*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال ضابط أركان لتشانغ شياومان في جبل يويو: “يا قائد اللواء، هناك خلافات بين قائدي الفوج الرابع والفوج الثالث”.
“ليس حقًا.” أجاب تشانغ شياومان، “لم يكن والداها.”
قال تشانغ شياومان بفارغ الصبر، “ما الأمر هذه المرة؟”
تابع وانغ يون ساخرًا: “لا تُبرر لي أنك لستَ على دراية بهذا المكان. خريطة السهول الوسطى كلها في رأسي. أخبرني، إلى أين تريد أن تذهب؟ سأحدد لك الطريق الأنسب بالتأكيد. لكنك لا تعرف حتى إلى أين تريد أن تذهب. أنت غير جدير بالثقة لدرجة أنني أذكرك تمامًا بالمخادع العظيم! هل أنت متأكد من أنك لستَ قريبًا له؟”
وقال ضابط الأركان: “قال قائد الفوج الرابع إن فعالية فوجهم القتالية أعلى، لذلك يجب أن يكونوا طليعة الحرس ويجب على الفوج الثالث أن يتنحى جانباً، وهذا أثار غضب قائد الفوج الثالث”.
شعر تشانغ شياومان بخدر في فروة رأسه من الإحباط. “ما الذي يحدث اليوم بحق الجحيم؟ بما أنهم نشيطون للغاية، فليتشاجروا كما يحلو لهم. اذهب وقل لهم أن ينقلوا شجارهم إلى مدخل المخيم. يجب ألا يتوقفوا عن الجدال قبل حلول الظلام!”
وانغ يون، الذي كان يأخذ رشفة من الماء بجانبهم، بصقها كلها!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبادل مرؤوسو وانغ يون وضباط أركان لواء المشاة النظرات. لم يكن لدى أحد نية لإيقافهم.
كانت القاعدة العسكرية المؤقتة في جبل يويو في حالة يرثى لها. وبينما كان وانغ يون يراقب الوضع بهدوء، بدأ يتساءل فجأةً إن كان قراره بالانضمام إلى الشمال الغربي المزدهر متسرعًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، كان جي زيانغ جالسًا في المعسكر ينظر باهتمام إلى صورة أُرسلت إليه بأمر من المخادع العظيم. تُظهر الصورة امرأة شابة مع طفل صغير، وتبدو وكأنها صورة حديثة لزوجة جي زيانغ وطفله.
في الواقع، رُقّي تشانغ شياومان بسرعة كبيرة. قبل أقل من عام، كان لا يزال قائد سرية. ثم اضطر لقيادة لواء إلى السهول الوسطى بعد فترة وجيزة من ترقيته إلى قائد فوج.
“هكذا هو الحل.” ابتسم تشانغ شياومان. “لنناقش إجراءاتنا المضادة. وكما يقول المثل، ثلاثة أغبياء يساوي…”[1]
لم يكن تشانغ شياومان مستعدًا على الإطلاق لهذا الأمر حيث تمت ترقيته بسرعة كبيرة وتم تكليفه بقيادة القوات.
“إذن، من اعترض؟” ازدادت حيرة جي زيانغ. عادةً، إذا كانت هناك أي اعتراضات على حدث مهم كالزواج، فغالبًا ما يكون الوالدان هما من يعترضان. إذا لم يعترض الوالدان، فمن غيرهما في العائلة يستطيع الاعتراض؟
أُجبر فجأة على قيادة لواء حتى قبل أن يتعلم كيف يكون قائد لواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن وانغ يون، الذي كانت ذاكرته ممتازة، قال فجأة: “لحظة، ألم تقل سابقًا إنك قدت القوات إلى السهول الوسطى من أجل القائد المستقبلي؟ وعندما يصل، سيكون هو قائد القوات؟ هذا ما قلته، أليس كذلك؟”
كان الفرق شاسعًا بين قيادة مئة جندي، وألف جندي، وعدة آلاف من الجنود. قيادة الجنود إلى الحرب لم تكن مجرد لعبة أرقام.
وبما أن جي زيانغ يبلغ طوله 1.9 متراً وبنيته الجسدية جيدة للغاية، فقد بدا الأمر محرجاً بعض الشيء عندما بدأ شخص مثله يبتسم للصورة التي في يده بطريقة سخيفة.
سواء كان الأمر يتعلق بتوزيع الإمدادات، أو تقدم المسيرة، أو تحقيق التوازن بين الضباط تحت قيادته، فكل هذا كان يعتمد على علمه.
ابتسم جي زيانغ وقال: “ليس لديك زوجة وطفل بعد، ولكن عندما تُرزق بهما، ستفهم. بالمناسبة، لم تعد تبدو شابًا. لماذا ما زلت عازبًا؟”
لذلك، أصبح تشانغ شياومان متوترًا للغاية مؤخرًا لدرجة أن شفتيه بدأتا بالتشقق. كان عليه دائمًا التعامل مع أمور تُغضبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في مرحلة ما، أصبح قلقًا حقًا من أن شعبه سيبدأ القتال فيما بينهم قبل أن يواجهوا البرابرة.
كان الفرق شاسعًا بين قيادة مئة جندي، وألف جندي، وعدة آلاف من الجنود. قيادة الجنود إلى الحرب لم تكن مجرد لعبة أرقام.
كان لواء مشاة القلعة 178، المُفترض أن يُساند حرب السهول الوسطى، مُتمركزًا في جبل يويو منذ عدة أيام. ولأن تشانغ شياومان لم يكن يعلم إلى أين يقود قواته، فقد أصبح الجميع فجأةً بلا عمل. كأنهم هنا في إجازة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبادل مرؤوسو وانغ يون وضباط أركان لواء المشاة النظرات. لم يكن لدى أحد نية لإيقافهم.
بصراحة، كان المنظر في جبل يويو جميلاً للغاية.
انزعج تشانغ شياومان على الفور. “أحذرك، هذا هجوم شخصي! إذا ذكرته مرة أخرى، سأضربك!”
في تلك اللحظة، كان جي زيانغ جالسًا في المعسكر ينظر باهتمام إلى صورة أُرسلت إليه بأمر من المخادع العظيم. تُظهر الصورة امرأة شابة مع طفل صغير، وتبدو وكأنها صورة حديثة لزوجة جي زيانغ وطفله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظر إليه تشانغ شياومان. “لقد نظرت إلى هذه الصورة كثيرًا منذ استلامها حتى كادت أن تُمزق. لماذا يبدو رجل ضخم مثلك عاطفيًا إلى هذا الحد؟”
“ههه.” سخر وانغ يون، “فقط أخبرني، كم يومًا قضينا هنا في جبل يويو؟ هل فعلنا شيئًا مهمًا؟ بما أنك قائد اللواء، لماذا لا تخبرنا ما هي خطوتنا التالية؟”
وبما أن جي زيانغ يبلغ طوله 1.9 متراً وبنيته الجسدية جيدة للغاية، فقد بدا الأمر محرجاً بعض الشيء عندما بدأ شخص مثله يبتسم للصورة التي في يده بطريقة سخيفة.
“أترى؟ لا يزال هناك أناسٌ متفهمون حولك،” قال تشانغ شياومان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ابتسم جي زيانغ وقال: “ليس لديك زوجة وطفل بعد، ولكن عندما تُرزق بهما، ستفهم. بالمناسبة، لم تعد تبدو شابًا. لماذا ما زلت عازبًا؟”
“ههه.” سخر وانغ يون، “فقط أخبرني، كم يومًا قضينا هنا في جبل يويو؟ هل فعلنا شيئًا مهمًا؟ بما أنك قائد اللواء، لماذا لا تخبرنا ما هي خطوتنا التالية؟”
“ليس حقًا.” أجاب تشانغ شياومان، “لم يكن والداها.”
كان تشانغ شياومان في الثلاثين من عمره هذا العام. في عصرنا هذا، كان من المفترض أن يكون متزوجًا ولديه أطفال الآن.
“هذا صحيح، لقد قلت ذلك.” قال تشانغ شياومان، “وهذا أيضًا ما كان كبار المسؤولين يلمحون إليه.”
بعد كل شيء، في هذا العصر، قد يكون لدى بعض الناس أطفال مستعدون للالتحاق بالمدرسة الثانوية في سن الخامسة عشرة بينما هم في الثلاثين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال تشانغ شياومان بحدة: “لو كان لديّ طريقة للتواصل معه، لاتصلتُ به منذ زمن! بالطبع لا أستطيع! هل تعتقد أنه سيظهر لو صرختُ عليه؟ أيها القائد المستقبلي! أين أنت يا قائد المستقبل؟!”
“لقد فكرت في الأمر من قبل أيضًا.” تنهد تشانغ شياومان وقال، “لقد كدت أتزوج من امرأة منذ بضع سنوات، لكن عائلتها لم توافق على ذلك عندما كنت أواعدها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لم توافق عائلتها؟” تساءل جي زيانغ، “هل اعترض والداها لأنك فقير؟”
“تعال إليّ إذن،” نهض وانغ يون. “لماذا يخاف خارق مثلي من قتالك؟ سأقاتلك بيد واحدة فقط!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال تشانغ شياومان بحدة: “لو كان لديّ طريقة للتواصل معه، لاتصلتُ به منذ زمن! بالطبع لا أستطيع! هل تعتقد أنه سيظهر لو صرختُ عليه؟ أيها القائد المستقبلي! أين أنت يا قائد المستقبل؟!”
“ليس حقًا.” أجاب تشانغ شياومان، “لم يكن والداها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إذن، من اعترض؟” ازدادت حيرة جي زيانغ. عادةً، إذا كانت هناك أي اعتراضات على حدث مهم كالزواج، فغالبًا ما يكون الوالدان هما من يعترضان. إذا لم يعترض الوالدان، فمن غيرهما في العائلة يستطيع الاعتراض؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الواقع، كان هذا أكثر ما أزعج تشانغ شياومان. فمقارنةً بسؤالهم عن خطوتهم التالية، كان الجدل بين قادة الفوج أمرًا تافهًا.
قال تشانغ شياومان مع تنهد، “زوجها”.
كان تشانغ شياومان في الثلاثين من عمره هذا العام. في عصرنا هذا، كان من المفترض أن يكون متزوجًا ولديه أطفال الآن.
________________________________سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم انك حميد مجيد
لقد تفاجأ جي زيانغ.
كان لواء مشاة القلعة 178، المُفترض أن يُساند حرب السهول الوسطى، مُتمركزًا في جبل يويو منذ عدة أيام. ولأن تشانغ شياومان لم يكن يعلم إلى أين يقود قواته، فقد أصبح الجميع فجأةً بلا عمل. كأنهم هنا في إجازة.
“هكذا هو الحل.” ابتسم تشانغ شياومان. “لنناقش إجراءاتنا المضادة. وكما يقول المثل، ثلاثة أغبياء يساوي…”[1]
قال تشانغ شياومان بفارغ الصبر، “ما الأمر هذه المرة؟”
وانغ يون، الذي كان يأخذ رشفة من الماء بجانبهم، بصقها كلها!
“هكذا هو الحل.” ابتسم تشانغ شياومان. “لنناقش إجراءاتنا المضادة. وكما يقول المثل، ثلاثة أغبياء يساوي…”[1]
نظر تشانغ شياومان إلى وانغ يون. “بماذا تتفاخر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“آه.” مسح وانغ يون فمه. “بما أنني لا أملك ما أفعله، فلماذا لا أفرح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد حلّ نزاعهما، رأى جي زيانغ أن الجوّ داخل قوات القلعة 178 لا يزال جيدًا. ورغم شجارهما الدائم، لم يُصرّ تشانغ شياومان ولو لمرة واحدة على سلطته كقائد لواء.
“إذا لم يكن لديك ما تفعله، فابحث عن شيء تفعله”، قال تشانغ شياومان بتعبير مظلم.
كان تشانغ شياومان في الثلاثين من عمره هذا العام. في عصرنا هذا، كان من المفترض أن يكون متزوجًا ولديه أطفال الآن.
“ههه.” سخر وانغ يون، “فقط أخبرني، كم يومًا قضينا هنا في جبل يويو؟ هل فعلنا شيئًا مهمًا؟ بما أنك قائد اللواء، لماذا لا تخبرنا ما هي خطوتنا التالية؟”
قال تشانغ شياومان، “أوه نعم، ما هي خطوتنا التالية؟”
ثم سمعوا جي زيانغ يقول: “كفاكم شجارًا. بدلًا من الجدال فيما بينكم والتأثير على صداقتكم، لماذا لا تتراجعان خطوة إلى الوراء وتلعنان المخادع العظيم معًا؟”
اتسعت عينا وانغ يون. “كيف تسألنا هذا السؤال وأنت قائد اللواء؟”
نظر تشانغ شياومان إلى وانغ يون. “بماذا تتفاخر؟”
لقد صدم تشانغ شياومان!
في الواقع، كان هذا أكثر ما أزعج تشانغ شياومان. فمقارنةً بسؤالهم عن خطوتهم التالية، كان الجدل بين قادة الفوج أمرًا تافهًا.
بعد وصول لواء مشاة الشمال الغربي إلى جبل يويو، نصبوا معسكرهم هناك على الفور. لم يكن السبب هو عدم رغبتهم في المشاركة في المعركة، بل جهلهم بكيفية القتال.
سواء كان الأمر يتعلق بتوزيع الإمدادات، أو تقدم المسيرة، أو تحقيق التوازن بين الضباط تحت قيادته، فكل هذا كان يعتمد على علمه.
تابع وانغ يون ساخرًا: “لا تُبرر لي أنك لستَ على دراية بهذا المكان. خريطة السهول الوسطى كلها في رأسي. أخبرني، إلى أين تريد أن تذهب؟ سأحدد لك الطريق الأنسب بالتأكيد. لكنك لا تعرف حتى إلى أين تريد أن تذهب. أنت غير جدير بالثقة لدرجة أنني أذكرك تمامًا بالمخادع العظيم! هل أنت متأكد من أنك لستَ قريبًا له؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الواقع، كان هذا أكثر ما أزعج تشانغ شياومان. فمقارنةً بسؤالهم عن خطوتهم التالية، كان الجدل بين قادة الفوج أمرًا تافهًا.
انزعج تشانغ شياومان على الفور. “أحذرك، هذا هجوم شخصي! إذا ذكرته مرة أخرى، سأضربك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال تشانغ شياومان مع تنهد، “زوجها”.
“تعال إليّ إذن،” نهض وانغ يون. “لماذا يخاف خارق مثلي من قتالك؟ سأقاتلك بيد واحدة فقط!”
بصراحة، كان المنظر في جبل يويو جميلاً للغاية.
كان تشانغ شياومان غاضبًا للغاية. “قاتلني دون استخدام أي سلاح إن تجرأت!”
ولكن عندما انتهى من حديثه، جاء صوت قاطرة بخارية من وراء الجبال.
كان لواء مشاة القلعة 178، المُفترض أن يُساند حرب السهول الوسطى، مُتمركزًا في جبل يويو منذ عدة أيام. ولأن تشانغ شياومان لم يكن يعلم إلى أين يقود قواته، فقد أصبح الجميع فجأةً بلا عمل. كأنهم هنا في إجازة.
قال وانغ يون، “… ألا يمكنك أن تكون جبانًا إلى هذه الدرجة!”
تبادل مرؤوسو وانغ يون وضباط أركان لواء المشاة النظرات. لم يكن لدى أحد نية لإيقافهم.
“إذن فلنبدأ بالاستطلاع أولاً.” فكّر وانغ يون قليلاً ثم قال: “رجالي لا يمتلكون أي قدرات سوى المهارة العالية في الاستطلاع والتسلل. بمجرد أن تتضح لنا الصورة، لن نضطر لانتظار اتحاد وانغ ليشاركنا خطة المعركة. بإمكاننا التحرك بمفردنا.”
وبما أن جي زيانغ يبلغ طوله 1.9 متراً وبنيته الجسدية جيدة للغاية، فقد بدا الأمر محرجاً بعض الشيء عندما بدأ شخص مثله يبتسم للصورة التي في يده بطريقة سخيفة.
كان وانج يون وتشانج شياومان يتشاجران تقريبًا يوميًا خلال الأيام القليلة الماضية، لكنهما كانا يتصالحان بسرعة كبيرة.
لقد صدم تشانغ شياومان!
“إذا لم يكن لديك ما تفعله، فابحث عن شيء تفعله”، قال تشانغ شياومان بتعبير مظلم.
أما بالنسبة لكيفية تصالحهم، فقد كان كل ذلك بفضل جي زيانغ، الذي توسط في الأمور بينهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم سمعوا جي زيانغ يقول: “كفاكم شجارًا. بدلًا من الجدال فيما بينكم والتأثير على صداقتكم، لماذا لا تتراجعان خطوة إلى الوراء وتلعنان المخادع العظيم معًا؟”
“أترى؟ لا يزال هناك أناسٌ متفهمون حولك،” قال تشانغ شياومان.
وقال وانغ يون وتشانغ شياومان في انسجام تام، “حسنًا”.
بعد أن انتهى الاثنان من شتم المخادع العظيم، قال جي زيانغ فجأة: “في الواقع، لا ينبغي أن نلوم تشانغ شياومان على جهله إلى أين سيذهب. وانغ يون، مع أنك تحفظ خريطة السهول الوسطى، إلا أن اتحاد وانغ كذب علينا قبل وصولنا قائلين إنهم سيتعاونون معنا. بعد وصولنا إلى جبل يويو، لم يُظهروا أي نية لمشاركة خطة معركتهم معنا. ونتيجة لذلك، لا نعرف حتى ما يفعله البرابرة الآن، لذا لا يمكننا حقًا أن نبادر بمهاجمتهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه.” مسح وانغ يون فمه. “بما أنني لا أملك ما أفعله، فلماذا لا أفرح؟”
بعد حلّ نزاعهما، رأى جي زيانغ أن الجوّ داخل قوات القلعة 178 لا يزال جيدًا. ورغم شجارهما الدائم، لم يُصرّ تشانغ شياومان ولو لمرة واحدة على سلطته كقائد لواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الواقع، كان هذا أكثر ما أزعج تشانغ شياومان. فمقارنةً بسؤالهم عن خطوتهم التالية، كان الجدل بين قادة الفوج أمرًا تافهًا.
بعد أن انتهى الاثنان من شتم المخادع العظيم، قال جي زيانغ فجأة: “في الواقع، لا ينبغي أن نلوم تشانغ شياومان على جهله إلى أين سيذهب. وانغ يون، مع أنك تحفظ خريطة السهول الوسطى، إلا أن اتحاد وانغ كذب علينا قبل وصولنا قائلين إنهم سيتعاونون معنا. بعد وصولنا إلى جبل يويو، لم يُظهروا أي نية لمشاركة خطة معركتهم معنا. ونتيجة لذلك، لا نعرف حتى ما يفعله البرابرة الآن، لذا لا يمكننا حقًا أن نبادر بمهاجمتهم.”
ثم سمعوا جي زيانغ يقول: “كفاكم شجارًا. بدلًا من الجدال فيما بينكم والتأثير على صداقتكم، لماذا لا تتراجعان خطوة إلى الوراء وتلعنان المخادع العظيم معًا؟”
“هكذا هو الحل.” ابتسم تشانغ شياومان. “لنناقش إجراءاتنا المضادة. وكما يقول المثل، ثلاثة أغبياء يساوي…”[1]
“أترى؟ لا يزال هناك أناسٌ متفهمون حولك،” قال تشانغ شياومان.
“إذن فلنبدأ بالاستطلاع أولاً.” فكّر وانغ يون قليلاً ثم قال: “رجالي لا يمتلكون أي قدرات سوى المهارة العالية في الاستطلاع والتسلل. بمجرد أن تتضح لنا الصورة، لن نضطر لانتظار اتحاد وانغ ليشاركنا خطة المعركة. بإمكاننا التحرك بمفردنا.”
في الواقع، رُقّي تشانغ شياومان بسرعة كبيرة. قبل أقل من عام، كان لا يزال قائد سرية. ثم اضطر لقيادة لواء إلى السهول الوسطى بعد فترة وجيزة من ترقيته إلى قائد فوج.
“هكذا هو الحل.” ابتسم تشانغ شياومان. “لنناقش إجراءاتنا المضادة. وكما يقول المثل، ثلاثة أغبياء يساوي…”[1]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال وانغ يون: “يمكنك أن تكون دميةً بنفسك. لا تجرّنا إلى هذا.”
لذلك، أصبح تشانغ شياومان متوترًا للغاية مؤخرًا لدرجة أن شفتيه بدأتا بالتشقق. كان عليه دائمًا التعامل مع أمور تُغضبه.
“حسنًا، حسنًا، إنهم ليسوا الثلاثة الحمقى بل الفرسان الثلاثة!” قال تشانغ شياومان بلا مبالاة.
“إذن، من اعترض؟” ازدادت حيرة جي زيانغ. عادةً، إذا كانت هناك أي اعتراضات على حدث مهم كالزواج، فغالبًا ما يكون الوالدان هما من يعترضان. إذا لم يعترض الوالدان، فمن غيرهما في العائلة يستطيع الاعتراض؟
لكن وانغ يون، الذي كانت ذاكرته ممتازة، قال فجأة: “لحظة، ألم تقل سابقًا إنك قدت القوات إلى السهول الوسطى من أجل القائد المستقبلي؟ وعندما يصل، سيكون هو قائد القوات؟ هذا ما قلته، أليس كذلك؟”
نظر إليه تشانغ شياومان. “لقد نظرت إلى هذه الصورة كثيرًا منذ استلامها حتى كادت أن تُمزق. لماذا يبدو رجل ضخم مثلك عاطفيًا إلى هذا الحد؟”
بعد وصول لواء مشاة الشمال الغربي إلى جبل يويو، نصبوا معسكرهم هناك على الفور. لم يكن السبب هو عدم رغبتهم في المشاركة في المعركة، بل جهلهم بكيفية القتال.
“هذا صحيح، لقد قلت ذلك.” قال تشانغ شياومان، “وهذا أيضًا ما كان كبار المسؤولين يلمحون إليه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبادل مرؤوسو وانغ يون وضباط أركان لواء المشاة النظرات. لم يكن لدى أحد نية لإيقافهم.
“إذن أين القائد المستقبلي؟” سأل وانغ يون، “بما أنه سيقود القوات، فلماذا لا تتواصل معه الآن؟”
“لقد فكرت في الأمر من قبل أيضًا.” تنهد تشانغ شياومان وقال، “لقد كدت أتزوج من امرأة منذ بضع سنوات، لكن عائلتها لم توافق على ذلك عندما كنت أواعدها.”
قال تشانغ شياومان بحدة: “لو كان لديّ طريقة للتواصل معه، لاتصلتُ به منذ زمن! بالطبع لا أستطيع! هل تعتقد أنه سيظهر لو صرختُ عليه؟ أيها القائد المستقبلي! أين أنت يا قائد المستقبل؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكن عندما انتهى من حديثه، جاء صوت قاطرة بخارية من وراء الجبال.
“إذن، من اعترض؟” ازدادت حيرة جي زيانغ. عادةً، إذا كانت هناك أي اعتراضات على حدث مهم كالزواج، فغالبًا ما يكون الوالدان هما من يعترضان. إذا لم يعترض الوالدان، فمن غيرهما في العائلة يستطيع الاعتراض؟
لقد صدم تشانغ شياومان!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه.” مسح وانغ يون فمه. “بما أنني لا أملك ما أفعله، فلماذا لا أفرح؟”
________________________________سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم انك حميد مجيد
لذلك، أصبح تشانغ شياومان متوترًا للغاية مؤخرًا لدرجة أن شفتيه بدأتا بالتشقق. كان عليه دائمًا التعامل مع أمور تُغضبه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات