مخيف .
الفصل السادس والعشرون – مُخيف
لا عجب أن ابني ظن أنهم أشباح. إنهم يبدون مخيفين للغاية!
“هناك… هناك قذارة!”
تنفس لو تشوانغيوان بعمق عندما رآهم يخرجون. رجل نحيل بعلامات سوداء وبيضاء على وجهه، وسيدة ذات شعر أبيض، ورجل ملتوي على ظهر رجل عملاق، وكان هناك حتى شخص بشعر يغطي وجهه بالكامل. لقد سافر لو تشوانغيوان ورأى الكثير. ومع ذلك، كان المشهد أمامه كافيًا لإخافته.
“توقف عن الدفع! أنا لست أعمى! لا تقل لي أنك تريد أن تأكلها؟ حتى لو كنت أبلهًا، لا ينبغي لك أن تأكل القذارة، أليس كذلك؟”
“أبي، ربما لم يكونوا وحوشًا؟ لقد بدوا لي بشرًا. حتى الطاوي الشاب ناداك بالعجوز.”
“جرو، توقف عن الكلام. هناك أناس أمامنا.”
شعرت لوه جوان هوا بأن هذه فرصة جيدة، فقالت: “يا أبي زوجي، انظر كم كبرت تسوي إر. أعتقد أن الوقت قد حان لكي تحصل على مجموعة ملابس جديدة. لا أعتقد أنه من المناسب لها أن ترتدي زيًا كل يوم.” عندما سمع لو تشوانغيوان ذلك، علم أن زوجة ابنه تطلب المال. اختفت ابتسامته في لحظة وحل محلها تعبير متوتر.
“حسنًا يا كبير لي.”
“يا بني، اذهب ونم. سأحرس أنا.” جلس لو تشوانغيوان بجانب ابنه وهو يدخن غليونه.
لم يمض وقت طويل حتى رأى لو تشوانغيوان الأشخاص يخرجون من الغابة.
تنفس لو تشوانغيوان بعمق عندما رآهم يخرجون. رجل نحيل بعلامات سوداء وبيضاء على وجهه، وسيدة ذات شعر أبيض، ورجل ملتوي على ظهر رجل عملاق، وكان هناك حتى شخص بشعر يغطي وجهه بالكامل. لقد سافر لو تشوانغيوان ورأى الكثير. ومع ذلك، كان المشهد أمامه كافيًا لإخافته.
لا عجب أن ابني ظن أنهم أشباح. إنهم يبدون مخيفين للغاية!
وقع لو تشوانغيوان في حب حفيدته أكثر فأكثر وهو ينظر إليها وهي تمضغ قطعة صغيرة من الكعكة بأسنانها التي نبتت حديثًا.
تنفس لو تشوانغيوان بعمق عندما رآهم يخرجون. رجل نحيل بعلامات سوداء وبيضاء على وجهه، وسيدة ذات شعر أبيض، ورجل ملتوي على ظهر رجل عملاق، وكان هناك حتى شخص بشعر يغطي وجهه بالكامل.
لقد سافر لو تشوانغيوان ورأى الكثير. ومع ذلك، كان المشهد أمامه كافيًا لإخافته.
كان هذا بناءً على تجربة لو تشوانغيوان الشخصية. حتى لو كانت قليلة جدًا، فقد نجا حتى الآن بفضلها. كان بحاجة إلى تعليم كل هذا لابنيه أيضًا. ففي النهاية، سيرثان الفرقة بأكملها يومًا ما. مرر قربة الماء إلى أحد أبناء إخوته ثم نظر إلى حفيدته التي كانت في حضن زوجة ابنه.
“أبي، أنا خائف.” قال لو شيوتساي وهو يمشي إلى الخلف. بدا وكأنه يريد أن يخفي جسده كله خلف والده.
وتظن أنني لست خائفًا؟
وبخ لو تشوانغيوان ابنه بصمت في قلبه. لولا الطاوي الشاب والمساعدون الشباب الذين بدوا طبيعيين تمامًا، لكان هو الآخر قد فر هاربًا.
استمع إلى زوجة ابنه، وهزّ قربة الماء في يده. “مهما كانوا، لا تحاولوا التفاعل معهم. إذا أردنا البقاء على قيد الحياة هنا، يجب أن نتذكر ألا نتفاعل مع الآخرين إذا استطعنا تجنب ذلك.”
تلعثم لو تشوانغيوان وهو يتحدث إلى لي هووانغ. “سيدي المحترم… هل هؤلاء… الوحوش التي أخضعتها؟”
في اللحظة التي قال فيها هذا، تركزت عليه عدة أزواج من العيون المليئة بالعداوة.
“أيها العجوز اللعين! هل تتسول الضرب؟ من تسميه وحوشًا؟”
قسم لو تشوانغيوان بياض بيضة البط المملحة بين الباقين بعد أن انتهت حفيدته من أكل الصفار.
في تلك اللحظة، رأى لو تشوانغيوان الطاوي يشير إلى الرجل ذي العلامات السوداء والبيضاء على وجهه للتوقف عن الكلام. هذا جعله أكثر يقينًا بأن الطاوي هو المسؤول عنهم جميعًا.
“يا أيها العجوز، هل لي أن أسأل إلى أين يؤدي هذا الطريق؟”
“وولي قانغ! إنها أبعد قليلاً. في الواقع، نحن قريبون جدًا منها، هيهي.”
في تلك اللحظة، سُمع صوت حفيف غريب بينما اهتزت الأشجار في الغابة.
في اللحظة التي قال فيها هذا، أخذ غليونه خلسة واستخدمه لحرق مؤخرة حصانه. صهل الحصان بصوت عالٍ وركض على الطريق مع متعلقاتهم.
“حصاني! آيا! بسرعة! الحقوا به!” تظاهر لو تشوانغيوان بالقلق وهو يأخذ رجاله ويركض بسرعة وراء حصانه، مستغلاً هذه الفرصة للفرار بسرعة.
بينما حصل كل منهم على القليل فقط، كانوا سعداء لمجرد أن يكونوا قادرين على تذوق الملح والبيض. لم يكن يحدث كل يوم أن يحصلوا على البروتين.
ركضوا بسرعة لدرجة أنهم اختفوا في لحظة. استمروا في الركض لمدة ساعتين حتى رأى لو تشوانغيوان ابنه الأصغر يتقيأ بسبب الإجهاد. أخيرًا، أطلق لو تشوانغيوان صفارة، مشيرًا إلى الحصان بالتوقف.
بدلاً من الاهتمام بابنه الأصغر الذي كان يتقيأ، ذهب ليتفقد الحصان الذي كان يجر عربتهم؛ كانت الخيول أغلى بكثير من الأشخاص في الفرقة.
كان على وشك الرفض عندما رأى الزي الفضفاض الذي كانت ترتديه حفيدته، مما جعله يتنهد. دخن غليونه لبعض الوقت قبل أن يمشي إلى عربته، ووجهه مليء بالتجاعيد. ثم أخرج مفتاحًا برونزيًا طويلًا لفتح أحد الصناديق.
مع اقتراب الليل، تحولت السماء ببطء إلى الظلام.
“ما تلك الأشياء؟ أقسم، لقد بدت مرعبة للغاية!” كان لو جورين يتصبب عرقًا وهو يلهث.
رَكله لو تشوانغيوان. “ألا ترى أن الظلام سيحل قريبًا؟ اذهب بسرعة واجمع بعض الحطب!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انظروا إلى مدى خوفكم! تذكروا: عندما تكونوا على الطريق، يجب أن تكونوا هادئين حتى لو واجهتم شيئًا غريبًا كهذا. يجب أن تظلوا هادئين!” قال لو تشوانغيوان للآخرين.
سرعان ما أُوقِد موقد دافئ على مقربة من طريق الغابة. قاموا بتحميص بعض الكعك متعدد الحبوب حتى أصبح طريًا وهشًا قبل تقديمه للجميع، محاولين استخدام طعم الطعام لتهدئة أنفسهم.
قسم لو تشوانغيوان بياض بيضة البط المملحة بين الباقين بعد أن انتهت حفيدته من أكل الصفار.
“انظروا إلى مدى خوفكم! تذكروا: عندما تكونوا على الطريق، يجب أن تكونوا هادئين حتى لو واجهتم شيئًا غريبًا كهذا. يجب أن تظلوا هادئين!” قال لو تشوانغيوان للآخرين.
ركضوا بسرعة لدرجة أنهم اختفوا في لحظة. استمروا في الركض لمدة ساعتين حتى رأى لو تشوانغيوان ابنه الأصغر يتقيأ بسبب الإجهاد. أخيرًا، أطلق لو تشوانغيوان صفارة، مشيرًا إلى الحصان بالتوقف. بدلاً من الاهتمام بابنه الأصغر الذي كان يتقيأ، ذهب ليتفقد الحصان الذي كان يجر عربتهم؛ كانت الخيول أغلى بكثير من الأشخاص في الفرقة.
“أبي، ربما لم يكونوا وحوشًا؟ لقد بدوا لي بشرًا. حتى الطاوي الشاب ناداك بالعجوز.”
“يا بني، اذهب ونم. سأحرس أنا.” جلس لو تشوانغيوان بجانب ابنه وهو يدخن غليونه.
استمع إلى زوجة ابنه، وهزّ قربة الماء في يده.
“مهما كانوا، لا تحاولوا التفاعل معهم. إذا أردنا البقاء على قيد الحياة هنا، يجب أن نتذكر ألا نتفاعل مع الآخرين إذا استطعنا تجنب ذلك.”
في اللحظة التي قال فيها هذا، أخذ غليونه خلسة واستخدمه لحرق مؤخرة حصانه. صهل الحصان بصوت عالٍ وركض على الطريق مع متعلقاتهم. “حصاني! آيا! بسرعة! الحقوا به!” تظاهر لو تشوانغيوان بالقلق وهو يأخذ رجاله ويركض بسرعة وراء حصانه، مستغلاً هذه الفرصة للفرار بسرعة.
كان هذا بناءً على تجربة لو تشوانغيوان الشخصية. حتى لو كانت قليلة جدًا، فقد نجا حتى الآن بفضلها. كان بحاجة إلى تعليم كل هذا لابنيه أيضًا. ففي النهاية، سيرثان الفرقة بأكملها يومًا ما.
مرر قربة الماء إلى أحد أبناء إخوته ثم نظر إلى حفيدته التي كانت في حضن زوجة ابنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وقع لو تشوانغيوان في حب حفيدته أكثر فأكثر وهو ينظر إليها وهي تمضغ قطعة صغيرة من الكعكة بأسنانها التي نبتت حديثًا.
“أبي، أنا خائف.” قال لو شيوتساي وهو يمشي إلى الخلف. بدا وكأنه يريد أن يخفي جسده كله خلف والده. وتظن أنني لست خائفًا؟ وبخ لو تشوانغيوان ابنه بصمت في قلبه. لولا الطاوي الشاب والمساعدون الشباب الذين بدوا طبيعيين تمامًا، لكان هو الآخر قد فر هاربًا.
عاد إلى عربته وأخرج بيضة بط مملحة واحدة من داخل جرة مستديرة. ثم فتح البيضة بعناية وكشف عن صفارها الدهني قبل أن يقدمها لحفيدته. “تعالي، مصي هذه. إنها أشياء جيدة!”
في اللحظة التي قال فيها هذا، أخذ غليونه خلسة واستخدمه لحرق مؤخرة حصانه. صهل الحصان بصوت عالٍ وركض على الطريق مع متعلقاتهم. “حصاني! آيا! بسرعة! الحقوا به!” تظاهر لو تشوانغيوان بالقلق وهو يأخذ رجاله ويركض بسرعة وراء حصانه، مستغلاً هذه الفرصة للفرار بسرعة.
رؤية حفيدته تمتصها بشراهة، ابتسم لو تشوانغيوان بارتياح.
على الرغم من أنه كان محبطًا إلى حد ما لكونها ليست حفيدًا، إلا أنها كانت لا تزال جزءًا من عائلته، وكان يعتني بها جيدًا.
تلعثم لو تشوانغيوان وهو يتحدث إلى لي هووانغ. “سيدي المحترم… هل هؤلاء… الوحوش التي أخضعتها؟” في اللحظة التي قال فيها هذا، تركزت عليه عدة أزواج من العيون المليئة بالعداوة. “أيها العجوز اللعين! هل تتسول الضرب؟ من تسميه وحوشًا؟”
شعرت لوه جوان هوا بأن هذه فرصة جيدة، فقالت: “يا أبي زوجي، انظر كم كبرت تسوي إر. أعتقد أن الوقت قد حان لكي تحصل على مجموعة ملابس جديدة. لا أعتقد أنه من المناسب لها أن ترتدي زيًا كل يوم.”
عندما سمع لو تشوانغيوان ذلك، علم أن زوجة ابنه تطلب المال. اختفت ابتسامته في لحظة وحل محلها تعبير متوتر.
“توقف عن الدفع! أنا لست أعمى! لا تقل لي أنك تريد أن تأكلها؟ حتى لو كنت أبلهًا، لا ينبغي لك أن تأكل القذارة، أليس كذلك؟”
كان على وشك الرفض عندما رأى الزي الفضفاض الذي كانت ترتديه حفيدته، مما جعله يتنهد.
دخن غليونه لبعض الوقت قبل أن يمشي إلى عربته، ووجهه مليء بالتجاعيد. ثم أخرج مفتاحًا برونزيًا طويلًا لفتح أحد الصناديق.
“توقف عن الدفع! أنا لست أعمى! لا تقل لي أنك تريد أن تأكلها؟ حتى لو كنت أبلهًا، لا ينبغي لك أن تأكل القذارة، أليس كذلك؟”
بحث قليلًا قبل أن يخرج كومة من العملات البرونزية. عدّ 50 قبل أن يعيد الباقي إلى الداخل.
الفصل السادس والعشرون – مُخيف
“لا تشتروا قماش الملابس من المدن. سيكون غاليًا جدًا هناك. سنصل إلى وولي قانغ في غضون يومين. بمجرد وصولنا إلى هناك، اذهبوا واسألوا لتروا من يرغب في بيع بعض القماش. اسألوا في منازل متعددة واشتروا ما يقرب من متر واحد من أرخصها. أوه، وتذكروا شراء قماش مصنوع من القطن وليس الكتان. إنها لا تزال صغيرة وقد لا يكون مناسبًا لها ارتداء الكتان الخشن.”
كان على وشك الرفض عندما رأى الزي الفضفاض الذي كانت ترتديه حفيدته، مما جعله يتنهد. دخن غليونه لبعض الوقت قبل أن يمشي إلى عربته، ووجهه مليء بالتجاعيد. ثم أخرج مفتاحًا برونزيًا طويلًا لفتح أحد الصناديق.
“أفهم.” كانت لوه جوان هوا سعيدة للغاية وهي تأخذ العملات. كانت تظن أنه سيكون جيدًا جدًا لو سُمح لها بشراء بعض الكتان، لكن أن تفكر في أن والد زوجها سيكون كريمًا جدًا هذه المرة.
لا عجب أن ابني ظن أنهم أشباح. إنهم يبدون مخيفين للغاية!
كانت الطفلة لا تزال صغيرة جدًا لذا لن تحتاج إلى الكثير من القماش لصنع مجموعة ملابس لها. قد تتمكن حتى من توفير بعض المال لنفسها.
مع اقتراب الليل، تحولت السماء ببطء إلى الظلام. “ما تلك الأشياء؟ أقسم، لقد بدت مرعبة للغاية!” كان لو جورين يتصبب عرقًا وهو يلهث. رَكله لو تشوانغيوان. “ألا ترى أن الظلام سيحل قريبًا؟ اذهب بسرعة واجمع بعض الحطب!”
قسم لو تشوانغيوان بياض بيضة البط المملحة بين الباقين بعد أن انتهت حفيدته من أكل الصفار.
لا عجب أن ابني ظن أنهم أشباح. إنهم يبدون مخيفين للغاية!
بينما حصل كل منهم على القليل فقط، كانوا سعداء لمجرد أن يكونوا قادرين على تذوق الملح والبيض. لم يكن يحدث كل يوم أن يحصلوا على البروتين.
تثاءب لو جورين. “لا داعي يا أبي. لست نعسانًا جدًا. يجب أن تنام أنت أولاً.”
لم يكن هناك شيء آخر يمكن فعله بعد الانتهاء من العشاء، وكان الوقت قد تأخر بالفعل في الليل. روى لو تشوانغيوان لهم بعض القصص العشوائية قبل أن ينام الجميع.
قسم لو تشوانغيوان بياض بيضة البط المملحة بين الباقين بعد أن انتهت حفيدته من أكل الصفار.
كان لو جورين هو المسؤول عن الحراسة في النصف الأول من الليل. لقد كان يومًا طويلاً وكان متعبًا جدًا بالفعل، لكنه أجبر نفسه على البقاء مستيقظًا. حدق في نار المخيم، متأكدًا من أنها لم تنطفئ.
“لا. اذهب ونم الآن. بصفتي رجلًا عجوزًا، لا أحتاج إلى الكثير من النوم.”
“يا بني، اذهب ونم. سأحرس أنا.” جلس لو تشوانغيوان بجانب ابنه وهو يدخن غليونه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انظروا إلى مدى خوفكم! تذكروا: عندما تكونوا على الطريق، يجب أن تكونوا هادئين حتى لو واجهتم شيئًا غريبًا كهذا. يجب أن تظلوا هادئين!” قال لو تشوانغيوان للآخرين.
تثاءب لو جورين. “لا داعي يا أبي. لست نعسانًا جدًا. يجب أن تنام أنت أولاً.”
شعرت لوه جوان هوا بأن هذه فرصة جيدة، فقالت: “يا أبي زوجي، انظر كم كبرت تسوي إر. أعتقد أن الوقت قد حان لكي تحصل على مجموعة ملابس جديدة. لا أعتقد أنه من المناسب لها أن ترتدي زيًا كل يوم.” عندما سمع لو تشوانغيوان ذلك، علم أن زوجة ابنه تطلب المال. اختفت ابتسامته في لحظة وحل محلها تعبير متوتر.
“لا. اذهب ونم الآن. بصفتي رجلًا عجوزًا، لا أحتاج إلى الكثير من النوم.”
تلعثم لو تشوانغيوان وهو يتحدث إلى لي هووانغ. “سيدي المحترم… هل هؤلاء… الوحوش التي أخضعتها؟” في اللحظة التي قال فيها هذا، تركزت عليه عدة أزواج من العيون المليئة بالعداوة. “أيها العجوز اللعين! هل تتسول الضرب؟ من تسميه وحوشًا؟”
بينما كان الاثنان يطلبان من بعضهما البعض الذهاب والنوم، استخدم لو تشوانغيوان فجأة يديه لتغطية فم ابنه. ثم أشار بصمت نحو شخصية مظلمة ظهرت من أعماق الغابة.
تنفس لو تشوانغيوان بعمق عندما رآهم يخرجون. رجل نحيل بعلامات سوداء وبيضاء على وجهه، وسيدة ذات شعر أبيض، ورجل ملتوي على ظهر رجل عملاق، وكان هناك حتى شخص بشعر يغطي وجهه بالكامل. لقد سافر لو تشوانغيوان ورأى الكثير. ومع ذلك، كان المشهد أمامه كافيًا لإخافته.
“هيهي~” سرعان ما انطلقت ضحكة نسائية حادة من جهتهم اليمنى.
حدق كلاهما في اتجاه الصوت لكنهما لم يتمكنا من رؤية أي شيء.
“أبي، أنا خائف.” قال لو شيوتساي وهو يمشي إلى الخلف. بدا وكأنه يريد أن يخفي جسده كله خلف والده. وتظن أنني لست خائفًا؟ وبخ لو تشوانغيوان ابنه بصمت في قلبه. لولا الطاوي الشاب والمساعدون الشباب الذين بدوا طبيعيين تمامًا، لكان هو الآخر قد فر هاربًا.
“هيهي~ قل لي. هل أبدو كإنسان أم كإله؟” تحركت ظلال الأشجار في الغابة؛ بدا الأمر وكأن شيئًا ما يسير نحوهم.
بحث قليلًا قبل أن يخرج كومة من العملات البرونزية. عدّ 50 قبل أن يعيد الباقي إلى الداخل.
كان لو تشوانغيوان خائفًا، والعرق البارد يغمر قميصه. لقد مر بالعديد من الأشياء في حياته وكان يعلم أن شيئًا ما يحاول أن يرتقي إلى مرتبة الألوهية من خلاله.
كان يعلم أنه يجب ألا يجيب على السؤال بشكل خاطئ. إذا فعل ذلك، فهناك احتمال أن يهلك الجميع هنا.
لكن المشكلة كانت أنه لم يكن يعرف ما هو الشيء. لماذا كان يسأله؟
كانت الطفلة لا تزال صغيرة جدًا لذا لن تحتاج إلى الكثير من القماش لصنع مجموعة ملابس لها. قد تتمكن حتى من توفير بعض المال لنفسها.
في تلك اللحظة، سُمع صوت حفيف غريب بينما اهتزت الأشجار في الغابة.
في اللحظة التي قال فيها هذا، أخذ غليونه خلسة واستخدمه لحرق مؤخرة حصانه. صهل الحصان بصوت عالٍ وركض على الطريق مع متعلقاتهم. “حصاني! آيا! بسرعة! الحقوا به!” تظاهر لو تشوانغيوان بالقلق وهو يأخذ رجاله ويركض بسرعة وراء حصانه، مستغلاً هذه الفرصة للفرار بسرعة.
“هيهي~” سرعان ما انطلقت ضحكة نسائية حادة من جهتهم اليمنى. حدق كلاهما في اتجاه الصوت لكنهما لم يتمكنا من رؤية أي شيء.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

