أخلاق الزومبي
الفصل 14: أخلاق الزومبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
استمرت المرأة في الصراخ. كان الرجال فوق السطح يهزون رأسها من جانب إلى آخر، مطلقين ضحكات مدوية.
ومع ذلك، إن كان هؤلاء الخنازير يفعلون شيئاً لا يفعله حتى الزومبي مثلي، فهل يمكن اعتبارهم بشراً أصلاً؟
*(ياما: ملك الموت في معتقدهم)
صفعوها، ثم قام أحدهم بتغطية فمها وهو يصرخ، “اصمتي أيتها العاهرة اللعينة! الزومبي سيطاردوننا إذا استمريتِ بالصراخ! هاهاها!”
“هل تحاول السخرية مني؟”
“ضربة موفقة، أيها الأخ الكبير! هاهاها!”
حاولت المرأة بكل جهدها أن تقاوم. كان أمراً مشيناً يحدث في وضح النهار فوق سطح سوبر ماركت. بعد لحظات، خرج صبي من باب يؤدي إلى السطح.
‘هل يظنون أن بإمكانهم النجاة بالقتال على السطح؟’
أشرت إلى ثلاثة من أتباعي: ‘ثلاثة منكم، شكلوا منصة نقف عليها.’
“نونا!”
غررر!
يبدو أن الصبي كان الأخ الأصغر للمرأة. كان وجهه نحيفاً وذراعاه نحيفتان كأغصان الشجر، وكأنه لم يأكل شيئاً منذ أيام. فوراً، ركض رجل أصلع خلف الصبي وأمسكه بخنق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
توقف الرجلان عن الضحك، وصرخ أحدهما في وجه الرجل الأصلع: “أيها الحقير! ألم أخبرك أن تراقبه؟”
نظر بعض أتباعي إليّ باستفهام، يتساءلون إن كانت طعاماً أيضاً. تنهدت ومنعتهم من الاقتراب. توقفوا في الحال، كأنهم تماثيل حجرية.
“آسف، لكنه فجأة ركض مبتعداً.”
كدت أفقد عقلي وأنا أشاهد كل ذلك يحدث أمامي.
“هل تحاول السخرية مني؟”
كنت آخر من تسلق فوق أتباعي وصعد إلى السطح.
“سأجعله يندم بشدة، أيها الأخ الكبير.”
—
فأطلقوا عواءً جماعياً.
“هؤلاء القطعان من اللحم الطازج لا يعرفون كيف تسير الأمور بشكل صحيح.”
كان هناك ثلاثة رجال. بدا أنهم كانوا يهددون الناجين. لم أكن أهتم بما كانوا يفعلونه. بالنسبة لي، لم يكونوا سوى كتل من الشحم. كانت أجسادهم مغطاة بالوشوم، مما أوحى لي أنهم رجال عصابات.
حان الوقت لمعرفة من بقي على قيد الحياة.
وأثناء تذمره، سحب الرجل الأصلع الصبي إلى الأسفل.
“أيها الأخ الكبير، إنهم يعودون للأسفل!”
كدت أفقد عقلي وأنا أشاهد كل ذلك يحدث أمامي.
لم أكن لأخاطر، لذلك أمرت أتباعي بالصعود أولاً وعض الرجلين في الأعلى. ركض أتباعي بسعادة نحو السطح وهم يصرخون.
صررت بأسناني الباقية وانطلقت نحو الطابق الأول. بدأت بدفع أي زومبي ظهر أمامي.
‘ماذا رأيت للتو؟’
كان علي أن أستعيد وعيي. كان علي أن أعيد جسدي الميت إلى وعيه.
حين اقترب الأول من القمة، خرج مضرب بيسبول قوي وضرب رأسه، فسقط على الفور.
امتلأ عقلي بالارتباك حتى توقف تماماً. لم أستطع استيعاب الوضع الغير معقول الذي كان يحدث أمامي.
كان هؤلاء غرباء تماماً بالنسبة لي. لم يكن بيننا أي لقاء سابق. ومع ذلك، كان شعور لا يوصف من الغضب يغلي داخلي، مما جعل يديّ ترتجفان.
كان هؤلاء غرباء تماماً بالنسبة لي. لم يكن بيننا أي لقاء سابق. ومع ذلك، كان شعور لا يوصف من الغضب يغلي داخلي، مما جعل يديّ ترتجفان.
“هل تحاول السخرية مني؟”
شعرت أنني بدأت أفقد أعصابي. لم أكن إلهاً، ولا إنساناً خارقاً ينقذ الآخرين من يأسهم.
رأيت حواجز مرتجلة عند مدخل السوبر ماركت. أمرت الخمسة في المقدمة بإزالة الحاجز.
*(ياما: ملك الموت في معتقدهم)
وبالطبع لم أكن ‹ياما›، كنت مجرد زومبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*(ياما: ملك الموت في معتقدهم)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في تلك اللحظة، أمرت الخمسة الموجودين أسفل الدرج بالصعود أيضاً. فوراً، انطلقت أصوات هدير من السوبر ماركت.
ومع ذلك، إن كان هؤلاء الخنازير يفعلون شيئاً لا يفعله حتى الزومبي مثلي، فهل يمكن اعتبارهم بشراً أصلاً؟
نظر بعض أتباعي إليّ باستفهام، يتساءلون إن كانت طعاماً أيضاً. تنهدت ومنعتهم من الاقتراب. توقفوا في الحال، كأنهم تماثيل حجرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صررت بأسناني الباقية وانطلقت نحو الطابق الأول. بدأت بدفع أي زومبي ظهر أمامي.
صفعوها، ثم قام أحدهم بتغطية فمها وهو يصرخ، “اصمتي أيتها العاهرة اللعينة! الزومبي سيطاردوننا إذا استمريتِ بالصراخ! هاهاها!”
‘ماذا رأيت للتو؟’
“غررر!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بل كان الموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان رأسي على وشك الانفجار إلى نصفين. شعرت وكأن مخي على وشك التمزق. كلما دفعت المزيد من’هم’، غاص عقلي أعمق فأعمق في الهاوية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘أنتم في المقدمة، التهموا كل شيء عدا رؤوسهم.’
‘هذا مؤلم أكثر مما توقعت. أعتقد أنني قد أموت إن واصلت.’
كان الزومبي العاديون سيتهافتون مباشرة نحو رائحة اللحم الطازج، ولكنني لم أنوِ تلبية رغبتهم. عند خروجي، أمرت خمسة من أتباعي بالبقاء أسفل الدرج. ثم خرجت لأتفقد ارتفاع السطح. كان مرتفعاً جداً بالنسبة لمبنى من طابق واحد.
لكن المشهد الذي رأيته للتو ظل يتكرر في ذهني. الألم الذي شعرت به لم يكن شيئاً مقارنة بغضبي. كأب كان لديه طفل، لم أستطع تجاهل ما حدث. كان هذا الشعور بالذنب، والحاجة لأن أكون بطلاً، يدفعني للأمام.
كان علي أن أستعيد وعيي. كان علي أن أعيد جسدي الميت إلى وعيه.
وأثناء تذمره، سحب الرجل الأصلع الصبي إلى الأسفل.
صفعت نفسي على وجهي وجذبت شعري بقوة لأنتشل نفسي من الهاوية التي سقطت فيها.
نظر بعض أتباعي إليّ باستفهام، يتساءلون إن كانت طعاماً أيضاً. تنهدت ومنعتهم من الاقتراب. توقفوا في الحال، كأنهم تماثيل حجرية.
‘لا تتحركوا. اثبتوا حتى نصل للأعلى.’
صرخت بأعلى صوتي بينما كنت أستعيد عقلي شيئاً فشيئاً. كنت أقاتل للحفاظ على رباطة جأشي بينما أحاول عد عدد الكائنات التي دفعتها. أحصيت الكائنات الخضراء حولي. كان هناك ثمانية وعشرون منهم.
أضاءت عيناي بالرضا. نظرت إلى هؤلاء التابعين الجدد، ولاحظت أن أجسادهم جميعاً سليمة، ولديهم جميعاً ذقون. أشرت نحو السوبر ماركت وأعطيتهم أول أمر لي.
غررر!!!
‘حان وقت الأكل.’
‘تمهلوا.’
فأطلقوا عواءً جماعياً.
أمرت أتباعي بالتوقف فوراً. كان السلم بالكاد يتسع لشخص واحد للصعود. حتى مع تفوقنا العددي، كنا سنتكبد خسائر فادحة. توقف جميع أتباعي في الحال.
ركض الجناة عندما أدركوا خطورة الوضع.
—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘يبدو أنهم نسوا وضع حارس.’
اصطف خمسة من أتباعي في المقدمة. كنت أتبعهم مباشرةً، بينما انتشر البقية عن يميني ويساري يراقبون ما حولنا. كان سبب اتباعي لهم واضحاً تماماً. لم أستطع أن آمرهم بأكل كل الكائنات الحية في السوبر ماركت.
صرخ أتباعي بأعلى صوتهم وضربوا أجسادهم بزجاج الباب المؤدي للسوبر ماركت. تحطم الزجاج على الفور، وغرست شظاياه في أجساد أتباعي. لكن الشظايا لم تكن كافية لإيقافهم.
كان علي أن أميز الضحايا عن الجناة لهم. لم يكن بإمكان أتباعي التفكير بعقلانية. لذلك كان علي أن أخبرهم بمن يجب أن يهاجموا. وبينما كنا نقترب من السوبر ماركت، لم يتخذ الجناة أي إجراء.
فأطلقوا عواءً جماعياً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘يبدو أنهم نسوا وضع حارس.’
“ضربة موفقة، أيها الأخ الكبير! هاهاها!”
رأيت حواجز مرتجلة عند مدخل السوبر ماركت. أمرت الخمسة في المقدمة بإزالة الحاجز.
غررر!!!
‘هل يظنون أن بإمكانهم النجاة بالقتال على السطح؟’
صرخ أتباعي بأعلى صوتهم وضربوا أجسادهم بزجاج الباب المؤدي للسوبر ماركت. تحطم الزجاج على الفور، وغرست شظاياه في أجساد أتباعي. لكن الشظايا لم تكن كافية لإيقافهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صفعت نفسي على وجهي وجذبت شعري بقوة لأنتشل نفسي من الهاوية التي سقطت فيها.
بعد سقوط الباب، هجم أتباعي على الحاجز المرتجل. غرست الأوتاد الخشبية الحادة في بطونهم وصدورهم وأذرعهم. لم تكن مجرد أشواك صغيرة، بل كانت تحدث ثقوباً بحجم قبضة اليد. ولكن لم يكن لهذا أي تأثير على كائنات لا تشعر بالألم. كل ما كانوا يفعلونه هو تنفيذ أوامري.
“غررر!”
دفع أتباعي الحاجز بكل قوتهم، حتى بدأ ينهار تحت الضغط. سرعان ما بدأ يتشقق ويتحطم، حتى أصبح من الصعب تمييزه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دفع أتباعي الحاجز بكل قوتهم، حتى بدأ ينهار تحت الضغط. سرعان ما بدأ يتشقق ويتحطم، حتى أصبح من الصعب تمييزه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ركض الجناة عندما أدركوا خطورة الوضع.
رأيت حواجز مرتجلة عند مدخل السوبر ماركت. أمرت الخمسة في المقدمة بإزالة الحاجز.
غررر…
كان هناك ثلاثة رجال. بدا أنهم كانوا يهددون الناجين. لم أكن أهتم بما كانوا يفعلونه. بالنسبة لي، لم يكونوا سوى كتل من الشحم. كانت أجسادهم مغطاة بالوشوم، مما أوحى لي أنهم رجال عصابات.
ومع ذلك، إن كان هؤلاء الخنازير يفعلون شيئاً لا يفعله حتى الزومبي مثلي، فهل يمكن اعتبارهم بشراً أصلاً؟
“أيها اللعين!”
اندفع أتباعي نحو رجال العصابات الثلاثة، يصرخون بصوت يمزق الحناجر. صرخ رجال العصابات وكأن حياتهم تمر أمام أعينهم. كانوا كحيوانات عاشبة تهاجمها وحوش مفترسة. التهم أتباعي أجسادهم الموشومة بنهم.
‘هذا مؤلم أكثر مما توقعت. أعتقد أنني قد أموت إن واصلت.’
أطلقوا سيلًا من الشتائم، ولكن رأيت شعوراً مألوفاً في أعينهم. لم يكن شعور خوف عادي.
حين اقترب الأول من القمة، خرج مضرب بيسبول قوي وضرب رأسه، فسقط على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بل كان الموت.
اصطف خمسة من أتباعي في المقدمة. كنت أتبعهم مباشرةً، بينما انتشر البقية عن يميني ويساري يراقبون ما حولنا. كان سبب اتباعي لهم واضحاً تماماً. لم أستطع أن آمرهم بأكل كل الكائنات الحية في السوبر ماركت.
بعد أن أمرتهم بالانتظار لأجل غير مسمى، نزلت أبحث عن بطانية. لحسن الحظ، كانت هناك بطانيات معلقة على الجدار، كبيرة بما يكفي لتغطية شخص.
كانوا يواجهون الموت. حدقت فيهم بعينين محمرتين بالدم، ثم أصدرت أمراً.
‘أنتم في المقدمة، التهموا كل شيء عدا رؤوسهم.’
غررر!
“غررر!”
اندفع أتباعي نحو رجال العصابات الثلاثة، يصرخون بصوت يمزق الحناجر. صرخ رجال العصابات وكأن حياتهم تمر أمام أعينهم. كانوا كحيوانات عاشبة تهاجمها وحوش مفترسة. التهم أتباعي أجسادهم الموشومة بنهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أمرت أتباعي بأن ينهشوا رجال العصابات الثلاثة فقط ويتركوا باقي الكائنات الحية، ثم توجهت نحو السطح مع بقية أتباعي.
رميت البطانية للمرأة. كانت تحدق بي بعينين زجاجيتين. لم أكن أبحث عن الشكر. بالنسبة لها، طالما كنت هنا مع أتباعي، لم أكن مختلفاً عنهم.
‘تمهلوا.’
توقفت في منتصف الدرج. كان هناك شيء مريب. كان من المفترض أن أسمع خطى رجال العصابات فوق السطح بعد كل هذا الضجيج، لكنه كان ساكناً بشكل مريب.
كانوا محنيين، رؤوسهم نحو الجدار ومؤخراتهم بارزة. وقفت فوقهم، لكن السطح كان لا يزال بعيداً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘هل يجهزون لي كميناً؟’
رميت البطانية للمرأة. كانت تحدق بي بعينين زجاجيتين. لم أكن أبحث عن الشكر. بالنسبة لها، طالما كنت هنا مع أتباعي، لم أكن مختلفاً عنهم.
لم أكن لأخاطر، لذلك أمرت أتباعي بالصعود أولاً وعض الرجلين في الأعلى. ركض أتباعي بسعادة نحو السطح وهم يصرخون.
طاخ!
غررر!!!
“أيها اللعين!”
حين اقترب الأول من القمة، خرج مضرب بيسبول قوي وضرب رأسه، فسقط على الفور.
رميت البطانية للمرأة. كانت تحدق بي بعينين زجاجيتين. لم أكن أبحث عن الشكر. بالنسبة لها، طالما كنت هنا مع أتباعي، لم أكن مختلفاً عنهم.
“هؤلاء القطعان من اللحم الطازج لا يعرفون كيف تسير الأمور بشكل صحيح.”
أمرت أتباعي بالتوقف فوراً. كان السلم بالكاد يتسع لشخص واحد للصعود. حتى مع تفوقنا العددي، كنا سنتكبد خسائر فادحة. توقف جميع أتباعي في الحال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظرت إليهم وأمرتهم بالتراجع واتباعي للأسفل. وبينما كنا نبتعد، سمعت حديث رجال العصابات فوق السطح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘التهموا كل شيء عدا رؤوسهم. لدي فكرة بخصوصها.’
“أيها الأخ الكبير، إنهم يعودون للأسفل!”
“ماذا؟ لماذا؟”
“لست متأكداً مما يحدث أيضاً.”
وبالطبع لم أكن ‹ياما›، كنت مجرد زومبي.
كان الزومبي العاديون سيتهافتون مباشرة نحو رائحة اللحم الطازج، ولكنني لم أنوِ تلبية رغبتهم. عند خروجي، أمرت خمسة من أتباعي بالبقاء أسفل الدرج. ثم خرجت لأتفقد ارتفاع السطح. كان مرتفعاً جداً بالنسبة لمبنى من طابق واحد.
“آسف، لكنه فجأة ركض مبتعداً.”
فهمت لماذا لم يقفزوا للأسفل.
‘هل يظنون أن بإمكانهم النجاة بالقتال على السطح؟’
ربما ظنوا أننا لا نستطيع تسلق الجدران.
‘الآن أصبح كافياً. حسناً، البقية، اصعدوا!’
أشرت إلى ثلاثة من أتباعي: ‘ثلاثة منكم، شكلوا منصة نقف عليها.’
كان علي أن أستعيد وعيي. كان علي أن أعيد جسدي الميت إلى وعيه.
بعد أن أمرتهم بالانتظار لأجل غير مسمى، نزلت أبحث عن بطانية. لحسن الحظ، كانت هناك بطانيات معلقة على الجدار، كبيرة بما يكفي لتغطية شخص.
زأروا استجابةً لأمري، ثم وقفوا ملاصقين للجدار. لكنهم لم يعرفوا كيف يصنعون منصة. لذلك قمت بثني أجسادهم واحداً تلو الآخر حتى أصبحت ظهورهم موازية للأرض.
كان هؤلاء غرباء تماماً بالنسبة لي. لم يكن بيننا أي لقاء سابق. ومع ذلك، كان شعور لا يوصف من الغضب يغلي داخلي، مما جعل يديّ ترتجفان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘لا تتحركوا. اثبتوا حتى نصل للأعلى.’
“هل تحاول السخرية مني؟”
كانوا محنيين، رؤوسهم نحو الجدار ومؤخراتهم بارزة. وقفت فوقهم، لكن السطح كان لا يزال بعيداً.
أحضرت تابعاً آخر وثنيته فوق الثلاثة الآخرين.
كدت أفقد عقلي وأنا أشاهد كل ذلك يحدث أمامي.
‘الآن أصبح كافياً. حسناً، البقية، اصعدوا!’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان هؤلاء غرباء تماماً بالنسبة لي. لم يكن بيننا أي لقاء سابق. ومع ذلك، كان شعور لا يوصف من الغضب يغلي داخلي، مما جعل يديّ ترتجفان.
اندفع بقية الأتباع فوق “السلم” البشري. سمعت سيلًا آخر من الشتائم، وصوت مضرب البيسبول يرتطم بشيء صلب.
كان علي أن أميز الضحايا عن الجناة لهم. لم يكن بإمكان أتباعي التفكير بعقلانية. لذلك كان علي أن أخبرهم بمن يجب أن يهاجموا. وبينما كنا نقترب من السوبر ماركت، لم يتخذ الجناة أي إجراء.
في تلك اللحظة، أمرت الخمسة الموجودين أسفل الدرج بالصعود أيضاً. فوراً، انطلقت أصوات هدير من السوبر ماركت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘أنتم في المقدمة، التهموا كل شيء عدا رؤوسهم.’
كنت آخر من تسلق فوق أتباعي وصعد إلى السطح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان السطح صافياً عندما وصلت. كان أتباعي ينهشون أجساد الرجال. رأيت امرأة منكمشة في زاوية السطح ترتجف بعنف.
“غررر!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟ لماذا؟”
نظر بعض أتباعي إليّ باستفهام، يتساءلون إن كانت طعاماً أيضاً. تنهدت ومنعتهم من الاقتراب. توقفوا في الحال، كأنهم تماثيل حجرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أما الذين كانوا يلتهمون الرجال فقد ظلوا يتدحرجون بأعينهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نونا!”
غررر…
‘أنتم في المقدمة، التهموا كل شيء عدا رؤوسهم.’
غررر!
كانوا يئنون مثل كلاب تنتظر إذن صاحبها لتأكل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبالطبع لم أكن ‹ياما›، كنت مجرد زومبي.
‘انتظروا.’
“هل تحاول السخرية مني؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخت بأعلى صوتي بينما كنت أستعيد عقلي شيئاً فشيئاً. كنت أقاتل للحفاظ على رباطة جأشي بينما أحاول عد عدد الكائنات التي دفعتها. أحصيت الكائنات الخضراء حولي. كان هناك ثمانية وعشرون منهم.
بعد أن أمرتهم بالانتظار لأجل غير مسمى، نزلت أبحث عن بطانية. لحسن الحظ، كانت هناك بطانيات معلقة على الجدار، كبيرة بما يكفي لتغطية شخص.
‘هل يظنون أن بإمكانهم النجاة بالقتال على السطح؟’
عدت إلى السطح حاملاً أنظف واحدة.
‘لا تتحركوا. اثبتوا حتى نصل للأعلى.’
رميت البطانية للمرأة. كانت تحدق بي بعينين زجاجيتين. لم أكن أبحث عن الشكر. بالنسبة لها، طالما كنت هنا مع أتباعي، لم أكن مختلفاً عنهم.
أما الذين كانوا يلتهمون الرجال فقد ظلوا يتدحرجون بأعينهم.
توقف الرجلان عن الضحك، وصرخ أحدهما في وجه الرجل الأصلع: “أيها الحقير! ألم أخبرك أن تراقبه؟”
أمرت أتباعي بحمل الجثث للخارج والانتظار. وتحت أمري، تحركوا بانسجام. وبالطبع، لم أنس أهم شيء.
الفصل 14: أخلاق الزومبي.
لكن المشهد الذي رأيته للتو ظل يتكرر في ذهني. الألم الذي شعرت به لم يكن شيئاً مقارنة بغضبي. كأب كان لديه طفل، لم أستطع تجاهل ما حدث. كان هذا الشعور بالذنب، والحاجة لأن أكون بطلاً، يدفعني للأمام.
‘التهموا كل شيء عدا رؤوسهم. لدي فكرة بخصوصها.’
‘حان وقت الأكل.’
أجابوني بعواء، وحملوا جثث رجال العصابات للخارج. كانت المهمة ناجحة، لكن لا يزال هناك أمر لم يُحسم بعد.
بعد سقوط الباب، هجم أتباعي على الحاجز المرتجل. غرست الأوتاد الخشبية الحادة في بطونهم وصدورهم وأذرعهم. لم تكن مجرد أشواك صغيرة، بل كانت تحدث ثقوباً بحجم قبضة اليد. ولكن لم يكن لهذا أي تأثير على كائنات لا تشعر بالألم. كل ما كانوا يفعلونه هو تنفيذ أوامري.
حان الوقت لمعرفة من بقي على قيد الحياة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأجعله يندم بشدة، أيها الأخ الكبير.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
