المتشكك XIX
كان هناك حبل شفاف حول عنق كل من جُرَّ إلى داخل المحطة.
المتشكك XIX
“أرجوك مت هنا يا سنباي. أعد ضبط الدورة. إذا سمحتَ لنفسكَ أن يلتهمك هذا الشيء، ثم عدتَ بالزمن بعد ذلك، فسيكون الأوان قد فات. لا أستطيع وصف ما أشعر به، لكن… لديّ شعورٌ داخليٌّ بأن شيئًا لا رجعة فيه سيحدث.”
تراجع المشهد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يُصدمني هذا الأمر بحد ذاته —فمنذ أن رأيتُ حبل مشنقة تشيون يوهوا، شككتُ في أن البشرية جمعاء تمتلكه أيضًا. ففي النهاية، يعيش كل شخص وفوق رأسه ساعةٌ تدق، لحظةٌ مُحددةٌ للاختناق.
من خلال الباب الأمامي المفتوح، رأيتُ غو يوري تضحك كصوت راديو معطل. وخلفها وقفت جيوون، التي توقفت للحظة حاملة أوعية الأطباق الجانبية.
فتحت عيني، وأمامي مباشرة كانت فتاة ترتدي زيًا أسودًا على طراز البحارة مع شعر برتقالي لامع مجمع في شكل ذيل حصان جانبي طويل.
كل ذلك ابتعد عني بسرعة كبيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، أهلاً بالجميع! هل تفاجأتم باستدعائي فجأةً؟”
— السيد ماتيز؟
“بمجرد أن تجمع اللوحات الأربع بنجاح، سيعود ماضيك إلى طبيعته. لقد نقشتَ ليس أنا فقط على لوحتك، بل أيضًا فضية الشعر هذه… هذا يتبقى صفحتان.”
— السيد ■■■.
لم تكن لديها أدنى فكرة، ومع ذلك، هنالك حول رقبتها حبل مشنقة شفاف يشبه حبل مشنقة حشرة الماء، تمامًا كما رأيته في ذلك الوهم السابق. لو لم تكن تشيون يوهوا قد أعادت بناء هذا الحبل بنفسها، إذن…
— سنب■■.
كانت الأخت الكبرى من بين الأختين التوأم، تشيون يوهوا.
كلما ابتعدت عن المدخل الأمامي، كلما زادت سرعة الوقت.
“هاه؟ محطة بوسان؟ كنتُ في الحديقة قبل قليل…”
تلة صغيرة. مشهدٌ لي وأنا أركب دراجتين جنبًا إلى جنب مع جيوون. لافتة زرقاء لمتجر صغير مكتوبة باليابانية، حيث اشترينا شاي أولونغ وتقاسمناه مناصفةً.
ظهرت جنية البرنامج التعليمي.
— السيد ماتيز.
بلعت ريقي. حتى وصولنا إلى برج بابل، كانت غو يوري مطيعة، أو على الأقل بدت كذلك. لم أستطع فهم سبب تحولها فجأة إلى عدائية بعد إعادة بناء ماضي جيوون.
— سنباي…
“أوه! عدد الأشخاص قليلٌ بعض الشيء… على أي حال! لا بد أنكم مندهشون لوجودكم في مكانٍ كهذا، صحيح؟ لكن لا تقلقوا! الجنية هنا لتكون دليلكم الودود من البداية إلى النهاية!”
منظر لي وأنا أغادر مسقط رأس جيوون، وهي بلدة عشوائية على سفح تلة. ثم لقطة لي وأنا أتكئ على حافلة بين المدن، أسحب حقيبة سفر صغيرة، وصولًا إلى مدينة سيجونغ.
نظرت نحو آهريون في الحشد.
اللحظة الأولى التي التقيت فيها بالأختين التوأم.
“مجسات…؟”
لقد ركبت القطار المتجه إلى بوسان، ولكن… بالتأكيد لم أكن وحدي.
“ماذا ؟ جديًا يا سنباي. ماذا كنت تفكر فيه؟” قاطعت تشيون يوهوا كلامها وعقدت حاجبيها. “لا، في الواقع، أعتقد أن هذه كانت الطريقة الوحيدة التي كان بإمكانك بها تدبر الأمر. أفهم ذلك. لكن هذا لا يقلل من خطورة الأمر يا سنباي.”
كان هناك شخص يجلس في المقعد المجاور لي.
‘ومع ذلك، فمن الخطير أن نستمر في مراقبتها لفترة طويلة.’
— السيد ■■■.
“يااااااه! إنه يتشقق! إنه يتشقق! الزجاج يتشقق! سنباي، لا يمكننا الصمود أكثر من ذلك! ثلاث دقائق كحد أقصى!”
تحركت شفاه شخص ما.
“إذا لم يكن لدينا حقًا طريقة للهروب من بحر المجسات هذا…” قلت بهدوء.
“سنباي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في ذلك اليوم، انقلبت افتراضاتي القديمة رأسًا على عقب.
فتحت عيني، وأمامي مباشرة كانت فتاة ترتدي زيًا أسودًا على طراز البحارة مع شعر برتقالي لامع مجمع في شكل ذيل حصان جانبي طويل.
منظر لي وأنا أغادر مسقط رأس جيوون، وهي بلدة عشوائية على سفح تلة. ثم لقطة لي وأنا أتكئ على حافلة بين المدن، أسحب حقيبة سفر صغيرة، وصولًا إلى مدينة سيجونغ.
“أسرع، استيقظ، يا سنباي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم تنحني برأسها.
كانت الأخت الكبرى من بين الأختين التوأم، تشيون يوهوا.
ومع ذلك-
“يو-هوا…” تنفستُ. “ماذا… ماذا يحدث؟”
بدأت أظافر تلك البصمات القرمزية في كشط الزجاج دفعة واحدة، في كل زاوية، بكل أوزان القوة.
“أها! جيد، لقد عدتَ!”
“يو-هوا…” تنفستُ. “ماذا… ماذا يحدث؟”
ضغطت تشيون يوهوا بيدها على كتفي، واستخدمت الأخرى للضغط بقوة على ظهر يدي اليمنى، المتصلة بيد جيوون اليسرى النائمة. بمعنى آخر، كنا نحن الثلاثة نتكدس أيدينا معًا.
17 يونيو.
قالت تشيون يوهوا بنبرةٍ مُلحّة، “تأكد من عدم تركها. الماضي الذي شهدتَه للتوّ، تلك ذكرياتٌ مُعاد بناؤها من عقل هذه الفتاة فضية الشعر. إذا تركتَ يدها الآن، فستضيع إلى الأبد.”
اللحظة الأولى التي التقيت فيها بالأختين التوأم.
“تشيون يوهوا، أنت…”
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
تحركت شفتاي، وظلتا رطبتين برائحة قبلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟”
شخصيًا، قضيتُ شهورًا في تلك اللقطة. في الواقع، لم يمرّ سوى جزء من الثانية. مع ذلك، لم أستطع حتى التركيز على ما كانت تشيون يوهوا تخبرني به. فجأةً، ملأ شيءٌ أكثر أهميةً بصري.
تغير شعر آهريون وعيناها. شعرها الأسود البسيط أصبح أخضر فاتحًا، وقزحيتها البنية العادية أصبحت الآن بلون زاهٍ.
“الحبل حول رقبتِك…”
قبل أن تخنقها آثار يديها الحمراء، انتحرت. فعلتُ الشيء نفسه.
“هاه؟ حبل؟” عبست وقالت، “آسفة، لا أفهم ما تقصده. على أي حال، انس الأمر. نحن في ورطة الآن.”
الإيقاظ البشري… لون الشعر، والعينين، والرائحة، وحتى الهالة… لم تكن ظاهرة واحدة. هذه التغيرات منفصلة عن الإيقاظ نفسه.
لم تكن لديها أدنى فكرة، ومع ذلك، هنالك حول رقبتها حبل مشنقة شفاف يشبه حبل مشنقة حشرة الماء، تمامًا كما رأيته في ذلك الوهم السابق. لو لم تكن تشيون يوهوا قد أعادت بناء هذا الحبل بنفسها، إذن…
ماذا… ماذا حدث؟ إذًا، لم يقتصر الأمر على تغيير شعر وعيون الموقظين بشكل غامض. حشرات الماء من ليفياثان… من حبل يو جيوون… هل كانوا يرسمون على الجميع حقًا؟
“أنظر من النافذة، يا سنباي.”
‘ومع ذلك، فمن الخطير أن نستمر في مراقبتها لفترة طويلة.’
بدافع رد الفعل، حركت رأسي. انفتحت عيناي على اتساعهما.
— السيد ■■■.
“مجسات…؟”
كانت الأخت الكبرى من بين الأختين التوأم، تشيون يوهوا.
كان هذا فصل الفصول الأربعة، المكان الذي خضعت فيه تشيون يوهوا لختم الوقت. كان ملاذًا لا يمكن لأحد دخوله بالطرق التقليدية، خاصةً وأن تشيون يوهوا، التي ابتلعت قوى طاغوتين خارجيين، تعيش هنا. لن يكون وصفه بحيز طاغوتي مبالغة.
“أوه! عدد الأشخاص قليلٌ بعض الشيء… على أي حال! لا بد أنكم مندهشون لوجودكم في مكانٍ كهذا، صحيح؟ لكن لا تقلقوا! الجنية هنا لتكون دليلكم الودود من البداية إلى النهاية!”
عادةً، تُظهر كلٌّ من نوافذ الفصول الدراسية الأربعة مشهدًا للربيع والصيف والخريف والشتاء. لكن الآن، خلف النوافذ، كانت مجساتٌ ملطخةٌ بالدماء تتلوى. لقد عَلِقَت تلك المجسات بأشجار البتولا في الخارج. ارتجفت كلٌّ منها من الألم، مُصدرةً أنينًا مؤلمًا.
منظر لي وأنا أغادر مسقط رأس جيوون، وهي بلدة عشوائية على سفح تلة. ثم لقطة لي وأنا أتكئ على حافلة بين المدن، أسحب حقيبة سفر صغيرة، وصولًا إلى مدينة سيجونغ.
دق! دق!
بدافع رد الفعل، حركت رأسي. انفتحت عيناي على اتساعهما.
ارتطمت بعض المجسات بالزجاج، مُلقيةً بثقلها كله على النوافذ. كلُّ ضربةٍ جعلت النوافذ ترتجف.
انفتح فمي وأنا أتطلع في ذهول.
مجسات حمراء اللون. رأيتها عدة مرات من قبل.
————
“هؤلاء هم… غو يوري…”
كانت هذه خطتي، كما هو الحال دائمًا، لذلك بدأت في استدعاء هالتي…
“أجل، الكيان الوردي.” حدّقت تشيون يوهوا من النافذة معي. نطقت بـ “تسك” غاضبة . “هذا سيء. كنت سأمنعهم، لكن كان الأمر صعبًا للغاية. من المستحيل أن يكون هذا الكائن الوردي قد عثر على هذا المكان…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أستطع أن أصدق ما رأيته.
“آه، صحيح. نسيتُ أن أذكر. عندما اتخذت طريقي عبر مطر ليفياثان للوصول إلى هنا، حصلتُ على مساعدة من غو يوري.”
تلون مجال رؤيتي باللون الأحمر.
“ماذا ؟ جديًا يا سنباي. ماذا كنت تفكر فيه؟” قاطعت تشيون يوهوا كلامها وعقدت حاجبيها. “لا، في الواقع، أعتقد أن هذه كانت الطريقة الوحيدة التي كان بإمكانك بها تدبر الأمر. أفهم ذلك. لكن هذا لا يقلل من خطورة الأمر يا سنباي.”
أخرجتُ هاتفي الذكي واستخدمتُ الكاميرا كمرآة. هناك، في انعكاس زاوية من القاعة، التقط الهاتف أيضًا غو يوري واقفةً على بُعد.
لم أعترض. “مع ذلك، الأمر غريب. عادةً، لا تُظهر غو يوري ذلك الشكل الورديّ الممتلئ إلا في سيناريو تدمير العالم المؤكد. لماذا الآن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟”
“آسفة، أنا حقا لا أعرف.”
“تشيون يوهوا، أنت…”
رطم!
تناثر… تلوى…
ارتفعت المجسات عددًا وكتلة، وانضمت إلى غيرها كقوة فريدة تصطدم بالنوافذ. والغريب أن الزجاج الذي ارتطمت به المجسات كان ملطخًا بالدماء، كما لو أن بصمة إصبع قد تركت خلفها. نبض ذلك السائل القرمزي وتذبذب، مشكلًا شكل يد.
لقد تجمدت.
سبليش. سبلاش. ضربة، ضربة. سبليش. سبلاش.
تحركت شفتاي، وظلتا رطبتين برائحة قبلة.
في لحظة، انطبعت عشرات —لا بل مئات— من “بصمات الأيدي الحمراء” على صفّ طويل من نوافذ الفصول الدراسية. ثم رفعت بصمات الأيدي مخالبها.
كان قلبي ينبض بقوة.
صراخ! خدش، صراخ، صراخ!
امتدت شبكة من الشقوق عبر الزجاج. وفي الوقت نفسه، بدأت شقوق رقيقة تتشكل على جلد تشيون يوهوا وزيها البحري الأسود.
بدأت أظافر تلك البصمات القرمزية في كشط الزجاج دفعة واحدة، في كل زاوية، بكل أوزان القوة.
تغيّر وجه تشيون يوهوا. “هذا سيء، سيء، سيء… أُفضّل أن يلتهمني سارق بيانات العبة اللانهائية الغريب ذاك على أن يلتهمني هذا الشيء الوردي!”
بدأت أظافر تلك البصمات القرمزية في كشط الزجاج دفعة واحدة، في كل زاوية، بكل أوزان القوة.
“لا يوجد طريقة لإيقافه؟”
————
تذمرت وهي تضغط شفتيها في إحباط. “اللوم كله عليك، كما تعلم يا سنباي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هؤلاء هم… غو يوري…”
“هاه؟”
لقد ركبت القطار المتجه إلى بوسان، ولكن… بالتأكيد لم أكن وحدي.
“في مختبر محاكاة العقول المدبرة الغبي ذاك، عبثتَ بتلك الكائنات الوردية. لو لم تفعل، لما حدث شيء من هذا! لا بد أنهم حلّلوا جزءًا مني آنذاك!”
لم يقتصر الأمر على سيم آهريون فحسب، بل تكررت الظاهرة نفسها في قاعة الانتظار. من يوقظ، ستتغير بقع الماء على حبل المشنقة، وتصبغ جسده بلون فريد.
ماذا بحق الجحيم؟ لقد فقدت الكلمات.
ولكن قبل ذلك…
لقد قضينا على ذلك العقل المدبر في الدورة 688. والآن، نحن في الدورة 776. مرّ ما يقرب من ألفي عام، فترة طويلة لدرجة أنني شعرتُ أنها أصبحت من الماضي. أي نظام قانوني في أي بلد سيقول إن قانون التقادم قد انقضى منذ زمن طويل.
لقد تجمدت.
“عذرًا، أيها العائد العظيم؟ لا أُريد أن أُخبرك بهذا، لكن من وجهة نظري، كان ذلك قبل أيام قليلة فقط!”
أخرجتُ هاتفي الذكي واستخدمتُ الكاميرا كمرآة. هناك، في انعكاس زاوية من القاعة، التقط الهاتف أيضًا غو يوري واقفةً على بُعد.
صرخة!
تحطمت جميع نوافذ الفصل. الزجاج الذي كان يحمل ذكريات الربيع والصيف والخريف والشتاء انكسر وتناثر.
“يااااااه! إنه يتشقق! إنه يتشقق! الزجاج يتشقق! سنباي، لا يمكننا الصمود أكثر من ذلك! ثلاث دقائق كحد أقصى!”
“تشيون يوهوا، أنت…”
بلعت ريقي. حتى وصولنا إلى برج بابل، كانت غو يوري مطيعة، أو على الأقل بدت كذلك. لم أستطع فهم سبب تحولها فجأة إلى عدائية بعد إعادة بناء ماضي جيوون.
“رد… الجميل.”
“إذا لم يكن لدينا حقًا طريقة للهروب من بحر المجسات هذا…” قلت بهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صراخ! خدش، صراخ، صراخ!
“نعم.”
لقد وصلت بداية دورة جديدة بسلام.
التفتت تشيون يوهوا نحوي. ساد هدوءٌ قاتمٌ على قزحيتيها الحمراء.
“الحبل حول رقبتِك…”
“أرجوك مت هنا يا سنباي. أعد ضبط الدورة. إذا سمحتَ لنفسكَ أن يلتهمك هذا الشيء، ثم عدتَ بالزمن بعد ذلك، فسيكون الأوان قد فات. لا أستطيع وصف ما أشعر به، لكن… لديّ شعورٌ داخليٌّ بأن شيئًا لا رجعة فيه سيحدث.”
— سنب■■.
لقد شعرت بنفس الشيء.
في الدورة 89، عندما قتلتني غو يوري، ظهرت “غو يوري” أخرى في أعماق عقلي الباطن. لحسن الحظ، لم تبدُ غو يوري اللاواعية تلك عدائية تجاهي قط… لكن لم يكن هناك ما يضمن أنني سأحظى بالحظ مجددًا. لو مُتُّ على يديها مرة أخرى…
في الدورة 89، عندما قتلتني غو يوري، ظهرت “غو يوري” أخرى في أعماق عقلي الباطن. لحسن الحظ، لم تبدُ غو يوري اللاواعية تلك عدائية تجاهي قط… لكن لم يكن هناك ما يضمن أنني سأحظى بالحظ مجددًا. لو مُتُّ على يديها مرة أخرى…
“مجسات…؟”
من يعلم حجم الضرر الدائم الذي يمكن أن تسببه؟
ضغطت تشيون يوهوا بيدها على كتفي، واستخدمت الأخرى للضغط بقوة على ظهر يدي اليمنى، المتصلة بيد جيوون اليسرى النائمة. بمعنى آخر، كنا نحن الثلاثة نتكدس أيدينا معًا.
كان هناك صدع محطم على جانبي.
تذمرت وهي تضغط شفتيها في إحباط. “اللوم كله عليك، كما تعلم يا سنباي!”
امتدت شبكة من الشقوق عبر الزجاج. وفي الوقت نفسه، بدأت شقوق رقيقة تتشكل على جلد تشيون يوهوا وزيها البحري الأسود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد مات كل منا الثلاثة، وكل من كان موجودًا في ذلك الفصل، في نفس الوقت.
حدقت بها، غير قادر على الكلام.
————————
“آسفة يا سنباي. كنتُ أرغب في مناقشة كل ما تعلمته، لكن لا وقت لديّ.” ضغطت تشيون يوهوا على يدي بقوة أكبر. “بدوني، ستظل قادرًا على اكتشاف الكثير من الحقائق بنفسك.”
————————
“يوهوا…”
المتشكك XIX
“تذكر يا سنباي. كما أخبرتك سابقًا، الذكريات التي فقدتها من دورتك الأولى إلى الرابعة هي صفحة بيضاء.”
سقط رأس تشيون يوهوا بنفس السرعة تقريبًا التي غشيت بها رؤيتي. وسقط شعر يو جيوون الفضي أيضًا على الأرض.
كراك! كا-كرييك، كراك!
كان قلبي ينبض بقوة.
استمرت الكسور الشعرية في الظهور على جسد تشيون يوهوا. وتبعتها آثار أيادٍ حمراء كالدم على زيها الأسود الناصع —واحدة على ركبتها، وأخرى على كتفها، ثم أخرى.
ثم أغمضت عيني.
“بمجرد أن تجمع اللوحات الأربع بنجاح، سيعود ماضيك إلى طبيعته. لقد نقشتَ ليس أنا فقط على لوحتك، بل أيضًا فضية الشعر هذه… هذا يتبقى صفحتان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟”
رشة.
“القس؟ القس، أين أنت؟”
لطخت بصمة يد ملطخة بالدماء نصف وجه تشيون يوهوا الأبيض. انزلق سائلها الأحمر إلى أسفل، وشكلت الأصابع أطراف مخالب غاصت في رقبتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التفتت تشيون يوهوا نحوي. ساد هدوءٌ قاتمٌ على قزحيتيها الحمراء.
لقد شددوا حول حلقها.
أخطأ بشعرة. في اللحظة التي متنا فيها، فقد اللحم الأحمر فريسته، وبدأ يضرب بعنف، محطمًا الفصل بغضب.
“أحبك يا سنباي. و… آسفة، لا أستطيع مساعدتك أكثر من ذلك.”
ثم أغمضت عيني.
تحطم!
شخصيًا، قضيتُ شهورًا في تلك اللقطة. في الواقع، لم يمرّ سوى جزء من الثانية. مع ذلك، لم أستطع حتى التركيز على ما كانت تشيون يوهوا تخبرني به. فجأةً، ملأ شيءٌ أكثر أهميةً بصري.
تحطمت جميع نوافذ الفصل. الزجاج الذي كان يحمل ذكريات الربيع والصيف والخريف والشتاء انكسر وتناثر.
“يو-هوا…” تنفستُ. “ماذا… ماذا يحدث؟”
أخيرًا، بعد أن تمكنت المجسات وبصمات الأيدي الحمراء من كسر الحاجز، دخلت إلى الداخل بشعور من النشوة.
تلة صغيرة. مشهدٌ لي وأنا أركب دراجتين جنبًا إلى جنب مع جيوون. لافتة زرقاء لمتجر صغير مكتوبة باليابانية، حيث اشترينا شاي أولونغ وتقاسمناه مناصفةً.
“إلى اللقاء في المرة القادمة… أراك لاحقًا.”
ماذا… ماذا حدث؟ إذًا، لم يقتصر الأمر على تغيير شعر وعيون الموقظين بشكل غامض. حشرات الماء من ليفياثان… من حبل يو جيوون… هل كانوا يرسمون على الجميع حقًا؟
انطلقت دفعة من اللون الأحمر من رقبة تشيون يوهوا.
“الحبل حول رقبتِك…”
قبل أن تخنقها آثار يديها الحمراء، انتحرت. فعلتُ الشيء نفسه.
“أها! جيد، لقد عدتَ!”
سقط رأس تشيون يوهوا بنفس السرعة تقريبًا التي غشيت بها رؤيتي. وسقط شعر يو جيوون الفضي أيضًا على الأرض.
ثم أغمضت عيني.
لقد مات كل منا الثلاثة، وكل من كان موجودًا في ذلك الفصل، في نفس الوقت.
————
“رد… الجميل.”
تراجع المشهد.
حاول اللحم الأحمر أن يحيط بنا، ولكن…
أعلنت الساعة هناك بصمت عن منتصف النهار في أوائل الصيف.
أخطأ بشعرة. في اللحظة التي متنا فيها، فقد اللحم الأحمر فريسته، وبدأ يضرب بعنف، محطمًا الفصل بغضب.
‘الحبال… تتسرب منها الألوان؟’
تلون مجال رؤيتي باللون الأحمر.
ومع ذلك-
“…■■، رد الجميل. هذا… يرد ■■■. ■■■ ■؟ ■■■ ■. ■ ■■.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما كانت ترسم عندما استُدعيت لأن معطفها كان ملطخًا ببقع الطلاء. وفي تلك اللحظة، تحول شعر آهريون إلى اللون الأخضر. كانت تمر بإيقاظ على الفور.
ثم أغمضت عيني.
“ماذا ؟ جديًا يا سنباي. ماذا كنت تفكر فيه؟” قاطعت تشيون يوهوا كلامها وعقدت حاجبيها. “لا، في الواقع، أعتقد أن هذه كانت الطريقة الوحيدة التي كان بإمكانك بها تدبر الأمر. أفهم ذلك. لكن هذا لا يقلل من خطورة الأمر يا سنباي.”
وهكذا انتهت حياتي رقم 776.
لقد شددوا حول حلقها.
————
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم تنحني برأسها.
تيك.
اللحظة الأولى التي التقيت فيها بالأختين التوأم.
دقت الساعة.
“أنظر من النافذة، يا سنباي.”
17 يونيو.
نفسهم الذين استدعيوا من قبل فتاة تبلغ من العمر 14 عامًا تدعى يو جيوون.
[13:59]
— السيد ■■■.
ساحة محطة بوسان.
لقد ركبت القطار المتجه إلى بوسان، ولكن… بالتأكيد لم أكن وحدي.
أعلنت الساعة هناك بصمت عن منتصف النهار في أوائل الصيف.
“يوهوا…”
نعم. مهما حاولت، لم أستطع العودة إلى الوراء بعد هذه النقطة، الحدّ الأقصى للوقت. نقطة انطلاقي.
“إلى اللقاء في المرة القادمة… أراك لاحقًا.”
لقد وصلت بداية دورة جديدة بسلام.
“أحبك يا سنباي. و… آسفة، لا أستطيع مساعدتك أكثر من ذلك.”
“ماذا؟ ما هذا المكان؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أسرع، استيقظ، يا سنباي!”
“هاه؟ محطة بوسان؟ كنتُ في الحديقة قبل قليل…”
تلون مجال رؤيتي باللون الأحمر.
“القس؟ القس، أين أنت؟”
‘ماذا…؟’
انتشرت الهمسات بين الحشد كالعادة. وسرعان ما ظهرت جنية التعليم مُبشّرةً ببدء المذبحة.
استمرت الكسور الشعرية في الظهور على جسد تشيون يوهوا. وتبعتها آثار أيادٍ حمراء كالدم على زيها الأسود الناصع —واحدة على ركبتها، وأخرى على كتفها، ثم أخرى.
ولكن قبل ذلك…
تلة صغيرة. مشهدٌ لي وأنا أركب دراجتين جنبًا إلى جنب مع جيوون. لافتة زرقاء لمتجر صغير مكتوبة باليابانية، حيث اشترينا شاي أولونغ وتقاسمناه مناصفةً.
أخرجتُ هاتفي الذكي واستخدمتُ الكاميرا كمرآة. هناك، في انعكاس زاوية من القاعة، التقط الهاتف أيضًا غو يوري واقفةً على بُعد.
17 يونيو.
بدت طبيعية. كعادتها، تُميل رأسها بفضول، وتتحدث مع من حولها.
لماذا…؟ لماذا؟
‘جيد.’
— سنب■■.
لقد نجحت العودة.
من يعلم حجم الضرر الدائم الذي يمكن أن تسببه؟
لم ينجح وحش غو يوري في الالتصاق بي. لقد أخطأني بجزء من الثانية. على الأرجح، كانت مقاومة تشيون يوهوا الأخيرة لتسلل ذلك اللحم الأحمر هي التي صنعت كل الفرق.
استمرت الكسور الشعرية في الظهور على جسد تشيون يوهوا. وتبعتها آثار أيادٍ حمراء كالدم على زيها الأسود الناصع —واحدة على ركبتها، وأخرى على كتفها، ثم أخرى.
‘ومع ذلك، فمن الخطير أن نستمر في مراقبتها لفترة طويلة.’
بدت طبيعية. كعادتها، تُميل رأسها بفضول، وتتحدث مع من حولها.
ضغطتُ زر التشغيل وأغلقتُ الهاتف. بدا كل شيء كما كان في الدورات السابقة، لذا كان عليّ على الأرجح الالتزام بالخطة المعتادة، إنقاذ سيو غيو بأفضل طريقة، وتجنيد سيم آهريون، ثم الترتيب للتواصل مع القديسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com — السيد ماتيز.
ومع ذلك-
‘جيد.’
“هاه؟”
“أحبك يا سنباي. و… آسفة، لا أستطيع مساعدتك أكثر من ذلك.”
لقد تجمدت.
كراك! كا-كرييك، كراك!
لقد تغيرت قاعة الانتظار بشكل حاسم. لم يكن الأمر مجرد لغز بسيط، بل كان واضحًا جليًا، يحدث أمام عينيّ.
ضغطتُ زر التشغيل وأغلقتُ الهاتف. بدا كل شيء كما كان في الدورات السابقة، لذا كان عليّ على الأرجح الالتزام بالخطة المعتادة، إنقاذ سيو غيو بأفضل طريقة، وتجنيد سيم آهريون، ثم الترتيب للتواصل مع القديسة.
‘الحبل المشنوق-’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟ حبل؟” عبست وقالت، “آسفة، لا أفهم ما تقصده. على أي حال، انس الأمر. نحن في ورطة الآن.”
كان هناك حبل شفاف حول عنق كل من جُرَّ إلى داخل المحطة.
“رد… الجميل.”
لم يُصدمني هذا الأمر بحد ذاته —فمنذ أن رأيتُ حبل مشنقة تشيون يوهوا، شككتُ في أن البشرية جمعاء تمتلكه أيضًا. ففي النهاية، يعيش كل شخص وفوق رأسه ساعةٌ تدق، لحظةٌ مُحددةٌ للاختناق.
شخصيًا، قضيتُ شهورًا في تلك اللقطة. في الواقع، لم يمرّ سوى جزء من الثانية. مع ذلك، لم أستطع حتى التركيز على ما كانت تشيون يوهوا تخبرني به. فجأةً، ملأ شيءٌ أكثر أهميةً بصري.
لا، السبب الحقيقي لمفاجأتي كان شيئًا آخر تمامًا.
في الدورات السابقة، كنت أفترض أن التغييرات في لون الشعر ولون العين كانت مجرد نتيجة ثانوية للإيقاظ، ولكن المشهد الذي حدث أمامي لم يكن كما كنت أتوقع.
‘الحبال… تتسرب منها الألوان؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد نجحت العودة.
نظرت نحو آهريون في الحشد.
“أها! جيد، لقد عدتَ!”
“أوه، ماذا… آه… أوه…”
استمرت الكسور الشعرية في الظهور على جسد تشيون يوهوا. وتبعتها آثار أيادٍ حمراء كالدم على زيها الأسود الناصع —واحدة على ركبتها، وأخرى على كتفها، ثم أخرى.
ربما كانت ترسم عندما استُدعيت لأن معطفها كان ملطخًا ببقع الطلاء. وفي تلك اللحظة، تحول شعر آهريون إلى اللون الأخضر. كانت تمر بإيقاظ على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صراخ! خدش، صراخ، صراخ!
في الدورات السابقة، كنت أفترض أن التغييرات في لون الشعر ولون العين كانت مجرد نتيجة ثانوية للإيقاظ، ولكن المشهد الذي حدث أمامي لم يكن كما كنت أتوقع.
بدافع رد الفعل، حركت رأسي. انفتحت عيناي على اتساعهما.
تناثر… تلوى…
“القس؟ القس، أين أنت؟”
تحركت حشرات الماء التي شكلت عقدة آهريون. تناثرت قطرات شفافة، بعضها حفر في شعرها، وبعضها الآخر في عينيها. عندما انفجرت قطرة، انتشرت موجة من اللون الأخضر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟”
تغير شعر آهريون وعيناها. شعرها الأسود البسيط أصبح أخضر فاتحًا، وقزحيتها البنية العادية أصبحت الآن بلون زاهٍ.
تحركت شفتاي، وظلتا رطبتين برائحة قبلة.
بوب، بوب!
— سنباي…
لم يقتصر الأمر على سيم آهريون فحسب، بل تكررت الظاهرة نفسها في قاعة الانتظار. من يوقظ، ستتغير بقع الماء على حبل المشنقة، وتصبغ جسده بلون فريد.
كانت هذه خطتي، كما هو الحال دائمًا، لذلك بدأت في استدعاء هالتي…
انفتح فمي وأنا أتطلع في ذهول.
‘ومع ذلك، فمن الخطير أن نستمر في مراقبتها لفترة طويلة.’
ماذا… ماذا حدث؟ إذًا، لم يقتصر الأمر على تغيير شعر وعيون الموقظين بشكل غامض. حشرات الماء من ليفياثان… من حبل يو جيوون… هل كانوا يرسمون على الجميع حقًا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا فصل الفصول الأربعة، المكان الذي خضعت فيه تشيون يوهوا لختم الوقت. كان ملاذًا لا يمكن لأحد دخوله بالطرق التقليدية، خاصةً وأن تشيون يوهوا، التي ابتلعت قوى طاغوتين خارجيين، تعيش هنا. لن يكون وصفه بحيز طاغوتي مبالغة.
هزّتني صدمةٌ من الإدراك. لكن لم يكن لديّ وقتٌ لأدع الارتباك يتبلور في الفهم. لم يكن لديّ أيُّ متنفس.
تحركت شفاه شخص ما.
“آه، أهلاً بالجميع! هل تفاجأتم باستدعائي فجأةً؟”
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
ظهرت جنية البرنامج التعليمي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، أهلاً بالجميع! هل تفاجأتم باستدعائي فجأةً؟”
“أوه! عدد الأشخاص قليلٌ بعض الشيء… على أي حال! لا بد أنكم مندهشون لوجودكم في مكانٍ كهذا، صحيح؟ لكن لا تقلقوا! الجنية هنا لتكون دليلكم الودود من البداية إلى النهاية!”
تحطمت جميع نوافذ الفصل. الزجاج الذي كان يحمل ذكريات الربيع والصيف والخريف والشتاء انكسر وتناثر.
قريبًا جدًا، ستحاول جنية التدريب قتل سيو غيو. عادةً، كنت أستجمع هالتي، تلك القوة الفريدة التي يُطلق عليها البعض الطاقة الداخلية أو تشي، وأختطف الجنية رقم 264 في لمح البصر حتى لا يلاحظ أحد. كنت أسحب الجنية إلى مكان منعزل وأجبرها على الكلام. كانت تقاوم في البداية، لكن رؤيتها لقوتي الساحقة كانت ستُحبطها بسرعة.
“مجسات…؟”
“هذا يعني أنك ستكون متعاونًا محليًا، أليس كذلك؟ في الواقع، يحتاج الحكم الاستعماري دائمًا إلى حلفاء محليين… ههه! أُعيّنك رفيقًا لنا!”
‘جيد.’
ثم تنحني برأسها.
تلة صغيرة. مشهدٌ لي وأنا أركب دراجتين جنبًا إلى جنب مع جيوون. لافتة زرقاء لمتجر صغير مكتوبة باليابانية، حيث اشترينا شاي أولونغ وتقاسمناه مناصفةً.
كانت هذه خطتي، كما هو الحال دائمًا، لذلك بدأت في استدعاء هالتي…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ننتظر ليوم الأحد.. لم يعد هناك فصول إنجليزية أصلًا، المترجم الإنجليزي متوقف له كم يوم.. أتمنى فقط أن يعود قبل يوم الأحد. وأيضًا! متبقي ٥ فصول فقط على انتهاء الحكاية!!
وكان علي أن أتوقف من الصدمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟”
‘ماذا…؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد نجحت العودة.
كان قلبي ينبض بقوة.
لم أعترض. “مع ذلك، الأمر غريب. عادةً، لا تُظهر غو يوري ذلك الشكل الورديّ الممتلئ إلا في سيناريو تدمير العالم المؤكد. لماذا الآن؟”
لم أستطع أن أصدق ما رأيته.
قبل أن تخنقها آثار يديها الحمراء، انتحرت. فعلتُ الشيء نفسه.
لماذا…؟ لماذا؟
ضغطت تشيون يوهوا بيدها على كتفي، واستخدمت الأخرى للضغط بقوة على ظهر يدي اليمنى، المتصلة بيد جيوون اليسرى النائمة. بمعنى آخر، كنا نحن الثلاثة نتكدس أيدينا معًا.
ظهرت هالتي حول جسدي، بنفس اللون الأسود العميق والحبري كما هو الحال دائمًا.
“سنباي!”
كان لكلّ هالة لونٌ مميز. كان هذا أمرًا كنتُ أعتبره أمرًا مفروغًا منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا فصل الفصول الأربعة، المكان الذي خضعت فيه تشيون يوهوا لختم الوقت. كان ملاذًا لا يمكن لأحد دخوله بالطرق التقليدية، خاصةً وأن تشيون يوهوا، التي ابتلعت قوى طاغوتين خارجيين، تعيش هنا. لن يكون وصفه بحيز طاغوتي مبالغة.
‘ولكن لماذا هناك حشرات مائية من هذا المشنقة تلطخ هالتي باللون الأسود الآن؟’
‘الحبل المشنوق-’
في ذلك اليوم، انقلبت افتراضاتي القديمة رأسًا على عقب.
ثم أغمضت عيني.
الإيقاظ البشري… لون الشعر، والعينين، والرائحة، وحتى الهالة… لم تكن ظاهرة واحدة. هذه التغيرات منفصلة عن الإيقاظ نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تذكر يا سنباي. كما أخبرتك سابقًا، الذكريات التي فقدتها من دورتك الأولى إلى الرابعة هي صفحة بيضاء.”
كان الجناة الحقيقيون وراء كل الألوان المتنوعة للموقظين هم حشرات الماء الشفافة التي كانت تشكل الحبال المعلقة حول أعناق الجميع.
وكان علي أن أتوقف من الصدمة.
نفسهم الذين استدعيوا من قبل فتاة تبلغ من العمر 14 عامًا تدعى يو جيوون.
دق! دق!
————————
لقد تجمدت.
ننتظر ليوم الأحد.. لم يعد هناك فصول إنجليزية أصلًا، المترجم الإنجليزي متوقف له كم يوم.. أتمنى فقط أن يعود قبل يوم الأحد. وأيضًا! متبقي ٥ فصول فقط على انتهاء الحكاية!!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صراخ! خدش، صراخ، صراخ!
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
“ماذا؟ ما هذا المكان؟”
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
“آه، صحيح. نسيتُ أن أذكر. عندما اتخذت طريقي عبر مطر ليفياثان للوصول إلى هنا، حصلتُ على مساعدة من غو يوري.”
كان قلبي ينبض بقوة.
دق! دق!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
