You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سعي بربري 103

103.docx

103.docx

الفصل 103: التتويج

“حقا؟ ماذا فعلت؟”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد قليل، ظهر مفترق طرق. أخرج يوريتش الخريطة لينظر إليها مجددًا.

اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ

“اللعنة، من الصعب جدًا العثور على الطريق بنفسي.”

ترجمة: ســاد

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس الآن. لقد رافقت أحد أصدقائي. سمعتُ ضجيجًا في إحدى الليالي، فدخلتُ غرفتها، وتخيلوا ماذا وجدت؟ ابنتي في السرير مع رجلٍ، يتلامسان جسديهما.”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

لقد تشتت انتباه الرجل للحظة. هذا خطأه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

امتدت سجادة زرقاء كالبحر على طول القاعة. بدت مطرزة بكثافة بخيوط ذهبية تُصوّر أسماك بحر بوركانا. بدت الأسماك الذهبية وكأنها تنبض بالحياة. في بوركانا، ترمز الأسماك إلى الرغبة في الوفرة والحصاد الوفير.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

بوو!

أحب باهيل داميا، وعشقها بكل تفاصيلها.

سار فاركا على السجادة، جارا عباءته التي بدا طولها ضعف طوله. بدت خطواته مترنحة. عليه أن يمشي ببطء حتى بلغت الشمس ذروتها عند الظهر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سوف أكون ملكًا.”

‘النبلاء.’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان استكشاف القارة الشرقية أشبه بخطة خيالية، خاصةً للنبلاء في منتصف العمر الذين لن يروا نتائجها على الأرجح. قد يؤيد النبلاء الشباب الأقوياء مغامرة الملك، لكن إقناع كبار السن المحافظين سيكون صعبًا بالتأكيد.

ضيّق باهيل عينيه قليلًا وحرّك قزحيتيه الزرقاوين من جانب إلى آخر. راقب الحشد المتجمّع ليشهد تتويجه.

سار باهيل. أشرقت الشمس على رأس المعبد. أضاء ضوء الشمس داخل المعبد ببراعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هناك شائعة مفادها أن الأميرة قادت تمردًا.”

فاركا يعلم أعمق رغبات الإمبراطور. أراد أن يُخلّد اسمه في التاريخ. وبعد أن حقق جميع رغباته في هذا العالم، تمنى شرفًا يُخلّد اسمه.

“ربما تكون هذه إشاعة نشرها الملك لتبرير إرسالها إلى الإمبراطورية. من كان ليتخيل أنه أمير قاسٍ إلى هذه الدرجة؟ ليستخدم أخته كشرط لاستعارة جيش الإمبراطورية. وليس حتى كزوجة، بل كمحظية فحسب؟”

غادر يوريتش المدينة الملكية الاحتفالية. أصبحت فرقته المرتزقة مقيمة في أراضي أوسكال. ربما كانوا ينتظرون بفارغ الصبر عودة قائدهم يوريتش.

“إنه يُقدّم أجمل من في المملكة للإمبراطور. كل ذلك من أجل عرشه.”

تذمر النبلاء فيما بينهم، جاهلين القصة كاملة. حتى لو صحّ أن الأميرة دبرت تمردًا، لكان من العار الاعتراف بأن مملكةً تلاعبت بها امرأة. فالسياسة والحرب من اختصاص الرجال.

أغمض فاركا عينيه ثم فتحهما مجددًا، وشعر بلسعة في زواياهما. كتم دموعه التي كادت أن تنهمر على وجهه.

“يا للأسف، يا للأسف! تمنيت لو أعانقها ولو لمرة واحدة.”

همس فاركا وهو ينظر إلى السقف. أصبح ملتزمًا تمامًا بتحقيق المهمة التي كلفه بها لو طوال حياته. هذا كل ما تبقى له.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“تسك، تسك، أنت تتحدث بمثل هذه الكلمات غير المحترمة.”

“إنه لا يشعر بالخوف حتى قليلاً من مواجهة عشرة بمفرده؟”

“المرأة، حتى لو كانت أميرة، لا تحتاج في النهاية إلا إلى إنجاب أطفال جيدين، أليس كذلك؟ ما الذي يجعلها أسعد من أن يحبها رجل؟”

“كايليوس، هل أكلتَ؟ لن يكون هناك طعامٌ لذيذٌ كهذا في المستقبل ” قال يوريتش وهو يربت على رقبة كايليوس. صهل كايليوس كما لو يُجيب صاحبه.

“كفى هراءً. عليك أن تهتم بزوجتك أكثر.”

” انهض يا فاركا بانو بوركانا. حاكم بوركانا.”

“مع البطن الذي حصلت عليه مؤخرًا، رغبتي تتلاشى بسهولة كلما أراها.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في هذا العالم الظالم…”

“وبالمناسبة، أليست ابنتك قد بلغت سن الرشد الآن؟ لمَ لا تأخذها إلى القصر؟ من يدري، قد تصبح اب زوجة الملك في المستقبل.”

استدار باهيل وواجه الحشد. ومن بينهم، رأى يوريتش.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ليس الآن. لقد رافقت أحد أصدقائي. سمعتُ ضجيجًا في إحدى الليالي، فدخلتُ غرفتها، وتخيلوا ماذا وجدت؟ ابنتي في السرير مع رجلٍ، يتلامسان جسديهما.”

امتدّ الموكب الاحتفالي إلى القصر الملكي. وتجمع الناس لرؤية وجه الملك الجديد.

“حقا؟ ماذا فعلت؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كان باهيل يركع ويحني رأسه، كانت التاج يثقل على شعره.

“في نوبة غضب، قطعتُ رأس ذلك الوغد. تسك. لقد مرّت أشهر منذ أن حبست ابنتي نفسها في غرفتها لأشهر.”

سار باهيل. أشرقت الشمس على رأس المعبد. أضاء ضوء الشمس داخل المعبد ببراعة.

“على الأقل لم تحمل. التخلص من الأطفال غير الشرعيين أمرٌ مُرهقٌ دائمًا.”

ضيّق باهيل عينيه قليلًا وحرّك قزحيتيه الزرقاوين من جانب إلى آخر. راقب الحشد المتجمّع ليشهد تتويجه.

تداخلت أصوات النبلاء. حضر جميع النبلاء ذوي النفوذ في المملكة حفل التتويج.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذ على الأقل أنا بجانبه”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“دوق لونجيل.”

تحدث الأسقف من بعيد. لحيته كثيفة، وعيناه ثاقبتان. في يديه تاجٌ مألوفٌ لباهيل.

التفت باهيل لينظر إلى الدوق لونجيل، الذي ابتسم ابتسامة خفيفة وأومأ برأسه تحية.

تداخلت أصوات النبلاء. حضر جميع النبلاء ذوي النفوذ في المملكة حفل التتويج.

“سيصبح الدوق لونجيل منافسي السياسي”.

“ربما تكون هذه إشاعة نشرها الملك لتبرير إرسالها إلى الإمبراطورية. من كان ليتخيل أنه أمير قاسٍ إلى هذه الدرجة؟ ليستخدم أخته كشرط لاستعارة جيش الإمبراطورية. وليس حتى كزوجة، بل كمحظية فحسب؟”

لم يُنهك الدوق لونجيل قواته إطلاقًا في الحرب الأهلية. بل تمكن من حشد أنصاره، وأصبح قوة مستقلة. ومن الآن فصاعدًا، أصبح له تأثير كبير في القرارات الرئيسية للمملكة.

هذه المرة، دخل إلى ساحة معركة جديدة بمفرده، دون أن يمسك بيد أحد.

“هل سيدعم الدوق لونجيل استكشاف القارة الشرقية؟”

“هذه ليست حياتي، بل حياة باهيل. انتهى دوري.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان استكشاف القارة الشرقية أشبه بخطة خيالية، خاصةً للنبلاء في منتصف العمر الذين لن يروا نتائجها على الأرجح. قد يؤيد النبلاء الشباب الأقوياء مغامرة الملك، لكن إقناع كبار السن المحافظين سيكون صعبًا بالتأكيد.

كانت الأصوات مدفونة في بعضها البعض.

“أوه، لو.”

بوو!

همس فاركا وهو ينظر إلى السقف. أصبح ملتزمًا تمامًا بتحقيق المهمة التي كلفه بها لو طوال حياته. هذا كل ما تبقى له.

سار فاركا على السجادة، جارا عباءته التي بدا طولها ضعف طوله. بدت خطواته مترنحة. عليه أن يمشي ببطء حتى بلغت الشمس ذروتها عند الظهر.

‘أختي.’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الحياة دائمًا عبارة عن سلسلة من الصراعات، و صراع فاركا قد بدأ للتو.

شعر بقلبه كأنه انقسم نصفين. التفكير بأخته جعل أنفاسه مضطربة ونبضات قلبه غير منتظمة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت عينا الرجل. لم يُبدِ يوريتش أي نية للهرب. حتى بالنسبة لمحاربٍ بارع، مواجهة عشرة رجال صعبة، خاصةً وأنهم لم يكونوا قطاع طرق عاديين، بل جنودًا نظاميين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لو أنها توسلت للمغفرة ولو مرة واحدة…”

دفع يوريتش أمعائه البارزة بيده، وشدّ عضلات بطنه لإبقائها في مكانها. في تلك الحالة، نادى على كايليوس وركبه.

أحب باهيل داميا، وعشقها بكل تفاصيلها.

“إنه يُقدّم أجمل من في المملكة للإمبراطور. كل ذلك من أجل عرشه.”

لو أن داميا وضعت كل كبريائها جانباً وتوسلت من أجل الرحمة، فربما كان باهيل قد استسلم. ربما يصبح مستعداً لمسامحتها حتى النهاية…

ترجمة: ســاد

“في النهاية، أنا مجرد الأخ الأصغر الذي يحب أخته الكبرى.”

يعلم أنه سيأتيه في النهاية. لكن الآن وقد حلّ ذلك اليوم، بدا الأمر غريبًا.

كانت داميا امرأةً مُرعبةً. لم تُظهر عدائها إلا في النهاية. لطالما ظلت أختًا طيبةً وكريمةً. عندما أغمض عينيه، لم يتذكر شيئًا سيئًا يُثير غضبه أو كرهه. بدلًا من ذلك، لم يتذكر سوى الأوقات الجميلة. تذكرها وهي تضع أكاليل الزهور على رأسه في الحديقة. بدا صوتها، الذي لا يزال نابضًا في أذنيه، أعذب من عبير الزهور.

كانت الأصوات مدفونة في بعضها البعض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لقد سلمت أختًا ثمينة جدًا إلى الإمبراطور الوحشي.”

” انهض يا فاركا بانو بوركانا. حاكم بوركانا.”

عرف باهيل الإمبراطور يانتشينوس. كان مخلوقًا شهويًا. يفعل أي شيء لإشباع شهوته، لكنه لن يكون عبدًا لها. كان ينتظر بصبر، كحيوان مفترس يطارد فريسته.

“هل سيدعم الدوق لونجيل استكشاف القارة الشرقية؟”

فكّر في نساء قصر المتع. كنّ جميلات جُمِعن من كل اتجاه للإمبراطور. هل ستصبح أخته واحدةً منهن؟ لو حالفها الحظ، لربما أصبحت زوجةً. إنها امرأة ذكية، في نهاية المطاف.

“حقا؟ ماذا فعلت؟”

“أنا أحمق. انظر إليّ وأنا لا أزال قلقًا على أختي.”

بعد قليل، وجد يوريتش نفسه منعطفًا نحو طريق هادئ في الغابة. فتح خريطةً ليرى أين يتجه.

أغمض فاركا عينيه ثم فتحهما مجددًا، وشعر بلسعة في زواياهما. كتم دموعه التي كادت أن تنهمر على وجهه.

تحدث الأسقف من بعيد. لحيته كثيفة، وعيناه ثاقبتان. في يديه تاجٌ مألوفٌ لباهيل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

داميا قد غادرت بالفعل. أصبحت في طريقها إلى الإمبراطورية، برفقة جنود الإمبراطورية. ومعها، أُرسلت رسالة إلى الإمبراطور تُفصّل كل جرائمها. لقد فضح هذا الأمر عار المملكة، لكن لا بد من تنبيه الإمبراطور إلى طبيعة داميا.

“يعيش الملك فاركا!”

“يمكنني أن أثق بالإمبراطور على الأقل أثناء استمرار استكشاف القارة الشرقية.”

“وبالمناسبة، أليست ابنتك قد بلغت سن الرشد الآن؟ لمَ لا تأخذها إلى القصر؟ من يدري، قد تصبح اب زوجة الملك في المستقبل.”

فاركا يعلم أعمق رغبات الإمبراطور. أراد أن يُخلّد اسمه في التاريخ. وبعد أن حقق جميع رغباته في هذا العالم، تمنى شرفًا يُخلّد اسمه.

بدا باهيل ينظر إلى شعبه من فوق جواده. أصبحت شعبيته واسعة. شابٌّ أصبح ملكًا بعد هزيمة عمه الشرير. بدت قصةً آسرةً للناس. والأهم من ذلك، لعب مظهره اللطيف دورًا هامًا في زيادة جاذبيته للجميع، بغض النظر عن أعمارهم أو جنسهم. كان المظهر الجميل من أهم مميزات عائلة بوركانا الملكية.

“تعال يا فاركا أنيو بوركانا.”

بوو!

تحدث الأسقف من بعيد. لحيته كثيفة، وعيناه ثاقبتان. في يديه تاجٌ مألوفٌ لباهيل.

بوو!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“التاج الذي كان يرتديه الأب دائمًا.”

شعر بقلبه كأنه انقسم نصفين. التفكير بأخته جعل أنفاسه مضطربة ونبضات قلبه غير منتظمة.

يعلم أنه سيأتيه في النهاية. لكن الآن وقد حلّ ذلك اليوم، بدا الأمر غريبًا.

همس فاركا وهو ينظر إلى السقف. أصبح ملتزمًا تمامًا بتحقيق المهمة التي كلفه بها لو طوال حياته. هذا كل ما تبقى له.

“هل أن أصبح ملكًا كان بإرادتي؟”

أحب باهيل داميا، وعشقها بكل تفاصيلها.

طوال حياته، اعتقد باهيل أن توليه العرش أمرٌ طبيعي. هو الوريث الشرعي الوحيد، و والده ورعيته يُصرّون دائمًا على أنه سيكون الملك القادم.

كانت الأصوات مدفونة في بعضها البعض.

كانت الملكية مساره المرسوم مسبقًا. منذ ولادته، كان الناس يتوقعون أن يصبح ملكًا.

“وبالمناسبة، أليست ابنتك قد بلغت سن الرشد الآن؟ لمَ لا تأخذها إلى القصر؟ من يدري، قد تصبح اب زوجة الملك في المستقبل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“سوف أكون ملكًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس الآن. لقد رافقت أحد أصدقائي. سمعتُ ضجيجًا في إحدى الليالي، فدخلتُ غرفتها، وتخيلوا ماذا وجدت؟ ابنتي في السرير مع رجلٍ، يتلامسان جسديهما.”

مع أن القدر كان مُقدّرًا له، إلا أن باهيل ظلّ راغبًا في أن يصبح ملكًا. فالمصير المُقدّر لا يختلف دائمًا عن إرادة الإنسان.

خرج رجال مسلحون من بين الأدغال. بالنسبة لقطاع الطرق، كانوا مسلحين جيدًا. كانوا يرتدون دروعًا مرتبة بعناية، حتى أن بعضهم يرتدي دروعًا معدنية.

“الأخت لم ترغب في مصير محدد مسبقًا مختلفًا عن إرادتها.”

“يوريتش.”

أرادت داميا أن تكون مساويةً لباهيل. ولأنهما كانا كائنين متحدين منذ الولادة، لم تستطع تقبّل رحيله. كان الحب متقلبًا وغير كامل، يتغيّر بسهولة إلى مشاعر أخرى، كالغيرة…

إذا أراد شخص غير وريث أن يصبح ملكًا، فعليه أن يشن حربًا؛ وإذا أراد العبد الحرية، فعليه أن يقتل سيده؛ ماذا عن امرأة خاضعة لرجال يريدون الوقوف فوقهم؟

إذا وُلدت امرأةٌ بنعمٍ أكثر من أي امرأةٍ أخرى في العالم، فهي داميا. تتمتّع بسحرٍ يأسر أيّ رجل. كان جمالها المتألق محلّ إشادة الجميع. لكن داميا لم تكن راضيةً بهذه الحياة. لقد أثّر فيها شعورها بالنقص والغيرة لعدم قدرتها على اختيار حياتها. حتى مع مئات التنازلات، لم تكن أفعالها تُغفر أبدًا.

“اللعنة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“حياة الرضا بما أعطيت لك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الجثث تخص الرجال العشرة، وليس يوريتش. تناثرت جثثهم الممزقة بوحشية في كل اتجاه على طول طريق الهروب. علقت أمعاؤهم على أغصان الشجر، وتدحرجت رؤوسهم في التراب، ممزوجةً بالتراب.

عاش معظم البشر حياتهم على هذا النحو. سواء كانوا عبيدًا أو نبلاء، كانوا راضين بالقدر الذي منحهم إياه لو. لكن قلةً منهم أرادوا شيئًا يفوق ما وُهِب لهم. سواءً كان ذلك المكانة الاجتماعية أو الجنس، كان عليهم التغلب على ظروفهم لتحقيق ما يصبون إليه.

بوو!

إذا أراد شخص غير وريث أن يصبح ملكًا، فعليه أن يشن حربًا؛ وإذا أراد العبد الحرية، فعليه أن يقتل سيده؛ ماذا عن امرأة خاضعة لرجال يريدون الوقوف فوقهم؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد قليل، ظهر مفترق طرق. أخرج يوريتش الخريطة لينظر إليها مجددًا.

“الفشل هو أيضا نتيجة لقراراتك يا أختي.”

تداخلت أصوات النبلاء. حضر جميع النبلاء ذوي النفوذ في المملكة حفل التتويج.

لم يكن ينوي أن يتنازل عما يملك لأحدٍ بدافع الشفقة. الحياة صراعٌ غير عادل، والمنتصرون وحدهم من ينالون ما يريدون. الحياة لا تبدأ بإنصاف. البعض يحقق أهدافه بسهولة، بينما يُكافح آخرون أو يفشلون.

” هاف، هاف.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“في هذا العالم الظالم…”

أدار يوريتش فأسه.

سار باهيل. أشرقت الشمس على رأس المعبد. أضاء ضوء الشمس داخل المعبد ببراعة.

“هذه ليست حياتي، بل حياة باهيل. انتهى دوري.”

“أنا فقط أفعل ما أعتقد أنه صحيح.”

“لقد سُفكت الكثير من الدماء فقط من أجل أن أجلس هنا.”

بدا الأسقف ينظر إلى باهيل بابتسامة من الإحسان الذي صقله طيلة حياته.

خرج رجال مسلحون من بين الأدغال. بالنسبة لقطاع الطرق، كانوا مسلحين جيدًا. كانوا يرتدون دروعًا مرتبة بعناية، حتى أن بعضهم يرتدي دروعًا معدنية.

“الركوع أمام حاكم الشمس لو. فاركا أنيو بوركانا.”

كانت داميا امرأةً مُرعبةً. لم تُظهر عدائها إلا في النهاية. لطالما ظلت أختًا طيبةً وكريمةً. عندما أغمض عينيه، لم يتذكر شيئًا سيئًا يُثير غضبه أو كرهه. بدلًا من ذلك، لم يتذكر سوى الأوقات الجميلة. تذكرها وهي تضع أكاليل الزهور على رأسه في الحديقة. بدا صوتها، الذي لا يزال نابضًا في أذنيه، أعذب من عبير الزهور.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبينما كان باهيل يركع ويحني رأسه، كانت التاج يثقل على شعره.

إذا وُلدت امرأةٌ بنعمٍ أكثر من أي امرأةٍ أخرى في العالم، فهي داميا. تتمتّع بسحرٍ يأسر أيّ رجل. كان جمالها المتألق محلّ إشادة الجميع. لكن داميا لم تكن راضيةً بهذه الحياة. لقد أثّر فيها شعورها بالنقص والغيرة لعدم قدرتها على اختيار حياتها. حتى مع مئات التنازلات، لم تكن أفعالها تُغفر أبدًا.

” انهض يا فاركا بانو بوركانا. حاكم بوركانا.”

“إنه يُقدّم أجمل من في المملكة للإمبراطور. كل ذلك من أجل عرشه.”

صفق النبلاء، واحتفلوا بقرية بانو بوركانا الجديدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذ على الأقل أنا بجانبه”

استدار باهيل وواجه الحشد. ومن بينهم، رأى يوريتش.

هؤلاء الرجال ثعابين. كل ما يفكرون فيه هو سلق الملك الشاب حيًا وأكله.

” لقد أصبحت الملك الذي تمنيته بشدة.”

“همف!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يكن من الممكن سماع صوت يوريتش، لكن حركات شفتيه أكثر من كافية لفهم ما يقوله.

“كفى هراءً. عليك أن تهتم بزوجتك أكثر.”

“حاكم بوركانا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد قليل، ظهر مفترق طرق. أخرج يوريتش الخريطة لينظر إليها مجددًا.

“يعيش الملك فاركا!”

شعر بقلبه كأنه انقسم نصفين. التفكير بأخته جعل أنفاسه مضطربة ونبضات قلبه غير منتظمة.

“الحمد للملك!”

“يا للأسف، يا للأسف! تمنيت لو أعانقها ولو لمرة واحدة.”

“يا لو، رخاءٌ للمملكة! بركاتٌ للملك الشاب!”

لقد قطع، قتل، قطع، وقتل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

صرخ النبلاء. تمايل الحشد، مما أدى إلى تشويش صورة يوريتش. تحرك يوريتش في الاتجاه المعاكس للحشد، وهو أول من غادر معبد الشمس.

ضيّق باهيل عينيه قليلًا وحرّك قزحيتيه الزرقاوين من جانب إلى آخر. راقب الحشد المتجمّع ليشهد تتويجه.

“يوريتش.”

الأشخاص الذين بإمكانه الوثوق بهم إما ميتين أو رحلوا.

رفع باهيل عينيه مرة أخرى، لكن يوريتش قد اختفى بالفعل.

فكّر في نساء قصر المتع. كنّ جميلات جُمِعن من كل اتجاه للإمبراطور. هل ستصبح أخته واحدةً منهن؟ لو حالفها الحظ، لربما أصبحت زوجةً. إنها امرأة ذكية، في نهاية المطاف.

امتدّ الموكب الاحتفالي إلى القصر الملكي. وتجمع الناس لرؤية وجه الملك الجديد.

نظر يوريتش إلى أمعائه التي تتسرب من شق في بطنه. بدا وكأن عدة ثعابين وردية اللون تعيش داخل معدته.

“تحيا طويلا!”

“اللعنة، من الصعب جدًا العثور على الطريق بنفسي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“فاركا!”

“وبالمناسبة، أليست ابنتك قد بلغت سن الرشد الآن؟ لمَ لا تأخذها إلى القصر؟ من يدري، قد تصبح اب زوجة الملك في المستقبل.”

كانت الأصوات مدفونة في بعضها البعض.

“عشرة منهم. هذا كثير.”

بدا باهيل ينظر إلى شعبه من فوق جواده. أصبحت شعبيته واسعة. شابٌّ أصبح ملكًا بعد هزيمة عمه الشرير. بدت قصةً آسرةً للناس. والأهم من ذلك، لعب مظهره اللطيف دورًا هامًا في زيادة جاذبيته للجميع، بغض النظر عن أعمارهم أو جنسهم. كان المظهر الجميل من أهم مميزات عائلة بوركانا الملكية.

لوّح يوريتش بفأسه بعنف. تدحرج على الأرض، ثم تسلق الأشجار كأنه هارب. اندفع إلى الغابة، وقفز في مستنقع للاختباء، ثم نصب كمينًا للأعداء الذين يطاردونه. قاتل بلا هوادة، مستغلًا التضاريس لمصلحته، حتى كاد أن يجن. عندما استعاد وعيه، بدا وجهه ملطخًا بالدماء.

دخل باهيل القصر الملكي. توجه نحو العرش الذي لم يجلس عليه من قبل.

خيمت ذكرى باهيل على ذهنه. لم يبقَ أحدٌ بجانب باهيل الآن.

كان الأتباع الذين وصلوا قبلهم قد جلسوا في أماكنهم. انحنوا رؤوسهم، منتظرين الملك ليجلس على عرشه.

“هذه ليست حياتي، بل حياة باهيل. انتهى دوري.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

زوو!

إذا وُلدت امرأةٌ بنعمٍ أكثر من أي امرأةٍ أخرى في العالم، فهي داميا. تتمتّع بسحرٍ يأسر أيّ رجل. كان جمالها المتألق محلّ إشادة الجميع. لكن داميا لم تكن راضيةً بهذه الحياة. لقد أثّر فيها شعورها بالنقص والغيرة لعدم قدرتها على اختيار حياتها. حتى مع مئات التنازلات، لم تكن أفعالها تُغفر أبدًا.

وقف باهيل في مكانه. لمس العرش، المكان الذي كان يجلس عليه والده دائمًا.

“اللعنة، من الصعب جدًا العثور على الطريق بنفسي.”

“لقد سُفكت الكثير من الدماء فقط من أجل أن أجلس هنا.”

خيمت ذكرى باهيل على ذهنه. لم يبقَ أحدٌ بجانب باهيل الآن.

عندما أغمض عينيه، ظهرت وجوه الموتى. حدثت المزيد من الوفيات التي لم يستطع تذكرها. كم من صرخات حزن لم تُسمع بعد؟

“اللعنة، من الصعب جدًا العثور على الطريق بنفسي.”

“ارفع رأسك.”

نظر يوريتش إلى الوراء وتمتم في نفسه. ركب كايليوس مستمتعًا بالمناظر. مع انتهاء كل هذه الأحداث الصاخبة، شعر بالفراغ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أمر باهيل وهو يجلس على العرش. نظر إلى رعيته، واضعًا يديه على مساند الذراعين. لم يكن هناك وجه مألوف. كانوا جميعًا غرباء.

“على الأقل لم تحمل. التخلص من الأطفال غير الشرعيين أمرٌ مُرهقٌ دائمًا.”

“لم ينتهي الأمر بعد.”

كانت داميا امرأةً مُرعبةً. لم تُظهر عدائها إلا في النهاية. لطالما ظلت أختًا طيبةً وكريمةً. عندما أغمض عينيه، لم يتذكر شيئًا سيئًا يُثير غضبه أو كرهه. بدلًا من ذلك، لم يتذكر سوى الأوقات الجميلة. تذكرها وهي تضع أكاليل الزهور على رأسه في الحديقة. بدا صوتها، الذي لا يزال نابضًا في أذنيه، أعذب من عبير الزهور.

ابتسم باهيل، وهو يلف زوايا فمه.

أدار يوريتش فأسه.

هؤلاء الرجال ثعابين. كل ما يفكرون فيه هو سلق الملك الشاب حيًا وأكله.

استدار باهيل وواجه الحشد. ومن بينهم، رأى يوريتش.

الأشخاص الذين بإمكانه الوثوق بهم إما ميتين أو رحلوا.

ابتسم باهيل، وهو يلف زوايا فمه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الحياة دائمًا عبارة عن سلسلة من الصراعات، و صراع فاركا قد بدأ للتو.

أخذ يوريتش نفسًا عميقًا، ونظر إلى الأعداء.

هذه المرة، دخل إلى ساحة معركة جديدة بمفرده، دون أن يمسك بيد أحد.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

* * *

ترجمة: ســاد

“كايليوس، هل أكلتَ؟ لن يكون هناك طعامٌ لذيذٌ كهذا في المستقبل ” قال يوريتش وهو يربت على رقبة كايليوس. صهل كايليوس كما لو يُجيب صاحبه.

آخر شيء رآه الرجل هو شفرة فأس تطير نحوه.

غادر يوريتش المدينة الملكية الاحتفالية. أصبحت فرقته المرتزقة مقيمة في أراضي أوسكال. ربما كانوا ينتظرون بفارغ الصبر عودة قائدهم يوريتش.

فكّر في نساء قصر المتع. كنّ جميلات جُمِعن من كل اتجاه للإمبراطور. هل ستصبح أخته واحدةً منهن؟ لو حالفها الحظ، لربما أصبحت زوجةً. إنها امرأة ذكية، في نهاية المطاف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

” اعتني بنفسك، باهيل.”

“على الأقل لم تحمل. التخلص من الأطفال غير الشرعيين أمرٌ مُرهقٌ دائمًا.”

نظر يوريتش إلى الوراء وتمتم في نفسه. ركب كايليوس مستمتعًا بالمناظر. مع انتهاء كل هذه الأحداث الصاخبة، شعر بالفراغ.

“لقد سُفكت الكثير من الدماء فقط من أجل أن أجلس هنا.”

“هذا هو شعور راحة البال!” صرخ يوريتش بشكل درامي، ثم فرك جبهته.

بدا باهيل ينظر إلى شعبه من فوق جواده. أصبحت شعبيته واسعة. شابٌّ أصبح ملكًا بعد هزيمة عمه الشرير. بدت قصةً آسرةً للناس. والأهم من ذلك، لعب مظهره اللطيف دورًا هامًا في زيادة جاذبيته للجميع، بغض النظر عن أعمارهم أو جنسهم. كان المظهر الجميل من أهم مميزات عائلة بوركانا الملكية.

“اللعنة.”

أرادت داميا أن تكون مساويةً لباهيل. ولأنهما كانا كائنين متحدين منذ الولادة، لم تستطع تقبّل رحيله. كان الحب متقلبًا وغير كامل، يتغيّر بسهولة إلى مشاعر أخرى، كالغيرة…

خيمت ذكرى باهيل على ذهنه. لم يبقَ أحدٌ بجانب باهيل الآن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لو أنها توسلت للمغفرة ولو مرة واحدة…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إذ على الأقل أنا بجانبه”

“نعم، نعم. كنت أعرف أنك ستقول ذلك. تعال إليّ إذًا.”

هز يوريتش رأسه عند الفكرة.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“هذه ليست حياتي، بل حياة باهيل. انتهى دوري.”

“هذه ليست حياتي، بل حياة باهيل. انتهى دوري.”

بعد قليل، وجد يوريتش نفسه منعطفًا نحو طريق هادئ في الغابة. فتح خريطةً ليرى أين يتجه.

عندما أغمض عينيه، ظهرت وجوه الموتى. حدثت المزيد من الوفيات التي لم يستطع تذكرها. كم من صرخات حزن لم تُسمع بعد؟

“اللعنة، من الصعب جدًا العثور على الطريق بنفسي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد تجاوزت الحدود كبربري، يوريتش.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال يوريتش وهو يسحب فأسه الفولاذي، ثم ترجّل من على ظهر كايليوس.

“هذا هو شعور راحة البال!” صرخ يوريتش بشكل درامي، ثم فرك جبهته.

“لذا تعالوا وساعدوني في العثور على الطريق، أيها الأوغاد.”

رفع يوريتش نظره وتنقل بين اليمين واليسار. لم يمضِ وقت طويل حتى اتخذ قراره. مزّق يوريتش الخريطة.

خرج رجال مسلحون من بين الأدغال. بالنسبة لقطاع الطرق، كانوا مسلحين جيدًا. كانوا يرتدون دروعًا مرتبة بعناية، حتى أن بعضهم يرتدي دروعًا معدنية.

“هل أن أصبح ملكًا كان بإرادتي؟”

“عشرة منهم. هذا كثير.”

ابتسم باهيل، وهو يلف زوايا فمه.

أخذ يوريتش نفسًا عميقًا، ونظر إلى الأعداء.

وقف باهيل في مكانه. لمس العرش، المكان الذي كان يجلس عليه والده دائمًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لقد تجاوزت الحدود كبربري، يوريتش.”

يعلم أنه سيأتيه في النهاية. لكن الآن وقد حلّ ذلك اليوم، بدا الأمر غريبًا.

قال الرجل الذي يشبه زعيمهم ليوريتش. هناك العديد من النبلاء الذين كبحوا جماح يوريتش. و من بينهم أيضًا من عرفوا كيف يبادرون.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كان باهيل يركع ويحني رأسه، كانت التاج يثقل على شعره.

“نعم، نعم. كنت أعرف أنك ستقول ذلك. تعال إليّ إذًا.”

“اللعنة، من الصعب جدًا العثور على الطريق بنفسي.”

أدار يوريتش فأسه.

“كفى هراءً. عليك أن تهتم بزوجتك أكثر.”

“إنه لا يشعر بالخوف حتى قليلاً من مواجهة عشرة بمفرده؟”

“حقا؟ ماذا فعلت؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اتسعت عينا الرجل. لم يُبدِ يوريتش أي نية للهرب. حتى بالنسبة لمحاربٍ بارع، مواجهة عشرة رجال صعبة، خاصةً وأنهم لم يكونوا قطاع طرق عاديين، بل جنودًا نظاميين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن من الممكن سماع صوت يوريتش، لكن حركات شفتيه أكثر من كافية لفهم ما يقوله.

لقد تشتت انتباه الرجل للحظة. هذا خطأه.

فكّر في نساء قصر المتع. كنّ جميلات جُمِعن من كل اتجاه للإمبراطور. هل ستصبح أخته واحدةً منهن؟ لو حالفها الحظ، لربما أصبحت زوجةً. إنها امرأة ذكية، في نهاية المطاف.

بوو!

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

آخر شيء رآه الرجل هو شفرة فأس تطير نحوه.

‘أختي.’

يوريتش يعشق القتال. حتى أنه يشعر بإثارة غريبة في كل مرة يقتل فيها أحدًا. عندما كان يُخاطر بحياته الوحيدة في المعركة، شعر بحيوية حقيقية. حياة المحارب كل شيء بالنسبة له.

أحب باهيل داميا، وعشقها بكل تفاصيلها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شعر بلذةٍ مُبهجة، ارتجف جسده كله، عندما نجا من معاركٍ عنيفةٍ لدرجة أن رأسه أصبح فارغًا من أي شيء. بدا هذا الشعور أروع حتى من أن يكون مع امرأة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com امتدت سجادة زرقاء كالبحر على طول القاعة. بدت مطرزة بكثافة بخيوط ذهبية تُصوّر أسماك بحر بوركانا. بدت الأسماك الذهبية وكأنها تنبض بالحياة. في بوركانا، ترمز الأسماك إلى الرغبة في الوفرة والحصاد الوفير.

لقد قطع، قتل، قطع، وقتل.

“في نوبة غضب، قطعتُ رأس ذلك الوغد. تسك. لقد مرّت أشهر منذ أن حبست ابنتي نفسها في غرفتها لأشهر.”

لوّح يوريتش بفأسه بعنف. تدحرج على الأرض، ثم تسلق الأشجار كأنه هارب. اندفع إلى الغابة، وقفز في مستنقع للاختباء، ثم نصب كمينًا للأعداء الذين يطاردونه. قاتل بلا هوادة، مستغلًا التضاريس لمصلحته، حتى كاد أن يجن. عندما استعاد وعيه، بدا وجهه ملطخًا بالدماء.

“يا للهول، هذا يؤلمني بشدة. لم أتوقع أن يحدث هذا.”

” هاف، هاف.”

هؤلاء الرجال ثعابين. كل ما يفكرون فيه هو سلق الملك الشاب حيًا وأكله.

أمسك يوريتش بسهم مغروس في كتفه وأخرجه. نظر إلى الجثث بعينيه الصفراوين.

“يوريتش.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الجثث تخص الرجال العشرة، وليس يوريتش. تناثرت جثثهم الممزقة بوحشية في كل اتجاه على طول طريق الهروب. علقت أمعاؤهم على أغصان الشجر، وتدحرجت رؤوسهم في التراب، ممزوجةً بالتراب.

“مع البطن الذي حصلت عليه مؤخرًا، رغبتي تتلاشى بسهولة كلما أراها.”

“يا للهول، هذا يؤلمني بشدة. لم أتوقع أن يحدث هذا.”

هؤلاء الرجال ثعابين. كل ما يفكرون فيه هو سلق الملك الشاب حيًا وأكله.

نظر يوريتش إلى أمعائه التي تتسرب من شق في بطنه. بدا وكأن عدة ثعابين وردية اللون تعيش داخل معدته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في هذا العالم الظالم…”

“همف!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن من الممكن سماع صوت يوريتش، لكن حركات شفتيه أكثر من كافية لفهم ما يقوله.

دفع يوريتش أمعائه البارزة بيده، وشدّ عضلات بطنه لإبقائها في مكانها. في تلك الحالة، نادى على كايليوس وركبه.

همس فاركا وهو ينظر إلى السقف. أصبح ملتزمًا تمامًا بتحقيق المهمة التي كلفه بها لو طوال حياته. هذا كل ما تبقى له.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد قليل، ظهر مفترق طرق. أخرج يوريتش الخريطة لينظر إليها مجددًا.

خيمت ذكرى باهيل على ذهنه. لم يبقَ أحدٌ بجانب باهيل الآن.

‘منطقة أوسكال تقع على اليسار.’

استدار باهيل وواجه الحشد. ومن بينهم، رأى يوريتش.

رفع يوريتش نظره وتنقل بين اليمين واليسار. لم يمضِ وقت طويل حتى اتخذ قراره. مزّق يوريتش الخريطة.

همس فاركا وهو ينظر إلى السقف. أصبح ملتزمًا تمامًا بتحقيق المهمة التي كلفه بها لو طوال حياته. هذا كل ما تبقى له.

انعطف رأس الحصان يمينًا. تطايرت قطع الخريطة الممزقة في الريح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان استكشاف القارة الشرقية أشبه بخطة خيالية، خاصةً للنبلاء في منتصف العمر الذين لن يروا نتائجها على الأرجح. قد يؤيد النبلاء الشباب الأقوياء مغامرة الملك، لكن إقناع كبار السن المحافظين سيكون صعبًا بالتأكيد.

“هل أن أصبح ملكًا كان بإرادتي؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط