اللوحة [1]
الفصل 32: اللوحة [1]
كل خطوة دوت في الغرفة كدقات الطبول، حتى توقف أمام الجسم.
هل دخل أحدهم غرفتي…؟
ما كان واقفًا في منتصف الغرفة لم يكن ما توقعت.
كان ذلك أول ما خطر ببالي لحظة أن رأيت قطعة قماش سوداء غريبة مسدلة على ما بدا أنه جسم مربع الشكل.
تحرك شيء أمامي. رغم أنني لم أستطع رؤيته، فقد شعرت به بوضوح.
توتر جسدي بينما كنت أمسح الغرفة بنظري، تتنقل عيناي باحثتين عن أي علامة.
مهمة اختيارية؟
عن أي شيء في غير موضعه.
وتغيرت ملامحي.
‘هل يمكن أن يكون عثوري على الـUSB أمام مكتبي ليس محض صدفة؟’
ما إن وجدت التسجيل الصحيح، ضغطت زر التشغيل.
في البداية، بدا لي الأمر غريبًا، لكن مع الأخذ بعين الاعتبار مدى الإرهاق الذي كنت أعانيه في ذلك الصباح بعد إنهاء عملي، لم يكن من المستبعد أن أكون قد أسقطت الـUSB دون أن أدري.
“….!؟”
ولكن الآن…؟
ابتلعت ريقي بصعوبة، أحدق في الجسم المغطى.
▶[نعم] ▷[لا]
تسللت فكرة إلى ذهني.
وفي لحظة ارتباك، مددت يدي الحرة إلى جيبي، أتحسس هاتفي بأنامل مرتجفة. فتحت تطبيق التسجيلات، وأخذت أتنقل بين قائمة التسجيلات السابقة.
‘…هل يمكن أن يكون هذا من فعل القائد؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دينغ!
رفعت رأسي لأحدق في حرف V الكبير على الجدار، وشعرت أن الأمر يتجاوز مجرد احتمال. أخذت نفسًا باردًا وحدقت في ذراعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نعم، أمر كهذا قد يفسر التغير المفاجئ في سلوك السائر الليلي. وكان من المؤسف أنني لا أستطيع التأكد من ظنوني، إذ لم تكن هناك نافذة أستدل بها.
ثم، تقدمت نحو المفتاح—
حاولت فورًا سحب يدي، لكن القبضة بدت أقوى مني، وشعرت بيدي تُسحب ببطء نحو داخل اللوحة.
وميض!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نعم، أمر كهذا قد يفسر التغير المفاجئ في سلوك السائر الليلي. وكان من المؤسف أنني لا أستطيع التأكد من ظنوني، إذ لم تكن هناك نافذة أستدل بها.
انطفأت الأضواء، وابتلعتني العتمة.
مهمة اختيارية؟
في تلك اللحظة، بدت كل الأصوات من حولي أكثر حدة، بينما حاولت الحفاظ على رباطة جأشي، أفرك ساعدي لا إراديًا.
انتزعت يدي بعنف، ممزقًا القماش معها. سقطت على الأرض في اللحظة ذاتها، أتنفس بصعوبة بينما انطرح القماش بجانبي.
“اخرج.”
“مهلًا، ماذا؟ ما هذا بحق الجحيم…؟”
تحرك شيء أمامي. رغم أنني لم أستطع رؤيته، فقد شعرت به بوضوح.
الفصل 32: اللوحة [1]
حين كنت على وشك فتح فمي للكلام، توقفت، وتراجعت خطوة إلى الوراء. كان في نظرة السائر الليلي شيء غريب… لم تكن طبيعية.
“الصعوبة، المرتبة الثانية…”
كانت… تشبه كثيرًا ما حدث أثناء المحاكمة(التجربة).
ثم، تقدمت نحو المفتاح—
‘…اللعنة.’
في البداية، بدا لي الأمر غريبًا، لكن مع الأخذ بعين الاعتبار مدى الإرهاق الذي كنت أعانيه في ذلك الصباح بعد إنهاء عملي، لم يكن من المستبعد أن أكون قد أسقطت الـUSB دون أن أدري.
لم تكن تلك المرة الأولى التي أرى فيها تلك النظرة منه. حدث ذلك أول مرة بعد أن قتله القائد، ومنذ ذلك الحين، تغير سلوكه.
وفي حال مات مرة أخرى، يمكنني ببساطة ألا أستدعيه مجددًا.
لم يعد… مطيعًا.
لم تكن تلك المرة الأولى التي أرى فيها تلك النظرة منه. حدث ذلك أول مرة بعد أن قتله القائد، ومنذ ذلك الحين، تغير سلوكه.
‘هل يمكن أنه فقد بعضًا من أُلفته لي نتيجة موته على يد القائد؟’
لكن، ما زال لا يوجد ما يضمن أن النظام هو الفاعل. عندها، نظرتُ حول الغرفة، أدقق في كل زاوية.
انطبقت الفكرة في ذهني.
وميض!
نعم، أمر كهذا قد يفسر التغير المفاجئ في سلوك السائر الليلي. وكان من المؤسف أنني لا أستطيع التأكد من ظنوني، إذ لم تكن هناك نافذة أستدل بها.
كل خطوة دوت في الغرفة كدقات الطبول، حتى توقف أمام الجسم.
“اكشف القماش الأسود.”
‘صحيح، كنت قد قلت إنني سأسأل كايل عن الأمر. يجب أن أفعل ذلك الآن.’
قررت في النهاية أن أطلب من السائر الليلي أن يكشف القماش الأسود في نهاية الغرفة. ففي الوقت الحالي، ورغم تمرده، ما يزال يطيعني.
عن أي شيء في غير موضعه.
وفي حال مات مرة أخرى، يمكنني ببساطة ألا أستدعيه مجددًا.
هل دخل أحدهم غرفتي…؟
“…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [لا تُغطِّ اللوحة]
حدق بي السائر الليلي بصمت. كانت عيناه تضغطان علي بثقل.
“عنوان؟”
ثم، دون أن ينبس بكلمة، استدار نحو الجسم المغطى.
“هاهنا!”
خطوة. خطوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘…هل يمكن أن يكون هذا من فعل القائد؟’
كل خطوة دوت في الغرفة كدقات الطبول، حتى توقف أمام الجسم.
كانت… تشبه كثيرًا ما حدث أثناء المحاكمة(التجربة).
ساد الصمت.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) وما إن هممت بإخراج هاتفي للبحث عن الأمر، حتى ومضة عبرت بصري.
كان صمتًا ثقيلًا، ثم…
ما إن وجدت التسجيل الصحيح، ضغطت زر التشغيل.
سوش!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت…
سحب القماش.
‘هل يمكن أنه فقد بعضًا من أُلفته لي نتيجة موته على يد القائد؟’
فورًا، استدعيتُه إلى ذراعي وأشعلت الضوء، ويدي على الباب، مستعدًا للهرب.
ما كان واقفًا في منتصف الغرفة لم يكن ما توقعت.
وميض!
خطوة. خطوة.
ولكن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [لا تُغطِّ اللوحة]
“هاه؟”
قلبت اللوحة، أتوقع نفس الشيء: إطار خشبي بسيط. وللحظة، كان هذا بالضبط ما رأيته. لكن حينها، لفت انتباهي نقش صغير في الزاوية.
ما كان واقفًا في منتصف الغرفة لم يكن ما توقعت.
ضيّقت عينيّ.
رمشت بعيني، مرة… مرتين.
▶[نعم] ▷[لا]
وتغيرت ملامحي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، بدت كل الأصوات من حولي أكثر حدة، بينما حاولت الحفاظ على رباطة جأشي، أفرك ساعدي لا إراديًا.
“لوحة؟”
الوصف: الأدلة مخفية داخل أروقة المتحف. سافر إلى متحف فيلورا الفني واكتشف القصة وراء اللوحة الغامضة.
ما كان خلف القماش لم يكن سوى لوحة.
لكن، ما زال لا يوجد ما يضمن أن النظام هو الفاعل. عندها، نظرتُ حول الغرفة، أدقق في كل زاوية.
تقدمت أكثر لأتفحصها جيدًا، ما زلت غير مصدق.
عقدت حاجبي بينما ظلت عيناي تحدقان في ذلك الجزء. كنت أرى مجموعة الكلمات هذه من قبل، ولم تكن هذه المرة الأولى. والآن، أكثر من أي وقت مضى، شعرت برغبة ملحة في معرفة معناها.
“…لا يبدو أن القائد هو من يملك شيئًا كهذا.”
كان ذلك أول ما خطر ببالي لحظة أن رأيت قطعة قماش سوداء غريبة مسدلة على ما بدا أنه جسم مربع الشكل.
إذًا… من وضعها هنا؟
“الصعوبة، المرتبة الثانية…”
عقدتُ حاجبي، أتفحص اللوحة. كانت بساطتها خادعة—جميلة، لكنها تثير القلق بتفاصيلها الدقيقة. امرأة ترتدي الأبيض، تمشي على ممر ضيق تحيط به الخضرة من الجانبين، متجهة نحو حافة غابة شاسعة. السماء صافية، زرقاء متألقة، تتدفق منها أشعة الشمس. وجهها مخفي تحت ظل مظلة بيضاء كبيرة، يصعب رؤية ملامحها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لوحة؟”
“لا يبدو أن هناك شيئًا غريبًا في هذه…”
عقدت حاجبي بينما ظلت عيناي تحدقان في ذلك الجزء. كنت أرى مجموعة الكلمات هذه من قبل، ولم تكن هذه المرة الأولى. والآن، أكثر من أي وقت مضى، شعرت برغبة ملحة في معرفة معناها.
قلبت اللوحة، أتوقع نفس الشيء: إطار خشبي بسيط. وللحظة، كان هذا بالضبط ما رأيته. لكن حينها، لفت انتباهي نقش صغير في الزاوية.
ضيّقت عينيّ.
“ما هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘…اللعنة.’
أملتُ رأسي لأتأمل النقش عن قرب. وهناك تمكنت من قراءة بضع كلمات. قرأتها بعناية.
قررت في النهاية أن أطلب من السائر الليلي أن يكشف القماش الأسود في نهاية الغرفة. ففي الوقت الحالي، ورغم تمرده، ما يزال يطيعني.
[الرقم 12 – حي آيفوري هولو – متحف فيلورا الفني]
وفي حال مات مرة أخرى، يمكنني ببساطة ألا أستدعيه مجددًا.
“عنوان؟”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) وما إن هممت بإخراج هاتفي للبحث عن الأمر، حتى ومضة عبرت بصري.
إلى متحف، لا غير؟
على الأقل، جعلني أشعر بقليل من الطمأنينة.
كنت في حيرة. كيف انتهى شيء كهذا في مكتبي؟
توتر جسدي بينما كنت أمسح الغرفة بنظري، تتنقل عيناي باحثتين عن أي علامة.
وما إن هممت بإخراج هاتفي للبحث عن الأمر، حتى ومضة عبرت بصري.
“لا يبدو أن هناك شيئًا غريبًا في هذه…”
دينغ!
قررت في النهاية أن أطلب من السائر الليلي أن يكشف القماش الأسود في نهاية الغرفة. ففي الوقت الحالي، ورغم تمرده، ما يزال يطيعني.
[تم تفعيل مهمة اختيارية!]
مهمة اختيارية؟
• الصعوبة: المرتبة الثانية • المكافأة: 5.000 SP • الهدف: التحقيق في أصل اللوحة • الموقع: متحف فيلورا الفني
لم يعد… مطيعًا.
الوصف: الأدلة مخفية داخل أروقة المتحف. سافر إلى متحف فيلورا الفني واكتشف القصة وراء اللوحة الغامضة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘…هل يمكن أن يكون هذا من فعل القائد؟’
المدة المحددة: يومان
كل خطوة دوت في الغرفة كدقات الطبول، حتى توقف أمام الجسم.
[هل ترغب بقبول المهمة؟]
مهمة اختيارية؟
▶[نعم] ▷[لا]
كان قلبي يخفق بعنف داخل صدري حين رأيت ذلك، والقلق ينهشني بينما كنت أبحث بيأس عن أي شيء، أي وسيلة للهرب.
مهمة اختيارية؟
“مهلًا، ماذا؟ ما هذا بحق الجحيم…؟”
“مهلًا، ماذا؟ ما هذا بحق الجحيم…؟”
على الأقل، جعلني أشعر بقليل من الطمأنينة.
حدقت في النافذة، ما زلت أحاول استيعاب الظهور المفاجئ لهذا الهدف الجديد. ثم، حين أدركت الأمر، تحولت حيرتي إلى شيء آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نعم، أمر كهذا قد يفسر التغير المفاجئ في سلوك السائر الليلي. وكان من المؤسف أنني لا أستطيع التأكد من ظنوني، إذ لم تكن هناك نافذة أستدل بها.
“هل يعقل أن من أرسل لي اللوحة هو النظام؟!”
كل خطوة دوت في الغرفة كدقات الطبول، حتى توقف أمام الجسم.
الآن، بدأ كل شيء يبدو منطقيًا. إن كان النظام، فهذا يفسر التوقيت الغريب للظهور.
‘لا، لا، لا…!’
على الأقل، جعلني أشعر بقليل من الطمأنينة.
“هاه… اللعنة!”
لكن، ما زال لا يوجد ما يضمن أن النظام هو الفاعل. عندها، نظرتُ حول الغرفة، أدقق في كل زاوية.
على الأقل، جعلني أشعر بقليل من الطمأنينة.
“كإجراء احترازي، ربما يجب أن أركّب بعض الكاميرات لأرى إن حاول أحدهم دخول مكتبي.”
ضيّقت عينيّ.
المشكلة الوحيدة في هذه الفكرة أنها باهظة الثمن، وكنت أعاني من ضائقة مالية. لذا، سرعان ما طردت تلك الأفكار من رأسي وركزت انتباهي على المهمة.
“عنوان؟”
“الصعوبة، المرتبة الثانية…”
حاولت فورًا سحب يدي، لكن القبضة بدت أقوى مني، وشعرت بيدي تُسحب ببطء نحو داخل اللوحة.
عقدت حاجبي بينما ظلت عيناي تحدقان في ذلك الجزء. كنت أرى مجموعة الكلمات هذه من قبل، ولم تكن هذه المرة الأولى. والآن، أكثر من أي وقت مضى، شعرت برغبة ملحة في معرفة معناها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نعم، أمر كهذا قد يفسر التغير المفاجئ في سلوك السائر الليلي. وكان من المؤسف أنني لا أستطيع التأكد من ظنوني، إذ لم تكن هناك نافذة أستدل بها.
‘صحيح، كنت قد قلت إنني سأسأل كايل عن الأمر. يجب أن أفعل ذلك الآن.’
توتر جسدي بينما كنت أمسح الغرفة بنظري، تتنقل عيناي باحثتين عن أي علامة.
التقطت القماش من الأرض، على وشك تغطية اللوحة مجددًا. لكن، قبل أن أتمكن من ذلك، ظهر إشعار آخر على شاشتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل شيء كان بعيدًا جدًا.
[لا تُغطِّ اللوحة]
توتر جسدي بينما كنت أمسح الغرفة بنظري، تتنقل عيناي باحثتين عن أي علامة.
ظهر الإشعار فجأة، وأربكني. وبحلول اللحظة التي استوعبته فيها، كان القماش قد غطى اللوحة بالفعل.
انتزعت يدي بعنف، ممزقًا القماش معها. سقطت على الأرض في اللحظة ذاتها، أتنفس بصعوبة بينما انطرح القماش بجانبي.
“تبًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تينغ~
شعرت بالذعر فورًا، أزحت القماش محاولًا إزالته عن اللوحة. لكن، ما إن حاولت ذلك، حتى تحرك القماش، يتلوى بشكل غير طبيعي، ويتحول إلى يد أمسكت بمعصمي.
▶[نعم] ▷[لا]
“….!؟”
“…لا يبدو أن القائد هو من يملك شيئًا كهذا.”
أطبقت اليد على معصمي بقوة، وكانت قبضتها شديدة إلى درجة أن جسدي كله تيبّس.
‘هل يمكن أنه فقد بعضًا من أُلفته لي نتيجة موته على يد القائد؟’
حاولت فورًا سحب يدي، لكن القبضة بدت أقوى مني، وشعرت بيدي تُسحب ببطء نحو داخل اللوحة.
مهمة اختيارية؟
‘لا، لا، لا…!’
‘لا، لا، لا…!’
كان قلبي يخفق بعنف داخل صدري حين رأيت ذلك، والقلق ينهشني بينما كنت أبحث بيأس عن أي شيء، أي وسيلة للهرب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [لا تُغطِّ اللوحة]
ولكن بلا جدوى.
لكن، ما زال لا يوجد ما يضمن أن النظام هو الفاعل. عندها، نظرتُ حول الغرفة، أدقق في كل زاوية.
كل شيء كان بعيدًا جدًا.
“…لا يبدو أن القائد هو من يملك شيئًا كهذا.”
المكتب، الأضواء—كلها أصبحت خارج المتناول!
توتر جسدي بينما كنت أمسح الغرفة بنظري، تتنقل عيناي باحثتين عن أي علامة.
لم أستطع حتى أن أستدعي السائر الليلي.
▶[نعم] ▷[لا]
‘تبًا!’
ابتلعت ريقي بصعوبة، أحدق في الجسم المغطى.
وفي لحظة ارتباك، مددت يدي الحرة إلى جيبي، أتحسس هاتفي بأنامل مرتجفة. فتحت تطبيق التسجيلات، وأخذت أتنقل بين قائمة التسجيلات السابقة.
رمشت بعيني، مرة… مرتين.
راودتني فكرة بينما كنت أتنقل بين عدد لا يحصى من التسجيلات التي أملكها.
‘صحيح، كنت قد قلت إنني سأسأل كايل عن الأمر. يجب أن أفعل ذلك الآن.’
‘أين هو؟ أين هو…؟ هيا، هيا!’
سوش!
“هاهنا!”
ما كان واقفًا في منتصف الغرفة لم يكن ما توقعت.
ما إن وجدت التسجيل الصحيح، ضغطت زر التشغيل.
الآن، بدأ كل شيء يبدو منطقيًا. إن كان النظام، فهذا يفسر التوقيت الغريب للظهور.
لحن انساب على الفور تقريبًا.
قلبت اللوحة، أتوقع نفس الشيء: إطار خشبي بسيط. وللحظة، كان هذا بالضبط ما رأيته. لكن حينها، لفت انتباهي نقش صغير في الزاوية.
تينغ~
انطبقت الفكرة في ذهني.
بدأ اللحن بنغمة ناعمة مطمئنة من الكمان، سرعان ما انضمت إليها الرنة العميقة للتشيلو.
رفعت رأسي لأحدق في حرف V الكبير على الجدار، وشعرت أن الأمر يتجاوز مجرد احتمال. أخذت نفسًا باردًا وحدقت في ذراعي.
بدأ اللحن المألوف يعزف بينما كنت أحدّق في اليد، آملًا أن أرى رد فعل.
المرأة في اللوحة—
‘إنها تتفاعل!’
“عنوان؟”
وفعلت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘…اللعنة.’
تجمدت اليد على الفور تقريبًا، ترتجف، وكأنما أصابها رعب مفاجئ من النغمة التي ترددت في الأرجاء. ورغم أنها لم تفلت معصمي، إلا أن ترددها كان كافيًا.
لم يعد… مطيعًا.
“أوخ!”
كانت… تشبه كثيرًا ما حدث أثناء المحاكمة(التجربة).
انتزعت يدي بعنف، ممزقًا القماش معها. سقطت على الأرض في اللحظة ذاتها، أتنفس بصعوبة بينما انطرح القماش بجانبي.
التقطت القماش من الأرض، على وشك تغطية اللوحة مجددًا. لكن، قبل أن أتمكن من ذلك، ظهر إشعار آخر على شاشتي.
“هاه… اللعنة!”
“هاه… اللعنة!”
وفي ذات اللحظة، أغلقت التسجيل وأنا أحدّق في اتجاه اللوحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نعم، أمر كهذا قد يفسر التغير المفاجئ في سلوك السائر الليلي. وكان من المؤسف أنني لا أستطيع التأكد من ظنوني، إذ لم تكن هناك نافذة أستدل بها.
كانت…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل شيء كان بعيدًا جدًا.
كما كانت من قبل.
كما كانت من قبل.
لا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راودتني فكرة بينما كنت أتنقل بين عدد لا يحصى من التسجيلات التي أملكها.
ضيّقت عينيّ.
لم يعد… مطيعًا.
المرأة في اللوحة—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘…هل يمكن أن يكون هذا من فعل القائد؟’
كانت أقرب من قبل.
وفي لحظة ارتباك، مددت يدي الحرة إلى جيبي، أتحسس هاتفي بأنامل مرتجفة. فتحت تطبيق التسجيلات، وأخذت أتنقل بين قائمة التسجيلات السابقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [لا تُغطِّ اللوحة]
رمشت بعيني، مرة… مرتين.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات