترجمة هذا الفصل…
وقد ثبّتوا أنظارهم عليه هو أيضًا. لقد ارتدى منذ وقتٍ طويل أقوى قناعٍ عقليّ استطاع أن يحشده.
على الأقل، اتركوا تعليقًا واحدًا تعبيرًا عن امتنانكم لجهودي في ترجمة هذا الفصل…
حتى الفنّانون القتاليّون من حوله شعروا بالحيرة إزاء حضوره الطاغي.
“لقد جئنا بسلام.” كرّر روي، ثم تابع قائلًا: “جئنا طلبًا للصداقة، ولدينا هديّة لنقدّمها لقبيلة ميتكانون.”
استطاع الفرسان القتاليّون الخمسة من قبيلة ميتكانون أن يُدركوا أنه أقوى فنّان قتالي على متن السفينة. بطبيعة الحال، كان ذلك فقط لأنه طلب من الكبير سيران أن يُخفي هالته وحضوره إلى أقصى حدٍّ ممكن، ولم يكن بوسعه سوى أن يأمل أن تكون هالته المتضخّمة كفيلةً بإخفاء وهزيمة الهالة المضمحلة للكبير.
“همم.” أومأ الرجل برأسه. “نحن نقبل الهديّة. شكرًا لكم. تابعوا طريقكم.”
ولحسن الحظ، بدا أن الخدعة قد نجحت.
وقد بيّن له هذا بوضوح مدى كونه عديم الجدوى في البيئات المائية.
“تحياتي، أيّها المحاربون المحترمون من قبيلة ميتكانون.” قال روي مبتسمًا وهو يبسط ذراعيه، متحدثًا بلهجة فيلون بطلاقة. “لقد جئنا بسلام.”
“تحياتي، أيّها المحاربون المحترمون من قبيلة ميتكانون.” قال روي مبتسمًا وهو يبسط ذراعيه، متحدثًا بلهجة فيلون بطلاقة. “لقد جئنا بسلام.”
“ما غرضكم من القدوم إلى هذه الجزيرة، أيها الغريب؟” سأله أقوى فارسٍ قتاليّ يقف في المقدّمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان مساره القتالي قائمًا على “التطوّر التكيّفي”، وقد وضع روي لنفسه طموحاتٍ عالية لم تكن لديه أيّ نيّة للتراجع عنها. وهذا يعني أنه سيتوجب عليه أن يتعلّم كيف يتكيّف حتى مع الفنّانين القتاليين ذوي التوجّه المائي، حتى داخل بيئتهم الطبيعية.
كان صوته عميقًا، ونبرته متحفّظة. لم يكن عدائيًّا، لكنه لم يكن ودودًا كذلك.
ومع ذلك، ما شدّ انتباهه حقًّا كان عيونهم.
“لقد جئنا بسلام.” كرّر روي، ثم تابع قائلًا: “جئنا طلبًا للصداقة، ولدينا هديّة لنقدّمها لقبيلة ميتكانون.”
“همم.” أومأ الرجل برأسه. “نحن نقبل الهديّة. شكرًا لكم. تابعوا طريقكم.”
ولم يبدُ على أيٍّ منهم أيّ أثرٍ للدهشة.
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم الحمد لله الله أكبر أستغفر الله لا إله إلا الله لا حول ولا قوة إلا بالله اللهم صلِّ وسلِّم على نبينا محمد
لوّح روي بيده، فناوله أحد مساعديه صندوقًا كبيرًا ومبهرجًا. تسلّموه من يده بسرعة ودون أيّ مراسم، ثم فتحوه على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أمرك، سيدي.” ابتسم الرجل وأومأ برأسه. “إلى الأمام يا رجال.”
“همم.” أومأ الرجل برأسه. “نحن نقبل الهديّة. شكرًا لكم. تابعوا طريقكم.”
لهذا السبب، كان روي ينتظر المواجهة الحتمية مع قبيلة ميتكانون.
عاد الخمسة إلى أعماق المحيط بالطريقة غير الرسميّة نفسها التي ظهروا بها.
تنهد قائلًا في نفسه: ’لا يمكنني السماح للأمر بالبقاء على هذا النحو على المدى الطويل‘.
لعدّة ثوانٍ، لم يحدث شيء.
“إنهم هنا، سيدي.” خرج فارسٌ قتاليٌّ آخر بسلاسة من المحيط وصعد إلى السفينة.
“لقد رحلوا.” أومأ الفارس القتالي.
وقد ثبّتوا أنظارهم عليه هو أيضًا. لقد ارتدى منذ وقتٍ طويل أقوى قناعٍ عقليّ استطاع أن يحشده.
“كان الأمر سهلًا.” هزّ روي كتفيه. “آمل أن تكون المفاوضات مع قبيلة جاكاركان بهذه السهولة.”
لوّح روي بيده، فناوله أحد مساعديه صندوقًا كبيرًا ومبهرجًا. تسلّموه من يده بسرعة ودون أيّ مراسم، ثم فتحوه على الفور.
“لن تكون كذلك.” جاء صوت الكبير سيران من الخلف مقاطعًا. “ثق بي.”
في الواقع، كان روي ممتنًّا للغاية لوجود فنّانين قتاليين آخرين يشاركون في أعمال المراقبة، لأن تقنياته الحسية لم تكن ذات فاعلية كبيرة. كانت تقنية “الإدراك الجوي” عديمة الجدوى تمامًا فيما يخصّ استشعار الظواهر تحت الماء، بينما كانت تقنية “الخرائط الإهتزازية” عديمة الفائدة إلى حدٍّ كبير بسبب اختلاف طريقة انتشار الموجات الصوتية في الماء مقارنةً بكيفية انتشار الإشعاع الزلزالي على اليابسة.
في تلك اللحظة، لم يكن روي ليُصدّق أيّ شيءٍ يقوله هذا الرجل بشأن هذه المسألة، لكنه كان محقًّا. فاحترام الادّعاء العام لقبيلة ميتكانون بملكيتهم للمياه المحيطة بالجزيرة، بصفتهم غرباء، هو أمر؛ وأن يتمكنوا من إرغام قبيلة جاكاركان على التخلي عن أكثر تقنيّاتهم قيمة، والتي تُعدّ على الأرجح إرثًا محفوظًا منذ قرون، أمر مختلف تمامًا.
“تحياتي، أيّها المحاربون المحترمون من قبيلة ميتكانون.” قال روي مبتسمًا وهو يبسط ذراعيه، متحدثًا بلهجة فيلون بطلاقة. “لقد جئنا بسلام.”
“تقدّموا نحو الجزيرة، وواصلوا التنفيذ حسب البروتوكولات.” أصدر روي تعليماته ما إن دخل إلى قمرة القيادة.
“همم.” أومأ الرجل برأسه. “نحن نقبل الهديّة. شكرًا لكم. تابعوا طريقكم.”
“أمرك، سيدي.” ابتسم الرجل وأومأ برأسه. “إلى الأمام يا رجال.”
“عملٌ جيد.” أومأ روي. “لقد أعددت ذلك، أليس كذلك؟”
تنفّس روي بعمق بينما كانت السفينة تلامس شواطئ الجزيرة.
*********************************************************************
الترجمة: Nobody
تاريخ ترجمة الفصل: 10 / 5 / 2025
“لقد جئنا بسلام.” كرّر روي، ثم تابع قائلًا: “جئنا طلبًا للصداقة، ولدينا هديّة لنقدّمها لقبيلة ميتكانون.”
بسم الله الرحمن الرحيم
ومع ذلك، ما شدّ انتباهه حقًّا كان عيونهم.
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم
الحمد لله
الله أكبر
أستغفر الله
لا إله إلا الله
لا حول ولا قوة إلا بالله
اللهم صلِّ وسلِّم على نبينا محمد
لعدّة ثوانٍ، لم يحدث شيء.
على الأقل، اتركوا تعليقًا واحدًا تعبيرًا عن امتنانكم لجهودي في ترجمة هذا الفصل…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يرتدي الزيّ الذي منحه إياه الاتحاد القتالي ليمثّلهم، وكان قناع عقله جاهزًا ومُعدًّا ليرتديه في اللحظة التي يستشعر فيها أمرًا ما أو يتلقّى تنبيهًا.
بالطبع، أوضحت الاستخبارات أنهم لن يتمكنوا من التفاعل مع قبيلة ميتكانون بسبب ارتيادهم المتكرر للمحيطات المحيطة بالجزيرة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات