حلفاء لا يمكن الاستغناء عنهم
الفصل 12: حلفاء لا يمكن الاستغناء عنهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‹سو-يون› نظرت ذهاباً وإياباً بيني وبين المرأة قبل أن تفتح فمها بحذر للإجابة. ”‹لي سو-يون›…”
لمحت حذاء ‹تشي دا-هي› في المدخل. لقد خلعوا جميعهم أحذيتهم عند دخولهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
”‹لي سو-يون›؟ يا له من اسم جميل! كم عمركِ يا عزيزتي؟”
أملت رأسي ورفعت حاجباً، منتظراً ما سيطلبونه. أخذ نظرة قريبة على جميع رسوماتي وأشار إلى واحدة منها.
”…ثماني سنوات.”
‹سو-يون› تمسكت بقميصي وهي تجيب. كانت لا تزال تحتفظ بمسافة بينها وبين الغرباء. المرأة بدا أنها استشعرت ما كانت ‹سو-يون› تشعر به. ابتسمت وقالت،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
”تشرفت بلقائكِ عزيزتي. اسمي ‹تشي دا-هي›.”
لم أتفاعل مع سؤاله. كان محقاً. لم يكن لديهم خيار. فرك أذنه، ثم أضاف، ”سنطلب شيئاً آخر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
المرأة مسحت يدها اليمنى ببنطالها ومدتها للمصافحة. كانت تريد مصافحة ‹سو-يون›.
أومأت، وتعبير جدي على وجهي. الرجل بلع ريقه بشكل مرئي.
كنت بحاجة إلى وقت لبناء الثقة معهم. كانوا ناجين في هذا العالم الجحيمي ولم يتخلوا عن مبادئهم. الشرط الثالث الذي كنت قد وضعته سابقاً… لم يعد يهم بعد الآن. كنت أخطط للذهاب إلى المدرسة الثانوية مرة أخرى في اليوم التالي، وإذا لم ينجح ذلك… ألم أستطع أن أجد اتجاهاً ما خلال الطريق؟
‹سو-يون› نظرت إليّ، عيناها تعكسان سؤالاً غير منطوق: ”هل يمكنني مصافحتها؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع ذلك، فإن عقد صفقة بشروطي تركه مع الكثير من الشكوك. كانت احتمالية أن يتم تحويلهم مثلي تقلقه. وأيضاً، إذا وجدت ملجأ، كان قلقاً من أنني قد أرسل ‹سو-يون› بمفردها وألتهم الجميع.
ابتسمت وأومأت لها بالموافقة. عندها فقط تركت يدي وصافحت يد المرأة. كانت تمسك الآن بيد إنسان حي، مليئة بالدفء، بعكس يدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”‹لي جيونغ-هيوك›؟ ‹جيونغ-هيوك› أوبا!”
نظرت إلى ‹دا-هي› وأومأت لها. كان ذلك أفضل وسيلة للتعبير عن امتناني.
بمجرد أن فهمت نواياه، لم أستطع إلا أن أضحك. هو ضيق عينيه وقال، ”تظن أنني أمزح؟”
مباشرة إلى صلب الموضوع.
‹دا-هي› نظرت إليّ، وبلعت ريقها بشكل مرئي، ثم نظرت إلى ‹سو-يون›. ”هل هو والدكِ؟”
‹سو-يون› أومأت برأسها.
ضحكت وقالت، ”همم… لديكِ أب رائع.”
ضحكت وقالت، ”همم… لديكِ أب رائع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت لا تزال تحتفظ ببعض الحذر والخوف، لكنها كانت تبذل قصارى جهدها للحفاظ على الابتسامة من أجل ‹سو-يون›. كنت أعلم أنها إنسانة طيبة. حتى في موقف كهذا، كانت تتعامل مع الأطفال وتحاول تحسين الأجواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بفضلها، تلاشى قلق ‹سو-يون› أيضاً. ومع انفتاحها، بدأت ‹تشي دا-هي› تطرح الأسئلة التي أرادت أن تطرحها. ‹سو-يون› أجابت بأفضل ما لديها من معرفة. ‹تشي دا-هي› سألتها أسئلة بسيطة، على سبيل المثال، منذ متى كانت ‹سو-يون› في الوحدة السكنية، وكيف تحولت أنا إلى زومبي، وكيف كنت مختلفاً عن الآخرين.
كان يعلم أنني لم أكن أنوي قتلهم، وكان يعلم يقيناً أنني بحاجة إليهم. لو كنت أعتبرهم فرائس، لكنت قد أنهيت أمرهم منذ زمن.
حاولت أن أرسم وأخربش بعض الحروف على دفتر الرسم لتقديم إجابات عن الأسئلة التي لم تستطع ‹سو-يون› الإجابة عنها. ومع ذلك، ‹تشي دا-هي› لم تتمكن من فهم ما كنت أحاول إيصاله، فنادت الرجل الجالس على طاولة الطعام.
لمحت حذاء ‹تشي دا-هي› في المدخل. لقد خلعوا جميعهم أحذيتهم عند دخولهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هل كان يحاول أن يخدعني أم كان جريئاً فقط؟’
”مرحباً، ‹جيونغ-هيوك›.”
لا، كان العكس تماماً. لقد أعجبت بعرضه.
‹لي جيونغ-هيوك› بدا وكأنه تذكر الآن. نظر إليّ، عيناه مفتوحتان على مصراعيهما. الرجل الجالس على طاولة الطعام أيضاً بدأ يتفحصني.
الرجل لم يرد، لذا نادته ‹دا-هي› مرة أخرى، بحدة.
الرجل لم يرد، لذا نادته ‹دا-هي› مرة أخرى، بحدة.
”‹لي جيونغ-هيوك›؟ ‹جيونغ-هيوك› أوبا!”
”ماذا؟”
حاولت أن أرسم وأخربش بعض الحروف على دفتر الرسم لتقديم إجابات عن الأسئلة التي لم تستطع ‹سو-يون› الإجابة عنها. ومع ذلك، ‹تشي دا-هي› لم تتمكن من فهم ما كنت أحاول إيصاله، فنادت الرجل الجالس على طاولة الطعام.
أومأت بعنف. أردت أن أوصل لهم أنني مختلف، أنني لا أؤذي البشر، وأنني زومبي يقف في صف البشر. الرجل الجالس على طاولة الطعام اقترب مني. بعد قليل، نظر مباشرة في عيني وسأل، ”إذا اعتنينا بطفلتك، ماذا ستقدم لنا بالمقابل؟”
الرجل الذي كان يحمل السكين كان اسمه ‹لي جيونغ-هيوك›. الآن بعد أن هدأ أخوه الأكبر، ربت على ظهره ونهض. مشى نحو ‹تشي دا-هي› وألقى نظرة قريبة على الرسوم والحروف التي رسمتها. هز رأسه وكأنه مرتبك.
‹سو-يون› نظرت ذهاباً وإياباً بيني وبين المرأة قبل أن تفتح فمها بحذر للإجابة. ”‹لي سو-يون›…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كنت بحاجة إلى وقت لبناء الثقة معهم. كانوا ناجين في هذا العالم الجحيمي ولم يتخلوا عن مبادئهم. الشرط الثالث الذي كنت قد وضعته سابقاً… لم يعد يهم بعد الآن. كنت أخطط للذهاب إلى المدرسة الثانوية مرة أخرى في اليوم التالي، وإذا لم ينجح ذلك… ألم أستطع أن أجد اتجاهاً ما خلال الطريق؟
لو وجد نفسه وحيداً، لتحول إلى وحش مطلق، بلا رحمة. ومع ذلك، الدموع التي ذرفها، والكيمياء التي شاركها مع رفاقه… كان لا يزال يحتفظ بالقدرة على الإحساس، وكانت لديه صفات قيادية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‹لي جيونغ-هيوك› جلس بجانبي، يفرك رقبته. بابتسامة محرجة، همس لي، ”أعتذر عن العدوانية التي أظهرها أخي سابقاً.”
كنت أنوي إيجاد الشرط الثالث بنفسي، لذا كان عليهم فقط تلبية أول شرطين لي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‹لي جيونغ-هيوك› جلس بجانبي، يفرك رقبته. بابتسامة محرجة، همس لي، ”أعتذر عن العدوانية التي أظهرها أخي سابقاً.”
اتسعت عينا ‹لي جيونغ-هيوك›. ”لا يمكنك قول ذلك!”
كان يعتذر لزومبي. لم أكن أعلم كيف أتعامل مع هذا. نظرت إلى الرجل الجالس على طاولة الطعام. كان يحدق مباشرة في المطبخ المظلم، دون أن يتحرك. بدا وكأنه مر بالكثير. كنت أعلم ما يشعر به. ربما كان قد غمره خوف الموت عندما حاصرتهم الزومبي. حتى في مثل هذا الموقف، خاطر بحياته لإنقاذ ‹لي جيونغ-هيوك› و‹تشي دا-هي›.
لا، كان العكس تماماً. لقد أعجبت بعرضه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وحقيقة أنهم تم إحضارهم إليّ بواسطة الزومبي لم تكن لتجعل الأمور أسهل. كان من الطبيعي أن يكونوا في حالة تأهب قصوى. ومع ذلك، وعلى الرغم من اليأس الذي شعر به بالتأكيد بسبب ما حدث لعائلته، دفن ألمه في أعماقه لحماية من حوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كنت أقدر جهوده وعقليته. حقيقة أنهم نجوا حتى هذا اليوم أثبتت أن لديهم مهارات بقاء جيدة أيضاً. كانوا مختلفين عني، حيث أنني لم أتمكن من الصمود حتى ليوم واحد ضد ‘هم’.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لو كانت نواياي مختلفة، لكانوا اضطروا للهرب حفاة. فكرة ذلك جعلتني أضحك بشكل لا إرادي.
‹لي جيونغ-هيوك› فرك ذقنه بينما كان ينظر عن كثب إلى رسمي. ”إذاً… دعنا ندخل في صلب الموضوع. تريد منا حماية ابنتك؟ الكلمات هنا تبدو وكأنها ‘ابنة’ و’حماية’، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أومأت، وأطلقت صوت عواء مزعج من حنجرتي. الصوت جعله يتراجع خطوتين إلى الوراء، لكنه تابع قائلاً، ”همم… لا أعلم حقاً ما الذي يجب علينا فعله.”
التحدث مع ميت. كان هذا أمراً مستحيلاً لعقل سليم. في تلك اللحظة، الرجل الجالس على طاولة الطعام تلعثم قائلاً، ”كيف يمكننا الوثوق بك؟ ماذا لو كانت هذه الطفلة مجرد طُعم لجذبنا إلى أمثالك؟”
بفضلها، تلاشى قلق ‹سو-يون› أيضاً. ومع انفتاحها، بدأت ‹تشي دا-هي› تطرح الأسئلة التي أرادت أن تطرحها. ‹سو-يون› أجابت بأفضل ما لديها من معرفة. ‹تشي دا-هي› سألتها أسئلة بسيطة، على سبيل المثال، منذ متى كانت ‹سو-يون› في الوحدة السكنية، وكيف تحولت أنا إلى زومبي، وكيف كنت مختلفاً عن الآخرين.
الرجل كان يمر بجميع السيناريوهات الممكنة. كقائد، كان عليه التفكير في أمور لا يفكر فيها أو يستطيع تحملها الآخرون. لم أعتبر كلماته إهانة. كان عليّ أن أجد وسيلة لكسب ثقته.
سمعت مطالبه، لكنني بقيت صامتاً. لم أكن متأكداً إن كان بإمكاني الوثوق بهم مع ‹سو-يون›. كان متشككاً بكل شيء وكل شخص، باستثناء شعبه الخاص. كانت هذه صفة ضرورية للبقاء في هذا العالم، لكن الثقة القليلة جداً كانت سيئة مثل الثقة الزائدة.
لمحت حذاء ‹تشي دا-هي› في المدخل. لقد خلعوا جميعهم أحذيتهم عند دخولهم.
الفصل 12: حلفاء لا يمكن الاستغناء عنهم.
الرجل لم يرد، لذا نادته ‹دا-هي› مرة أخرى، بحدة.
كنت مندهشاً لأنهم خلعوا أحذيتهم حتى مع حالة العالم كما هو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لو كانت نواياي مختلفة، لكانوا اضطروا للهرب حفاة. فكرة ذلك جعلتني أضحك بشكل لا إرادي.
”كنت تبحث عن واحد لطفلتك. أو ربما عن مكان به فرائس للصيد.”
ثم وقفت ‹دا-هي›. ”يا إلهي! لقد كنت أنت! الشخص الذي أعطانا الطعام؟”
الرجل على طاولة الطعام ضيق عينيه، واعتبر ذلك سخرية. ”من الأفضل أن تشرح كل شيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”‹لي جيونغ-هيوك›؟ ‹جيونغ-هيوك› أوبا!”
‘هل هو متوتر؟’
رداً على ذلك، ذهبت إلى المدخل والتقطت حذاء ‹تشي دا-هي›. الناجون نظروا إليّ بلا فهم، ينتظرون تحركاتي التالية. أخذت حذاءها وعدت نحو غرفة المعيشة. وضعت الحذاء بين الباب وإطاره، موضحاً لهم كيف أن الباب لا يمكنه الإغلاق. نظروا إليّ بتعابير حائرة. ذهبت إلى غرفة النوم وجلبت ثلاث علب طعام وبعض الماء، لمساعدتهم على فهم ما أحاول التعبير عنه. دحرجت المواد الغذائية من خلال الشق في الباب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كنت أقدر جهوده وعقليته. حقيقة أنهم نجوا حتى هذا اليوم أثبتت أن لديهم مهارات بقاء جيدة أيضاً. كانوا مختلفين عني، حيث أنني لم أتمكن من الصمود حتى ليوم واحد ضد ‘هم’.
”همم؟” فجأة، اتسعت عينا ‹تشي دا-هي› وكأنها أدركت شيئاً. أشارت إليّ بتردد، ثم نكزت ‹لي جيونغ-هيوك› في ذراعه، قائلةً بحماس متزايد، ”ألا تتذكر، أوبا؟ عندما أعطانا شخص ما الطعام بينما كنا محاصرين في المتجر؟”
لاحظ صمتي، وطوى ذراعيه. ”إذا لم توافق، يمكنك قتلنا جميعاً هنا والآن.”
”آه…”
”مرحباً، ‹جيونغ-هيوك›.”
”ألا تتذكر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هل كان يحاول أن يخدعني أم كان جريئاً فقط؟’
وحقيقة أنهم تم إحضارهم إليّ بواسطة الزومبي لم تكن لتجعل الأمور أسهل. كان من الطبيعي أن يكونوا في حالة تأهب قصوى. ومع ذلك، وعلى الرغم من اليأس الذي شعر به بالتأكيد بسبب ما حدث لعائلته، دفن ألمه في أعماقه لحماية من حوله.
”إذاً كان ذلك الشخص…زومبي…؟ لقد كان هو؟”
أومأت بعنف. أردت أن أوصل لهم أنني مختلف، أنني لا أؤذي البشر، وأنني زومبي يقف في صف البشر. الرجل الجالس على طاولة الطعام اقترب مني. بعد قليل، نظر مباشرة في عيني وسأل، ”إذا اعتنينا بطفلتك، ماذا ستقدم لنا بالمقابل؟”
”نعم! كان حذائي. لم يغلق الباب لأنه كان عالقاً!”
الرجل لم يرد، لذا نادته ‹دا-هي› مرة أخرى، بحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت لا تزال تحتفظ ببعض الحذر والخوف، لكنها كانت تبذل قصارى جهدها للحفاظ على الابتسامة من أجل ‹سو-يون›. كنت أعلم أنها إنسانة طيبة. حتى في موقف كهذا، كانت تتعامل مع الأطفال وتحاول تحسين الأجواء.
‹لي جيونغ-هيوك› بدا وكأنه تذكر الآن. نظر إليّ، عيناه مفتوحتان على مصراعيهما. الرجل الجالس على طاولة الطعام أيضاً بدأ يتفحصني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”ألا تتذكر؟”
ثم وقفت ‹دا-هي›. ”يا إلهي! لقد كنت أنت! الشخص الذي أعطانا الطعام؟”
”غرر…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هل كان يحاول أن يخدعني أم كان جريئاً فقط؟’
أومأت بعنف. أردت أن أوصل لهم أنني مختلف، أنني لا أؤذي البشر، وأنني زومبي يقف في صف البشر. الرجل الجالس على طاولة الطعام اقترب مني. بعد قليل، نظر مباشرة في عيني وسأل، ”إذا اعتنينا بطفلتك، ماذا ستقدم لنا بالمقابل؟”
مباشرة إلى صلب الموضوع.
مباشرة إلى صلب الموضوع.
كان الأمر يبدو تهديدياً بعض الشيء، لكنه كان أذكى سؤال ممكن في هذا الوضع. كانت المفاوضات أمراً لا مفر منه. هكذا تتم جميع الصفقات.
دا-هي› كانا بمثابة حواجزه. طالما كانوا موجودين، لن يتحول إلى الأسوأ. إذا كان بإمكان ‹سو-يون› وأنا الانضمام إليهم، فسيكونون حلفاء لا يمكن الاستغناء عنهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”ألا تتذكر؟”
التقطت دفتر الرسم والأقلام من على أرضية غرفة المعيشة، وأخذتهم إلى المطبخ. فتحت دفتر الرسم وحاولت بأفضل ما لدي أن أشرح نفسي باستخدام مزيج من الصور والحروف. الرجل فرك ذقنه لبعض الوقت، ثم تحدث أخيراً. ”إذاً… إذا اعتنينا بطفلتك، ستزودنا بالطعام؟”
”غرر!”
”إذاً كان ذلك الشخص…زومبي…؟ لقد كان هو؟”
كنت أقدر جهوده وعقليته. حقيقة أنهم نجوا حتى هذا اليوم أثبتت أن لديهم مهارات بقاء جيدة أيضاً. كانوا مختلفين عني، حيث أنني لم أتمكن من الصمود حتى ليوم واحد ضد ‘هم’.
أومأت بعنف. ثم قلب الصفحة التالية، باحثاً عن مزيد من التأكيد حول اتفاقنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
”إذاً ماذا يعني هذا؟ إذا تعرضت طفلتك للأذى أو ماتت… سنفقد حياتنا أيضاً؟”
”تشرفت بلقائكِ عزيزتي. اسمي ‹تشي دا-هي›.”
أومأت، وتعبير جدي على وجهي. الرجل بلع ريقه بشكل مرئي.
‹سو-يون› نظرت إليّ، عيناها تعكسان سؤالاً غير منطوق: ”هل يمكنني مصافحتها؟”
‘هل هو متوتر؟’
”إذاً ماذا يعني هذا؟ إذا تعرضت طفلتك للأذى أو ماتت… سنفقد حياتنا أيضاً؟”
المرأة مسحت يدها اليمنى ببنطالها ومدتها للمصافحة. كانت تريد مصافحة ‹سو-يون›.
رغم هذا التفاعل، بقي تعبير وجهه خالياً من العواطف. ومع ذلك، ‹جيونغ-هيوك› و‹دا-هي› لم يتمكنا من إخفاء توترهما.
بعد لحظة، ابتسم الرجل وقال، ”أليس هذا اتفاقاً غير عادل؟ ولكن، أعتقد أننا لا نملك خياراً.”
الرجل لم يرد، لذا نادته ‹دا-هي› مرة أخرى، بحدة.
‹سو-يون› أومأت برأسها.
لم أتفاعل مع سؤاله. كان محقاً. لم يكن لديهم خيار. فرك أذنه، ثم أضاف، ”سنطلب شيئاً آخر.”
‹سو-يون› نظرت ذهاباً وإياباً بيني وبين المرأة قبل أن تفتح فمها بحذر للإجابة. ”‹لي سو-يون›…”
‹لي جيونغ-هيوك› فرك ذقنه بينما كان ينظر عن كثب إلى رسمي. ”إذاً… دعنا ندخل في صلب الموضوع. تريد منا حماية ابنتك؟ الكلمات هنا تبدو وكأنها ‘ابنة’ و’حماية’، أليس كذلك؟”
أملت رأسي ورفعت حاجباً، منتظراً ما سيطلبونه. أخذ نظرة قريبة على جميع رسوماتي وأشار إلى واحدة منها.
‹لي جيونغ-هيوك› بدا وكأنه تذكر الآن. نظر إليّ، عيناه مفتوحتان على مصراعيهما. الرجل الجالس على طاولة الطعام أيضاً بدأ يتفحصني.
الجميع أنزل حذره، لكن هذا الرجل لا يزال متيقظاً.
”هذا. هل يعني أنك تبحث عن ملجأ؟”
”…ثماني سنوات.”
لم أقل شيئاً. كنت أعلم إلى أين تتجه الأمور.
كان الأمر يبدو تهديدياً بعض الشيء، لكنه كان أذكى سؤال ممكن في هذا الوضع. كانت المفاوضات أمراً لا مفر منه. هكذا تتم جميع الصفقات.
”كنت تبحث عن واحد لطفلتك. أو ربما عن مكان به فرائس للصيد.”
كنت مندهشاً لأنهم خلعوا أحذيتهم حتى مع حالة العالم كما هو.
الجميع أنزل حذره، لكن هذا الرجل لا يزال متيقظاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
”الكثير من الفرائس، ها؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هل كان يحاول أن يخدعني أم كان جريئاً فقط؟’
تصريحاته كانت سخيفة تماماً، لكنها كانت منطقية بحكم الحذر الطبيعي في هذا العالم الملعون.
بعد لحظة، ابتسم الرجل وقال، ”أليس هذا اتفاقاً غير عادل؟ ولكن، أعتقد أننا لا نملك خياراً.”
ظل يحدق بي بنظرة مخترقة، وتابع، ”نريد الذهاب إلى ملجأ أيضاً. أريدك أن تحمينا حتى نجد واحداً. هذا شرطي الإضافي. عندما تذهب طفلتك، نذهب نحن أيضاً.”
سمعت مطالبه، لكنني بقيت صامتاً. لم أكن متأكداً إن كان بإمكاني الوثوق بهم مع ‹سو-يون›. كان متشككاً بكل شيء وكل شخص، باستثناء شعبه الخاص. كانت هذه صفة ضرورية للبقاء في هذا العالم، لكن الثقة القليلة جداً كانت سيئة مثل الثقة الزائدة.
لاحظ صمتي، وطوى ذراعيه. ”إذا لم توافق، يمكنك قتلنا جميعاً هنا والآن.”
”ماذا؟”
اتسعت عينا ‹لي جيونغ-هيوك›. ”لا يمكنك قول ذلك!”
أومأت بعنف. أردت أن أوصل لهم أنني مختلف، أنني لا أؤذي البشر، وأنني زومبي يقف في صف البشر. الرجل الجالس على طاولة الطعام اقترب مني. بعد قليل، نظر مباشرة في عيني وسأل، ”إذا اعتنينا بطفلتك، ماذا ستقدم لنا بالمقابل؟”
نظرة الرجل لم تتحرك نحو أخيه مطلقاً. ظلت مركزة عليّ.
دا-هي› كانا بمثابة حواجزه. طالما كانوا موجودين، لن يتحول إلى الأسوأ. إذا كان بإمكان ‹سو-يون› وأنا الانضمام إليهم، فسيكونون حلفاء لا يمكن الاستغناء عنهم.
كنت أنوي إيجاد الشرط الثالث بنفسي، لذا كان عليهم فقط تلبية أول شرطين لي.
‘هل كان يحاول أن يخدعني أم كان جريئاً فقط؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان هناك بريق من اليقين في عينيه. كنت أعرف ذلك فقط من خلال النظر إليهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”غرر!”
كان يعلم أنني لم أكن أنوي قتلهم، وكان يعلم يقيناً أنني بحاجة إليهم. لو كنت أعتبرهم فرائس، لكنت قد أنهيت أمرهم منذ زمن.
لكن ‹سو-يون› كانت المتغير الذي غير اللعبة. على الأرجح أنه قضى بعض الوقت لتحليل الوضع، واكتشف أن عقد صفقة معي كان مفتاح نجاتهم.
‘هل هو متوتر؟’
”هذا. هل يعني أنك تبحث عن ملجأ؟”
ومع ذلك، فإن عقد صفقة بشروطي تركه مع الكثير من الشكوك. كانت احتمالية أن يتم تحويلهم مثلي تقلقه. وأيضاً، إذا وجدت ملجأ، كان قلقاً من أنني قد أرسل ‹سو-يون› بمفردها وألتهم الجميع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم هذا التفاعل، بقي تعبير وجهه خالياً من العواطف. ومع ذلك، ‹جيونغ-هيوك› و‹دا-هي› لم يتمكنا من إخفاء توترهما.
لاحظ صمتي، وطوى ذراعيه. ”إذا لم توافق، يمكنك قتلنا جميعاً هنا والآن.”
رغم أنني كنت أملك عواطف وعقلاً رشيداً، بالنسبة له، لم أكن مختلفاً عن ‘هم’. بالنسبة له، كنت مجرد جثة متحركة. لذا كان يستخدم ‹سو-يون› كمفتاح لإيصال الجميع إلى ملجأ. كان ذكياً. كان علي أن أكون أكثر حذراً. يمكنك القول إنه كان يستخدم شعبه كورقة تفاوض، ولكن ربما كان هذا للأفضل.
بمجرد أن فهمت نواياه، لم أستطع إلا أن أضحك. هو ضيق عينيه وقال، ”تظن أنني أمزح؟”
لا، كان العكس تماماً. لقد أعجبت بعرضه.
‹لي جيونغ-هيوك› فرك ذقنه بينما كان ينظر عن كثب إلى رسمي. ”إذاً… دعنا ندخل في صلب الموضوع. تريد منا حماية ابنتك؟ الكلمات هنا تبدو وكأنها ‘ابنة’ و’حماية’، أليس كذلك؟”
التحدث مع ميت. كان هذا أمراً مستحيلاً لعقل سليم. في تلك اللحظة، الرجل الجالس على طاولة الطعام تلعثم قائلاً، ”كيف يمكننا الوثوق بك؟ ماذا لو كانت هذه الطفلة مجرد طُعم لجذبنا إلى أمثالك؟”
لو وجد نفسه وحيداً، لتحول إلى وحش مطلق، بلا رحمة. ومع ذلك، الدموع التي ذرفها، والكيمياء التي شاركها مع رفاقه… كان لا يزال يحتفظ بالقدرة على الإحساس، وكانت لديه صفات قيادية.
‹سو-يون› نظرت إليّ، عيناها تعكسان سؤالاً غير منطوق: ”هل يمكنني مصافحتها؟”
‹لي جيونغ-هيوك› و‹تشي
دا-هي› كانا بمثابة حواجزه. طالما كانوا موجودين، لن يتحول إلى الأسوأ. إذا كان بإمكان ‹سو-يون› وأنا الانضمام إليهم، فسيكونون حلفاء لا يمكن الاستغناء عنهم.
”همم؟” فجأة، اتسعت عينا ‹تشي دا-هي› وكأنها أدركت شيئاً. أشارت إليّ بتردد، ثم نكزت ‹لي جيونغ-هيوك› في ذراعه، قائلةً بحماس متزايد، ”ألا تتذكر، أوبا؟ عندما أعطانا شخص ما الطعام بينما كنا محاصرين في المتجر؟”
”إذاً كان ذلك الشخص…زومبي…؟ لقد كان هو؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
