مُعضلة الشبح
عاد جاكوب إلى قصر عديم الروح، ومشهد سلسال الإرادة الخالدة لا يزال حيًا في ذهنه.
‘قبل إطلاق ذلك السلسال الغريب، ذكرت الإرادة الخالدة شيئًا عن الخضوع لـ محكمة الحقيقة… أيمكن أن يكون شيئًا مشابهًا لـ عمود الحقيقة؟’
ارتجف شكلها الظلي بشكلٍ فوضوي، وكأنها تتأرجح في دوامةِ حيرةٍ لا نهاية لها.
‘إذا كان هذا صحيحًا، فلا بد أن العالم النجمي الافتراضي يملك نظامًا مماثلًا، كنت أظن أن هذه الأشياء لا يمكن أن تصبح أكثر سخافة، لكن هذه الشبكات والذكاءات الاصطناعية تتطور لتصبح أكثر تقدمًا… وخطورة.’
‘قبل إطلاق ذلك السلسال الغريب، ذكرت الإرادة الخالدة شيئًا عن الخضوع لـ محكمة الحقيقة… أيمكن أن يكون شيئًا مشابهًا لـ عمود الحقيقة؟’
‘هذا يجعلني أتذكر كنز الملك الأسطوري المذكور في قائمة مكافآت برج الثور “الذكاء الروحي الطبيعي فانتازما” صُنع بواسطة عرقٍ يُدعى ميكانيكيو الذكاء الروحي الطبيعي، باستخدام خوارزميتهم القصوى كقلبٍ للنظام!’
‘قبل إطلاق ذلك السلسال الغريب، ذكرت الإرادة الخالدة شيئًا عن الخضوع لـ محكمة الحقيقة… أيمكن أن يكون شيئًا مشابهًا لـ عمود الحقيقة؟’
‘حتى ساي والوردة المظلمة وذكاءات الفصائل الأخرى… ربما ليست مجرد برامج، بل كائنات ميكانيكية واعية متطورة.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘حتى أنني تلقيتُ إشعارًا بتحويله إلى خائن، وعرضتْ عليَّ الإرادة الخالدة منصبَ قيادة الفصيل إذا تعاونتُ مع مصّاصي الدماء والشياطين في أسره حيًا.’
‘لكن حتى في ذكريات ملكي الشبح، لم أجد أي أثرٍ لهذا العرق، ولا سمعتُ عنه شيئًا، ماذا لو لم أختر مكوك الفضاء الشاذ واخترتُ الذكاء الروحي الطبيعي فانتازما بدلًا منه؟’
‘في البداية، ظننتُه مُحتالًا، لكن بصمة روحه ورد فعل العرش كانت طبيعية، تصرفاته الغريبة ووقوفه إلى جانبي ليس شيئًا ليفعله حتى لو انهارت السماء!’
‘إذا أردت مواجهة هذه الشبكات وكشف أسرارها، ربما عليَّ البدء بدراسة عرق ميكانيكي الذكاء الروحي الطبيعي…’
‘إذا كان هذا صحيحًا، فلا بد أن العالم النجمي الافتراضي يملك نظامًا مماثلًا، كنت أظن أن هذه الأشياء لا يمكن أن تصبح أكثر سخافة، لكن هذه الشبكات والذكاءات الاصطناعية تتطور لتصبح أكثر تقدمًا… وخطورة.’
لمعت عيناه ببرودة وهو يتذكر مواجهته الأولى مع الإرادة الخالدة، ويعترف داخليًا أن هذه الكينونة متسلطةٌ بشكلٍ فج، على عكس ساي التي تبدو أكثر حذرًا… أو ربما لم يصطدم بها بعد ليرى طبيعتها الحقيقية.’
غير أن اللحظة التي اختفى فيها، تجسد شبحٌ مادي على عرش ملكة الأشباح الخالي، آخذًا شكلَ ظلٍّ بعينان جليدية… إنها ملكة الأشباح نفسها، التي كان يُفترض أنها خارج القصر عديم الروح!
بغض النظر، يعلم أنه حقق هدفه بالفعل، الآن، سيُطرد على الأرجح من الشبكة المظلمة، وسيلاحقه أولئك الملوك الأسطوريون بلا رحمة.
‘بما أنه يعرف تسلسل تفعيل النقل السري، فلا بد أنه الحقيقي… لكن لماذا طلب مني ترويض ملوك الأشباح؟ هل نسي أنني لا أستطيع مغادرة القصر لأن هاوية الأرواح نشطةٌ لعقدٍ آخر؟’
علاوة على ذلك، لم يَعُد بحاجةٍ لارتداء خاتم الروح المظلمة بعد الآن، فقد وجدَ مبررًا لذلك، وكان قد ناقش الأمر مسبقًا مع ملكة أشباح لإظهار “إخلاصه” ورغبته في مساعدتها للانتقام.
بغض النظر، يعلم أنه حقق هدفه بالفعل، الآن، سيُطرد على الأرجح من الشبكة المظلمة، وسيلاحقه أولئك الملوك الأسطوريون بلا رحمة.
الآن، كل ما تبقى هو ترويض ملوك الشبح المتمردين، ثم حشد عرق الأشباح بأكمله ضد فصيل الموتى وإشعال حربٍ شاملة، ليتمكن بعدها من القتل والانسحاب كما يشاء.
علاوة على ذلك، لم يَعُد بحاجةٍ لارتداء خاتم الروح المظلمة بعد الآن، فقد وجدَ مبررًا لذلك، وكان قد ناقش الأمر مسبقًا مع ملكة أشباح لإظهار “إخلاصه” ورغبته في مساعدتها للانتقام.
لكن أولاً، عليه الوصول إلى الخزنة السرية التي كانت هدفه الأساسي من البداية، دون تردد، اتجه نحو قاعة العرش حيث يقع عرش عديم الروح، وهو المفتاح لدخول موقع الخزنة.
لكنها أيضًا غير مقتنعة تمامًا أنه لا يفعل هذا لمصلحته الخاصة، وأنه قد يكون هو نفسه قاتل أخيها.
عند وصوله إلى القاعة، رأى عرش ملكة الأشباح الخالي قبل أن يجلس على عرشه الخاص، ويهمس بترنيمةٍ خاصة بينما يحفّز قوة روحه على العرش.
في اللحظة التالية، أطلق عرش عديم الروح طنينًا خافتًا، وتوهجت السلاسل المحيطة به برموزٍ غامضة، شعر بجذبٍ قويٍ وانزياحٍ في الفضاء قبل أن يختفي جسده من القاعة!
في اللحظة التالية، أطلق عرش عديم الروح طنينًا خافتًا، وتوهجت السلاسل المحيطة به برموزٍ غامضة، شعر بجذبٍ قويٍ وانزياحٍ في الفضاء قبل أن يختفي جسده من القاعة!
لكن أولاً، عليه الوصول إلى الخزنة السرية التي كانت هدفه الأساسي من البداية، دون تردد، اتجه نحو قاعة العرش حيث يقع عرش عديم الروح، وهو المفتاح لدخول موقع الخزنة.
غير أن اللحظة التي اختفى فيها، تجسد شبحٌ مادي على عرش ملكة الأشباح الخالي، آخذًا شكلَ ظلٍّ بعينان جليدية… إنها ملكة الأشباح نفسها، التي كان يُفترض أنها خارج القصر عديم الروح!
‘لو كان قد قتل بلاكويل، لما بذل كل هذا الجهد لإخفاء الأمر، لكن لماذا لم يسمح لي باستخدام ختم الشبح الملكي الذي كان سيُظهر اللحظات الأخيرة قبل موته؟’
لم يتمكن جاكوب من رصدها لأنه في هيئة الملك الشبح، ولا يمكن لهذه الهيئة اختراق شكلها الشبحاني أو فهم أسراره، فإذا أرادت ملكة الأشباح الاختباء، لا يمكن لأحدٍ اكتشافها في عالم الملوك الأسطوريين!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتمكن جاكوب من رصدها لأنه في هيئة الملك الشبح، ولا يمكن لهذه الهيئة اختراق شكلها الشبحاني أو فهم أسراره، فإذا أرادت ملكة الأشباح الاختباء، لا يمكن لأحدٍ اكتشافها في عالم الملوك الأسطوريين!
حين ظهرت، حدقت إلى العرش الخالي، وومضت عيناها الجليديتان بلمحةِ حيرة:
حين ظهرت، حدقت إلى العرش الخالي، وومضت عيناها الجليديتان بلمحةِ حيرة:
‘بما أنه يعرف تسلسل تفعيل النقل السري، فلا بد أنه الحقيقي… لكن لماذا طلب مني ترويض ملوك الأشباح؟ هل نسي أنني لا أستطيع مغادرة القصر لأن هاوية الأرواح نشطةٌ لعقدٍ آخر؟’
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) ‘ثم أشعل حربًا مع مصّاصي الدماء والشياطين، والآن عاد للتو من اجتماع الفصيل دون أن يبدي خوفًا من الإرادة الخالدة…’
‘في البداية، ظننتُه مُحتالًا، لكن بصمة روحه ورد فعل العرش كانت طبيعية، تصرفاته الغريبة ووقوفه إلى جانبي ليس شيئًا ليفعله حتى لو انهارت السماء!’
عند وصوله إلى القاعة، رأى عرش ملكة الأشباح الخالي قبل أن يجلس على عرشه الخاص، ويهمس بترنيمةٍ خاصة بينما يحفّز قوة روحه على العرش.
‘ثم أشعل حربًا مع مصّاصي الدماء والشياطين، والآن عاد للتو من اجتماع الفصيل دون أن يبدي خوفًا من الإرادة الخالدة…’
عاد جاكوب إلى قصر عديم الروح، ومشهد سلسال الإرادة الخالدة لا يزال حيًا في ذهنه.
‘حتى أنني تلقيتُ إشعارًا بتحويله إلى خائن، وعرضتْ عليَّ الإرادة الخالدة منصبَ قيادة الفصيل إذا تعاونتُ مع مصّاصي الدماء والشياطين في أسره حيًا.’
‘حتى ساي والوردة المظلمة وذكاءات الفصائل الأخرى… ربما ليست مجرد برامج، بل كائنات ميكانيكية واعية متطورة.’
‘هل يعني هذا أنه حقًا نفذ خطته من أجلي…؟’
‘في البداية، ظننتُه مُحتالًا، لكن بصمة روحه ورد فعل العرش كانت طبيعية، تصرفاته الغريبة ووقوفه إلى جانبي ليس شيئًا ليفعله حتى لو انهارت السماء!’
ارتجف شكلها الظلي بشكلٍ فوضوي، وكأنها تتأرجح في دوامةِ حيرةٍ لا نهاية لها.
‘إذا كان هذا صحيحًا، فلا بد أن العالم النجمي الافتراضي يملك نظامًا مماثلًا، كنت أظن أن هذه الأشياء لا يمكن أن تصبح أكثر سخافة، لكن هذه الشبكات والذكاءات الاصطناعية تتطور لتصبح أكثر تقدمًا… وخطورة.’
‘لو كان قد قتل بلاكويل، لما بذل كل هذا الجهد لإخفاء الأمر، لكن لماذا لم يسمح لي باستخدام ختم الشبح الملكي الذي كان سيُظهر اللحظات الأخيرة قبل موته؟’
‘حتى ساي والوردة المظلمة وذكاءات الفصائل الأخرى… ربما ليست مجرد برامج، بل كائنات ميكانيكية واعية متطورة.’
‘كأنه لا يعرف حتى كيفية عمل أختام الشبح الملكية! لم يكن متأكدًا إذا كان هؤلاء الأربعة قتلوه، لكنه كان واثقًا تمامًا عندما أعلن موت بلاكويل حتى أشعل هذه الحرب…’
‘بما أنه يعرف تسلسل تفعيل النقل السري، فلا بد أنه الحقيقي… لكن لماذا طلب مني ترويض ملوك الأشباح؟ هل نسي أنني لا أستطيع مغادرة القصر لأن هاوية الأرواح نشطةٌ لعقدٍ آخر؟’
‘أعلم أن التعاطف آخر ما يمكن توقعه منه، لذا لا بد أن هناك دافعًا خفيًا وراء أفعاله، تصرفاته الغريبة… إذا لم يكن مُحتالًا وهو الحقيقي، فلا بد أن شيئًا ما حدث له أثناء غيابه.’
علاوة على ذلك، لم يَعُد بحاجةٍ لارتداء خاتم الروح المظلمة بعد الآن، فقد وجدَ مبررًا لذلك، وكان قد ناقش الأمر مسبقًا مع ملكة أشباح لإظهار “إخلاصه” ورغبته في مساعدتها للانتقام.
‘لكن إذا كان مُحتالًا، فمن يكون قويًا بما يكفي للسيطرة على الملك الشبح الحقيقي بل واختراق روحه؟ لذا احتمالية كونه مُحتالًا ضئيلة جدًا… مما يعني أن شيئًا ما أصاب روحه، لكن حتى أنا لا أستطيع الشعور بأي شيء.’
‘بما أنه يعرف تسلسل تفعيل النقل السري، فلا بد أنه الحقيقي… لكن لماذا طلب مني ترويض ملوك الأشباح؟ هل نسي أنني لا أستطيع مغادرة القصر لأن هاوية الأرواح نشطةٌ لعقدٍ آخر؟’
‘المهم… هل يقول الحقيقة عن بلاكويل؟ أريد استعباد وتعذيب من قتل أخي، لكن حتى أنا لا أجرؤ على المُقامرة بمستقبل عرق الأشباح وبقائه، والملك الشبح أكثر حذرًا مني.’
الملكة الشبح الآن في مفترق طرق: إذا كان الملك الشبح قد تغير ويفعل كل هذا من أجلها، فهذا ما تمنته دائمًا، فلم يسبق أن عاملها أحدٌ بهذا الإخلاص.
‘مع ذلك، يفعل العكس تمامًا… والآن ذهب إلى الخزنة وهو يظن أنني غائبة، ما خطته؟ ولماذا يبالغ في محاولة إقناعي؟’
‘حتى ساي والوردة المظلمة وذكاءات الفصائل الأخرى… ربما ليست مجرد برامج، بل كائنات ميكانيكية واعية متطورة.’
رغم أن ملكة الأشباح عاطفيةٌ بشأن قضية أخيها، إلا أنها حذرةٌ وحسّابة إلى أقصى حدٍ عندما يتعلق الأمر بالأمور الأخرى، حتى مع زوجها.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) ‘ثم أشعل حربًا مع مصّاصي الدماء والشياطين، والآن عاد للتو من اجتماع الفصيل دون أن يبدي خوفًا من الإرادة الخالدة…’
لذا، بدأت تشك فيه فورًا عندما حاول خداعها لتنفيذ خطته، كانت تتظاهر بالموافقة بإرسال وزراء الأشباح بعيدًا، بينما تختفي في الخلفية وتراقب تحركاته.
لكن رغم كل هذا، لم تستطع الجزم إذا كان الملك الشبح حقيقيًا أم مزيفًا، أو إذا حدث شيءٌ غيَّر شخصيته.
لكن رغم كل هذا، لم تستطع الجزم إذا كان الملك الشبح حقيقيًا أم مزيفًا، أو إذا حدث شيءٌ غيَّر شخصيته.
‘لكن إذا كان مُحتالًا، فمن يكون قويًا بما يكفي للسيطرة على الملك الشبح الحقيقي بل واختراق روحه؟ لذا احتمالية كونه مُحتالًا ضئيلة جدًا… مما يعني أن شيئًا ما أصاب روحه، لكن حتى أنا لا أستطيع الشعور بأي شيء.’
الملكة الشبح الآن في مفترق طرق: إذا كان الملك الشبح قد تغير ويفعل كل هذا من أجلها، فهذا ما تمنته دائمًا، فلم يسبق أن عاملها أحدٌ بهذا الإخلاص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ♤♤♤
لكنها أيضًا غير مقتنعة تمامًا أنه لا يفعل هذا لمصلحته الخاصة، وأنه قد يكون هو نفسه قاتل أخيها.
حين ظهرت، حدقت إلى العرش الخالي، وومضت عيناها الجليديتان بلمحةِ حيرة:
مهما يكن، قرارها القادم سيحدد مصير عرق الأشباح كله… للبقاء أو الهلاك!.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ♤♤♤
♤♤♤
‘هل يعني هذا أنه حقًا نفذ خطته من أجلي…؟’
‘كأنه لا يعرف حتى كيفية عمل أختام الشبح الملكية! لم يكن متأكدًا إذا كان هؤلاء الأربعة قتلوه، لكنه كان واثقًا تمامًا عندما أعلن موت بلاكويل حتى أشعل هذه الحرب…’
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات