106.docx
الفصل 106
انهار اللص، وقد تمزق جسده وتجمعت دماؤه على الأرض.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تأكد يوريتش من القضاء على أي قطاع طرق لا يزالون على قيد الحياة بقطع حناجرهم. بدت حركته هادئة كما لو يعصر رقبة دجاجة.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
“الآن بقي واحد فقط.”
ترجمة: ســاد
بدت كلمات سفين الأولى بعد استعادة وعيه هي الشكر لأولجارو ويمد ذراعيه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com * * *
دارت معركةً حامية داخل منزل المزارع الضيق. كافح اللصوص الخمسة لإيجاد مساحةٍ للمناورة، لكنهم في النهاية اعترضوا طريق بعضهم البعض.
“بفضلك، لن يتحدث ابني عن أن يصبح فارسًا الآن. لقد أدرك معنى أن يُزهق روحًا. يعتقد الأولاد في سنه أنهم سيصبحون شيئًا عظيمًا. في أحد الأيام، ومن العدم، سرقوا بقرة، واستبدلوها بسيف، ثم هربوا، ليدركوا بعد فوات الأوان كم هم محظوظون لمجرد امتلاكهم أرضًا يزرعونها.”
بوو!
لم يُجب سفين. لاحظ يوريتش دمًا على شفتيه وقميصه.
ألقى يوريتش طاولة، واستخدمها لحجب رؤية قطاع الطرق، وأرجح سيفه بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تأكد يوريتش من القضاء على أي قطاع طرق لا يزالون على قيد الحياة بقطع حناجرهم. بدت حركته هادئة كما لو يعصر رقبة دجاجة.
أصبح اللص الأقرب إلى يوريتش هدفه الأول. رفع سيفه محاولًا صد هجوم يوريتش.
” لقد دفعوا ثمن خطيئتهم بالموت. لا بد أنك قاضٍ أرسله لو.”
كلاااااانج!
سواءٌ أفاق سفين أم مات، ذلك قدره. لم يكن ليوريتش أيُّ سيطرةٍ عليه؛ لقد بذل قصارى جهده.
أبرزت المواجهة الفرق في جودة أسلحتهم وقوتهم. اخترق يوريتش بسهولة نصل اللص، قاطعًا من عظمة الترقوة إلى جانبه، فشطره إلى نصفين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انخلعت مفاصل حوض اللص وساقه، وتدلى مترهلاً من ساقه التي أمسكتها يد يوريتش. صرخ قبل أن يُسحق أرضاً مجدداً. تحطمت أسنانه الأمامية التي ارتطمت بالأرض وسقطت من فمه. شعر وكأن رعداً وبرقاً قويين يغمران رأسه.
غااااااه!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قدمت الفتاة وشاحًا صوفيًا محبوكًا يدويًا، بدا كبيرًا وطويلًا بما يكفي ليلتف حول رقبة وكتفي يوريتش. بدت عيناها متعبتين وكأنها لم تنم كثيرًا مؤخرًا.
انهار اللص، وقد تمزق جسده وتجمعت دماؤه على الأرض.
خرج جيس متعثرًا بوجهه المنتفخ. أومأ يوريتش برأسه وجمع الجثث.
بوو!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ش-شكرًا لك على إنقاذنا.”
سرعان ما وضع يوريتش أنظاره على الهدف التالي.
تناول يوريتش فطوره وذهب إلى فراشه. وعلى عكس الآخرين الذين فقدوا شهيتهم تمامًا بعد ما شاهدوه، كانت لديه شهية كبيرة والتهم لحمهم وخبزهم.
اييك!
بوو!
قطاع الطرق قد هُزموا معنويًا. عجزوا عن استخدام تفوقهم العددي ضد يوريتش، فتم اصطيادهم واحدًا تلو الآخر.
بوو!
أوووه!
سحب يوريتش يده المحروقة وذراعه المتفحمة، ووجّه نظره إلى قطاع الطرق المتبقين. كانوا قد فقدوا عزيمتهم على القتال، ولم يبقَ في بالهم سوى الهرب.
صرخ يوريتش ولوح بفأسه، وحطم جمجمة اللص مثل المطرقة.
تلعثمت الفتاة التي تنظف المنزل الملطخ بالدماء عندما رأت يوريتش.
كان الإحسان ترفًا للمحارب. من المفترض أن يكون المحارب خاليًا من التعاطف أو الرحمة تجاه عدوه. أصبح فهم ألم الخصم عائقًا أمام أن يصبح محاربًا من الطراز الأول. بغض النظر عن ظروف العدو أو قصته، يجب أن يكون المحارب قادرًا على قتل أي شخص دون تردد. جوهر المحارب ليس الرحمة والحب، بل الكراهية والغضب.
جمع جيس الحطب وصبَّ عليه الزيت، ثم وضع جثث اللصوص الهامدة وأشعل فيها النار.
أمسك يوريتش برأس اللص ودفعه في الموقد.
فتح يوريتش جفونه الثقيلة واشتكى.
كاااااه!!
ارتعب اللص الأخير، حين رأى رفاقه يُقتلون واحدًا تلو الآخر. بدا مستوى العنف يفوق أي شيء عايشه. هو أيضًا كان من أولئك الذين مارسوا أفعالًا وحشية مع من سرقهم سابقًا، لكنها لم تكن تُقارن حتى بما يُريه له الرجل الذي أمامه. يعامل البشر كما لو كانوا لا شيء.
اشتعلت النيران في رأس اللص. خفق بشدة من الألم والذعر، لكن يوريتش لم يسحبه من المدفأة إلا بعد أن مات.
أوه.
أصبح الصمت يخيم على الغرفة. لم يسلم أيٌّ من قطاع الطرق من الأذى. كانوا جميعًا إما مصابين في عدة أماكن أو على وشك الموت.
سحب يوريتش يده المحروقة وذراعه المتفحمة، ووجّه نظره إلى قطاع الطرق المتبقين. كانوا قد فقدوا عزيمتهم على القتال، ولم يبقَ في بالهم سوى الهرب.
“مرحبًا… لا، لا بأس.”
أمسك يوريتش بموقد المدفأة من جانبها وقذفه بقوة. اخترق الموقد أحد اللصوص الذين كانوا يحاولون الهرب وبرز من فمه.
بوو!
“الآن بقي واحد فقط.”
“لكن لم تكن هناك أي علامة على قتال. لو هاجمه قطاع الطرق، لكان من المفترض أن تُسرق دروعه وأسلحته.”
تمتم يوريتش وهو يمسك بطنه. بدا خط الدم واضحًا على بطنه. بدا أن جرحه قد انفتح من جديد بسبب الجهد المبذول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك يوريتش بموقد المدفأة من جانبها وقذفه بقوة. اخترق الموقد أحد اللصوص الذين كانوا يحاولون الهرب وبرز من فمه.
“ا-أنت وحش.”
ملأ فمه بالحساء واللحم، ثم فتح فم سفين. وكأمٍّ تُطعم صغارها، نقل حساء اللحم لفم سفين.
ارتعب اللص الأخير، حين رأى رفاقه يُقتلون واحدًا تلو الآخر. بدا مستوى العنف يفوق أي شيء عايشه. هو أيضًا كان من أولئك الذين مارسوا أفعالًا وحشية مع من سرقهم سابقًا، لكنها لم تكن تُقارن حتى بما يُريه له الرجل الذي أمامه. يعامل البشر كما لو كانوا لا شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر يوريتش إلى وجه جيس. بدا منتفخًا، لكن عينيه كانتا في حالة راحة.
“يجب علي أن أركض.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تأكد يوريتش من القضاء على أي قطاع طرق لا يزالون على قيد الحياة بقطع حناجرهم. بدت حركته هادئة كما لو يعصر رقبة دجاجة.
ركض اللص نحو النافذة، و يخطط للقفز من خلالها للهروب.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اندفع يوريتش إلى الأمام وأمسك بساق اللص.
“بفضلك، لن يتحدث ابني عن أن يصبح فارسًا الآن. لقد أدرك معنى أن يُزهق روحًا. يعتقد الأولاد في سنه أنهم سيصبحون شيئًا عظيمًا. في أحد الأيام، ومن العدم، سرقوا بقرة، واستبدلوها بسيف، ثم هربوا، ليدركوا بعد فوات الأوان كم هم محظوظون لمجرد امتلاكهم أرضًا يزرعونها.”
بوو!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف سنتخلص من الجثث؟ هل نرميها في الجبال؟”
سقط اللص على الأرض بثقلٍ كالخرقة. رفعه يوريتش مرارًا وتكرارًا وضربه أرضًا.
غااااااه!
انخلعت مفاصل حوض اللص وساقه، وتدلى مترهلاً من ساقه التي أمسكتها يد يوريتش. صرخ قبل أن يُسحق أرضاً مجدداً. تحطمت أسنانه الأمامية التي ارتطمت بالأرض وسقطت من فمه. شعر وكأن رعداً وبرقاً قويين يغمران رأسه.
أصبح الصمت يخيم على الغرفة. لم يسلم أيٌّ من قطاع الطرق من الأذى. كانوا جميعًا إما مصابين في عدة أماكن أو على وشك الموت.
بوو!
تجاذب يوريتش وجيس أطراف الحديث بينما الجثث تحترق، ويتبادلان كلماتٍ تافهة ومع بزوغ الفجر وقرب احتراق الجثث، لم تتطاير سوى شراراتٍ متفرقة.
وأخيرًا، قام يوريتش بلف كاحل اللص في الاتجاه المعاكس.
انهار اللص، وقد تمزق جسده وتجمعت دماؤه على الأرض.
أصبح الصمت يخيم على الغرفة. لم يسلم أيٌّ من قطاع الطرق من الأذى. كانوا جميعًا إما مصابين في عدة أماكن أو على وشك الموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هراء. لا علاقة لي بلو ” قال يوريتش وهو يجلس على جذع شجرة.
“اللعنة.”
أصبح اللص الأقرب إلى يوريتش هدفه الأول. رفع سيفه محاولًا صد هجوم يوريتش.
نظر يوريتش إلى جرحه النازف. الجرح الذي بدأ يلتئم تدريجيًا قد انفتح، و الدم يسيل منه.
غادر يوريتش المزرعة على ظهر كايليوس، وقد ودّعته عائلة جيس. بالنسبة لهم، بدا يوريتش بطلاً بلا شك. لقد أنقذ عائلتهم بأكملها تقريبًا، وهو أمرٌ يفوق أي ملك أو فارس. بدا بطلاً أعظم من أي شخص آخر.
“مرحبًا… لا، لا بأس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فحص يوريتش تنفس سفين، وبدا بطيئًا وغير منتظم.
بدأ يوريتش بالحديث مع العائلة المُرتعدة في الزاوية، ثم توقف. أصبحت وجوههم شاحبة. كانوا يرتجفون خوفًا من يوريتش. لم يكن من أنقذهم بطلًا ولا قديسًا. لقد بدا شيطانا لا يرحم هو ما أنقذهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أصيب بأحشائه؟”
سحب يوريتش قطاع الطرق الساقطين خارج المنزل.
تكفلت عائلة جيس بيوريتش دون قبول أي أموال إضافية خلال إقامته. مكث هناك ثلاثة أيام أخرى.
“كيو، أرجوك دعني أعيش…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عرض يوريتش قطعة ذهبية كالعادة، لكن الزوجة هزت رأسها بصمت لرفض القطعة وغادرت الغرفة.
تأكد يوريتش من القضاء على أي قطاع طرق لا يزالون على قيد الحياة بقطع حناجرهم. بدت حركته هادئة كما لو يعصر رقبة دجاجة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف سنتخلص من الجثث؟ هل نرميها في الجبال؟”
“سأساعدك أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دارت معركةً حامية داخل منزل المزارع الضيق. كافح اللصوص الخمسة لإيجاد مساحةٍ للمناورة، لكنهم في النهاية اعترضوا طريق بعضهم البعض.
خرج جيس متعثرًا بوجهه المنتفخ. أومأ يوريتش برأسه وجمع الجثث.
ابتسم جيس من خلال شفتيه المشقوقتين.
“لا بد أنني فوتّ احداث كبيرةً أثناء غيابي عن ساحة المعركة. حتى زوجتي، تلك المرأة القوية، كانت مرعوبةً. إنها قلقةٌ من أن نضطرّ إلى التخلص من كل العملات الذهبية التي أهديتنا إياها.”
تمتم يوريتش بخيبة أمل. سفين، فاقد للوعي ووجهه شاحب.
“لا بأس. أعطيتك عملات ذهبية لأنه لم يكن معي فكة.”
هز جيس رأسه.
“حاول أن تفهم رد فعل عائلتنا. لم يروا أشخاصًا يموتون هكذا من قبل.”
” واو، واو. ما هذا؟
ألقى جيس نظرة إلى عائلته، الذين ما زالوا خائفين للغاية من يوريتش.
“هل هو شمالي؟”
“لكنك لا تبدو خائفًا جدًا.”
“أنت مريض، أليس كذلك، سفين؟”
” جُنِّدتُ مرتين في شبابي. في كلتا المرتين، كانتا بسبب نزاعاتٍ على الأراضي بين بعض اللوردات. اختبأتُ تحت الجثث، وأمعائي تسيل لأبقى على قيد الحياة.”
“لا بد أن يكون هذا هو ترتيب لو .”
تحدث جيس بهدوء. مسح يوريتش العرق عنه بعد أن جمع جثث اللصوص.
تحدث يوريتش عن مستقبله.
“كيف سنتخلص من الجثث؟ هل نرميها في الجبال؟”
كان الإحسان ترفًا للمحارب. من المفترض أن يكون المحارب خاليًا من التعاطف أو الرحمة تجاه عدوه. أصبح فهم ألم الخصم عائقًا أمام أن يصبح محاربًا من الطراز الأول. بغض النظر عن ظروف العدو أو قصته، يجب أن يكون المحارب قادرًا على قتل أي شخص دون تردد. جوهر المحارب ليس الرحمة والحب، بل الكراهية والغضب.
أي طرق جنائزية أخرى غير حرق الجثث من أكثر الأمور رعبًا لأتباع حاكم الشمس لو. فبدونها، لا يمكن للأرواح الوصول إلى لو.
هز جيس رأسه.
تحدث جيس بهدوء. مسح يوريتش العرق عنه بعد أن جمع جثث اللصوص.
” لا، سوف نحرقهم.”
“أنت مريض، أليس كذلك، سفين؟”
تفاجأ يوريتش، واتسعت عيناه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك يوريتش بموقد المدفأة من جانبها وقذفه بقوة. اخترق الموقد أحد اللصوص الذين كانوا يحاولون الهرب وبرز من فمه.
“تحرقهم؟ مع أن هؤلاء حاولوا الاعتداء على زوجتك وابنتك؟ هل أنت عاقل؟”
غادر يوريتش المزرعة على ظهر كايليوس، وقد ودّعته عائلة جيس. بالنسبة لهم، بدا يوريتش بطلاً بلا شك. لقد أنقذ عائلتهم بأكملها تقريبًا، وهو أمرٌ يفوق أي ملك أو فارس. بدا بطلاً أعظم من أي شخص آخر.
” لقد دفعوا ثمن خطيئتهم بالموت. لا بد أنك قاضٍ أرسله لو.”
عبس يوريتش، وأخرج لسانه. بدا أن جهوده قد أتت ثمارها، إذ ابتلع سفين الطعام دون أن يخرجه هذه المرة.
تحدث جيس بصوت خافت. اعتقد أن يوريتش محارب خارق. لقد قضى على كل قطاع الطرق بمفرده. لم يظن أن شخصًا بمثل مكانة يوريتش سيزور المكان بالصدفة.
بوو!
“لا بد أن يكون هذا هو ترتيب لو .”
” هذا يجيب على ذلك.”
صلى جيس وقرأ اسم لو.
تحدث يوريتش عن مستقبله.
“هراء. لا علاقة لي بلو ” قال يوريتش وهو يجلس على جذع شجرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر يوريتش إلى وجه جيس. بدا منتفخًا، لكن عينيه كانتا في حالة راحة.
“أنا ببساطة أتبع تعاليم لو. الرحمة التي أظهرها اليوم ستعود إليّ في المستقبل. سيُقرّ بها لو.”
هز جيس رأسه.
جمع جيس الحطب وصبَّ عليه الزيت، ثم وضع جثث اللصوص الهامدة وأشعل فيها النار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك يوريتش بموقد المدفأة من جانبها وقذفه بقوة. اخترق الموقد أحد اللصوص الذين كانوا يحاولون الهرب وبرز من فمه.
بوو!
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “اشكروه كما ينبغي. هو منقذنا.”
امتلأ الهواء برائحة لحم بشري محترق. بدا لا يُميز عن أي لحم آخر إن لم يُفكّر فيه إنسان.
بدت كلمات سفين الأولى بعد استعادة وعيه هي الشكر لأولجارو ويمد ذراعيه.
نظر يوريتش إلى وجه جيس. بدا منتفخًا، لكن عينيه كانتا في حالة راحة.
خرج جيس متعثرًا بوجهه المنتفخ. أومأ يوريتش برأسه وجمع الجثث.
“بفضلك، لن يتحدث ابني عن أن يصبح فارسًا الآن. لقد أدرك معنى أن يُزهق روحًا. يعتقد الأولاد في سنه أنهم سيصبحون شيئًا عظيمًا. في أحد الأيام، ومن العدم، سرقوا بقرة، واستبدلوها بسيف، ثم هربوا، ليدركوا بعد فوات الأوان كم هم محظوظون لمجرد امتلاكهم أرضًا يزرعونها.”
سواءٌ أفاق سفين أم مات، ذلك قدره. لم يكن ليوريتش أيُّ سيطرةٍ عليه؛ لقد بذل قصارى جهده.
ابتسم جيس من خلال شفتيه المشقوقتين.
لم يكن اختيار المسار التالي صعبًا. على يوريتش فقط اتباع مسار مألوف في الاتجاه الشمالي.
تجاذب يوريتش وجيس أطراف الحديث بينما الجثث تحترق، ويتبادلان كلماتٍ تافهة ومع بزوغ الفجر وقرب احتراق الجثث، لم تتطاير سوى شراراتٍ متفرقة.
” الجو يزداد برودة. هذا الوشاح مفيد جدًا.”
دفع جيس يوريتش النائم. عاد الرجلان إلى الداخل.
“تفوه، تفوه. لم أتخيل يومًا أني سأفعل شيئًا كهذا.”
“آه.”
“فقط لفه هكذا لتثبيته في مكانه.”
تلعثمت الفتاة التي تنظف المنزل الملطخ بالدماء عندما رأت يوريتش.
تمتم يوريتش بخيبة أمل. سفين، فاقد للوعي ووجهه شاحب.
نظر إليها جيس بصرامة.
تجاذب يوريتش وجيس أطراف الحديث بينما الجثث تحترق، ويتبادلان كلماتٍ تافهة ومع بزوغ الفجر وقرب احتراق الجثث، لم تتطاير سوى شراراتٍ متفرقة.
“اشكروه كما ينبغي. هو منقذنا.”
ابتسم جيس من خلال شفتيه المشقوقتين.
هدأت الفتاة قلبها.
قام يوريتش بنقر جانبي كايليوس بطريقة مرحة، وأطلق الحصان شخيرًا ردًا على ذلك.
“ش-شكرًا لك على إنقاذنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تأكد يوريتش من القضاء على أي قطاع طرق لا يزالون على قيد الحياة بقطع حناجرهم. بدت حركته هادئة كما لو يعصر رقبة دجاجة.
وأخيرًا، أومأ جيس برأسه في رضا.
“الآن بقي واحد فقط.”
تناول يوريتش فطوره وذهب إلى فراشه. وعلى عكس الآخرين الذين فقدوا شهيتهم تمامًا بعد ما شاهدوه، كانت لديه شهية كبيرة والتهم لحمهم وخبزهم.
كاد يوريتش أن يلمس رأس الفتاة لكنه أوقف يده عندما رأى ارتعاشها.
بعد تناول الطعام، أحضرت الزوجة قطعة قماش نظيفة وقامت بمعالجة جرح يوريتش.
عبس يوريتش، وأخرج لسانه. بدا أن جهوده قد أتت ثمارها، إذ ابتلع سفين الطعام دون أن يخرجه هذه المرة.
“هذه عملة ذهبية.”
تجاذب يوريتش وجيس أطراف الحديث بينما الجثث تحترق، ويتبادلان كلماتٍ تافهة ومع بزوغ الفجر وقرب احتراق الجثث، لم تتطاير سوى شراراتٍ متفرقة.
عرض يوريتش قطعة ذهبية كالعادة، لكن الزوجة هزت رأسها بصمت لرفض القطعة وغادرت الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هراء. لا علاقة لي بلو ” قال يوريتش وهو يجلس على جذع شجرة.
تكفلت عائلة جيس بيوريتش دون قبول أي أموال إضافية خلال إقامته. مكث هناك ثلاثة أيام أخرى.
“مرحبا يا جدي.”
“سمعت أنك ستغادر قريبًا ” قالت ابنة جيس وهي تدخل غرفة يوريتش.
” الجو يزداد برودة. هذا الوشاح مفيد جدًا.”
“نعم، أمامي طريق طويل. عليّ أن أتحرك حالما أتمكن من المشي بشكل صحيح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قدمت الفتاة وشاحًا صوفيًا محبوكًا يدويًا، بدا كبيرًا وطويلًا بما يكفي ليلتف حول رقبة وكتفي يوريتش. بدت عيناها متعبتين وكأنها لم تنم كثيرًا مؤخرًا.
“أرى. الشتاء قادم، وظننتُ أنك قد تحتاجه”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترددت الفتاة قبل أن تخرج من الباب ونظرت إلى الوراء.
قدمت الفتاة وشاحًا صوفيًا محبوكًا يدويًا، بدا كبيرًا وطويلًا بما يكفي ليلتف حول رقبة وكتفي يوريتش. بدت عيناها متعبتين وكأنها لم تنم كثيرًا مؤخرًا.
“تفوه، تفوه. لم أتخيل يومًا أني سأفعل شيئًا كهذا.”
“هاها، هذه أول مرة أتلقى فيها شيئًا غير صفعة من امرأة ” تمتم يوريتش. عند سماع ذلك، ضحكت الفتاة وابتسمت ابتسامة عريضة.
تمتم يوريتش وهو يمسك بطنه. بدا خط الدم واضحًا على بطنه. بدا أن جرحه قد انفتح من جديد بسبب الجهد المبذول.
لفّ يوريتش الوشاح حول رقبته وكتفيه بصعوبة، محاولًا جاهدًا لفّه. بعد أن رأته يُكافح، تقدّمت الفتاة من خلفه لمساعدته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أصيب بأحشائه؟”
“فقط لفه هكذا لتثبيته في مكانه.”
سقط اللص على الأرض بثقلٍ كالخرقة. رفعه يوريتش مرارًا وتكرارًا وضربه أرضًا.
لمس يوريتش الوشاح، فلم يجد فيه أي إزعاج، بل يُخفف من حدة حواسه اليقظة.
سقط اللص على الأرض بثقلٍ كالخرقة. رفعه يوريتش مرارًا وتكرارًا وضربه أرضًا.
“إنه أبيض. سيُلطخ بالدماء قريبًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عرض يوريتش قطعة ذهبية كالعادة، لكن الزوجة هزت رأسها بصمت لرفض القطعة وغادرت الغرفة.
تحدث يوريتش عن مستقبله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يووووووريتش! يبدو أن أولجارو قد أرشدنا إلى بعضنا البعض. أوووه، أولجارو!”
“لم يكن لدي الوقت لصبغه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر يوريتش إلى جرحه النازف. الجرح الذي بدأ يلتئم تدريجيًا قد انفتح، و الدم يسيل منه.
“سأحرص على عدم تلطيخه بالدماء.”
“أنت مريض، أليس كذلك، سفين؟”
كاد يوريتش أن يلمس رأس الفتاة لكنه أوقف يده عندما رأى ارتعاشها.
لم يكن اختيار المسار التالي صعبًا. على يوريتش فقط اتباع مسار مألوف في الاتجاه الشمالي.
ترددت الفتاة قبل أن تخرج من الباب ونظرت إلى الوراء.
“لا بأس. أعطيتك عملات ذهبية لأنه لم يكن معي فكة.”
نظر يوريتش، الذي يعبث بوشاحه الجديد، إلى الأعلى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر يوريتش إلى وجه جيس. بدا منتفخًا، لكن عينيه كانتا في حالة راحة.
“ماذا؟”
“لم يكن أولجارو هو من أنقذك، بل أنا، أيها الأحمق العجوز.”
“سأتناول الكثير وأصبح امرأة ذات صدر كبير.”
تلعثمت الفتاة التي تنظف المنزل الملطخ بالدماء عندما رأت يوريتش.
أغلقت الباب خلفها بسرعة وخرجت، تاركة يوريتش يضحك بمفرده.
ألقى جيس نظرة إلى عائلته، الذين ما زالوا خائفين للغاية من يوريتش.
* * *
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
غادر يوريتش المزرعة على ظهر كايليوس، وقد ودّعته عائلة جيس. بالنسبة لهم، بدا يوريتش بطلاً بلا شك. لقد أنقذ عائلتهم بأكملها تقريبًا، وهو أمرٌ يفوق أي ملك أو فارس. بدا بطلاً أعظم من أي شخص آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وصل يوريتش إلى سهل ذي عشب قصير. شعر وكأن البرد، مع رطوبة الهواء، يُشكّلان صقيعًا على وجهه. فرك وجهه ليدفئ نفسه.
“هيا بنا يا كايليوس. هل اكتسبت بعض الوزن؟ لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً، أليس كذلك؟”
أوووه!
قام يوريتش بنقر جانبي كايليوس بطريقة مرحة، وأطلق الحصان شخيرًا ردًا على ذلك.
” واو، واو. ما هذا؟
لم يكن اختيار المسار التالي صعبًا. على يوريتش فقط اتباع مسار مألوف في الاتجاه الشمالي.
وأخيرًا، أومأ جيس برأسه في رضا.
بوو!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك يوريتش بموقد المدفأة من جانبها وقذفه بقوة. اخترق الموقد أحد اللصوص الذين كانوا يحاولون الهرب وبرز من فمه.
لم يعد السفر عائقًا أمام يوريتش. أصبح مسافرًا ثريًا، وحتى دون ذلك، كان بارعًا في البقاء، قادرًا تمامًا على إعالة نفسه في البرية. يُخيّم في الجبال ويصطاد ليُبقي نفسه على قيد الحياة، ويُجدد مؤنه كلما صادف قرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اييك!
” الجو يزداد برودة. هذا الوشاح مفيد جدًا.”
لم يعد السفر عائقًا أمام يوريتش. أصبح مسافرًا ثريًا، وحتى دون ذلك، كان بارعًا في البقاء، قادرًا تمامًا على إعالة نفسه في البرية. يُخيّم في الجبال ويصطاد ليُبقي نفسه على قيد الحياة، ويُجدد مؤنه كلما صادف قرية.
أصبح التحدي الوحيد هو البرد. ازداد الشتاء قسوةً كلما سافر شمالًا. مناخ وطنه دافئ، لذا لم يقلقهم البرد قط. حتى يوريتش، على قوته، لم يستطع تحمّل البرد.
“كيو، أرجوك دعني أعيش…”
” واو، واو. ما هذا؟
لم يكن اختيار المسار التالي صعبًا. على يوريتش فقط اتباع مسار مألوف في الاتجاه الشمالي.
وصل يوريتش إلى سهل ذي عشب قصير. شعر وكأن البرد، مع رطوبة الهواء، يُشكّلان صقيعًا على وجهه. فرك وجهه ليدفئ نفسه.
ترجمة: ســاد
بعد ذوبان الجليد على وجهه، فتح يوريتش عينيه على مصراعيها لينظر مباشرة إلى الأمام.
لم يكن اختيار المسار التالي صعبًا. على يوريتش فقط اتباع مسار مألوف في الاتجاه الشمالي.
“لقد فقد أحدهم وعيه هناك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر يوريتش إلى وجه جيس. بدا منتفخًا، لكن عينيه كانتا في حالة راحة.
ربط يوريتش كايليوس في مكان قريب واقترب. بدا مسافرٌ مُلتفًا بعباءة من الفرو، مُلقىً على الأرض.
لم يكن اختيار المسار التالي صعبًا. على يوريتش فقط اتباع مسار مألوف في الاتجاه الشمالي.
“إذا كان ميتًا، فيمكنني استخدام إمداداته.”
” لقد دفعوا ثمن خطيئتهم بالموت. لا بد أنك قاضٍ أرسله لو.”
يوريتش يعاني من نقص الغذاء بعد المرور بالقرية الأخيرة منذ أكثر من أسبوعين.
ألقى يوريتش طاولة، واستخدمها لحجب رؤية قطاع الطرق، وأرجح سيفه بسرعة.
“هاه؟”
“ا-أنت وحش.”
فرك يوريتش عينيه.
“اللعنة.”
“هل هو شمالي؟”
“هل هو شمالي؟”
بدت الأسلحة الموضوعة بجانب المسافر المُغمى عليه مألوفة. بدت درعًا دائريًا وفأسًا بيدين.
“لم يكن لدي الوقت لصبغه.”
“ سفين معه مثل هذه الأشياء. أتساءل ماذا يفعل الآن؟”
“هاه؟”
قلب يوريتش المسافر على وجهه بقدمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ سفين معه مثل هذه الأشياء. أتساءل ماذا يفعل الآن؟”
” هذا يجيب على ذلك.”
بوو!
تمتم يوريتش بخيبة أمل. سفين، فاقد للوعي ووجهه شاحب.
” لا، سوف نحرقهم.”
“إنه لا يزال على قيد الحياة.”
تناول يوريتش فطوره وذهب إلى فراشه. وعلى عكس الآخرين الذين فقدوا شهيتهم تمامًا بعد ما شاهدوه، كانت لديه شهية كبيرة والتهم لحمهم وخبزهم.
فحص يوريتش تنفس سفين، وبدا بطيئًا وغير منتظم.
نظر إليها جيس بصرامة.
“أسرعوا وأشتعلوا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وصل يوريتش إلى سهل ذي عشب قصير. شعر وكأن البرد، مع رطوبة الهواء، يُشكّلان صقيعًا على وجهه. فرك وجهه ليدفئ نفسه.
جمع يوريتش بسرعة الحطب الجاف والأوراق، وأشعل شرارات باستخدام الفولاذ لإشعال النار. وبعد عدة محاولات، نجح في إشعال نار المخيم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوو!
“مرحبا يا جدي.”
سواءٌ أفاق سفين أم مات، ذلك قدره. لم يكن ليوريتش أيُّ سيطرةٍ عليه؛ لقد بذل قصارى جهده.
لم يُجب سفين. لاحظ يوريتش دمًا على شفتيه وقميصه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هراء. لا علاقة لي بلو ” قال يوريتش وهو يجلس على جذع شجرة.
“هل أصيب بأحشائه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك يوريتش بموقد المدفأة من جانبها وقذفه بقوة. اخترق الموقد أحد اللصوص الذين كانوا يحاولون الهرب وبرز من فمه.
“لكن لم تكن هناك أي علامة على قتال. لو هاجمه قطاع الطرق، لكان من المفترض أن تُسرق دروعه وأسلحته.”
بوو!
“أنت مريض، أليس كذلك، سفين؟”
غااااااه!
ضحك يوريتش بمرارة. حضّر حساء لحم مع بعض اللحم المقدد والأعشاب التي جمعها من الجبال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تأكد يوريتش من القضاء على أي قطاع طرق لا يزالون على قيد الحياة بقطع حناجرهم. بدت حركته هادئة كما لو يعصر رقبة دجاجة.
“كل أيها الرجل العجوز.”
أغلقت الباب خلفها بسرعة وخرجت، تاركة يوريتش يضحك بمفرده.
كافح سفين ليبتلع. تناثر اللحم والحساء حول لحيته.
“تفوه، تفوه. لم أتخيل يومًا أني سأفعل شيئًا كهذا.”
” يا رجل، هل يجب علي حقًا أن أفعل هذا؟”
“لا بأس. أعطيتك عملات ذهبية لأنه لم يكن معي فكة.”
قام يوريتش بمضغ لحم البقر المجفف القاسي حتى أصبح طريًا ثم خلطه مرة أخرى بالحساء.
اشتعلت النيران في رأس اللص. خفق بشدة من الألم والذعر، لكن يوريتش لم يسحبه من المدفأة إلا بعد أن مات.
ملأ فمه بالحساء واللحم، ثم فتح فم سفين. وكأمٍّ تُطعم صغارها، نقل حساء اللحم لفم سفين.
قام يوريتش بنقر جانبي كايليوس بطريقة مرحة، وأطلق الحصان شخيرًا ردًا على ذلك.
“فو.”
“سمعت أنك ستغادر قريبًا ” قالت ابنة جيس وهي تدخل غرفة يوريتش.
وبعد أن كرر هذه العملية عدة مرات، قام يوريتش بشطف فمه بالماء وبصق عدة مرات.
ألقى جيس نظرة إلى عائلته، الذين ما زالوا خائفين للغاية من يوريتش.
“تفوه، تفوه. لم أتخيل يومًا أني سأفعل شيئًا كهذا.”
الفصل 106
عبس يوريتش، وأخرج لسانه. بدا أن جهوده قد أتت ثمارها، إذ ابتلع سفين الطعام دون أن يخرجه هذه المرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يووووووريتش! يبدو أن أولجارو قد أرشدنا إلى بعضنا البعض. أوووه، أولجارو!”
يوريتش نام بجانب النار.
ألقى جيس نظرة إلى عائلته، الذين ما زالوا خائفين للغاية من يوريتش.
سواءٌ أفاق سفين أم مات، ذلك قدره. لم يكن ليوريتش أيُّ سيطرةٍ عليه؛ لقد بذل قصارى جهده.
“لقد فقد أحدهم وعيه هناك.”
“يووووووريتش! يبدو أن أولجارو قد أرشدنا إلى بعضنا البعض. أوووه، أولجارو!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يوريتش يعاني من نقص الغذاء بعد المرور بالقرية الأخيرة منذ أكثر من أسبوعين.
بدت كلمات سفين الأولى بعد استعادة وعيه هي الشكر لأولجارو ويمد ذراعيه.
غادر يوريتش المزرعة على ظهر كايليوس، وقد ودّعته عائلة جيس. بالنسبة لهم، بدا يوريتش بطلاً بلا شك. لقد أنقذ عائلتهم بأكملها تقريبًا، وهو أمرٌ يفوق أي ملك أو فارس. بدا بطلاً أعظم من أي شخص آخر.
“لم يكن أولجارو هو من أنقذك، بل أنا، أيها الأحمق العجوز.”
سحب يوريتش يده المحروقة وذراعه المتفحمة، ووجّه نظره إلى قطاع الطرق المتبقين. كانوا قد فقدوا عزيمتهم على القتال، ولم يبقَ في بالهم سوى الهرب.
فتح يوريتش جفونه الثقيلة واشتكى.
بدأ يوريتش بالحديث مع العائلة المُرتعدة في الزاوية، ثم توقف. أصبحت وجوههم شاحبة. كانوا يرتجفون خوفًا من يوريتش. لم يكن من أنقذهم بطلًا ولا قديسًا. لقد بدا شيطانا لا يرحم هو ما أنقذهم.
تحدث جيس بصوت خافت. اعتقد أن يوريتش محارب خارق. لقد قضى على كل قطاع الطرق بمفرده. لم يظن أن شخصًا بمثل مكانة يوريتش سيزور المكان بالصدفة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات