132.docx
الفصل 132: العودة للوطن
“الاستعدادات اكتملت.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال يوريتش وهو جالس في إسطبل المعسكر الأساسي، يقطع جزرة. رمى قطعة في فم كايليوس ومضغ الباقي بنفسه.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
“أوه؟”
ترجمة: ســاد
اعترف يوريتش، وهو ينظر إلى سلسلة الجبال الشامخة. لقد سُحب إلى القمة بواسطة فريق فوردجال الاستكشافي، ثم تدحرج إلى الجانب الآخر بتهور.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
” لقد مات.”
“إنه بربري، لكنه يحظى بمحبة الملك .”
“هوب.”
فكر ريجال أرتن، وهو ينظر إلى يوريتش الذي يرافقه.
“ولكن إخوتي ليسوا عبيدك”
قد يصبح هذا الرجل زعيمًا لفرقة المحاربين البرابرة التي لم يتم تسميتها بعد.
“كايليوس، يبدو أنني لن أتمكن من اصطحابك معي.”
الإمبراطورية تجمع محاربين بربريين. على عكس محاربي الشمس، لم يكن هؤلاء المحاربون بحاجة إلى اعتناق الشمس، وقد جذبت تلك الحرية العديد من البرابرة. مع أن كهنة الشمس والنبلاء رفضوا وجود قوات بربرية غير منجذبين للشمس تحت إمرتهم مباشرة، إلا أنهم لم يُعربوا عن استيائهم للإمبراطور.
“ولا أستطيع أن أنسى هذا.”
“لن يضر أن اقترب منه.”
عبّر كايليوس عن سعادته ولعق خد يوريتش بلسانه الطويل. نظر يوريتش نحو جبال السماء.
لم يحتقر ريجال يوريتش لمجرد أصله البربري، بل عامله كندٍّ له.
“سأصعد أولاً وأنزل الحبل، يا سيدي ريجال.”
“المنحدرات والوديان؟”
“أضاف ريجال إلى الوصف، لقراءة رد فعل يوريتش بعناية.”
أمال يوريتش رأسه، وضيّق عينيه. بدا ريجال متجهًا نحو وادٍ في جبال السماء، المعروفة بتضاريسها الغادرة، يتبعه نحو مئة مهندس إمبراطوري.
“يمكن لبعثة صغيرة عبور هذا الطريق، لكن الجيش لا يستطيع. لهذا السبب يبنون طريقًا على طول الجرف. سيستغرق الأمر وقتًا، ولكن بمجرد اكتمال طريق الجرف، يمكن للجيش العبور.”
“في الواقع، الأمر أفضل بهذه الطريقة يا سيد يوريتش. لقد تحدت العديد من البعثات هذه الجبال، لكنها جميعها واجهت خيبة أمل. يصعد المتسلقون ثم نفقد كل اتصال. إنه لغزٌ محير.”
“هل تخطط لحمل كل هذا، يا سيدي يوريتش؟” سأل ريجال، وهو يهز رأسه عند رؤية أمتعة يوريتش، التي بدت ضعف أمتعة الآخرين.
شرح ريجال، وهو ينظر إلى منحدرات الوادي الشديدة الانحدار. لم يكن هناك أي مسار واضح؛ في الأسفل، بدت مياه الشلال تتدفق بعنف. بدا مجرى النهر مسدودًا بعدة شلالات، مما جعله غير قابل للعبور حتى بالقارب.
[ المترجم: يايلرود و يانتشينوس، مش عارف ايه العلاقة، فكرت يكون اسمه طريق يال ولكن وحش، هخليه يايلرود ]
“بصراحة، حتى أنا لست واثقًا من عبور جبال السماء بمفردي.”
“لا يزالون ثابتين في مكانهم ” لاحظ ريجال، وهو يتفقد الأوتاد على الجرف. لقد حفروا أوتاد لم تكن موجودةً لاختراق الجبال.
اعترف يوريتش، وهو ينظر إلى سلسلة الجبال الشامخة. لقد سُحب إلى القمة بواسطة فريق فوردجال الاستكشافي، ثم تدحرج إلى الجانب الآخر بتهور.
“قد تنمو هذه النباتات حتى في الأراضي الغربية القاحلة.”
“لو كان عبور هذه الجبال سهلاً، لاتصل العالمان منذ زمن بعيد ولم تظل الجبال مملكةً سماويةً، لم تمسسها أقدام البشر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قام أحد أعضاء الفريق النشيطين بتسلق المنحدر بيديه العاريتين مع حبل حول خصره فقط.
“أضاف ريجال إلى الوصف، لقراءة رد فعل يوريتش بعناية.”
تبع يوريتش مسار الرحلة بهدوء.
“حاولتُ عدة مراتٍ على طول التلال الأكثر هدوءًا، ولكن مهما كانت معتدلة، لا يزال عليكَ الصعود إلى القمة. دوار الجبال، آه، إنه شيءٌ يحدث في المرتفعات العالية…” واصل ريجال حديثه قبل أن يشير مجددًا إلى الوادي وهو يتوقف لالتقاط أنفاسه.
“أوه؟”
“لذا، في الأساس، أنت تقول أنه من المستحيل على الجيش أن يعبر الجبال.”
“أنت تجعل الأمر يبدو وكأن غزو جبال السماء أصبح على الأبواب.”
أومأ يوريتش برأسه لإظهار تفهمه.
عبّر كايليوس عن سعادته ولعق خد يوريتش بلسانه الطويل. نظر يوريتش نحو جبال السماء.
“بالضبط. أنت ذكي جدًا يا سيد يوريتش. النبلاء الذين لم يجربوا ذلك بأنفسهم يعتقدون أنه ممكن. يقولون: “الجيش الإمبراطوري قادر على ذلك!”، وداء الجبال للضعفاء! لكن حتى فرق الاستكشاف الصغيرة أنفقت موارد ووقتًا هائلين. مهما بلغ الجيش الإمبراطوري من عزيمة، فلن يتمكن من اجتياز هذه الجبال بالشغف والشجاعة وحدهما. صدقوني، إذا حاول الجيش تسلق هذه الجبال، فسيدفن عظامه في الثلج الذي يعلوها.”
“أوه؟”
بدا ريجال مستكشفًا موهوبًا. أرسل الإمبراطور بعثاتٍ لا تُحصى إلى جبال السماء، لكنه الوحيد الذي قام برحلةٍ ذهابًا وإيابًا خلال السنوات العشر الماضية. غزو الجبال شيئًا فشيئًا، مُدركًا حدودها الواقعية.
الفصل 132: العودة للوطن
“هذا المضيق هو أخطر مضيق في جبال السماء. خطوة واحدة خاطئة قد تؤدي إلى هلاكك. لعلمك، اسمه مضيق أرتين، ههه ” ضحك ريجال وهو يحك مؤخرة رأسه. عائلته، أرتين، من أبرز عائلات الاستكشاف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يحتقر ريجال يوريتش لمجرد أصله البربري، بل عامله كندٍّ له.
“هل أنت متأكد من أننا سنتمكن من الوصول إلى هنا؟”
ارتدى يوريتش درعًا مبطنًا بالفرو، ووضع بقية قطع الدرع في حقيبته. لم يكن الدرع بدلة كاملة، ولكنه يتضمن خوذةً ودرعًا وقفازات، مما زاد من حجم ووزن حقيبته بشكل ملحوظ.
“عبرتُ الجبال عبر هذا الوادي. ليس “فوق”، بل “خلال”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أكد ريجال أن العضو توقف عن التنفس، ثم أعلن وفاته بضحكة مريرة.
“أوه؟”
“سأصعد أولاً وأنزل الحبل، يا سيدي ريجال.”
ضرب يوريتش ركبته، منبهرًا بهذه الفكرة غير المتوقعة.
“يا للهول!”
أصبح ريجال متحمسًا برد فعل يوريتش. على عكس النبلاء الملل، بدا يوريتش مهتمًا بقصته.
“ليس الوقت المناسب لقتل ريجال بعد. ”
“المضيق منخفض نسبيًا مقارنةً ببقية الجبال. مع ذلك، يبقى مرتفعًا، ولكنه أسهل في القيادة من الطرق الأخرى. بحثنا في كل مكان، لكن هذا هو المسار الوحيد الصالح للجيش.”
الفصل 132: العودة للوطن
“أنت تجعل الأمر يبدو وكأن غزو جبال السماء أصبح على الأبواب.”
“من بين أعضاء بعثتي الأصليين الاثنين والأربعين، لم يعد سوى ثمانية عشر فردًا بعد عبور مضيق أرتن. أما أعضاء بعثتي، الذين كانوا متخصصين في الجبال أمضوا عقدًا من الزمن في مراقبة هذه الجبال، فقد تقلص عددهم إلى النصف. أسرنا أربعة برابرة غربيين، لكننا اضطررنا إلى رمي اثنين أضعف منهم من على الجرف بسبب نقص القوى العاملة. كما مرض آخر في طريق العودة.”
“ولكن هناك جانب سلبي خطير في قاعدة أرتن.”
“سأصعد أولاً وأنزل الحبل، يا سيدي ريجال.”
“لا داعي لإخباري ” عبس يوريتش، متفهمًا معنى “التضاريس الأكثر خطورة في جبال السماء”.
شرح ريجال، وهو ينظر إلى منحدرات الوادي الشديدة الانحدار. لم يكن هناك أي مسار واضح؛ في الأسفل، بدت مياه الشلال تتدفق بعنف. بدا مجرى النهر مسدودًا بعدة شلالات، مما جعله غير قابل للعبور حتى بالقارب.
“من بين أعضاء بعثتي الأصليين الاثنين والأربعين، لم يعد سوى ثمانية عشر فردًا بعد عبور مضيق أرتن. أما أعضاء بعثتي، الذين كانوا متخصصين في الجبال أمضوا عقدًا من الزمن في مراقبة هذه الجبال، فقد تقلص عددهم إلى النصف. أسرنا أربعة برابرة غربيين، لكننا اضطررنا إلى رمي اثنين أضعف منهم من على الجرف بسبب نقص القوى العاملة. كما مرض آخر في طريق العودة.”
خطط ريجال وفريقه الاستكشافي لعبور الجبال مجددًا، جامعين بين التسلق ومسحٍ لبناء يايلرود. وانضم يوريتش أيضًا إلى هذا التسلق. وبعد انتهاء الاستعدادات النهائية، جمع ريجال فريقه.
قبض يوريتش قبضته التي تحمل الصخرة التي يعبث بها. سقطت قطعها على الأرض بينما يوريتش يسحقها بقبضته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنت متأكد من أننا سنتمكن من الوصول إلى هنا؟”
“…ومع ذلك، هل أنت واثق من أن الجيش يستطيع المرور من هنا؟” سأل يوريتش، وهو يلتقط أنفاسه.
“انتبه لكلماتك يا سيد يوريتش ” حذّر ريجال، مع أنه شاركه الرأي. لولا أمر الإمبراطور، لكان قد سمى الطريق باسمه.
“ليس الوقت المناسب لقتل ريجال بعد. ”
“سنبني جسورًا وسلالم على طول المنحدرات الشديدة. عند الانتهاء منها، سيكون عبور هذا الوادي أسهل بكثير. مع ذلك، سيستغرق الأمر وقتًا طويلاً. بمجرد اكتماله، سيُعرف باسم “يايلرود”.
ريجال يحمل الكثير من المعرفة المفيدة.
“ولكن هناك جانب سلبي خطير في قاعدة أرتن.”
“سنبني جسورًا وسلالم على طول المنحدرات الشديدة. عند الانتهاء منها، سيكون عبور هذا الوادي أسهل بكثير. مع ذلك، سيستغرق الأمر وقتًا طويلاً. بمجرد اكتماله، سيُعرف باسم “يايلرود”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا فريق البعثة المرافق لريجال يتألف من ستة رجال. هدفهم الرئيسي هو استكشاف المنطقة والاستطلاع، فكان ستة منهم كافيين لتنفيذ المهمة.
“سميت على اسم يانتشينوس، هذا مضحك. الرجل الذي يجلس بعيدًا دون أن يحرك ظفرا.”
بدا ريجال مستكشفًا موهوبًا. أرسل الإمبراطور بعثاتٍ لا تُحصى إلى جبال السماء، لكنه الوحيد الذي قام برحلةٍ ذهابًا وإيابًا خلال السنوات العشر الماضية. غزو الجبال شيئًا فشيئًا، مُدركًا حدودها الواقعية.
[ المترجم: يايلرود و يانتشينوس، مش عارف ايه العلاقة، فكرت يكون اسمه طريق يال ولكن وحش، هخليه يايلرود ]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا سيء للغاية.”
“انتبه لكلماتك يا سيد يوريتش ” حذّر ريجال، مع أنه شاركه الرأي. لولا أمر الإمبراطور، لكان قد سمى الطريق باسمه.
أرادوا إنقاذه فورًا، لكنهم اضطروا إلى انتظار هدوء الرياح. حالما توقفت، رفعوا العضو المصاب.
أنشأ ريجال والمهندسون الإمبراطوريون معسكر قاعدة أرتن عند سفح جبال السماء. وظّفوا سكانًا محليين كعمال. بعد شهرين من إنشائه، توسّع المعسكر ليجذب التجار والقوادين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا سيء للغاية.”
“كايليوس، يبدو أنني لن أتمكن من اصطحابك معي.”
“ولكن هناك جانب سلبي خطير في قاعدة أرتن.”
قال يوريتش وهو جالس في إسطبل المعسكر الأساسي، يقطع جزرة. رمى قطعة في فم كايليوس ومضغ الباقي بنفسه.
أجاب يوريتش وهو ينقر على درعه الفولاذي المناسب لمقاسه. برزت طبقة من معطف الفرو أسفل الدرع. الدرع الفولاذي، المصنوع في ورشة الحدادة الإمبراطورية، قطعة نادرة وعالية الجودة. بدا وحده كافيًا لمنع الإصابات المميتة. لم يستطع أي سهم أو سيف اختراقه.
عبّر كايليوس عن سعادته ولعق خد يوريتش بلسانه الطويل. نظر يوريتش نحو جبال السماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوو!
بدا الجيش الإمبراطوري منشغلاً ببناء جسر على طول منحدرات الوادي. وضعوا جذوعًا في مساحات الجرف بالكاد تكفي لدخول قدم، وربطوها بحبال مشبعة بالزيت، ونسجوها بإحكام. ورغم العمل دون يوم إجازة واحد، بدا التقدم بطيئًا، وكثيرًا ما سقط العمال لحتفهم.
“إنه جسر مبني على الدم.”
“كايليوس، يبدو أنني لن أتمكن من اصطحابك معي.”
فكّر يوريتش، بينما مسار الجسر يمتدّ مع كل ضحية. ترك يوريتش كايليوس في مزرعة ليست بعيدة عن المعسكر الأساسي، ودفع للمزارع مبالغ طائلة من العملات الذهبية لرعايته.
أومأ يوريتش برأسه لإظهار تفهمه.
“اعتني به جيدًا. إذا أصبح كايليوس في حالة سيئة عند عودتي…”
صرخ ريجال، وهو ينظر بقلق. سقط عضو الفريق، المربوط بحبل.
“أوه-بالطبع يا سيدي ” أومأ المزارع برأسه بقوة، وربت يوريتش على خده بابتسامة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه أول تجربة حقيقية ليوريتش لتسلق الجبال. هذه الطريقة ثمرة خبرة الفريق الممتدة لعقد من الزمن.
“الاستعدادات اكتملت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يحتقر ريجال يوريتش لمجرد أصله البربري، بل عامله كندٍّ له.
خطط ريجال وفريقه الاستكشافي لعبور الجبال مجددًا، جامعين بين التسلق ومسحٍ لبناء يايلرود. وانضم يوريتش أيضًا إلى هذا التسلق. وبعد انتهاء الاستعدادات النهائية، جمع ريجال فريقه.
أومأ يوريتش برأسه لإظهار تفهمه.
“هل تخطط لحمل كل هذا، يا سيدي يوريتش؟” سأل ريجال، وهو يهز رأسه عند رؤية أمتعة يوريتش، التي بدت ضعف أمتعة الآخرين.
“ولكن إخوتي ليسوا عبيدك”
“لا أحد يعلم متى سنواجه هؤلاء البرابرة. عليّ أن آخذ درعي.”
سيطر ريجال على الجبال وأعاد بربريًا من أرض الأسطورة كدليل. لم يرتكبوا أي خطأ من وجهة نظر الحضارة. بدا غزو الأراضي البربرية أمرًا طبيعيًا للحضارة، تمامًا كما بدت السرقة أمرًا يوميًا لدى البرابرة، لا علاقة له بالخير والشر.
أجاب يوريتش وهو ينقر على درعه الفولاذي المناسب لمقاسه. برزت طبقة من معطف الفرو أسفل الدرع. الدرع الفولاذي، المصنوع في ورشة الحدادة الإمبراطورية، قطعة نادرة وعالية الجودة. بدا وحده كافيًا لمنع الإصابات المميتة. لم يستطع أي سهم أو سيف اختراقه.
“هذا المضيق هو أخطر مضيق في جبال السماء. خطوة واحدة خاطئة قد تؤدي إلى هلاكك. لعلمك، اسمه مضيق أرتين، ههه ” ضحك ريجال وهو يحك مؤخرة رأسه. عائلته، أرتين، من أبرز عائلات الاستكشاف.
“هوب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أكد ريجال أن العضو توقف عن التنفس، ثم أعلن وفاته بضحكة مريرة.
ارتدى يوريتش درعًا مبطنًا بالفرو، ووضع بقية قطع الدرع في حقيبته. لم يكن الدرع بدلة كاملة، ولكنه يتضمن خوذةً ودرعًا وقفازات، مما زاد من حجم ووزن حقيبته بشكل ملحوظ.
“في الواقع، الأمر أفضل بهذه الطريقة يا سيد يوريتش. لقد تحدت العديد من البعثات هذه الجبال، لكنها جميعها واجهت خيبة أمل. يصعد المتسلقون ثم نفقد كل اتصال. إنه لغزٌ محير.”
“الجودة جيدة. ليست سيئة كالمرة السابقة.”
“ليس الوقت المناسب لقتل ريجال بعد. ”
ابتسم يوريتش عندما أسعده السطح الأملس للدرع. كان يانتشينوس، مسرورًا بمعاملة يوريتش القاسية لداميا، وأوفى بوعده بتوفير الدرع الفولاذي.
الإمبراطورية تجمع محاربين بربريين. على عكس محاربي الشمس، لم يكن هؤلاء المحاربون بحاجة إلى اعتناق الشمس، وقد جذبت تلك الحرية العديد من البرابرة. مع أن كهنة الشمس والنبلاء رفضوا وجود قوات بربرية غير منجذبين للشمس تحت إمرتهم مباشرة، إلا أنهم لم يُعربوا عن استيائهم للإمبراطور.
“ولا أستطيع أن أنسى هذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا فريق البعثة المرافق لريجال يتألف من ستة رجال. هدفهم الرئيسي هو استكشاف المنطقة والاستطلاع، فكان ستة منهم كافيين لتنفيذ المهمة.
عبأ يوريتش كيس البذور بعناية. فالشعوب المتحضرة، بتاريخها الطويل في الزراعة المستقرة، تمتلك أنواعًا قوية من المحاصيل.
“إنه جسر مبني على الدم.”
“قد تنمو هذه النباتات حتى في الأراضي الغربية القاحلة.”
أجاب يوريتش وهو ينقر على درعه الفولاذي المناسب لمقاسه. برزت طبقة من معطف الفرو أسفل الدرع. الدرع الفولاذي، المصنوع في ورشة الحدادة الإمبراطورية، قطعة نادرة وعالية الجودة. بدا وحده كافيًا لمنع الإصابات المميتة. لم يستطع أي سهم أو سيف اختراقه.
تبع يوريتش مسار الرحلة بهدوء.
الإمبراطورية تجمع محاربين بربريين. على عكس محاربي الشمس، لم يكن هؤلاء المحاربون بحاجة إلى اعتناق الشمس، وقد جذبت تلك الحرية العديد من البرابرة. مع أن كهنة الشمس والنبلاء رفضوا وجود قوات بربرية غير منجذبين للشمس تحت إمرتهم مباشرة، إلا أنهم لم يُعربوا عن استيائهم للإمبراطور.
بدا فريق البعثة المرافق لريجال يتألف من ستة رجال. هدفهم الرئيسي هو استكشاف المنطقة والاستطلاع، فكان ستة منهم كافيين لتنفيذ المهمة.
“الاستعدادات اكتملت.”
“هذا هو المكان الذي سينتهي فيه مسار يايلرود الذي يتم بناؤه.”
“حاولتُ عدة مراتٍ على طول التلال الأكثر هدوءًا، ولكن مهما كانت معتدلة، لا يزال عليكَ الصعود إلى القمة. دوار الجبال، آه، إنه شيءٌ يحدث في المرتفعات العالية…” واصل ريجال حديثه قبل أن يشير مجددًا إلى الوادي وهو يتوقف لالتقاط أنفاسه.
قال أحد أعضاء الفريق وهو ينظر إلى العلامات التي وضعوها خلال التسلق السابق:
خطط ريجال وفريقه الاستكشافي لعبور الجبال مجددًا، جامعين بين التسلق ومسحٍ لبناء يايلرود. وانضم يوريتش أيضًا إلى هذا التسلق. وبعد انتهاء الاستعدادات النهائية، جمع ريجال فريقه.
“لا يزالون ثابتين في مكانهم ” لاحظ ريجال، وهو يتفقد الأوتاد على الجرف. لقد حفروا أوتاد لم تكن موجودةً لاختراق الجبال.
“هذا المضيق هو أخطر مضيق في جبال السماء. خطوة واحدة خاطئة قد تؤدي إلى هلاكك. لعلمك، اسمه مضيق أرتين، ههه ” ضحك ريجال وهو يحك مؤخرة رأسه. عائلته، أرتين، من أبرز عائلات الاستكشاف.
“سأصعد أولاً وأنزل الحبل، يا سيدي ريجال.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه أول تجربة حقيقية ليوريتش لتسلق الجبال. هذه الطريقة ثمرة خبرة الفريق الممتدة لعقد من الزمن.
قام أحد أعضاء الفريق النشيطين بتسلق المنحدر بيديه العاريتين مع حبل حول خصره فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد رأى يوريتش مصير البرابرة المهزومين بأم عينيه.
وووشو!
ابتسم يوريتش بمرارة. لم يكن يحمل أي ضغينة شخصية تجاه فريق الحملة. كانوا يؤدون واجبهم تحت إمرة الإمبراطورية فحسب، وكان يوريتش بربريًا يفهم الحضارة.
هبت عاصفة ريح مفاجئة عبر الوادي. جاءت من العدم.
الإمبراطورية تجمع محاربين بربريين. على عكس محاربي الشمس، لم يكن هؤلاء المحاربون بحاجة إلى اعتناق الشمس، وقد جذبت تلك الحرية العديد من البرابرة. مع أن كهنة الشمس والنبلاء رفضوا وجود قوات بربرية غير منجذبين للشمس تحت إمرتهم مباشرة، إلا أنهم لم يُعربوا عن استيائهم للإمبراطور.
“اللعنة!”
“ليس الوقت المناسب لقتل ريجال بعد. ”
صرخ ريجال، وهو ينظر بقلق. سقط عضو الفريق، المربوط بحبل.
أصبح ريجال متحمسًا برد فعل يوريتش. على عكس النبلاء الملل، بدا يوريتش مهتمًا بقصته.
بوو!
أومأ يوريتش برأسه لإظهار تفهمه.
نجا العضو بأعجوبة من السقوط إلى حتفه بفضل الحبل الذي يربطه بالوتد، لكنه ضرب رأسه في وجه الجرف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سميت على اسم يانتشينوس، هذا مضحك. الرجل الذي يجلس بعيدًا دون أن يحرك ظفرا.”
“يا للهول!”
بدا الجيش الإمبراطوري منشغلاً ببناء جسر على طول منحدرات الوادي. وضعوا جذوعًا في مساحات الجرف بالكاد تكفي لدخول قدم، وربطوها بحبال مشبعة بالزيت، ونسجوها بإحكام. ورغم العمل دون يوم إجازة واحد، بدا التقدم بطيئًا، وكثيرًا ما سقط العمال لحتفهم.
أرادوا إنقاذه فورًا، لكنهم اضطروا إلى انتظار هدوء الرياح. حالما توقفت، رفعوا العضو المصاب.
فكر ريجال أرتن، وهو ينظر إلى يوريتش الذي يرافقه.
” لقد مات.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم يوريتش عندما أسعده السطح الأملس للدرع. كان يانتشينوس، مسرورًا بمعاملة يوريتش القاسية لداميا، وأوفى بوعده بتوفير الدرع الفولاذي.
أكد ريجال أن العضو توقف عن التنفس، ثم أعلن وفاته بضحكة مريرة.
فكر ريجال أرتن، وهو ينظر إلى يوريتش الذي يرافقه.
تسلق العضو التالي المنحدر دون أي مشكلة، وبمجرد وصوله إلى القمة، أنزل حبلًا لرفع شخص آخر، وتبعه بقية المعدات.
أدرك يوريتش هويته الأصلية بعد أن شهد موت مواطن غربي مجهول. مهما يُحبّ العالم المتحضر ويعيش فيه، فإن روحه تنتمي إلى الأرض الواقعة غرب جبال السماء. عليه العودة إلى حيث تغرب الشمس.
“تمسك جيدًا أثناء التسلق ” تم تقديم النصيحة ليوريتش وهو يمسك بالحبل ويصعد المنحدر.
قد يصبح هذا الرجل زعيمًا لفرقة المحاربين البرابرة التي لم يتم تسميتها بعد.
تخطى الفريق بنجاح العديد من المنحدرات بهذه الطريقة وأظهرت مهاراتهم خبرتهم الواسعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه أول تجربة حقيقية ليوريتش لتسلق الجبال. هذه الطريقة ثمرة خبرة الفريق الممتدة لعقد من الزمن.
“هذا مثير للإعجاب حقًا. لقد تعلمت الكثير.”
“ولكن هناك جانب سلبي خطير في قاعدة أرتن.”
هذه أول تجربة حقيقية ليوريتش لتسلق الجبال. هذه الطريقة ثمرة خبرة الفريق الممتدة لعقد من الزمن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لذا، في الأساس، أنت تقول أنه من المستحيل على الجيش أن يعبر الجبال.”
“يمكن لبعثة صغيرة عبور هذا الطريق، لكن الجيش لا يستطيع. لهذا السبب يبنون طريقًا على طول الجرف. سيستغرق الأمر وقتًا، ولكن بمجرد اكتمال طريق الجرف، يمكن للجيش العبور.”
“إنه جسر مبني على الدم.”
من الصعب على الناس فهم شيء ما دون رؤيته، وليس هناك طريقة أفضل لفهم شيء ما من رؤيته وتجربته بأنفسهم. لقد فهم يوريتش تمامًا سبب عملهم الدؤوب لبناء يايلرود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا فريق البعثة المرافق لريجال يتألف من ستة رجال. هدفهم الرئيسي هو استكشاف المنطقة والاستطلاع، فكان ستة منهم كافيين لتنفيذ المهمة.
“المستكشفون ذوو الخبرة يشكلون خطرا.”
قال أحد أعضاء الفريق وهو ينظر إلى العلامات التي وضعوها خلال التسلق السابق:
مع مرور الوقت، قد يجتاز هؤلاء المستكشفون الجبال بحرية. المرة الأولى دائمًا ما تكون صعبة، لكنها تزداد سهولة في الثانية والثالثة.
اعترف يوريتش، وهو ينظر إلى سلسلة الجبال الشامخة. لقد سُحب إلى القمة بواسطة فريق فوردجال الاستكشافي، ثم تدحرج إلى الجانب الآخر بتهور.
“هذا سيء للغاية.”
“يا للهول!”
ابتسم يوريتش بمرارة. لم يكن يحمل أي ضغينة شخصية تجاه فريق الحملة. كانوا يؤدون واجبهم تحت إمرة الإمبراطورية فحسب، وكان يوريتش بربريًا يفهم الحضارة.
” لقد مات.”
ريجال وفريقه هم أشخاص طيبون من وجهة نظر الحضارة.
“عبرتُ الجبال عبر هذا الوادي. ليس “فوق”، بل “خلال”.
سيطر ريجال على الجبال وأعاد بربريًا من أرض الأسطورة كدليل. لم يرتكبوا أي خطأ من وجهة نظر الحضارة. بدا غزو الأراضي البربرية أمرًا طبيعيًا للحضارة، تمامًا كما بدت السرقة أمرًا يوميًا لدى البرابرة، لا علاقة له بالخير والشر.
ارتدى يوريتش درعًا مبطنًا بالفرو، ووضع بقية قطع الدرع في حقيبته. لم يكن الدرع بدلة كاملة، ولكنه يتضمن خوذةً ودرعًا وقفازات، مما زاد من حجم ووزن حقيبته بشكل ملحوظ.
“ولكن إخوتي ليسوا عبيدك”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال يوريتش وهو جالس في إسطبل المعسكر الأساسي، يقطع جزرة. رمى قطعة في فم كايليوس ومضغ الباقي بنفسه.
لقد رأى يوريتش مصير البرابرة المهزومين بأم عينيه.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
أدرك يوريتش هويته الأصلية بعد أن شهد موت مواطن غربي مجهول. مهما يُحبّ العالم المتحضر ويعيش فيه، فإن روحه تنتمي إلى الأرض الواقعة غرب جبال السماء. عليه العودة إلى حيث تغرب الشمس.
“يمكن لبعثة صغيرة عبور هذا الطريق، لكن الجيش لا يستطيع. لهذا السبب يبنون طريقًا على طول الجرف. سيستغرق الأمر وقتًا، ولكن بمجرد اكتمال طريق الجرف، يمكن للجيش العبور.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبض يوريتش قبضته التي تحمل الصخرة التي يعبث بها. سقطت قطعها على الأرض بينما يوريتش يسحقها بقبضته.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات