الفصل 11
الفصل 11
أنا لم أعد إنسانًا.
وجوه الناجين التوت بطريقة يصعب وصفها تقريبًا.
لقد كانت عيوني حمراء مع بشرة شاحبة للغاية ،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أنا لم أعد إنسانًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حقيقة أنني أصبحت أبدو مختلفًا، وأنني أصبحت أعلى منهم في السلسلة الغذائية، ربما مرت في أذهانهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إليّ بنظرة مشوشة. ربتُّ على ظهرها ودفعتها نحو الناجين. لكنها أدركت ما كنت أحاول قوله، فعادت راكضة نحوي باكية. احتضنتها وأنا أعض على شفتي.
تنهد الرجل الأكبر، مغطياً وجهه بيديه، وهو يحدق في الفراغ. كنت أتساءل عما كان يفكر فيه. كان نظره الفارغ موجهاً إلى طاولة الطعام. بعد لحظة، أخذ نفسًا عميقًا وبدأ يتحدث.
المرأة والرجل الذي يحمل السكين كانا يكافحان لإغلاق فمهما. من الواضح أنهما كانا يجدان صعوبة في استيعاب ما يريان. تعابير وجهيهما وتصرفاتهما كانت تفضح أفكارهما. هل كانا مندهشين؟ لا. كنت أعلم أنهما كانا خائفين.
الرجل الذي يحمل المجرفة عدل قبضته، مستعدًا لمهاجمتي في أي لحظة. ومع ذلك، لم يجرؤ أحد على اتخاذ الخطوة الأولى.
لم يكن لدى الناجين أي فكرة عن كيفية التعامل مع هذا الوضع السخيف الخيالي. نظرت إليهم دون أن أقول كلمة. التقت عيناي بعيني المرأة الواقفة في الخلف. رغم مظهري الوحشي، كانت عيناي مليئتين بالحزن.
‘من المحتمل أنهم يفكرون في عدة احتمالات في أذهانهم.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان بإمكاني أن أرى المزيد من الخوف ينعكس في أعينهم.
لم يكن لديهم أي فكرة عما قد يحدث إذا هاجموا مخلوقًا متحولًا يتحكم في الزومبي الآخرين. لا يوجد أحمق سيهجم علي دون أن يملك أي معلومات عن قواي أو قدراتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دفعت الموانع التي كانت تسد باب غرفة النوم جانبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تنهدت وسرت عبر غرفة المعيشة. كان جميع الناجين يرتجفون، مستعدين للهجوم إذا تطلب الأمر ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
خطواتي كانت أكثر هدوءًا من خطوات الكائنات في الخارج. كنت أمشي مثل إنسان. تبادل الرجل مع السكين والمرأة النظرات مع الرجل الذي يحمل المجرفة. الرجل الذي يحمل المجرفة — تذكرت وجهه. كان هو الذي بكى عندما رأى ‘هم’ يندفعون إلى الشقة 101.
بينما كنت أشاهدهم يتجادلون، أدركت أن الرجل الذي يحمل المجرفة كان زعيمهم. لقد مر بتجربة مؤلمة أفقدته عقله ولم تترك له شيئًا سوى الكراهية تجاه ‘هم’ ورغبة في الانتقام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عيناه كانتا تهددان، على عكس الآخرين.
كانت المرأة قد تورطت في الجدال الآن، لكنها استمرت في تأكيد نظريتها الأصلية بدلًا من الانصياع للرجل.
كانوا يحافظون على مسافة بيني وبينهم، لكنهم كانوا يفكرون بعقلانية، ويفكرون بوضوح في احتمال أن تكون لمخلوقات الزومبي خصائص متعددة. لم يكونوا يتجاهلون البدائل.
ربما كان يحتقر ويلعن أولئك الذين تحولوا إلى مخلوقات مثلي. كنت أفهم ما يشعر به، لأنني لم أكن مختلفًا عنه.
‘علي أن أتحمل… وعدت نفسي أنني لن أبكي عندما يحين الوقت…’
دفعت الموانع التي كانت تسد باب غرفة النوم جانبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، صرخت ‹سو-يون›، وهي تتمسك بساقي. ارتجف الناجون وتوقفوا عن الحركة. بدوا مذهولين من رد فعلها. كنت أشعر بيديها الصغيرتين ترتجفان وهي تتمسك بفخذي.
ازداد اضطراب الناجين عشرة أضعاف. هل الزومبي يحتجز الطفلة؟ أم يروضها؟
طَرق، طَرق، طَرق.
“لو أنني لم أذهب إلى الصيدلية ذلك اليوم… لكنا جميعا هنا معا.”
“هيونغ، أعتقد أن غرفة النوم هي المكان الذي يخزن فيه طعامه.”
بعد لحظة، سمعت خطوات، وخرجت ‹سو-يون›.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تفاجأ الناجون عندما رأوها تخرج. كما أنها بدت مندهشة لرؤيتهم. كانت خائفة لرؤية هؤلاء الناجين الآخرين.
“مختلف مؤخرتي!”
“…أعتذر.”
أشار الرجل الذي يحمل المجرفة نحوي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشار الرجل إليّ وسخر قائلًا، “ماذا؟ شخص؟ تعتقدين أنه شخص؟”
“ما أنت يا هذا؟”
حقيقة أنني أصبحت أبدو مختلفًا، وأنني أصبحت أعلى منهم في السلسلة الغذائية، ربما مرت في أذهانهم.
“لم يكن بوسعك فعل شيء حيال ذلك. ‹سو-جين› كانت تعاني من حمى شديدة.”
ازداد اضطراب الناجين عشرة أضعاف. هل الزومبي يحتجز الطفلة؟ أم يروضها؟
“لكني متأكدة أنه شخص يفكر بعقلانية. فقط انظر لما يفعله الآن…”
كان بإمكاني أن أرى المزيد من الخوف ينعكس في أعينهم.
“لكني متأكدة أنه شخص يفكر بعقلانية. فقط انظر لما يفعله الآن…”
بعد لحظة، بدأ الرجل الذي يحمل السكين بالكلام.
عيناه كانتا تهددان، على عكس الآخرين.
“هيونغ، أعتقد أن غرفة النوم هي المكان الذي يخزن فيه طعامه.”
“نحن نعرف أكثر من أي أحد آخر المأساة التي مررت بها”، تابع الشاب. “وأنا أعلم أيضًا أنك لم تجد أحدًا تتحدث معه عنها. ونحن نعلم أنك كنت تضعنا في المقدمة طوال هذا الوقت.”
معرفة أن هناك طعامًا محتملًا داخل الغرفة جعلت الناجين ينسون خوفهم مؤقتًا. ومع ذلك، تحولت مشاعرهم بسرعة إلى غضب.
حقيقة أنني أصبحت أبدو مختلفًا، وأنني أصبحت أعلى منهم في السلسلة الغذائية، ربما مرت في أذهانهم.
صر الرجل الذي يحمل المجرفة على أسنانه وبصق، “تريد منا أن ندخل إلى مخزن طعامك؟ يا ابن العاهرة.”
انفجر الرجل غضبًا على الفور.
دون تردد، أشار بمجرفته نحوي… لم ألُمْه.
الرجل الذي يحمل المجرفة، وقد اشتعل غضبًا الآن، حدق بالشاب الأصغر سنًا. ظل الشاب صامتًا، متجنبًا التواصل البصري.
كان من السهل افتراض الأسوأ في مثل هذا الوضع. زومبي يعتني بشخص — كان سيناريو لا يُصدق. لقد أقترب وكان على وشك ضربي بسلاحه.
“لا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نقر الرجل بلسانه وجلس على طاولة الطعام. كانت الأمور تسوء. كانت المجموعة تتفكك من الداخل بسببي وبسبب ‹سو-يون›.
في تلك اللحظة، صرخت ‹سو-يون›، وهي تتمسك بساقي. ارتجف الناجون وتوقفوا عن الحركة. بدوا مذهولين من رد فعلها. كنت أشعر بيديها الصغيرتين ترتجفان وهي تتمسك بفخذي.
“لكني متأكدة أنه شخص يفكر بعقلانية. فقط انظر لما يفعله الآن…”
“لا تضربه، أرجوك…” قالت وهي تبكي.
وجوه الناجين التوت بطريقة يصعب وصفها تقريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تجمدوا جميعًا في آن واحد. حتى الرجل الذي يحمل المجرفة بدا مذهولًا. حدق بي وبـ‹سو-يون›، غير قادر على استيعاب ما يحدث.
جثوت أمامها وبدأت بالكلام.
“غرر… غرر…”
كان بكائي يشق طريقه من خلال أسناني المحطمة. كان بكائي مخيفًا بل ومثيرًا للاشمئزاز قليلاً للناجين. لكن ‹سو-يون› كانت تعرف. كانت تعرف الفرق الطفيف في بكائي.
بينما كان صوت الرجل يعلو أكثر، تحدث الشاب الأصغر وهو يبتسم ابتسامة خفيفة. “هل يمكنك أن تخفض صوتك؟ النافذة مكسورة…”
نظرت إليّ بنظرة مشوشة. ربتُّ على ظهرها ودفعتها نحو الناجين. لكنها أدركت ما كنت أحاول قوله، فعادت راكضة نحوي باكية. احتضنتها وأنا أعض على شفتي.
“هيونغ، أعتقد أن غرفة النوم هي المكان الذي يخزن فيه طعامه.”
كان من السهل افتراض الأسوأ في مثل هذا الوضع. زومبي يعتني بشخص — كان سيناريو لا يُصدق. لقد أقترب وكان على وشك ضربي بسلاحه.
‘علي أن أتحمل… وعدت نفسي أنني لن أبكي عندما يحين الوقت…’
تغير وجه الرجل الذي يحمل المجرفة بعد سماع ما قالته المرأة. لكنه لم يتمكن من تقديم أي تفسير لهذا الوضع الغريب الذي واجهوه.
كان من السهل افتراض الأسوأ في مثل هذا الوضع. زومبي يعتني بشخص — كان سيناريو لا يُصدق. لقد أقترب وكان على وشك ضربي بسلاحه.
كان بكائي يشق طريقه من خلال أسناني المحطمة. كان بكائي مخيفًا بل ومثيرًا للاشمئزاز قليلاً للناجين. لكن ‹سو-يون› كانت تعرف. كانت تعرف الفرق الطفيف في بكائي.
عيناه كانتا تهددان، على عكس الآخرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
احتضنتها بشدة ودغدغت معصمها. فبكت بصوت أعلى، وذرفَت الدموع في كل مكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com معرفة أن هناك طعامًا محتملًا داخل الغرفة جعلت الناجين ينسون خوفهم مؤقتًا. ومع ذلك، تحولت مشاعرهم بسرعة إلى غضب.
ربتُّ على ظهرها ودَفعتها برفق نحو المرأة التي كانت تقف في الخلف. التقطتها المرأة بتردد، لكن ‹سو-يون› قاومت بكل ما أوتيت من قوة. في النهاية، لم تتمكن المرأة من تحمل المقاومة، فأنزلتها.
خطواتي كانت أكثر هدوءًا من خطوات الكائنات في الخارج. كنت أمشي مثل إنسان. تبادل الرجل مع السكين والمرأة النظرات مع الرجل الذي يحمل المجرفة. الرجل الذي يحمل المجرفة — تذكرت وجهه. كان هو الذي بكى عندما رأى ‘هم’ يندفعون إلى الشقة 101.
بالطبع، لم أعد شخصًا. كنت شيئًا آخر، شيئًا ليس إنسانًا. كانت هناك العديد من الكلمات مثل زومبي أو غول… لكنها لم تكن تناسبني تمامًا.
ركضت ‹سو-يون› نحوي. رغم مظهري المرعب، لا تزال تأتي إليّ. لم أستطع إلا أن أحتضنها. كنت أهدئها قدر استطاعتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com معرفة أن هناك طعامًا محتملًا داخل الغرفة جعلت الناجين ينسون خوفهم مؤقتًا. ومع ذلك، تحولت مشاعرهم بسرعة إلى غضب.
‘لا بأس، صغيرتي.’
“ماذا عن أن نحاول التحدث إليه؟” أجابت المرأة بصوت ضعيف.
الرجل الذي يحمل المجرفة عدل قبضته، مستعدًا لمهاجمتي في أي لحظة. ومع ذلك، لم يجرؤ أحد على اتخاذ الخطوة الأولى.
لم يكن لدى الناجين أي فكرة عن كيفية التعامل مع هذا الوضع السخيف الخيالي. نظرت إليهم دون أن أقول كلمة. التقت عيناي بعيني المرأة الواقفة في الخلف. رغم مظهري الوحشي، كانت عيناي مليئتين بالحزن.
‘هل يفكر في زوجته الميتة؟ أم طفلته؟’
نظرت المرأة إلى ‹سو-يون›، ثم عادت لتنظر إليّ.
وأخيرًا قالت، “أعتقد أن هذا الشخص… هو والد الطفلة.”
“أعتقد أن ‹دا-هي› محقة. أعتقد أن هذا الشخص مختلف عن الآخرين.”
بالطبع، لم أعد شخصًا. كنت شيئًا آخر، شيئًا ليس إنسانًا. كانت هناك العديد من الكلمات مثل زومبي أو غول… لكنها لم تكن تناسبني تمامًا.
“ماذا؟”
كان بإمكاني أن أرى المزيد من الخوف ينعكس في أعينهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان انقلاب العالم رأسًا على عقب قد تسبب في جفاف علاقتهم الأخوية، مثل أرض عطشى تمر بفترة جفاف. وكانت هذه الدموع بمثابة المطر المبارك، الذي يروي الأرض القاحلة ويعيد الحياة إلى علاقتهما.
تغير وجه الرجل الذي يحمل المجرفة بعد سماع ما قالته المرأة. لكنه لم يتمكن من تقديم أي تفسير لهذا الوضع الغريب الذي واجهوه.
صر الرجل الذي يحمل المجرفة على أسنانه وبصق، “تريد منا أن ندخل إلى مخزن طعامك؟ يا ابن العاهرة.”
“أعتقد أن ‹دا-هي› محقة. أعتقد أن هذا الشخص مختلف عن الآخرين.”
“غرر… غرر…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال الرجل بانفعال، وهو يهز رأسه بعنف.
“ماذا؟ مختلف؟ يا لك من أحمق. كيف يمكنك قول ذلك وأنت تعرف مصير زوجة أخيك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الرجل الذي يحمل المجرفة، وقد اشتعل غضبًا الآن، حدق بالشاب الأصغر سنًا. ظل الشاب صامتًا، متجنبًا التواصل البصري.
الفصل 11
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“‹دا-هي›، لا يمكنك قول أشياء كهذه أيضًا. هل سبق لك أن رأيتهم يتصرفون بعقلانية؟”
ربت الشاب على ظهر شقيقه، والحزن بادٍ على وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، صرخت ‹سو-يون›، وهي تتمسك بساقي. ارتجف الناجون وتوقفوا عن الحركة. بدوا مذهولين من رد فعلها. كنت أشعر بيديها الصغيرتين ترتجفان وهي تتمسك بفخذي.
“…أعتذر.”
“لقد كانت تعاني من الحمى لثلاثة أيام كاملة. كنت سأفعل الشيء نفسه.”
كانت المرأة قد تورطت في الجدال الآن، لكنها استمرت في تأكيد نظريتها الأصلية بدلًا من الانصياع للرجل.
خطواتي كانت أكثر هدوءًا من خطوات الكائنات في الخارج. كنت أمشي مثل إنسان. تبادل الرجل مع السكين والمرأة النظرات مع الرجل الذي يحمل المجرفة. الرجل الذي يحمل المجرفة — تذكرت وجهه. كان هو الذي بكى عندما رأى ‘هم’ يندفعون إلى الشقة 101.
“لكن… هذا مختلف مقارنةً بما مررنا به اليوم.”
“لم يكن بوسعك فعل شيء حيال ذلك. ‹سو-جين› كانت تعاني من حمى شديدة.”
بالطبع، لم أعد شخصًا. كنت شيئًا آخر، شيئًا ليس إنسانًا. كانت هناك العديد من الكلمات مثل زومبي أو غول… لكنها لم تكن تناسبني تمامًا.
“مختلف مؤخرتي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما أنت يا هذا؟”
“لا تضربه، أرجوك…” قالت وهي تبكي.
قال الرجل بانفعال، وهو يهز رأسه بعنف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيونغ، أنا آسف. لقد كنا عبئًا عليك.”
بينما كنت أشاهدهم يتجادلون، أدركت أن الرجل الذي يحمل المجرفة كان زعيمهم. لقد مر بتجربة مؤلمة أفقدته عقله ولم تترك له شيئًا سوى الكراهية تجاه ‘هم’ ورغبة في الانتقام.
المرأة والرجل الذي يحمل السكين كانا يكافحان لإغلاق فمهما. من الواضح أنهما كانا يجدان صعوبة في استيعاب ما يريان. تعابير وجهيهما وتصرفاتهما كانت تفضح أفكارهما. هل كانا مندهشين؟ لا. كنت أعلم أنهما كانا خائفين.
من ناحية أخرى، الشاب الأصغر وزوجته ‹دا-هي› كانا قد بدآ في قبول الواقع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركضت ‹سو-يون› نحوي. رغم مظهري المرعب، لا تزال تأتي إليّ. لم أستطع إلا أن أحتضنها. كنت أهدئها قدر استطاعتي.
عيناه كانتا تهددان، على عكس الآخرين.
كانوا يحافظون على مسافة بيني وبينهم، لكنهم كانوا يفكرون بعقلانية، ويفكرون بوضوح في احتمال أن تكون لمخلوقات الزومبي خصائص متعددة. لم يكونوا يتجاهلون البدائل.
أنا لم أعد إنسانًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظل الأخ الأكبر ثابتًا كالصخر.
كنت أفهم وضعهم أكثر من أي شخص آخر. قررت الانتظار حتى يتوصلوا إلى قرار جماعي. بدا لي أن هذه كانت الطريقة الوحيدة لتخفيف الشعور بالذنب الذي أحمله تجاههم بخصوص ما حدث في الماضي.
“غرر… غرر…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كانت عيوني حمراء مع بشرة شاحبة للغاية ،
حدق بي الرجل الذي يحمل المجرفة لفترة طويلة دون أن يتكلم. في النهاية، ألقى بمجرفته على الأرض وتحدث. “حسنًا، وماذا الآن؟ ماذا تريدون أن تفعلوا؟”
‘من المحتمل أنهم يفكرون في عدة احتمالات في أذهانهم.’
“ماذا عن أن نحاول التحدث إليه؟” أجابت المرأة بصوت ضعيف.
ازداد اضطراب الناجين عشرة أضعاف. هل الزومبي يحتجز الطفلة؟ أم يروضها؟
كان بإمكاني أن أرى المزيد من الخوف ينعكس في أعينهم.
انفجر الرجل غضبًا على الفور.
“لا، بل هي كذلك. كنت غبيًا بحق…”
“ماذا تقولين بحق الجحيم؟ كيف ستتواصلين معه وهو لا يفعل شئ سوى العواء؟”
ربتُّ على ظهرها ودَفعتها برفق نحو المرأة التي كانت تقف في الخلف. التقطتها المرأة بتردد، لكن ‹سو-يون› قاومت بكل ما أوتيت من قوة. في النهاية، لم تتمكن المرأة من تحمل المقاومة، فأنزلتها.
“لم يكن بوسعك فعل شيء حيال ذلك. ‹سو-جين› كانت تعاني من حمى شديدة.”
“لكني متأكدة أنه شخص يفكر بعقلانية. فقط انظر لما يفعله الآن…”
أشار الرجل إليّ وسخر قائلًا، “ماذا؟ شخص؟ تعتقدين أنه شخص؟”
بعد لحظة، بدأ الرجل الذي يحمل السكين بالكلام.
بالطبع، لم أعد شخصًا. كنت شيئًا آخر، شيئًا ليس إنسانًا. كانت هناك العديد من الكلمات مثل زومبي أو غول… لكنها لم تكن تناسبني تمامًا.
الفصل 11
بينما كان صوت الرجل يعلو أكثر، تحدث الشاب الأصغر وهو يبتسم ابتسامة خفيفة. “هل يمكنك أن تخفض صوتك؟ النافذة مكسورة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ماذا؟ مختلف؟ يا لك من أحمق. كيف يمكنك قول ذلك وأنت تعرف مصير زوجة أخيك؟”
“تبا. إذن أنا المجنون الوحيد هنا، أليس كذلك؟”
نقر الرجل بلسانه وجلس على طاولة الطعام. كانت الأمور تسوء. كانت المجموعة تتفكك من الداخل بسببي وبسبب ‹سو-يون›.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com معرفة أن هناك طعامًا محتملًا داخل الغرفة جعلت الناجين ينسون خوفهم مؤقتًا. ومع ذلك، تحولت مشاعرهم بسرعة إلى غضب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ساد الصمت في غرفة المعيشة، ولم يقطعه إلا صوت زقزقة الحشرات أو عواء الرياح من حين لآخر. ومع ذلك، فإن الضرر قد حدث، وكان من الصعب إصلاحه بمجرد الصمت. لم يستطع الرجل الذي يحمل السكين تحمل الموقف أكثر، فكسر الصمت.
الرجل الذي يحمل المجرفة، وقد اشتعل غضبًا الآن، حدق بالشاب الأصغر سنًا. ظل الشاب صامتًا، متجنبًا التواصل البصري.
“فماذا تريد أن تفعل؟”
تغير وجه الرجل الذي يحمل المجرفة بعد سماع ما قالته المرأة. لكنه لم يتمكن من تقديم أي تفسير لهذا الوضع الغريب الذي واجهوه.
لم يرد الرجل الأكبر سنًا على الفور.
“نحن نعرف أكثر من أي أحد آخر المأساة التي مررت بها”، تابع الشاب. “وأنا أعلم أيضًا أنك لم تجد أحدًا تتحدث معه عنها. ونحن نعلم أنك كنت تضعنا في المقدمة طوال هذا الوقت.”
ربتُّ على ظهرها ودَفعتها برفق نحو المرأة التي كانت تقف في الخلف. التقطتها المرأة بتردد، لكن ‹سو-يون› قاومت بكل ما أوتيت من قوة. في النهاية، لم تتمكن المرأة من تحمل المقاومة، فأنزلتها.
لم يجب الرجل الجالس على الكرسي. رأى شقيقه الأصغر أن كتفي أخيه الكبير قد انحدرتا، فتحدث مرة أخرى.
“لا!”
“لا تضربه، أرجوك…” قالت وهي تبكي.
“هيونغ، أنا آسف. لقد كنا عبئًا عليك.”
“هيونغ، أعتقد أن غرفة النوم هي المكان الذي يخزن فيه طعامه.”
“لا تضربه، أرجوك…” قالت وهي تبكي.
“لا، الأمر ليس كذلك.”
“لم يكن بوسعك فعل شيء حيال ذلك. ‹سو-جين› كانت تعاني من حمى شديدة.”
“لا، أعلم أنني و‹دا-هي› كنا عبئًا عليك.”
انسحبت الكآبة على وجه الأخ الأصغر، وتوقف عن استخدام الألقاب الرسمية. أعطى الأخ الأكبر شقيقه نظرة جانبية وتنهد، وعاد بنظره إلى طاولة الطعام. كان يبدو أن لديه الكثير مما يريد قوله، لكنه لم يجد الكلمات المناسبة. ومع ذلك، استمر الشاب في الحديث.
حقيقة أنني أصبحت أبدو مختلفًا، وأنني أصبحت أعلى منهم في السلسلة الغذائية، ربما مرت في أذهانهم.
“لكن ‹دا-هي› وأنا نجونا. لم يكن السبب الحكومة أو شخص معين. لم يكن أحد موجوداً في ذلك الوقت. إلا أنت”
“لكني متأكدة أنه شخص يفكر بعقلانية. فقط انظر لما يفعله الآن…”
ظل الأخ الأكبر ثابتًا كالصخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هيونغ، أعتقد أن غرفة النوم هي المكان الذي يخزن فيه طعامه.”
“هيونغ، أنت من أنقذتني أنا و‹دا-هي›.”
كان من السهل افتراض الأسوأ في مثل هذا الوضع. زومبي يعتني بشخص — كان سيناريو لا يُصدق. لقد أقترب وكان على وشك ضربي بسلاحه.
تنهد الرجل الأكبر، مغطياً وجهه بيديه، وهو يحدق في الفراغ. كنت أتساءل عما كان يفكر فيه. كان نظره الفارغ موجهاً إلى طاولة الطعام. بعد لحظة، أخذ نفسًا عميقًا وبدأ يتحدث.
“لو أنني لم أذهب إلى الصيدلية ذلك اليوم… لكنا جميعا هنا معا.”
“ماذا تقولين بحق الجحيم؟ كيف ستتواصلين معه وهو لا يفعل شئ سوى العواء؟”
“لم يكن بوسعك فعل شيء حيال ذلك. ‹سو-جين› كانت تعاني من حمى شديدة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المرأة التي كانت تراقب من الجانب بدأت تبكي أيضًا.
“ربما كانت ستتحسن لو انتظرنا فقط. كان يجب أن ننتظر يومًا آخر. ربما كان كل شيء ليكون مختلفًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لقد كانت تعاني من الحمى لثلاثة أيام كاملة. كنت سأفعل الشيء نفسه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركضت ‹سو-يون› نحوي. رغم مظهري المرعب، لا تزال تأتي إليّ. لم أستطع إلا أن أحتضنها. كنت أهدئها قدر استطاعتي.
ساد الصمت مرة أخرى. عض الرجل الجالس شفتيه لكنه لم يقل شيئًا. بعد بضع لحظات، تنهد بعمق وانحنى رأسه.
كنت أنظر إليهم دون أن أقول كلمة
“لا!”
‘هل يفكر في زوجته الميتة؟ أم طفلته؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
المرأة والرجل الذي يحمل السكين كانا يكافحان لإغلاق فمهما. من الواضح أنهما كانا يجدان صعوبة في استيعاب ما يريان. تعابير وجهيهما وتصرفاتهما كانت تفضح أفكارهما. هل كانا مندهشين؟ لا. كنت أعلم أنهما كانا خائفين.
لم ينطق الرجل بكلمة بعد ذلك. غطى فمه بيده اليمنى، ووجهه مليء بالمشاعر. رأيت أن يده كانت ترتجف. كانت عيناه تدمعان. ثم فجأة، تدفقت الدموع التي كان يحبسها طوال هذا الوقت. ذهب شقيقه الأصغر إلى جانبه وربت على كتفه.
كنت أفهم وضعهم أكثر من أي شخص آخر. قررت الانتظار حتى يتوصلوا إلى قرار جماعي. بدا لي أن هذه كانت الطريقة الوحيدة لتخفيف الشعور بالذنب الذي أحمله تجاههم بخصوص ما حدث في الماضي.
كان انقلاب العالم رأسًا على عقب قد تسبب في جفاف علاقتهم الأخوية، مثل أرض عطشى تمر بفترة جفاف. وكانت هذه الدموع بمثابة المطر المبارك، الذي يروي الأرض القاحلة ويعيد الحياة إلى علاقتهما.
كان بكائي يشق طريقه من خلال أسناني المحطمة. كان بكائي مخيفًا بل ومثيرًا للاشمئزاز قليلاً للناجين. لكن ‹سو-يون› كانت تعرف. كانت تعرف الفرق الطفيف في بكائي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ليست غلطتك.”
تفاجأ الناجون عندما رأوها تخرج. كما أنها بدت مندهشة لرؤيتهم. كانت خائفة لرؤية هؤلاء الناجين الآخرين.
انسحبت الكآبة على وجه الأخ الأصغر، وتوقف عن استخدام الألقاب الرسمية. أعطى الأخ الأكبر شقيقه نظرة جانبية وتنهد، وعاد بنظره إلى طاولة الطعام. كان يبدو أن لديه الكثير مما يريد قوله، لكنه لم يجد الكلمات المناسبة. ومع ذلك، استمر الشاب في الحديث.
“لا، بل هي كذلك. كنت غبيًا بحق…”
“لماذا تستمر في قول ذلك؟ ليست غلطتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com معرفة أن هناك طعامًا محتملًا داخل الغرفة جعلت الناجين ينسون خوفهم مؤقتًا. ومع ذلك، تحولت مشاعرهم بسرعة إلى غضب.
تجمدوا جميعًا في آن واحد. حتى الرجل الذي يحمل المجرفة بدا مذهولًا. حدق بي وبـ‹سو-يون›، غير قادر على استيعاب ما يحدث.
ربت الشاب على ظهر شقيقه، والحزن بادٍ على وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، صرخت ‹سو-يون›، وهي تتمسك بساقي. ارتجف الناجون وتوقفوا عن الحركة. بدوا مذهولين من رد فعلها. كنت أشعر بيديها الصغيرتين ترتجفان وهي تتمسك بفخذي.
“مختلف مؤخرتي!”
المرأة التي كانت تراقب من الجانب بدأت تبكي أيضًا.
نظرت المرأة إلى ‹سو-يون›، ثم عادت لتنظر إليّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركضت ‹سو-يون› نحوي. رغم مظهري المرعب، لا تزال تأتي إليّ. لم أستطع إلا أن أحتضنها. كنت أهدئها قدر استطاعتي.
كنت أنظر إليهم دون أن أقول كلمة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المرأة التي كانت تراقب من الجانب بدأت تبكي أيضًا.
، وأنا أربت على رأس ‹سو-يون›.
“لكن… هذا مختلف مقارنةً بما مررنا به اليوم.”
بعد فترة، مسحت المرأة دموعها وجثت أمامي.
“فماذا تريد أن تفعل؟”
بعد لحظة، بدأ الرجل الذي يحمل السكين بالكلام.
بدأت تتحدث إليّ. “حسنًا إذن، أنت… آه لا عليك.”
ثم التفتت إلى ‹سو-يون› بدلاً من ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إذن عزيزتي، ما اسمك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المرأة التي كانت تراقب من الجانب بدأت تبكي أيضًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات