You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عبد الظل 570

عطش

عطش

1111111111

الفصل 570 : عطش

 

 

سكريييش… سكرييش… سكرييييش… سكرييييييش…

نظر ساني إلى سيل الدم الذي كان يقترب أكثر فأكثر من القفص، ثم عاد ببصره إلى الباب وانتظر، متسائلًا إن كان أحدهم… أو شيءٌ ما… سينفجر عبره ويدخل الزنزانة.

 

 

 

لكن لم يحدث شيء. بعد ذلك الاصطدام الأول الصاخب، بقي كل شيء هادئًا بشكلٍ مخيف. مرت ثوانٍ، ثم دقائق. وأخيرًا، استدار ساني ببطء بعيدًا عن الباب ونظر إلى كاسي.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“هل تشمينه؟”

أغمض عينيه وزفر ببطء، ثم حاول الدخول في تأمل.

 

الفصل 570 : عطش

ترددت لوهلة، ثم أومأت.

كان هناك صوت… صوتٌ قادم من خلف الباب.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…دم.”

 

 

لكن لم يحدث شيء. بعد ذلك الاصطدام الأول الصاخب، بقي كل شيء هادئًا بشكلٍ مخيف. مرت ثوانٍ، ثم دقائق. وأخيرًا، استدار ساني ببطء بعيدًا عن الباب ونظر إلى كاسي.

بقي ساني ساكنًا لفترة، ثم عاد إلى مكانه المعتاد وجلس. كان وجهه قاتمًا، وبعد برهة قال بنبرة قاتمة:

 

 

سكريييش… سكرييش… سكرييييش… سكرييييييش…

“علينا أن نبدأ بتقنين الماء.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

يمكن للبشر البقاء على قيد الحياة لفترة طويلة من دون طعام، لكن الماء… الماء أثمن بكثير. فمن دونه، قد يموت الإنسان السليم في غضون أيام معدودة.

لكن لم يحدث شيء. بعد ذلك الاصطدام الأول الصاخب، بقي كل شيء هادئًا بشكلٍ مخيف. مرت ثوانٍ، ثم دقائق. وأخيرًا، استدار ساني ببطء بعيدًا عن الباب ونظر إلى كاسي.

 

{ترجمة نارو…}

وقليلٌ من طرق الموت أشد عذابًا منه.

لكن هذه المرة، كانت أقوى… اقوى بكثير…

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك المرحلة، كان حلقه وفمه كأنهما يحترقان، وجسده كله يتلوّى من الألم. شعر بالضعف والوهن، وبأن بصره بدأ يتشوّش. كان يقضي معظم وقته محدقًا في لهب المصباح البرتقالي، لكونه الشيء الوحيد الذي يراه بوضوح نسبي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أدارت كاسي رأسها، وسألت بصوت حزين:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل كان الأمر ميؤوسًا منه حقًا؟.

 

يمكن للبشر البقاء على قيد الحياة لفترة طويلة من دون طعام، لكن الماء… الماء أثمن بكثير. فمن دونه، قد يموت الإنسان السليم في غضون أيام معدودة.

“لماذا؟ هل تظن أنهم سيتركوننا هنا فحسب؟”

 

 

 

فتح ساني فمه ليذكّرها بأنها هي من تستطيع رؤية المستقبل. لكنه، في النهاية، أمسك لسانه.

الفصل 570 : عطش

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“…احتياطًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

كان ساني يظن أنه يعرف طعم الجنون، لكن بعد أن قضى عدة أيام — أو هكذا ظن — من دون أن يشرب قطرة، أدرك أن هناك عالمًا آخر من الهذيان المسعور لم يبلغه من قبل.

كان لديهم قربة ماء واحدة ممتلئة. وباعتبارهم مستيقظين، فبإمكانهم احتمال العطش لفترة أطول من البشر العاديين — وخصوصًا ساني، الذي كان جسده مقوّى بثلاث أنوية، ونسيج الدم، وظلاله.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن… هل ستكون تلك الفترة كافية؟.

 

 

لكن الأسوأ من كل ذلك، كان الخوف. خوف أن يموت في هذا القفص الملعون مثل الكلب، منسيًّا ومُهملاً. ربما في يومٍ ما، يفتح أحدهم الباب الثقيل ليجد جثته المتخشبة ممدودة بذلّ نحو القضبان، كأنها ترجوه عبثًا.

لا أحد يعلم.

وسط هذا العذاب واليأس، كان الشيء الوحيد الذي أبقاه متماسكًا بدرجةٍ ما هو حقيقة أن كاسي كانت بجانبه، تعيش نفس الجحيم. على الأقل… لم يكن وحده.

 

“علينا أن نبدأ بتقنين الماء.”

أغمض عينيه وزفر ببطء، ثم حاول الدخول في تأمل.

“علينا أن نبدأ بتقنين الماء.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

مرّ الزمن ببطء زاحف. ازداد جوعهم، لكن لم يأتِ أحد بالطعام. ومع انقطاع آخر صلة لهم بالعالم الخارجي، أصبح من المستحيل معرفة اليوم أو الساعة. بقي ساني وكاسي في ظلامٍ بالكاد مضاء، ينتظران حدوث شيءٍ ما، أو ينامان متقابلين، مرتجفين من شدة البرد.

 

 

بقي ساني ساكنًا لفترة، ثم عاد إلى مكانه المعتاد وجلس. كان وجهه قاتمًا، وبعد برهة قال بنبرة قاتمة:

ولم تمضِ فترة طويلة قبل أن ينفد الماء. فالقربة لم تكن كبيرة أساسًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدارت كاسي رأسها، وسألت بصوت حزين:

 

أغمض ساني عينيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

…ثم أتى العطش.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كان ساني يظن أنه يعرف طعم الجنون، لكن بعد أن قضى عدة أيام — أو هكذا ظن — من دون أن يشرب قطرة، أدرك أن هناك عالمًا آخر من الهذيان المسعور لم يبلغه من قبل.

غرق السجن الحجري في ظلامٍ دامس، ولم يبقَ فيه إلا توهجٌ شاحبٌ خافت من الرونيات التي تنير القضبان الحديدية للقفص.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كان إحساس العطش أشبه بالجنون. مؤلم، خانق، ومذل. كان حلقه يؤلمه وكأن سكينًا تمزقه، شفتاه تشققتا من الجفاف، ولسانه كذلك. كان رأسه يغلي من الألم النابض، وعضلاته تتشنج بقسوة. لم يعد يفكر إلا في شيءٍٍ واحد: الماء، الماء، الماء…

لا… لا يمكنه الاستسلام… رفض ذلك…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لكن الأسوأ من كل ذلك، كان الخوف. خوف أن يموت في هذا القفص الملعون مثل الكلب، منسيًّا ومُهملاً. ربما في يومٍ ما، يفتح أحدهم الباب الثقيل ليجد جثته المتخشبة ممدودة بذلّ نحو القضبان، كأنها ترجوه عبثًا.

 

 

 

222222222

كان ساني قد جرّب كل ما خطر بباله لمحاولة الخروج من القفص، لكن دون جدوى. وكل ما فعله، زاد من إرهاقه وسوء حالته.

 

 

وأخيرًا، توقف تمامًا خلف الزنزانة مباشرة. ثم سُمع خدش آخر، أصغر هذه المرة، تلاه صوت نقرة… نقرة قفلٍ يُفتح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في تلك المرحلة، كان حلقه وفمه كأنهما يحترقان، وجسده كله يتلوّى من الألم. شعر بالضعف والوهن، وبأن بصره بدأ يتشوّش. كان يقضي معظم وقته محدقًا في لهب المصباح البرتقالي، لكونه الشيء الوحيد الذي يراه بوضوح نسبي.

نظر ساني إلى سيل الدم الذي كان يقترب أكثر فأكثر من القفص، ثم عاد ببصره إلى الباب وانتظر، متسائلًا إن كان أحدهم… أو شيءٌ ما… سينفجر عبره ويدخل الزنزانة.

 

 

ثم… اختفى هو أيضًا.

“لماذا؟ هل تظن أنهم سيتركوننا هنا فحسب؟”

 

ترددت الفتاة العمياء للحظة، ثم أومأت.

غرق السجن الحجري في ظلامٍ دامس، ولم يبقَ فيه إلا توهجٌ شاحبٌ خافت من الرونيات التي تنير القضبان الحديدية للقفص.

غرق السجن الحجري في ظلامٍ دامس، ولم يبقَ فيه إلا توهجٌ شاحبٌ خافت من الرونيات التي تنير القضبان الحديدية للقفص.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أفلت كلٌ منهما الآخر، ونهضا على أقدامهما المرتعشة بصعوبة. بحلول ذلك الوقت، أصبح الصوت الخافت أكثر وضوحًا… كأن شيئًا حادًّا يُجرّ عبر الحجارة ببطءٍ مرعب.

‘…نفد الزيت.’

وأخيرًا، توقف تمامًا خلف الزنزانة مباشرة. ثم سُمع خدش آخر، أصغر هذه المرة، تلاه صوت نقرة… نقرة قفلٍ يُفتح.

 

 

أغمض ساني عينيه.

ثم… اختفى هو أيضًا.

 

“…احتياطًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هل كان الأمر ميؤوسًا منه حقًا؟.

وسط هذا العذاب واليأس، كان الشيء الوحيد الذي أبقاه متماسكًا بدرجةٍ ما هو حقيقة أن كاسي كانت بجانبه، تعيش نفس الجحيم. على الأقل… لم يكن وحده.

 

“هل تشمينه؟”

لا… لا يمكنه الاستسلام… رفض ذلك…

وأخيرًا، توقف تمامًا خلف الزنزانة مباشرة. ثم سُمع خدش آخر، أصغر هذه المرة، تلاه صوت نقرة… نقرة قفلٍ يُفتح.

 

 

وسط هذا العذاب واليأس، كان الشيء الوحيد الذي أبقاه متماسكًا بدرجةٍ ما هو حقيقة أن كاسي كانت بجانبه، تعيش نفس الجحيم. على الأقل… لم يكن وحده.

لا… لا يمكنه الاستسلام… رفض ذلك…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

رغم كل المشاعر المعقدة، وكل ثقل الذنوب الماضية، فإن مشاركة ألمه مع شخص آخر جعلت الأمر — وإن لم يكن محتملًا — فأقل قسوة. لم يكن لأيٍّ منهما أن يتحمل هذا العذاب، والرعب، والجهل بما إن كانا سيعيشان أو يموتان، أو الخوف من المجهول، وحيدين. لكنهما معًا، تمكنا من الصمود، بطريقة ما. ربما فقط ليمنعا بعضهما الآخر من رؤيتهما ينهاران أولًا…

 

 

 

لم يكن ساني يعرف كم من الأيام مرّ منذ انطفأت شعلة المصباح. وفقد الزمن معناه منذ وقت طويل. كل ما عرفه هو العطش، الألم، والإرادة العنيدة الساخطة للاستمرار… فقط لبعض الوقت الإضافي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

…في لحظةٍ ما، فتح عينيه وسط الظلام، وحدّق في التوهج الأزرق الضبابي للرونيات السحرية. ثم أدار رأسه ونظر إلى كاسي، التي كانت نائمة بين ذراعيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

كان هناك صوت… صوتٌ قادم من خلف الباب.

 

 

 

أراد ساني أن يوقظ كاسي، لكن كان حلقه جافًا لدرجة أن أي صوت لم يخرج منه. وكل ما فعله هو مضاعفة ألمه. صر على أسنانه، ثم حرّكها برفق، وانتظر أن تفتح عينيها، ثم وضع إصبعه على شفتيها برفق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك المرحلة، كان حلقه وفمه كأنهما يحترقان، وجسده كله يتلوّى من الألم. شعر بالضعف والوهن، وبأن بصره بدأ يتشوّش. كان يقضي معظم وقته محدقًا في لهب المصباح البرتقالي، لكونه الشيء الوحيد الذي يراه بوضوح نسبي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

كان يريدها أن تبقى صامتة.

“هل تشمينه؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …في لحظةٍ ما، فتح عينيه وسط الظلام، وحدّق في التوهج الأزرق الضبابي للرونيات السحرية. ثم أدار رأسه ونظر إلى كاسي، التي كانت نائمة بين ذراعيه.

ترددت الفتاة العمياء للحظة، ثم أومأت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …في لحظةٍ ما، فتح عينيه وسط الظلام، وحدّق في التوهج الأزرق الضبابي للرونيات السحرية. ثم أدار رأسه ونظر إلى كاسي، التي كانت نائمة بين ذراعيه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك المرحلة، كان حلقه وفمه كأنهما يحترقان، وجسده كله يتلوّى من الألم. شعر بالضعف والوهن، وبأن بصره بدأ يتشوّش. كان يقضي معظم وقته محدقًا في لهب المصباح البرتقالي، لكونه الشيء الوحيد الذي يراه بوضوح نسبي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أفلت كلٌ منهما الآخر، ونهضا على أقدامهما المرتعشة بصعوبة. بحلول ذلك الوقت، أصبح الصوت الخافت أكثر وضوحًا… كأن شيئًا حادًّا يُجرّ عبر الحجارة ببطءٍ مرعب.

فُتح الباب، ورأى ساني ظلًا ضبابيًا واقفًا عند عتبة الحجرة الحجرية. نصف أعمى من شدة العطش، لم يستطع تمييز من، أو ماذا، كان.

 

 

سكريييش… سكرييش… سكرييييش… سكرييييييش…

 

 

ثم… اختفى هو أيضًا.

كان صوت الخدش المزعج يقترب أكثر فأكثر.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

وأخيرًا، توقف تمامًا خلف الزنزانة مباشرة. ثم سُمع خدش آخر، أصغر هذه المرة، تلاه صوت نقرة… نقرة قفلٍ يُفتح.

 

 

كان لديهم قربة ماء واحدة ممتلئة. وباعتبارهم مستيقظين، فبإمكانهم احتمال العطش لفترة أطول من البشر العاديين — وخصوصًا ساني، الذي كان جسده مقوّى بثلاث أنوية، ونسيج الدم، وظلاله.

فُتح الباب، ورأى ساني ظلًا ضبابيًا واقفًا عند عتبة الحجرة الحجرية. نصف أعمى من شدة العطش، لم يستطع تمييز من، أو ماذا، كان.

نظر ساني إلى سيل الدم الذي كان يقترب أكثر فأكثر من القفص، ثم عاد ببصره إلى الباب وانتظر، متسائلًا إن كان أحدهم… أو شيءٌ ما… سينفجر عبره ويدخل الزنزانة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

…لكن رائحة الدم قد عادت.

وسط هذا العذاب واليأس، كان الشيء الوحيد الذي أبقاه متماسكًا بدرجةٍ ما هو حقيقة أن كاسي كانت بجانبه، تعيش نفس الجحيم. على الأقل… لم يكن وحده.

 

لكن لم يحدث شيء. بعد ذلك الاصطدام الأول الصاخب، بقي كل شيء هادئًا بشكلٍ مخيف. مرت ثوانٍ، ثم دقائق. وأخيرًا، استدار ساني ببطء بعيدًا عن الباب ونظر إلى كاسي.

لكن هذه المرة، كانت أقوى… اقوى بكثير…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

{ترجمة نارو…}

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان هناك صوت… صوتٌ قادم من خلف الباب.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط