كان الغناء المتقطع في البرية مثل ضباب سماوي في الصباح.
“وداعا يا صديقي.
سارت المركبات العشر المخصصة للطرق الوعرة في مساراتها التي لا عودة منها. لم يكن هدف هؤلاء الجنود تحقيق مجد فردي، بل النضال من أجل فرصة بقاء رفاقهم.
كان جميع الجنود، بمن فيهم تشانغ يوغ، مصممين على الموت. منذ انطلاقهم، لم يكن لديهم سوى أملٍ في رفاقهم.
في هذا السباق الطويل مع الزمن، كان تانغ تشو هو الأمل الحقيقي لتشينغ تشن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان هذا شرف قوات اتحاد تشينغ.
في هذه اللحظة، كان حصان الحرب يركض ببطء أكثر فأكثر، وكان تانغ تشو على وشك المرور عبر منطقة الوادي بأكملها أيضًا.
كانت الحصون الأربعون تقريبًا في الجنوب الغربي لا تزال في حالة من الهدوء. الدم الذي سفكه لو لان بقتله هؤلاء الأشخاص قد مُحيَ تمامًا. وكأن شيئًا لم يحدث.
لكن بينما كانوا يتحادثون، طار شعاع أحمر أرجواني في سماء البرية البعيدة. وفي تلك اللحظة أيضًا، لاحظ الجميع سربًا من الطيور في السماء يتحرك بشكل غير معتاد… كان هناك عدد كبير جدًا من الطيور، وكانت تحلق بالقرب من بعضها البعض.
لقد رأى أنبوبًا معدنيًا رفيعًا مخفيًا بالقرب من عظمة الشظية.
كان سكان القلعة يتبادلون أطراف الحديث بعد العشاء حول جرائم لو لان، وكان الجميع يتساءلون عن سبب قتله المفاجئ لهؤلاء الناس. اختلقوا سرًا قصصًا كثيرة نوقشت علنًا وسرية. ازدادت هذه القصص تضخيمًا مع انتشارها، لكن لم يشعر أحد أن للحادث علاقة بهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“وداعا.
في النهاية، لم يكن للصراع داخل البنية الفوقية أي علاقة بالناس العاديين مثلهم. لذلك، لم يكونوا يعلمون أن الحرب الحقيقية قد بدأت في مكانٍ لا يرونه.
مع أنني لا أعرف ما الذي يخبئه هذا الوحش، إلا أنه على الأرجح إحدى خطط الذكاء الاصطناعي الطارئة. قال تشينغ تشن بهدوء: “من الواضح أن هذه الخطة الطارئة ظلت مخفية في جبال جينغ لفترة طويلة لأن الذكاء الاصطناعي كان يخطط لاستخدامها للتعامل مع اتحاد تشينغ. ولكن الآن، وبعد حدوث تغيير مفاجئ في الخطط، فهذا يعني أن أحدهم أجبر الذكاء الاصطناعي على فعل ذلك”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن تانغ تشو لم يستطع التوقف. كل ما استطاعه هو ضرب الخيول بقوة وحثها على مواصلة الركض.
لم تقتصر الحرب على القصف المدفعي ونيران الرشاشات فحسب، بل كانت التيارات الخفية المضطربة مرعبة بنفس القدر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هممم.” أومأ تشينغ تشن. “كنت أفكر في شيء ما.”
لكن بعد وصوله إلى قاعدة الحامية في الحصن ١١٣، كان أول ما فعله هو البحث عن لو لان. ثم قال لها بعناد: “لقد قلتُ إن حياتي ملككِ، لذا سأفي بوعدي بالتأكيد. لا داعي لرفضي بهذه السرعة. ستكون حياتي مفيدة لكِ بالتأكيد.”
كان تشينغ تشن قد أخبر تشينغ يي سابقًا أنه من حسن الحظ أن لو لان قد انطلق في حملة قتل لمدة ثلاثة أيام للقضاء على جميع التهديدات الخفية لاتحاد تشينغ.
لكن بينما كانوا يتحادثون، طار شعاع أحمر أرجواني في سماء البرية البعيدة. وفي تلك اللحظة أيضًا، لاحظ الجميع سربًا من الطيور في السماء يتحرك بشكل غير معتاد… كان هناك عدد كبير جدًا من الطيور، وكانت تحلق بالقرب من بعضها البعض.
وبعد أن اقتربوا بسرعة لمسافة 500 متر من الطيور، بدأ الثعلب الأسود في إطلاق النار عليهم في محاولة لتخويفهم وإبعادهم.
وإلا، لو اكتشفوا أن “تشينغ تشن” ولو لان قد ذهبا إلى السهول الوسطى، فإن طموحاتهم كانت ستبدأ بالتأكيد في التحرك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ورغم أن هؤلاء الأشخاص لم يتمكنوا من زعزعة أسس اتحاد تشينغ، فإنهم ما زالوا قادرين على التسبب في بعض المضايقات البسيطة.
مع أنني لا أعرف ما الذي يخبئه هذا الوحش، إلا أنه على الأرجح إحدى خطط الذكاء الاصطناعي الطارئة. قال تشينغ تشن بهدوء: “من الواضح أن هذه الخطة الطارئة ظلت مخفية في جبال جينغ لفترة طويلة لأن الذكاء الاصطناعي كان يخطط لاستخدامها للتعامل مع اتحاد تشينغ. ولكن الآن، وبعد حدوث تغيير مفاجئ في الخطط، فهذا يعني أن أحدهم أجبر الذكاء الاصطناعي على فعل ذلك”.
أرسل اتحاد وانغ دعوةً للحوار، لكن تشينغ تشن رفضها. آنذاك، قبل انفصال لو لان ورين شياوسو، قال لو لان إنه قد يضطر في نهاية المطاف لزيارة السهول الوسطى. ذلك لأن العديد من التطورات كانت خارج نطاق سيطرة اتحاد تشينغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الواقع، كانت القوات الداخلية لاتحاد تشينغ كلها قوات حديثة، لذا لم تكن هناك قوة قتالية مثل سلاح الفرسان.
لذلك، قتل لوه لان هؤلاء الأشخاص وحمل سمعة التسبب في وفاتهم لأنه أراد أن يترك مؤخرة مستقرة وموحدة لتشينغ تشن قبل رحيله.
ولكن بعد ثانية واحدة، انفجرت الإشارة مرة أخرى وانطلقت للمرة الثانية.
لو لان ما زال هو نفسه، يهتمّ دائمًا بعائلته على طريقته الخاصة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تقتصر الحرب على القصف المدفعي ونيران الرشاشات فحسب، بل كانت التيارات الخفية المضطربة مرعبة بنفس القدر.
نام تشينغ يي على أرضية الرخام الباردة طوال الليل. لحسن الحظ، كان الصيف قد حل، ولم يكن قصر جينكو مرتفعًا، لذا لم يكن الجو باردًا جدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان في حيرة من أمره. “ثانيًا، من أرسلتَ أيضًا إلى الشمال الغربي؟”
كان سكان القلعة يتبادلون أطراف الحديث بعد العشاء حول جرائم لو لان، وكان الجميع يتساءلون عن سبب قتله المفاجئ لهؤلاء الناس. اختلقوا سرًا قصصًا كثيرة نوقشت علنًا وسرية. ازدادت هذه القصص تضخيمًا مع انتشارها، لكن لم يشعر أحد أن للحادث علاقة بهم.
عندما استيقظ، أدرك أن تشينغ تشن لا يزال جالسًا بهدوء في “البحيرة السوداء”. بدا وكأنه لم ينم طوال الليل.
“ثانيا أخي، هل لم تحصل على بعض الراحة الليلة الماضية؟” تساءل تشينغ يي.
تغير تعبير رين شياوسو. يبدو أن الأخبار السيئة تأتي دائمًا في غير موعدها.
“هممم.” أومأ تشينغ تشن. “كنت أفكر في شيء ما.”
في هذا الصباح المضطرب، كان تانغ تشو يركب حصانًا في البرية.
هل أنت قلق من أن تشانغ يوجي والآخرين لن يتمكنوا من إيصال الأخبار إلى الشمال الغربي؟ سأل تشينغ يي، “ثانيًا، هل تعتقد حقًا أنه لا يمكن لأي منهم اختراق قفل اتصالات الذكاء الاصطناعي؟”
بالأمس، أخبره أخوه الثاني أنه إذا كان هناك أي شخص آخر في العالم غير القلائل الذين كانوا على استعداد للمخاطرة بحياتهم لإنقاذ لو لان، فإنه لا يمكن أن يكون سوى رين شياوسو وتانغ تشو.
“هممم.” بدا أن تشينغ تشن لديه رأيٌ مُسبق في هذا الأمر. “لن ينجحوا. تشينغ يي، لقد قلتُها سابقًا، لا يُمكنك المُخاطرة عند لعب الغو مع الذكاء الاصطناعي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الواقع، كانت القوات الداخلية لاتحاد تشينغ كلها قوات حديثة، لذا لم تكن هناك قوة قتالية مثل سلاح الفرسان.
“ماذا يجب أن نفعل إذن؟” عبس تشينغ يي وقال، “إذا لم نتمكن من إرسال رين شياوسو إلى السهول الوسطى، ألن يكون الأخ الأكبر في خطر؟”
“لا يزال هناك فرصة”، قال تشينغ تشن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علاوة على ذلك، بدأت العصافير فعليًا في نقر جثة جندي اتحاد تشينغ!
“ما احتمال ذلك؟” صُدم تشينغ يي. يبدو أن تشينغ تشن قد اتخذ ترتيبات أخرى بعد أن غلبه النعاس. عدا هؤلاء الجنود العشرة، لا بد أن يكون هناك آخرون متجهون إلى الشمال الغربي. “ثانيًا يا أخي، لا تدع خبر بقائك في اتحاد تشينغ يتسرب في مثل هذا الوقت.”
“لا بأس، لقد استخدمت غرابًا لإرسال الرسالة. أستطيع أن أثق بالشخص الذي أتواصل معه”، قال تشينغ تشن.
…
عرف تشينغ يي أن تشينغ تشن لديه خارقٌ مختبئٌ في الظلال قادرٌ على التحكم بالغربان. عندما وُضع تشينغ تشن ولو لان تحت الإقامة الجبرية، استخدم تشينغ يي الغربان كرسلٍ لنقل المعلومات.
في الواقع، كان يعلم منذ البداية أن هذه الخيول الثلاثة مُدربة منذ تولي تشينغ تشن قيادة اتحاد تشينغ. حتى مع وجود ثلاثة خيول لكل فارس، لن يتمكن من الوصول إلى الحصن 144.
عندما تم وضع لوه لان تحت الإقامة الجبرية في القلعة رقم 88، استخدم تشينغ تشن أيضًا الغربان لنقل المعلومات إليه.
“حياتي.” قال تانغ تشو بعناد، “إذا أعطيتني المال، ستكون حياتي لك.”
مع ذلك، لطالما اعتقد تشينغ يي أن من يتحكم بالغربان هو شو مان. الآن وقد ذهب شو مان إلى السهول الوسطى، يجب أن يكون شخصًا آخر.
كان في حيرة من أمره. “ثانيًا، من أرسلتَ أيضًا إلى الشمال الغربي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن يستطيع الانتظار حتى تهبط العصافير، لأنه إذا تم التحكم به أيضًا بواسطة الذكاء الاصطناعي الذي يتحكم في الآلات النانوية، فيمكن للطرف الآخر بسهولة استعادة ذكرياته ومعرفة كيفية نقل المعلومات إلى الشمال الغربي.
“تانغ تشو.”
صُدِم تشينغ يي. كان يعلم سبب إرسال تشينغ تشن تانغ تشو في المهمة.
انطلقت طلقة نارية مثل الرعد.
ورغم أن هؤلاء الأشخاص لم يتمكنوا من زعزعة أسس اتحاد تشينغ، فإنهم ما زالوا قادرين على التسبب في بعض المضايقات البسيطة.
بالأمس، أخبره أخوه الثاني أنه إذا كان هناك أي شخص آخر في العالم غير القلائل الذين كانوا على استعداد للمخاطرة بحياتهم لإنقاذ لو لان، فإنه لا يمكن أن يكون سوى رين شياوسو وتانغ تشو.
بالأمس، أخبره أخوه الثاني أنه إذا كان هناك أي شخص آخر في العالم غير القلائل الذين كانوا على استعداد للمخاطرة بحياتهم لإنقاذ لو لان، فإنه لا يمكن أن يكون سوى رين شياوسو وتانغ تشو.
في هذا الصباح المضطرب، كان تانغ تشو يركب حصانًا في البرية.
اتكأ تانغ تشو بقوة على ظهر الحصان، ثم انحنى إلى الأسفل لتقليل مقاومة الرياح.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"})
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن الآن لم يكن الوقت المناسب للحديث عن ذلك.
وكان حتى يحمل لجام حصانين حربيين آخرين يركضان إلى جواره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان من الواضح أنه صباح صيفي، لكن العرق كان لا يزال ينفث ضبابًا أبيض على أجساد جياد الحرب. كان واضحًا أن حرارة أجسام جياد الحرب كانت مرتفعة لدرجة أنها كادت أن تصل إلى أقصى ما يمكنها تحمله.
فارس واحد وثلاثة خيول. كان هذا هو التشكيل الأمثل لفرسان الاستطلاع في العصور القديمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكر تانغ تشو عندما التقى بالرئيس لوه لأول مرة.
“وداعا.
كان وزن الجندي البالغ حوالي 160 كيلوغرامًا. لو سُرِج حصانٌ لفترةٍ طويلة، لكان مُثقلًا بضغطٍ شديد.
وقف الثعلب الأسود منتصبًا وقال للمجندين: “لقد مات لإنقاذ سيده. آمل أن يكون لديكم نفس الإيمان الراسخ الذي كان لديه عندما يحين دوركم لحماية الشمال الغربي يومًا ما. تحية طيبة.”
في غارة طويلة المدى مثل هذه، يجب على الفرسان أن يراقبوا باستمرار مدى تعب خيولهم قبل تبديل الخيول حتى يتم موازنة العبء على الخيول الثلاثة.
مع ذلك، لم يكترث تشينغ تشن لمصير هذه الخيول الحربية. حتى لو كانت من سلالة متطورة، وحتى لو تناوب تانغ تشو ركوبها في الرحلة، فإنها ستموت من الجري حتى الحصن 144 في الشمال بأقصى سرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجدتُ ملاحظةً صغيرةً بالداخل: “انطلق لو لان إلى الحصن رقم 61 في السهول الوسطى في الخامس من يوليو. أرجوكم أنقذوه.”
في الواقع، كانت القوات الداخلية لاتحاد تشينغ كلها قوات حديثة، لذا لم تكن هناك قوة قتالية مثل سلاح الفرسان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وداعا يا صديقي.
السبب الذي جعل تانغ تشو يركب في البرية ولم يسلك الطريق الرئيسي هو أنه لم يكن يريد أن يكتشفه العدو.
لكن، كان هناك أمرٌ لم يفهمه الثعلب الأسود. عندما شقّ ساق الطرف الآخر سابقًا، لم يرَ أيَّ أثرٍ لوجود جرحٍ عميقٍ كهذا. لم تخترق نقرات العصافير سوى الطبقة السطحية من جلده.
منذ البداية، استخدم تشينغ تشن تلك المركبات العشر التي تسير على الطرق الوعرة والتي سلكت طرقًا مختلفة لتحويل الانتباه عن تحركات تانغ تشو.
“وداعا يا صديقي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com العصافير في السماء التي لم تصلها الإشارة بدأت بالدوران والغوص باتجاه تانغ تشو.
لذلك، كان تشينغ تشن قد قرر منذ البداية أنه إذا أراد الذكاء الاصطناعي حقًا قطع الطريق على الجنوب الغربي، فلن ينجو أي من هؤلاء الجنود العشرة.
ولكن بعد لحظة، رأى فجأة عصفورًا وحيدًا يقف في ضباب الصباح الباكر ويحدق فيه مباشرة.
في هذا السباق الطويل مع الزمن، كان تانغ تشو هو الأمل الحقيقي لتشينغ تشن.
شعر تانغ تشو، الذي كان يمتطي حصانه الحربي، فجأةً بأنه يسقط. لم يعد الحصان الذي كان يمتطيه يتحمل قوة ركضه بعد أن استنفد قواه تمامًا. في لحظة، سقط على الأرض مع تانغ تشو.
لكن في أحسن الأحوال، لم يكن ذلك سوى أمل. أما قدرة تانغ تشو على الوصول إلى الشمال الغربي، فلم يكن أحد يعلم.
كما قال تشينغ تشن لتشينغ يي مرارًا، لا ينبغي المخاطرة عند لعب الغو باستخدام الذكاء الاصطناعي. لم يقل هذا ليُخبر تشينغ يي، بل ليُذكّر نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كانت الخيول الحربية تركض إلى الأمام، قفز تانغ تشو برشاقة وهبط على ظهر حصان حربي آخر في لحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ذلك لأن كتيبة من الفرقة الميدانية السادسة كانت تتدرب شمال الوادي. كل ما كان عليه فعله هو لفت انتباههم، وسيساعده أحدهم في نقل الأخبار شمالًا.
كان يحتاج إلى تكرارها مرارًا وتكرارًا حتى يتذكرها بقوة في ذهنه.
كان تانغ تشو قد قطع مسافة 500 كيلومتر تقريبًا شمالًا. ظل يغيّر دوابه على طول الطريق، لكنه كان لا يزال يشعر بتدهور حالة خيوله الحربية باستمرار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا سرب الطيور مستعدًا لهذا. انفصل نصف العصافير وشكّل دائرة ضيقة حول شعلة الإشارة لحجب الضوء المنبعث منها.
كان من الواضح أنه صباح صيفي، لكن العرق كان لا يزال ينفث ضبابًا أبيض على أجساد جياد الحرب. كان واضحًا أن حرارة أجسام جياد الحرب كانت مرتفعة لدرجة أنها كادت أن تصل إلى أقصى ما يمكنها تحمله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن تانغ تشو لم يستطع التوقف. كل ما استطاعه هو ضرب الخيول بقوة وحثها على مواصلة الركض.
لكن تانغ تشو لم يستطع التوقف. كل ما استطاعه هو ضرب الخيول بقوة وحثها على مواصلة الركض.
الأشهر الثلاثة الماضية من التدريب جعلتهم يدركون أمرًا واحدًا: عندما يُصدر قائدهم أمرًا، ما عليهم سوى تنفيذه.
كانت هذه الخيول الثلاثة سلالات مُعدّلة من قِبل مُربي الخيول القدامى في اتحاد تشينغ. وقيل إنها كانت قادرة على قطع مسافة 600 كيلومتر يوميًا وهي تحمل فارسًا.
ثم نظر إلى الحصان المُستلقي على جانبه والذي مات من الإرهاق. “فقد الكثير من الماء بسبب العرق، وتحول لسانه إلى اللون الأبيض دون أي علامات على إصابات خارجية. لقي هذا الحصان الحربي حتفه راكضًا. بناءً على سرعة حصان مُحور، لا بد أنه قطع مسافة 500 إلى 600 كيلومتر على الأقل على مدار يوم كامل ليموت من الإرهاق.”
في الظروف العادية، كانت خيول الحرب قادرة على قطع مسافة تتراوح بين ٢٠ و٦٠ كيلومترًا في الساعة، وكان الحد الأقصى لها ٣٠٠ كيلومتر يوميًا. كان من السهل جدًا على الخيول أن تركض حتى الموت.
كان هذا شرف قوات اتحاد تشينغ.
في الماضي، عندما كان أجداد اتحاد تشينغ لا يزالون على قيد الحياة، كان هناك حديث عن أن هذه الخيول الحربية الثلاثة كانت محبوباتهم التي ربوها في مزرعة الجبل المنخفضة خلف قصر جينكو.
في ذلك الوقت، ربما يتمكن من إيجاد عمل في مصنع. ومع معاشه العسكري من اتحاد تشينغ، ستُعتبر حياته مستقرة تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عادةً، كان هناك من يهتمّ بوجباتهم ورعايتهم اليومية، بل كان هناك من يُدرّبهم على حركات مُختلفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في إحدى المرات، قام أحد الحراس بخدش جلود هذه الخيول الحربية الثلاثة عن طريق الخطأ، فأرسله أعضاء مجلس إدارة اتحاد تشينغ إلى السجن، حيث تم حبسه قسراً لمدة سبع سنوات.
مع ذلك، لم يكترث تشينغ تشن لمصير هذه الخيول الحربية. حتى لو كانت من سلالة متطورة، وحتى لو تناوب تانغ تشو ركوبها في الرحلة، فإنها ستموت من الجري حتى الحصن 144 في الشمال بأقصى سرعة.
كما قال تشينغ تشن لتشينغ يي مرارًا، لا ينبغي المخاطرة عند لعب الغو باستخدام الذكاء الاصطناعي. لم يقل هذا ليُخبر تشينغ يي، بل ليُذكّر نفسه.
كان يقترب أكثر فأكثر من الحصن رقم 144. وكان الوادي الذي اعتاد قطاع الطرق أن ينتشر فيه على نطاق واسع موجودًا بالفعل أمامه مباشرة.
إن اللعبة الثمينة في أيدي الآخرين كانت مجرد أداة مؤهلة في أيدي تشينغ تشن.
“وداعا.
على لوحة الغو الضخمة هذه، تحرك زيرو أولاً مع الأسود، بينما لعب تشينغ تشن حركاته بالتناوب. كان الطرفان يتقاتلان في الخفاء مستخدمين أشد الاستراتيجيات قسوة، لكن الوضع كان على وشك أن ينكشف.
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في الليلة الماضية، عندما كان تانغ تشو يتقدم في البرية، سمع صوت طلق ناري في المسافة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا يزال هناك فرصة”، قال تشينغ تشن.
وكان هناك أيضًا غناء لحني.
كان يحتاج إلى تكرارها مرارًا وتكرارًا حتى يتذكرها بقوة في ذهنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا ضحيت بنفسي في المعركة، من فضلك استمر في المسير إلى الأمام وحمل شرفنا.”
كان الغناء العالي والواضح مثل أغنية وداع الضحك والنبيذ بين الرجال.
سأل تشانغ شياومان، الجالس على كرسي قابل للطي، فجأةً: “أيها القائد المستقبلي، لماذا يختلف لون عين الرؤية الحقيقية هذه؟ يحمل المخادع العظيم، P5092، والآخرون نظارة ذهبية، ولكن لماذا أنا الوحيد الذي يحمل نظارة حمراء؟”
صُعق بلاك فوكس على الفور. شعر فجأةً باحترامٍ لضابط اتحاد تشينغ، تانغ تشو.
“وداعا يا صديقي.
نام تشينغ يي على أرضية الرخام الباردة طوال الليل. لحسن الحظ، كان الصيف قد حل، ولم يكن قصر جينكو مرتفعًا، لذا لم يكن الجو باردًا جدًا.
عرف تشينغ يي أن تشينغ تشن لديه خارقٌ مختبئٌ في الظلال قادرٌ على التحكم بالغربان. عندما وُضع تشينغ تشن ولو لان تحت الإقامة الجبرية، استخدم تشينغ يي الغربان كرسلٍ لنقل المعلومات.
“وداعا يا صديقي.
سأل تشانغ شياومان، الجالس على كرسي قابل للطي، فجأةً: “أيها القائد المستقبلي، لماذا يختلف لون عين الرؤية الحقيقية هذه؟ يحمل المخادع العظيم، P5092، والآخرون نظارة ذهبية، ولكن لماذا أنا الوحيد الذي يحمل نظارة حمراء؟”
“وداعا يا صديقي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع رين شياوسو حاجبه. “ألم يُطلب منه التدرب في البرية لمدة شهر قبل أن يعود؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“وداعا.
“وداعا.
منذ لحظة وصول الخبر، استطاع تشينغ تشن تخمين مصير تانغ تشو، لأنه هو من حسم مصيره بنفسه.
في ذلك الوقت، ربما يتمكن من إيجاد عمل في مصنع. ومع معاشه العسكري من اتحاد تشينغ، ستُعتبر حياته مستقرة تمامًا.
“إذا ضحيت بنفسي في المعركة، من فضلك استمر في المسير إلى الأمام وحمل شرفنا.”
نظر تشينغ تشن إلى تشينغ يي وقال، “يجب أن يكون هذا الوحش في فوهة البركان في جبال جينغ. إلى أين كان يتجه؟”
كان تشينغ تشن قد أخبر تشينغ يي سابقًا أنه من حسن الحظ أن لو لان قد انطلق في حملة قتل لمدة ثلاثة أيام للقضاء على جميع التهديدات الخفية لاتحاد تشينغ.
أدرك تانغ تشو تقريبًا أن جنديًا، كان هدفه صرف الانتباه عنه، قد واجه العدو. في هذه اللحظة، لم يستطع حتى تأكيد هوية العدو. لم يستطع سوى أن يقول بصمت: “وداعًا”.
وكان هناك أيضًا غناء لحني.
لم يستطع إنقاذ رفيقه الذي غطّاه. ذلك لأن الرسالة التي أرسلها الغراب تقول: “أبلغوا خبر حملة لو لان إلى السهول الوسطى، إلى الحصن ١٤٤ في الشمال. سنضحي بعشر أرواح لنضمن لكم هذه الفرصة الوحيدة. ستنجحون لا محالة!”
ثم نظر إلى الحصان المُستلقي على جانبه والذي مات من الإرهاق. “فقد الكثير من الماء بسبب العرق، وتحول لسانه إلى اللون الأبيض دون أي علامات على إصابات خارجية. لقي هذا الحصان الحربي حتفه راكضًا. بناءً على سرعة حصان مُحور، لا بد أنه قطع مسافة 500 إلى 600 كيلومتر على الأقل على مدار يوم كامل ليموت من الإرهاق.”
كان يقترب أكثر فأكثر من الحصن رقم 144. وكان الوادي الذي اعتاد قطاع الطرق أن ينتشر فيه على نطاق واسع موجودًا بالفعل أمامه مباشرة.
أدرك تانغ تشو أنه طالما استطاع المرور عبر هذا المكان، فإن العملية ستكون ناجحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن تانغ تشو لم يستطع التوقف. كل ما استطاعه هو ضرب الخيول بقوة وحثها على مواصلة الركض.
كان ذلك لأن كتيبة من الفرقة الميدانية السادسة كانت تتدرب شمال الوادي. كل ما كان عليه فعله هو لفت انتباههم، وسيساعده أحدهم في نقل الأخبار شمالًا.
ولكن بعد لحظة، رأى فجأة عصفورًا وحيدًا يقف في ضباب الصباح الباكر ويحدق فيه مباشرة.
كما قال تشينغ تشن لتشينغ يي مرارًا، لا ينبغي المخاطرة عند لعب الغو باستخدام الذكاء الاصطناعي. لم يقل هذا ليُخبر تشينغ يي، بل ليُذكّر نفسه.
أقسم تانغ تشو أنه لم ير عصفورًا يحدق فيه بهذه الطريقة من قبل.
لكن لماذا جاءت شخصية عسكرية بهذه الأهمية من اتحاد تشينغ فجأةً إلى الشمال الغربي، حتى أنه تعرّض لهجومٍ غامض من العصافير؟ بل ما الذي كانت تبحث عنه تلك العصافير؟
في تلك اللحظة، دخل تشينغ يي بقلق من الخارج. “أخي الثاني، قالت قوات حاميتنا إنها رأت مخلوقًا ضخمًا يشبه السحلية يندفع فجأة من حافة جبال جينغ. لم تتمكن قوات الحامية من إيقافه. حتى رصاصات الرشاشات لم تستطع اختراق جلده.”
لم يُكلف نفسه عناء التفكير مليًا في الأمر. بدلًا من ذلك، ضرب مؤخرة الحصان بقسوة. فعاد الحصان يركض بكل قوته من الألم.
سأل تشانغ شياومان، الجالس على كرسي قابل للطي، فجأةً: “أيها القائد المستقبلي، لماذا يختلف لون عين الرؤية الحقيقية هذه؟ يحمل المخادع العظيم، P5092، والآخرون نظارة ذهبية، ولكن لماذا أنا الوحيد الذي يحمل نظارة حمراء؟”
عندما مر تانغ تشو تحت قمة الشجرة حيث كان العصفور، استدار دون وعي ليلقي نظرة وأدرك أن العصفور الضخم كان يرفرف بجناحيه ويتبعه عن كثب.
ثم اجتاحت قوة الانفجار الثانوي عددًا لا يحصى من العصافير وأحرقتها إلى كرات نارية.
وعندما نظر إلى ما هو أبعد من ذلك، رأى فجأة سربًا من الطيور يطفو مثل السحب الداكنة في الاتجاه الذي انطلقت منه طلقات الرصاص.
كان حصان تانغ تشو يتباطأ، لكن “السحابة المظلمة” من الطيور كانت تقترب منه أكثر فأكثر.
وبعد أن اقتربوا بسرعة لمسافة 500 متر من الطيور، بدأ الثعلب الأسود في إطلاق النار عليهم في محاولة لتخويفهم وإبعادهم.
أراد الشاب تانغ تشو اقتراض المال من جيرانه لدفن والده، لكن لم يُبدِ أحد استعدادًا لإقراضه إياه. ومصادفةً، كان لو لان قد خرج لتوه من المعقل 111، وكان متجهًا إلى المعقل 113 ليشغل منصب القائد العام للواء القتالي السادس التابع لاتحاد تشينغ المتمركز هناك.
“إذن، كنا نواجه شيئًا مرعبًا في ذلك الذكاء الاصطناعي.” ابتسم تانغ تشو ابتسامة مريرة. لكن بعد ذلك، اتخذ قرارًا على الفور.
وبينما كانوا يتراجعون، لم يلاحظ أحد وجود عصفور في قمم الأشجار في المسافة لم يغادر مع سرب الطيور.
لكن جنديًا ركض فجأةً. “أيها القائد المستقبلي، الثعلب الأسود عائد. يريد رؤيتك.”
بصفته أحد الشخصيات الرئيسية في اتحاد تشينغ، كيف لم يكن تانغ تشو على علم بالهجوم على القاعدة العسكرية رقم 12؟ لذلك، عندما رأى العصفور، أدرك ما يحدث.
لقد فهم نوع الخصم الذي كان يواجهه.
ورغم أن هؤلاء الأشخاص لم يتمكنوا من زعزعة أسس اتحاد تشينغ، فإنهم ما زالوا قادرين على التسبب في بعض المضايقات البسيطة.
وبينما كانت الخيول الحربية تركض إلى الأمام، قفز تانغ تشو برشاقة وهبط على ظهر حصان حربي آخر في لحظة.
ولكن يبدو أن الطيور لم تكن خائفة على الإطلاق حيث استمرت في حراسة هذا المكان.
لقد تم الحفاظ على قدرة التحمل لهذا الحصان الحربي بشكل أفضل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد أن ركبه كما ينبغي، أطلق فورًا زمامَي الجوادين الآخرين. “اذهبا، لستما مضطرين لملاحقتي حتى الموت. عودا إلى البرية. لقد بذلتما قصارى جهدكما.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاليًا، كان تانغ تشو يبلغ من العمر ٢٦ عامًا، بينما كانت لو لان تبلغ من العمر ٣٣ عامًا. شعرتُ أن هذه السنوات العشر كانت بمثابة دورة كرمية.
بعد ذلك، شدّ على ضلوع جواده بقوة وانفصل عن المجموعة كما يُطلق سهم من قوس. وبعد أن تحرر الجوادان الحربيان خلفهما من لجامهما، انطلقا راكضين نحو البرية من كلا الجانبين.
كان من الواضح أنه صباح صيفي، لكن العرق كان لا يزال ينفث ضبابًا أبيض على أجساد جياد الحرب. كان واضحًا أن حرارة أجسام جياد الحرب كانت مرتفعة لدرجة أنها كادت أن تصل إلى أقصى ما يمكنها تحمله.
في الواقع، كان تانغ تشو يعلم سبب اختيار تشينغ تشن له لنقل هذا الخبر. ذلك لأنه كان يعلم أنه سينقله إلى الشمال الغربي حتى لو كلفه ذلك حياته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“وداعا.
فكر تانغ تشو عندما التقى بالرئيس لوه لأول مرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان رين شياوسو يُلقي محاضرةً على سبورة أمامهم. “عيون البصيرة التي تحملونها هي أسلحة السحرة. يجب إلقاء جميع التعاويذ من خلال هذه العين. الآن، أمسكوا عين البصيرة في أيديكم وأغمضوا أعينكم أثناء التنفس. ما عليكم سوى العد حتى مئة نفس لتدخلوا عالمكم الداخلي من التأمل حيث يمكنكم ممارسة السحر.”
يبدو الأمر كما لو كان ذلك في الخريف منذ عشر سنوات عندما كان تانغ تشو لا يزال لاجئًا في المعقل رقم 111. كانت عائلته الوحيدة، والده، قد توفي للتو.
شكر تشانغ شياومان رين شياوسو في ذهول حتى أن رين شياوسو حصل على رمز امتنان.
كان الموت أشبه بانطفاء شمعة. حتى كلاجئين، كانوا يرغبون في دفن أحبائهم بشكل لائق. على أقل تقدير، كان التابوت ضروريًا، وإلا لكانت الكلاب البرية تنبش عظام والد تانغ تشو وتأخذها.
اعتقد تانغ تشو أنه إذا كان هذا كل ما في الأمر، فهناك فرصة كبيرة لأن يصبح جنديًا لعدة سنوات قبل التقاعد والسماح له بالعيش في المعقل.
في الظروف العادية، كانت خيول الحرب قادرة على قطع مسافة تتراوح بين ٢٠ و٦٠ كيلومترًا في الساعة، وكان الحد الأقصى لها ٣٠٠ كيلومتر يوميًا. كان من السهل جدًا على الخيول أن تركض حتى الموت.
أراد الشاب تانغ تشو اقتراض المال من جيرانه لدفن والده، لكن لم يُبدِ أحد استعدادًا لإقراضه إياه. ومصادفةً، كان لو لان قد خرج لتوه من المعقل 111، وكان متجهًا إلى المعقل 113 ليشغل منصب القائد العام للواء القتالي السادس التابع لاتحاد تشينغ المتمركز هناك.
إن اللعبة الثمينة في أيدي الآخرين كانت مجرد أداة مؤهلة في أيدي تشينغ تشن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ذلك لأن كتيبة من الفرقة الميدانية السادسة كانت تتدرب شمال الوادي. كل ما كان عليه فعله هو لفت انتباههم، وسيساعده أحدهم في نقل الأخبار شمالًا.
عندما رأى لوه لان جثة والد تانغ تشو ملفوفة في حصيرة من القش على جانب الطريق، خرج من سيارته وسأل بمرح، “ما الأمر؟”
ثم نظر إلى الحصان المُستلقي على جانبه والذي مات من الإرهاق. “فقد الكثير من الماء بسبب العرق، وتحول لسانه إلى اللون الأبيض دون أي علامات على إصابات خارجية. لقي هذا الحصان الحربي حتفه راكضًا. بناءً على سرعة حصان مُحور، لا بد أنه قطع مسافة 500 إلى 600 كيلومتر على الأقل على مدار يوم كامل ليموت من الإرهاق.”
كان تانغ تشو، البالغ من العمر ستة عشر عامًا، غاضبًا بعض الشيء. فقد توفي والده للتو، ومع ذلك كان هذا الرجل الكبير من القلعة يبتسم.
“لقد ذهب شمالا!” قال تشينغ يي.
“القائد بلاك فوكس، ما الأمر مع هذا الوضع؟” سأل المجندون في حالة ذهول.
ولكنه كان حريصاً على دفن والده، فقال في عجز: أريد نعشاً لأدفنه فيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن في أحسن الأحوال، لم يكن ذلك سوى أمل. أما قدرة تانغ تشو على الوصول إلى الشمال الغربي، فلم يكن أحد يعلم.
ابتسمت لوه لان وقالت، “ماذا يمكنك أن تعطي في المقابل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبض تانغ تشو قبضتيه ونظر بهدوء إلى الطرف الآخر.
“حياتي.” قال تانغ تشو بعناد، “إذا أعطيتني المال، ستكون حياتي لك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حياتك البائسة لا تُجدي نفعًا. كن رجلًا واخدمني. عاد لو لان إلى سيارته مبتسمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آسف يا أخي” قال الثعلب الأسود بهدوء.
كانت هذه إشارة ضوئية أعدها تشينغ تشن خصيصًا لهذه العصافير.
قبض تانغ تشو قبضتيه ونظر بهدوء إلى الطرف الآخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
________________________________سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم انك حميد مجيد
بعد ذلك، ساعد أحد المنظمين تانغ تشو في دفن والده قبل التوجه معه إلى القلعة 113.
أراد الشاب تانغ تشو اقتراض المال من جيرانه لدفن والده، لكن لم يُبدِ أحد استعدادًا لإقراضه إياه. ومصادفةً، كان لو لان قد خرج لتوه من المعقل 111، وكان متجهًا إلى المعقل 113 ليشغل منصب القائد العام للواء القتالي السادس التابع لاتحاد تشينغ المتمركز هناك.
اعتقد تانغ تشو أنه إذا كان هذا كل ما في الأمر، فهناك فرصة كبيرة لأن يصبح جنديًا لعدة سنوات قبل التقاعد والسماح له بالعيش في المعقل.
في ذلك الوقت، ربما يتمكن من إيجاد عمل في مصنع. ومع معاشه العسكري من اتحاد تشينغ، ستُعتبر حياته مستقرة تمامًا.
في الليلة الماضية، عندما كان تانغ تشو يتقدم في البرية، سمع صوت طلق ناري في المسافة.
لكن بعد وصوله إلى قاعدة الحامية في الحصن ١١٣، كان أول ما فعله هو البحث عن لو لان. ثم قال لها بعناد: “لقد قلتُ إن حياتي ملككِ، لذا سأفي بوعدي بالتأكيد. لا داعي لرفضي بهذه السرعة. ستكون حياتي مفيدة لكِ بالتأكيد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في ذلك الوقت، وبخها لوه لان مازحا، “لديك الشجاعة”.
في ذلك الوقت، كان لو لان في الثالثة والعشرين من عمره، وهو الأخ الأكبر لظل اتحاد تشينغ. أما تانغ تشو، فكان في السادسة عشرة من عمره، لا يملك سوى حياة بائسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
منذ ذلك الحين، ترقّى لو لان في الرتب العسكرية تحت إمرته. وفي الرابعة والعشرين من عمره، أصبح تانغ تشو رائدًا يعمل تحت إمرة الزعيم لو.
ثم نظر إلى الحصان المُستلقي على جانبه والذي مات من الإرهاق. “فقد الكثير من الماء بسبب العرق، وتحول لسانه إلى اللون الأبيض دون أي علامات على إصابات خارجية. لقي هذا الحصان الحربي حتفه راكضًا. بناءً على سرعة حصان مُحور، لا بد أنه قطع مسافة 500 إلى 600 كيلومتر على الأقل على مدار يوم كامل ليموت من الإرهاق.”
لقد خدم تانغ تشو لوه لان لمدة عشر سنوات منذ انضمامه إلى الجيش.
كم عدد العقود التي يمكن للإنسان أن يتمتع بها في حياته؟
الأشهر الثلاثة الماضية من التدريب جعلتهم يدركون أمرًا واحدًا: عندما يُصدر قائدهم أمرًا، ما عليهم سوى تنفيذه.
حاليًا، كان تانغ تشو يبلغ من العمر ٢٦ عامًا، بينما كانت لو لان تبلغ من العمر ٣٣ عامًا. شعرتُ أن هذه السنوات العشر كانت بمثابة دورة كرمية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه المرة، كان بلاك فوكس أكثر ثقةً بتقييمه. كان هناك شيءٌ غريبٌ في هذه الطيور، فقد هاجمت أحدهم… أو ربما مات بالفعل داخل السرب.
بعد ذلك مباشرةً، رأى المجندون بلاك فوكس وهو يقرص جلد تانغ تشو وعضلاته بوصةً بوصةً بإصبعيه السبابة والإبهام. وعندما قرص ساقه، شعر بلاك فوكس فجأةً بشيء غريب. أخذ نفسًا عميقًا واعتذر مجددًا قبل أن يستخدم خنجره ليشق ساق الطرف الآخر.
في هذه اللحظة، كان حصان الحرب يركض ببطء أكثر فأكثر، وكان تانغ تشو على وشك المرور عبر منطقة الوادي بأكملها أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندما نظر إلى ما هو أبعد من ذلك، رأى فجأة سربًا من الطيور يطفو مثل السحب الداكنة في الاتجاه الذي انطلقت منه طلقات الرصاص.
ومع ذلك، كانت سحابة مظلمة من العصافير تحلق بالفعل في السماء.
في الظروف العادية، كانت خيول الحرب قادرة على قطع مسافة تتراوح بين ٢٠ و٦٠ كيلومترًا في الساعة، وكان الحد الأقصى لها ٣٠٠ كيلومتر يوميًا. كان من السهل جدًا على الخيول أن تركض حتى الموت.
شعر تانغ تشو، الذي كان يمتطي حصانه الحربي، فجأةً بأنه يسقط. لم يعد الحصان الذي كان يمتطيه يتحمل قوة ركضه بعد أن استنفد قواه تمامًا. في لحظة، سقط على الأرض مع تانغ تشو.
“لمنع رين شياوسو من الذهاب إلى السهول الوسطى.”
كان تانغ تشو مُغطّىً بالتراب وهو ينهض مُسرعًا. فحص المسدس على حزامه فورًا وفكّ قفل الأمان.
يبدو الأمر كما لو كان ذلك في الخريف منذ عشر سنوات عندما كان تانغ تشو لا يزال لاجئًا في المعقل رقم 111. كانت عائلته الوحيدة، والده، قد توفي للتو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تقصد؟” كان تشينغ يي في حيرة.
لم يكن يستطيع الانتظار حتى تهبط العصافير، لأنه إذا تم التحكم به أيضًا بواسطة الذكاء الاصطناعي الذي يتحكم في الآلات النانوية، فيمكن للطرف الآخر بسهولة استعادة ذكرياته ومعرفة كيفية نقل المعلومات إلى الشمال الغربي.
كان تشينغ تشن على دراية بهذا الوعد، إذ كان يُطرح بين الحين والآخر. في ذلك الوقت، اعتبره الجميع مزحةً لمضايقة تانغ تشو.
“لقد حان الوقت لأرد لك هذه الحياة التي أعيشها”، قال تانغ تشو مبتسما.
ما جعل فروة رأس الثعلب الأسود ترتعش أكثر هو أن العصافير استخدمت مناقيرها الحادة في نقر جلد الطرف الآخر كما لو كانوا يبحثون عن شيء ما على وجه التحديد.
ولكن يبدو أن الطيور لم تكن خائفة على الإطلاق حيث استمرت في حراسة هذا المكان.
عندما مر تانغ تشو تحت قمة الشجرة حيث كان العصفور، استدار دون وعي ليلقي نظرة وأدرك أن العصفور الضخم كان يرفرف بجناحيه ويتبعه عن كثب.
كان تشينغ تشن على دراية بهذا الوعد، إذ كان يُطرح بين الحين والآخر. في ذلك الوقت، اعتبره الجميع مزحةً لمضايقة تانغ تشو.
بعد أن ركبه كما ينبغي، أطلق فورًا زمامَي الجوادين الآخرين. “اذهبا، لستما مضطرين لملاحقتي حتى الموت. عودا إلى البرية. لقد بذلتما قصارى جهدكما.”
“ماذا يجب أن نفعل إذن؟” عبس تشينغ يي وقال، “إذا لم نتمكن من إرسال رين شياوسو إلى السهول الوسطى، ألن يكون الأخ الأكبر في خطر؟”
لكن عندما تلقى تانغ تشو الرسالة التي أرسلها غراب، أدرك أنها موجهة إليه تحديدًا، وهو ضابط رفيع المستوى برتبة عقيد، لا لأحد غيره. في الواقع، بإسناد هذه المهمة إليه، كان تشينغ تشن يُخبره سرًا أن الوقت قد حان للوفاء بوعده.
صُعق بلاك فوكس على الفور. شعر فجأةً باحترامٍ لضابط اتحاد تشينغ، تانغ تشو.
تغير تعبير رين شياوسو. يبدو أن الأخبار السيئة تأتي دائمًا في غير موعدها.
أجبر تشينغ تشن نفسه على التعامل مع الجميع ببرود باعتبارهم أدوات من أجل لو لان.
“لقد حان الوقت لأرد لك هذه الحياة التي أعيشها”، قال تانغ تشو مبتسما.
سواء كان تشانغ يوجي أو تانغ تشو أو رن شياوسو، فقد كانوا جميعًا رقائق أراد تشينغ تشن استخدامها لزيادة فرصة لوه لان في البقاء على قيد الحياة.
لم يكن تشينغ تشن يكترث لرأي الآخرين فيه، كل ما أراده هو أن يعيش أخوه الأكبر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في هذه اللحظة، كان حصان الحرب يركض ببطء أكثر فأكثر، وكان تانغ تشو على وشك المرور عبر منطقة الوادي بأكملها أيضًا.
وتساءل تانغ تشو عما إذا كان يلوم تشينغ تشن على إرساله إلى وفاته بهذه الطريقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان الجواب أنه لا يشكو من شيء، بل شعر ببعض الارتياح.
لم يكن هناك مأساة، ولا خراب، فقط راحة.
فكر تانغ تشو في هذا، فسار نحو حصانه وأخرج مسدس إشارات من السرج، ثم ضغط على الزناد متوجهًا نحو السماء.
“بما أنني وعدتك بحياتي، فإنني بالتأكيد سأفي بكلمتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذلك كان هذا الموضوع طريقا مسدودا منذ البداية.
لكن جنديًا ركض فجأةً. “أيها القائد المستقبلي، الثعلب الأسود عائد. يريد رؤيتك.”
فكر تانغ تشو في هذا، فسار نحو حصانه وأخرج مسدس إشارات من السرج، ثم ضغط على الزناد متوجهًا نحو السماء.
منذ لحظة وصول الخبر، استطاع تشينغ تشن تخمين مصير تانغ تشو، لأنه هو من حسم مصيره بنفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انطلقت إشارة حمراء أرجوانية في الهواء مثل نجم لامع في وضح النهار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حمّل المجندون بنادقهم على الفور. مع أنهم كانوا جددًا، إلا أنهم كانوا يتدربون منذ حوالي ثلاثة أشهر، لذا لم يتصرفوا كالأطفال الجهلاء.
مع أنني لا أعرف ما الذي يخبئه هذا الوحش، إلا أنه على الأرجح إحدى خطط الذكاء الاصطناعي الطارئة. قال تشينغ تشن بهدوء: “من الواضح أن هذه الخطة الطارئة ظلت مخفية في جبال جينغ لفترة طويلة لأن الذكاء الاصطناعي كان يخطط لاستخدامها للتعامل مع اتحاد تشينغ. ولكن الآن، وبعد حدوث تغيير مفاجئ في الخطط، فهذا يعني أن أحدهم أجبر الذكاء الاصطناعي على فعل ذلك”.
وبعد ذلك مباشرة، نظر تانغ تشو إلى الأعلى ورأى إشارة الوميض تخترق سحابة مظلمة من العصافير، وتحاول التحليق أعلى في الهواء.
في هذا السباق الطويل مع الزمن، كان تانغ تشو هو الأمل الحقيقي لتشينغ تشن.
بينما كان كتيبة المجندين التابعة للفرقة الميدانية السادسة يتلقون تدريبهم، فجأة سأل مجند نشيط قائده هذا السؤال.
بدا سرب الطيور مستعدًا لهذا. انفصل نصف العصافير وشكّل دائرة ضيقة حول شعلة الإشارة لحجب الضوء المنبعث منها.
صُعق بلاك فوكس على الفور. شعر فجأةً باحترامٍ لضابط اتحاد تشينغ، تانغ تشو.
ولكن بعد ثانية واحدة، انفجرت الإشارة مرة أخرى وانطلقت للمرة الثانية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وفي لحظة واحدة، غطت درجات الحرارة المرتفعة جميع العصافير وحولتها إلى كرات راقصة من النار في السماء، وحولتها إلى “إشارات ضوئية” أكثر وضوحًا.
كما قال تشينغ تشن لتشينغ يي مرارًا، لا ينبغي المخاطرة عند لعب الغو باستخدام الذكاء الاصطناعي. لم يقل هذا ليُخبر تشينغ يي، بل ليُذكّر نفسه.
كانت هذه إشارة ضوئية أعدها تشينغ تشن خصيصًا لهذه العصافير.
لقد فهم نوع الخصم الذي كان يواجهه.
ابتسم تانغ تشو. يا لها من أداة غادرة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان رين شياوسو يُلقي محاضرةً على سبورة أمامهم. “عيون البصيرة التي تحملونها هي أسلحة السحرة. يجب إلقاء جميع التعاويذ من خلال هذه العين. الآن، أمسكوا عين البصيرة في أيديكم وأغمضوا أعينكم أثناء التنفس. ما عليكم سوى العد حتى مئة نفس لتدخلوا عالمكم الداخلي من التأمل حيث يمكنكم ممارسة السحر.”
العصافير في السماء التي لم تصلها الإشارة بدأت بالدوران والغوص باتجاه تانغ تشو.
عندما سمع بلاك فوكس، قائد القوات في الجبهة، هذا السؤال، استدار ونظر بلا تعبير إلى المجند الذي ظل يطرح الأسئلة الصعبة. ثم أجاب بجدية: “لم يقل القائد المستقبلي إننا لا نستطيع هدم الباب. قال فقط ألا نتلف الأرضية”.
وبينما كان تانغ تشو ينظر إلى الكرات النارية المبهرة، رفع مسدسه ووجهه تحت ذقنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل انتحر تانغ تشو هربًا من التعذيب؟ أم لأنه أدرك أنه لا يستطيع النجاة، فانتحر سريعًا؟
كانت المعلومات المطلوب نقلها مخفية عنه. لم يستطع السماح للآلات النانوية بالسيطرة عليه واكتشاف مكان إخفاء العنصر الذي يحمل المعلومات.
كان الجواب أنه لا يشكو من شيء، بل شعر ببعض الارتياح.
في الواقع، كان يعلم منذ البداية أن هذه الخيول الثلاثة مُدربة منذ تولي تشينغ تشن قيادة اتحاد تشينغ. حتى مع وجود ثلاثة خيول لكل فارس، لن يتمكن من الوصول إلى الحصن 144.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان تانغ تشو، البالغ من العمر ستة عشر عامًا، غاضبًا بعض الشيء. فقد توفي والده للتو، ومع ذلك كان هذا الرجل الكبير من القلعة يبتسم.
كان تانغ تشو مُغطّىً بالتراب وهو ينهض مُسرعًا. فحص المسدس على حزامه فورًا وفكّ قفل الأمان.
حتى لو ركضت الخيول الثلاثة إلى حتفها، فلن يتمكنوا من الوصول إلى هناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وداعا يا صديقي.
ثم نظر إلى الحصان المُستلقي على جانبه والذي مات من الإرهاق. “فقد الكثير من الماء بسبب العرق، وتحول لسانه إلى اللون الأبيض دون أي علامات على إصابات خارجية. لقي هذا الحصان الحربي حتفه راكضًا. بناءً على سرعة حصان مُحور، لا بد أنه قطع مسافة 500 إلى 600 كيلومتر على الأقل على مدار يوم كامل ليموت من الإرهاق.”
لذلك كان هذا الموضوع طريقا مسدودا منذ البداية.
في تلك اللحظة، دخل تشينغ يي بقلق من الخارج. “أخي الثاني، قالت قوات حاميتنا إنها رأت مخلوقًا ضخمًا يشبه السحلية يندفع فجأة من حافة جبال جينغ. لم تتمكن قوات الحامية من إيقافه. حتى رصاصات الرشاشات لم تستطع اختراق جلده.”
ابتسم تانغ تشو وقال: “ماذا قلتُ حينها؟ عندما قلتُ إن حياتي ملكٌ لك، كنتُ لأعطيك إياها بالتأكيد. ما كان عليكَ أن ترفضني بهذه السرعة. ستكون حياتي مفيدةً لك بالتأكيد.”
في غارة طويلة المدى مثل هذه، يجب على الفرسان أن يراقبوا باستمرار مدى تعب خيولهم قبل تبديل الخيول حتى يتم موازنة العبء على الخيول الثلاثة.
وبعد أن قال ذلك، سحب الزناد.
نظر المخادع العظيم إلى تشانغ شياومان بحسد وقال، “لقد أعطاك القائد المستقبلي حجرًا أحمرًا. إنه جيد جدًا معك!”
انطلقت طلقة نارية مثل الرعد.
ابتسمت لوه لان وقالت، “ماذا يمكنك أن تعطي في المقابل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن يتطلع إلى سماع سوى خبر واحد الآن.
…
ولكن هذه كانت المرة الأولى التي يرى فيها الثعلب الأسود العصافير تبحث عن إنسان بهذه الطريقة!
حياتك البائسة لا تُجدي نفعًا. كن رجلًا واخدمني. عاد لو لان إلى سيارته مبتسمًا.
“القائد بلاك فوكس، سمعت أنك هدمت منزل القائد المستقبلي؟”
في هذا السباق الطويل مع الزمن، كان تانغ تشو هو الأمل الحقيقي لتشينغ تشن.
بينما كان كتيبة المجندين التابعة للفرقة الميدانية السادسة يتلقون تدريبهم، فجأة سأل مجند نشيط قائده هذا السؤال.
لم يُكلف نفسه عناء التفكير مليًا في الأمر. بدلًا من ذلك، ضرب مؤخرة الحصان بقسوة. فعاد الحصان يركض بكل قوته من الألم.
لم تُتح لهؤلاء المجندين فرصة المشاركة في معركة مملكة السحرة. وعندما سمع الجميع رؤساءهم يناقشون الحرب بحماس بعد عودتهم، انجذبوا بشدة.
وقف الثعلب الأسود منتصبًا وقال للمجندين: “لقد مات لإنقاذ سيده. آمل أن يكون لديكم نفس الإيمان الراسخ الذي كان لديه عندما يحين دوركم لحماية الشمال الغربي يومًا ما. تحية طيبة.”
عندما سمع بلاك فوكس، قائد القوات في الجبهة، هذا السؤال، استدار ونظر بلا تعبير إلى المجند الذي ظل يطرح الأسئلة الصعبة. ثم أجاب بجدية: “لم يقل القائد المستقبلي إننا لا نستطيع هدم الباب. قال فقط ألا نتلف الأرضية”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا يزال هناك فرصة”، قال تشينغ تشن.
صُدِم المجندون للحظة. إذًا، كانت الإشاعة صحيحة.
عادةً، كان هناك من يهتمّ بوجباتهم ورعايتهم اليومية، بل كان هناك من يُدرّبهم على حركات مُختلفة.
بعد ذلك، شدّ على ضلوع جواده بقوة وانفصل عن المجموعة كما يُطلق سهم من قوس. وبعد أن تحرر الجوادان الحربيان خلفهما من لجامهما، انطلقا راكضين نحو البرية من كلا الجانبين.
في الواقع، كان هذا هو السبب بالتحديد وراء “إرسال” شركة بلاك فوكس إلى هنا لتدريب المجندين.
أدرك تانغ تشو أنه طالما استطاع المرور عبر هذا المكان، فإن العملية ستكون ناجحة.
لكن بينما كانوا يتحادثون، طار شعاع أحمر أرجواني في سماء البرية البعيدة. وفي تلك اللحظة أيضًا، لاحظ الجميع سربًا من الطيور في السماء يتحرك بشكل غير معتاد… كان هناك عدد كبير جدًا من الطيور، وكانت تحلق بالقرب من بعضها البعض.
منذ البداية، استخدم تشينغ تشن تلك المركبات العشر التي تسير على الطرق الوعرة والتي سلكت طرقًا مختلفة لتحويل الانتباه عن تحركات تانغ تشو.
انطلقت إشارة حمراء أرجوانية في الهواء مثل نجم لامع في وضح النهار.
ثم اجتاحت قوة الانفجار الثانوي عددًا لا يحصى من العصافير وأحرقتها إلى كرات نارية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتكأ تانغ تشو بقوة على ظهر الحصان، ثم انحنى إلى الأسفل لتقليل مقاومة الرياح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“القائد بلاك فوكس، ما الأمر مع هذا الوضع؟” سأل المجندون في حالة ذهول.
في الظروف العادية، كانت خيول الحرب قادرة على قطع مسافة تتراوح بين ٢٠ و٦٠ كيلومترًا في الساعة، وكان الحد الأقصى لها ٣٠٠ كيلومتر يوميًا. كان من السهل جدًا على الخيول أن تركض حتى الموت.
كان حدس الثعلب الأسود أقوى بكثير من حدسهم. صرخ فورًا: “استعدوا للمعركة!”
عندما رأى لوه لان جثة والد تانغ تشو ملفوفة في حصيرة من القش على جانب الطريق، خرج من سيارته وسأل بمرح، “ما الأمر؟”
وإلا، لو اكتشفوا أن “تشينغ تشن” ولو لان قد ذهبا إلى السهول الوسطى، فإن طموحاتهم كانت ستبدأ بالتأكيد في التحرك.
حمّل المجندون بنادقهم على الفور. مع أنهم كانوا جددًا، إلا أنهم كانوا يتدربون منذ حوالي ثلاثة أشهر، لذا لم يتصرفوا كالأطفال الجهلاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندما نظر إلى ما هو أبعد من ذلك، رأى فجأة سربًا من الطيور يطفو مثل السحب الداكنة في الاتجاه الذي انطلقت منه طلقات الرصاص.
لكن جنديًا ركض فجأةً. “أيها القائد المستقبلي، الثعلب الأسود عائد. يريد رؤيتك.”
الأشهر الثلاثة الماضية من التدريب جعلتهم يدركون أمرًا واحدًا: عندما يُصدر قائدهم أمرًا، ما عليهم سوى تنفيذه.
كان من الواضح أنه صباح صيفي، لكن العرق كان لا يزال ينفث ضبابًا أبيض على أجساد جياد الحرب. كان واضحًا أن حرارة أجسام جياد الحرب كانت مرتفعة لدرجة أنها كادت أن تصل إلى أقصى ما يمكنها تحمله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انطلق الثعلب الأسود يركض مسرعًا نحو سرب الطيور. وبينما كان يركض، صاح للجنود خلفه: “حافظوا على التشكيل!”
في ذلك الوقت، كان لو لان في الثالثة والعشرين من عمره، وهو الأخ الأكبر لظل اتحاد تشينغ. أما تانغ تشو، فكان في السادسة عشرة من عمره، لا يملك سوى حياة بائسة.
وبعد أن اقتربوا بسرعة لمسافة 500 متر من الطيور، بدأ الثعلب الأسود في إطلاق النار عليهم في محاولة لتخويفهم وإبعادهم.
بصفته أحد الشخصيات الرئيسية في اتحاد تشينغ، كيف لم يكن تانغ تشو على علم بالهجوم على القاعدة العسكرية رقم 12؟ لذلك، عندما رأى العصفور، أدرك ما يحدث.
لكن بعد وصوله إلى قاعدة الحامية في الحصن ١١٣، كان أول ما فعله هو البحث عن لو لان. ثم قال لها بعناد: “لقد قلتُ إن حياتي ملككِ، لذا سأفي بوعدي بالتأكيد. لا داعي لرفضي بهذه السرعة. ستكون حياتي مفيدة لكِ بالتأكيد.”
ولكن يبدو أن الطيور لم تكن خائفة على الإطلاق حيث استمرت في حراسة هذا المكان.
هذه المرة، كان بلاك فوكس أكثر ثقةً بتقييمه. كان هناك شيءٌ غريبٌ في هذه الطيور، فقد هاجمت أحدهم… أو ربما مات بالفعل داخل السرب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندما اقتربوا من السرب لمسافة 350 مترًا، لم يجرؤ بلاك فوكس على التقدم أكثر. بل أمر المجندين بالركوع على ركبة واحدة وإطلاق النار على الطيور في السماء.
في الواقع، كان تانغ تشو يعلم سبب اختيار تشينغ تشن له لنقل هذا الخبر. ذلك لأنه كان يعلم أنه سينقله إلى الشمال الغربي حتى لو كلفه ذلك حياته.
كانت البنادق الأوتوماتيكية من طراز 178-23 التي كانت بحوزتهم تتمتع بمدى فعال يبلغ 400 متر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان ما يسمى بالمدى الفعال، بعبارة مبسطة، هو المدى الذي يلبي توقعات الجميع بشأن قوة السلاح الناري القاتلة.
كان الغناء المتقطع في البرية مثل ضباب سماوي في الصباح.
رغم أن مهارة الرماية لدى الخمسمائة مجند لم تكن عالية، إلا أن كثرة الطيور في السماء كانت كافية. ونتيجة لذلك، تمكنوا من إطلاق النار عشوائيًا على العصافير الضخمة، مما أدى إلى سقوطها أرضًا كالمطر.
كانت هذه إشارة ضوئية أعدها تشينغ تشن خصيصًا لهذه العصافير.
وتساءل تشانغ شياومان، “حقا؟”
في تلك اللحظة، نظر الثعلب الأسود من خلال منظاره. رأى بوضوح جنديًا شابًا يرتدي زيًا عسكريًا تابعًا لاتحاد تشينغ مُلقىً على الأرض. في تلك الأثناء، كان أكثر من اثني عشر عصفورًا ينبشون جسد جندي اتحاد تشينغ كما لو كانوا بشرًا.
كانت الحصون الأربعون تقريبًا في الجنوب الغربي لا تزال في حالة من الهدوء. الدم الذي سفكه لو لان بقتله هؤلاء الأشخاص قد مُحيَ تمامًا. وكأن شيئًا لم يحدث.
في الظروف العادية، كانت خيول الحرب قادرة على قطع مسافة تتراوح بين ٢٠ و٦٠ كيلومترًا في الساعة، وكان الحد الأقصى لها ٣٠٠ كيلومتر يوميًا. كان من السهل جدًا على الخيول أن تركض حتى الموت.
لم يقتصروا على تفتيش جيوبه، بل كانوا أيضًا يقلبون ياقته وشعره وأكمامه. حتى أن بلاك فوكس رأى عصفورًا يفتح فم جندي اتحاد تشينغ ليفحص أسنانه. كان الأمر كما لو كان أوسع تفتيش جسدي أُجري على الإطلاق.
في قصر جينكو، كان تشينغ تشن جالسًا على أرضية الرخام الرمادية الداكنة لأكثر من يوم دون أي راحة.
ما جعل فروة رأس الثعلب الأسود ترتعش أكثر هو أن العصافير استخدمت مناقيرها الحادة في نقر جلد الطرف الآخر كما لو كانوا يبحثون عن شيء ما على وجه التحديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكن هذه كانت المرة الأولى التي يرى فيها الثعلب الأسود العصافير تبحث عن إنسان بهذه الطريقة!
كانت البنادق الأوتوماتيكية من طراز 178-23 التي كانت بحوزتهم تتمتع بمدى فعال يبلغ 400 متر.
“لقد ذهب شمالا!” قال تشينغ يي.
بعد خمس دقائق، أسقط المجندون أكثر من نصف العصافير في الجو. ومع ذلك، لم تُظهر العصافير أي إشارة على مغادرتها.
كان تشينغ تشن على دراية بهذا الوعد، إذ كان يُطرح بين الحين والآخر. في ذلك الوقت، اعتبره الجميع مزحةً لمضايقة تانغ تشو.
في الظروف العادية، كانت خيول الحرب قادرة على قطع مسافة تتراوح بين ٢٠ و٦٠ كيلومترًا في الساعة، وكان الحد الأقصى لها ٣٠٠ كيلومتر يوميًا. كان من السهل جدًا على الخيول أن تركض حتى الموت.
علاوة على ذلك، بدأت العصافير فعليًا في نقر جثة جندي اتحاد تشينغ!
عندما استيقظ، أدرك أن تشينغ تشن لا يزال جالسًا بهدوء في “البحيرة السوداء”. بدا وكأنه لم ينم طوال الليل.
بعد ذلك، شدّ على ضلوع جواده بقوة وانفصل عن المجموعة كما يُطلق سهم من قوس. وبعد أن تحرر الجوادان الحربيان خلفهما من لجامهما، انطلقا راكضين نحو البرية من كلا الجانبين.
شد الثعلب الأسود على أسنانه. “لنواصل التقدم. أعد تحميل السلاح وانتقل إلى وضعية الانفجار!”
في هذا الصباح المضطرب، كان تانغ تشو يركب حصانًا في البرية.
كان يحتاج إلى تكرارها مرارًا وتكرارًا حتى يتذكرها بقوة في ذهنه.
مع أنه لم يكن يعلم سبب ظهور جندي من اتحاد تشينغ في الشمال الغربي، إلا أن المشهد أمامه كان غريبًا للغاية. كان عليه أن يفهم ما يحدث.
“لا بأس، لقد استخدمت غرابًا لإرسال الرسالة. أستطيع أن أثق بالشخص الذي أتواصل معه”، قال تشينغ تشن.
وأخيرا، عندما لم يتبق سوى حوالي اثني عشر عصفورًا، بدأوا في الطيران باتجاه الجنوب.
منذ البداية، استخدم تشينغ تشن تلك المركبات العشر التي تسير على الطرق الوعرة والتي سلكت طرقًا مختلفة لتحويل الانتباه عن تحركات تانغ تشو.
قال الثعلب الأسود، “السرية الأولى، السرية الثانية، استعدوا وانتظروا أوامر أخرى. السرية الثالثة، السرية الرابعة، تقدموا معي في تشكيل الهجوم.”
في المسكن المتواضع لرين شياوسو ويانغ شياوجين في القلعة 144، كانت مجموعة من الضباط يجلسون في صفوف في فناء صغير على مقاعد قابلة للطي صغيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندما وصلوا إلى مكان جثة تانغ تشو، صُدم بلاك فوكس برؤيته. عندما كان في سرية بايرو، كان ثاني أعلى مسؤول بعد قائد من المستوى الخامس، بينما كان تانغ تشو مساعدًا موثوقًا به للو لان. فكيف لا يعرف تانغ تشو؟
كان الغناء العالي والواضح مثل أغنية وداع الضحك والنبيذ بين الرجال.
لكن لماذا جاءت شخصية عسكرية بهذه الأهمية من اتحاد تشينغ فجأةً إلى الشمال الغربي، حتى أنه تعرّض لهجومٍ غامض من العصافير؟ بل ما الذي كانت تبحث عنه تلك العصافير؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندما نظر إلى ما هو أبعد من ذلك، رأى فجأة سربًا من الطيور يطفو مثل السحب الداكنة في الاتجاه الذي انطلقت منه طلقات الرصاص.
بسبب تحور الطيور التي كانت تجوب السماء، فقد تحالف الحصون بأكمله مفهوم التفوق الجوي منذ عقود. لكن تهديدًا جويًا ظهر الآن.
كان وزن الجندي البالغ حوالي 160 كيلوغرامًا. لو سُرِج حصانٌ لفترةٍ طويلة، لكان مُثقلًا بضغطٍ شديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما احتمال ذلك؟” صُدم تشينغ يي. يبدو أن تشينغ تشن قد اتخذ ترتيبات أخرى بعد أن غلبه النعاس. عدا هؤلاء الجنود العشرة، لا بد أن يكون هناك آخرون متجهون إلى الشمال الغربي. “ثانيًا يا أخي، لا تدع خبر بقائك في اتحاد تشينغ يتسرب في مثل هذا الوقت.”
كان تانغ تشو مُستلقيًا على الأرض بهدوء، مُصابًا بجروح في جميع أنحاء جسده. فحصه بلاك فوكس وقال: “الجرح المميت سببه طلق ناري اخترقت فكه السفلي ودخل رأسه. انتحار”.
ثم نظر إلى الحصان المُستلقي على جانبه والذي مات من الإرهاق. “فقد الكثير من الماء بسبب العرق، وتحول لسانه إلى اللون الأبيض دون أي علامات على إصابات خارجية. لقي هذا الحصان الحربي حتفه راكضًا. بناءً على سرعة حصان مُحور، لا بد أنه قطع مسافة 500 إلى 600 كيلومتر على الأقل على مدار يوم كامل ليموت من الإرهاق.”
وإلا، لو اكتشفوا أن “تشينغ تشن” ولو لان قد ذهبا إلى السهول الوسطى، فإن طموحاتهم كانت ستبدأ بالتأكيد في التحرك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هل انتحر تانغ تشو هربًا من التعذيب؟ أم لأنه أدرك أنه لا يستطيع النجاة، فانتحر سريعًا؟
كانت الحصون الأربعون تقريبًا في الجنوب الغربي لا تزال في حالة من الهدوء. الدم الذي سفكه لو لان بقتله هؤلاء الأشخاص قد مُحيَ تمامًا. وكأن شيئًا لم يحدث.
لكن الثعلب الأسود شعر أن هناك خطبًا ما. كانت قوات تشينغ تشن ولو لان مشهورة بشجاعة أعضائها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاليًا، كان تانغ تشو يبلغ من العمر ٢٦ عامًا، بينما كانت لو لان تبلغ من العمر ٣٣ عامًا. شعرتُ أن هذه السنوات العشر كانت بمثابة دورة كرمية.
كيف يمكن لشخص مثل تانغ تشو أن ينتحر بسبب الخوف؟
صُدِم تشينغ يي. كان يعلم سبب إرسال تشينغ تشن تانغ تشو في المهمة.
كان هذا النوع من الموت أشبه بالتضحية بالنفس من قبل جاسوس مخلص أراد الاحتفاظ بسر!
يبدو أن الطرف الآخر كان يعلم أنهم كانوا قريبين، لذلك ركض طوال الطريق إلى هنا قبل إطلاق الإشارة.
بذل تشينغ تشن قصارى جهده. أما الباقي، فسيُترك للقدر.
“آسف يا أخي” قال الثعلب الأسود بهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لقد ذهب شمالا!” قال تشينغ يي.
بعد ذلك، خلع جميع ملابس تانغ تشو، وفحصها بعناية بأصابعه، لكنه لم يجد شيئًا.
بعد ذلك مباشرةً، رأى المجندون بلاك فوكس وهو يقرص جلد تانغ تشو وعضلاته بوصةً بوصةً بإصبعيه السبابة والإبهام. وعندما قرص ساقه، شعر بلاك فوكس فجأةً بشيء غريب. أخذ نفسًا عميقًا واعتذر مجددًا قبل أن يستخدم خنجره ليشق ساق الطرف الآخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد رأى أنبوبًا معدنيًا رفيعًا مخفيًا بالقرب من عظمة الشظية.
شعر تانغ تشو، الذي كان يمتطي حصانه الحربي، فجأةً بأنه يسقط. لم يعد الحصان الذي كان يمتطيه يتحمل قوة ركضه بعد أن استنفد قواه تمامًا. في لحظة، سقط على الأرض مع تانغ تشو.
مسح الثعلب الأسود يديه الملطختين بالدماء قبل فك الأنبوب المعدني.
صُدِم تشينغ يي. كان يعلم سبب إرسال تشينغ تشن تانغ تشو في المهمة.
وجدتُ ملاحظةً صغيرةً بالداخل: “انطلق لو لان إلى الحصن رقم 61 في السهول الوسطى في الخامس من يوليو. أرجوكم أنقذوه.”
وبينما كانوا يتراجعون، لم يلاحظ أحد وجود عصفور في قمم الأشجار في المسافة لم يغادر مع سرب الطيور.
كان تشينغ تشن قد أخبر تشينغ يي سابقًا أنه من حسن الحظ أن لو لان قد انطلق في حملة قتل لمدة ثلاثة أيام للقضاء على جميع التهديدات الخفية لاتحاد تشينغ.
صُعق بلاك فوكس على الفور. شعر فجأةً باحترامٍ لضابط اتحاد تشينغ، تانغ تشو.
قطع الفريق الآخر مئات الكيلومترات دون راحة. حتى لو كلفه ذلك حياته، اضطر إلى إرسال نداء استغاثة إلى الشمال الغربي.
في الظروف العادية، كانت خيول الحرب قادرة على قطع مسافة تتراوح بين ٢٠ و٦٠ كيلومترًا في الساعة، وكان الحد الأقصى لها ٣٠٠ كيلومتر يوميًا. كان من السهل جدًا على الخيول أن تركض حتى الموت.
كانت الحصون الأربعون تقريبًا في الجنوب الغربي لا تزال في حالة من الهدوء. الدم الذي سفكه لو لان بقتله هؤلاء الأشخاص قد مُحيَ تمامًا. وكأن شيئًا لم يحدث.
علاوة على ذلك، لو كان قد أخفى الأنبوب المعدني قرب عظمة الشظية أسفل طبقة العضلات، لكان عليه أن يشق ساقه بنفسه أولًا. يستطيع بلاك فوكس أن يتخيل مدى الألم الذي شعر به الطرف الآخر وهو يحاول إخفاء الأنبوب المعدني.
صُدِم المجندون للحظة. إذًا، كانت الإشاعة صحيحة.
مع ذلك، لم يكترث تشينغ تشن لمصير هذه الخيول الحربية. حتى لو كانت من سلالة متطورة، وحتى لو تناوب تانغ تشو ركوبها في الرحلة، فإنها ستموت من الجري حتى الحصن 144 في الشمال بأقصى سرعة.
لكن، كان هناك أمرٌ لم يفهمه الثعلب الأسود. عندما شقّ ساق الطرف الآخر سابقًا، لم يرَ أيَّ أثرٍ لوجود جرحٍ عميقٍ كهذا. لم تخترق نقرات العصافير سوى الطبقة السطحية من جلده.
ولكن هذه كانت المرة الأولى التي يرى فيها الثعلب الأسود العصافير تبحث عن إنسان بهذه الطريقة!
ولكن الآن لم يكن الوقت المناسب للحديث عن ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن يتطلع إلى سماع سوى خبر واحد الآن.
وبعد أن قال ذلك، سحب الزناد.
وقف الثعلب الأسود منتصبًا وقال للمجندين: “لقد مات لإنقاذ سيده. آمل أن يكون لديكم نفس الإيمان الراسخ الذي كان لديه عندما يحين دوركم لحماية الشمال الغربي يومًا ما. تحية طيبة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أدى جنود الكتيبة المجندة البالغ عددهم 500 جندي التحية العسكرية في انسجام تام قبل أن يتراجعوا بسرعة حاملين جثة تانغ تشو.
فارس واحد وثلاثة خيول. كان هذا هو التشكيل الأمثل لفرسان الاستطلاع في العصور القديمة.
وبينما كانوا يتراجعون، لم يلاحظ أحد وجود عصفور في قمم الأشجار في المسافة لم يغادر مع سرب الطيور.
لقد شعر تشانغ شياومان بطريقة ما أن هذه المجموعة من الأشرار كانوا يكذبون عليه، لكن لم يكن لديه أي دليل!
في قصر جينكو، كان تشينغ تشن جالسًا على أرضية الرخام الرمادية الداكنة لأكثر من يوم دون أي راحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجبر تشينغ تشن نفسه على التعامل مع الجميع ببرود باعتبارهم أدوات من أجل لو لان.
لكن، كان هناك أمرٌ لم يفهمه الثعلب الأسود. عندما شقّ ساق الطرف الآخر سابقًا، لم يرَ أيَّ أثرٍ لوجود جرحٍ عميقٍ كهذا. لم تخترق نقرات العصافير سوى الطبقة السطحية من جلده.
لم يكن يتطلع إلى سماع سوى خبر واحد الآن.
ولكن بعد ثانية واحدة، انفجرت الإشارة مرة أخرى وانطلقت للمرة الثانية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في تلك اللحظة، دخل تشينغ يي بقلق من الخارج. “أخي الثاني، قالت قوات حاميتنا إنها رأت مخلوقًا ضخمًا يشبه السحلية يندفع فجأة من حافة جبال جينغ. لم تتمكن قوات الحامية من إيقافه. حتى رصاصات الرشاشات لم تستطع اختراق جلده.”
أوضح رين شياوسو: “عيون البصر الحقيقي بألوانها المختلفة تُمثل درجات مختلفة. في الظروف العادية، كلما ارتفعت الدرجة، زادت قوة التعويذة التي يُمكن إلقاؤها. الحجر الأحمر الذي تحمله لا يُضاهيه إلا الحجر الأسود الذي أحمله.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظر تشينغ تشن إلى تشينغ يي وقال، “يجب أن يكون هذا الوحش في فوهة البركان في جبال جينغ. إلى أين كان يتجه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لقد ذهب شمالا!” قال تشينغ يي.
ابتسمت لوه لان وقالت، “ماذا يمكنك أن تعطي في المقابل؟”
تنهد تشينغ تشن بارتياح. “لقد وصل الخبر الذي كان تانغ تشو ينقله.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن يستطيع الانتظار حتى تهبط العصافير، لأنه إذا تم التحكم به أيضًا بواسطة الذكاء الاصطناعي الذي يتحكم في الآلات النانوية، فيمكن للطرف الآخر بسهولة استعادة ذكرياته ومعرفة كيفية نقل المعلومات إلى الشمال الغربي.
“ماذا تقصد؟” كان تشينغ يي في حيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مع أنني لا أعرف ما الذي يخبئه هذا الوحش، إلا أنه على الأرجح إحدى خطط الذكاء الاصطناعي الطارئة. قال تشينغ تشن بهدوء: “من الواضح أن هذه الخطة الطارئة ظلت مخفية في جبال جينغ لفترة طويلة لأن الذكاء الاصطناعي كان يخطط لاستخدامها للتعامل مع اتحاد تشينغ. ولكن الآن، وبعد حدوث تغيير مفاجئ في الخطط، فهذا يعني أن أحدهم أجبر الذكاء الاصطناعي على فعل ذلك”.
نظر المخادع العظيم إلى تشانغ شياومان بحسد وقال، “لقد أعطاك القائد المستقبلي حجرًا أحمرًا. إنه جيد جدًا معك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ثم لماذا اتجهت السحلية شمالا؟” سأل تشينغ يي.
“لمنع رين شياوسو من الذهاب إلى السهول الوسطى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com العصافير في السماء التي لم تصلها الإشارة بدأت بالدوران والغوص باتجاه تانغ تشو.
وتساءل تانغ تشو عما إذا كان يلوم تشينغ تشن على إرساله إلى وفاته بهذه الطريقة.
“إذن…” قبل أن يُنهي تشينغ يي حديثه، أدرك أن تعبير تشينغ تشن أصبح كئيبًا للغاية. “ما الأمر يا أخي الثاني؟”
“إذن، كنا نواجه شيئًا مرعبًا في ذلك الذكاء الاصطناعي.” ابتسم تانغ تشو ابتسامة مريرة. لكن بعد ذلك، اتخذ قرارًا على الفور.
تنهد تشينغ تشن بارتياح. “لقد وصل الخبر الذي كان تانغ تشو ينقله.”
التفت تشينغ تشن لينظر إلى تشينغ يي وقال بهدوء، “تانغ تشو مات”.
بعد كل شيء، لم يسبق له أن ذهب إلى مملكة السحرة من قبل، لذلك لم تكن هناك طريقة يستطيع من خلالها توضيح شكوكه مع أي شخص من هناك.
منذ لحظة وصول الخبر، استطاع تشينغ تشن تخمين مصير تانغ تشو، لأنه هو من حسم مصيره بنفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في إحدى المرات، قام أحد الحراس بخدش جلود هذه الخيول الحربية الثلاثة عن طريق الخطأ، فأرسله أعضاء مجلس إدارة اتحاد تشينغ إلى السجن، حيث تم حبسه قسراً لمدة سبع سنوات.
ولكن ما جعل تشينغ تشن أكثر انزعاجًا هو أنه على الرغم من أن تانغ تشو كان يعلم أن تشينغ تشن هو الذي أرسله إلى حتفه هذه المرة، إلا أنه ذهب على أي حال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد ذلك مباشرةً، رأى المجندون بلاك فوكس وهو يقرص جلد تانغ تشو وعضلاته بوصةً بوصةً بإصبعيه السبابة والإبهام. وعندما قرص ساقه، شعر بلاك فوكس فجأةً بشيء غريب. أخذ نفسًا عميقًا واعتذر مجددًا قبل أن يستخدم خنجره ليشق ساق الطرف الآخر.
“إذن هل هناك أي أمل في إنقاذ الأخ الأكبر؟” سأل تشينغ يي، “رين شياوسو سيذهب، أليس كذلك؟”
إذا هرع رين شياوسو فور تلقيه الخبر، ونفذ أخي الخطة كما هو مقرر، فمن المفترض أن تنجح. قال تشينغ تشن: “لكن يا تشينغ يي، عليك أن تفهم إن كانت هناك أي عقبات في أيٍّ من…”
كان الأمر خطيرًا للغاية لدرجة أن تشينغ تشن أراد مرافقة لوه لان إلى السهول الوسطى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في المسكن المتواضع لرين شياوسو ويانغ شياوجين في القلعة 144، كانت مجموعة من الضباط يجلسون في صفوف في فناء صغير على مقاعد قابلة للطي صغيرة.
بذل تشينغ تشن قصارى جهده. أما الباقي، فسيُترك للقدر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آسف يا أخي” قال الثعلب الأسود بهدوء.
كانت الحصون الأربعون تقريبًا في الجنوب الغربي لا تزال في حالة من الهدوء. الدم الذي سفكه لو لان بقتله هؤلاء الأشخاص قد مُحيَ تمامًا. وكأن شيئًا لم يحدث.
على لوحة الغو الضخمة هذه، تحرك زيرو أولاً مع الأسود، بينما لعب تشينغ تشن حركاته بالتناوب. كان الطرفان يتقاتلان في الخفاء مستخدمين أشد الاستراتيجيات قسوة، لكن الوضع كان على وشك أن ينكشف.
في الليلة الماضية، عندما كان تانغ تشو يتقدم في البرية، سمع صوت طلق ناري في المسافة.
…
انطلقت طلقة نارية مثل الرعد.
في المسكن المتواضع لرين شياوسو ويانغ شياوجين في القلعة 144، كانت مجموعة من الضباط يجلسون في صفوف في فناء صغير على مقاعد قابلة للطي صغيرة.
وكان هناك أيضًا غناء لحني.
كان رين شياوسو يُلقي محاضرةً على سبورة أمامهم. “عيون البصيرة التي تحملونها هي أسلحة السحرة. يجب إلقاء جميع التعاويذ من خلال هذه العين. الآن، أمسكوا عين البصيرة في أيديكم وأغمضوا أعينكم أثناء التنفس. ما عليكم سوى العد حتى مئة نفس لتدخلوا عالمكم الداخلي من التأمل حيث يمكنكم ممارسة السحر.”
…
سأل تشانغ شياومان، الجالس على كرسي قابل للطي، فجأةً: “أيها القائد المستقبلي، لماذا يختلف لون عين الرؤية الحقيقية هذه؟ يحمل المخادع العظيم، P5092، والآخرون نظارة ذهبية، ولكن لماذا أنا الوحيد الذي يحمل نظارة حمراء؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أوضح رين شياوسو: “عيون البصر الحقيقي بألوانها المختلفة تُمثل درجات مختلفة. في الظروف العادية، كلما ارتفعت الدرجة، زادت قوة التعويذة التي يُمكن إلقاؤها. الحجر الأحمر الذي تحمله لا يُضاهيه إلا الحجر الأسود الذي أحمله.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن بينما كانوا يتحادثون، طار شعاع أحمر أرجواني في سماء البرية البعيدة. وفي تلك اللحظة أيضًا، لاحظ الجميع سربًا من الطيور في السماء يتحرك بشكل غير معتاد… كان هناك عدد كبير جدًا من الطيور، وكانت تحلق بالقرب من بعضها البعض.
وتساءل تشانغ شياومان، “حقا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اعتقد تانغ تشو أنه إذا كان هذا كل ما في الأمر، فهناك فرصة كبيرة لأن يصبح جنديًا لعدة سنوات قبل التقاعد والسماح له بالعيش في المعقل.
نظر المخادع العظيم إلى تشانغ شياومان بحسد وقال، “لقد أعطاك القائد المستقبلي حجرًا أحمرًا. إنه جيد جدًا معك!”
عرف تشينغ يي أن تشينغ تشن لديه خارقٌ مختبئٌ في الظلال قادرٌ على التحكم بالغربان. عندما وُضع تشينغ تشن ولو لان تحت الإقامة الجبرية، استخدم تشينغ يي الغربان كرسلٍ لنقل المعلومات.
قال وانغ يون أيضًا: “نعم، تشانغ شياومان، لقد حصلنا فقط على أحجار ذهبية اللون بينما حصلت أنت على الحجر الأحمر. أسرع واشكر القائد المستقبلي.”
لم يقتصروا على تفتيش جيوبه، بل كانوا أيضًا يقلبون ياقته وشعره وأكمامه. حتى أن بلاك فوكس رأى عصفورًا يفتح فم جندي اتحاد تشينغ ليفحص أسنانه. كان الأمر كما لو كان أوسع تفتيش جسدي أُجري على الإطلاق.
شكر تشانغ شياومان رين شياوسو في ذهول حتى أن رين شياوسو حصل على رمز امتنان.
لقد شعر تشانغ شياومان بطريقة ما أن هذه المجموعة من الأشرار كانوا يكذبون عليه، لكن لم يكن لديه أي دليل!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع رين شياوسو حاجبه. “ألم يُطلب منه التدرب في البرية لمدة شهر قبل أن يعود؟”
…
بعد كل شيء، لم يسبق له أن ذهب إلى مملكة السحرة من قبل، لذلك لم تكن هناك طريقة يستطيع من خلالها توضيح شكوكه مع أي شخص من هناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندما نظر إلى ما هو أبعد من ذلك، رأى فجأة سربًا من الطيور يطفو مثل السحب الداكنة في الاتجاه الذي انطلقت منه طلقات الرصاص.
بعد ذلك، ساعد أحد المنظمين تانغ تشو في دفن والده قبل التوجه معه إلى القلعة 113.
لكن جنديًا ركض فجأةً. “أيها القائد المستقبلي، الثعلب الأسود عائد. يريد رؤيتك.”
وأخيرا، عندما لم يتبق سوى حوالي اثني عشر عصفورًا، بدأوا في الطيران باتجاه الجنوب.
في ذلك الوقت، كان لو لان في الثالثة والعشرين من عمره، وهو الأخ الأكبر لظل اتحاد تشينغ. أما تانغ تشو، فكان في السادسة عشرة من عمره، لا يملك سوى حياة بائسة.
رفع رين شياوسو حاجبه. “ألم يُطلب منه التدرب في البرية لمدة شهر قبل أن يعود؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التفت تشينغ تشن لينظر إلى تشينغ يي وقال بهدوء، “تانغ تشو مات”.
أجاب الجندي وهو يلهث: “قال إنه التقى تانغ تشو من اتحاد تشينغ، لكن تانغ تشو قُتل في معركة شمال الوادي. الآن، يعود القائد بلاك فوكس إلى الحصن 144 حاملاً جثمان تانغ تشو وخبرًا بالغ الأهمية.”
أرسل اتحاد وانغ دعوةً للحوار، لكن تشينغ تشن رفضها. آنذاك، قبل انفصال لو لان ورين شياوسو، قال لو لان إنه قد يضطر في نهاية المطاف لزيارة السهول الوسطى. ذلك لأن العديد من التطورات كانت خارج نطاق سيطرة اتحاد تشينغ.
تغير تعبير رين شياوسو. يبدو أن الأخبار السيئة تأتي دائمًا في غير موعدها.
بعد ذلك مباشرةً، رأى المجندون بلاك فوكس وهو يقرص جلد تانغ تشو وعضلاته بوصةً بوصةً بإصبعيه السبابة والإبهام. وعندما قرص ساقه، شعر بلاك فوكس فجأةً بشيء غريب. أخذ نفسًا عميقًا واعتذر مجددًا قبل أن يستخدم خنجره ليشق ساق الطرف الآخر.
________________________________سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم انك حميد مجيد
شد الثعلب الأسود على أسنانه. “لنواصل التقدم. أعد تحميل السلاح وانتقل إلى وضعية الانفجار!”
عندما تم وضع لوه لان تحت الإقامة الجبرية في القلعة رقم 88، استخدم تشينغ تشن أيضًا الغربان لنقل المعلومات إليه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات