102.docx
الفصل 102
” من الأفضل أن تخلعي ملابسك قبل أن أستدعي جنديًا ليفعل ذلك بالقوة. إذا الخادمة تكذب حقًا، فلا يجب أن يكون معك أي سم ” أشار باهيل بذقنه. بدأت داميا بالاقتراب منه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لا أحتاج لحمايتك. يجب أن أحدد…!”
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
كانت تنوي تسميمه بطريقة ما.
ترجمة: ســاد
اتخذ يوريتش قراره في لحظة. أمسك بكأس برونزية من على الطاولة ورماه وهو يدور. لم يكن لديه وقت للتحكم في مقدار القوة التي وضعها في رميته.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تنوي أن تُهدي باهيل ليلةً هانئةً كهديةٍ أخيرة. هديةً لأميرٍ لن يستيقظ أبدًا. لو مات باهيل، لأصبحت داميا الوريثة الشرعية الوحيدة، ولن يتمكن أحدٌ من التشكيك في صلاحيتها. بإمكانها الزواج من أحد أفراد العائلة المالكة المجاورة وحكمها كملكة، وزوجها ملكٌ دمية. بهذه الطريقة، بإمكانها أن تختار مصيرها بنفسها.
” لنذهب إلى السرير الآن، نحن الاثنتان فقط. سيُخفف الشراب من حدة الجو. هذه هديتي لك، أيها الملك المستقبلي ” قالت داميا لباهيل بهدوء. داعب باهيل خدها برفق.
أصاب الكأس المُلقى يد داميا، فكسر عظامها. أسقطت السكين التي كانت على وشك غرسها في رقبتها.
“لطالما أحببتكِ يا أختي، ولهذا السبب كنتُ أقرأ الكتب التي أراكِ تقرئينها بعد انتهائكِ منها. من بينها كتاب عن الأسماك، يحتوي على وصفٍ مُفصّل لسم سمكة المنتفخة. أتذكر أنني قرأته بشغفٍ شديد، فقد وجدته شيقًا للغاية.”
أصبح الخوف والألم مؤثرين في تشويش الحكمة. فاضت الخادمة دهشةً، فنطقت بكل شيء دون أن تعي ما تقوله – أفكار داميا حتى تلك اللحظة، وتعاملاتها مع هارماتي، وتسميم الملك تدريجيًا حتى دخل في غيبوبة، وتسميم فيليون.
” كلامك الآن مجرد أوهام. لستُ متفاجئًا. ربما عانيتَ كثيرًا مؤخرًا. مسكين فاركا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كوتريا، كيف تجرؤين على الكذب؟ هل تعرفين من تتحدثين إليه؟”
ضغطت داميا شفتيها على شفتيه. تركها باهيل تكمل. تناثر لعابهما بين شفتيهما. مسح باهيل فمه، وتمتم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلعثمت الخادمة. سدّت داميا فمها على الفور.
“لا توجد خادمة واحدة في العالم يمكنها تحمل تعذيب يوريتش، بغض النظر عن مدى ولائها…”
وقف باهيل أمام الخادمة الرئيسية. تبادلت الخادمة النظرات بين يوريتش وباهيل، وعيناها مليئتان بالرعب.
انكسر هدوء داميا.
هناك طرق أبسط. هل ترددت في التعامل شخصيًا مع شقيقها التوأم؟ أم أنها فعلت ذلك لتجنب فضيحة تسميم ملكي قبل وراثة العرش؟
بوو!
مهما كان السبب، خططت داميا للقضاء على فاركا خارج القصر. كانت تلك خطوة خاطئة. نجا فاركا من مخاطر عديدة وعاد وقد تغير. الصبي المدلل والمُحاط بالحماية المفرطة، أصبح وريثًا حقيقيًا للعرش بعد عدة تجارب قاسية.
“واااو، مشهد رائع. هل تمانع لو انضممت؟” دخل بربري ضخم، ممسكًا بخادمة ملطخة بالدماء في يده اليسرى. أمسكها يوريتش من شعرها ورماها على الطاولة كدمية خرقة.
“كم انت متغطرس.”
“يوريتش…”
“أستطيع قول الشيء نفسه عن السيد فيليون. ذنبه الوحيد هو أن ولائه غلب محبته لنفسه.”
بالكاد استطاعت داميا أن تتماسك. الخادمة التي رماها يوريتش هي خادمتها الرئيسية. أصابعها مقطوعة بوحشية، والدم يقطر منها في مكانها المفترض.
تقدمت داميا للأمام، وتراجعت الخادمة.
“كما قلتِ يا أختي، على الملك أن يميز من يثق به ومن لا يثق به. أحبكِ أكثر من أي شخص آخر، لكن ثقتي الكبرى تكمن في الصديق الذي شاركني الحياة والموت ” قال باهيل وهو يقف ويدفع داميا بعيدًا.
“لا توجد خادمة واحدة في العالم يمكنها تحمل تعذيب يوريتش، بغض النظر عن مدى ولائها…”
“لقد أصبحتِ قاسيا يا فاركا. ما ذنبها حتى تُعاملها بهذا السوء؟”
“كان ينبغي لي أن أنهي الأمر بيدي منذ البداية بدلاً من إرساله بعيدًا.”
“أستطيع قول الشيء نفسه عن السيد فيليون. ذنبه الوحيد هو أن ولائه غلب محبته لنفسه.”
“هذا ليس فاركا الذي أعرفه.”
وقف باهيل أمام الخادمة الرئيسية. تبادلت الخادمة النظرات بين يوريتش وباهيل، وعيناها مليئتان بالرعب.
غرز يوريتش إصبعه في تجويف عين الخادمة الفارغ وحركه بالدخل. بدا الصوتٌ مُرعبا.
“II…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com همست داميا باسمها. لم تستطع الخادمة رفع رأسها لمواجهتها.
تلعثمت الخادمة. سدّت داميا فمها على الفور.
“داميا، سأعطيك فرصة للدفاع عن نفسك.”
“أرسل هذه الفتاة المسكينة إلى الطبيب، فاركا، الآن…!”
ضغطت داميا شفتيها على شفتيه. تركها باهيل تكمل. تناثر لعابهما بين شفتيهما. مسح باهيل فمه، وتمتم.
انفجرت داميا غضبًا على باهيل. ولأول مرة، وقفت في وجه أخيها بكل صراحة.
“أووف.”
“يوريتش! ماذا قالت الخادمة؟” سأل باهيل يوريتش، متجاهلًا كلام داميا.
سأل باهيل وهو يميل رأسه للخلف. حاول جاهدًا إخفاء تعابير وجهه.
“كانت في الواقع ولية جدًا. لم يكن مجرد قطع أصابعها كافيًا لجعلها تتحدث…”
اتخذ يوريتش قراره في لحظة. أمسك بكأس برونزية من على الطاولة ورماه وهو يدور. لم يكن لديه وقت للتحكم في مقدار القوة التي وضعها في رميته.
أمسك يوريتش الخادمة مرة أخرى من شعرها، مما أثار تأوهها عندما فتحت عينيها على مصراعيهما.
[ المترجم: باهيل صغيرنا كبر وبقا ملك، هية قصة تقليدية عن العرش والورثة ولكن التبادل بينهم في النهاية مؤثر الحقيقة جدا ]
“أوه.”
داميا، كأخته التوأم، لم تستطع الكلام بصوت عالٍ. لم تُجب على سؤال باهيل، بل خفضت عينيها فقط، وشفتاها فقط ترتعشان.
أستدارت داميا، وغطت فمها. حتى باهيل تأوه ونظر باشمئزاز إلى حال الخادمة.
تقدمت داميا للأمام، وتراجعت الخادمة.
“بمجرد أن اقتلعتُ عينًا، بدأت تتحدث بسهولة ” قال يوريتش، رافعًا جفن الخادمة ليكشف عن تجويف فارغ. انهمرت دموع دموية من حيث كان من المفترض أن تكون مقلة عينها.
من العدم، طار فأس بين باهيل وداميا وثبت في الحائط.
” بربري!” صرخت داميا. هزّ يوريتش كتفيه بلا مبالاة وهو يداعب أذنيه.
“لا أحتاج لحمايتك. يجب أن أحدد…!”
“هل أدركتِ للتو أنني بربري يا أميرة؟” قال يوريتش وهو ينقر على خد الخادمة. ارتجفت كما لو أنها رأت شيئًا لا يُصدق.
“لا أحتاج لحمايتك. يجب أن أحدد…!”
“إنه ينجز المهمة دائمًا.”
هناك طرق أبسط. هل ترددت في التعامل شخصيًا مع شقيقها التوأم؟ أم أنها فعلت ذلك لتجنب فضيحة تسميم ملكي قبل وراثة العرش؟
قاوم باهيل اشمئزازه. فعل يوريتش ذلك بأمره. باهيل يعلم أن الخادمة التي كانت قريبة من داميا منذ الصغر هي يدها اليمنى.
“أرسل هذه الفتاة المسكينة إلى الطبيب، فاركا، الآن…!”
” سممت ماء السيد فيليون ” اعترفت الخادمة، وسقطت أرضًا تحت وطأة التعذيب. كان تعذيب يوريتش قاسيًا بما يكفي ليطغى على الصداقة والولاء اللذين بنتهما مع داميا طوال حياتها. الأمر فوق طاقة خادمة القصر.
هناك رابطة بين باهيل ويوريتش، رابطة لم تكن داميا على دراية بها. ثقة مبنية على رحلات قاسية مشتركة. أنقذ يوريتش حياة باهيل عدة مرات، بينما عهد إليه باهيل بكل شيء. لا توجد ثقة أقوى من تلك التي تدوم مدى الحياة.
“كوتريا…”
“لا أحتاج لحمايتك. يجب أن أحدد…!”
همست داميا باسمها. لم تستطع الخادمة رفع رأسها لمواجهتها.
“يوريتش…”
“من أين حصلت على السم؟”
“أوه.”
سأل باهيل وهو يميل رأسه للخلف. حاول جاهدًا إخفاء تعابير وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تنوي أن تُهدي باهيل ليلةً هانئةً كهديةٍ أخيرة. هديةً لأميرٍ لن يستيقظ أبدًا. لو مات باهيل، لأصبحت داميا الوريثة الشرعية الوحيدة، ولن يتمكن أحدٌ من التشكيك في صلاحيتها. بإمكانها الزواج من أحد أفراد العائلة المالكة المجاورة وحكمها كملكة، وزوجها ملكٌ دمية. بهذه الطريقة، بإمكانها أن تختار مصيرها بنفسها.
” … السم من السمكة المنتفخة. اشتريتها من صياد خارج القلعة، وطحنتُ أحشائها لاستخراج السم.”
بالكاد استطاعت داميا أن تتماسك. الخادمة التي رماها يوريتش هي خادمتها الرئيسية. أصابعها مقطوعة بوحشية، والدم يقطر منها في مكانها المفترض.
لدى باهيل فكرة عن الطريقة. هناك كتب نادرة كثيرة بين تلك التي قرأتها داميا في طفولتها، إذ كان الملك يُعطيها أي كتاب تريده. وهناك تعلمت داميا كيفية استخراج سم السمكة المنتفخة.
“أستطيع قول الشيء نفسه عن السيد فيليون. ذنبه الوحيد هو أن ولائه غلب محبته لنفسه.”
“كوتريا، كيف تجرؤين على الكذب؟ هل تعرفين من تتحدثين إليه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك يوريتش الخادمة مرة أخرى من شعرها، مما أثار تأوهها عندما فتحت عينيها على مصراعيهما.
تقدمت داميا للأمام، وتراجعت الخادمة.
ارتجفت شفتا داميا. لم تكن هذه خطتها.
“ل-لكن هذا كله من صنع يدي… ما قررت أن أفعله بنفسي… أوه، آه!”
أستدارت داميا، وغطت فمها. حتى باهيل تأوه ونظر باشمئزاز إلى حال الخادمة.
غرز يوريتش إصبعه في تجويف عين الخادمة الفارغ وحركه بالدخل. بدا الصوتٌ مُرعبا.
“أوه.”
“أووف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أدركتِ للتو أنني بربري يا أميرة؟” قال يوريتش وهو ينقر على خد الخادمة. ارتجفت كما لو أنها رأت شيئًا لا يُصدق.
لم تتحمل داميا المنظر فتقيأت. انسكب الطعام الذي تناولته للتو على الأرض.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“تكلمي بوضوح. اعترفي بكل شيء كما قلتِ لي تمامًا قبل أن أفقأ عينكِ المتبقية ” قال يوريتش بصوتٍ ضعيف. بدت كلماته وكأنها تُسيطر على تفكير الخادمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحركت داميا وهي عارية تمامًا، وأخذت سكينًا للتقطيع من على الطاولة.
أصبح الخوف والألم مؤثرين في تشويش الحكمة. فاضت الخادمة دهشةً، فنطقت بكل شيء دون أن تعي ما تقوله – أفكار داميا حتى تلك اللحظة، وتعاملاتها مع هارماتي، وتسميم الملك تدريجيًا حتى دخل في غيبوبة، وتسميم فيليون.
لم يقل باهيل كلمة “أخت”.
“داميا، سأعطيك فرصة للدفاع عن نفسك.”
قاوم باهيل اشمئزازه. فعل يوريتش ذلك بأمره. باهيل يعلم أن الخادمة التي كانت قريبة من داميا منذ الصغر هي يدها اليمنى.
لم يقل باهيل كلمة “أخت”.
رفعت داميا رأسها لتصرخ في باهيل بعد أن تقيأت بعنف.
“هل تصدق هذا البربري والشهادة التي حصل عليها من خلال التعذيب أكثر مني يا فاركا؟”
فكر باهيل في نفسه لكنه لم يكن قادرًا على التعبير عن أفكاره.
رفعت داميا رأسها لتصرخ في باهيل بعد أن تقيأت بعنف.
بالكاد استطاعت داميا أن تتماسك. الخادمة التي رماها يوريتش هي خادمتها الرئيسية. أصابعها مقطوعة بوحشية، والدم يقطر منها في مكانها المفترض.
“اخلعي ملابسكِ، داميا ” قال باهيل وهو يشبك أصابعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com همست داميا باسمها. لم تستطع الخادمة رفع رأسها لمواجهتها.
“…فاركا.”
أصاب الكأس المُلقى يد داميا، فكسر عظامها. أسقطت السكين التي كانت على وشك غرسها في رقبتها.
” من الأفضل أن تخلعي ملابسك قبل أن أستدعي جنديًا ليفعل ذلك بالقوة. إذا الخادمة تكذب حقًا، فلا يجب أن يكون معك أي سم ” أشار باهيل بذقنه. بدأت داميا بالاقتراب منه.
بوو!
من العدم، طار فأس بين باهيل وداميا وثبت في الحائط.
“اخلعي ملابسكِ، داميا ” قال باهيل وهو يشبك أصابعه.
“اقتربي أكثر، وسوف يصبح وجهك الجميل مشوها، ليس بسبب باهيل، ولكن بسبب هذا الفأس.”
“اصمتي. لماذا لم ترضي بكونكِ أميرة فحسب؟ من برأيكِ المتغطرس هنا؟ لم أنوي قط إرسال أختي إلى عائلات ملكية أو نبيلة أخرى كأميرة جميلة. أميرة مثلكِ ستكون أداةً استراتيجيةً جيدة. لكن لو أردتِ، لتركتكِ تعيشين وحدكِ بقية حياتكِ!”
قال يوريتش بعد أن رمى بفأسه بينما لا يزال ممدا ذراعه.
“لقد أصبحتِ قاسيا يا فاركا. ما ذنبها حتى تُعاملها بهذا السوء؟”
هناك رابطة بين باهيل ويوريتش، رابطة لم تكن داميا على دراية بها. ثقة مبنية على رحلات قاسية مشتركة. أنقذ يوريتش حياة باهيل عدة مرات، بينما عهد إليه باهيل بكل شيء. لا توجد ثقة أقوى من تلك التي تدوم مدى الحياة.
اعتقد باهيل أنه كان من الأفضل لو هذا كل جنونه. لكان كل شيء أسهل بكثير لو انتهت القصة بعرض جسد أخته الطيبة العارية للأمير المجنون. على أي حال، انكشفت الحقيقة.
لقد وثق باهيل بيوريتش و يعتقد أنه لن يقصد إيذاءه أبدًا، لذلك ضغط على داميا للحصول على إجابات بإيمانه.
” كلامك الآن مجرد أوهام. لستُ متفاجئًا. ربما عانيتَ كثيرًا مؤخرًا. مسكين فاركا.”
“هذا ليس فاركا الذي أعرفه.”
رفعت داميا رأسها لتصرخ في باهيل بعد أن تقيأت بعنف.
كان فاركا الذي عرفته داميا،، فتىً مترددًا. فاركا القديم سيهرب من واقعٍ مؤلم بدلًا من مواجهته مباشرةً. سيُفضّل اتهام من اتهم أخته بدلًا من حتى التفكير في احتمالية صحة اتهامه.
“اخلعي ملابسك الآن.”
“II…”
ارتجفت شفتا داميا. لم تكن هذه خطتها.
بالكاد استطاعت داميا أن تتماسك. الخادمة التي رماها يوريتش هي خادمتها الرئيسية. أصابعها مقطوعة بوحشية، والدم يقطر منها في مكانها المفترض.
كانت تنوي أن تُهدي باهيل ليلةً هانئةً كهديةٍ أخيرة. هديةً لأميرٍ لن يستيقظ أبدًا. لو مات باهيل، لأصبحت داميا الوريثة الشرعية الوحيدة، ولن يتمكن أحدٌ من التشكيك في صلاحيتها. بإمكانها الزواج من أحد أفراد العائلة المالكة المجاورة وحكمها كملكة، وزوجها ملكٌ دمية. بهذه الطريقة، بإمكانها أن تختار مصيرها بنفسها.
أصاب الكأس المُلقى يد داميا، فكسر عظامها. أسقطت السكين التي كانت على وشك غرسها في رقبتها.
“كان ينبغي لي أن أنهي الأمر بيدي منذ البداية بدلاً من إرساله بعيدًا.”
صرخ باهيل. تحرك يوريتش بسرعة. لم ينظر إلى باهيل بل إلى يد داميا.
هناك طرق أبسط. هل ترددت في التعامل شخصيًا مع شقيقها التوأم؟ أم أنها فعلت ذلك لتجنب فضيحة تسميم ملكي قبل وراثة العرش؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد جاءتني الأخت بهذا السم.”
مهما كان السبب، خططت داميا للقضاء على فاركا خارج القصر. كانت تلك خطوة خاطئة. نجا فاركا من مخاطر عديدة وعاد وقد تغير. الصبي المدلل والمُحاط بالحماية المفرطة، أصبح وريثًا حقيقيًا للعرش بعد عدة تجارب قاسية.
“ل-لكن هذا كله من صنع يدي… ما قررت أن أفعله بنفسي… أوه، آه!”
خلعت داميا فستانها بصمت. راقب باهيل جسد أخته العاري دون أي رغبة. شعر برغبة في البكاء من شدة الحزن.
“لقد أصبحتِ قاسيا يا فاركا. ما ذنبها حتى تُعاملها بهذا السوء؟”
“كيف وصل الأمر إلى هذا؟ كيف؟ لماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخيرًا خلعت داميا ملابسها الداخلية الأخيرة، ونظرت إلى باهيل بشفقة على نفسها.
فكر باهيل في نفسه لكنه لم يكن قادرًا على التعبير عن أفكاره.
“لن أدعكِ تهربين بالموت يا أختي… ستذهبين إلى الإمبراطور كمحظية. الإمبراطور رجل متغطرس لا يرى النساء إلا أدواتٍ وأغراضًا، وقد عقدتُ صفقةً مع هذا الرجل وكدليلٍ على نزاهتي، ستذهبين إليه. لطالما رغب الإمبراطور في امرأةٍ من سلالة بوركانا الملكية.”
“لماذا تعاونتِ مع هارماتي؟”
“أووف.”
داميا، كأخته التوأم، لم تستطع الكلام بصوت عالٍ. لم تُجب على سؤال باهيل، بل خفضت عينيها فقط، وشفتاها فقط ترتعشان.
أصاب الكأس المُلقى يد داميا، فكسر عظامها. أسقطت السكين التي كانت على وشك غرسها في رقبتها.
خلعت داميا ملابسها بالكامل، ولم تبقى سوى ملابسها الداخلية. بدت بشرتها الشاحبة ناعمة لدرجة أنها كادت أن تتوهج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، إنه المصير الذي اخترته لنفسك يا داميا.”
“انزعي الباقي ” أشار باهيل بإصبعه السبابة.
من العدم، طار فأس بين باهيل وداميا وثبت في الحائط.
“إذا لم تجد شيئًا معي، كيف ستتحمل المسؤولية يا فاركا؟” حدقت داميا به بشراسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انزعي الباقي ” أشار باهيل بإصبعه السبابة.
“من يجرؤ على محاسبة ملك المملكة؟”
ضغطت داميا شفتيها على شفتيه. تركها باهيل تكمل. تناثر لعابهما بين شفتيهما. مسح باهيل فمه، وتمتم.
“كم انت متغطرس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد وثق باهيل بيوريتش و يعتقد أنه لن يقصد إيذاءه أبدًا، لذلك ضغط على داميا للحصول على إجابات بإيمانه.
“اصمتي. لماذا لم ترضي بكونكِ أميرة فحسب؟ من برأيكِ المتغطرس هنا؟ لم أنوي قط إرسال أختي إلى عائلات ملكية أو نبيلة أخرى كأميرة جميلة. أميرة مثلكِ ستكون أداةً استراتيجيةً جيدة. لكن لو أردتِ، لتركتكِ تعيشين وحدكِ بقية حياتكِ!”
“واااو، مشهد رائع. هل تمانع لو انضممت؟” دخل بربري ضخم، ممسكًا بخادمة ملطخة بالدماء في يده اليسرى. أمسكها يوريتش من شعرها ورماها على الطاولة كدمية خرقة.
أخيرًا خلعت داميا ملابسها الداخلية الأخيرة، ونظرت إلى باهيل بشفقة على نفسها.
كانت تنوي تسميمه بطريقة ما.
سقطت زجاجة زجاجية صغيرة على الأرض، وتدحرجت حتى وصلت إلى قدمي باهيل.
سأل باهيل وهو يميل رأسه للخلف. حاول جاهدًا إخفاء تعابير وجهه.
“هذا مُضحك يا فاركا. لماذا عليّ أن أكتفي بما لديّ؟ في النهاية، أنت لا تختلف عن والدي. قد تقول هذا الآن، لكن سيأتي وقتٌ لن يكون لديك فيه خيارٌ سوى بيعي من أجل السياسة. هكذا تسير الأمور ” قالت داميا بابتسامةٍ حزينة. التقط باهيل الزجاجة.
من العدم، طار فأس بين باهيل وداميا وثبت في الحائط.
“…أختي، لقد كنت تحاولين قتلي حقًا.”
“يوريتش!”
اعتقد باهيل أنه كان من الأفضل لو هذا كل جنونه. لكان كل شيء أسهل بكثير لو انتهت القصة بعرض جسد أخته الطيبة العارية للأمير المجنون. على أي حال، انكشفت الحقيقة.
أصاب الكأس المُلقى يد داميا، فكسر عظامها. أسقطت السكين التي كانت على وشك غرسها في رقبتها.
“لقد جاءتني الأخت بهذا السم.”
” إذن، في النهاية، مصيري واحد. قرارٌ اتخذه آخرون.”
كانت تنوي تسميمه بطريقة ما.
رفعت داميا رأسها لتصرخ في باهيل بعد أن تقيأت بعنف.
” كنا متساويين عند الولادة. كنا واحدًا. لكنني خُلقتُ مجرد غرض، بينما أنت مُقدَّرٌ لك أن تكون ملكًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تتحمل داميا المنظر فتقيأت. انسكب الطعام الذي تناولته للتو على الأرض.
“لم أفكر فيك أبدًا كشيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com همست داميا باسمها. لم تستطع الخادمة رفع رأسها لمواجهتها.
” في النهاية، كنتَ ستفعل. لم أُرِدْكَ أن تُصبحَ ملكًا. ستتغير. لن تكونَ فاركا بعد الآن. فتىً ساذجٌ يُحِبُّ أختَه لا يُمْكِنُهُ أنْ يُؤدِّيَ دور الملك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك يوريتش الخادمة مرة أخرى من شعرها، مما أثار تأوهها عندما فتحت عينيها على مصراعيهما.
تحركت داميا وهي عارية تمامًا، وأخذت سكينًا للتقطيع من على الطاولة.
“II…”
“يوريتش!”
الفصل 102
صرخ باهيل. تحرك يوريتش بسرعة. لم ينظر إلى باهيل بل إلى يد داميا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد وثق باهيل بيوريتش و يعتقد أنه لن يقصد إيذاءه أبدًا، لذلك ضغط على داميا للحصول على إجابات بإيمانه.
“لا أحتاج لحمايتك. يجب أن أحدد…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لنذهب إلى السرير الآن، نحن الاثنتان فقط. سيُخفف الشراب من حدة الجو. هذه هديتي لك، أيها الملك المستقبلي ” قالت داميا لباهيل بهدوء. داعب باهيل خدها برفق.
اتخذ يوريتش قراره في لحظة. أمسك بكأس برونزية من على الطاولة ورماه وهو يدور. لم يكن لديه وقت للتحكم في مقدار القوة التي وضعها في رميته.
كانت تنوي تسميمه بطريقة ما.
بوو!
هناك طرق أبسط. هل ترددت في التعامل شخصيًا مع شقيقها التوأم؟ أم أنها فعلت ذلك لتجنب فضيحة تسميم ملكي قبل وراثة العرش؟
أصاب الكأس المُلقى يد داميا، فكسر عظامها. أسقطت السكين التي كانت على وشك غرسها في رقبتها.
قال يوريتش بعد أن رمى بفأسه بينما لا يزال ممدا ذراعه.
“لن أدعكِ تهربين بالموت يا أختي… ستذهبين إلى الإمبراطور كمحظية. الإمبراطور رجل متغطرس لا يرى النساء إلا أدواتٍ وأغراضًا، وقد عقدتُ صفقةً مع هذا الرجل وكدليلٍ على نزاهتي، ستذهبين إليه. لطالما رغب الإمبراطور في امرأةٍ من سلالة بوركانا الملكية.”
“اصمتي. لماذا لم ترضي بكونكِ أميرة فحسب؟ من برأيكِ المتغطرس هنا؟ لم أنوي قط إرسال أختي إلى عائلات ملكية أو نبيلة أخرى كأميرة جميلة. أميرة مثلكِ ستكون أداةً استراتيجيةً جيدة. لكن لو أردتِ، لتركتكِ تعيشين وحدكِ بقية حياتكِ!”
نظرت داميا إلى باهيل من الأرض، وهي تدلك يدها المتورمة.
بوو!
” إذن، في النهاية، مصيري واحد. قرارٌ اتخذه آخرون.”
“ل-لكن هذا كله من صنع يدي… ما قررت أن أفعله بنفسي… أوه، آه!”
“لا، إنه المصير الذي اخترته لنفسك يا داميا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحركت داميا وهي عارية تمامًا، وأخذت سكينًا للتقطيع من على الطاولة.
خلع باهيل عباءته وغطى جسد داميا العاري.
وقف باهيل أمام الخادمة الرئيسية. تبادلت الخادمة النظرات بين يوريتش وباهيل، وعيناها مليئتان بالرعب.
[ المترجم: باهيل صغيرنا كبر وبقا ملك، هية قصة تقليدية عن العرش والورثة ولكن التبادل بينهم في النهاية مؤثر الحقيقة جدا ]
“اصمتي. لماذا لم ترضي بكونكِ أميرة فحسب؟ من برأيكِ المتغطرس هنا؟ لم أنوي قط إرسال أختي إلى عائلات ملكية أو نبيلة أخرى كأميرة جميلة. أميرة مثلكِ ستكون أداةً استراتيجيةً جيدة. لكن لو أردتِ، لتركتكِ تعيشين وحدكِ بقية حياتكِ!”
“أرسل هذه الفتاة المسكينة إلى الطبيب، فاركا، الآن…!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات