العودة إلى هافن [1]
الفصل 398: العودة إلى هافن [1]
تمكنت أخيرًا من إخراج الكلمات وأنا أحدق في الرجل أمامي.
بمجرد أن خرجت الكلمات من فمي، تغيّر الجو في الغرفة بالكامل.
أومأت بخفة وتنهدت براحة سرًا.
شعرت فجأة بصعوبة شديدة في التنفس.
كلما فكر أورسون في الأمر أكثر، كلما وجد الوضع أكثر تسلية.
“ما الذي يحدث؟”
تذكّر تفاعله مع الابن الأكبر لعائلة إيفينوس وكاد أن ينفجر ضحكًا.
نظرت حولي وأنا مشوش. كانت إيفلين تحدق بي بعينين واسعتين وفم مفتوح.
تجمد أورسون فجأة.
ليون كان جالسًا وعيناه مغمضتان، ويداه مضغوطتان على صدره.
توقّف عند تلك النقطة، وكان المعنى واضحًا.
كان يبدو كجثة جاهزة للدفن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تذكّرت فجأة معلومة مهمة جدًا عن المركز.
“ما خطبه بحق الجحيم؟”
ليون وأنا كنا موجودين.
كان رئيس العائلة ينظر إليّ بالتعبير المعتاد… لا، رغم دقته، لاحظت تغيّرات خفية في تعبيره.
“لا بأس، أنا في مزاج جيد اليوم.”
كان يبدو غير مرتاح بعض الشيء.
منذ الحظر، كانت دائمًا تخفي قطعة الشوكولاتة عنه. حتى عندما كان واضحًا أنها تأكلها، كانت تبقيها بعيدة عن ناظريه وتتظاهر بأنها لا تملك شيئًا.
وعندما التفتُّ إلى والد إيفلين، لاحظت أنه لم يكن ينظر إليّ بل إلى الرجل ذو الشعر الأبيض.
وبمجرد أن دخل العربة، فعل ذلك.
“صحيح، لا بد أنه المندوب من المركز.”
“ما زالت لدي فرصة للنجاة.”
لم أُعِرْه الكثير من الاهتمام سابقًا لأنه لم يكن يملك حضورًا قويًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم، لقد عدت للتو من رحلة عمل. عادة لا أتصل بك في مثل هذه الأوقات، ولكن بصفتي والدك، من واجبي أن أخبرك بما حدث.”
كان وسيماً ويبدو في العشرينات من عمره.
نظر أورسون إلى الإسقاط بتعبير مذهول.
لكن، الآن فقط وأنا أتأمله عن قرب، لاحظت تغيرًا غريبًا في تعبيره.
“…شايٌ جيد.”
“هل هو شخصية رفيعة في المركز؟”
…لكنها لم تفعل.
بصراحة، لم أكن أعرف الكثير عن المركز.
“لكن يجب أن أعترف، الاثنان يبدوان ثنائيًا جيدًا بالفعل. إحداهما ابنة عائلة فيرليس، والآخر هو الابن البكر لعائلة إيفينو—”
الكثير من معلوماتهم كانت سرية للغاية.
وكان أورسون يتوقع ردها تمامًا، ولم يغضب من مقاطعتها له.
فقط الأعضاء الرئيسيون كانوا يعرفون خفايا ذلك المكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذاً هو والد ديليلا .”
كل ما كنت أعرفه هو أنهم المنظمة المسؤولة عن مراقبة عائلة ميغريل.
الكثير من معلوماتهم كانت سرية للغاية.
لكن، مع ذلك…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتقد أن هذا هو الوقت المناسب لكي أغادر. كان من دواعي سروري مقابلتك، ومرحبا بك في المركز . أتطلع إلى العمل معك في المستقبل.”
كان هناك شيء غير طبيعي في الموقف.
لماذا…؟
كنت أعرف كل شيء عن حالتها.
“كُحم.”
فـ…
بسعال خفيف، جذب رئيس العائلة انتباهي من جديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تكرر صوت خافت مرة أخرى.
“جوليان.”
“صحيح، من ديليلا…”
كانت نبرته لطيفة إلى حد ما.
نظر أورسون إلى الإسقاط بتعبير مذهول.
ألطف مما اعتدت سماعه منه. وكان ذلك غريبًا، وأشعرني بعدم الارتياح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت تمامًا مثل والدك. لا تُظهر تغيّرًا في ملامحك رغم الموقف الذي تمر به.”
“ما الذي يحدث بحق الجحيم؟”
“إنه فارغ.”
“هل أنت متأكد أنك تريد أن تخطب الآنسة روزمبرغ؟ هل تدرك الفرق الهائل بينكما؟ ليس فقط في العمر، بل في القوة أيضًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل ما كنت أعرفه هو أنهم المنظمة المسؤولة عن مراقبة عائلة ميغريل.
“…أدرك ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
أومأت برأسي بتردد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد حاول عدة مرات مساعدتها في الماضي، ولكن كل شيء كان عديم الفائدة.
لسبب ما، شعرت وكأنني أحفر قبري بيدي.
“ديليلا لا تستطيع الشعور بالمشاعر، لذا انسى الأمر. لن توافق أبدًا.”
خطرت لي فكرة عندما أدرت رأسي لمواجهة الرجل ذو الشعر الأبيض.
تذكّرت فجأة معلومة مهمة جدًا عن المركز.
كان هناك شيء غير طبيعي في الموقف.
عن قائده الحالي…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضرع!
“…آه.”
تذكّر تفاعله مع الابن الأكبر لعائلة إيفينوس وكاد أن ينفجر ضحكًا.
غرق قلبي.
كلانك!
لا يمكن أن يكون، أليس كذلك؟
“دعني أقدمك إلى أورسون روزمبرغ. الرئيس الحالي للمركز، والأب بالتبني للشخص الذي ترغب في خطبتها.”
مد رئيس العائلة يده باتجاه الرجل ذو الشعر الأبيض.
فتحت فمي، لكن لم تخرج أي كلمات.
“دعني أقدمك إلى أورسون روزمبرغ. الرئيس الحالي للمركز، والأب بالتبني للشخص الذي ترغب في خطبتها.”
“أوه؟”
“….”
“ممم.”
فتحت فمي، لكن لم تخرج أي كلمات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة: TIFA
فقط… الدموع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما حدث ذلك، سقطت عدة عيون علي.
….كان هناك الكثير من الأشياء التي أردت فعلها في تلك اللحظة، لكنني لم أستطع.
رررن~
في النهاية، لم يكن لدي سوى خيار واحد: أن أختم مشاعري.
الفصل 398: العودة إلى هافن [1]
ظهرت الأقفال في ذهني بينما برد عقلي.
كان يبدو كجثة جاهزة للدفن.
“…فهمت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما كنت أختبره حاليا هو نسخة أكثر اعتدالا مما استخدمته ضدي.
تمكنت أخيرًا من إخراج الكلمات وأنا أحدق في الرجل أمامي.
“إذاً هو والد ديليلا .”
كنت قد متّ من الداخل بالفعل.
خفضت رأسي لأحييه.
فقط… الدموع.
“إنه لمن دواعي سروري مقابلتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يُفاجئني بصراحة.
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد حاول عدة مرات مساعدتها في الماضي، ولكن كل شيء كان عديم الفائدة.
قوبلت كلماتي بصمت غريب.
“هل تأكلين الشوكولاتة؟”
وعندما رفعت رأسي، واجهتني عينان عميقتان.
تذكّر تفاعله مع الابن الأكبر لعائلة إيفينوس وكاد أن ينفجر ضحكًا.
شعرت أن عالمي بدأ ينهار تدريجياً بينما بدأت أنجذب إلى عينيه.
صمتت الغرفة بعد وقت قصير من رحيله.
ومع ذلك، وبشكل غريب، تمكنت من البقاء هادئًا.
انتهت المكالمة.
….لقد اختبرت شيئًا مشابهًا من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف عرف؟!” هزت رأسها.
“صحيح، من ديليلا…”
غرق قلبي.
ما كنت أختبره حاليا هو نسخة أكثر اعتدالا مما استخدمته ضدي.
لكن لم تستطع خداع أحد. كانت شفتاها مغطاتين بالشوكولاتة، بل وفمها ممتلئ أيضًا.
“أوه؟”
ذلك…
حدث تغيير في وجه أورسون وهو ينظر إلي.
خدش أورسون رأسه.
يبدو أنه تفاجأ من قدرتي على مقاومة نظرته.
لكن، مع ذلك…
“…لا بأس بك.”
نظر أورسون إلى الإسقاط بتعبير مذهول.
حتى أنه ألقى مجاملة علي.
لكن حتى عندما كانت مريضة، لم تكن لتسقط شوكولاتتها.
لقد فوجئت قليلا بهذا لكنني شكرته مع ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طوال معرفته بديليلا، لم يسبق له أن رآها تسقط قطعة شوكولاتة من يدها.
“شكرًا لك.”
بصراحة، لم أكن أعرف الكثير عن المركز.
“ممم.”
تجمد أورسون فجأة.
أومأ برأسه بشكل خافت قبل أن يميل إلى الخلف على الكرسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، الآن فقط وأنا أتأمله عن قرب، لاحظت تغيرًا غريبًا في تعبيره.
“أنت تمامًا مثل والدك. لا تُظهر تغيّرًا في ملامحك رغم الموقف الذي تمر به.”
الكثير من معلوماتهم كانت سرية للغاية.
لا، ليس تمامًا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على أي حال، اتصلت بك فقط لأبلغك بالطلب. العرض لم يكن جديًا من الأساس. كانت مجرد حيلة من قبل الطرفين لمنع والديهما من إشراكهما معا.”
اضطررت لإغلاق مشاعري كي أصل لهذه الحالة.
صمتت الغرفة بعد وقت قصير من رحيله.
كنت قد متّ من الداخل بالفعل.
أومأ برأسه بشكل خافت قبل أن يميل إلى الخلف على الكرسي.
“…يبدو أنه شيء وراثي.”
…شعر أن هذا أفضل قرار لصحة عقله.
“ابنتي بالتبني ليست مختلفة كثيرًا. هي أيضًا لا تُظهر مشاعر كثيرة. لكن حالتها مختلفة قليلًا عن حالتك.”
لماذا…؟
“صحيح…”
فجأة، صفق أورسون بيديه ووقف. مرتديا ابتسامة، نظر حول الغرفة قبل أن يمد يده ليصافح رئيس العائلة.
كنت أعرف كل شيء عن حالتها.
تذكّر تفاعله مع الابن الأكبر لعائلة إيفينوس وكاد أن ينفجر ضحكًا.
…بل وعرفت ما حدث لها في الماضي.
شعرت فجأة بصعوبة شديدة في التنفس.
رررن~
لا، بل أكثر من ذلك…
اهتزت السلاسل التي كانت تغلق مشاعري.
“ما خطبه بحق الجحيم؟”
كان هذا الوضع حقا خارج نطاق توقعاتي.
“….”
كنت أعلم أن والد ديليلا هو قائد المركز. كان هذا شيئا يعرفه العالم بأسره إلى حد كبير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف عرف؟!” هزت رأسها.
لكن… لم أتوقع أبدًا أن يكون والدها هو من يأتي مباشرة من المركز.
“هل أسقطت الشوكولاتة؟”
لم يكن شيئًا بإمكاني توقعه، نظرًا لمكانته العالية.
“هل تأكلين الشوكولاتة؟”
…ومن المحتمل أنه لم يكن ليظهر هنا أبدا لو كان الوضع طبيعيا.
كان أورسون يرى من خلال كل شيء.
لكن عندما فكرت في الأمر، الوضع لم يكن طبيعيًا.
طوال الوقت، لم تفارق الابتسامة وجهه.
ليون وأنا كنا موجودين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، الآن فقط وأنا أتأمله عن قرب، لاحظت تغيرًا غريبًا في تعبيره.
السبب في ظهوره هو وجودنا.
لقد فوجئت قليلا بهذا لكنني شكرته مع ذلك.
“إذا كان هذا هو الحال، فلا داعي للقلق الشديد.”
لكن، مع ذلك…
ربما كان يعلم أيضًا أنني فعلت ذلك فقط لتجنّب الخطبة من إيفلين.
“أوه؟”
ارتحت قليلًا بعد أن وصلت لتلك النقطة.
لكن لم تستطع خداع أحد. كانت شفتاها مغطاتين بالشوكولاتة، بل وفمها ممتلئ أيضًا.
“ديليلا جميلة جدًا، إن جاز لي القول. يمكنني تفهّم رغبتك بخطبتها. لكن للأسف، لست متأكدًا من أن الخطبة ممكنة. لست من النوع الذي يُخطب ابنته دون موافقتها. إن أردت خطبتها، فستحتاج إلى موافقتها، وبالنظر إلى حالتها…”
لا، ليس تمامًا…
توقّف عند تلك النقطة، وكان المعنى واضحًا.
***
“ديليلا لا تستطيع الشعور بالمشاعر، لذا انسى الأمر. لن توافق أبدًا.”
أومأت ديليلا بخفة. ثم فجأة، خفضت رأسها واختفت من الإطار لعدة ثوانٍ، قبل أن تعود.
“…أفهم.”
—مـنـو.
أومأت بخفة وتنهدت براحة سرًا.
لكن لم تستطع خداع أحد. كانت شفتاها مغطاتين بالشوكولاتة، بل وفمها ممتلئ أيضًا.
“ما زالت لدي فرصة للنجاة.”
منذ الحظر، كانت دائمًا تخفي قطعة الشوكولاتة عنه. حتى عندما كان واضحًا أنها تأكلها، كانت تبقيها بعيدة عن ناظريه وتتظاهر بأنها لا تملك شيئًا.
“إن استطعت الحصول على موافقتها، فلا أرى مانعًا من خطبتكما. لكن القول أسهل من فعله. الكثيرون حاولوا من قبل. أمراء من الإمبراطوريات الأربع، وخلفاء رفيعو المستوى. أنت مجرد واحد من بينهم.”
“لا بأس، أنا في مزاج جيد اليوم.”
ذلك…
“ديليلا لا تستطيع الشعور بالمشاعر، لذا انسى الأمر. لن توافق أبدًا.”
لم يُفاجئني بصراحة.
أومأ أورسون بخفة، غير قادر على فهم ما يجري.
جمال ديليلا لم يكن بشريًا. كانت… تجسيدًا للكمال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يُفاجئني بصراحة.
كان من الغريب ألا يُفتن أحد بجمالها.
—جيد.
“حسنًا، إذًا.”
“حسن—”
فجأة، صفق أورسون بيديه ووقف. مرتديا ابتسامة، نظر حول الغرفة قبل أن يمد يده ليصافح رئيس العائلة.
“…لا بأس بك.”
“أعتقد أن هذا هو الوقت المناسب لكي أغادر. كان من دواعي سروري مقابلتك، ومرحبا بك في المركز . أتطلع إلى العمل معك في المستقبل.”
—حسنًا.
ثم التفت إلى إيفلين وليون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، الآن فقط وأنا أتأمله عن قرب، لاحظت تغيرًا غريبًا في تعبيره.
…نظر إليهما بسرعة، ثم أومأ برأسه. وبعدها غادر برفقة الفيكونت فيرليس.
“هل أسقطت الشوكولاتة ثم عرضتها عليّ؟”
كلانك!
“…فهمت.”
صمتت الغرفة بعد وقت قصير من رحيله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندما رفعت رأسي، واجهتني عينان عميقتان.
عندما حدث ذلك، سقطت عدة عيون علي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، الآن فقط وأنا أتأمله عن قرب، لاحظت تغيرًا غريبًا في تعبيره.
قمت بتدليك وجهي وأبقيت تعبيري ثابتا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتظر منها أن تلتقطها.
جلست على أحد الأرائك، التقطت فنجان شاي وأخذت رشفة منه.
كانت نبرته لطيفة إلى حد ما.
“…شايٌ جيد.”
—آه.
“إنه فارغ.”
—أوه.
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أفهم.”
—أوه.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتقد أن هذا هو الوقت المناسب لكي أغادر. كان من دواعي سروري مقابلتك، ومرحبا بك في المركز . أتطلع إلى العمل معك في المستقبل.”
الفصل 398: العودة إلى هافن [1]
كلانك—
كان إدمانها أحد أكبر عيوبها.
غادر أورسون ملكية إيفينوس دون أن ينظر خلفه.
….لقد اختبرت شيئًا مشابهًا من قبل.
طوال الوقت، لم تفارق الابتسامة وجهه.
لا يمكن أن يكون، أليس كذلك؟
تذكّر تفاعله مع الابن الأكبر لعائلة إيفينوس وكاد أن ينفجر ضحكًا.
فتحت فمي، لكن لم تخرج أي كلمات.
“…كم هو لطيف.”
…لكنها لم تفعل.
كان أورسون يرى من خلال كل شيء.
لكن حتى عندما كانت مريضة، لم تكن لتسقط شوكولاتتها.
كان من الواضح أن الابنة الكبرى لعائلة فيرليس والابن الأكبر لعائلة إيفينوس لم يرغبا في هذه الخطبة، وهو ما أدى إلى هذا الموقف السخيف.
“…نعم.”
“هاها.”
لم أُعِرْه الكثير من الاهتمام سابقًا لأنه لم يكن يملك حضورًا قويًا.
كلما فكر أورسون في الأمر أكثر، كلما وجد الوضع أكثر تسلية.
“لقد رفضت بالفعل.”
وفجأة، شعر برغبة في الاتصال بابنته بالتبني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أفهم.”
وبمجرد أن دخل العربة، فعل ذلك.
أومأ أورسون بخفة، غير قادر على فهم ما يجري.
كليك—
—نعم؟
—…هل هناك شيء يا أبي؟
ظهرت ديليلا فوق جهاز الاتصال.
“آه، آه.. نعم.”
عينها السوداء العميقة اخترقت الإسقاط بينما عقدت حاجبيها قليلاً.
ليون كان جالسًا وعيناه مغمضتان، ويداه مضغوطتان على صدره.
—…هل هناك شيء يا أبي؟
ومع ذلك… كانت تجد دائمًا طريقة للحصول على الشوكولاتة.
“همم، لقد عدت للتو من رحلة عمل. عادة لا أتصل بك في مثل هذه الأوقات، ولكن بصفتي والدك، من واجبي أن أخبرك بما حدث.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ابنتي بالتبني ليست مختلفة كثيرًا. هي أيضًا لا تُظهر مشاعر كثيرة. لكن حالتها مختلفة قليلًا عن حالتك.”
عبست ديليلا، لكنها لم ترد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مد رئيس العائلة يده باتجاه الرجل ذو الشعر الأبيض.
عندها، دخل أورسون في صلب الموضوع.
ضرع!
“لقد طُلب يَدُكِ للزوا—”
ثم التفت إلى إيفلين وليون.
—ارفض.
جلست على أحد الأرائك، التقطت فنجان شاي وأخذت رشفة منه.
لم يكن هناك أي تردد في صوت ديليلا عندما قالت ذلك.
أومأ برأسه بشكل خافت قبل أن يميل إلى الخلف على الكرسي.
وكان أورسون يتوقع ردها تمامًا، ولم يغضب من مقاطعتها له.
…شعر أن هذا أفضل قرار لصحة عقله.
“لقد رفضت بالفعل.”
“ديليلا لا تستطيع الشعور بالمشاعر، لذا انسى الأمر. لن توافق أبدًا.”
—جيد.
ظهرت الأقفال في ذهني بينما برد عقلي.
أومأت ديليلا بخفة. ثم فجأة، خفضت رأسها واختفت من الإطار لعدة ثوانٍ، قبل أن تعود.
على الفور، عبس أورسون.
كان وسيماً ويبدو في العشرينات من عمره.
“هل تأكلين الشوكولاتة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتظر منها أن تلتقطها.
—هاه؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مد رئيس العائلة يده باتجاه الرجل ذو الشعر الأبيض.
اتسعت عينا ديليلا.
تذكّر تفاعله مع الابن الأكبر لعائلة إيفينوس وكاد أن ينفجر ضحكًا.
بدت مصدومة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الفور، عبس أورسون.
“كيف عرف؟!” هزت رأسها.
كان وسيماً ويبدو في العشرينات من عمره.
—مـنـو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اهتزت السلاسل التي كانت تغلق مشاعري.
لكن لم تستطع خداع أحد. كانت شفتاها مغطاتين بالشوكولاتة، بل وفمها ممتلئ أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد حاول عدة مرات مساعدتها في الماضي، ولكن كل شيء كان عديم الفائدة.
أغلق أورسون عينيه بلا حول ولا قوة.
كان إدمانها أحد أكبر عيوبها.
كان إدمانها أحد أكبر عيوبها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مد رئيس العائلة يده باتجاه الرجل ذو الشعر الأبيض.
لقد حاول عدة مرات مساعدتها في الماضي، ولكن كل شيء كان عديم الفائدة.
الكثير من معلوماتهم كانت سرية للغاية.
حتى أنه ذهب إلى حد حظر جميع المتاجر من بيعها لها.
—مـنـو.
ومع ذلك… كانت تجد دائمًا طريقة للحصول على الشوكولاتة.
لكن لم تستطع خداع أحد. كانت شفتاها مغطاتين بالشوكولاتة، بل وفمها ممتلئ أيضًا.
كان ذلك يسبب له صداعًا دائمًا.
جلس أورسون بصمت بعدها، يحدق في الفراغ أمامه بنظرة خاوية.
“لا بأس، أنا في مزاج جيد اليوم.”
“…شايٌ جيد.”
“على أي حال، اتصلت بك فقط لأبلغك بالطلب. العرض لم يكن جديًا من الأساس. كانت مجرد حيلة من قبل الطرفين لمنع والديهما من إشراكهما معا.”
تمكنت أخيرًا من إخراج الكلمات وأنا أحدق في الرجل أمامي.
—آه.
عينها السوداء العميقة اخترقت الإسقاط بينما عقدت حاجبيها قليلاً.
لم تُظهر ديليلا أي اهتمام يُذكر.
—جيد.
أومأت فقط موافقة على كلماته.
“صحيح، لا بد أنه المندوب من المركز.”
“لكن يجب أن أعترف، الاثنان يبدوان ثنائيًا جيدًا بالفعل. إحداهما ابنة عائلة فيرليس، والآخر هو الابن البكر لعائلة إيفينو—”
وكان أورسون يتوقع ردها تمامًا، ولم يغضب من مقاطعتها له.
ضرع!
صدر صوت خافت من جهاز الاتصال. وعندما التفت أورسون برأسه، رأى ديليلا تحدق به بنظرة فارغة.
نظر أورسون إلى الإسقاط بتعبير مذهول.
“…ما الذي حدث؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة: TIFA
—هاه؟ آه..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما كان يعلم أيضًا أنني فعلت ذلك فقط لتجنّب الخطبة من إيفلين.
استفاقت ديليلا بسرعة والتقطت ما أسقطته.
الفصل 398: العودة إلى هافن [1]
كانت قطعة شوكولاتة.
ألطف مما اعتدت سماعه منه. وكان ذلك غريبًا، وأشعرني بعدم الارتياح.
—…أسقطت هذه.
“…شايٌ جيد.”
“حسن—”
لكن… لم أتوقع أبدًا أن يكون والدها هو من يأتي مباشرة من المركز.
تجمد أورسون فجأة.
لماذا…؟
“هل أسقطت الشوكولاتة ثم عرضتها عليّ؟”
“هل هو شخصية رفيعة في المركز؟”
طوال معرفته بديليلا، لم يسبق له أن رآها تسقط قطعة شوكولاتة من يدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتقد أن هذا هو الوقت المناسب لكي أغادر. كان من دواعي سروري مقابلتك، ومرحبا بك في المركز . أتطلع إلى العمل معك في المستقبل.”
كانت تعاملها وكأنها طفلها.
“ما الذي يحدث بحق الجحيم؟”
لا، بل أكثر من ذلك…
“…نعم.”
منذ الحظر، كانت دائمًا تخفي قطعة الشوكولاتة عنه. حتى عندما كان واضحًا أنها تأكلها، كانت تبقيها بعيدة عن ناظريه وتتظاهر بأنها لا تملك شيئًا.
تجمد أورسون فجأة.
“ما الذي…”
اضطررت لإغلاق مشاعري كي أصل لهذه الحالة.
—الخطبة… هو طلبها؟
ظهرت الأقفال في ذهني بينما برد عقلي.
“آه، آه.. نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما حدث ذلك، سقطت عدة عيون علي.
أومأ أورسون بخفة، غير قادر على فهم ما يجري.
“دعني أقدمك إلى أورسون روزمبرغ. الرئيس الحالي للمركز، والأب بالتبني للشخص الذي ترغب في خطبتها.”
—أوه.
عن قائده الحالي…
ضرع!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مد رئيس العائلة يده باتجاه الرجل ذو الشعر الأبيض.
تكرر صوت خافت مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تذكّرت فجأة معلومة مهمة جدًا عن المركز.
نظر أورسون إلى الإسقاط بتعبير مذهول.
ألطف مما اعتدت سماعه منه. وكان ذلك غريبًا، وأشعرني بعدم الارتياح.
“هل أسقطت الشوكولاتة؟”
“شكرًا لك.”
—نعم.
“….”
انتظر منها أن تلتقطها.
“ما الذي يحدث بحق الجحيم؟”
…لكنها لم تفعل.
ارتحت قليلًا بعد أن وصلت لتلك النقطة.
خدش أورسون رأسه.
أومأت ديليلا.
“هل هي مريضة؟”
“كُحم.”
لكن حتى عندما كانت مريضة، لم تكن لتسقط شوكولاتتها.
“آه، آه.. نعم.”
—هل رفضت الخطبة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يبدو غير مرتاح بعض الشيء.
“…نعم.”
كان إدمانها أحد أكبر عيوبها.
—حسنًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ….كان هناك الكثير من الأشياء التي أردت فعلها في تلك اللحظة، لكنني لم أستطع.
أومأت ديليلا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تذكّرت فجأة معلومة مهمة جدًا عن المركز.
ثم…
“…أدرك ذلك.”
كليك!
…لكنها لم تفعل.
انتهت المكالمة.
لكن لم تستطع خداع أحد. كانت شفتاها مغطاتين بالشوكولاتة، بل وفمها ممتلئ أيضًا.
جلس أورسون بصمت بعدها، يحدق في الفراغ أمامه بنظرة خاوية.
منذ الحظر، كانت دائمًا تخفي قطعة الشوكولاتة عنه. حتى عندما كان واضحًا أنها تأكلها، كانت تبقيها بعيدة عن ناظريه وتتظاهر بأنها لا تملك شيئًا.
أعاد المشهد في ذهنه مرارًا وتكرارًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنت متأكد أنك تريد أن تخطب الآنسة روزمبرغ؟ هل تدرك الفرق الهائل بينكما؟ ليس فقط في العمر، بل في القوة أيضًا؟”
لكن كلما فكر فيه أكثر، زاد حيرته.
“…أدرك ذلك.”
وفي النهاية، قرر التوقف عن التفكير.
كان من الغريب ألا يُفتن أحد بجمالها.
فـ…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طوال معرفته بديليلا، لم يسبق له أن رآها تسقط قطعة شوكولاتة من يدها.
…شعر أن هذا أفضل قرار لصحة عقله.
“….”
“كُحم.”
_____________________________________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتقد أن هذا هو الوقت المناسب لكي أغادر. كان من دواعي سروري مقابلتك، ومرحبا بك في المركز . أتطلع إلى العمل معك في المستقبل.”
ترجمة: TIFA
لكن، مع ذلك…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضرع!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

