121.docx
الفصل 121
لم يتردد سوى صو الخيول وخطواتٍ خافتة. ركع الناس في الشوارع، ورؤوسهم منحنية. قاد الرجل الذي يُسكت هامل، قلب العالم، فرسانه الفولاذيين على طول الطريق الرئيسي.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
كان السفر وحيدًا في مجتمع متحضر كبربري أمرًا صعبًا للغاية. ورغم سياسات دمج البرابرة في الحضارة، ظل التمييز منتشرا، وكثيرًا ما يُعتقلون لأدنى شك.
ترجمة: ســاد
اختنق صوت القائد بالعاطفة. قبّل خاتم الإمبراطور، مغمورًا بالامتنان.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجل الإمبراطور الثالث، يانتشينوس هاملون، عن حصانه، و عباءته البنفسجية التي تشبه عباءة النسر ترفرف.
تمكنت القافلة من الاحتفاظ ببضائعها من الكونت هاكين، وواصلت طريقها كما هو مخطط لها نحو عاصمة هامل. وفي الطريق، ظل أعضاء القافلة ينظرون إلى يوريتش بنظرات حيرة.
“أنا هنا! ما الأمر؟ من الأفضل أن يكون شيئًا كبيرًا…”
“من هو هذا الرجل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ودّع أعضاء القافلة يوريتش. بفضله، استفادوا من هذا المشروع التجاري. وحتى عندما نجحوا في النموّ وتوسّعوا ليصبحوا شركةً كبيرة، ستبقى قصته موضوع نقاشٍ بينهم طويلًا.
رأى التجار بوضوح الكونت هاكين ينسحب مسرعًا بأعينهم. أما الرجل الذي بدا وكأنه يأخذ نصف بضائعهم، أو حتى كلها، فقد انسحب دون أي ضجة.
“من هو هذا الرجل؟”
“لقد هرب بمجرد رؤية هذا البربري، يوريتش.”
“نحن نقدم سعرًا جيدًا.”
وبطبيعة الحال، بدأوا يُعاملون يوريتش معاملة مختلفة. فقد أُضيف إليه المزيد من اللحم في حسائه، وسُكب له كميات وفيرة من الخمور باهظة الثمن.
“أتظن أنني أكذب؟ أكره التباهي، لكن اذهب واكتشف من فاز في آخر بطولة مبارزة. حصلت على هذه كمكافأة.”
” هرب ذلك النبيل كالأرنب المرعوب عند رؤيتك! كان مشهدًا رائعًا، حقًا! تفضل، اشرب ما شئت!”
فكر نورمان وهو ينظر إلى يوريتش.
ضحك قائد القافلة ضحكة حارة، وربت على ظهر يوريتش وفتح زجاجة نبيذ عسل قد احتفظ بها كبضاعة. بالنظر إلى تجنب فقد نصف محتويات العربة، لم يكن هناك ما هو أفضل من يوريتش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وشوم؟”
” آه، هذا جميل. لو كان بيننا بعض النساء.”
بدا يوريتش يرتشف نبيذ العسل القوي، وشعر بخديّه يحمران بحرارة.
بدا يوريتش يرتشف نبيذ العسل القوي، وشعر بخديّه يحمران بحرارة.
لم يتردد سوى صو الخيول وخطواتٍ خافتة. ركع الناس في الشوارع، ورؤوسهم منحنية. قاد الرجل الذي يُسكت هامل، قلب العالم، فرسانه الفولاذيين على طول الطريق الرئيسي.
“ولكن لماذا هرب هذا النبيل بهذه الطريقة؟” سأل نورمان وهو يجلس بجانب نار المخيم.
” هذا البربري يتسكع هنا. ومن المثير للاهتمام أنه يحمل ثلاثة أسلحة فولاذية.”
” آه، أنا أيضًا لا أعرف. يبدو أن الفارس الذي بجانبه تعرّف عليّ.”
في غرفة الحراسة، جلس أفرادٌ مُختلفون اعتقلهم الحراس بسبب هوياتهم غير المؤكدة. معظمهم من البرابرة أو المُشردين.
ربت يوريتش على لحيته التي نمت قليلاً.
حذّر يوريتش الحارسَ حين حاول مصادرة أسلحته. أشار القائد للجندي بالتراجع بعد أن نظر إليه نظرةً خاطفة.
“هل كنت تعرفه؟”
يوريتش، ذو الذاكرة القوية، لم يتذكر سماعه الاسم الأول لنائب الملك. كان يُشير إليه فقط بنائب الملك أو دوق لانجستر.
“لا، لا. كانت هذه أول مرة أراه فيها، لكنه تعرّف عليّ.”
تنهد القائد عندما أدرك السبب وراء زيارة الإمبراطور المفاجئة.
“هل أنت شخص ذو مكانة عالية؟”
رد فعل يوريتش العدواني جعل الحارس يهز رأسه.
سأل نورمان بتردد، مُفكّرًا في احتمال أن يكون يوريتش، رغم مظهره البربري، نبيلًا غريب الأطوار. وإلا، فمن غير المنطقي أن يهرب نبيل مثل الكونت هاكين بعد أن يعرف هويته.
رد فعل يوريتش العدواني جعل الحارس يهز رأسه.
“مكانة عالية؟ كلنا بشرٌ وُلِدنا من رحم أحدهم.”
وبطبيعة الحال، بدأوا يُعاملون يوريتش معاملة مختلفة. فقد أُضيف إليه المزيد من اللحم في حسائه، وسُكب له كميات وفيرة من الخمور باهظة الثمن.
ضحك يوريتش ومدّ كوبه ليطلب المزيد. أعاد نورمان ملئه.
“نحن نقدم سعرًا جيدًا.”
“إنه ليس مجرد محارب بربري عادي. من سلاحه إلى طريقة صده للنبلاء…”
سأل القائد وهو يحمل قلمًا في يده.
فكر نورمان وهو ينظر إلى يوريتش.
كسر يانتشينوس الصمت، وتحدث. بدا صوته يوحي بفضول خالص، دون أي تلميح إلى الغضب أو المتعة.
بدا يوريتش بالفعل جزءًا من المجتمع المتحضر. عندما عبر جبال السماء ووصل إلى هذه الأرض لأول مرة، لم يكن أحد ليُلقي نظرةً على جسده. كان مجرد حشرة. لم يكن أحدٌ في الحضارة ليحزن على وفاته، ولما اهتم أحدٌ بمعرفة مكانه.
على الرغم من أن الأمر يبدو مشبوهًا، إلا أن الحارس لم يتمكن من العثور على أي وشم ثعبان على جسد يوريتش.
أصبح يوريتش الآن عضوًا لا يُنكر في مجتمعٍ ديناميكيٍّ ومعقّد. أصبح لموته أو ظهوره تأثيرٌ على من حوله. ورغم أن تأثيره لم يكن ذا شأنٍ بعد، إلا أنه أصبح شخصيةً عامة. فإذا انتشر خبر وفاته، قد يبحث البعض عن قاتله وينتقمون له. بمجرد الكشف عن هوية يوريتش، لن يتمكن أحدٌ من قتله بسهولةٍ نظرًا لشهرته وعلاقاته بالعديد من النبلاء وحتى أفراد العائلة المالكة، تمامًا كما لا يستطيع النبلاء قتل نبيلٍ آخر دون عواقب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ودّع أعضاء القافلة يوريتش. بفضله، استفادوا من هذا المشروع التجاري. وحتى عندما نجحوا في النموّ وتوسّعوا ليصبحوا شركةً كبيرة، ستبقى قصته موضوع نقاشٍ بينهم طويلًا.
“هل أنا جزء من هذا المكان؟”
في اليوم التالي، واصلت القافلة رحلتها وفقًا لجدولها، ووصلت إلى هامل قبل نهاية الشتاء. وما إن دخلت المدينة حتى توافد تجار الجملة للمساومة على أسعار الفراء.
حدّق يوريتش في النار، وشعر بأنه في بيته في العالم المتحضر. لم يعد مجرد نملة تُداس. لقتله، لا بد من اغتيالٍ خفي أو سببٍ مُبرر. ولقتله علنًا، لا بد من أن يكون القاتل ذا نفوذٍ كبير، قادرًا على تجاهل صلات يوريتش بمختلف الأعيان والنبلاء والملوك.
وبطبيعة الحال، بدأوا يُعاملون يوريتش معاملة مختلفة. فقد أُضيف إليه المزيد من اللحم في حسائه، وسُكب له كميات وفيرة من الخمور باهظة الثمن.
“فو.”
حذّر يوريتش الحارسَ حين حاول مصادرة أسلحته. أشار القائد للجندي بالتراجع بعد أن نظر إليه نظرةً خاطفة.
استنشق يوريتش الهواء البارد بفمه المخمور، ثم زفر. شعر بالسكر يتسرب من أنفه وفمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استنشق يوريتش الهواء البارد بفمه المخمور، ثم زفر. شعر بالسكر يتسرب من أنفه وفمه.
بعد أن شرب ما يكفي، لف يوريتش نفسه في عباءته واستلقى.
“هذه هدية لك، يوريتش.”
في اليوم التالي، واصلت القافلة رحلتها وفقًا لجدولها، ووصلت إلى هامل قبل نهاية الشتاء. وما إن دخلت المدينة حتى توافد تجار الجملة للمساومة على أسعار الفراء.
“سأقضي بقية الشتاء هنا، وأقوم بتخزين الإمدادات، ثم أتجه جنوبًا.”
“آه، لا يمكننا فعل ذلك. هل تعلم كم كان هذا الشتاء قاسيًا؟ لم يجلب الكثيرون غيرنا هذا القدر.”
” انزع قميصك. علينا التحقق من وجود وشم.”
“نحن نقدم سعرًا جيدًا.”
“آه، سررتُ برؤيتك يا قائد الحرس الشمالي، لقد مرّ وقت طويل. هل هذا أول لقاء لنا منذ تعيينك؟”
كانت وجوه تجار القافلة ترتسم عليها ابتسامة عريضة. فبنجاح المفاوضات، تمكنوا بسهولة من تأمين أساس متين لرحلتهم القادمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يوريتش.”
“هذه هدية لك، يوريتش.”
بعد أن شرب ما يكفي، لف يوريتش نفسه في عباءته واستلقى.
ناول قائد القافلة يوريتش جلد ذئب عند مغادرته. بدا جلدًا عالي الجودة بفراء رمادي لامع، وحتى رأسه كان محفوظًا جيدًا، يفوح منها هالة مهيبة.
ربت يوريتش على لحيته التي نمت قليلاً.
“أوه واو، شكرا لك.”
” آه، يوريتش. يبدو مألوفًا. لا بد أنه اسم شائع. من أين أنت؟”
“رحلة آمنة يا يوريتش. لن أنسى اسمك.”
هتف الجنود، رافعين أسلحتهم عالياً. ورغم التجمع المتسرع، كانت التحية دقيقة، مُظهرةً تدريبهم الممتاز.
ودّع أعضاء القافلة يوريتش. بفضله، استفادوا من هذا المشروع التجاري. وحتى عندما نجحوا في النموّ وتوسّعوا ليصبحوا شركةً كبيرة، ستبقى قصته موضوع نقاشٍ بينهم طويلًا.
“آه، سررتُ برؤيتك يا قائد الحرس الشمالي، لقد مرّ وقت طويل. هل هذا أول لقاء لنا منذ تعيينك؟”
“هوب.”
“ماذا تريد؟”
نظر يوريتش إلى هامل. هذه زيارته الثانية للعاصمة، وكانت على نفس القدر من النشاط والحيوية.
فكر نورمان وهو ينظر إلى يوريتش.
“سأقضي بقية الشتاء هنا، وأقوم بتخزين الإمدادات، ثم أتجه جنوبًا.”
وخاصة مع تزايد نشاط بقايا الثعبان، بدأ الناس يجمعون كل البرابرة في شك، بغض النظر عن أصولهم الشمالية أو الجنوبية.
لم تكن هناك مدينة واحدة نشطة اقتصاديًا مثل عاصمة هامل. هنا، كان بإمبدا يوريتش أن يجد كل ما يريده تقريبًا، وكانت أسلحته الفولاذية بحاجة إلى لمسة حداد ماهر.
كان السفر وحيدًا في مجتمع متحضر كبربري أمرًا صعبًا للغاية. ورغم سياسات دمج البرابرة في الحضارة، ظل التمييز منتشرا، وكثيرًا ما يُعتقلون لأدنى شك.
“أنت، توقف هنا.”
“عاش جلالته!”
نادى حراس المدينة المارة على يوريتش.
” من الشمال. حتى أنني أنقذت حياة نائب الملك الشمالي. حتى أنه دعاني إلى مأدبته، لكنني رفضت.”
“ماذا تريد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر القائد بيأس بين يانتشينوس ويوريتش. ووجه يانتشينوس الخالي من التعبيرات تجاه يوريتش زاد من قلق القائد.
استدار يوريتش منزعجًا. لم يثنِ وجهه العنيف الحراس عن مواصلة طريقهم.
الفصل 121
” انزع قميصك. علينا التحقق من وجود وشم.”
” من الشمال. حتى أنني أنقذت حياة نائب الملك الشمالي. حتى أنه دعاني إلى مأدبته، لكنني رفضت.”
“وشوم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” آه، أنا أيضًا لا أعرف. يبدو أن الفارس الذي بجانبه تعرّف عليّ.”
“وشوم الثعابين. نشتبه في أن بقايا الثعابين قد تسللت إلى عاصمتنا الفخورة. تكررت حالات اختفاء الأطفال. أعلم أنها مزعجة، لكننا بحاجة إلى تفتيش جسدي.”
استدار يوريتش منزعجًا. لم يثنِ وجهه العنيف الحراس عن مواصلة طريقهم.
طلب الحارس تعاون يوريتش. تنهد يوريتش بعمق وبسط ذراعيه.
“أوه واو، شكرا لك.”
كان التفتيش الجسدي يُجرى في منتصف الشارع، لكن المارة لم يُبدون اهتمامًا يُذكر. لم يكن من النادر أن يُفتّش البرابرة بهذه الطريقة. حتى النساء البرابرة كنّ يُجرّدن من ملابسهن في الأماكن العامة.
ناول قائد القافلة يوريتش جلد ذئب عند مغادرته. بدا جلدًا عالي الجودة بفراء رمادي لامع، وحتى رأسه كان محفوظًا جيدًا، يفوح منها هالة مهيبة.
“هذا… لديك سلاح رائع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يوريتش.”
علق أحد الحراس، ملاحظًا أسلحة يوريتش الفولاذية، وعبس.
ناول قائد القافلة يوريتش جلد ذئب عند مغادرته. بدا جلدًا عالي الجودة بفراء رمادي لامع، وحتى رأسه كان محفوظًا جيدًا، يفوح منها هالة مهيبة.
“هل هناك سبب يمنعني من حمل هذه الأشياء؟”
كان التفتيش الجسدي يُجرى في منتصف الشارع، لكن المارة لم يُبدون اهتمامًا يُذكر. لم يكن من النادر أن يُفتّش البرابرة بهذه الطريقة. حتى النساء البرابرة كنّ يُجرّدن من ملابسهن في الأماكن العامة.
رد فعل يوريتش العدواني جعل الحارس يهز رأسه.
” من الشمال. حتى أنني أنقذت حياة نائب الملك الشمالي. حتى أنه دعاني إلى مأدبته، لكنني رفضت.”
فأسان، سيف واحد. حاملاً كل هذا الكم من الأسلحة الفولاذية…
نظر يوريتش إلى هامل. هذه زيارته الثانية للعاصمة، وكانت على نفس القدر من النشاط والحيوية.
على الرغم من أن الأمر يبدو مشبوهًا، إلا أن الحارس لم يتمكن من العثور على أي وشم ثعبان على جسد يوريتش.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“الرجاء أن تأتي معنا إلى غرفة الحراسة.”
“عاش جلالته!”
طلب الحارس من يوريتش أن يتبعهم. عبس يوريتش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حصلتُ عليها من الإمبراطور نفسه. أعرف اسمه، يانتشينوس.” تحدث يوريتش بعفوية. تصلب وجه القائد لأول مرة.
كان السفر وحيدًا في مجتمع متحضر كبربري أمرًا صعبًا للغاية. ورغم سياسات دمج البرابرة في الحضارة، ظل التمييز منتشرا، وكثيرًا ما يُعتقلون لأدنى شك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت وجوه تجار القافلة ترتسم عليها ابتسامة عريضة. فبنجاح المفاوضات، تمكنوا بسهولة من تأمين أساس متين لرحلتهم القادمة.
وخاصة مع تزايد نشاط بقايا الثعبان، بدأ الناس يجمعون كل البرابرة في شك، بغض النظر عن أصولهم الشمالية أو الجنوبية.
“…لقد هلكت.”
“هل أنت تمزح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه إجراء بسيط. كل ما نحتاجه هو تأكيد هويتك، وبعدها يمكنك المغادرة.”
“إنه إجراء بسيط. كل ما نحتاجه هو تأكيد هويتك، وبعدها يمكنك المغادرة.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
نظر الحارس إلى يوريتش بصرامة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمكنت القافلة من الاحتفاظ ببضائعها من الكونت هاكين، وواصلت طريقها كما هو مخطط لها نحو عاصمة هامل. وفي الطريق، ظل أعضاء القافلة ينظرون إلى يوريتش بنظرات حيرة.
“هذا ما يحدث عندما آتي إلى مدينة كبيرة بمفردي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ القائد بصوت عالٍ، واختار عددًا قليلًا من الجنود الأقوياء للوقوف في الخارج.
لطالما سافر يوريتش مع أناسٍ متحضرين، سواءً كانوا مصارعين أو مرتزقة أو حتى أفرادًا من العائلة المالكة ذوي هويات مؤكدة. لم يواجه قط مثل هذه المشاكل مع تلك المجموعات، لأن هناك من كان يكفله دائمًا.
“رائع، آخر شيء نحتاجه هو زيارة رفيعة المستوى.”
“اسمي يوريتش ” تحدث يوريتش بصوت منخفض ومهدد.
“فو.”
“هاه؟ هاه، حسنًا يا يوريتش، لنبدأ.”
تلاشت ابتسامة يوريتش. صبره بدأ ينفد. لقد كان صبورًا بما يكفي حتى الآن، خاصةً بالنظر إلى طبعه المعتاد.
أمال الحارس رأسه، ثم دفع يوريتش برفق واقتاده بعيدًا. ضحك يوريتش ضحكة مكتومة، وشعر بالعجز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علق أحد الحراس، ملاحظًا أسلحة يوريتش الفولاذية، وعبس.
في غرفة الحراسة، جلس أفرادٌ مُختلفون اعتقلهم الحراس بسبب هوياتهم غير المؤكدة. معظمهم من البرابرة أو المُشردين.
“من الجنون أن بقايا الثعبان موجودة في هامل، وهي مدينة معروفة بأمنها.”
هتف الجنود، رافعين أسلحتهم عالياً. ورغم التجمع المتسرع، كانت التحية دقيقة، مُظهرةً تدريبهم الممتاز.
شعر قائد الحرس بالإحباط، ففرك رأسه من شدة الضغط. إن لم يحلوا بسرعة أمر عصابات الثعبان، فسيكون مصيره على المحك.
“هل كنت تعرفه؟”
اشتهرت ديانة الثعبان بتقديم الأطفال تضحيات لحاكمهم، وكانت شائعة في جميع أنحاء الإمبراطورية. ورغم أن الإمبراطورية كانت بوتقةً لأديانٍ مختلفة، إلا أن ديانة الثعبان لم تكن مقبولةً في أي مكان، و من ينتمون إليها يُعدمون فور رؤيتهم.
“لا، لا. كانت هذه أول مرة أراه فيها، لكنه تعرّف عليّ.”
” هذا البربري يتسكع هنا. ومن المثير للاهتمام أنه يحمل ثلاثة أسلحة فولاذية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إلى متى ستبقيني محتجزًا!”
أبلغ أحد الحراس عن ذلك، فأحضر يوريتش إلى غرفة الاستجواب.
“هل أنت تمزح؟”
“ابتعد عن أسلحتي، وإلا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وشوم؟”
حذّر يوريتش الحارسَ حين حاول مصادرة أسلحته. أشار القائد للجندي بالتراجع بعد أن نظر إليه نظرةً خاطفة.
“هل كنت تعرفه؟”
“اتركنا! يبدو أنه شمالي، وليس من أتباع الثعبان. اسمع أيها البربري، أجب عن بعض الأسئلة البسيطة وستكون حرًا في الرحيل.”
تلاشت ابتسامة يوريتش. صبره بدأ ينفد. لقد كان صبورًا بما يكفي حتى الآن، خاصةً بالنظر إلى طبعه المعتاد.
تعامل القائد مع الموقف بسلاسة. جلس يوريتش، وكان منزعجًا بشكل واضح.
ترجمة: ســاد
“أنا مسافر حر. لا يجب أن أُعامل هكذا. أتعلم؟ حتى أنني تناولت مشروبات مع… كبار مسؤوليك.”
“أنا هنا! ما الأمر؟ من الأفضل أن يكون شيئًا كبيرًا…”
“حسنًا، كفى من هذا. اسمك؟”
“من هو هذا الرجل؟”
سأل القائد وهو يحمل قلمًا في يده.
قام القائد بفحص يوريتش، الذي لم يكن يبدو ثريًا على الإطلاق.
“يوريتش.”
“هوب.”
” آه، يوريتش. يبدو مألوفًا. لا بد أنه اسم شائع. من أين أنت؟”
“نحن نقدم سعرًا جيدًا.”
هز القائد كتفيه بلا مبالاة.
نظر الحارس إلى يوريتش بصرامة.
” من الشمال. حتى أنني أنقذت حياة نائب الملك الشمالي. حتى أنه دعاني إلى مأدبته، لكنني رفضت.”
ناول قائد القافلة يوريتش جلد ذئب عند مغادرته. بدا جلدًا عالي الجودة بفراء رمادي لامع، وحتى رأسه كان محفوظًا جيدًا، يفوح منها هالة مهيبة.
“حقًا؟ هل تعرف اسم ذلك الحاكم الشمالي؟”
” انزع قميصك. علينا التحقق من وجود وشم.”
“دوق لانجستر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الرجاء أن تأتي معنا إلى غرفة الحراسة.”
“هذا هو لقبه. إذا كنتَ قريبًا منه، فمن المفترض أن تعرف اسمه الأول.”
لم تكن هناك مدينة واحدة نشطة اقتصاديًا مثل عاصمة هامل. هنا، كان بإمبدا يوريتش أن يجد كل ما يريده تقريبًا، وكانت أسلحته الفولاذية بحاجة إلى لمسة حداد ماهر.
يوريتش، ذو الذاكرة القوية، لم يتذكر سماعه الاسم الأول لنائب الملك. كان يُشير إليه فقط بنائب الملك أو دوق لانجستر.
نظر الحارس إلى يوريتش بصرامة.
” على أي حال، يجب أن تعلم أن امتلاك ثلاثة أسلحة فولاذية ليس بالأمر الطبيعي. من أين حصلت عليها؟”
كان التفتيش الجسدي يُجرى في منتصف الشارع، لكن المارة لم يُبدون اهتمامًا يُذكر. لم يكن من النادر أن يُفتّش البرابرة بهذه الطريقة. حتى النساء البرابرة كنّ يُجرّدن من ملابسهن في الأماكن العامة.
قام القائد بفحص يوريتش، الذي لم يكن يبدو ثريًا على الإطلاق.
“ولكن لماذا هرب هذا النبيل بهذه الطريقة؟” سأل نورمان وهو يجلس بجانب نار المخيم.
“حصلتُ عليها من الإمبراطور نفسه. أعرف اسمه، يانتشينوس.” تحدث يوريتش بعفوية. تصلب وجه القائد لأول مرة.
في غرفة الحراسة، جلس أفرادٌ مُختلفون اعتقلهم الحراس بسبب هوياتهم غير المؤكدة. معظمهم من البرابرة أو المُشردين.
” كان عليك أن تُجيب ببساطة يا يوريتش. لا تُقلل من شأن جلالته. أجب بجدية.”
كان السفر وحيدًا في مجتمع متحضر كبربري أمرًا صعبًا للغاية. ورغم سياسات دمج البرابرة في الحضارة، ظل التمييز منتشرا، وكثيرًا ما يُعتقلون لأدنى شك.
تلاشت ابتسامة يوريتش. صبره بدأ ينفد. لقد كان صبورًا بما يكفي حتى الآن، خاصةً بالنظر إلى طبعه المعتاد.
“مكانة عالية؟ كلنا بشرٌ وُلِدنا من رحم أحدهم.”
“أتظن أنني أكذب؟ أكره التباهي، لكن اذهب واكتشف من فاز في آخر بطولة مبارزة. حصلت على هذه كمكافأة.”
نظر القائد، المنهك بالفعل من المهام، إلى الجندي بوجهٍ صارم. كاد يفقد صوابه.
ارتجف قائد الحرس. ظلّ يشعر أن اسم يوريتش مألوف لسببٍ ما.
“ولكن لماذا هرب هذا النبيل بهذه الطريقة؟” سأل نورمان وهو يجلس بجانب نار المخيم.
“اعذرني للحظة.”
فكر نورمان وهو ينظر إلى يوريتش.
غادر غرفة الاستجواب على عجل وطلب من جنوده التحقق من هو الفائز الأخير في بطولة المبارزة.
رد فعل يوريتش العدواني جعل الحارس يهز رأسه.
“أو-يوريتش! نعم، هذا هو! يوريتش! كيف لم أتعرف عليه من قبل!”
“هذا هو لقبه. إذا كنتَ قريبًا منه، فمن المفترض أن تعرف اسمه الأول.”
“اللعنة!”
“وشوم الثعابين. نشتبه في أن بقايا الثعابين قد تسللت إلى عاصمتنا الفخورة. تكررت حالات اختفاء الأطفال. أعلم أنها مزعجة، لكننا بحاجة إلى تفتيش جسدي.”
رغم ارتباك القائد، إلا أنه سرعان ما هدأ. وقرر أن يُحسن معاملته ويُصدر تصريحًا باسمه.
“لقد هرب بمجرد رؤية هذا البربري، يوريتش.”
“يبدو أنه ليس من النوع الذي يُثير ضجةً بهذا الشأن. لا ينبغي أن تكون هناك مشكلة.”
“فو.”
وعندما كان الكابتن على وشك العودة إلى غرفة الاستجواب، اقترب منه جندي على عجل.
ضحك قائد القافلة ضحكة حارة، وربت على ظهر يوريتش وفتح زجاجة نبيذ عسل قد احتفظ بها كبضاعة. بالنظر إلى تجنب فقد نصف محتويات العربة، لم يكن هناك ما هو أفضل من يوريتش.
“كابتن! كابتن! أين أنت؟ هناك أمرٌ عاجلٌ للغاية!”
“ا-الإمبراطور!”
نظر القائد، المنهك بالفعل من المهام، إلى الجندي بوجهٍ صارم. كاد يفقد صوابه.
“أقسم أمام جلالتك، أنني لن اشرب نبيذك إلا بعد أن ننتهي من الطائفة.”
“أنا هنا! ما الأمر؟ من الأفضل أن يكون شيئًا كبيرًا…”
“هل كنت تعرفه؟”
الجندي، حتى أنه لم يقم بأداء التحية، هرع إلى القائد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا يوريتش بالفعل جزءًا من المجتمع المتحضر. عندما عبر جبال السماء ووصل إلى هذه الأرض لأول مرة، لم يكن أحد ليُلقي نظرةً على جسده. كان مجرد حشرة. لم يكن أحدٌ في الحضارة ليحزن على وفاته، ولما اهتم أحدٌ بمعرفة مكانه.
“ا-الإمبراطور!”
“إنه ليس مجرد محارب بربري عادي. من سلاحه إلى طريقة صده للنبلاء…”
“ماذا؟ تحدث!”
سأل القائد وهو يحمل قلمًا في يده.
“الإمبراطور في طريقه إلى غرفة الحراسة! سيصل في أي لحظة!”
استدار يوريتش منزعجًا. لم يثنِ وجهه العنيف الحراس عن مواصلة طريقهم.
” فجأةً؟ اجمعوا الجميع!”
“رحلة آمنة يا يوريتش. لن أنسى اسمك.”
صرخ القائد بصوت عالٍ، واختار عددًا قليلًا من الجنود الأقوياء للوقوف في الخارج.
” فجأةً؟ اجمعوا الجميع!”
“رائع، آخر شيء نحتاجه هو زيارة رفيعة المستوى.”
“أنا مسافر حر. لا يجب أن أُعامل هكذا. أتعلم؟ حتى أنني تناولت مشروبات مع… كبار مسؤوليك.”
تذمر الجنود لكنهم تحركوا بسرعة. كان الإمبراطور هو السلطة العليا. كان حاكم العالم. قد يفقد المرء حياته لمجرد إغضابِه، ولن ينطق أحد بكلمة ضده. حتى كنيسة لو، مع البابا، نادرًا ما أدانت الإمبراطور في معظم الأمور إلا إذا كانت بالغة الأهمية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجل الإمبراطور الثالث، يانتشينوس هاملون، عن حصانه، و عباءته البنفسجية التي تشبه عباءة النسر ترفرف.
“ماذا عن يوريتش؟”
” فجأةً؟ اجمعوا الجميع!”
” من يهتم؟ اتركوه في الغرفة الآن! استعدوا لاستقبال الإمبراطور!”
وعندما كان الكابتن على وشك العودة إلى غرفة الاستجواب، اقترب منه جندي على عجل.
بالكاد تمكّن القائد من إعداد جنوده لوصول الإمبراطور. أصبح وجهه يتصبب عرقًا بغزارة.
“حسنًا، كفى من هذا. اسمك؟”
ساد الصمت الشوارع.
“هل أنت تمزح؟”
بوو!
“هذا… لديك سلاح رائع.”
لم يتردد سوى صو الخيول وخطواتٍ خافتة. ركع الناس في الشوارع، ورؤوسهم منحنية. قاد الرجل الذي يُسكت هامل، قلب العالم، فرسانه الفولاذيين على طول الطريق الرئيسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اعذرني للحظة.”
“آه، سررتُ برؤيتك يا قائد الحرس الشمالي، لقد مرّ وقت طويل. هل هذا أول لقاء لنا منذ تعيينك؟”
“مكانة عالية؟ كلنا بشرٌ وُلِدنا من رحم أحدهم.”
ترجل الإمبراطور الثالث، يانتشينوس هاملون، عن حصانه، و عباءته البنفسجية التي تشبه عباءة النسر ترفرف.
ترجمة: ســاد
” تحية لحاكم العالم! عاش الإمبراطور يانتشينوس!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ودّع أعضاء القافلة يوريتش. بفضله، استفادوا من هذا المشروع التجاري. وحتى عندما نجحوا في النموّ وتوسّعوا ليصبحوا شركةً كبيرة، ستبقى قصته موضوع نقاشٍ بينهم طويلًا.
“عاش جلالته!”
“هذا… لديك سلاح رائع.”
هتف الجنود، رافعين أسلحتهم عالياً. ورغم التجمع المتسرع، كانت التحية دقيقة، مُظهرةً تدريبهم الممتاز.
في غرفة الحراسة، جلس أفرادٌ مُختلفون اعتقلهم الحراس بسبب هوياتهم غير المؤكدة. معظمهم من البرابرة أو المُشردين.
“سمعتُ عن بقايا الثعبان هنا. أفعالٌ حقيرةٌ حقًا. لكنني أؤمن إيمانًا راسخًا بأنكم لن تُهزموا على يد هؤلاء الزنادقة. ستُقبضون عليهم قريبًا. ففي النهاية، أنتم جميعًا أذرع الإمبراطورية!”
“ماذا؟ تحدث!”
ابتسم يانتشينوس وصفق بيديه. وفي مؤخرة الموكب، حمل الحمالون الصناديق على عجل.
” انزع قميصك. علينا التحقق من وجود وشم.”
“آه!”
كسر يوريتش باب غرفة الاستجواب بقوة وخرج منه مسرعًا. كان ينوي الانتظار لأطول فترة ممكنة، لكنه لجأ إلى خياره الأخير إذ لم تكن هناك أي بوادر لإطلاق سراحه. بدا يتنفس بصعوبة بالغة، وفأسه في يده.
تنهد القائد عندما أدرك السبب وراء زيارة الإمبراطور المفاجئة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حصلتُ عليها من الإمبراطور نفسه. أعرف اسمه، يانتشينوس.” تحدث يوريتش بعفوية. تصلب وجه القائد لأول مرة.
“تحرك جلالته بنفسه.”
هز القائد كتفيه بلا مبالاة.
غمره شعورٌ عميقٌ بالامتنان. احتوت الصناديق على خبزٍ طازج، ولحومٍ مذبوحةٍ حديثًا، ونبيذٍ فاخرٍ كان غالبًا ما يُخصّص للقصر الملكي فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجل الإمبراطور الثالث، يانتشينوس هاملون، عن حصانه، و عباءته البنفسجية التي تشبه عباءة النسر ترفرف.
“اشرب باعتدال، يا كابتن الحرس الشمالي فاران.”
” من يهتم؟ اتركوه في الغرفة الآن! استعدوا لاستقبال الإمبراطور!”
“أقسم أمام جلالتك، أنني لن اشرب نبيذك إلا بعد أن ننتهي من الطائفة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت وجوه تجار القافلة ترتسم عليها ابتسامة عريضة. فبنجاح المفاوضات، تمكنوا بسهولة من تأمين أساس متين لرحلتهم القادمة.
اختنق صوت القائد بالعاطفة. قبّل خاتم الإمبراطور، مغمورًا بالامتنان.
يوريتش، ذو الذاكرة القوية، لم يتذكر سماعه الاسم الأول لنائب الملك. كان يُشير إليه فقط بنائب الملك أو دوق لانجستر.
بوو!
فأسان، سيف واحد. حاملاً كل هذا الكم من الأسلحة الفولاذية…
فجأةً، صدر صوتٌ عالٍ من الخلف. تشبث الجنود، وحتى فرسان الإمبراطور الفولاذيون، بمقابض سيوفهم.
ضحك قائد القافلة ضحكة حارة، وربت على ظهر يوريتش وفتح زجاجة نبيذ عسل قد احتفظ بها كبضاعة. بالنظر إلى تجنب فقد نصف محتويات العربة، لم يكن هناك ما هو أفضل من يوريتش.
“إلى متى ستبقيني محتجزًا!”
“كابتن! كابتن! أين أنت؟ هناك أمرٌ عاجلٌ للغاية!”
كسر يوريتش باب غرفة الاستجواب بقوة وخرج منه مسرعًا. كان ينوي الانتظار لأطول فترة ممكنة، لكنه لجأ إلى خياره الأخير إذ لم تكن هناك أي بوادر لإطلاق سراحه. بدا يتنفس بصعوبة بالغة، وفأسه في يده.
كسر يوريتش باب غرفة الاستجواب بقوة وخرج منه مسرعًا. كان ينوي الانتظار لأطول فترة ممكنة، لكنه لجأ إلى خياره الأخير إذ لم تكن هناك أي بوادر لإطلاق سراحه. بدا يتنفس بصعوبة بالغة، وفأسه في يده.
” هاه؟”
لطالما سافر يوريتش مع أناسٍ متحضرين، سواءً كانوا مصارعين أو مرتزقة أو حتى أفرادًا من العائلة المالكة ذوي هويات مؤكدة. لم يواجه قط مثل هذه المشاكل مع تلك المجموعات، لأن هناك من كان يكفله دائمًا.
نظر يوريتش حوله، وهو يُدير عينيه بنشاط. بدا هناك أمرٌ غير مألوف يحدث بوضوح، لكنه لم يستطع سماع ما يحدث في الخارج من داخل غرفة الاستجواب العازلة للصوت.
فجأةً، صدر صوتٌ عالٍ من الخلف. تشبث الجنود، وحتى فرسان الإمبراطور الفولاذيون، بمقابض سيوفهم.
“…لقد هلكت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ودّع أعضاء القافلة يوريتش. بفضله، استفادوا من هذا المشروع التجاري. وحتى عندما نجحوا في النموّ وتوسّعوا ليصبحوا شركةً كبيرة، ستبقى قصته موضوع نقاشٍ بينهم طويلًا.
نظر القائد بيأس بين يانتشينوس ويوريتش. ووجه يانتشينوس الخالي من التعبيرات تجاه يوريتش زاد من قلق القائد.
” انزع قميصك. علينا التحقق من وجود وشم.”
“همم، يوريتش.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) اشتهرت ديانة الثعبان بتقديم الأطفال تضحيات لحاكمهم، وكانت شائعة في جميع أنحاء الإمبراطورية. ورغم أن الإمبراطورية كانت بوتقةً لأديانٍ مختلفة، إلا أن ديانة الثعبان لم تكن مقبولةً في أي مكان، و من ينتمون إليها يُعدمون فور رؤيتهم.
كسر يانتشينوس الصمت، وتحدث. بدا صوته يوحي بفضول خالص، دون أي تلميح إلى الغضب أو المتعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أنه ليس من النوع الذي يُثير ضجةً بهذا الشأن. لا ينبغي أن تكون هناك مشكلة.”
تذمر الجنود لكنهم تحركوا بسرعة. كان الإمبراطور هو السلطة العليا. كان حاكم العالم. قد يفقد المرء حياته لمجرد إغضابِه، ولن ينطق أحد بكلمة ضده. حتى كنيسة لو، مع البابا، نادرًا ما أدانت الإمبراطور في معظم الأمور إلا إذا كانت بالغة الأهمية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
