القطعة المفقودة [4]
الفصل 26: القطعة المفقودة [4]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘…أسوأ مما توقعت.’
صمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com السائر الليلي لم يكن في أي مكان. اختفى. كما لو أنه لم يكن موجودًا أصلًا.
في اللحظة التي توقفت فيها الموسيقى، سكن كل شيء. تلاشى النفس خلفي—ومعه، كل الضوضاء.
مع انبعاث أضواء المكتب، أغمضت عيناي بشكل لا إرادي.
كنت وحدي الآن.
“لقد نجح الأمر.”
وحيدًا تمامًا، بشكل مستحيل، في الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التي حدث فيها ذلك، لم أتردد وأغلقت التسجيل، ثم سقطت على الكرسي.
لكن ذكريات ما حدث للتو ما تزال عالقة في ذهني، تضغط عليه من كل الجهات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘…أسوأ مما توقعت.’
صدري كان يعلو ويهبط بشكل غير منتظم، شفتي ترتجفان، ويدايا تقبضان على مسند الكرسي بشدة حتى بدأ الألم يتسلل إليهما.
‘لا تخبرني أنه قُتل…’
استغرق الأمر دقائق—دقائق طويلة ومُنهِكة—قبل أن أتمكن من تهدئة نفسي بما يكفي لأتنفس من جديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحرك، وجسدي تجمد.
‘لقد نجوت.’
أخذت نفسًا عميقًا.
أو هكذا كنت آمل.
استغرق الأمر بضع ثوانٍ كي أتكيف مع الضوء، وما إن فعلت، حتى لاحظت أخيرًا حالة المكتب.
الظلام ما يزال يلفني كجلدٍ ثانٍ، يداعبني بلمسته الباردة. لم أكن أرى شيئًا. الصوت الوحيد الذي أسمعه هو نفسي، أنفاسي الثقيلة والبطيئة بينما أحاول أن أبقيها منتظمة.
وبعد قليل، بدأ لحن مألوف يعزف في الهواء.
كنت بحاجة إلى أن أتحرك. أن أخرج من الكرسي. أن أرى الغرفة بنفسي.
مجازفتي أتت ثمارها، وفي اللحظة التي أدركت فيها ذلك، بدأت العمل على الفور، أنقل التسجيل إلى حاسوبي المحمول بينما أحمّل المحرك(إينجن).
كنت أرغب في أن أعرف إن كان كل ما حدث حقيقيًا. أن… كل ذلك لم يكن مجرد خيال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما الذي يمكن أن يعنيه هذا تحديدًا؟
لكن كانت هناك مشكلة واحدة فقط.
لم يتحرك.
“أنا عالق.”
نقـرة!
السائر الليلي لم يكن في أي مكان. اختفى. كما لو أنه لم يكن موجودًا أصلًا.
كل فكرة بدت أكثر جنونًا من التي سبقتها. بعضها كان غبيًا إلى درجة أنني رغبت بصفع نفسي فقط لأني فكرت بها.
سقط قلبي.
وصل أمامي، وسقط نَفَسه عليّ بينما كنت أحدّق فيه دون أن أرمش.
‘لا تخبرني أنه قُتل…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘أرجوك، اعمل. أرجوك، اعمل. أرجوك…’
لم أكن أعرف ما الذي يجب أن أشعر به. لم تكن لديّ أبدًا ذكريات جميلة عن السائر الليلي، لكنه كان لي. قاتلت لأجله بشدة. وكان في صفي. أن يختفي هكذا، بكل بساطة…
وصل أمامي، وسقط نَفَسه عليّ بينما كنت أحدّق فيه دون أن أرمش.
“…قد يكون هذا أمرًا إشكاليًا جدًا.”
كنت وحدي الآن.
لو لم أكن يائسًا، لما ناديت عليه أبدًا.
مررت بكل الاحتمالات وانتهيت إلى استنتاج واحد.
ومع ذلك، كنت أعلم الآن أن السائر الليلي لا يتأثر بالموسيقى.
مقلق.
‘مع ذلك، فهذه مشكلة بالفعل.’
لم أرمش. لم أتنفس.
غياب السائر الليلي جعل الوضع معقدًا قليلًا بالنسبة لي. كنت قد خططت سابقًا أن يحررني عندما ينتهي كل شيء، لكن هذا لم يعد ممكنًا الآن.
سبب آخر لاحتفاظي به قربي هو احتمال حدوث موقف كهذا.
“هل لا خيار أمامي سوى الاتصال بكايل؟”
“هذا…”
نظرت إلى الهاتف.
نظرت نحو معصمي، مصدر الألم.
سبب آخر لاحتفاظي به قربي هو احتمال حدوث موقف كهذا.
كل فكرة بدت أكثر جنونًا من التي سبقتها. بعضها كان غبيًا إلى درجة أنني رغبت بصفع نفسي فقط لأني فكرت بها.
لكن كيف لي أن أشرح له وضعي الحالي؟ الحالة التي كنت عليها؟
وحيدًا تمامًا، بشكل مستحيل، في الغرفة.
فكرت في الغرفة وكل تلك الضوضاء التي سمعتها. كنت متأكدًا أن المكتب لم يكن بحالة جيدة. كيف سأشرح له ذلك أيضًا…؟
قفز قلبي، وداهمني الرعب. هل هو القائد من جديد؟ إن كان كذلك، إذًا…
‘هل أقول إنني كنت أحاول محاكاة سيناريو رعب لإلهام نفسي؟’
مجرد أنني فكرت، ولو للحظة، في كسر معصمي، كان كافيًا كدليل.
شعرت أن هناك احتمالًا لنجاح هذه الكذبة. مع ذلك، كان هذا آخر ما أردت فعله. كايل لم يكن غبيًا. كان ذكيًا جدًا. بإمكانه على الأرجح أن يكتشف التناقضات في قصتي، إضافة إلى الأدلة الظاهرة للعيان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أشعر بالفرح بينما تُفك الحبال من جسدي. طوال الوقت، كانت عيناي موجهتين نحو السائر الليلي أمامي. كان هناك شيء ما فيه غير طبيعي.
وبسبب متطلبات النظام، لم يكن بوسعي أن أسمح له باكتشاف أي شيء بشأنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ذكريات ما حدث للتو ما تزال عالقة في ذهني، تضغط عليه من كل الجهات.
الاتصال به كان الملاذ الأخير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الظلام ما يزال يلفني كجلدٍ ثانٍ، يداعبني بلمسته الباردة. لم أكن أرى شيئًا. الصوت الوحيد الذي أسمعه هو نفسي، أنفاسي الثقيلة والبطيئة بينما أحاول أن أبقيها منتظمة.
“إذًا ماذا…؟ ماذا يجب أن أفعل؟”
ومع ذلك، كنت أعلم الآن أن السائر الليلي لا يتأثر بالموسيقى.
أرجعت رأسي إلى الوراء، وأنا أجهد عقلي.
‘ستة…’
هل بإمكاني إسقاط الكرسي؟ فرك الحبال حتى تنفك؟ كسر معصمي؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ذكريات ما حدث للتو ما تزال عالقة في ذهني، تضغط عليه من كل الجهات.
كل فكرة بدت أكثر جنونًا من التي سبقتها. بعضها كان غبيًا إلى درجة أنني رغبت بصفع نفسي فقط لأني فكرت بها.
عاد الصمت، ونهضت واقفًا. ثم رفعت يدي الاثنتين وأخذت أتحسس الحائط، أبحث عن مفتاح الضوء.
مررت بكل الاحتمالات وانتهيت إلى استنتاج واحد.
بينما كانت إصبعي تحوم فوق زر التشغيل، ترددت للحظة قبل أن أضغط عليه.
‘أعتقد أنني بدأت أفقد صوابي.’
سقط قلبي.
مجرد أنني فكرت، ولو للحظة، في كسر معصمي، كان كافيًا كدليل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التي حدث فيها ذلك، لم أتردد وأغلقت التسجيل، ثم سقطت على الكرسي.
زفرت زفرة ثقيلة، واستمررت في التفكير في كل أنواع الحلول الممكنة لأُخرج نفسي من موقفي الحالي. لكن كل حل بدا أكثر عبثية من الذي قبله، وفقط عندما استسلمت لفكرة الاتصال بكايل، شعرت بإحساس حارق قادم من معصمي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘أرجوك، اعمل. أرجوك، اعمل. أرجوك…’
“…!؟”
‘هل أقول إنني كنت أحاول محاكاة سيناريو رعب لإلهام نفسي؟’
حاد، مفاجئ—كأن آلاف الإبر انغرست تحت جلدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن أفكاري هدأت بسرعة عندما أدركت أن الأمر مختلف تمامًا.
قفز قلبي، وداهمني الرعب. هل هو القائد من جديد؟ إن كان كذلك، إذًا…
سبب آخر لاحتفاظي به قربي هو احتمال حدوث موقف كهذا.
‘أوه، لا.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زفرت زفرة ثقيلة، واستمررت في التفكير في كل أنواع الحلول الممكنة لأُخرج نفسي من موقفي الحالي. لكن كل حل بدا أكثر عبثية من الذي قبله، وفقط عندما استسلمت لفكرة الاتصال بكايل، شعرت بإحساس حارق قادم من معصمي.
لكن أفكاري هدأت بسرعة عندما أدركت أن الأمر مختلف تمامًا.
نقـرة!
“هذا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ذكريات ما حدث للتو ما تزال عالقة في ذهني، تضغط عليه من كل الجهات.
نظرت نحو معصمي، مصدر الألم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إلى الهاتف.
شعرت بإحساس مألوف خافت إلى جانب الألم، وأضاءت عيناي.
كنت بحاجة إلى أن أتحرك. أن أخرج من الكرسي. أن أرى الغرفة بنفسي.
‘عاد!’
مررت بكل الاحتمالات وانتهيت إلى استنتاج واحد.
السائر الليلي عاد بطريقة ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحرك، وجسدي تجمد.
لم أسأل كيف أو لماذا. الشيء الوحيد الذي كان في ذهني هو التحرر من الحبال.
‘عاد!’
لم أتردد، وأومأت لذراعي في صمت.
خاصة بعد التفكير في العلامات خلفي.
امتد ظل أمامي. أطلقت زفرة لم أكن أعلم أنني كنت أحبسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما معنى هذا؟ نوع من التحذير…؟”
“ساعدني على فك الحبال.”
الفصل 26: القطعة المفقودة [4]
لكن—
سبب آخر لاحتفاظي به قربي هو احتمال حدوث موقف كهذا.
“…..”
استغرق الأمر بضع ثوانٍ كي أتكيف مع الضوء، وما إن فعلت، حتى لاحظت أخيرًا حالة المكتب.
لم يتحرك.
وبعد قليل، بدأ لحن مألوف يعزف في الهواء.
الظل وقف أمامي في صمت، نظرته موجهة إليّ دون أن يصدر منه صوت. شعرت بقشعريرة في فروة رأسي تحت نظراته، وابتلعت ريقي بتوتر.
غياب السائر الليلي جعل الوضع معقدًا قليلًا بالنسبة لي. كنت قد خططت سابقًا أن يحررني عندما ينتهي كل شيء، لكن هذا لم يعد ممكنًا الآن.
‘لا تخبرني…’
‘لا تخبرني أنه قُتل…’
تحرك، وجسدي تجمد.
الظل وقف أمامي في صمت، نظرته موجهة إليّ دون أن يصدر منه صوت. شعرت بقشعريرة في فروة رأسي تحت نظراته، وابتلعت ريقي بتوتر.
وصل أمامي، وسقط نَفَسه عليّ بينما كنت أحدّق فيه دون أن أرمش.
صمت.
لم أرمش. لم أتنفس.
استنشقت نفسًا باردًا.
كنت أحدّق فيه بكل قلقي وتوتري.
حدّقت في الرمز.
ثم، ببطء، مد يده—وبدأ يفك الحبال.
كل فكرة بدت أكثر جنونًا من التي سبقتها. بعضها كان غبيًا إلى درجة أنني رغبت بصفع نفسي فقط لأني فكرت بها.
لم أشعر بالفرح بينما تُفك الحبال من جسدي. طوال الوقت، كانت عيناي موجهتين نحو السائر الليلي أمامي. كان هناك شيء ما فيه غير طبيعي.
غياب السائر الليلي جعل الوضع معقدًا قليلًا بالنسبة لي. كنت قد خططت سابقًا أن يحررني عندما ينتهي كل شيء، لكن هذا لم يعد ممكنًا الآن.
مقلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘أرجوك، اعمل. أرجوك، اعمل. أرجوك…’
وكلما نظرت إليه أكثر، ازداد قلقي، وفي اللحظة التي فُكت فيها جميع الحبال، سحبته فورًا إلى معصمي.
وحيدًا تمامًا، بشكل مستحيل، في الغرفة.
ولحسن الحظ، لم تواجهني أية مشكلة هناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الظلام ما يزال يلفني كجلدٍ ثانٍ، يداعبني بلمسته الباردة. لم أكن أرى شيئًا. الصوت الوحيد الذي أسمعه هو نفسي، أنفاسي الثقيلة والبطيئة بينما أحاول أن أبقيها منتظمة.
عاد الصمت، ونهضت واقفًا. ثم رفعت يدي الاثنتين وأخذت أتحسس الحائط، أبحث عن مفتاح الضوء.
لم أتردد، وأومأت لذراعي في صمت.
استغرق الأمر بعض الوقت، لكنني وجدته أخيرًا.
استنشقت نفسًا باردًا.
نقـرة!
أخذت نفسًا عميقًا.
مع انبعاث أضواء المكتب، أغمضت عيناي بشكل لا إرادي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفوقها مباشرة، مكتوب بالأحمر ذاته:
استغرق الأمر بضع ثوانٍ كي أتكيف مع الضوء، وما إن فعلت، حتى لاحظت أخيرًا حالة المكتب.
تشققات تشبه شبكة العنكبوت غطت الطاولة الخشبية، والباب امتلأ بشقوق عميقة ومتشظية. السجادة الرمادية كانت ممزقة في عدة أماكن، خيوطها مهترئة وكأن شيئًا ما زحف فوقها بمخالبه.
استنشقت نفسًا باردًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت أن هناك احتمالًا لنجاح هذه الكذبة. مع ذلك، كان هذا آخر ما أردت فعله. كايل لم يكن غبيًا. كان ذكيًا جدًا. بإمكانه على الأرجح أن يكتشف التناقضات في قصتي، إضافة إلى الأدلة الظاهرة للعيان.
‘…أسوأ مما توقعت.’
‘لا تخبرني…’
تشققات تشبه شبكة العنكبوت غطت الطاولة الخشبية، والباب امتلأ بشقوق عميقة ومتشظية. السجادة الرمادية كانت ممزقة في عدة أماكن، خيوطها مهترئة وكأن شيئًا ما زحف فوقها بمخالبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما معنى هذا؟ نوع من التحذير…؟”
لكن ما جمد الدم في عروقي…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما الذي يمكن أن يعنيه هذا تحديدًا؟
كان الحائط.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “ساعدني على فك الحبال.”
لطخة حمراء صارخة كانت تمتد على السطح الأبيض، خشنة ومهتزة—كما لو أن شيئًا ما تمزق أو زحف عليه.
مع انبعاث أضواء المكتب، أغمضت عيناي بشكل لا إرادي.
وفوقها مباشرة، مكتوب بالأحمر ذاته:
لم أتردد، وأومأت لذراعي في صمت.
[VI]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زفرت زفرة ثقيلة، واستمررت في التفكير في كل أنواع الحلول الممكنة لأُخرج نفسي من موقفي الحالي. لكن كل حل بدا أكثر عبثية من الذي قبله، وفقط عندما استسلمت لفكرة الاتصال بكايل، شعرت بإحساس حارق قادم من معصمي.
“ستة؟”
ضحكة خافتة خرجت من شفتي حينها.
حدّقت في الرمز.
“هاها.”
عرفته—VI، الرقم الروماني للعدد ستة.
لم أسأل كيف أو لماذا. الشيء الوحيد الذي كان في ذهني هو التحرر من الحبال.
“ما معنى هذا؟ نوع من التحذير…؟”
“…!؟”
تقلصت معدتي. هل كان يحاول إخباري أن لدي ستة أيام فقط؟ وأنه سيعود إليّ بعد ستة أيام؟ …أم كانت ست ساعات؟ ست دقائق؟
شعرت بإحساس مألوف خافت إلى جانب الألم، وأضاءت عيناي.
أفكاري كانت تتصارع بينما كنت أحدّق في العلامات على الحائط.
فكرت في الغرفة وكل تلك الضوضاء التي سمعتها. كنت متأكدًا أن المكتب لم يكن بحالة جيدة. كيف سأشرح له ذلك أيضًا…؟
لكنني سرعان ما أفقت من شرودي، وحولت انتباهي إلى حاسوبي. بشعور من الذعر المفاجئ، توجهت إليه وفتحت اللعبة. وفي الوقت ذاته، فتحت هاتفي ونظرت إلى التسجيل.
ولحسن الحظ، لم تواجهني أية مشكلة هناك.
أخذت نفسًا عميقًا.
“…قد يكون هذا أمرًا إشكاليًا جدًا.”
‘أرجوك، اعمل. أرجوك، اعمل. أرجوك…’
بدأ عقلي يشعر بالضبابية.
بينما كانت إصبعي تحوم فوق زر التشغيل، ترددت للحظة قبل أن أضغط عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com السائر الليلي لم يكن في أي مكان. اختفى. كما لو أنه لم يكن موجودًا أصلًا.
وبعد قليل، بدأ لحن مألوف يعزف في الهواء.
لم أرمش. لم أتنفس.
أصغيت إلى اللحن بانتباه حتى…
في اللحظة التي توقفت فيها الموسيقى، سكن كل شيء. تلاشى النفس خلفي—ومعه، كل الضوضاء.
بدأ عقلي يشعر بالضبابية.
استغرق الأمر دقائق—دقائق طويلة ومُنهِكة—قبل أن أتمكن من تهدئة نفسي بما يكفي لأتنفس من جديد.
في اللحظة التي حدث فيها ذلك، لم أتردد وأغلقت التسجيل، ثم سقطت على الكرسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com السائر الليلي عاد بطريقة ما.
“هاها.”
لم يتحرك.
ضحكة خافتة خرجت من شفتي حينها.
الاتصال به كان الملاذ الأخير.
“لقد نجح الأمر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لو لم أكن يائسًا، لما ناديت عليه أبدًا.
التسجيل…
عاد الصمت، ونهضت واقفًا. ثم رفعت يدي الاثنتين وأخذت أتحسس الحائط، أبحث عن مفتاح الضوء.
نجح.
نظرت نحو معصمي، مصدر الألم.
مجازفتي أتت ثمارها، وفي اللحظة التي أدركت فيها ذلك، بدأت العمل على الفور، أنقل التسجيل إلى حاسوبي المحمول بينما أحمّل المحرك(إينجن).
‘مع ذلك، فهذه مشكلة بالفعل.’
لم يكن لدي وقت لأضيعه.
لم أكن أعرف ما الذي يجب أن أشعر به. لم تكن لديّ أبدًا ذكريات جميلة عن السائر الليلي، لكنه كان لي. قاتلت لأجله بشدة. وكان في صفي. أن يختفي هكذا، بكل بساطة…
خاصة بعد التفكير في العلامات خلفي.
‘عاد!’
‘ستة…’
كنت بحاجة إلى أن أتحرك. أن أخرج من الكرسي. أن أرى الغرفة بنفسي.
ما الذي يمكن أن يعنيه هذا تحديدًا؟
الظل وقف أمامي في صمت، نظرته موجهة إليّ دون أن يصدر منه صوت. شعرت بقشعريرة في فروة رأسي تحت نظراته، وابتلعت ريقي بتوتر.
الظل وقف أمامي في صمت، نظرته موجهة إليّ دون أن يصدر منه صوت. شعرت بقشعريرة في فروة رأسي تحت نظراته، وابتلعت ريقي بتوتر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إلى الهاتف.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات