You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عبد الظل 563

الحراس الضائعون

الحراس الضائعون

الفصل 563 : الحراس الضائعون

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

بينما كانا يقتربان من البوابات، سأل ساني بصوتٍ منخفض:

كاد ساني أن يختنق.

 

 

“إذًا… ماذا سيحدث الآن بالضبط؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

بينما كانا يقتربان من البوابات، سأل ساني بصوتٍ منخفض:

فكرت كاسي لبضعة لحظات قبل أن تُجيب:

 

 

 

“لستُ متأكدة. الأمر يعتمد على ما إذا كان القديس كورماك داخل القلعة أم في مهمة استكشافية في الجبال الجوفاء. في كل الأحوال، ينبغي أن يكون مقامي كافيًا للحصول على مقابلة مع أحد الأسياد المشرفين على المعبد في غيابه.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في ماذا تحدق، يا فتى؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم ترددت قليلًا وأضافت:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن نبرته مطابقةً لكلماته الودية إطلاقًا.

 

 

“إذا سُمح لنا بالدخول، فهناك عدة قواعد عليك الالتزام بها. لا يُسمح للغرباء باستدعاء أي ذكريات أو أطياف داخل القلعة. يمكننا دخول المناطق المسموح بها فقط، ما لم يكن أحد الأسياد يرافقنا. لا يُسمح لنا بالكلام مع سكان المعبد إلا إذا بادروا هم بذلك… بالإضافة إلى أن جميع الأغراض التي نحملها يجب أن تُفحص أولًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

عبس ساني. لم تكن القواعد غريبة فحسب، بل كانت صارمة أيضًا وتضعه في موقفٍ غير مريح إن حدث شيء ما. لكنه تذكر تحذير مدّ السماء… لقد أخبرته ألّا يخرق أي قاعدة داخل معبد الليل.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ثم توقفت كاسي للحظة، وقالت:

‘حسنًا… لن أقوم بأي تصرف متهور إلا إذا كان ضروريًا تمامًا. لنرَ كيف ستسير الأمور أولًا.’

عبس ساني. لم تكن القواعد غريبة فحسب، بل كانت صارمة أيضًا وتضعه في موقفٍ غير مريح إن حدث شيء ما. لكنه تذكر تحذير مدّ السماء… لقد أخبرته ألّا يخرق أي قاعدة داخل معبد الليل.

 

الفصل 563 : الحراس الضائعون

وحين اقتربا من البوابات المزخرفة، ظهرت شخصيتان واقفتان على جانبيها. أحدهما رجل، والأخرى امرأة. كان كلا الحارسين في الثلاثينات من عمرهما، بعينين هادئتين، باردتين، وخطيرتين.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‘إذًا… هؤلاء هم الضائعون.’

وهو يتمتم باللعنات داخليًا، بدّد السلاسل الخالدة، وشعر بالظلال تتحرك في الغرفة الصغيرة بينما درع كاسي ومعطفها يتحولان إلى وابل من الشرر. كانا قريبين بما يكفي ليسمع نبضات قلبها الهادئة، ويشعر بحرارة جسدها. حبس خياله بصعوبة، وارتدى بنطالًا بسيطًا، وفي الوقت ذاته سمع حفيف القماش وهو ينزلق على بشرتها الناعمة.

 

 

كانت هذه أول مرة يرى فيها ساني واحدًا من الضائعين. في الواقع، لم يكن هناك فرقٌ كبير بينهم وبين المستيقظين الذين لم يفقدوا أجسادهم المادية…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

…لكن ذلك لا يعني أنهم كانوا عاديين.

“السيد بيرس أو الآنسة ويلث، إذن.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كلاهما كان يشعّ بهالة مهيبة ومتغطرسة. من مجرد وقفتهم، استطاع ساني أن يُدرك مدى خبرتهم وبراعتهم القتالية ورعبهم. كانت دروعهم مصقولة بإتقان، وأسلحتهم تُشع بريقًا قاتلًا، وكلها ذكريات من رتبةٍ عالية بلا شك. ذكّره الضغط الذي أطلقه الحارسان بأخطر وأقدم الصيادين في المدينة المظلمة، أولئك الذين نجوا لسنوات من المعارك الدامية في جحيم الشاطئ المنسي. ولو كان صادقًا مع نفسه، فعليه أن يعترف بأن معظم المستيقظين في ملاذ نوكتس بدوا كالأطفال مقارنةً بهذين الاثنين.

كانت الثياب التي أُعطيت لها عبارة عن صندل مماثل وتونيك طويلة تترك كتفيها مكشوفين، وساقيها ظاهرتين حتى ما تحت الركبة. وقد اختفت نصف القناع الفضي كذلك، كاشفة عن عينيها الزرقاوين الجميلتين. حدق ساني بها لوهلة، مُدركًا أنه كاد ينسى كيف كانت عيناها تبدوان.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…كنا نأمل بالحصول على مقابلة مع اللورد كورماك.”

فهؤلاء لم يكونوا مزحة. وكان هناك مئة آخرون مثلهم داخل الكاتدرائية، إن كانت كلمات كاسي صحيحة. إن كان جميعهم بهذه القوة…

 

 

‘حسنًا… لن أقوم بأي تصرف متهور إلا إذا كان ضروريًا تمامًا. لنرَ كيف ستسير الأمور أولًا.’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ارتجف ساني في داخليًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

بعدها طرد الثعبان، وانحنى ليثني أطراف البنطال ويرتدي صندلاً جلديًا، ثم تنحنح.

لعله قد قلل كثيرًا من شأن القوة التي نشرتها عشيرة فالور عند حافة الجبال الجوفاء. كانت الكاتدرائية الكئيبة تخفي جيشًا كاملًا.

بينما كانا يقتربان من البوابات، سأل ساني بصوتٍ منخفض:

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجف ساني في داخليًا.

لكن… لماذا الضائعون فقط؟ ما الهدف من ذلك؟ هذا اللغز كان يُلاحقه منذ أن علم به.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

…وفي لحظة ما، رفع أحد الحارسين يده، آمرًا إياهما بالتوقف. نظر إليهما لبضعة لحظات، ثم قال بصوتٍ بارد:

رفع ساني بصره وابتسم. للحظة، راوده شعور قوي بأن يقول الحقيقة… لكنه لحسن الحظ استمع لصوت المنطق.

 

لكن لم تتلاشى ابتسامة كاسي. بل ردّت فورًا بصوتٍ مهذب وهادئ كما لو أنها كانت تتوقع الرد:

“آنسة أغنية الساقطين… يا لها من مفاجأة لطيفة أن نراكِ مجددًا. آمل أن رفاقكِ الآخرين بخير.”

تنهدت كاسي وفكت حزامها، ثم طردت الراقصة الهادئة، ووضعت غمدها الفارغ على المقعد.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم تكن نبرته مطابقةً لكلماته الودية إطلاقًا.

أومأت الفتاة العمياء برأسها.

 

“هم بخير وبصحة جيدة، وراسون في ملاذ نوكتس.”

أومأت الفتاة العمياء برأسها.

 

 

وحين اقتربا من البوابات المزخرفة، ظهرت شخصيتان واقفتان على جانبيها. أحدهما رجل، والأخرى امرأة. كان كلا الحارسين في الثلاثينات من عمرهما، بعينين هادئتين، باردتين، وخطيرتين.

“هم بخير وبصحة جيدة، وراسون في ملاذ نوكتس.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبس ساني، ثم نظر إلى درعه. إن بدّده، فسيكون شبه عارٍ…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

كلاهما كان يشعّ بهالة مهيبة ومتغطرسة. من مجرد وقفتهم، استطاع ساني أن يُدرك مدى خبرتهم وبراعتهم القتالية ورعبهم. كانت دروعهم مصقولة بإتقان، وأسلحتهم تُشع بريقًا قاتلًا، وكلها ذكريات من رتبةٍ عالية بلا شك. ذكّره الضغط الذي أطلقه الحارسان بأخطر وأقدم الصيادين في المدينة المظلمة، أولئك الذين نجوا لسنوات من المعارك الدامية في جحيم الشاطئ المنسي. ولو كان صادقًا مع نفسه، فعليه أن يعترف بأن معظم المستيقظين في ملاذ نوكتس بدوا كالأطفال مقارنةً بهذين الاثنين.

رفع الحارس الثاني حاجبًا وتكلم:

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“أوه؟ وما الذي دفعكِ لقطع هذه المسافة الطويلة والعودة إلى قلعتنا المتواضعة، وبصحبة غريب، دون رفاقكِ المخلصين، أيضًا…”

“لستُ متأكدة. الأمر يعتمد على ما إذا كان القديس كورماك داخل القلعة أم في مهمة استكشافية في الجبال الجوفاء. في كل الأحوال، ينبغي أن يكون مقامي كافيًا للحصول على مقابلة مع أحد الأسياد المشرفين على المعبد في غيابه.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم ترددت قليلًا وأضافت:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظرت كاسي إلى ساني وابتسمت.

 

 

 

“هذا هو المستيقظ بلا شمس، وليس غريبًا. في الواقع، هو صديقٌ عزيز وأحد القلائل الذين أثق بهم بحياتي. كلانا كان من رفاق الآنسة نجمة التغيير في الماضي.”

 

 

 

كاد ساني أن يختنق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

‘يا لها من أكاذيب ناعمة… رائعة!’

كلاهما كان يشعّ بهالة مهيبة ومتغطرسة. من مجرد وقفتهم، استطاع ساني أن يُدرك مدى خبرتهم وبراعتهم القتالية ورعبهم. كانت دروعهم مصقولة بإتقان، وأسلحتهم تُشع بريقًا قاتلًا، وكلها ذكريات من رتبةٍ عالية بلا شك. ذكّره الضغط الذي أطلقه الحارسان بأخطر وأقدم الصيادين في المدينة المظلمة، أولئك الذين نجوا لسنوات من المعارك الدامية في جحيم الشاطئ المنسي. ولو كان صادقًا مع نفسه، فعليه أن يعترف بأن معظم المستيقظين في ملاذ نوكتس بدوا كالأطفال مقارنةً بهذين الاثنين.

 

“آنسة أغنية الساقطين… يا لها من مفاجأة لطيفة أن نراكِ مجددًا. آمل أن رفاقكِ الآخرين بخير.”

ثم توقفت كاسي للحظة، وقالت:

 

 

“هل انتهيتِ؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…كنا نأمل بالحصول على مقابلة مع اللورد كورماك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجف ساني في داخليًا.

 

 

بقي الحارسان صامتين لفترة، مما جعل ساني يشعر ببعض التوتر. أخيرًا، قال أحدهما:

“السيد بيرس أو الآنسة ويلث، إذن.”

 

 

“ينفذ اللورد كورماك إحدى مهامه. ولن يعود قبل عدة أسابيع على الأقل.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

لكن لم تتلاشى ابتسامة كاسي. بل ردّت فورًا بصوتٍ مهذب وهادئ كما لو أنها كانت تتوقع الرد:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم ترددت قليلًا وأضافت:

 

“هم بخير وبصحة جيدة، وراسون في ملاذ نوكتس.”

“السيد بيرس أو الآنسة ويلث، إذن.”

 

 

فكرت كاسي لبضعة لحظات قبل أن تُجيب:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظر الحارسان إلى بعضهما البعض، وبعد فترة تنهد أحدهما وقال:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر الحارسان إلى بعضهما البعض، وبعد فترة تنهد أحدهما وقال:

 

“إذا سُمح لنا بالدخول، فهناك عدة قواعد عليك الالتزام بها. لا يُسمح للغرباء باستدعاء أي ذكريات أو أطياف داخل القلعة. يمكننا دخول المناطق المسموح بها فقط، ما لم يكن أحد الأسياد يرافقنا. لا يُسمح لنا بالكلام مع سكان المعبد إلا إذا بادروا هم بذلك… بالإضافة إلى أن جميع الأغراض التي نحملها يجب أن تُفحص أولًا.”

“انتظرا هنا.”

 

 

 

ثم اختفى، تاركًا ساني وكاسي تحت نظرات الحارسة الباردة.

نظر ساني إليها بدوره، وبدأ يحدق بلا خجل، محاولًا أن يكتشف الفرق. لكنها بدت تمامًا كمستيقظة عادية داخل عالم الأحلام… حسنًا، هذا منطقي. فجسدها الروحي هو ذاته، في النهاية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“هم بخير وبصحة جيدة، وراسون في ملاذ نوكتس.”

نظر ساني إليها بدوره، وبدأ يحدق بلا خجل، محاولًا أن يكتشف الفرق. لكنها بدت تمامًا كمستيقظة عادية داخل عالم الأحلام… حسنًا، هذا منطقي. فجسدها الروحي هو ذاته، في النهاية.

 

 

“لا ذكريات ولا أصداء، أتذكّر؟”

…وكان أيضًا مصقولًا بشكل جميل.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“في ماذا تحدق، يا فتى؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

كلاهما كان يشعّ بهالة مهيبة ومتغطرسة. من مجرد وقفتهم، استطاع ساني أن يُدرك مدى خبرتهم وبراعتهم القتالية ورعبهم. كانت دروعهم مصقولة بإتقان، وأسلحتهم تُشع بريقًا قاتلًا، وكلها ذكريات من رتبةٍ عالية بلا شك. ذكّره الضغط الذي أطلقه الحارسان بأخطر وأقدم الصيادين في المدينة المظلمة، أولئك الذين نجوا لسنوات من المعارك الدامية في جحيم الشاطئ المنسي. ولو كان صادقًا مع نفسه، فعليه أن يعترف بأن معظم المستيقظين في ملاذ نوكتس بدوا كالأطفال مقارنةً بهذين الاثنين.

رفع ساني بصره وابتسم. للحظة، راوده شعور قوي بأن يقول الحقيقة… لكنه لحسن الحظ استمع لصوت المنطق.

 

 

 

“…في درعكِ، سيدتي. يبدو كذكرى رائعة.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

زمّت الحارسة شفتيها ولم ترد بشيء.

 

 

“لستُ متأكدة. الأمر يعتمد على ما إذا كان القديس كورماك داخل القلعة أم في مهمة استكشافية في الجبال الجوفاء. في كل الأحوال، ينبغي أن يكون مقامي كافيًا للحصول على مقابلة مع أحد الأسياد المشرفين على المعبد في غيابه.”

وبعد فترة، عاد الحارس الآخر وأشار إليهما ليتبعاه.

“…في درعكِ، سيدتي. يبدو كذكرى رائعة.”

 

“إذا سُمح لنا بالدخول، فهناك عدة قواعد عليك الالتزام بها. لا يُسمح للغرباء باستدعاء أي ذكريات أو أطياف داخل القلعة. يمكننا دخول المناطق المسموح بها فقط، ما لم يكن أحد الأسياد يرافقنا. لا يُسمح لنا بالكلام مع سكان المعبد إلا إذا بادروا هم بذلك… بالإضافة إلى أن جميع الأغراض التي نحملها يجب أن تُفحص أولًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تم اقتيادهما إلى غرفة صغيرة باردة على جانب البوابة، حيث سُلّما مجموعتين من الثياب البسيطة المصنوعة من قماشٍ خشن، ثم أُغلق عليهما الباب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

…لكن لم يحدث شيء.

حدق ساني بالثياب التي في يده بتعبيرٍ مرتبك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

“أه… ما الغرض من هذه؟”

…وفي لحظة ما، رفع أحد الحارسين يده، آمرًا إياهما بالتوقف. نظر إليهما لبضعة لحظات، ثم قال بصوتٍ بارد:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

تنهدت كاسي وفكت حزامها، ثم طردت الراقصة الهادئة، ووضعت غمدها الفارغ على المقعد.

“لا ذكريات ولا أصداء، أتذكّر؟”

 

لعله قد قلل كثيرًا من شأن القوة التي نشرتها عشيرة فالور عند حافة الجبال الجوفاء. كانت الكاتدرائية الكئيبة تخفي جيشًا كاملًا.

“لا ذكريات ولا أصداء، أتذكّر؟”

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عبس ساني، ثم نظر إلى درعه. إن بدّده، فسيكون شبه عارٍ…

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن نبرته مطابقةً لكلماته الودية إطلاقًا.

“هل… هل يتوقعون منا أن نبدّل ملابسنا هنا؟”

 

 

 

دون أن تجيب، أدارت كاسي ظهرها له بصمت. تردد ساني للحظة، ثم فعل المثل. بل وحتى ظلّه أدار وجهه بعيدًا.

زمّت الحارسة شفتيها ولم ترد بشيء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبس ساني، ثم نظر إلى درعه. إن بدّده، فسيكون شبه عارٍ…

وهو يتمتم باللعنات داخليًا، بدّد السلاسل الخالدة، وشعر بالظلال تتحرك في الغرفة الصغيرة بينما درع كاسي ومعطفها يتحولان إلى وابل من الشرر. كانا قريبين بما يكفي ليسمع نبضات قلبها الهادئة، ويشعر بحرارة جسدها. حبس خياله بصعوبة، وارتدى بنطالًا بسيطًا، وفي الوقت ذاته سمع حفيف القماش وهو ينزلق على بشرتها الناعمة.

“لا ذكريات ولا أصداء، أتذكّر؟”

 

وحين اقتربا من البوابات المزخرفة، ظهرت شخصيتان واقفتان على جانبيها. أحدهما رجل، والأخرى امرأة. كان كلا الحارسين في الثلاثينات من عمرهما، بعينين هادئتين، باردتين، وخطيرتين.

‘هؤلاء الأوغاد… ألم يكن بإمكانهم إعطاؤنا غرفتين؟’

“إذًا… ماذا سيحدث الآن بالضبط؟”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كبح ساني غضبه وهو يرتدي القميص القطني، ثم عبس. كانت أكمامه قصيرة للغاية، غير قادرة على إخفاء لفائف ثعبان الروح. والأسوأ من ذلك، أنها كشفت عن الظلال التي كانت تلتف حول جسده، تغلفه بطبقة رقيقة من الظلام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

…ناهيك عن أن القميص والبنطال كانا أكبر منه بعدة مقاسات.

لم يطل الأمر حتى فتحه نفس الحارس، واقتادهما إلى أعماق معبد الليل.

 

 

بتنهيدة، أمر ساني الظلال أن تزحف على ذراعيه لتخفيهما عن الأنظار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في ماذا تحدق، يا فتى؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

بعدها طرد الثعبان، وانحنى ليثني أطراف البنطال ويرتدي صندلاً جلديًا، ثم تنحنح.

 

 

نظر الحارس إليه بعبوس وقال:

“هل انتهيتِ؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجف ساني في داخليًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أجابته كاسي بعد لحظة صمت:

وحين اقتربا من البوابات المزخرفة، ظهرت شخصيتان واقفتان على جانبيها. أحدهما رجل، والأخرى امرأة. كان كلا الحارسين في الثلاثينات من عمرهما، بعينين هادئتين، باردتين، وخطيرتين.

 

كانت هذه أول مرة يرى فيها ساني واحدًا من الضائعين. في الواقع، لم يكن هناك فرقٌ كبير بينهم وبين المستيقظين الذين لم يفقدوا أجسادهم المادية…

“نعم.”

 

 

وهو يتمتم باللعنات داخليًا، بدّد السلاسل الخالدة، وشعر بالظلال تتحرك في الغرفة الصغيرة بينما درع كاسي ومعطفها يتحولان إلى وابل من الشرر. كانا قريبين بما يكفي ليسمع نبضات قلبها الهادئة، ويشعر بحرارة جسدها. حبس خياله بصعوبة، وارتدى بنطالًا بسيطًا، وفي الوقت ذاته سمع حفيف القماش وهو ينزلق على بشرتها الناعمة.

كانت الثياب التي أُعطيت لها عبارة عن صندل مماثل وتونيك طويلة تترك كتفيها مكشوفين، وساقيها ظاهرتين حتى ما تحت الركبة. وقد اختفت نصف القناع الفضي كذلك، كاشفة عن عينيها الزرقاوين الجميلتين. حدق ساني بها لوهلة، مُدركًا أنه كاد ينسى كيف كانت عيناها تبدوان.

“هل… هل يتوقعون منا أن نبدّل ملابسنا هنا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

عبس ساني. لم تكن القواعد غريبة فحسب، بل كانت صارمة أيضًا وتضعه في موقفٍ غير مريح إن حدث شيء ما. لكنه تذكر تحذير مدّ السماء… لقد أخبرته ألّا يخرق أي قاعدة داخل معبد الليل.

ثم عبس وطرق الباب بقوة.

…لكن لم يحدث شيء.

 

أومأت الفتاة العمياء برأسها.

لم يطل الأمر حتى فتحه نفس الحارس، واقتادهما إلى أعماق معبد الليل.

 

 

رفع ساني بصره وابتسم. للحظة، راوده شعور قوي بأن يقول الحقيقة… لكنه لحسن الحظ استمع لصوت المنطق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ما إن تجاوزا البوابة، حتى شدّ ساني جسده، وكأنه كان يتوقع كارثة أن تقع…

نظر الحارس إليه بعبوس وقال:

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

…لكن لم يحدث شيء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابته كاسي بعد لحظة صمت:

نظر الحارس إليه بعبوس وقال:

“السيد بيرس أو الآنسة ويلث، إذن.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“ما الذي تنتظره؟ هيا. السير بيرس سيلتحق بنا قريبًا.”

حدق ساني بالثياب التي في يده بتعبيرٍ مرتبك.

 

كانت هذه أول مرة يرى فيها ساني واحدًا من الضائعين. في الواقع، لم يكن هناك فرقٌ كبير بينهم وبين المستيقظين الذين لم يفقدوا أجسادهم المادية…

{ترجمة نارو…}

“…في درعكِ، سيدتي. يبدو كذكرى رائعة.”

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط