101.docx
الفصل 101
“إنه يناسبك جيدًا.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ قتله سيساعدك على استعادة رشدك. من يدري؟ ربما يكون هو الجاني الحقيقي في النهاية.”
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
“لماذا؟ لماذا أكون هكذا؟”
ترجمة: ســاد
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بقيت أيام قليلة لأُناديك فاركا. ستصبح ملكًا قريبًا.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تنهدت داميا بارتياح عدة مرات. لو اعترف هارماتي، في يأسه، بكل شيء، لكانت عاجزة.
بغض النظر عن مشاعره الحقيقية، اضطر باهيل هذه المرة إلى اتخاذ موقف حازم ضد يوريتش. وبوجوده في قلب القصر، الأمر يتعلق أيضًا بهيبة باهيل. لم يعد الأمير المتهور، وكان عليه دائمًا أن يُظهر صورةً كريمةً للنبلاء.
“…الكونت كانا.”
“حسنًا، لنؤجل التوبيخ الآن. هذا هو الرجل الذي قتل فيليون. مع ذلك، لا أعرف كيف فعل ذلك بمسحوق قرون الغزال.”
ذاقت داميا اليأس في بداية حياتها. على عكس النساء الأخريات، لم تستطع التكيف مع الرجال. كانت دائمًا مليئة بالاستياء، متسائلة عن كل شيء.
سحب يوريتش الكونت كانا إلى قدمي باهيل.
“ربما يكون حبي للكتب أيضًا بفضلك.”
“…الكونت كانا.”
سألت داميا خادمتها الرئيسية. كانت قد كررت عملية ارتداء وخلع الفساتين عدة مرات.
نظر باهيل إلى الكونت كانا بتعبير معقد.
لم تكن داميا سعيدة بهذا.
“لم أفعل ذلك يا صاحب السمو. أقسم أنني بريء. لقد تناولتُ مسحوق قرن الغزال بنفسي كثيرًا. لا يوجد فيه أي سم. حقًا.”
“إنه يناسبك جيدًا.”
توسل الكونت كانا ساجدًا بجسده الملطخ بالدماء. لم يخشى أن يفقد لقبه، بل حياته.
“أين سمعت مثل هذا الهراء، فاركا؟”
” إذًا، هل ما زال لديكَ طاقةٌ للكذب؟ لو لم يكن المسحوق هو السبب، فلماذا مات فيليون هكذا؟ من الأفضل أن تعترف الآن. هذه فرصتك الأخيرة للموت دون ألم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلما مرّت داميا، كانت أنظار الرجال تلاحقها. أصبح زواج داميا من أهم اهتمامات نبلاء المملكة. من ستختار داميا، وقد تجاوزت سن الزواج؟ النبلاء الذين لم يتزوجوا بعد، كانوا يأملون أن يكونوا ذلك الرجل المحظوظ.
لم يتمكن الكونت كانا من فهم النية الحقيقية ليوريتش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اصمت.”
“هل هذا المرتزق يحاول حقًا تبرئة تهمتي، أم أنه يحاول قتلي؟”
تمتعت عائلة بوركانا الملكية بسحرٍ فطري. كان مظهرهم يحظيان بقبول الجميع بسهولة. حتى مع علمهم بزيفه، لم يكن بوسع المرء إلا أن يتبعهم عندما واجهوا مظهرهم وصوتهم الفريدين.
أمسك يوريتش بيد الكونت كانا ورفعها.
“أوه، أوه!”
“ههه، ما زلت تكذب! ربما يكفي نزع ظفر أو اثنين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا بد أن العم هارماتي لم يذكر اسمي قبل وفاته.”
رفع يوريتش أظافر الكونت كانا.
“أين سمعت مثل هذا الهراء، فاركا؟”
بوو!
صرخ الكونت كانا من الألم. عبس باهيل.
أصبح ظفر الكونت كانا منحنيًا إلى الخلف وانتزع بالقوة.
“سمعتُ أن فاركا تشاجر مع ذلك الرجل يوريتش اليوم. لا بد أنه مضطرب.”
“آ …””
التفت داميا بذراعيها حول عنق فاركا بحنان. عضت شحمة أذنه برفق. تجولت أصابعها البيضاء بحرية في جسده كما لو تداعب حبيبها.
صرخ الكونت كانا من الألم. عبس باهيل.
“لكن ما كان ينبغي عليك قتل فيليون. ليس هو.”
“توقف عن ذلك، يوريتش.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اليوم سأغير مصيري.”
“لماذا؟ من الواضح أنه هو من قتل فيليون.”
ترجمة: ســاد
“ليس لدينا أي دليل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أود أن أقول أن نصفهم كانوا كذلك ” غطت داميا فمها بخبث وضحكت.
“منذ متى وأنا أبحث عن دليل؟ قل الكلمة “باهيل”، لننتقم لفيليون الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلما مرّت داميا، كانت أنظار الرجال تلاحقها. أصبح زواج داميا من أهم اهتمامات نبلاء المملكة. من ستختار داميا، وقد تجاوزت سن الزواج؟ النبلاء الذين لم يتزوجوا بعد، كانوا يأملون أن يكونوا ذلك الرجل المحظوظ.
ابتسم يوريتش وهو ينظر إلى باهيل.
“…لم أنتهِ من الكلام. لا تقاطعيني يا داميا.”
“يوريتش!”
صرخ الكونت كانا من الألم. عبس باهيل.
صرخ باهيل بغضب. خلع يوريتش ظفرًا آخر من أظافر الكونت كانا. ازداد الصراخ قوة.
“لقد وثقتُ بكِ يا أختي، فلم أشك فيكِ ولو للحظة. الأمر أشبه بطفل لا يشك في والديه أبدًا – هكذا كنتِ بالنسبة لي. خيرٌ عظيم. مع أنه كان واضحًا من هو أخطر شخص…”
” باهيل، أنت أيضًا لا تصدق أنه هو. هذا الرجل لم يقتل فيليون. نحن نعرف من فعل ذلك.”
“كان العم هارماتي هو الشخص الوحيد الذي أمسك بيدي.”
“اصمت.”
“أنا سأختار مصيري بنفسي.”
“هل تعتقد أن مسحوق قرن الغزال مثير للريبة؟ هل تعتقد أن فيليون مات بسببه؟ إذا الأمر كذلك، فلنقتل هذا الرجل هنا. بالتأكيد هو من قتل فيليون.”
“ما الذي لا يناسب أجمل امرأة في المملكة؟”
سحب يوريتش خنجرًا، فشقّ حلق الكونت كانا برفق. انغرز النصل أعمق، وتدفق المزيد من الدم.
” كثيرًا ما رأيتُكَ تتجولين في المكتبة.”
“قلتُ: كفى! سنُنزل عقوبةً صارمةً بمحاكمةٍ عادلة! الكونت كانا له الحقُّ في أن يُحاكم!”
“لقد كنت أنتظرك يا أختي.”
تجاهله يوريتش. انغرز الخنجر عميقًا في حلق الكونت كانا.
“لطالما كنتَ ساذجًا. لهذا السبب تُحسن التعامل مع ذلك المرتزق يوريتش. على الملك أن يُميّز بين الصواب والخطأ وأن يعرف بمن يثق.”
“ قتله سيساعدك على استعادة رشدك. من يدري؟ ربما يكون هو الجاني الحقيقي في النهاية.”
“لكن ما كان ينبغي عليك قتل فيليون. ليس هو.”
اختفت الضحكة من عيني يوريتش. كان مستعدًا بصدق لقتل الكونت كانا. لم يكن يوريتش من النوع الذي يخادع. إن قرر القتل، قتل؛ وإن قرر انقاذه، ينقذه. باهيل يدرك هذا أكثر من أي شخص آخر في الحضارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنفست داميا في أذن فاركا.
“أوه، أوه!”
“فاركا وأنا متساويان، فلماذا لا أكون أنا الملك؟”
تدحرجت عينا الكونت كانا. غلبه الخوف الشديد، ففقد وعيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا كل ما استطاعت خادمتها قوله ولم يكن مجرد إطراء، بل الحقيقة.
“أنا أحب أختي، يوريتش ” تحدث باهيل بجدية.
لم يكن مصيرهما متساويًا. لم تستطع داميا تغيير شيء. بدا صوتها بلا معنى؛ لم يُصغِ أحدٌ إلى كلام امرأة.
” أحبك فيليون أيضًا. أحبك أكثر مما أحب نفسه. هل تحبك أختك بنفس القدر؟ ” قال يوريتش وهو يضع الكونت كانا فاقد الوعي على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فاركا، أنا…”
“سأكتشف ذلك بنفسي. لذا، عليك أن ت…”
“لماذا تم تحديد حياتي؟”
همس باهيل بشيءٍ ليوريتش وهو يمرّ. أومأ يوريتش برأسه قليلًا.
فتح فاركا عينيه. رحل الصبي الذي لطالما تبع أخته. أصبح يرتدي قناعًا كما لو يواجه رعاياه الآخرين. تجمدت عيناه، وارتسمت ابتسامة نصف مزيفة على شفتيه.
راقب يوريتش باهيل وهو يبتعد، ثم جلس هناك لبعض الوقت قبل أن يوقظ الكونت كانا الذي كان مغمى عليه على الأرض.
” لقد صدقتُ وتبعتُ كل ما قلتِه يا أختي. ربما لم أشعر بحنان الأم، لكنكِ كنتِ أمي وعالمي كله.”
“أنت رجل بريء. تهانينا، يا كونت مسحوق قرن الغزال.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتعشت حواجب داميا.
رفع الكونت كانا نظره، في حيرة. شعر بألم الجرح في رقبته.
رمى فاركا كأسًا على الحائط. اختفى الخدم الذين كانوا يقدمون لهم العشاء؛ ولم يبقَ سوى داميا وفاركا.
* * *
“…لم أنتهِ من الكلام. لا تقاطعيني يا داميا.”
“ماذا عن هذا الفستان؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أحبك فيليون أيضًا. أحبك أكثر مما أحب نفسه. هل تحبك أختك بنفس القدر؟ ” قال يوريتش وهو يضع الكونت كانا فاقد الوعي على الأرض.
سألت داميا خادمتها الرئيسية. كانت قد كررت عملية ارتداء وخلع الفساتين عدة مرات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أفعل ذلك يا صاحب السمو. أقسم أنني بريء. لقد تناولتُ مسحوق قرن الغزال بنفسي كثيرًا. لا يوجد فيه أي سم. حقًا.”
“إنه يناسبك جيدًا.”
لقد كانت الخادمة الرئيسية مخلصة لداميا لفترة طويلة، وهي وحدها من تعرف من هي الأميرة حقًا.
هذا كل ما استطاعت خادمتها قوله ولم يكن مجرد إطراء، بل الحقيقة.
“ما الذي لا يناسب أجمل امرأة في المملكة؟”
“ما الذي لا يناسب أجمل امرأة في المملكة؟”
“لا مشاعر شخصية يا سيد فيليون. كل ما في الأمر أنك كنت فارسًا أكثر كفاءة مما كنت أظن.”
بغض النظر عما ترتديه، فإن جمال داميا بدا بارزًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أحبك فيليون أيضًا. أحبك أكثر مما أحب نفسه. هل تحبك أختك بنفس القدر؟ ” قال يوريتش وهو يضع الكونت كانا فاقد الوعي على الأرض.
“حسنًا، هذا هو.”
“نجاحي هو نجاحك.”
عدّلت داميا فستانها وفتّشت علبة مجوهراتها. أخرجت طقمًا من الأقراط وقلادة تحتفظ بها خوفًا من أن يتلاشى ضوءها.
حتى كأميرة، كان ميلادها في هذا العالم كامرأة يعني نهايةً مُقدّرة. من المفترض أن يكون الزواج من رجلٍ صالح غاية الحياة وسعادتها. لم تكن هناك نهاية أخرى لهن.
“إنها مرعبة حقًا.”
“أين سمعت مثل هذا الهراء، فاركا؟”
لقد كانت الخادمة الرئيسية مخلصة لداميا لفترة طويلة، وهي وحدها من تعرف من هي الأميرة حقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا كل ما استطاعت خادمتها قوله ولم يكن مجرد إطراء، بل الحقيقة.
“نجاحي هو نجاحك.”
“لا تقلقي. كل شيء يسير كما هو مخطط له ” قالت داميا لخادمتها وهي تعانقها. بدا صوتها دافئًا بما يكفي لتهدئة قلق الخادمة.
داعبت داميا خد الخادمة بأظفرها وكأنها تخدشه.
رفع يوريتش أظافر الكونت كانا.
نشأت الخادمة مع داميا. كانت والدتها مرضعة داميا، ونشأتا على نفس الحليب. بمعنى ما، هي بمثابة أخت لداميا.
صرخ الكونت كانا من الألم. عبس باهيل.
“ماذا فعلت؟”
كتم فاركا دموعه. أراد أن يحتضن دفء أخته في تلك اللحظة، لكنه يعلم أنه سم. إنه خداع وتظاهر.
ارتجفت يدا الخادمة. منذ ذلك اليوم، تُطاردها الكوابيس كل ليلة. شعرت بالخجل من مواجهة الشمس بسبب ذنب خطاياها العميق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنفست داميا في أذن فاركا.
“لا تقلقي. كل شيء يسير كما هو مخطط له ” قالت داميا لخادمتها وهي تعانقها. بدا صوتها دافئًا بما يكفي لتهدئة قلق الخادمة.
هارماتي، الذي كان محصورا في زاوية، هو الوحيد الذي انتبه لما قالته داميا. ربما انجذبا إلى بعضهما البعض بسبب ظروفٍ مماثلة.
“السلالة الملكية.”
رفع يوريتش أظافر الكونت كانا.
تمتعت عائلة بوركانا الملكية بسحرٍ فطري. كان مظهرهم يحظيان بقبول الجميع بسهولة. حتى مع علمهم بزيفه، لم يكن بوسع المرء إلا أن يتبعهم عندما واجهوا مظهرهم وصوتهم الفريدين.
بوو!
“اليوم سأغير مصيري.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” يمكنه أن تكون ملكًا بينما أنا مجرد جائزة للرجال.”
ابتسمت داميا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آ …””
“الحياة عبارة عن سلسلة من اليأس، فاركا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع الكونت كانا نظره، في حيرة. شعر بألم الجرح في رقبته.
ذاقت داميا اليأس في بداية حياتها. على عكس النساء الأخريات، لم تستطع التكيف مع الرجال. كانت دائمًا مليئة بالاستياء، متسائلة عن كل شيء.
لم يمضِ وقتٌ طويلٌ حتى أدرك فيليون وجودَ خطبٍ ما. هناك آثارٌ كثيرةٌ تركتها داميا في القصر، كافيةٌ ليتبعَ تلك الأدلةَ حتى يصلَ إليها. من وجهة نظر داميا، كان عليها أن تقتلَ فيليون قبل وصول فاركا.
“لماذا؟ لماذا أكون هكذا؟”
ابتسمت داميا.
“لماذا لا أستطيع فعل أي شيء؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بغض النظر عن مشاعره الحقيقية، اضطر باهيل هذه المرة إلى اتخاذ موقف حازم ضد يوريتش. وبوجوده في قلب القصر، الأمر يتعلق أيضًا بهيبة باهيل. لم يعد الأمير المتهور، وكان عليه دائمًا أن يُظهر صورةً كريمةً للنبلاء.
“لماذا تم تحديد حياتي؟”
“أنا سأختار مصيري بنفسي.”
حتى كأميرة، كان ميلادها في هذا العالم كامرأة يعني نهايةً مُقدّرة. من المفترض أن يكون الزواج من رجلٍ صالح غاية الحياة وسعادتها. لم تكن هناك نهاية أخرى لهن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلما مرّت داميا، كانت أنظار الرجال تلاحقها. أصبح زواج داميا من أهم اهتمامات نبلاء المملكة. من ستختار داميا، وقد تجاوزت سن الزواج؟ النبلاء الذين لم يتزوجوا بعد، كانوا يأملون أن يكونوا ذلك الرجل المحظوظ.
لم تكن داميا سعيدة بهذا.
” إذًا، هل ما زال لديكَ طاقةٌ للكذب؟ لو لم يكن المسحوق هو السبب، فلماذا مات فيليون هكذا؟ من الأفضل أن تعترف الآن. هذه فرصتك الأخيرة للموت دون ألم.”
“أنا سأختار مصيري بنفسي.”
ذاقت داميا اليأس في بداية حياتها. على عكس النساء الأخريات، لم تستطع التكيف مع الرجال. كانت دائمًا مليئة بالاستياء، متسائلة عن كل شيء.
فتحت داميا عينيها المغمضتين. كانت عيناها الزرقاوان حادتين. تذكرت ألم صفعة والدها لها.
“تذكري. أحببتُ هذه المقولة، وكنتُ أكررها كثيرًا. في كل مرة كنتُ أقولها، كنتُ أشعر بأنكَ نصفي الآخر.”
“فاركا سيكون الملك”
“لماذا تم تحديد حياتي؟”
هذا ما قاله الملك. منذ ذلك الحين، ظلّ سؤالٌ يتردد في ذهن داميا، مع أنها لم تُجاهر به قط.
أصبح ظفر الكونت كانا منحنيًا إلى الخلف وانتزع بالقوة.
“فاركا وأنا متساويان، فلماذا لا أكون أنا الملك؟”
“توقف عن ذلك، يوريتش.”
وُلِد فاركا وداميا توأمين. في طفولتهما، اعتبرا بعضهما البعض متساويين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اليوم سأغير مصيري.”
” يمكنه أن تكون ملكًا بينما أنا مجرد جائزة للرجال.”
“الحياة عبارة عن سلسلة من اليأس، فاركا.”
لم يكن مصيرهما متساويًا. لم تستطع داميا تغيير شيء. بدا صوتها بلا معنى؛ لم يُصغِ أحدٌ إلى كلام امرأة.
تدحرجت عينا الكونت كانا. غلبه الخوف الشديد، ففقد وعيه.
“كان العم هارماتي هو الشخص الوحيد الذي أمسك بيدي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنفست داميا في أذن فاركا.
هارماتي، الذي كان محصورا في زاوية، هو الوحيد الذي انتبه لما قالته داميا. ربما انجذبا إلى بعضهما البعض بسبب ظروفٍ مماثلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هناك سوء فهم يا فاركا.”
شعورٌ قويٌّ بالنقص تجاه قريبٍ لها من الدم، مُشابهٍ لها ومختلفٍ عنها. لو كان شخصًا بعيد المنال، ربما لم تكن لتغار.
نظر باهيل إلى الكونت كانا بتعبير معقد.
“لا بد أن العم هارماتي لم يذكر اسمي قبل وفاته.”
اختفت الضحكة من عيني يوريتش. كان مستعدًا بصدق لقتل الكونت كانا. لم يكن يوريتش من النوع الذي يخادع. إن قرر القتل، قتل؛ وإن قرر انقاذه، ينقذه. باهيل يدرك هذا أكثر من أي شخص آخر في الحضارة.
تنهدت داميا بارتياح عدة مرات. لو اعترف هارماتي، في يأسه، بكل شيء، لكانت عاجزة.
“يمكنني أن أسامحك على محاولتك قتلي.”
“لا مشاعر شخصية يا سيد فيليون. كل ما في الأمر أنك كنت فارسًا أكثر كفاءة مما كنت أظن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا كل ما استطاعت خادمتها قوله ولم يكن مجرد إطراء، بل الحقيقة.
لم يمضِ وقتٌ طويلٌ حتى أدرك فيليون وجودَ خطبٍ ما. هناك آثارٌ كثيرةٌ تركتها داميا في القصر، كافيةٌ ليتبعَ تلك الأدلةَ حتى يصلَ إليها. من وجهة نظر داميا، كان عليها أن تقتلَ فيليون قبل وصول فاركا.
ارتجفت يدا الخادمة. منذ ذلك اليوم، تُطاردها الكوابيس كل ليلة. شعرت بالخجل من مواجهة الشمس بسبب ذنب خطاياها العميق.
“تبدين جميلة يا أميرة.”
“تبدين جميلة يا أميرة.”
قالت الخادمة الرئيسية لأميرتها وهي تسحب يدها من رقبة داميا. بدا صوتها يرتجف لأنها تعلم ما ستفعله أميرتها ذلك اليوم.
فتح فاركا عينيه. رحل الصبي الذي لطالما تبع أخته. أصبح يرتدي قناعًا كما لو يواجه رعاياه الآخرين. تجمدت عيناه، وارتسمت ابتسامة نصف مزيفة على شفتيه.
“سيتم مكافأة ولائك. أعدك بذلك ” نهضت داميا وتوجهت إلى القصر المركزي.
“لماذا؟ لماذا أكون هكذا؟”
” الأميرة داميا.”
“فاركا سيكون الملك”
“إنها أكثر جمالًا من المعتاد. في الواقع، لم تكن شائعات جمالها مبالغًا فيها.”
أغمض فاركا عينيه ببطء. ارتسمت ابتسامة على وجهه. كان وقتًا ممتعًا.
“إنها حقا جمال القرن.”
* * *
كلما مرّت داميا، كانت أنظار الرجال تلاحقها. أصبح زواج داميا من أهم اهتمامات نبلاء المملكة. من ستختار داميا، وقد تجاوزت سن الزواج؟ النبلاء الذين لم يتزوجوا بعد، كانوا يأملون أن يكونوا ذلك الرجل المحظوظ.
“إنه يناسبك جيدًا.”
“سمعتُ أن فاركا تشاجر مع ذلك الرجل يوريتش اليوم. لا بد أنه مضطرب.”
“يوريتش!”
وجدت داميا أن يوريتش مزعج. بدا المرتزق حاد الذكاء بشكلٍ مدهش، خاصةً بالنسبة لبربري. والأهم من ذلك، لم يُفتن بجمالها. أصبح حكم معظم الرجال غامضًا أمامها بسبب جمالها، لكن يوريتش بدا مختلفًا.
“هل تعتقد أن مسحوق قرن الغزال مثير للريبة؟ هل تعتقد أن فيليون مات بسببه؟ إذا الأمر كذلك، فلنقتل هذا الرجل هنا. بالتأكيد هو من قتل فيليون.”
وقفت داميا عند الباب. فتحت خادمة في الداخل الباب، ودخلت الغرفة كأنها تطير بقدميها.
لم يمضِ وقتٌ طويلٌ حتى أدرك فيليون وجودَ خطبٍ ما. هناك آثارٌ كثيرةٌ تركتها داميا في القصر، كافيةٌ ليتبعَ تلك الأدلةَ حتى يصلَ إليها. من وجهة نظر داميا، كان عليها أن تقتلَ فيليون قبل وصول فاركا.
“لقد كنت أنتظرك يا أختي.”
“قلتُ: كفى! سنُنزل عقوبةً صارمةً بمحاكمةٍ عادلة! الكونت كانا له الحقُّ في أن يُحاكم!”
“بقيت أيام قليلة لأُناديك فاركا. ستصبح ملكًا قريبًا.”
اختفت الضحكة من عيني يوريتش. كان مستعدًا بصدق لقتل الكونت كانا. لم يكن يوريتش من النوع الذي يخادع. إن قرر القتل، قتل؛ وإن قرر انقاذه، ينقذه. باهيل يدرك هذا أكثر من أي شخص آخر في الحضارة.
أجابت داميا وهي تجلس، وتم تقديم الطعام بالترتيب.
شعورٌ قويٌّ بالنقص تجاه قريبٍ لها من الدم، مُشابهٍ لها ومختلفٍ عنها. لو كان شخصًا بعيد المنال، ربما لم تكن لتغار.
“أتذكر الأوقات التي كنتِ تقرأين لي فيها. عندما كنتُ لا أزال ألعب بالجنود الخشبية، يا أختي، كنتِ قد بدأتِ القراءة للتو وانغمستِ في الكتب. عندما كنتُ أسألكِ ما هي، كنتِ تحكي لي قصص تلك الكتب لفترة طويلة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أحبك فيليون أيضًا. أحبك أكثر مما أحب نفسه. هل تحبك أختك بنفس القدر؟ ” قال يوريتش وهو يضع الكونت كانا فاقد الوعي على الأرض.
“كانت تلك قوتك يا فاركا. كنتِ قادرا على الاستماع بشغف لقصص الآخرين. النظر إلى عينيكِ المشرقتين جعل الكلمات تتدفق من فمي بسهولة.”
“إنه يناسبك جيدًا.”
“هل كانت هذه القصص حقيقية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك يوريتش بيد الكونت كانا ورفعها.
“أود أن أقول أن نصفهم كانوا كذلك ” غطت داميا فمها بخبث وضحكت.
سألت داميا خادمتها الرئيسية. كانت قد كررت عملية ارتداء وخلع الفساتين عدة مرات.
” كما ترين، لم أكن أعرف شيئًا، فبحثتُ هنا وهناك عن تلك القصص لاحقًا… أعتقد أنني قرأتُ معظم الكتب التي قرأتها. ربما أعجبتني قراءتك.”
وُلِد فاركا وداميا توأمين. في طفولتهما، اعتبرا بعضهما البعض متساويين.
” كثيرًا ما رأيتُكَ تتجولين في المكتبة.”
تدحرجت عينا الكونت كانا. غلبه الخوف الشديد، ففقد وعيه.
“ربما يكون حبي للكتب أيضًا بفضلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت الخادمة الرئيسية لأميرتها وهي تسحب يدها من رقبة داميا. بدا صوتها يرتجف لأنها تعلم ما ستفعله أميرتها ذلك اليوم.
“بما أننا توأمان، فلا بد أن هواياتنا متطابقة أيضًا.”
ابتسم يوريتش وهو ينظر إلى باهيل.
رمشت داميا برموشها الطويلة.
تدحرجت عينا الكونت كانا. غلبه الخوف الشديد، ففقد وعيه.
“‘التوائم يأتون من روح واحدة. كنت تقولين ذلك كثيرًا ” قال فاركا وهو يمسح دهن اللحم من أصابعه بمنديل.
“لا تقلقي. كل شيء يسير كما هو مخطط له ” قالت داميا لخادمتها وهي تعانقها. بدا صوتها دافئًا بما يكفي لتهدئة قلق الخادمة.
“تذكري. أحببتُ هذه المقولة، وكنتُ أكررها كثيرًا. في كل مرة كنتُ أقولها، كنتُ أشعر بأنكَ نصفي الآخر.”
” كثيرًا ما رأيتُكَ تتجولين في المكتبة.”
أغمض فاركا عينيه ببطء. ارتسمت ابتسامة على وجهه. كان وقتًا ممتعًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتعشت حواجب داميا.
” لقد صدقتُ وتبعتُ كل ما قلتِه يا أختي. ربما لم أشعر بحنان الأم، لكنكِ كنتِ أمي وعالمي كله.”
أجابت داميا وهي تجلس، وتم تقديم الطعام بالترتيب.
طفولته تقترب من نهايتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع الكونت كانا نظره، في حيرة. شعر بألم الجرح في رقبته.
فتح فاركا عينيه. رحل الصبي الذي لطالما تبع أخته. أصبح يرتدي قناعًا كما لو يواجه رعاياه الآخرين. تجمدت عيناه، وارتسمت ابتسامة نصف مزيفة على شفتيه.
كتم فاركا دموعه. أراد أن يحتضن دفء أخته في تلك اللحظة، لكنه يعلم أنه سم. إنه خداع وتظاهر.
“يمكنني أن أسامحك على محاولتك قتلي.”
وُلِد فاركا وداميا توأمين. في طفولتهما، اعتبرا بعضهما البعض متساويين.
“أين سمعت مثل هذا الهراء، فاركا؟”
“حسنًا، لنؤجل التوبيخ الآن. هذا هو الرجل الذي قتل فيليون. مع ذلك، لا أعرف كيف فعل ذلك بمسحوق قرون الغزال.”
“…لم أنتهِ من الكلام. لا تقاطعيني يا داميا.”
“لا مشاعر شخصية يا سيد فيليون. كل ما في الأمر أنك كنت فارسًا أكثر كفاءة مما كنت أظن.”
ارتعشت حواجب داميا.
سحب يوريتش خنجرًا، فشقّ حلق الكونت كانا برفق. انغرز النصل أعمق، وتدفق المزيد من الدم.
“لكن ما كان ينبغي عليك قتل فيليون. ليس هو.”
عدّلت داميا فستانها وفتّشت علبة مجوهراتها. أخرجت طقمًا من الأقراط وقلادة تحتفظ بها خوفًا من أن يتلاشى ضوءها.
عضّ فاركا شفته السفلى، وشعر بوخزة في قلبه. أصبح الآن أخيرًا قادرًا على منح الآخرين ما يشاء، أما فيليون فلم يعد من هذا العالم.
سحب يوريتش خنجرًا، فشقّ حلق الكونت كانا برفق. انغرز النصل أعمق، وتدفق المزيد من الدم.
“لطالما كنتَ ساذجًا. لهذا السبب تُحسن التعامل مع ذلك المرتزق يوريتش. على الملك أن يُميّز بين الصواب والخطأ وأن يعرف بمن يثق.”
“بما أننا توأمان، فلا بد أن هواياتنا متطابقة أيضًا.”
“لقد وثقتُ بكِ يا أختي، فلم أشك فيكِ ولو للحظة. الأمر أشبه بطفل لا يشك في والديه أبدًا – هكذا كنتِ بالنسبة لي. خيرٌ عظيم. مع أنه كان واضحًا من هو أخطر شخص…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أحبك فيليون أيضًا. أحبك أكثر مما أحب نفسه. هل تحبك أختك بنفس القدر؟ ” قال يوريتش وهو يضع الكونت كانا فاقد الوعي على الأرض.
“فاركا، أنا…”
كتم فاركا دموعه. أراد أن يحتضن دفء أخته في تلك اللحظة، لكنه يعلم أنه سم. إنه خداع وتظاهر.
“لقد قلت لك لا تقاطعيني!”
لقد كانت الخادمة الرئيسية مخلصة لداميا لفترة طويلة، وهي وحدها من تعرف من هي الأميرة حقًا.
رمى فاركا كأسًا على الحائط. اختفى الخدم الذين كانوا يقدمون لهم العشاء؛ ولم يبقَ سوى داميا وفاركا.
بوو!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا كل ما استطاعت خادمتها قوله ولم يكن مجرد إطراء، بل الحقيقة.
وقفت داميا واقتربت من فاركا.
“…لم أنتهِ من الكلام. لا تقاطعيني يا داميا.”
“هناك سوء فهم يا فاركا.”
عضّ فاركا شفته السفلى، وشعر بوخزة في قلبه. أصبح الآن أخيرًا قادرًا على منح الآخرين ما يشاء، أما فيليون فلم يعد من هذا العالم.
التفت داميا بذراعيها حول عنق فاركا بحنان. عضت شحمة أذنه برفق. تجولت أصابعها البيضاء بحرية في جسده كما لو تداعب حبيبها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اليوم سأغير مصيري.”
“السلالة الملكية غريبة. بعد ولادة ابن وابنة، غالبًا ما يكون الجيل التالي أنقى من ناحية الشعر الأشقر والعيون الزرقاء. هل تساءلت يومًا يا فاركا عن السبب؟ لماذا تستمر هذه الصفة، التي تتلاشى في أقل من ثلاثة أجيال في السلالات الجانبية، في الاستمرار في السلالة المباشرة؟”
“…لم أنتهِ من الكلام. لا تقاطعيني يا داميا.”
كان المظهر الجذاب للشعر الأشقر والعينين الزرقاوين ميزةً للحكام. لا بد أن أسلاف بوركانا أدركوا ذلك مُبكرًا. فمعرفة مدى سحر مظهرهم للناس… كافيةً لجعل بعضهم يُضحي بحياته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اصمت.”
“فاركا…فاركا خاصتي. النصف الآخر من روحي.”
“السلالة الملكية.”
تنفست داميا في أذن فاركا.
صرخ باهيل بغضب. خلع يوريتش ظفرًا آخر من أظافر الكونت كانا. ازداد الصراخ قوة.
كتم فاركا دموعه. أراد أن يحتضن دفء أخته في تلك اللحظة، لكنه يعلم أنه سم. إنه خداع وتظاهر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بقيت أيام قليلة لأُناديك فاركا. ستصبح ملكًا قريبًا.”
“حسنًا، هذا هو.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
