126.docx
الفصل 126
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نطق يانتشينوس الاسم وشاهد رد فعل داميا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“…هل دخل طفلي بأمان؟”
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
دفع يوريتش تريكي جانبًا ودخل الغرفة. مد يده إلى القدر الساخن وأخرج قطعة لحم مسلوقة. بدأ لا يزال بالإمكان تمييز شكل جسد طفل رضيع.
ترجمة: ســاد
تمزق الفستان، كاشفًا عن جسد داميا المُصاب. بدا ذلك دليلًا واضحًا على أنشطتهما الليلية.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
فتحت داميا عينيها بتردد. بدت الحياة في الإمبراطورية أكثر وحشية مما توقعت. كانت تعلم أنها ستُستغل كأداة جنسية، لكن هذا أبعد من ذلك.
[ المترجم: اللي معدته ضعيفة ينزل تحت ويقرأ من نص الفصل لتجنب الموضوع القادم، انا نفسي قرفت وانا بترجم… ]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا هو الوجه الذي أردتُ رؤيته. هذا ما يُثير شهيتي. أن أحتضن امرأةً تكرهني حقًا هو انتصارٌ للرجل.”
كان مهد الثعبان صحراء قاحلة. في تلك الصحراء، تعرّضوا للتمييز حتى من قِبل رفاقهم الجنوبيين، وتضوروا جوعًا في قاع الحياة. هناك، حيث قطرة دم أو لقمة لحم ثمينة، كان أكل لحوم البشر عادة شائعة.
وُلد رجلٌ بكل شيء بين يديه. قد يقول البعض إنه أمرٌ مستحيل، لكن الإمبراطور الثالث، يانتشينوس، كان مقدّرًا له أن يرث العالم منذ ولادته. كانت الإمبراطورية التي بناها جدّه ووالده قوية، والغريب أن يانتشينوس لم يكن له شقيق واحد.
“كايليوس، ماذا تفعل هنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لهثت داميا لالتقاط أنفاسها. أصبح عقلها يتأرجح بين الألم والمتعة، ورأسها مشوش.
جاء صوت باهان من خلف يوريتش، فأرسل قشعريرة تسري في جسده. مدّ يوريتش يده غريزيًا إلى سلاح، لكنه أدرك أنه أعزل، فقبض قبضته بدلًا منه.
كان أكل لحوم البشر ملاذًا أخيرًا حتى للبرابرة. كان أكل لحوم بني جنسهم أمرًا مقززًا فطريًا. حتى في موطن يوريتش، كان اختطاف الأطفال لأكلهم أمرًا نادرًا.
“باهان، من هذه المرأة التي معك؟ أنا أيضًا أشعر بالوحدة في الليل، لماذا لم تُخبرني؟”
أخفت داميا تعبيرها، لكن يانتشينوس لاحظ بالفعل الالتواء الطفيف على وجهها.
سخر يوريتش، وهو ينظر إلى المرأة ذات الملابس الرثة التي تقف بجانب باهان.
تقيأ تريكي عدة مرات. ورغم امتلاء معدته، أجبر نفسه على الأكل. وحتى وهو يتقيأ، غطى فمه بيأس وابتلع اللحم.
زوو!
“هناك نوعان من الأميرات. إما أن يكنّ متعلمات وخاضعات، أو حمقاوات بما يكفي ليعتقدن أنهن ملكات حقيقيات. الرجال وحدهم هم من يمكن أن يكونوا ملكات حقيقيات، وحتى هؤلاء الرجال غالبًا ما يصبحون بيادق، فما بالك بالنساء اللواتي لا يقمن إلا بدور أدوات سياسية. ومع ذلك، يتصرفن بغطرسة وكبرياء، معتقدات أنهن ملكات حقيقيات.”
قبل أن يجيب باهان، فُتح الباب. تريكي، الذي بالداخل، قلب عينيه ونظر إلى باهان ويوريتش.
رفع يانتشينوس كفه وصفع خد داميا. دار رأسها، وسال الدم من فمها.
“ماذا تفعل هنا؟” سأل تريكي يوريتش أولاً.
هزّ يوريتش رأسه. بدأ صوت طقطقة رقبته مسموعًا.
“شممت رائحة لذيذة. هل هذا هو الطعام اللذيذ الذي وعدتني به؟ إن كان كذلك، فأنا أشعر بخيبة أمل كبيرة. لا أحب لحم البشر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “منقذ وآكل لحوم البشر، كم هو فريد من نوعه.”
تبادل تريكي و باهان النظرات من كلمات يوريتش الحادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نطق يانتشينوس الاسم وشاهد رد فعل داميا.
أصبح الجو متوترًا. بدا يوريتش مستعدًا لتهدئة الموقف في أي لحظة بقبضتيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نطق يانتشينوس الاسم وشاهد رد فعل داميا.
“يبدو أن هناك سوء فهم، كايليوس.”
اتسعت ابتسامة يانتشينوس، وأصبحت زوايا فمه قريبة من أذنيه.
“سوء فهم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه من الماضي.”
ابتسم يوريتش ابتسامة عريضة.
رفع يانتشينوس كفه وصفع خد داميا. دار رأسها، وسال الدم من فمها.
كانوا يختطفون الأطفال لأكلهم. لم يكن أكل لحوم البشر مشكلةً بالنسبة ليوريتش. إذا كان ضروريًا للبقاء في ظروفٍ سيئة، فسيكون مُبررًا.
تمزق الفستان، كاشفًا عن جسد داميا المُصاب. بدا ذلك دليلًا واضحًا على أنشطتهما الليلية.
“ولكن ليس في هذا الوضع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “منقذ وآكل لحوم البشر، كم هو فريد من نوعه.”
كان أكل لحوم البشر ملاذًا أخيرًا حتى للبرابرة. كان أكل لحوم بني جنسهم أمرًا مقززًا فطريًا. حتى في موطن يوريتش، كان اختطاف الأطفال لأكلهم أمرًا نادرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لهثت داميا لالتقاط أنفاسها. أصبح عقلها يتأرجح بين الألم والمتعة، ورأسها مشوش.
“ثم ماذا يوجد في هذا القدر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكرت داميا في أخيها الوحيد.
دفع يوريتش تريكي جانبًا ودخل الغرفة. مد يده إلى القدر الساخن وأخرج قطعة لحم مسلوقة. بدأ لا يزال بالإمكان تمييز شكل جسد طفل رضيع.
“شممت رائحة لذيذة. هل هذا هو الطعام اللذيذ الذي وعدتني به؟ إن كان كذلك، فأنا أشعر بخيبة أمل كبيرة. لا أحب لحم البشر.”
“هذا هو لحم إنسان، تمامًا كما كنت تعتقد.”
ترجمة: ســاد
لم ينكر تريكي ذلك.
“كل رجل هو أداة في يده، وكل امرأة هي لعبته.”
“تريكي، أفعالك لا تتوافق مع ما كنت تقوله لي طوال هذا الوقت.”
وضع يانتشينوس يده تحت فستان داميا.
“انتبه إلى فمك عندما تتحدث إلى السفينة!”
“فاركا، هل كنت تعلم أنني سأُعامل هكذا؟ لو كنت تعلم، فأنت ملك عظيم بالفعل.”
أمسك باهان بساعد يوريتش، وحدق فيه.
“هناك نوعان من الأميرات. إما أن يكنّ متعلمات وخاضعات، أو حمقاوات بما يكفي ليعتقدن أنهن ملكات حقيقيات. الرجال وحدهم هم من يمكن أن يكونوا ملكات حقيقيات، وحتى هؤلاء الرجال غالبًا ما يصبحون بيادق، فما بالك بالنساء اللواتي لا يقمن إلا بدور أدوات سياسية. ومع ذلك، يتصرفن بغطرسة وكبرياء، معتقدات أنهن ملكات حقيقيات.”
“منقذ وآكل لحوم البشر، كم هو فريد من نوعه.”
“إذا خضعت له بسبب الخوف، فإنه سيفقد الاهتمام بي.”
هزّ يوريتش رأسه. بدأ صوت طقطقة رقبته مسموعًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سخر يوريتش، وهو ينظر إلى المرأة ذات الملابس الرثة التي تقف بجانب باهان.
“…هل دخل طفلي بأمان؟”
“هل هذه طريقة حياة؟”
جلست المرأة بجانب باهان فجأةً، تتحدث. تشبثت بملابس تريكي، وهي تبكي بحزن.
“لقد كلّفتُ هذا الرجل بمهمةٍ شاقة. إن أحسنَ أداءَها، فهو يستحقُّ المكافأة.”
“هذا الطفل سينتقل معي إلى العالم الآخر. لقد أصبحنا واحدًا ” عزّى تريكي المرأة.
أمسك باهان بساعد يوريتش، وحدق فيه.
“هل الطفل الذي تشير إليه هو الذي أكله تريكي للتو؟ لكنني لا أشعر بأي كراهية منها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شعر أشقر لامع مثل الشمس، وعيون زرقاء أكثر إشراقا من الجواهر.”
أعاد يوريتش الطفل إلى الطبق وهو مرتبك. رمقه تريكي بنظرة لوم.
قبل أن يجيب باهان، فُتح الباب. تريكي، الذي بالداخل، قلب عينيه ونظر إلى باهان ويوريتش.
“لم ينبغي لك أن تظهر ذلك لأم الطفل، كايليوس.”
“سوء فهم؟”
وبخ تريكي بغضب طفيف، لكن واضح. نظر يوريتش حوله، غير مستوعب للوضع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه من الماضي.”
غادر باهان الغرفة، وهو يساند المرأة الباكية. تنهد تريكي وجلس أمام الطبق.
“هذا الطفل سينتقل معي إلى العالم الآخر. لقد أصبحنا واحدًا ” عزّى تريكي المرأة.
استمر تريكي في أكل لحم الإنسان. ورغم أنه كاد يتقيأ، أجبر نفسه على ابتلاع الطفل. راقب يوريتش هذا المشهد من الخلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا هو الوجه الذي أردتُ رؤيته. هذا ما يُثير شهيتي. أن أحتضن امرأةً تكرهني حقًا هو انتصارٌ للرجل.”
“لماذا لا تكره تلك المرأة الرجل الذي أكل طفلها؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانوا يختطفون الأطفال لأكلهم. لم يكن أكل لحوم البشر مشكلةً بالنسبة ليوريتش. إذا كان ضروريًا للبقاء في ظروفٍ سيئة، فسيكون مُبررًا.
لم يستدر تريكي حتى. أصبح يلهث لالتقاط أنفاسه كما لو بدأ الأكل صعبًا.
“وحش رهيب يعيش في قلب الإمبراطورية.”
“كان هذا الطفل ميتًا عند ولادته. هذا أمر شائع في بيوت الدعارة حيث لا تُعتنى بصحته. قبل أن يقوده لو إلى التناسخ دون تمييز… يُعدّ أكل ما تبقى من لحم ودم بالروح حصادًا. إنه جزء من دور السفينة. السفينة هي المنقذ الذي ينقذ كل روح، ويأخذها إلى العالم الآخر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شعر أشقر لامع مثل الشمس، وعيون زرقاء أكثر إشراقا من الجواهر.”
تقيأ تريكي عدة مرات. ورغم امتلاء معدته، أجبر نفسه على الأكل. وحتى وهو يتقيأ، غطى فمه بيأس وابتلع اللحم.
هزّ يوريتش رأسه. بدأ صوت طقطقة رقبته مسموعًا.
ما شهده يوريتش هو نتيجة ثقافة أكل لحوم البشر القديمة في مذهب الثعبان، وعقيدة الخلاص الجديدة. أكل تريكي الطفل الذي لم يفتح عينيه حتى طلبًا للخلاص. بدأ مشهدًا غريبًا بلا شك لشخص متحضر، لكنه استنتاج توصل إليه تريكي بعد تفكير طويل.
“انتبه إلى فمك عندما تتحدث إلى السفينة!”
في عقيدة الثعبان، يُعتقد أن روح الإنسان وقوة حياته تنتقلان عبر اللحم والدم. ولعل هذا الاعتقاد نابع من الإيمان الذي نشأ في الصحاري القاسية والأراضي القاحلة، حيث كان أكل لحوم البشر شائعًا.
هذا هو يانتشينوس. رجلٌ مثله لا يمكن أن يُحب امرأةً أبدًا. في الواقع، بدا أنه لا يعتبر أحدًا سوى نفسه إنسانًا.
“سيذهب هذا الطفل إلى عالم بلا ألم معي. أوه.”
ميول الإمبراطور يانتشينوس الجنسية بعيدة كل البعد عن الطبيعي. لا بد أنه كان على علاقة بجميلات لا تُحصى حتى قبل بلوغه، منغمسًا في كل أنواع الملذات، لذا من المحتم أن تظهر لديه ميول جنسية غريبة.
انحنى تريكي وهو يتقيأ. شرب الماء بسرعة. بدأ جسده هزيلاً، لكن بطنه أصبح بارزاً.
“سوف اقتله يوما ما.”
راقب يوريتش تريكي بهدوء. لو كان متحضرًا، لضرب تريكي فورًا. فبالنسبة لهم، لا يُنظر إلى أكل تريكي لطفل إلا على أنه وحش.
“لقد كلّفتُ هذا الرجل بمهمةٍ شاقة. إن أحسنَ أداءَها، فهو يستحقُّ المكافأة.”
أصبح يوريتش يتردد بين الشعور الاشمئزاز والشعور بالاحترام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه من الماضي.”
“هل هذه طريقة حياة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانوا يختطفون الأطفال لأكلهم. لم يكن أكل لحوم البشر مشكلةً بالنسبة ليوريتش. إذا كان ضروريًا للبقاء في ظروفٍ سيئة، فسيكون مُبررًا.
* * *
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com داميا تخاف من يانتشينوس، لكنها لم تظهر ذلك.
وُلد رجلٌ بكل شيء بين يديه. قد يقول البعض إنه أمرٌ مستحيل، لكن الإمبراطور الثالث، يانتشينوس، كان مقدّرًا له أن يرث العالم منذ ولادته. كانت الإمبراطورية التي بناها جدّه ووالده قوية، والغريب أن يانتشينوس لم يكن له شقيق واحد.
“لم ينبغي لك أن تظهر ذلك لأم الطفل، كايليوس.”
حقق يانتشينوس بسهولة ثراءً ومجدًا لا يحلم بهما أي إنسان عادي في حياته. لم ينقصه شيء من ثروات الدنيا.
حقق يانتشينوس بسهولة ثراءً ومجدًا لا يحلم بهما أي إنسان عادي في حياته. لم ينقصه شيء من ثروات الدنيا.
“يموت الناس في نهاية المطاف، ولكن ما يهم هو ما يتركونه وراءهم خلال الوقت المخصص لهم ” قال يانتشينوس.
“هذا الطفل سينتقل معي إلى العالم الآخر. لقد أصبحنا واحدًا ” عزّى تريكي المرأة.
كان يتوق إلى إنجازات خالدة. شعر بالحاجة إلى ترك اسمه في التاريخ كجده وأبيه. رفض أن يُذكر كإمبراطور آخر ورث العالم لحسن الحظ. بدأ هو الآخر رجلاً طموحًا، تجري في عروقه دماء أسلافه الشرسة.
“…هل دخل طفلي بأمان؟”
بوو!
“رجل تحتقريه حقًا.”
اتخذ يانتشينوس خطوة إلى الأمام.
“كايليوس، ماذا تفعل هنا؟”
في غرفة منعزلة في قصر الليل الأبيض، والمعروف أيضًا باسم قصر العشر ملذات، بدا هناك شعور بالارتعاش من الظلال المظلمة.
كان مهد الثعبان صحراء قاحلة. في تلك الصحراء، تعرّضوا للتمييز حتى من قِبل رفاقهم الجنوبيين، وتضوروا جوعًا في قاع الحياة. هناك، حيث قطرة دم أو لقمة لحم ثمينة، كان أكل لحوم البشر عادة شائعة.
“أخيرًا، أصبحت جمال عائلة بوركانا الملكية بين يدي. لكن حتى الجمال يتلاشى مع الزمن. ريعان شباب المرأة قصير، وعليها أن تنجب أطفالًا في تلك الفترة القصيرة.”
وبخ تريكي بغضب طفيف، لكن واضح. نظر يوريتش حوله، غير مستوعب للوضع.
أشعل يانتشينوس شمعة. في الغرفة، داميا مُعلّقة من السقف بذراعيها. نظرت إلى يانتشينوس بتعبير مُرهق.
أمسك باهان بساعد يوريتش، وحدق فيه.
“لديك هواية سيئة، جلالتك.”
“انتبه إلى فمك عندما تتحدث إلى السفينة!”
تمتمت داميا. بدت ترتدي فستانًا وهي تتدلى من السقف، وجسدها النحيل ممدودٌ بذراعيها المرفوعتين.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
“هناك نوعان من الأميرات. إما أن يكنّ متعلمات وخاضعات، أو حمقاوات بما يكفي ليعتقدن أنهن ملكات حقيقيات. الرجال وحدهم هم من يمكن أن يكونوا ملكات حقيقيات، وحتى هؤلاء الرجال غالبًا ما يصبحون بيادق، فما بالك بالنساء اللواتي لا يقمن إلا بدور أدوات سياسية. ومع ذلك، يتصرفن بغطرسة وكبرياء، معتقدات أنهن ملكات حقيقيات.”
قبل أن يجيب باهان، فُتح الباب. تريكي، الذي بالداخل، قلب عينيه ونظر إلى باهان ويوريتش.
فكّ يانتشينوس حزامه الجلدي، وأمسكه بقوة كالسوط.
“باهان، من هذه المرأة التي معك؟ أنا أيضًا أشعر بالوحدة في الليل، لماذا لم تُخبرني؟”
بوو!
“آه، لقد قابلتُ رجلاً مثيراً للاهتمام. ستكونين سعيدة لو أخبرتُك من هو.”
ضرب الحزام جانب داميا بقوة. شدّت على أسنانها وضيّقت عينيها، كتمت أي أنين يخرج منها.
* * *
‘مجنون.’
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ميول الإمبراطور يانتشينوس الجنسية بعيدة كل البعد عن الطبيعي. لا بد أنه كان على علاقة بجميلات لا تُحصى حتى قبل بلوغه، منغمسًا في كل أنواع الملذات، لذا من المحتم أن تظهر لديه ميول جنسية غريبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا هو الوجه الذي أردتُ رؤيته. هذا ما يُثير شهيتي. أن أحتضن امرأةً تكرهني حقًا هو انتصارٌ للرجل.”
أمسك يانتشينوس خد داميا وضغط عليه بقوة.
“هناك نوعان من الأميرات. إما أن يكنّ متعلمات وخاضعات، أو حمقاوات بما يكفي ليعتقدن أنهن ملكات حقيقيات. الرجال وحدهم هم من يمكن أن يكونوا ملكات حقيقيات، وحتى هؤلاء الرجال غالبًا ما يصبحون بيادق، فما بالك بالنساء اللواتي لا يقمن إلا بدور أدوات سياسية. ومع ذلك، يتصرفن بغطرسة وكبرياء، معتقدات أنهن ملكات حقيقيات.”
“أنا معجبة بكِ يا داميا. كلما كانت الدمية أدقّ صنعًا، أصبح تحطيمها أكثر إرضاءً. اعتزّي بهذا الكبرياء التافه كما لو كان جوهرة. إذا تحطمت، عاجزةً عن مقاومة رغباتي، فسأُلقى بكِ بين النساء الأخريات في الأسفل، تُستخدمين فقط لتسلية الضيوف.”
“هذا الطفل سينتقل معي إلى العالم الآخر. لقد أصبحنا واحدًا ” عزّى تريكي المرأة.
بوو!
أصبح وجه داميا باردًا وامتلأت عيناها بالكراهية.
رفع يانتشينوس كفه وصفع خد داميا. دار رأسها، وسال الدم من فمها.
وضع يانتشينوس يده تحت فستان داميا.
‘وحش.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [ المترجم: اللي معدته ضعيفة ينزل تحت ويقرأ من نص الفصل لتجنب الموضوع القادم، انا نفسي قرفت وانا بترجم… ]
داميا تخاف من يانتشينوس، لكنها لم تظهر ذلك.
غادر باهان الغرفة، وهو يساند المرأة الباكية. تنهد تريكي وجلس أمام الطبق.
“إذا خضعت له بسبب الخوف، فإنه سيفقد الاهتمام بي.”
قبل أن يجيب باهان، فُتح الباب. تريكي، الذي بالداخل، قلب عينيه ونظر إلى باهان ويوريتش.
هذا هو يانتشينوس. رجلٌ مثله لا يمكن أن يُحب امرأةً أبدًا. في الواقع، بدا أنه لا يعتبر أحدًا سوى نفسه إنسانًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا هو الوجه الذي أردتُ رؤيته. هذا ما يُثير شهيتي. أن أحتضن امرأةً تكرهني حقًا هو انتصارٌ للرجل.”
“كل رجل هو أداة في يده، وكل امرأة هي لعبته.”
تقيأ تريكي عدة مرات. ورغم امتلاء معدته، أجبر نفسه على الأكل. وحتى وهو يتقيأ، غطى فمه بيأس وابتلع اللحم.
رأت داميا من خلال يانتشينوس. حتى في لحظاتهما الحميمة، لم يكن هناك دفء في علاقتهما، بل برودة فحسب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا لو أُعطيتك ليوريتش؟ كيف ستتفاعلين حينها؟”
“شعر أشقر لامع مثل الشمس، وعيون زرقاء أكثر إشراقا من الجواهر.”
بوو!
قام يانتشينوس بمداعبة شعر داميا بلطف كما لو أنه لم يضربها للتو.
“أنا معجبة بكِ يا داميا. كلما كانت الدمية أدقّ صنعًا، أصبح تحطيمها أكثر إرضاءً. اعتزّي بهذا الكبرياء التافه كما لو كان جوهرة. إذا تحطمت، عاجزةً عن مقاومة رغباتي، فسأُلقى بكِ بين النساء الأخريات في الأسفل، تُستخدمين فقط لتسلية الضيوف.”
“يبدو أنك متحمس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “منقذ وآكل لحوم البشر، كم هو فريد من نوعه.”
فتحت داميا عينيها بتردد. بدت الحياة في الإمبراطورية أكثر وحشية مما توقعت. كانت تعلم أنها ستُستغل كأداة جنسية، لكن هذا أبعد من ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “منقذ وآكل لحوم البشر، كم هو فريد من نوعه.”
“فاركا، هل كنت تعلم أنني سأُعامل هكذا؟ لو كنت تعلم، فأنت ملك عظيم بالفعل.”
اتسعت ابتسامة يانتشينوس، وأصبحت زوايا فمه قريبة من أذنيه.
فكرت داميا في أخيها الوحيد.
اتخذ يانتشينوس خطوة إلى الأمام.
“آه، لقد قابلتُ رجلاً مثيراً للاهتمام. ستكونين سعيدة لو أخبرتُك من هو.”
في غرفة منعزلة في قصر الليل الأبيض، والمعروف أيضًا باسم قصر العشر ملذات، بدا هناك شعور بالارتعاش من الظلال المظلمة.
“رجل مثير للاهتمام؟”
تمزق الفستان، كاشفًا عن جسد داميا المُصاب. بدا ذلك دليلًا واضحًا على أنشطتهما الليلية.
ردّت داميا وهي تتدلى من السقف. بدأت ذراعاها تؤلمانها كما لو كانتا على وشك الخروج من كتفيها.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“يوريتش.”
انحنى تريكي وهو يتقيأ. شرب الماء بسرعة. بدأ جسده هزيلاً، لكن بطنه أصبح بارزاً.
نطق يانتشينوس الاسم وشاهد رد فعل داميا.
ضحك يانتشينوس. مجرد التفكير أثاره. تفجرت رغباته السادية لأول مرة منذ فترة.
“يوريتش.”
“انتبه إلى فمك عندما تتحدث إلى السفينة!”
أخفت داميا تعبيرها، لكن يانتشينوس لاحظ بالفعل الالتواء الطفيف على وجهها.
“سوء فهم؟”
“رجل تحتقريه حقًا.”
اتخذ يانتشينوس خطوة إلى الأمام.
اتسعت ابتسامة يانتشينوس، وأصبحت زوايا فمه قريبة من أذنيه.
راقب يوريتش تريكي بهدوء. لو كان متحضرًا، لضرب تريكي فورًا. فبالنسبة لهم، لا يُنظر إلى أكل تريكي لطفل إلا على أنه وحش.
“إنه من الماضي.”
أصبح الجو متوترًا. بدا يوريتش مستعدًا لتهدئة الموقف في أي لحظة بقبضتيه.
أجابت داميا بهدوء. لقد همست ذات مرة في فراشه باسمه قبل أن يكشف الإمبراطور عن شكله الحقيقي، آملةً استغلاله، دون أن تعلم أنه فخ يانتشينوس.
وضع يانتشينوس يده تحت فستان داميا.
“لقد كلّفتُ هذا الرجل بمهمةٍ شاقة. إن أحسنَ أداءَها، فهو يستحقُّ المكافأة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نطق يانتشينوس الاسم وشاهد رد فعل داميا.
وضع يانتشينوس يده تحت فستان داميا.
“اصمتي. كل ما أريده هو رؤيتكِ تبكين بين أحضان عدوك اللدود. لا يهمني الباقي.”
تمزق الفستان، كاشفًا عن جسد داميا المُصاب. بدا ذلك دليلًا واضحًا على أنشطتهما الليلية.
“كان هذا الطفل ميتًا عند ولادته. هذا أمر شائع في بيوت الدعارة حيث لا تُعتنى بصحته. قبل أن يقوده لو إلى التناسخ دون تمييز… يُعدّ أكل ما تبقى من لحم ودم بالروح حصادًا. إنه جزء من دور السفينة. السفينة هي المنقذ الذي ينقذ كل روح، ويأخذها إلى العالم الآخر.”
“ماذا لو أُعطيتك ليوريتش؟ كيف ستتفاعلين حينها؟”
تمتمت داميا. بدت ترتدي فستانًا وهي تتدلى من السقف، وجسدها النحيل ممدودٌ بذراعيها المرفوعتين.
“أنا محظية جلالتك. تسليمي لمثل هذا البربري سيشوه شرف جلالتك…” تكلمت داميا بيأس.
راقب يوريتش تريكي بهدوء. لو كان متحضرًا، لضرب تريكي فورًا. فبالنسبة لهم، لا يُنظر إلى أكل تريكي لطفل إلا على أنه وحش.
“اصمتي. كل ما أريده هو رؤيتكِ تبكين بين أحضان عدوك اللدود. لا يهمني الباقي.”
بوو!
ضحك يانتشينوس. مجرد التفكير أثاره. تفجرت رغباته السادية لأول مرة منذ فترة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لهثت داميا لالتقاط أنفاسها. أصبح عقلها يتأرجح بين الألم والمتعة، ورأسها مشوش.
أصبح وجه داميا باردًا وامتلأت عيناها بالكراهية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك يانتشينوس خد داميا وضغط عليه بقوة.
“هذا هو الوجه الذي أردتُ رؤيته. هذا ما يُثير شهيتي. أن أحتضن امرأةً تكرهني حقًا هو انتصارٌ للرجل.”
وُلد رجلٌ بكل شيء بين يديه. قد يقول البعض إنه أمرٌ مستحيل، لكن الإمبراطور الثالث، يانتشينوس، كان مقدّرًا له أن يرث العالم منذ ولادته. كانت الإمبراطورية التي بناها جدّه ووالده قوية، والغريب أن يانتشينوس لم يكن له شقيق واحد.
أخرج يانتشينوس سكينًا وقطع الحبل الذي يربط السقف، مما أدى إلى سقوط داميا على الأرض.
أصبح وجه داميا باردًا وامتلأت عيناها بالكراهية.
بوو!
دفع يوريتش تريكي جانبًا ودخل الغرفة. مد يده إلى القدر الساخن وأخرج قطعة لحم مسلوقة. بدأ لا يزال بالإمكان تمييز شكل جسد طفل رضيع.
لم تكد داميا تستجمع قواها حتى أطلق يانتشينوس شهوته بداخلها. ورغم تضرر جسدها من السقوط، لم يُبدِ يانتشينوس أي اهتمام، بل خنقها في سعيه وراء المتعة ليُظهر أن لا شيء أهم من رغبته.
* * *
“وحش رهيب يعيش في قلب الإمبراطورية.”
“وحش رهيب يعيش في قلب الإمبراطورية.”
لهثت داميا لالتقاط أنفاسها. أصبح عقلها يتأرجح بين الألم والمتعة، ورأسها مشوش.
“هناك نوعان من الأميرات. إما أن يكنّ متعلمات وخاضعات، أو حمقاوات بما يكفي ليعتقدن أنهن ملكات حقيقيات. الرجال وحدهم هم من يمكن أن يكونوا ملكات حقيقيات، وحتى هؤلاء الرجال غالبًا ما يصبحون بيادق، فما بالك بالنساء اللواتي لا يقمن إلا بدور أدوات سياسية. ومع ذلك، يتصرفن بغطرسة وكبرياء، معتقدات أنهن ملكات حقيقيات.”
“سوف اقتله يوما ما.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمر تريكي في أكل لحم الإنسان. ورغم أنه كاد يتقيأ، أجبر نفسه على ابتلاع الطفل. راقب يوريتش هذا المشهد من الخلف.
بوو!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
